أصداء

ماذا لو عاد المسيح عيسي بن مريم عليه السلام؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المسيح عيسي ابن مريم في القرآن هو كلمة الله وروح منه وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين.. علمه الله الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل.. وأيده بالروح القدس..


هو رسول الله وكلمته ألقاها الي مريم وروح منه.. ومريم اصطفاها الله علي نساء العالمين.. والله جل جلاله توفاه ثم رفعه اليه وطهره من الذين كفروا وجعل الذين اتبعوه فوق الذين كفروا الي يوم القيامة.. حين نرجع اليه جميعا ليحكم بيننا فيما نختلف فيه..
أنا لا أري فرقا كبيرا أو جوهريا بين مايقوله القرآن وبين ما يؤمن به المسيحيون.. ولا أري أي مبرر لما يحدث حاليا من صراعات بين أتباع الاسلام والمسيحية..


وهذه هي آيات الله في محكم كتابه.. وصدق الله العظيم..
 وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ
 يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ
 ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ
 إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
 وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ
 قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
 وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ
 وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
 وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ
 إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ
لَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
صدق الله العظيم

ولعل أي مراقب يلاحظ أن الدين هذه الأيام قد تحول كما كان قبل ظهور المسيح عيسي بن مريم عليه السلام..الي تدين طقوسي مادي خالي من الروحانيات.. اختطفه من يدعون التحدث باسم الله... لينشروا التعصب والتطرف.. ويظهرون الله وكأنه إله قاسي القلب...تعالي الله عما يفعلون.. ناسين أن حرية العقيدة والإيمان هي أهم حقوق الانسان في كل الشرائع السماوية.. لا إكراه في الدين..كما قال الله في محكم كتابه.. وهي أهم حقوق الانسان في جميع الوثائق الدولية.. وفي المقابل انتشر الانحلال الأخلاقي كرد فعل عكسي للتطرف والتعصب الديني..


والسؤال هو ماذا لو عاد المسيح عيسي بن مريم كما يؤمن أتباع كل الديانات؟... ليعيد للدين روحانيته وينشر العدل والسلام.. ويعيد للأخلاق قيمتها.. وللتسامح مكانته.. هل سيصدقه من يؤمن به في الاسلام أوالمسيحية.. أم سيحدث العكس ويجد المقاومة والتكذيب بل ومحاولة القتل.. خاصة من هؤلاء الذين أخذوا الدين تجارة.. مثلما كان يفعل رجال الدين قبل ظهور المسيح عليه السلام.. وهذا الأمر ينطبق علي كل الأديان..
دعونا نعيد تعاليم المسيح عيسي بن مريم عليه السلام.. وتعاليم كل الرسل والأنبياء وعلي رأسهم محمد صلوات الله عليه وسلم فقد نضج الانسان.. ولا يحتاج رسلا أو أنبياء ومر أكثر من 1400 عاما علي نزول الوحي واستقرت جميع الأديان..دعونا نعيد للدين قيمته... سواء كان الاسلام أو المسيحية أو اليهودية بما فيها من تعاليم سامية وحض علي مكارك الأخلاق.. أو حتي الفلسفات الأرضية التي تحض علي سكينة النفس والتسامح والعدل والإحسان..


لقد قال الله لنا في محكم كتابه:
لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (الممتحنة -8 )
فلنكن جميعا من المقسطين.. ولا نتقاتل في الدين.. أو يخرج بعضنا البعض من ديارنا.. ولتكن هذه الآية دستورا نضيف معناها الي وثائق الأمم المتحدة..


فإن إلهنا إله واحد وهو الرحمن الرحيم..
والمسيح هو نور وهدي في القرآن والانجيل..
وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونورسورة المائدة 36أنا جئت نورا إلى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمةيوحنا 12: 46
هل هناك أمل..


عمرو اسماعيل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المحبة المسيحية
ريتا -

المسيح موجود دائما في قلب كل انسان يعمل ما امر به المسيح مثل التسامح والمحبة والتضحية في سبيل الاخرين وانكار الذات والعفة ونبذ الكراهية وخدمه الاخرين والتواضع

للموحدين فقط
عبدالعليم -

ان مثل عيسى مثل آدم خلقه الله من تراب وقال له كن فيكون، هو عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم، وهو الذي بشر بالنبي محمد، آتاه الله البينات وأيده بروح القدس وكان وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، كلم الناس في المهد وكهلا وكان يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيها فتكون طيرا، ويبرئ الأكمه والأبرص ويخرج الموتى كل بإذن الله، دعا المسيح قومه لعبادة الله الواحد الأحد ولكنهم أبوا واستكبروا وعارضوه، ولم يؤمن به سوى بسطاء قومه، رفعه الله إلى السماء وسيهبط حينما يشاء الله إلى الأرض ليكون شهيدا على الناس. سيرته: الحديث عن نبي الله عيسى عليه السلام، يستدعي الحديث عن أمه مريم، بل وعن ذرية آل عمران هذه الذرية التي اصطفاها الله تعالى واختارها، كما اختار آدم ونوحا وآل إبراهيم على العالمين. آل عمران أسرة كريمة مكونة من عمران والد مريم، وامرأة عمران أم مريم، ومريم، وعيسى عليه السلام؛ فعمران جد عيسى لأمه، وامرأة عمران جدته لأمه، وكان عمران صاحب صلاة بني إسرائيل في زمانه، وكانت زوجته امرأة عمران امرأة صالحة كذلك، وكانت لا تلد، فدعت الله تعالى أن يرزقها ولدا، ونذرت أن تجعله مفرغا للعبادة ولخدمة بيت المقدس، فاستجاب الله دعاءها، ولكن شاء الله أن تلد أنثى هي مريم، وجعل الله تعالى كفالتها ورعايتها إلى زكريا عليه السلام، وهو زوج خالتها، وإنما قدر الله ذلك لتقتبس منه علما نافعا، وعملا صالحا. كانت مريم مثالا للعبادة والتقوى، وأسبغ الله تعالى عليها فضله ونعمه مما لفت أنظار الآخرين، فكان زكريا عليه السلام كلما دخل عليها المحراب وجد عندها رزقا، فيسألها من أين لك هذا، فتجيب: (قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ). كل ذلك إنما كان تمهيدا للمعجزة العظمى؛ حيث ولد عيسى عليه السلام من هذه المرأة الطاهرة النقية، دون أن يكون له أب كسائر الخلق، واستمع إلى بداية القصة كما أوردها القرآن الكريم، قال تعالى: وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ (42) (آل عمران) بهذه الكلمات البسيطة فهمت مريم أن الله يختارها، ويطهرها ويختارها ويجعلها على رأس نساء الوجود.. هذا الوجود، والوجود الذي لم يخلق بعد.. هي أعظم فتاة في الدنيا وبعد قيامة الأموات وخلق الآخرة.. وعادت الملائكة تتحدث: يَا

ماذا تقول أنت عنه؟
طارق -

أعجبتني كثيراً الايات التي ذكرت عن المسيح في القرأن وسؤالي لك الان ماذا تقول أنت عن المسيح؟ هل تصدق أنه سيعود مرة اخرى؟ لماذا يعود والنبي محمد هو خاتم الانبياء والمرسلين اليس محمد الاولى بالعودة ثم في رأيك ما معنى انه كلمة الله وروح منه الاترى فيها أن المسيح هو الله نفسه لانه كلمة من الله إذن هو الله نفسههذه بعض الاسئلة التي جالت في خاطري بعد قرائتي لمقالتك الرائعة عن المسيحشكرا

عسى ابن مريم
ابو على -

ان السلام دين محبه وتسامح لذا لااعلم من اين جاؤا هؤلاء المتعصبون لله يكون وفى عونهم ويهديهم الى الطريق الصحيح نحمد الله اننا مسلمون ونتمنا ان يكون العالم عالم سلام

ايضاح لابد منة
Tarek Georgy -

ألأخ الفاضل/ عبد العليمعبثا تحاول ويحاول معك المسلمون فى ارجاء المعمورة ايهامنا والأيحاء الينا بأنكم تؤمنون بالسيد المسيح كما يؤمن بة المسيحيون.ببساطة شديدة وبدون الدخول فى تفاصيل فقهية أو لاهوتية المسيح عندنا هو اللة نفسة الذى حل فى صورة انسان ليخلص خليقتة وجبلتةوصنعة يدية من حكم الموت الأبدى ويردهم الى صورتهم الأولى .ومع احترامى وتقديرى لما جاء فى القرآن عن السيد المسيح الا اننا نستقى ايماننا من كتابنا.السيد الفاضل الأخ عبد العليم : ليس امامنا سوى خيارين لاثالث لهما اولهما ان نتقبل بعضا بعض كما نحن مع الأعتراف بأختلافنا فى الأيمان والعقيدة وبل فى الشخصية والشكل والأنتماء واللون ...الخ حتى نستطيع ان نحيا فى سلام ونبنى أوطاننا. أو ان نتقاتل ونتصارع ونتنابذ الى مالانهاية ... والأختيار لنا .والى الكاتب المحترم الذى اقدرةكل التقدير عمرو اسماعيل اقول احسنت ومعك فى كل ماقلتة فيما عدا انكم استقيتم ايمانكم من كتابكم وهذا حقكم فلنا ايماننا ولكم ايمانكم والسلام

رد على عبد العليم
عصام -

ان الله خلق ادم وحواءعليهما السلام من تراب وكانت هذه المعجزه الكبرى التي كانت بدابة البشريه ولكن هذا لم يتكرر لأن البدايه قد حدثت ولكن ان يولد المسيح بدون اب بشري فهذه المعجزه العظمى حيث هو نفسه الأله قد تجسد بشخص المسيح ليخاطبنا ويتالم بالجسد كما يتالم الأنسان والخالق الأعظم قادر على كل شئ أليس هو قادرا على فعل ذلك؟ واذا كنت تقول العكس فاعطينا برهانا وليس كلاما

تعليق
أبو سفيان -

يشوع (المخلص ) لفظ إستمد شرعيته التاريخية من نبوءات العهد القديم ( بالأخص سفر أشعيا وأرميا ) حيث تم التبشير بمخلص( من نسل داوود) يُمسح بالزيت ، ويسمى (مشيحا) تقليدا للعادة السارية آنذاك (مسح الملوك أثناء تنصيبهم ) .. وبما أن اليهود هم أصحاب الفكرة (وأصحاب حقوق النشر والتأليف ) وبما أنهم مازالوا ينتظرون قدوم ( يشوع ) المخلص لغاية وقتنا الحاضر .. أقترح على الإخوة ( مسيحيين ومسلمين ) تصديق أخوتنا اليهود ( ولو مرة واحدة ).. فقد أثبتوا أنهم أبعد نظرا ؟؟ وهذا فعلا ماتؤكده معظم الدراسات الحديثة، وربما أتذكر في هذا السياق مقولة ( الباحث الإيطالي كاروتا ) الذي كتب في مقدمة كتابه : في البدء كانت ( مزحة)

الله احد
الايلافي -

قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد صدق الله العظيم ـ ان الدين عند الله الاسلام ـ انتهى

عودته مؤكدة مؤيدة
عبدالعليم -

لماذا تمارسون الارهاب الفكري ضد الناس نحن نسرد الرواية الاسلامية لحياة المسيح وامه الصديقه عليهما السلام اتركوا الناس يقرأون ويقررون الصح ماهذا الارهاب الفكري الذي تمارسونه في موقع ليبرالي لشتى الافكار هذه وصاية فكرية وارهاب منكم وهو ما نرفضه منكم ومن غيركم لا يزال عيسى –عليه السلام- حيا. ويدل على ذلك أحاديث صحيحة كثيرة. والحديث الجامع لها في مسند الإمام أحمد: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن ابن أبي عروبة قال: ثنا قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة،: (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الأنبياء إخوة لعلات، دينهم واحد وأمهاتهم شتى، وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، وأنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، سبط كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل بين ممصرتين، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، و يعطل الملل حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها غير الإسلام، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال الكذاب، وتقع الأمنة في الأرض حتى ترتع الإبل مع الأسد جميعاً، والنمور مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات لا يضر بعضهم بعضاً، فيمكث ما شاء الله أن يمكث ثم يتوفى، فيصلي عليه المسلمون و يدفنونه.) (مربوع) ليس بالطويل وليس بالقصير، (إلى الحمرة والبياض) وجهه أبيض فيه احمرار، (سبط) شعره ناعم، (ممصرتين) عصاتين أو منارتين وفي الحديث الآخر ينزل عند المنارة البيضاء من مسجد دمشق. وفي الحديث الصحيح الآخر يحدد لنا رسولنا الكريم مدة مكوثه في الأرض فيقول: (فيمكث أربعين سنة ثم يتوفى، و يصلي عليه المسلمون). لا بد أن يذوق الإنسان الموت. عيسى لم يمت وإنما رفع إلى السماء، لذلك سيذوق الموت في نهاية الزمان. ويخبرنا المولى عز وجل بحوار لم يقع بعد، هو حواره مع عيسى عليه السلام يوم القيامة فيقول: وَإِذ قَالَ اللهُ يا عِيسَى ابنَ مَريَمَ أَءنتَ قُلتَ لِلناسِ اتخِذُونِي وَأُميَ إِلَـهَينِ مِن دُونِ اللهِ قَالَ سُبحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَن أَقُولَ مَا لَيسَ لِي بِحَق إِن كُنتُ قُلتُهُ فَقَد عَلِمتَهُ تَعلَمُ مَا فِى نَفسِي وَلاَ أَعلَمُ مَا فِى نَفسِكَ إِنكَ أَنتَ عَلامُ الغُيُوبِ (116) مَا قُلتُ لَهُم إِلا مَا أَمَرتَنِي بِهِ أَنِ اعبُدُوا اللهَ رَبي وَرَبكُم وَكُنتُ عَلَيهِم شَهِيداً ما دُمتُ فِيهِم فَلَما تَوَفيتَن

رد على ابو سفيان
عصام -

الأخ ابو سفيان فأنت احد اثنين لا ثالث لهما,فأما انك ماركسي شيوعي لا تؤمن بالله واما انك علماني و كلاكما لم ينتج غير الفشل هداكم الله ,نحن المسيحيون واخوتنا المسلمون نتجادل حول طبيعة السيد المسيح له كل المجد ولا نحتاج الى من لا يؤمن بما نؤمن به

المعجزة
عبد الله المالكي -

لم تكن هي الأمر الخارق للعادة لأن هذا متحقق وكثير وإنما الأمر الجلل الذي يغير نواميس الطبيعة كأن النار لم تحرق والماء لم يغرق ..... ثم من قال إن الله خلق زوج آدم من التراب المباشر فهذا لم يذكر في جميع الكتب المنزلة منه تعالى .... بل هي خلقت من نفس آدم الذي أعتبر بمثابة الأب لها وعلى طريقة التكامل الإلهي أن يخلق الله ما يعادل هذا التكامل ... فكان عيسى من أم دون الأب ومعلوم بالضرورة إن آدم مجرد من الأبوين الذين هما السبب في مجيء جميع الخلق .. فتم التكامل .. والله أعلم .

عبد العليم والكاتب
مسيحي معتدل -

في البداية اشكر الكاتب على هذا المقال كوني لمست منه الحيادية رغم انه مسلم , ولكن يا صديقي الكاتب ما كتبته هو منافي لما جاء في القران حسب التفاسيير , فتفسير القران لا يعترف ان المسيح صلب ومات ومن ثم رفع وانما رفع وهو حي بالرغم من الاية واضحة اني متوفيك ورافعك , بالاضافة ان الاسلام لا يؤمن بان المسيح صورة الله في الجسد وفي القران مكتوب وروح منه , اي من الله .اما اخي عبد العليم فالمسيح لم يخلق من تراب بل هو روح الله المتجسدة بالمسيح حتى نستطيع ادراك الله حسيا ونتعرف على تعاليمه من مخلص بلا خطيئة , وهذا ما يميز المسيح عن البشرية , واسأل نفسك لماذا هذه الاعاجيب في حياة المسيح من ولادته حتى قيامته ,

رد الى الاخ طارق
جواب لرقم 3 -

يااخ طارق احترم رايك ومن حقك تسال والي الحق بالجواب بايات من القران (قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد)صدق الله العظيم والمعنى سبحانه جل جلاله ليس له ولد ولم يولد ولكن عيسى عليه السلام ولد من القديسه مريم عليها السلام وان شاء الله جوابي الك مفهوم

للسيد عصام
أبو سفيان -

أهنئك من قلبي على منحة الإيمان ونعمته..لكنك أخطأت بوصفك إياي : (أحد اثنين) ، فأنا أفضل (ثلاثاء أربعاء ).. يحزنني هذا الجدال، وأتأسف عليه ..فهل من المعقول أن يثار هذا النقاش القروسطي لنثبت أخوة الإنسان للإنسان؟وهل نحتاج فعلا إلى كل هذه الأقاصيص والخرافات.ألم يلاحظ الدكتور عمرو أن ماذكره في السطر الأول ( علمه الله الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل) يعكس وعيا تاريخيا ملتبسا وبائساإذ ان الإنجيل (أو الأناجيل الأربعة أو العهد الجديد ) هي كتابة متأخرة لتلامذة ( على الأغلب مجهولين ) فكيف يُعلمه أمرا أتى متأخرا؟؟ عذرا لقد نسيّت أن الله قادر على كل شيئ !!

ردود على الاخوة
مسيحي معتدل -

رد على جواب رقم ثلاثة , نحن المسيحيون نقول لا اله الا الله وحاشا ان يكون له ولدا , ارجوا ان تفتحوا ادمغتكم المسيح هو ابن بمعنى من نفس الطبيعة الالهية ومساوي لها , عندما اقول ابن 45 سنة معناه ان عمره 45 سنة , اذن هو ابن الطبيعة الالهية وليس ابن نتيجة تزاوج جسدي كالبشرية , فالمسيح هو صورة الله في الجسد بحلول الروح القدس اي روح وصلب وقوة الله في عمل ما يعمله الله , فالله هو الوجود والابن هو عقل الله وعقل الله لا يتجزأ عن الله , اذن الله موجود وله عقل لانه يتكلم بلسان المسيح بحلول روح قدس الله , اذن الله واحد بصفات ثلاثة , كمثلا نقول الله حكيم وسميع وبصير كما في الاسلام اما اخي سفيان ارجوا ان تقرأ لكي تفهم قبل ان تفتي , تلاميذ المسيح كتبوا الانجيل بحلول الروح القدس , بمعنى بواسطة الروح القدس , كما تقولون ان القران نزل بوحي من الله , هل سقطت الايات من السماء كالمطر ام هناك من حررها , كما اود ان اقول لك ان القران تجمع في عهد عثمان اي بعد موت محمد فحرق بعضها وضاع بعضها , فاين القران ايام محمد واين قران ابي حفصة , وكيف محمد نزلت عليه اقرأ , وماهو المكتوب ليقرأه بالاساس , قال الرب يسوع , السماء والارض تزولان وكلامي لا يزول سؤال هام للاخوة المسلمين اذا اعترفت بالله ولم تعترف بمحمد هل تكفر ام لا . اذا الجواب نعم كفرت فتكون قد ساويت منزلة الله بمنزلة محمد وهو يشر مثلي ومثلك هل يعقل لا تنسوا ان المسيح بلا خطيئة وقارنوا

تعليق رقم 9
خوليو -

للسيد عبد العليم الحق في كتابة مايريد ولن يمنعه أحد، بل من باب الحرية نطلب منه أن يكتب ما يشاء، ولكن أيضاً يحق لنا نقد مايكتب وهذا ليس إرهاب ، أعجبني قوله أن للقارئ الحق في أن يعرف ماكتبه الإسلام عن المسيح، (عيسى هو اسم موضوع له لاحقا في القرآن)، طبعاً للقارئ الحق في معرفة كل شيئ ،وعفوا، هذا المسيح الذي يتحدث عنه القرآن لايشبه مسيح الإنجيل بالجوهر ، والسؤال القرآني الموجه للمسيح من قبل الذات الإلهية غريب قليلاً، لأن الله يعرف أو المفروض أن يعرف كل كلمة نطق بها عيسى القرآني أو مسيح الإنجيل، ومن الغرابة أن يوجه له هذا السؤال: أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين ...؟ حقاً غريب هذا السؤال، والمدهش أيضاً أنه لايوجد مسيحي واحد يقول أن العذراء هي آلهة .

الأخ المعتدل
أبو سفيان -

أيضا أهنئك على السكينة الروحية وعلى هذا الإيمان ( الموروث طبعا ) لكن استنكر أن تعلمني ما يجب أن أقرأ وأفهم ..لقد سلخت عمري في دراسة الميثولوجيا وأعرف جيدا كيف تشأت المسيحية وأعرف ان شخصية مؤسسها لاتزال محل جدل تاريخي ..ليس من المعقول أن تفرض علي قضية عقيدية ( كالإيمان بحلول الروح القدس .....) وليس من حقك أن تفرض أفكار من عصر ( الطفولة البشرية ) على بشر يعيشون عصر الإنترنت.. وليس من السهل أن يقتنع المرء أن المسيح ( المساوي لله في الجوهر، كما ينص قانون الإيمان الذي أقره المجمع المسكوني في نيقيا )قد ترك عرش أبيه السماوي ، ليسلم نفسه للمخابرات في سوريا القديمة، ليصلب ويموت ، ويخلص البشرية من خطيئة جدنا ( الإفتراضي )آدم بسبب قضمه للتفاحة!!يا أخي ارحموا أنفسكم قليلا

سبحان من يحيي العظام
أحمد -

يا إخوان قال الله في كتابه العزيز، ( سبحان من يحيي العظام وهي رميم) من هو الذي يحيي العظام وهي رميم؟؟؟ هل أنا أم أنت أم أي بشري قادر على ذلك ؟ وهل أحيا المسيح الموتى؟ فكروا بالأمر هداكم الله

الى ابو سفيان
سفير -

ولا ان تفرض علينا انت افكارا ليست لها اساس علمي وتقول كلام مرسل بدون ادلة وتخلط من عندياتك كلام فارغ من اي مضمون الا من السخرية لذلك ان تسخر فيعود كلامك اليك بنتيجة لا تتوقعهاوهي فراغ .... الايمان والغرور الذي يؤدى بصاحبة الى نهايات ارى انك تعرفها يادارس الاساطير امثال هيرودس ونبوخذنصر ودقلديانوس وهتلر وغيرهم وغيرهم فنهاياتهم خير عبرة لمن يعتبر. عفوا لا اشبهك بهم فهم اشخاص ندرس عنهم ونعرفهم جيدا وهم شخصيات شهيرة كانوا ملء السمع والبصر في اوقاتهم.

من اساء لللأسلام ؟
مسيحي عربي -

شكرالكاتب المقال على ماكتبه متمنيا من الاخوه المسلمين اعادة النضر فيما يحدث اليوم من تكفير للمسيحيين والاساءة اليهم واجبارهم على اعتناق وتبديل دينهم اوقتلهم وهذا مانراه يجري اليوم في العراق من قتل لللأس قفهى رجال الدين عليهم ان يعيدوا النضر فيما يفعلونه وهل هم يطبقون تعاليم الأسلام والنبي محمد.صلى الله عليه وسلم هذه الآيات التي ذكرها الكاتب اليست من القرآن ومن كتاب الله ? اذن لماذا لايعملوا بها اذت اليست هذه اساءه الى الاسلام ولماذا يكون فقط من رسم الصور الكريكاتريه ومنتج فلم الفتنه هم فقط اساؤو الى الاسلام لا بل ان المسلمين انفسهم من اساؤوا الى دينهم وعلينهم الالتزام الصحيح بما جاء في القرآن تجاه الاديان الاخرى وهذا هو الحل الوحيد لكي تحترم جميع الاديان وان يعيش البشر كل واحد منهم بأختلاف اديانخم بأمن وسلام

إلى أبو جهل 17
بنت محبة للمسيح -

لا أعلم لماذا ت1كرتى بسمير غانم فى فيلم الزواج على الطريقة الحديثة عندما كان يظهر طيلة الفلم بكتاب مقلوبا ، يا أخى ربنا يسوع المسيح لم ينزل ليخلصنا على الصليب بسبب قضمة تفاحة ( أولا هى لم تكن ثمرة تفاح لم يذكر الكتاب المقدس أيها القارىء النجيب إنها كانت ثمرة تفاح ، بل كانت ثمرة معرفة الخير والشر وعندما أوصى الله آدم بعدم الاكل منها فكان ذلك بمثابة وصية الهية والخطية التى أخطأ بها آدم هى ليسن خطية الأكل يا أخى ، بل كانت خطية الكبرياء لان الشيطان قال له لو أكلتها ستصبح عارفا للخير والشر مثل الله فكان يريد أن يصير عارفا مثل الله ( لكن لم يكن الله سمح له بذلك ) مصغيا للشيطان الذى تحول من ملاك لشيطان بسبب كبريائه . أنا أيضا أقول لك إقرا لكن وانت متفتح الزهن غير متعصب

ايمان حي
سفير -

يا ابو سفيان الايمان الموروث لدينا كمسيحيين هو ايمان اختيارى واختباري اما الاول فهو اختياري اي كل انسان يدرس ويسأل ويقضى السنوات في البحث حتى يصل الى النتيجة التى اختارها بارادته والدليل هو ردودنا وقناعتنا التى نعلنها عليكم اما الدليل الاعظم هو استشهاد ملايين ملايين من المسيحيين دفاعا عن ايمانهم واسأل التاريخ يحكي لك العجب في صلابة ايمان اولئك البسطاء امام قاتليهم ومحاكميهم وسافكي دماؤهم اما عن الثاني فهو ايمان اختباري معاش اي يعيشه ويحياه ملايين المسيحيين مثل المثل اسأل مجرب فاولئك المؤمنين مختبرين الحياه مع رب المجد في امتع ما تكون العلاقة مع من احبهم فأحبوه . هو دفع حياته عنهم وهم دفعوا ويدفعون وسيدفعون حياتهم رخيصة من اجل من احبهم.... اخشى عليك من (اعرف جيدا) فمن علموا جيدا لم يقولوا هذة الكلمة نهائيا

عبادة ام المسيح 1
عبدالعليم -

غير صحيح هناك طوائف مسييحة تؤله مريم عليها السلام طالب اساقفة بريطانيون بتأليه وعبادة مريم الى جوار المسيحي عيه السلام لم تذكر مريم كمشكلة عقيدية عند النصارى الا بعد القرن الرابع الميلاديولم تذكر الأناجيل القانونية تفصيلا عن مريم لأن أصحابها لم يقولوا بألوهية المسيح فلم تكن لديهم أكثر من إمراة صالحةحتى أن بولس لم يذكر شيئاً عن مريم بإستثناء قوله ( المولود من امرأة ..)ولكن بعد تأليه المسيح وتحديدا في القرن الرابع بدأ التفكير في مريم وذكرت مسألة اللاهوت المريمي في المجمع الثالث المعروف باسم أفسسوكان التطور في مشكلة مريم محدداً في موضوعينـ حمل الخطيئةـ ولادة المسيح الإله أم الإنسان أم هما معاوتحت هذين الموضوعين تندرج عدة تساؤلاتفمن ناحية الموضوع الأول (حمل الخطيئة) نشأت عدة تساؤلاتهل كانت مريم بشر حامل للخطيئةقال الكاثوليك غير حاملة الخطيئةوقال الأرثوذكس كاملة القداسة ولكنها حاملة للخطيئة الأصليةوقال البروتستانت- لاحقا- أنها حاملة للخطيئةوبحسب القول أنها لم تحمل الخطيئةأصدر الكاثوليك قانون إيمان ” الحبل بلا دنس “1854م لأنه ليس هناك نص كتابي ينفي وراثة مريم للخطيئةوقد رفض الأرثوذكس هذا القانون واعتبروه تأليها لمريموبحسب القول بأنها حاملة للخطيئة اختلف أصحاب هذا القولفمنهم من قال أنها كانت حاملة للخطيئة ولكنها طهرت بمجرد دخول المسيح فيهاومنهم من قال تطهرت منذ حل الروح القدس عليهاومنهم من قال لقد كانت مطهرة في مخطط اللهثم اختلفوا في ما طهر منهاقال الكاثوليك طهرت كلها و يقولون ” الممتلئة نعمة ”وقال الأرثوذكس تطهر الرحم فقط من الخطيئة و يقولون ” المنعم عليكي ”

تأليه ام المسيح 2
عبدالعليم -

والمحصلة النهائية لما سبق من أقوال في مريم كان موقف تأليه مريم عند الطوائف يتمثل بصفة أساسية في الكاثوليك والأرثوذكسوقد اتفق هؤلاء على أنها أم الله وأنها صعدت بجسدها لتكون على يمين إبنها وأنها شريكة في حق الخلاص والفداءثم اختلفوا في مريم اختلافا كبيراً ….فالكاثوليك يؤلهون مريم ويقولون اللاهوت المريمي وأصدروا بخصوص ذلك قانون إيمان أي تأليه قولي وفعلي وقانونيوهم يعتقدون أن مريم تألهت بالنعمة وليس بالطبيعة فهي على حد قولهم ( أول كائن بشري يتأله)فهم يعتبرون مريم عليها السلام إلهًا مستحقاَ للعبادة، وإن لم يعتبروها أحد أطراف الثالوث الأقدس، ويعتمدون في تقديسها على ما جاء في النص الكاثوليكي لإنجيل لوقا، وفيه: (فلما دخل إليها الملاك قال: السلام عليك يا ممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنت في النساء) [لوقا 1/28].وقد تمثلت عبادة الكاثوليك لمريم في عدد من الصلوات التي تؤدى لها، ومنها 171;صلاة مريم; وفيها يقولون: (يا خطيبة مختارة من الله، يا أيتها المستحقة الاحترام من الجميع … يا باب السماء … يا ملكة السماء التي جميع الملائكة يسجدون لها، وكل شيء يسبحها ويكرمها … فاستمعينا يا أم الله، يا ابنة، يا خطيبة الله، يا سيدتنا ارحمينا وأعطينا السلام الدائم … لك نسجد ولك نرتل).ويقول القس توما اللاهوتي: (أما العذراء الطاهرة المجيدة، وهي الممتلئة من الاستحقاقات فلها أن تخلص جميع البشر).ويقول القديس لويس ماريدي: (التكريم أن نهب ذواتنا بكليتها إليها، كأسرى لمريم وليسوع بواسطتها على أن تقوم جميع أعمالنا مع مريم، وبواسطة مريم، وفي مريم، ولأجل مريم).وفي مجمع أفسس 431م سميت مريم والدة الإله، وزيد في أمانة نيقية فقرة تخصها، فيها (نعظمك يا أم النور الحقيقي، ونمجدك أيتها العذراء القديسة، والدة الإله…)أما البروتستانت فقد اختلفوا فيما بينهم ففي الوقت الذي لا يجد مارتن لوثر وزفينكلي أي غضاضة في وصف مريم بأم الإله نجد على الصعيد الآخر كالفن يتردد حيال هذا الوصف أما الكنيسة الإنجيلية في مصر فقد نحت نفس منحى كالفن فتراهم يتحاشون وصف مريم بوالدة الإله لاحظ مثلا دائرة المعار ف الكتابية عندما يذكرون ترجمة مريم يقولون عنها ( مريم أم يسوع) متحاشين ذكر عبارة ( مريم والدة الإله)ـ أما الكنيسة الأرثوذكسية وإن كانت لا تعلن صراحة عن عقيدتها بتأليه مريم إلا أن لازم فعلهم هو الإقرار بعبادة وتأليه مريم.فعندما

تأليه ام المسيح 3
عبدالعليم -

فعندما تصلي الكنيسة الأرثوذكسية أثناء ( صوم مريم) قائلة ( أسألك يا والدة الإله اجعلي أبواب الكنائس مفتوحة للمؤمنين) فلا يمكن تفسير هذا إلا أنهم يصرفون العبادة لمريم والتي تعتبر بمثابة تأليه لمريموعندما يسجد الأرثوذكس أمام أيقونة( صورة) مريم ويطلبون منها الشفاء وقضاء حوائجهم فلا يمكن أن يسمى هذا إلا تأليه لمريم والأمثلة كثيرةكما أن الأرثوذكس يؤمنون بصعود مريم إلى السماء ممجدة عند موتها ويسجدون لها في الصلاة وقد ذكر متى المسكين نص الصلاة لمريم ويحتفلون بعيد هذا الصعود دون أن يصدروا قانون إيمان ولكن يعبدونها بالتقليدولذلك يقولون عن مريم أم الله ولا يقولون أم الربلأن الله عندهم هو الآب الجامع للأقانيم وليس مجرد أقنوم من الأقانيموعدم إعلان الأرثوذكس تأليه مريم صراحة لاينفي ذلك تأليهها عندهمويوضح هذا القاعدة التي استخدمتها الكنيسة الأرثوذكسية في تحليل ونقد عقيدة الحبل بلا دنس التي يؤمن بها الكاثوليك فعندما أعلنت الكنيسة الكاثوليكية اعترضت الكنيسة الأرثوذكسية على عقيدة الحبل بلا دنس هذه بأنها تعتبر بمثابة تأليه لمريم حيث أنه لا يوجد أحد بلا خطية إلا الإلهوكذلك نحن نقول لا يصلى له و لا يدعى ولا يستغاث به إلا الإله وان دعاء الأرثوذكس لمريم والاستغاثة بها والصلاة لها وقولهم أنها صعدت بجسد ممجد لا يفنى يكون ممارسة فعلية لتأليه مريم وان أنكروا ذلك بلسانهمومثلهم في ذلك كمثل عدي ابن حاتم الذي جاء إلى رسول الله وهو نصراني فقرأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:31)المعجم الكبير للطبراني - (ج 12 / ص 7)عَنْ عَدِيِّ بن حَاتِمٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ:”يَا عَدِيُّ اطْرَحْ هَذَا الْوَثَنَ مِنْ عُنُقِكَ”، فَطَرَحْتُهُ، فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ بَرَاءَةٌ، فَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: “اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ”[ص آية 31] حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، فَقُلْتُ: إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ، فَقَالَ:”أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ الل

الايمان و الجحود
ابن يحيا -

انا كمسلم لا يمكنني ان اؤمن بالصيغة نفسها التي يؤمن بها المسيحي..اما معنى كلمة الله فهي تعني قوله تعالى للشيء كن فيكون و قد ورد ذكرها في الاية نفسها إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ اما ولادة المسيح من مريم رضي الله عنها فالجواب ان الله يفعل ما يشاء ....لقد انزل الله الحق و النور على محمد(ص)فمن شاء آمن و من شاء كفر و عند الله الحكم و هو خير الحاكمين ..اما عيسى عليه السلام فهو انسان مخلوق بقدرة الله كان يأكل الطعام و يمشي في الاسواق و في ذلك ايات للناس..

العزيز أبو سفيان
أبو فراس المصرى -

والله العظيم أنا أحبك وأقدرك كثيرا!صحيح أننى أزعم أنى مسلم متدين-وأغلب الزعم ليس بإثم-وأعلم أنك كما وصفت نفسك من قبل ماركسى فوضوى ولكنى أحبك وأحترمك حتى لو لم يوافق القرضاوى على ذلك(أرى إبتسامتك),أعلم أن تلك المناقشات تبدو بيزنطيه لك-ولى بالمناسبه-ومن ثم علينا أن نلفت نظر الكاتب أن المشكله ليست خلافات دينيه بين أتباع محمد والمسيح بل هى مشكلات سياسيه ناتجة عن زعم مسيحى بمعانات المسيحيين الشرقيين من مشكلات فى بلادهم وإلقاء تبعة ذلك على المسلمين حيث أن حكام تلك المنطقه ينتمون -ولو إسما للإسلام-هذا هو الأمر ببساطه أعتقد أنها غير مخله أما كل ماعدا ذلك فهو أعراض لتلك المشكله لا أكثر.تحياتى لك أيها الصديق القديم(صديق قديم أنا أيضا).

رد على رقم 16
بن يحيا -

السؤال الالهي يوم القيامة لعيسى عليه السلام له مدلول عند اهل القضاء، فأنت معذور لانك لا تعرف ما هي المناسبة، لقد وجه له السؤال امام الاشهاد ليكون عليهم شهيدا، فكل رسول و نبيء شاهد على أمته..فنفس السؤال وجه الى ابليس أستكبرت ام كنت من العالين بالرغم ان الله يعلم السر و اخفى..لكن وجه له السؤال امام الملائكة لكي يعترف امامهم و هذه هي الحكمة من توجيه..لا يظلم ربك مثقال ذرة سبحانه..و الله اعلم

Who is Jesus
counsellor -

The basic foundations of Christianity:1- The person of Jesus Christ. The Bible teaches clearly all over it''s pages the Deity of Christ, meaning theat Jesus is GOD2- Jesus, who is God, took a fully human bodey and sacrificed himself on the cross as a solution to the forgiveness of the sins of mankind3- Whoever believes in Jesus, as God, and accepts His work on the cross will be saved, meaning he will have eternal life. This is the most important issue that faces every man and woman today: Whether to beleive in Jesus as told in the Bible or not. God does not lie, but unfortunatel a lot of times man chooses to beleive every body else but GOD!!!

لو عاد المسيح
ابو وش عكر -

لو عاد سوف يتبرأ منهم تماما ؟!!!

لعناية الكاتب فقط
سامح المصري -

علاقة الكتب المقدسة بعضها ببعض: يقول الله تعالى: وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقًا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقًا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين (المائدة: 46). ويقول تعالى: وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعًا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون (المائدة: 48). فقد جاء الإنجيل مصدقًا لما بين يديه من التوراة.. أي مصدقاً لما بقي من حق في التوراة. فالتوراة ربما اعتراها تحريف أو أن تكون أحكامها أحكام تخص أوضاعاً خاصة، وليست أوضاعاً أبدية، فيأتي الإنجيل ليصدق الجزء الثابت من الدين: العقيدة والقيم، ويعفو عن الجزء المتغير أو الجزء الذي أصابه التحريف. وكذلك القرآن بالنسبة للإنجيل، يأتي مصدقاً لما بقي متوافقاً مع الجزء الثابت من الدين، ومهيمناً عليه؛ بمعنى أنه إذا حدث اختلاف ((( فالمرجع))) هو ((( القرآن ))).. سواء كان هذا الاختلاف نتيجة تغير الظروف وخصوصية أحكام الإنجيل أو كانت نتيجة تحريف تَرَاكَمَ مع الزمن.

المجئ الثانى
فايز -

لو عاد المسيح ثانية سيعود حكما مقسطا و يجازى كل واحد بحسب ما عمل... سيكون المجئ الثانى يوم القيامة

اين نريد ان نذهب؟
مسيحي -

انا مسيحي واؤمن ان السيد المسيح هو الله: هذا ايماني وانا حر وسأحاسب عليه امام الديان العادل.انت مسلم وتؤمن ان الرسول الكريم هو خاتم الانبياء وان الاسلام هو الدين عند الله انت حر في هذا ولك كل الحق في ان تؤمن بأي شئ.انت لا تؤمن لا بالاسلام ولا بالمسيحية وتعتقد ان كل هذه خرافات برضه انت حر ومن حقك تؤمن بأي شئ تريج ان تؤمن به.اني اعيش في الخارج ولا اعلم من بين جيراني من هو اليهودي ومن هو المسيحي ومن هو اللا ديني. لم يسألني انسانا واحدا عن ديانتي لآن هذا الموضوع ممنوع بالقانون. هذه هي الحرية وتقديسها. لا يحاول احد ان يفرض ديانته علي الاخر بل الكل يعيش في سلام. اسمحوا لي وارجوا السماح والمعذرة من احبائي المسلمين. الوحدين الذين يريدون ان يكونوا مميزين قلة من المسلمين. لماذا لا نعيش كلنا في سلام ومحبة ولماذا نسعي دائما لان ينفر الغير مننا. تعالوا نعيش ونخلي الناس كلها تعيش وزي ما بيقول واحد من احبائي المسلمين: الدينا فيها متسع للجميع لو عرفنا ازاي نحب بعضنا البعض لان الدين هو المعاملة. بدلا ما ان نبحث عن الخلافات تعالوا نبحث اين نلتقي.الا تحض جميع الاديان علي ان الدين هو المعاملة والتفاني في خدمة الاخرين. لو طبقنا دي بس حنوصل لايه؟؟؟؟ ياريت نبعد عن التشنجات ونسيب اللي عايز يعبد ربنا يعبده بطريقته وكفايه وجع القلب وكلنا ندور علي لقمة العيش وتربية ولادنا

احسنت يا مسيحي
مسلم -

احسنت يا مسيحي قال تعالى لكم دينكم ولي دين هذه الاية حسمت الامر اؤيد تماما ما تدعو الناس اليه