أصداء

حوارات مع القراء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اشعر بالأمتنان الكبير ازاء كل من كتب مرحباً بعودتي مرة اخرى للكتابة في ايلاف، علما انا لم اتوقف عن الكتابة فقد كنت وما زلت أنشر في اماكن اخرى، وقد وجدت بعض التعليقات جديرة بالمحاورة.



السيدة إنجي : كتبت تعبر عن حيرتها في عدم فهمي رغم خبرتها الاجتماعية... وأستطيع بحكم خبرتي الشخصية أن أحدس ان أنجي أمراة صارمة جدا حتى وهي تعبر عن أعجابها بشيء ما من خلال اسلوبها المكثف، وهي تعشق المعرفة من اجل ممارسة (( سلطة المعرفة )) على الاشخاص والاشياء بحكم كونها انسانة صارمة، وبودي ان أخبرها.. عن نفسي بعض المعلومات: أنا ياسيدتي لست بطلاً ولامناضلا... بل انا من بسطاء الناس حياتي تتصف بالزهد والتصوف، ولكني أعترف لكِ أنني لست رجلا تقليديا ولاتنطبق عليّ مواصفات الرجل الشرقي ولا كذلك مواصفات الرجل الغربي، وبحكم أهتمامي بالتحليل النفسي صنعت لي لنفسي كيانا يسعى دوما الى تحويل المعيوش اليومي الى الواقعي الى شيء فني جمالي أستقي منه المتعة والمعنى لحياتي، ويسعدني بهذه المناسبة ان أهدي لك احدث صورة لي لعلكِ تطبقين عليها مباديء علم الفراسة وتكتشفين اشياء جديدة، راجياً منكِ الدعاء لي بالتوفيق فأنا على أبواب مشروع زواج بعد ان هزمتني مرارة حياة العزوبية!


الدكتور عبد الجبار العبيدي: دائما يغمرني بكرم مشاعره الجميلة، وافكاره النيرة، وهو يتساءل بأي ثوب سأعود؟.. وأحب ان أطمئنه بأنني سأظل كما عرفني ولن أتغير ابدا.


الشاعر ابو سفيان: وهو اديب سوري وقد سبق لي القيام بزيارة موقعه الشخصي والاطلاع على كتاباته، وقد أسعدني وصفه لأسلوبي في الكتابة بأنه السهل الممتنع، وبودي سؤاله حول ماهي مبرراته الاخلاقية التي تجعله مدافعا عن نظام صدام الاجرامي؟!



العزيز رعد الحافظ: ينبوع دافق من مشاعر الحب لدرجة صرتي أشعر بالحرج من كلمات الاطراء التي يكتبها لي خوفا من أعتقاد القاريء انني شخصيا من يقوم بكتابات تلك الكلمات الرائعة التي تعبر عن نبل مشاعره الانسانية.



تنويه: بودي التنويه بأن ما ينشر من تعليقات تحمل أسمي وفيها مقاطع من كتاباتي.. ليس لي بها علاقة ولست مسؤولاً عنها فأنا لااكتب أية تعليقات في ايلاف، وكذلك لاأعرف الشخص الذي يقوم بهذا العمل وأرجو منه التوقف.

خضير طاهر


kodhayer@att.net

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وأين ذهبت بضعفي؟
إنجي -

شكراً أستاذ خضير لأهتمامك بتعليقي-وإن كنت لا أدري ماذا تقصد بالصرامة-هل هي ذم أم مدح؟(أتممت الثلاثين من العمر مؤخراً)فلا أظنها صرامتها؟؟!-وإن كنت صارمة حقاً فربما أتعمد هذا الأمر-رغم أني ضد تعمد الأشياء والمعاني-لفقدها حين تمارس أو تُقال!-وأهوى الميل عن السطر ولو قليلاً-والعودة للصرامة فأعنيها (مضطرة)-لأني أتحدث مع الرجال-(مع رجال الشرق)-ممن أغرقوا المرأة أو أغرقوا ثقافتهم عنها-في إطار كلاسيكي وكسوها بنظرة(سمحت بها)!(ملاحظة: رجل الغرب لا يعنيني)..خطابي مع الرجل هو الندية لأني أقدره كثيراً ولا أرغب برؤيته ظالماً بمنحه فرصة وضعي في أقل منه درجة!-فقط لم أدخل الشرانق يوماً-وأدافع عن الرجل دوماً بأني لا أدفعه-لزجي لشرنقة من صنعه-فصرامتي حماية له!!-ولن أتخلى عن إعجابي بذكاء بك-في فهمك(عشقي للمعرفة)-بالطبع إنها قدراتنا!وإن كانت مهنية أيضاً!-ولكـــن أجد (بوصفك الصارم)سلطة المعرفة وربطها بصرامة بي هو..تخطي لرغبتي الحقيقية بالمعرفة وهي..لأجاور وأشاطر كل من كان مجهولاً لدي-(فمن تسلط فقد فقد الرؤية والرؤى)-أما أنت يا أستاذ خضير-فلك مني كل التقدير-والدعاء بحياة جديدة موفقة-وأنت لم تُهزم بالزواج بل إنتصرت به-وبي يقين سعادتك بالحياة الجديدة-لأنها إختيارك بعد وقت!-فمؤكد هو حفاظك على بذرة تنمو-ونبتة ترويها من العقل والوجدان-مع التحية والسلام0

شكرا لكاتبي المفضل
رعد الحافظ -

يااخي الفاضل..اشكرك اولا وسافول اكثر مما قلت فيك ليس تملفا ولا تزلفا ولكن لمصلحة لي في ذلك..ستقول وما مصلحتك هذه ؟ واجيبك..انت تحاول في كل ما تكتبه ان تشخص داءنا نحن العرافيون ثم تجتهد في وصف الدواء .سيقول الكثير لكن اغلب الكتاب يفعلوا هذا .واجيب لكنهم ليسوا بهذه الصراحة والحيادية والتحرر من قيود الدين والطائفية.ومع وعيك لخطورة الامرلكنك لاتبالي.لذلك استحقيت كل احترامنا

حوار مع السيد خضير
أبو سفيان -

أشكرك على نعتي بالشاعر والأديب مع أن أوراقي أخذتها الرياح العاتية، ) ..معك حق أنا أتساءل أيضا : مالذي يدفعني للدفاع عن نظام صدام ( الذي وصفته بالإجرامي ) ربما لأني أعتقد أن ( مجرم باليد خير من عشرة على الشجرة ) ربما لأن بطش النظام السابق، كان مؤسساتيا ( تمارسه مؤسسة الأمن والمخابرات) بينما أصبح الأن وظيفة عمومية يمارسها الجميع ضد الجميع .. في الماضي كانت الدولة حاضرة ، يقودها آدميون قساة( من لحم ودم ) أما الآن فالدولة غائبة، والناس تحكمها ( أكفان التاريخ والرمم والفتاوى والسراديب ) في الماضي كان عليك أن تردد بعض شعارات البعث لتنعم بالأمن والسلام .. الآن عليك ( أن تتعلم الإنكليزية ولغات شركات المرتزقة )( وتتعلم بعض من غلاظة الوهابية ) ( وتحفظ أسماء الأممة الإثني عشر وتواريخ ميلادهم ووفاتهم وتفرح لفرحة الزهرة ، وتحزن وتلطم مع كل لطمام .. و تحفظ كاشف الأنوار للأمام المجلسي ( 112 مجلدا ) وتحفظ إسم السمكة التي أشارت للإمام علي بضرورة عبور نهر الفرات لملاقاة معاوية في صفين .. ). هل عرفت لماذا أفضل النظام السابق