أصداء

درسٌ ثمين للذين يفكرون قومياً وعنصرياً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بمفهومها العصبي والعنصري، تظل المشاعر القومية تستحمر فئات كثيرة وواسعة لصالح فئات صغيرة كالعوائل والقبائل وأشخاص معدودين كالزعماء والمسئولين.


على أن الإهتمام بالقومية والنفخ في نيرانها وصقل سيوف جنونها، أقوى بكثير لدى تلك الفئات الكثيرة التابعة، من تلك الفئات الصغيرة المتبوعة التي لا يهمها غير مصالحها الضيقة، بل وتدمر القومية من أجل أدنى متعها. لذلك فهي تمتطي بإستمرار أمواج القومية، وتتمتع برعشة شهواتها.
إن النيران المستعرة في منطقتنا بإسم القومية تضرم في هشيم أحلامنا ومعيشتنا، وتفتك بأساً عظيماً في حياتنا البئيسة على أية حال.
الحدّة في خطوطها البيانية بين هذه القومية أو تلك، في أذهان المتعصبين قومياً، ما هي إلّا أوهامٌ مريضة يتقفاها المصابون بداء العنصرية القومية، وهو داء لا يشعر مصابه بخطره ولا هو يقرّ بحالته المرضية، بل يمضي بعيداً يبرر إنفعاله ويجمّل تجاعيد صورته وبالتالي يحرّض من حوله لإحتفال جنوني أوله جلبة بربرية، وآخرها كارثة إنسانية.


لو كانت الحدّة في الفواصل بين قومياتنا إلى هذه الدرجة ـ كما يتخيلها المهوسون بالعنصرية ـ لما كانت العداوات والخصومات بين أبناء القومية الواحدة أشد تنكيلاً من الخصومة بين قوميتين.


وفوق ذلك لما استجدى أبناء القومية الواحدة بقومية أخرى، للقضاء على إخوانهم من الدم واللحم القومي.
لنذكر الشواهد علّ بعض المرضى ينعمون بالشفاء ويتخلصون من الداء ووبائه.
غالبية الدول العربية تحالفت مع أميركا لضرب العراق، ضرباً قد لا يُشفى منه إلى يوم القيامة أو ما طال من الزمن طول الأمل. مصر التي تعتبر نفسها سيدة العرب، كان العراق يأوي لها خمسة ملايين مواطن، يحوّلون العملة الصعبة إلى أهاليهم وذويهم، في نعمة عظيمة. كان ذلك كافياً لمصر العروبة أن لا تشارك العدوان على عراق العروبة، لكن أول صاروخ ضرب العراق ميدانياً، لم يكن أميركياً بل مصرياً عربياً.
تحالفت سوريا شقيقة العراق قوميةً ونظاماً، مع الفرس الإيرانيين في الحرب التي دامت ثمانية أعوام، بين العراق وإيران.
اللبنانييون أهلكوا بعضهم بعضاً وهم أبناء البلد الواحد. ربّ قائلٍ وماذا عن الإختلاف الطائفي؟


أقول: ذلك صحيح. والطائفية في سياساتها العصبية والبغيضة توأم القومية. لكن حتى هنا فإن الإنتماء الطائفي، لم يمنع أنهار الدماء أن تجري في القتال الذي دام فتيله ودخانه دهراً، بين حزب الله وحركة أمل الشيعيين في لبنان، لأن الإنتماء الحزبي والفئوي الشرقي هو أيضاً ربيبة القومية/ الطائفية العنصرية المقيتة.


الإنتماء القومي العنصري لم يُسعف الحركة القومية (الذئاب الرمادية) التركية وحزب الشعب التركي في أحواض الدماء التي طافت على جثث أعضائهما في شوارع تركيا.


الأفغان أنهوا بعضهم بعضا. وعلى شاكلة الآخرين في الإنتماء القومي والطائفي وَحْدةً وإختلافاً، فقد ظل الصراع والقتال، ومن ثم الدمار والهلاك، المعادلة الدائمة التي تاه فيها الأفغان طويلاً في طرح وضرب نتائجها المخزية الوخيمة.
أما الأكراد، وما أدراك ما الأكراد، فقد سجلوا لأنفسهم السجل الأضخم في النكبة، وفي التشبث بردائها متعةً بالداء، وغضباً في إستجداء الشفاء من غليله، بالمزيد من العنف والويل والدمار، في سبل العصبية القومية التي هم من ضحاياها في أولاها وفي اُخراها.
يروي العلّامة أمين زكي بك ( أشهر مؤرخ كُردي) في مقدمة (خلاصة تأريخ الكُرد وكُردستان) أنه لم يشعر بكُرديته إلّا حين قام الطورانييون عبر الإتحاد والترقي، ينادون بقوميتهم، والعرب بعروبتهم وهلم جرا.


في دمشق هناك حي بكامله وإسمه حي الأكراد. عوائل كُردية مازالت تحتفظ بعنوان كُرديتها في دمشق وفلسطين ولبنان ومصر والسودان وبلاد المغرب العربي، وهم من بقايا الأكراد الذين خدموا في دولة صلاح الدين الأيوبي.
وفي الأردن للأكراد إختلاط مبارك مع العائلة المالكة. والحال فإن وجود الأكراد خارج كُردستان ليس وجود المرء في ديار الغربة، إنما كلّ تلك البلاد هي مواطنهم ومساكنهم يتقاسمونها مع إخوة لهم من العرب وغيرهم. والأتراك والتركمان والفرس هم أيضاً أصحاب الديار مع إخوانهم.
ولكن لنرى التفصيل، الذي يدقق فيه بعض المرضى المصابين بداء القومية العنصرية الهدّامة.
قبل أيام قامت شرطة العروبة في سوريا بقتل وجرح عدة مدنيين أكراد أثناء إحتفالهم بعيد نوروز.
الجريمة بشعة بالطبع ونكراء. فقتل النفس حرام ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.
الجريمة ليست جريمة عربية ضد الأكراد والعرب منها براء. فكلّ عربي شريف صادق مع عروبته وكينونتها، يعتبر الأكراد إخوته ويصون حماهم وأعراضهم.


فهذا النظام هو نفسه الذي قتل الألوف من أبناء سوريا، من العرب، في المدن والأرياف قبل أعوام طويلة. والنظام نفسه مازال يعذب الآلاف من المساجين العرب السوريين في الزنزانات التي تخرق الأرض عمقاً. إذن فكما هنالك عرب ضالون يعادون الكُرد، فهناك أيضاً عرب صالحون يدافعون عن القضية الكُردية. الأسماء كثيرة يعجز الواحد عن إحصائها. والعربي الضال هو عدو العرب والعروبة قبل أن يكون عدواً لكُردستان.
ولكن لنرى الوجه الآخر لجرائم القتل بحق الأكراد بيد كُردية، في مثال الكُردي الضال، شقيق العربي الضال.
في أعوام السبعينيات والثمانينيات حدثت معارك فظيعة بين فصائل الأكراد قتل فيها الآلاف من شباب الأكراد، بل وتمت فيها عمليات الذبح والبتر وتعذيب الأسرى حتى القتل.


في عام 1988 اثناء قصف نظام البعث بلدة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية، قام أفراد من البيشمركة بقطع آذان وأيادي الضحايا الأكراد من أجل الذهب والمجوهرات.
وتحدث عن ذلك كلّ من (آسي رباتي) في تأليفه عن الإتحاد الوطني الكُردستاني وجلال طالباني، وكذلك (شيركو بيكس) في قصيدته الشعرية مضيق الفراشات.


في حزيران عام 1994 قام مدنييون أكراد في مدينة السليمانية بتظاهرة سلمية فما كان من إخوتهم الأكراد المسلحين إلا أن فتحوا نيران بنادقهم فشتتوا سير جمعهم بعد أن خلّفوا ما يقارب مائة قتيل، من بينهم نساء وأطفال، ناهيك عن الجرحى.
في منتصف التسعينيات وبعد أن باغت الإخوة الأكراد إخوتهم من الأكراد التابعين لحزب العمال الكُردستاني، تحالفاً مع العدو القومي المزعوم (أي التركي)، وقعت فتاة كُردية في الأسر. وما كان من ثمانية مقاتلين أكراد إلّا وأشبعوها إغتصاباً قبل أن يحولوا جسدها إلى منخل، إستمتاعاً بالرصاصات التي خرقت جسدها.


في عام 1986 قام السيد جلال طالباني ومنظمته الكُردية بجرّ الحرس الثوري الإيراني (العدو القومي الكُردي كما يقال) إلى داخل مدينة كركوك (قدس كُردستان) فقصف الحرس نفط الأكراد، وعلى أثره جنّ زعيم العروبة في بغداد وذهب يقتص من الأكراد المساكين العزل، ليعود مع جلال طالباني في الحضن والقبلات بعد أعوام، وكأنّ شيئاً لم يحدث!


أما السيد مسعود بارزاني وحزبه الديموقراطي الكُردستاني فقد تقدم حرّاس الثورة من الفرس وأدخلهم بلدة الحاج عمران الكُردية فردّ صدام بخطف الألوف من البارزانيين الأبرياء وقتلهم أحياء في جريمة يندى لها جبين البشرية، ليعود بقوته وجبروته، وهو عربي، ليساند السيد مسعود بارزاني عام 1996، ليمكّنه في أخذ مدينة أربيل الكُردية من السيد جلال طالباني في حربٍ راح فيها ألوف الأكراد من المقاتلين والمدنيين العزل.
طالباني بقي وفياً لإيران، وتقدم جيشه منكباً على أكراد العراق تارة وأكراد إيران تارة أخرى، في قتلٍ ودمارٍ ودماء.

ولكن إذا كان الأكراد مازالوا يُقتلون بيد أعدائهم القوميين، فلماذا يظل أسياد القومية الكُردية على وئامٍ ووفاق مع الأنظمة المعادية للقومية الكُردية؟!!

شباب الأكراد يُقتلون في سوريا لكن أجمل وأرفه أحد المنازل في الشام تعود ملكيته لفخامة الرئيس جلال طالباني، في حي المزرعة، يُشبع فيه وفي قصر الضيافة بدمشق رفاق العرب البعثيين السوريين قبلاتٍ وأحضان.


الأكراد يُقتلون في إيران لكن مصالح قيادة الحزب الديموقراطي الكُردستاني بقيادة الرئيس مسعود بارزاني، هي الأشد سخونة وتقدماً داخل إيران، التي حرر لها الأكراد أحد زعماء المخابرات (محمد جعفر صحرارودي)، أثناء مداهمة أميركا قنصلية إيران بأربيل العام الماضي.
صحرارودي كان قد قتل عبدالرحمن قاسملو الكُردي، فيما حرره الأكراد لصالح إيران، مما أدى إلى سخط أميركا وغضبها.
قبل أيام صرّح (جمال موتكه) عضو المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكُردستاني، لأسبوعية ستاندر الكُردية أن جهاز (آسايش) الأمن الكُردي يُدار من قبل جهاز مخابرات إيران وتركيا اللتين تسيطران تماماً على كُردستان وأمنها!!!

أجمل القصور والفيللات في تركيا وإيران وسوريا، يملكها زعماء أكراد في تفاهم ووئام وودّ مستمر، مع قادة الأتراك والإيرانيين والسوريين.

ليس هناك (صدقوني) أدنى مشكلة بين هؤلاء لأنهم جميعاً تجار: تجار الشعوب والدماء.
أما الذين يتيهون جهلاً وإستحماراً في حروب وقتال مخطط له سلفاً وعلفاً للمزيد من السيطرة، فهؤلاء علينا أن نقول لهم بصوت قوي ومسئول: إستفيقوا يا جهلاء القرن الواحد والعشرين. فأحفادكم غداً يشحذون الخبز أمام شعوب العالم ولن يمتعهم ولا يسعفهم الإنتماء إلى قوميات لا تبني الحياة، بل تشحن الكثير من وقود العصبية والجهل والهلاك في جعبة الزمن!

علي سيريني

alisirini1@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كـــــــــــوردستان
برجس شويش -

الأكراد هم الوحيدون الذين لا يفكرون بمنظور عنصري. الأكراد شعب متحضر جدا وهو يشبه كثيرا الاسكندنافيون والفايكنغ والزولو من هذه الناحية.كردستان صارت واحة للتطور والنمو والحرية, وهي مرشحة للدخول الى الناتو والاتحاد الأروروبي والنافتا وحلف وارسو والكوميكون اضافة الى أميريكان آيدول. قريبا جدا ستصبح كردستان بفضل قوة جيشها الذي لا يقهر ممتدة من المحيط الأطلسي الى المحيط الهادىء

لسنا عنصريين
شيرين -

اولا: التعليق رقم واحد هو حتما ليس للاخ برجيس شويش ولكن هناك معلق حاقد ينتحل اسماء معلقين كورد للتخريب على افكارهم وارجو من الاخ برجيس الحقيقي الرد على ذلك المنتحل. اما بالنسبة للسيد الكاتب: شعبك ليس غبي الى هذه الدرجة ونسبة المتعلمين عنده اكبر من الشعوب التي يعيش معها في المنطقة . اؤيد كلام العلامة امين زكي بك باننا لم نشعر بقوميتنا الا بعد ان سبقتنا الشعوب الاخرى في المنطقة بالتمسك بقوميتها. فمثلا في سوريا اعطونا هوية مكتوب عليها عربي سوري ونحن لسنا عرب،الم يكن الافضل ان يعطوا هوية مكتوب عليها سوري فقط حتى لانشعر بالفرق وهنا كان حظنا افضل من غيرنا من ابناء شعبنا لان النظام الشوفيني سحب الجنسية من مئات الاف الكورد في الستينات من القرن الماضي واصبحوا غرباء في المنطقة. عرّبوا اسماء قرانا ومدننا كلها فمثلا ديريك اصبحت المالكية وتل كوجر اصبحت اليعربية وكوباني اصبحت عين العرب مع انه ليس فيها لاعين ولاعرب. اما حي الاكراد في دمشق فكان اسمها كذلك قبل مجئ البعثيين ولكن النظام غير اسمها الى ركن الدين ولكن عامة الشعب مازالوا يسمونها بحي الاكراد. في تركيا بعد اتاتورك اصبحوا يرددون النشيد العنصري:انا تركي اذا انا سعيد وخلقت تركيا وووالخ وسموا الكورد باتراك الجبل. لسنا عنصريين ولكننا ندافع عن حقوقنا التي اغتصبها الاخرين من اجل تأسيس امبراطورياتهم على حسابنا. وشكرا

إلى برجس شويش
سيرين شاهيناز خالدي -

كم مضى عليك من الزمن قبل مراجعتك الأخيرة لطبيب الأمراض العقلية الذي اكتشف تزايدا رهيبا بجنون العظمة عندك؟؟؟ أقترح عليك مراجعته بسرعة قبل تفاقم الأمور. مع شكري العميق لموقع إيلاف.

رد على سيرين رقم 2
عربي سوري وأفتخر -

أنا عربي سوري وأعيش في الشام منذ 25 سنة ولا يوجد شيء في دمشق اسمه حي الأكراد ولكن حي ركن الدين معروف وعريق. أما عن منطقة الجزيرة فسكانها عرب من قبيلة شمر التي لها امتدادات في تركيا في مناطق ديار بكر وديار ربيعة وديار مضر. الاقاويل الكردية عن حقوقهم التاريخية هي كلها تخيلات لأناس مرضى نفسيين يلزمهم علاج واعادة تأهيل. لشيرين ولشويش أقول لن تحلموا بدولة كردية لا في سورية ولا في قردستان, سورية دولة عربية يسمح للأقليات بالعيش بكرامة اذا احترموا أنفسهم. واذا لم يعجب هذا الأكراد فليرجعوا الى اماكنهم التي خرجوا منه في مجاهل الهند والتي لولا العرب الكرماء الطيبين لكانوا مازالوا يعيشون فيها حتى اليوم

مجرد حقد
محمد تالاتي -

مقال يخلو من الموضوعية والانصاف،يحاول تشويه قيادة كوردستان العراق ويبدو منحازا لاعلام حزب العمال المضلل.واقول لصاحب التعليق الاول لو كنت صادقا مع نفسك لما انتحلت اسم غيرك.

Kurdi
Zagros -

When I listen to Arabs, I feel so proud of my kurdishness, we are not nationalist, we understand every nation''s suffering and we provide actual support, I hate to say this again, do not forget Salahadin who unfortunately , liberated you all

نضال شعبنا كان واجبا
برجس شويش -

اشكر الاخت شيرين ولكن امثال هؤلاء لا يستحقون الرد وكما كتب الاخ محمد تالاتي لو كان صادقا مع نفسه لم انتحل اسم غيره, باختصار شديد اود ان ارد على السيد علي سيريني وعلى الرغم من سرده الكثير من الحقائق ولكنه اراد من بعضها ان تكون في سياق اخر، ان الحركة التحررية للشعب الكوردي محاط بمحيط عدائي مغلق اتفق اطرافها الاربعة على خنقها وما حصل من سلبيات واخطاء واقتتال داخلي كان بسبب ذلك العامل وعدم وجود منفذ اخر لكوردستان على العالم الخارجي، ونضال شعبنا وكفاحه كان شاقا وصعبا في ظل ظروف دولية واقليمية غير مؤاتيه ولاينبغي ان ننسى ان اعداء الكورد دمروا البنية التحتية لكوردستان اقتصاديا واجتماعيا وبشريا وليس فقط اوقفوا التطور الطبيعي لهذا الشعب بل رجعوا به الى الوراء، وماحصل بين الكورد كانت نتيجة حتمية لتلك الظروف، ولكن اود ان اضع الكاتب امام الحقائق الجديدة: لم يحدث اقتتال كوردي داخلي منذ اكثر من عشرة سنوات والاكثر من هذا القوى الكوردستانية تنسق مع بعضها والرئيس مسعود برزاني يصرح ويقول دائما بان الدم الكوردي اصبح حراما وهذا ما اثبته طيلة تلك الفترة ولم يقوم الكورد في كوردستان الحرة باي عمل ضد أحد رغم الضغوطات، فكيف يفسر الاخ علي سيريني هذه الحقيقة الموجودة في الواقع ولماذا يذهب بعيدا لينبش في الماضي الاخطا وهو لا يرى اي اقتتال كوردي منذ رمن طويل، اليس هذا دليل على ان الكورد يسيرون في الاتجاه السليم عندما يكونون احرار واسياد انفسهم كما هو الحال في كوردستان العراق وليس كما كان قبل تحريرها

الى جربي سوري وافتخر
نجم الدين -

اذا عشت في الشام 25 سنة ، فانا ولدت في حي الاكراد و عشت فيها قرابة 40 سنة و حتى الان معروف باسم حي الاكراد و اسم ركن الدين هو اسم اتى به البعث ، والجزيرة السورية انا اعرفها اكثر منك فاهلها كلهم اكراد و كما قالت الاخت شيرين اسماء القرى و البلدات الكردية كلها استعربت ولا يوجد الا القليل من العرب السلمية وديرالزوريون الذين اتى بهم نظام البعث و هولاء المستعربون اخذوا اراضي الفلاحين الفقراء من الكرد بالغصب ،ويوم البعث قريب .

اقرأ يا برجس اقرا
رشيد خوشناو -

يا سيد برجس شويش الحقيقي لا المزيف! قراءة بسيطة لاسبوعيات وجرائد ومجلات المصدرة في اربيل والسليمانية توضح لجنابكم مدى الخطورة التي توجد بين الحزبين الرئيسين وخاصة فيما يتعلق بالتجسس المخابراتي من قبل السيد مسرور بارزاني رئيس جهاز مخابرات البارتي المسمى ب(الباراستن) على حزب الاتحاد الوطني. حيث قام هذا المسرور بشراء اصوات موجودة داخل حزب الاتحاد الوطني للتجسس على قياداة الاتحاد نفسها عن طريق ذوات الوطني نفسه كما قلنا. نظرة في المجلة الصادر في السليمانية في عددها الاخير تعطيك الفكرة الكاملة.. شخصيا انا اؤيد الكثير مما نطق به السيد علي.. فهذا المسؤول الذي تحدث عنه السيد علي هو عضو قيادة البارتي صرح بهذا التصريح في احدى الصحف انه لن يبقى احد اذا اخرجنا مخابرات الاطلاعات الايرانية والميت التركي والسوري في داخل الاحزاب الكردية فلن تجد واحدا من بقية قياداة الاحزاب الكردية سالما مسلما! اذا فاين القومية والكردايةتي التي تتحدثون عنها

الى المعلق 4
ادعوا له -

اتمنى من الله ان يشفيك و يبعد عنك عقدة الحقد والكراهية و تعلم من جيرانك و اخوتك الاكراد ان تحب الخير وتنشر السلام وتحكم بالعدل و تسير على دين الاسلامي الشريف.امين يا رب العالمين

الى خربي سوري وافتخر
كردي وافتخر -

الموضوع على الاكرادوالمعلقين ايضا من الاخوةالاكراد ، فرجاء لا تحشر نفسك بالموضوع ، لطالما تقول بانك عربي سوري فوالله انقرفنا و انذبحنا من تعليقاتك العنصرية

way
azadi REHA -

لماذا لم تنشروا تعليقي يا ايلاف؟حتی الآراء تحاصرونهااكثر من 15 ساعة ارسلت راي ولم تنشروهذه ليست اول مرة رغم اني لم اقل ما يجرحارجوا النشر

ها هو الشرق
صادق من كوردستان -

لست من دعاة القومية العنصرية بل ارفضها تماما ولكن اتفق بنسبة كبيرة مع الكاتب في سرده الحقائق والاحداث التي حصلت بين القوى والفئات الكوردستانية قبل وبعد الانتفاضة ولسنا شعبا متحضرا كما اشار اليها الاخ برجس ولكن نحن نؤهل انفسنا لنكون متحضرين ونحاول بشتى الطرق ان نمارس الديمقراطية في عقولنا وتعاملنا بعيدا عن العنصرية والشوفينية اقر اننا لسنا عنصريين في قوميتنا ولكننا مع كل الاسف عنصريين في انتماءاتنا الحزبية ويا ليتنا كنا عنصريين في قوميتنا . واود ان اقول للاخ عربي وافتخر لن تجني من افتخارك للعرب الا الفقر والذل والمهانة لكونك عبيد ومسكين تعيش في منطقة يسمونها الشرق الاوسط في ظل القائد المفدى الذي ينام ولكنه لا يموت فهو يعبث بكل ما هو حقك وانت غير دارك بها واذا ما حاولت الاسترداد في شيء بسيط من حقك فأنك يا اخي العزيز سوف تجد نفسك ملقاة في زنزاناتهم لانك خالفت قائدك المحفوظ روحه من عند الله وكان الله في عونك .

اؤيد صادق
شيرين -

اؤيد كلام الاخ صادق: ياليتنا كنا عنصريين في قوميتنا وعندها كانت ستكون لنا دولة الان مثل الاخرين. اجدادنا جاهدوا مع الشعوب الاخرى في المنطقة باسم الاسلام واعتبروا الاخرين اخوتهم في الدين ولكن الاخرين لم يكونوا يفكروا الا بانفسهم وعندما اشتد عودهم وكوّنوا دولهم الشاسعة انقلبوا على الكورد وحاولوا بشتى السبل صهر الكورد في بوتقتهم وانكروا حتى وجود شعب اسمه الشعب الكوردي. فمن العنصري ايها الكاتب نحن ام هم؟