أصداء

كلام السيد يوناذم كنا.. هل ازعج الحكومة؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ثم هل فهمت الحكومة ما ذهب اليه السيد عضو مجلس النواب العراقي، وكما توصفه الحكومة ممثل المسيحيين.... يقول السيد يوناذم كنة...
{ اريد ن اقول للحكومة العراقية.. هذه نتيجة سياساتكم تجاه ابناء شعبنا من اقصاء وتهميش مما اعطى الجرأة لهؤلاء الارهابيين السفلة اللذين تجرؤوا على مس رموز امتنا }...انتهى النص.


اما انا فاقول.. يتعرض المسيحيون العراقيون الأبرياء هذه الأيام وامام انظار الحكومة والبرلمان "النجرْ"، الى ملاحقة وقتل وتهجير وارهاب، ليس بسبب إستيلائهم على دور الأخرين بعد سقوط الصنم ولا لسرقتهم النفط، ولا لأنهم ينتمون الى ميليشيا حزبية طائفية معينة، ولا لأنهم عملاء، ولا لأنهم يريدون الإنفصال، ولا لأنهم يجبرون المسلمين لتغيير دينهم، ولا لأنهم لم يشاركوا في إنتخاب ممثليهم في حكومتهم الفاشلة، ولا لأنهم فجروا الجسور واماكن العبادة، ولا لأنهم ارهبوا جيرانهم لأنهم من اتباع ديانات أخرى..... لماذا اذن يقتلون ويهجرون؟؟ وما هو دور حكومة العراق.


هؤلاء الأبرياء بين نارين، نار الطائفية الدخيلة ونار العنصرية البغيضة، هذا القوم المسيحي المسالم والذي تعايش مع المسلمين منذ الاف السنين، يواجه اليوم وخاصة في بغداد والموصل حملة شرسة على يد قوى دينية متطرفة لإجباره على تغيير دينه او الرحيل عن العراق، فبالرغم من ان هذا القوم المسيحي له ممثلين ومشاركين في الحكومة والبرلمان استنادا الى المحاصصة الطائفية سيئة الصيت، والتي لم يجني منها شعبنا العراقي بكل مكوناته غير التمزيق والمصائب والويلات، فقد بقي هذا القوم يتعرض الى تصفية تلو الأخرى بغية إنهاء وجوده والقضاء على تأريخه الحافل
بالمنجزات العظيمة. وليس غريبا ان قلنا ان مسيحيوا العراق قاطبة مع بقية الاقليات الدينية الأخرى كاليزيدية والصابئية والشبك تعرضوا الى مختلف المضايقات عبر ازمنة مختلفة حيث قد تكون الأنظمة التي حكمت بلادهم آنذاك لا تفهم شيئا عن الديمقراطية او احترام حقوق الإنسان، فلماذا اذن يتعرضون اليوم للقتل والتهجير، ان التغيير الذي حصل في العراق وتعيين حكومة محاصصة طائفية غير كفوءة استمرت في نهجها التمييزي الى يومنا هذا جعل المسيحيون العراقيون وباقي الأقليات تحت رحمة الأحزاب المذهبية والمتطرفة المتنفذة، فتم خطف واغتيال وذبح العشرات منهم
وكان ابشعها اجراما هي جريمة قتل المطران الجليل الشهيد مار بولس قبل اقل من شهر وتلاه قتل الأب الشهيد يوسف عبودي في بغداد قبل ايام.
يحضرني قول قداسة البطريرك مار دنخا الرابع في نداءه الى اعضاء الحكومة العراقية والبرلمان، معبرا فيه عن مدى اخلاص المسيحيين ووفاءهم، حين قال..


{نحن المسيحيين و منذ الفي سنة عشنا ولانزال نعيش في هذه البلدان المشرقية خاصة في بيث نهرين العراق، معا مع جيراننا المسلمين بالمحبة و الاحترام و السلام، نحن ابناء العراق الاصليون فلماذا اليوم وفي القرن الحادي و العشرين ترتكب اعمال ظلامية لا انسانية ضد مسيحيي العراق ورموزهم الدينية}
كما أكد ذل ايضا..الدكتور المطران لويس ساكو رئيس اساقفة كركوك للكلدان، في مقابلة تلفزيونية سابقة.. حين قال...
{ لقد كنا ولا زلنا ويجب أن نظل أبداً مسلمين ومسيحيين متعايشين متحابين تجمعنا الوطنية والمحبة }
فهل من مجيب ايتها الحكومة، وانت ايها البرلمان الشاهد على يوميات القتل.. هل حركت ساكناً؟

ان استمرار المشهد الطائفي والديني الدموي في العراق والذي توسع ليشمل المسيحيين الآمنين سيؤدي الى افراغ العراق من ابناءه المخلصين كما سيؤثر ذلك على مصداقية رجال الدين المسلمين حزبيين وغيرهم في توجهاتهم الدينية والتي تدعو الى الحفاظ على ارواح الأقليات في البلدان الإسلامية، واشير هنا الى تورط حكومة إيران في كل ما يحدث في العراق من اقتتال طائفي وتطهير عرقي حيث يلقى الدعم من بعض التنظيمات الإسلامية المتشددة الأخرى في الداخل وخاصة المشاركة في السلطة، وما زاد الطين بلة هو دخول تنظيم القاعدة الى العراق لمحاربة اميركا عبر الحدود التي انهارت حراستها بعد الغزو، فكان المسيحيون الأمنون هدفا مزدوجا!


لقد اتضحت ملامح المشروع الطائفي للقوى الدينية السياسية في العراق منذ سقوط الدكتاتور وقد قلناها وقالها غيري كثيرون، ان الحاكمون الجدد طائفيون وان العراق سائر الى الهاوية والحرب الأهلية ستحرق الأخضر باليابس، وان الحل الوحيد لإستقرار العراق هو في تغيير عقلية الحكومة والغاء الدستور والبرلمان والإتيان برجال اكاديميون مخلصون وطنيون يشكلون حكومة نزيهة وبرلمان كفوء ودستور عقلاني يوفر كل الضمانات للشعب العراق مبني على اساس الوطنية ونكران الذات.... ولكن نداءاتنا ومع الأسف لا تجد أذنا صاغية!

وبكل ثقة نقول، أن المسيحيون العراقيون باقون مخلصون لعراقهم ارضا وشعبا، ومستمرون على العهد في احترام اصحاب الديانات الأخرى مسلمون وغيرهم، ويقفون معهم في السراء والضراء، ونقول لأخوتنا المسلمون سنة وشيعة أننا للأسف لا نملك من الأمر شيء إلا التنديد وعدم الرضا بما تفعله القوى الطائفية المجرمة في العراق، ونطالبهم بالوقوف معنا في محنتنا لأن هؤلاء القتلة سواء من كان منهم في الحكومة او خارجها مدعومون من قبل قوى قوية لا طاقة لنا لصدهم، فهي الجبروت المتنفذ وصاحب الشأن في مصير بلادنا الجريحة اليوم، ونخاطب علماء السنة والشيعة حيث تقع على عاتقهم مسؤولية حماية الأقليات الدينية والعمل بكل الوسائل لحمايتهم ومنها اصدار الفتاوى والتي تحرم اي اعتداء على وجودهم وممتلكاتهم ورموزهم الدينية.

فإن خوفي الشديد يزداد لأن التطرف الطائفي والتمييز اذا ما انتشر ليشمل عموم البلاد العربية فانها ستقضي على كل الشرفاء والمخلصين لأوطانهم واخص بالذكر الأقلية من المسيحيين سكنة الأوطان العربية.


كما أناشد كل المسلمين عربا وكردا وتركمان، سنة كانوا أم شيعة، أن يعلموا أن الطائفية والمذهبية، ليست ثقافة عراقية اطلاقا، بل هي ثقافة جاءتنا من خارج الحدود، وأن الحرب على العراق ليست مسيحية اسلامية ولا شيعية سنية ولا عربية كردية، بل هي حرب دول على المصالح وحرب عصابات عالمية وبعضها حرب ميليشيات تتبنى خطابا تعبويا دينيا مذهبيا لخداع السذج من الشيعة والسنة، وهي في حقيقتها لا تمثل إرادة شيعة العراق ولا ارادة سنته!


وإني إذ أشعر بالغبطة عندما أجد عقلاء من السنة والشيعة يميزون بين المجرمين وبين المخلصين، واشعر بالسعادة حين اقرأ ما يكتبونه من كلام يدعو الى وحدة العراقيين والى نشر المحبة والسلام، علينا أن نعمل جميعا لكشف زيف المتاجرين بالدين الإسلامي ونطالب دائما بمعاقبة كل موقديها مهما كانت طوائفهم ومذاهبهم.


ان حجم المأساة كبير جدا ايها الأخوة، فالقتل على الهوية والتطهير الطائفي اللذان تشهدهما بغداد وباقي مناطق العراق الأخرى، تسللا إلى الأقوام الغير مسلمة وهذا ما يجبر الشرفاء من العراقيين على اختلاف انتماءاتهم التجاه لتدويل مصير هذه الأقوام وايصال استغاثتهم الى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان لتتدخل لحماية الأبرياء، وبات من الضروري الآن أن يتحرك الجميع، قادة الرأي وقادة الكنيسة، والأساتذة والعلماء، وقادة الأحزاب المسيحية والقومية وممثليهم في البرلمان العراقي، والفنانين وغيرهم، لكشف الخطر الطائفي ومن يقف وراءه.....وانقل هنا نصا رائعا كتبه الزميل وديع بتي على موقع عنكاوة حزنا لمقتل الأب يوسف.....{ جنات النعيم لك يا شهيدنا الجديد الاب يوسف عادل عبودي، انه الدم الكلداني السرياني الأشوري يتوحد ليحكي قصة شعب واحد تأريخ واحد ومصير واحد، عذرا ايها الأب الشهيد ان كنت ترى ان بعض من كتابنا قد استنزفوا كلمات الرثاء وجف حبر اقلامهم وغاب عنهم ان يستثمروا فرصة اراقة دمك الزكي فيتركوا العالم لا يحيد في نظره عن مأساة شعب عريق.} انتهى النص.
نطلب من الله ان يهدي المخطئين وان يجعل العراقيين، مسلمين و مسيحيين صابئة ويزيديين وشبك وغيرهم متحابين ومتسامحين، وهذا لن يتأتى الا في ظل حكم وطني شريف ونزيه يحترم كل الأديان وكل المعتقدات ويوفر لهم الخبز والأمن والسلام.

ادورد ميرزا
اكاديمي مستقل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لابارك الله فيكم
كريم الكركوكلي -

انا اسأل الذين تمتد ايديهم الى قتل اخوانهم من المسيحيين هل سيخرج الاحتلال بقتلهم ام ان دولتهم العتيدة اكتملت اركانها ولم يبق منها غير اخراج اهلها منها ماداموا ليسوا مسلمين على حد زعمهم وكأنهم هم من المسلمين فعلا وغيرهم كافر جائز قتله واستباحة دمه. انها بلبلة مقصودة يقف ورائها عباد .... المشنوق

واخيرا صحى السيد كنا
سركون اشوري -

في اول موجة استهدافات للكنائس في بغداد في اب 2004 صرح السيد كنا لقناة العربية ان الكنائس لم تكن الهدف بل اجتماع الجمعية الوطنية!! واضاف ان اسباب الهجمات هي البعثات التبشيرية!!وهما الامران اللذان نفاهما السيد طارق الهاشمي حينها بحيث ان السيد الهاشمي كان اكثر تنديدا باستهداف الكنائس وبانه عمل ارهابي من تنديد السيد كنا.لاحقا، قال السيد كنا ان لا ارهاب ضد المسيحيين في العراق وان المسيحيين العراقيين الذين التجئوا وهربوا الى سوريا هم في رحلة سياحة واصطياف!!وفي مرة اخرى قال اثناء وجوده في سوريا ان اسرائيل هي وراء استهداف الكنائس في العراق..وفي كل يوم ياتينا في موضة جديدة..نشكر الله انه اخيرا وعى وصحى وقال الحقيقة التي ادركها وقالها الجميع قبله ان الارهاب يستهدف الاشوريين المسيحيين في العراق.فشمرا لله على هدايته.

aatakd
nasr -

اعتقد ان كنا هو الصوت الحقيقي للمسيحين

كفوا عن التمويه
ريتا العراقية -

أنا لا أتفق مع قداسة البطريرك مار دنخا الرابع ولا مع المطران لويس ساكو، مع إحترامي لكليهما. فمنذ الفتح الإسلامي ومسيحيو الشرق الأوسط بالكاد يتعايشون مع المسلمين في ظل بقايا ما يعرف بالعهدة العمرية. الحرية الدينية الكاملة فقط للمسلمين وإن إمتد نطاقها ليشمل إهانة العقيدة المسيحية، مثلا عندما يعلن من المآذن (وما صلبوه وما قتلوه وإنما شبه لهم) في صلاة الظهر يوم الجمعة العظيمة!!! القيادات الدينية والسياسية لمسيحيي العراق تتحمل جزء كبير من الوضع المأساوي لهم، فقد أضاعوا كثيرا من الوقت في سجالات التسمية القومية وغيرها من الأمور التافهة، غير آبهين بصراخ شعبهم أنهم مستهدفون بسبب ديانتهم وأن الإرهابيون لا علم لهم لا بكلدو ولا بآشور. الحل الوحيد الآن هو أن تتحد القيادات الدينية والسياسية وتعمل سوية على تدويل قضية مسيحيي العراق وتطالب بإعتماد نظام حكم علماني يفصل الدين عن الدولة بحيث يمكن لأتباع أية ديانة إقامة شعائرها بحرية وأن تبشر علانية بعقيدتها إن شاءت. إما هذا أو ليكفوا عن تمويه الحقائق حفاظا على سلطاتهم. فإن هم إعترفوا بالحقيقة وبعدم تمكنهم من حل مآسي رعاياهم، فربما ستنظر المحافل الدولية بمساعدتهم، ورحم الله أمرءا عرف قدر نفسهريتا العراقية

الى سركون أشوري
sleiwa -

اشكر الله عندكم شخص مثل السيد يوناذم كنة استطاع تجميعكم وعمل منكم حزب, فيه اشوري كلداني سرياني حزب يمثل كل طوائف شعبنا. السيد يوناذم أول شخص في العصر الحديث استطاع توحيد كل طوائفنا في فترة من الزمن لولا ناس من امثالك قتلتهم الغيره, انظر الى الأحزاب في الوقت الحالي لاتتعدا افرادها اكثر من اصابع اليد الواحدة..

toronto-canada
sleiwa -

الأكراد ارادو تهميش دور زوعاوالسيد يونادم كنا في شمال العراق خوفا من اتساع قاعدته في شمال العراق وقرور جلب ..احزاب عشائرية.. كارتونية لتمثلهم في الحكومة .

Yonadam Kanna
Assyrian -

I think Yonadam Kanna, who is the head of the Assyrian democratic movement, is a true christian nationalist who works hard for his nation.Mr Kanna has been very active lately and touring many western and middle eastern countries seeking solidarity for the christians of Iraq.Mr. Kanna opposes the annexation of the Nineveh Plains to the kurdish regional government and calls it an ILLEGAL He also has a great support from Iraqi Prime Minister Mr. NOuri AL- Maliki regarding the establishment of a regional administrative area for the Assyrian christians and all minorities,it is already in the Iraqi constitution and it will be done through a refferendum sometime this year.The kurds are like who are terrorising the christian community and other minorities in the North of Iraq, Iraqis should stand strong and unite against the kurdish none sense actions and greed .As you may not know that the kurds are not from Iraq but from Afghanistan ,Iran and India as history proves, nore they are from the caucasus region that is nea Russia. Where the heck did you see a Kurdish blonde looking like Russians.

وزیر حکومه کردستان
سعدی علی -

یونادم یوسف کنا هو احد ابرز شخصیات مسیحیه کردیه،کان و لازال مدافع عن حقوق المسیحی العراقین کافه و مسیحی کردستان خاصه و شعب الکردی المسالم المتعطش لسلام مع کافه القومیات و الادیان منذ فجر البشریه حتی الان و بلذات بعد سحب حکومه العراقیه من کردستان عام 1991 و بعد سقوط صدام عام 2003.وهو کان وزیرا ناجحان بکل معنی الکلمه، الله یکثر من امثالهم.

المشكلة في العقيدة
مسيحي معتدل -

المشكلة في مفاهيم العقيدة الاسلامية التي تركز على الغزوات وسلب الغنائم وتحشو هذه المعلومات في الاطفال , نحن المسيحيون الشرقيون لا يوجد لنا حقوق مثل العربي المسلم ومضطهدين في بعض الاقطار العربية مثل مصر والعراق والسعودية وغيرهم , بالرغم من وجودنا في هذه الاراضي قبل فتوحات الاسلام , ولا نحن معترف بنا في الغرب خاصة وان السياسة الغربية لا تتبنى العقيدة المسيحية في توجهاتها بل مطامع شخصية , فاين مصيرنا اذا سيكون لنا مستقبل , نعم نحن اقلة ولكن المسيح الرب يقول , انتم ملح الارض فاذا فسد الملح فبماذا تملح

اسمع كلامك اصدقك
ابو عراق -

عزيزي السيد ميرزا لقد عاش المسيحيين منذانتشار المسيحيه في العراق بخير ورخاء عندما كانوا ينقسمون الى النساطرة واليعاقبه وبعد ان بدأت البعثات التبشيريه لكثلكة المسيحيين فتحولوا الى الاثوريين (بالثاء)،ولكنهم كانوا دائما يعتبرون انفسهم جاليةحتى في زمن الحصار بعد عام 1991 كان للعراقيون حصة تموينيه واحده في حين كان الاثوريين يستلمون حصة ثانية من الفاتيكان توزع في كنائسهم ولم تسأل الحكومة العراقية انذاك عن هذا التمييز ... واعتقد ان الحوادث الاخيرة هي بسبب البعثات التبشيرية التي تقوم بتنصير المسلمين ومن المؤكد انك تقرأعدد اللذين تحولوا الى المسيحية في شمال العراق بحكم الدولارات التي تمنح لهم وقبولات اللجوء والتجنس التي تأتيهم من امريكا واوروبا... اما الزميل وديع بتي فأنني أقول له انه الدم العربي الذي يراق على يد المحتل الامريكان ، أم انه يتصور ان الكلدان والاشوريين هم من العرق الفرنجي او الساكسوني ،لايا عزيزي انه الدم العربي منذ عشرة الاف عام ولحد الان أم ان القضيه ستختصر بحرف واحد اشور بدلا من آثور ... افيدونا اثابكم الله

الى رقم 10 ابوالعراق
Daniel al irqai -

الى الرقم 10 ابو العراق .............. الاشورييون هم احفاد اشور والامبراطوريه الاشوريه وهدا اسمهم مند البدء واصولهم منحدره من الاراميين الدين عاشو في بلادMesopotamia اي بلاد ما بين النهرين والتي اقيمت بها الدوله العباسيه بعد الغزو الاسلامي. اي ان الاشورييون هم اقدم من النساطره وغيرهم ممن تتكلم عنهم حضرتك ولم يعد لهم وجود و الفضل يعود طبعا الى تسامحكم الدي اوجعتم راسنا به والدليل ما يحدث لنا الان في العراق. وللتصحيح الكلدان وانا واحد منهم هم من انشقوا عن الاشوريين واصبحوا كاثوليك بعد ان كنا ننتمي الى الكنيسه الاشوريه الشرقيه. الاثورييون لم يستلموا اي مساعدات من الفاتيكان لانهو لم يكونوا بحاجه الى اي معونه ولا اعرف من اين جلبت لنا هدا المعلومه على اعتبار ان الاشوريين ليسو كاثوليك, اخي روح اقرء و بعدين اتحفنه بعلوماتك التي هي غلط بغلط. اصحاب الارض صارو جاليه هل لانه هناك من يسال عنا وقلبه علينا وحضراتكم لا ,تسمونا جاليه ...... يعني بس ار يد اعرف هل كل مسلم يصير مسيحي هوا قابض للدولار والمسيحي الدي يصير مسلم هو دخل عن اقتناع, اخي ارحم عقولنا ..... طيب ادا كان غني و يعيش في الخارج وصار مسيحي اشلون. ولنفرض كلامك صحيح وانه هناك بعثات تبشيريه طيب ما المشكله وما دنبنا نحن مسيحيوا العراق وياعيني على التسامح. ومن جديد احب ان اصلح معلوماتك ان الكلدان, الاشورييون, السريان, الاقباط والمسيحيون الشرقييون عمومااو الحاليين ليسو بعرب بل هم السكان الاصليون للبلدان التي يعيشون بها الان شئت ام ابيت. ....... ......)واخيرا اثوري = اشوري فلا اعرف من اين اتيت بتلك المعلومات التي اتحفتنا بهاعن الاختلاف بحرف ال ث. اضكت الامه المسيحيه عليك يا اخي

وبعدين
عراقية -

نحن المسيحيين عشنا في العراق جنبا الى جنب مع المسلمين والاقليات الاخرى نعم كانت هناك منغصات تطفو بين الحين والاخر لكن اجمالا ولكوننا مسالمين تماشينا مع الوضع الان الوضع الامني يشتد سوءا يوما بعد يوم وكل ماقاله الاخوة اعلاه صحيح لكن مالحل لا احد يتطرق له مالعمل هل نرحل والى اين ونحن لم نعرف غير العراق وطنا ام هل نبقى عنادا ونضحي باحبائنا ممن لايمكن تقدير قيمتهم البشرية والاجتماعية في سبيل مبدا عدم الهروب ام هل نرد وهو امر مستحيل لاننا دين المحبة والتسامح اسئلة تدور وتدور هل لها حلول؟؟

الى رقم 10 ابوالعراق
صديق ايلاف -

اولا تحية للكاتب .. وثانيا اقول ان الذي سيدمر شعبنا ودولنا هو التعصب والتخلف وعدم فهم معنى التدين والأنتماء القومي , واجزم باننا بحاجة الى تسونامي يقلعنا جميعا من هذه الأرض عندها قد وقد وقد ننخلق من جديد بجينات بشرية جديدة تحترم وتدعو للتآلف والعيش مرة ثانية بسلام ومحبة على الأرض

الىصديق ايلاف ودنيال
ابو عراق -

يا سيدي العزيز نخن لا نحتاج الى تسونامي ليقتلعنا من الارض ، وجيناتنا جيدة جدا ولا نحتاج الى جينات اخرى ولكننا نحتاج الى ان يتركنا الشر في حالنا ويدعنا نبني بلدنا بأيدينا .. قد تسال من هو الشر فأقول سمه ما تشاء الاستعمار الطامعون في خيرات الاخرين او اي اسم اخر... وانا اقول هذا اخشى ان يوصمني السيد دانيال بتهم اكثر خطورة من سابقاتها.. يا سيدي العزيز ما نمر به قد مررنا به كثيرا وآخره كان حينما كان الملك الاشوري السامي العربي نبوخذ نصر ملكا على مابين النهرين أو ميزوبوتوميا ولكنه هو العراق فتحالف ضده نبو بلاسر مع الميديين واسقطوا الامبراطوريه الاشورية وقتلوا ملكها نبوخذ نصر ومن ثم قدموا العراق على طبق من ذهب الى الفرس بقيادة قورش الاخميني الذي هيمن على العراق قرابة ثمان قرون حتى الفتح الاسلامي الذي حرر العراق من الفرس بقيادة كسرى يزدجرد في معركة القادسية ،بقي سؤال واحد اسأله من السيد دانيال من هم الاراميون ؟ هلى هم ساميون أم من ابناء حام أم ماذا؟ افيدونا اثابكم الله

اثوري لا=اشوري
ابو عراق -

عزيزي السيد دانيال ... الاثوري لا=الاشوري فالاشوري هو حفيد الساميين الاراميين العرب وكذلك الاكدييون وكذلك البابلييون، أما قصةالاثورييون فسأحكيها لك ..فلقد جاءت في نهاية القرن التاسع عشر بعثة تبشيريةالى العراق وكانت هذه البعثة برئاسة رئيس اساقفة كانتربري وكان هدفها اقناع النساطرة واليعاقبة بتغيير اسمهم الى الاثوريين وفعلا بدأت هذه التسمية تطلق على المسيحييون العراقييون ابتداءا من القرن العشرين ، وبما انك دانيال العراقي فحتما ولا بد انك قد سمعت بالنادي الوطني الاثوري في مدن البصرة وبغداد والموصل وكركوك وبهذا فأن الاثوري لا = الاشوري لان كلمةآثور كانت تطلق على بلده صغيرة في الجنوب الشرقي من بلاد الاناضول، كما أن أصل الاشوريين ليس من بحيرة وان أو من ماردين أو من حكاري .... على فكرة فلقد عملت بنصيحتك وبدأت أقرأ التاريخ فأكتشفت كل هذه المعلومات ... مع التحية

الى السيد دانيال
ابو عراق -

عزيزي السيد دانيال، اشكرك كثيرا على نصيحتك حين طلبت مني تصحيح معلوماتي وفعلا بدأت أقرأكتب التاريخ، ولكن أتعرف ماذا اكتشفت ؟ يقول السيد عبدالرزاق الحسني في مجلده المكون من خمسة أجزاء والموسوم ب( تاريخ العراق السياسي المعاصر) من ان مصطفى كمال اتاتورك وبعد قيامه بثورته في تركيا بدأ بترحيل كل المسيحيين الموجودين في تركيا الى العراق وفعلا أقيم لهؤلاء معسكرات في الموصل وبعقوبه ، وبعد ذلك بدأت حكومة جلالة ملكة بريطانيا العظمى بالضغط على حكومة جلالة الملك فيصل الاول لقبول توطين هؤلاء المسيحييون ، وفي حالة رفضه الطلب فإن العراق سوف لن يقبل في عصبة الامم ، وهكذا اضطر الملك فيصل الاول الى قبول توطين هؤلاء المسيحيون في العراق من اجل قبول العراق عضوا في عصبة الامم ...وهذا يؤكد مرة ثانيه أن الاثوري لا = الاشوري مع التحية

TO 10 , SADI ALI
Assyrian -

We are Assyrians not.We are Assyrians , wethere you like it or not. We are not kurdish christians.BILAD AL RAFEEDAYN is our land , and kurds came from Afghanistan, Iran, and India.We have history but kurds don''t.We were mentioned in old history books and the bible as ASSYRIANS and we will remain ASSYRIANS.Since when kurds became christians ? To all haters of the Assyrians i say take your own medicine and say whatever you want My name (Assyrian) is much older that yours ,

الحكومة سبب البلاء
أسماعيل عيسى -

الطائفية والقومية اجتمعتا اليوم في حكم العراق، فما أسوء من ذلك. فالكرد في الشمال يريدون تحقيق حلمهم الكردي( كردستان). والشيعة في الجنوب لأقامة اقليم شيعي. فتحقيق حلم كردستان يقتضي( تدمير التركمان والأشوريين، الأزديين الذين يقفون ضد احلام المتعصبيين من الكرد). اذا كان هذا هو وضع الأكراد، وهم مسيطريين امنيا ومليشياتهم تصول وتجو، سائبة في كل مكان، فلماذا لا يخطف ويقتل المسيحيون والأزيديون والتركمان. فالرسالة لهم: اخضعوا لأحلامنا. هذا هو الواقع الأليم. اما القاعدة، والأرهابيون، فهو ذر الرماد في العيون، كما يعلم الجميع. القاعدة هي قوى رمزية تستخدم للغش والتمويه، وغطاء جرائم حكام العراق الجدد من الطائفيين والقوميين. فهؤلاء يريدون اقليم شيعي، لسرقة نفط الجنوب واؤلائك يريدون اقليم كردي، لسرقة نفط كركوك والموصل، والمساكين اولاد الخايبة يقتلون من كافة الأطراف.بؤسا لحكام العراق الجدد، ويومكم قريب ان شاء الله، اسود من يوم صدام. وشكرا لأيلاف

الى ابو العراق
Daniel al iraqi -

اخي ابو العراق ان لم اهنك و كل ما قلته انك لاتعرف عن تاريخ العراق وتاريخ مسيحييه والدليل انك دهبت للقرائه وتصحييح معلومات كان الاجدر بك عدم دكرها ادا كنت غير متاكد منها. اما ادا عبرت بطريقه فضه فهو لانك وبتعليقك تجيز لمن يقتل المسيحيين وتبرر اعمالهم بقولك اننا جاليه ولسنا اهل البلد و اننا ناخد دعم من الفاتيكان مع العلم ان داك الدعم ليس الا غداء و دواء وليس سلاح اخي الكريم هدا ادا كان ما تدعيه صحيحا. اخي الكريم ارجع و اقول لك صحح معلوماتك الخاطئه. ابربك نبخدنصر كان عربي من اين اتيت بهده المعلومه هو لم يكن حتى اشوري. نبخدنصر كان كلداني من القبائل الكلدانيه التي سكنت بالقرب من بابل و من ثم سكنو بابل واوصلوها الى قمه مجدهااما الشورييون فهم ايضا من اصل الارامييون اي الشعب السامي الدي تتكلم عنه حضرتك وكان لديهم حضارتهم الخاصه والتي كان مركزها او عاصمتها مدينه نينوى. آشور (Assyria, Ashur)، أول دولة قامت في مدينة آشور في شمال بلاد مابين النهرين، وتوسعت في الألف الثانية ق.م وامتدت شمالا لمدن نينوي، نمرود وخورسباد. ولقد حكم الملك شمشي مدينة آشور عام 1813 ق.م. واستولي حمورابي ملك بابل على آشور عام 1760 ق.م. إلا أن الملك الآشوري شلمنصر استولي على بابل وهزم الميتانيين عام 1273 ق.م. ثم استولت آشور ثانية على بابل عام 1240 ق.م. وفي عام 1000 ق.م. استولي الآراميون على آشور، لكن الآشوريين استولوا على فينيقيا عام 774 ق.م. وصور عام 734 ق.م. والسامرة عام 721 ق.م. وأسر سارجون الثاني اليهود في أورشليم عام 701 ق.م. وفي عام 686 ق.م. دمر الآشوريون مدينة بابل وثار البابليون على حكم الآشوريين وهزموهم بمساعدة ميديا عام 612 ق.م. شن الآشوريون حملاتهم على باقي مناطق سوريا وتركيا وإيران فلا اعرف من اين اتيتنا بقصه الموامره. اخي تلك الشعوب لم تكن عربيه قط فلا الاشورييون و الكلدان و غيرهم كانو يتكلمون العربيه بل كان لديهم لغتهم الخاصه والمنحدره من الاراميه والتي هي من الغات الساميه والعرب ليسو الا محتلين قدموا من شبه الجزيره العربيه. الارامييون هم من الشعوب الساميه والتي سكنت ارض الرافديين ومنهم ينحدر الاكدييون, السومرييون, الكلدان و والاشوريييون وليس العرب. اما عن حكايت الاسقف فقد حكيناها و قلنا لك انه بعث لكثلكه الاشورييون وليس لتحوليهم من عرب الى اشورييون. انا ما قرئته ليس له اي وجود و كله تلفيق

الى ابو العراق
Daniel al iraqi -

عزيزي السّائلإنّ المسيحيّين الذين يتكلّمون العربيّة اليوم في البلدان العربيه ليسوا عرباً في الأصلِ، ولا علاقة لهم بالعربِ المسيحيّين القدماء إلا قليلاً! مسيحيّو اليوم النّاطقون بالعربيّة ينتمون إلى أثنيّات مختلفة عدا العربيّة! وسآتيك بالشّرح والأدلّة حالاً... اقتباس:ما هي علاقة هؤلاء العرب بعرب الجزيرة العربية؟ بما أنّي أرجّح أنّهم ليسوا عرباً فلا علاقة لهم بعرب الجزيرة العربيّة.فأمّا إن كنت تريد القولَ: ما علاقة العرب الذين تواجدوا في الهلال الخصيب بعرب شبه الجزيرة العربيّة أُجيبُك بأنّهم ينتمون إلى أثنيّة واحدة بحكم ارتباطهم القبليّ. فالعرب كانوا يتنقّلون بحثاً عن أراضٍ تؤمّن لهم ولماشيتهم العيش على غرار العبريّين والآراميّين الأوائل.وإذا تساءَلنا عن تواجد بعض القبائل العربيّة في المنطقة التي نتكلّم عنها قبل الإسلام أجبنا بأنّ غالبيّتها العظمى توزّعت في أقصى شمالِ شرقِ الهلال الخصيب (الجزيرة وهي القسم الأعلى من أرض النهرين) وأقصى جنوبِه الشرقيّ، والغربيّ: كجنوب سوريّة والأردنّ وجنوب شرقِ فلسطين. وهذا يعني أنّ المنطقة الوسطى خلت من العرب في القرون المسيحيّة الأولى، ولو كان القليل منهم منتشرين هنا وهناك بحكم المذاهب الدينيّة والتجارة و... إلخ.لكن أعود لأؤكّد أنّ القبائل العربيّة هذه انتمت في غالبيّتها العظمى إلى الإسلام، ولم يبقَ واحدٌ منهم مسيحيّاً إلا القليل القليل!! منذ أن انتشرت المسيحيّة في هذه المنطقة كان المسيحيّون يصلّون ويقيمون طقوسهم بلغاتهم المختلفة، ونجد أنّ الآراميّة السريانيّة واليونانيّة هما اللغتان اللتان طبعتا تراث المسيحيّين كاملاً.منذ القرن الأوّل فالقرون اللاحقة نعثر على وثائق دينيّة مختلفة بكافّة اللغات المحليّة عدا العربيّة! وغالبيّة الظنّ أنّ العرب الذين سكنوا منطقة الهلال الخصيب تداولوا السريانيّة إلى جانب لغتهم الأصليّة، لا بل إنّ قسماً كبيراً منهم بقي يستعمل السريانيّة على حساب لغته الأصليّة. ولهذا لم يحتج العربُ المسيحيّون الأوائل إلى كتبٍ مكتوبة بالعربيّة إلا في فترة متأخّرة جداً ابتداءً بالقرن الخامس أو السّادس.بعد الانشقاقات التي حدثت بين المذاهب المسيحيّة التزم كلُّ طرفِ من تلك الأطراف بعقيدته وبلغته، وفي هذه الفترة نجد عرباً نساطرة، وعرباً يعاقبة... إلخ. ورغمَ ذلك لم توجد وثائق مسيحيّة مكتوبة أصلاً بالعربيّة!انتشار العربيّ