أصداء

العبيد يتظاهرون ضد تحريرهم!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قد يُعذر السنة العراقيون ( العرب ) في بغضهم لأمريكا لأنها قضت على نظام صدام الذي كان يمثلهم ولو زوراً وهو ( يضطهد ) الشيعة..
وضعت فعل ( الإضطهاد ) بين قوسين لأني صرت أشك في حدوث ذلك بعامة الشيعة وأنا أقرأ دعوة مقتدى الصدر للتظاهر ضد أمريكا لقيادتها الحرب ( المشؤومة ) والتي أنهت حكم صدام الدكتاتوري الفاشي.!


صفة ( المشؤومة ) وردت في نص نداء لأتباعه بالخروج في تظاهرة مليونية عند حلول الذكرى الخامسة لسقوط الطاغية يوم 9 نيسان..
ألا يعني ذلك بأن الشيعة الصدريين منهم كانوا توابع لحزب البعث وأن الصدر الثاني كان عميلاً إنتهت صلاحيته بعد نجاحه في تمزيق اللحمة الشيعية لصالح النظام الساقط؟؟


وإلا فهل يُعقل أن من يدعي مظلوميته وإضطهاده طيلة فترة حكم صدام هو نفسه الذي يتظاهر ضد من أعتقه من العبودية؟؟

أنهي قصر هذا المقال بالتساؤل.
هل ظلم صدام، الصدريين؟؟
أنا أشك في ذلك فها هم فدائيوا صدام الذين جلهم من مدينة الثورة الشيعية قد تحولوا بين ليلة وضحاها إلى جيش ( مهدي البعثي ).!!
إذن أعتذر لخطئي في كتابة عنوان هذه المقالة. فالصدريون لم يكونوا يوماً ما عبيداً لدى صدام بل ( سّيدهم ) على الأحرار.، لذا لا يجوز لنا أن نصفهم بناكري الجميل، فهم أوفياء لمن وزع ظلمه على شرفاء العراق. سنة وشيعة وجميع الأديان والقوميات والطوائف..

حسن أسد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كيف ؟؟؟؟
صفوي صهيوني -

كيف يمثل صدام حسين السنة وثمانون بالمائة من الحزب صفويون ؟!!!

مأساة الشيعة
عقيل -

تعتمد فلسفة التيار الصدري, إن صح التعبير, على مبدأ الإنقياد الكلي للزعيم الديني, أو كما يسمى اليوم بالمولى المقدس, و تنتقل السيادة للإبن من بعد رحيل الأب على جموع العبيد ممن لم يسعفهم الحظ في نيل نصيب من ثقافة تؤهلهم للتفكير بإستقلالية و حرية. و لكن المشكلة هي أكبر من ذلك. المشكلة هي الشخصية الشيعية عموماً التي تعودت على الخنوع و الخضوع للسلطة الدينية, بإسثناء الشيعة الذين تمردوا على واقعم المزري و تبنوا أفكاراً تقدمية ماركسية كانت أو ليبرالية. لهذا نرى أن عداء مقتدى الصدر يشمل من يسميهم بالعلمانيين, و لكن دورهم سيأتي بعد التخلص من منافسيه الشيعة. طريق تحرر الشيعة يكمن في الثورة على الحوزة الدينية و رجالاتها و أخذ زمام المبادرة في بناء مستقبلهم بعيداً عن خرافات الملالي و اذنابهم من المؤمنين.

وظلم ذوي القربى
الصدري المظلوم -

اعذرك لانك تشك بانهم كانو مظلومين لانك لم تكن قريباً منهم كنت في رفحا او في بلاد الله المتمتعة بالحريةولكن لا اعذرك لانك لم تسمع بمظلوميتهم لانه يدل على قلة اطلاعك بالشأن العراقيساعطيك مثالاً لمظلوميتهم: يعد استشهاد السيد الصدر (رحمه الله) تم اعتقال المئات من مدينة الصدر بعد احداث جامع المحسن وجامع الحكمة واستشهاد الكثير منهم على يد جلاوزة البعث وطغاة الامن الصدامي ومن المعتقلين خمسة تم هدم بيوتهم في مدينة الصدر واعتقال الذكور من عوائلهم وتهجير من محافظاتهم ويمكنك ان تسأل اي شخص من الساكنين في تلك المدينة عن هذه الحوادث واعتقد ان عدد سكان هذه المدينة يفوق المليونينوامر اخر انا اعجب من استنتاج الاخ الكاتب من نبذ الاحتلال و محاولة اظهار وجهه الحقيقي . والذي حصل في التاسع من نيسان هو استبدال طاغية باخر لعله اقسى واكثر عتيا.والا لو كان تحريراً لساند الانتفاضة الشعبانية في سنة 1991 ولكنهم بالعكس سمحوا للطائرات المروحية بقصف المدن المنتفضة.لمن القى السمع وهو شهيد

نعم مشؤومة
بغدادي -

نعم سيكون تحريراً لو ان الامريكان لم يمارسو نفس اساليب البعث الذي قد تكون قواعده اكثرها شيعية بسبب ان الاكثرية الديموغرافية شيعية في العراق ولكن القيادة كانت سنية وبالاخحص من تكريت والموصل والرمادي.ونعم مشؤومة لانها اضافت نكبة في كل بيت وحسرة في نفس عراقي لا على سقوط الطاغية بل على النفوس البريئة التي استشهدت على يد الامريكان ومن المقاومة اللعينة التي قتلت العراقيين والا قل لي بربك هل هناك بيت عراقي لم يفجع بعزيز او تهجير او هدم او معوق او يتيم او ثكلى وارملة . فاق قتلانا بهذه السنين الخمس قتلانا في حرب السنين الثمان فلم لا تكون الذكرى مشؤومة . وهل هناك من بصيص نور في نهاية الافق ...لا اظن.ومن العيب على الكاتب ذكر شخصية عظيمة مثل مرجعية السيد محمد الصدر ليذكر انها شقت اللحمة الشيعية التي لم تكن يوما موحدة .ولو بنينا على نفس الطريقة التي استنتج بها ذلك فوا حسرتاه على نبي الاسلام الذي مرغ بالتراب من يدعي الاقتداء به ونهج طريقه وجعل الغرب ستهزء به لان خلفه كانو عتاة على البشرية

الصدر الثاني
يحيي محمد -

الاعزاء الصدري المظلوم والبغدادي أقول أن الاحتلال هو احتلال وفعل ما فعل بكل هذه الجرائم ولكن أن تحدثنا عن الفترة السابقة فلنقل الحقيقة بشكل واضح السيد الصدر الثاني رحمه الله أرسله صدام الى أيران للوساطة حول وقف الحرب بين البلدين وكان رحمه الله المرجعية الدينية المقربة لصدام كونه يمثل الشق العربي من المراجع في النجف وتقريب صدام له سببه الأول هو هذا وكان على حساب باقي المراجع وكان صدام يمنحه بين سنة وأخرى أموال وسيارة فارهة واحدة منها تلك التي قتل فيها فهل كان رحمه الله يعتذر عن قبول كل تلك العطايا.وحين قتل الصدر الثاني لم يحدث ما تحدث عنه الأخ الصدري المظلوم من ثوره أجتاحت المدن وأنا كنت حاضرا حين تم أعتقال سبعة أشخاص في الحضرة الكاظمية حاولوا الخروج في تظاهرة وفي مدينة الصدر لم يخرج سوى أقل من ثلاثون شخص تفرقوا عند أول هجوم للشرطة عليهمالشيء الأخر أن فيلق القدس كان أغلب منتسبيه ينحدرون من مدينة الثورة والشعلة والحرية وليس من مناطق بغداد الأخرى ..وكان أكثر وأقسى رجال المخابرات وحزب البعث والأمن وأجرمهم ينحدرون من تلك الأحياء ومن المدن الشيعية وهم كانوا ينفذون أوامر الضباط المنحدرون من مناطق تكريت وعانه وراوه والرمادي وسامراء والموصل بكل أخلاص ويضيفون من عندياتهم طرق تعذيب وقتل مبتكرة ...التأريخ لاينصف أحدا وبعد أن سقط حزب البعث وقائده ... سوف تظهر الحقائق حتى ولو بعد زمن ..وأقول أين ذهب كل هؤلاء واختفوا أن لم يكونوا قد بدلوا أنتمائهم

الصدر الثاني
mohammed ali -

قام نظام صدام باعتقال السيد محمّد محمد صادق الصدر عدة مرات ومنها: 1 - عام 1972 قام النظام باعتقال السيد محمّد محمد صادق الصدر مع الشهيد السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الإسلامية في العراق. 2 - عام 1974 قام النظام باعتقال السيد محمّد محمد صادق الصدر في مديرية امن النجف وعندما احتج على سوء معاملة السجناء نقل الى مديرية امن الديوانية والتي كانت اشد ايذاء للمؤمنين من بقية مديريات الامن وقد بقي رهن الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي عدة اسابيع. 3 - عام 1998 قام النظام باستدعاء السيد محمد الصدر والتحقيق معه عدة مرات. 4 - عام 1999 قام النظام بالتحقيق مع السيد الصدر مرات عديدة وتهديده قبل اغتياله. وقائع ما قبل الاغتيال ان الصدر الثاني بالتأكيد تحول إلى رمز يقود ظاهرة اسلامية مليونية، إلاّ ان رموز العراق لا تبرز على صفحات الإعلام العربي إلاّ بعد التصفية والقتل على يد نظام صدام حسين الذي مهد لاغتيال الصدر الثاني عبر تحركات واحتياطات كبيرة، كشفت عنها صحيفة (القبس) الكويتية نقلا عن مصادر عراقية حيث في ضوء تلك التوجيهات 171;وضعت كافة قوات الحرس الجمهوري في حالة استعداد قصوى تحت غطاء مشروع تدريبي اعطي الاسم الرمزي ;الفارس الذهبي187; يستخدم فيه العتاد الحقيقي وصممت الفرضيات طبقاً لحصول تهديدات جوية وتدخل قوات محمولة جواً، تستهدف احتلال اهداف حساسة داخل العراق لاثارة الاضطراب. كما تضمّن المشروع الممارسة على تنفيذ التنقلات الاستراتيجية تحت ظل التهديد الجوي وفي ظروف استيلاء مفارز من القوات الخاصة المعادية للسيطرة على مفارق الطرق المهمة والنقاط الحرجة كالجسور .والمناطق التي تتعذر فيها الحركة خارج الطرق .كما تم نقل بعض ألوية الحرس الجمهوري من المنطقة الشمالية إلى منطقة الفرات الاوسط وكان لقرار فصل محافظة المثنى عن قيادة منطقة الفرات الأوسط بقيادة (محمد حمزة الزبيدي) والحاقها بمنطقة العمليات الجنوبية بقيادة (علي حسن المجيد) صلة بالتدبير لعملية الاغتيال وذلك لتخفيف العبء عن .قيادة الفرات الأوسط التي تقود محافظات بابل وواسط والقادسية والنجف وكربلاء والمثنى

الصدر الثاني -2
mohammed ali -

وفي ليلة تنفيذ عملية الاغتيال الخميس الجمعة كانت قوات فرقة حمورابي حرس جمهوري في منطقة الصويرة (قرب واسط) وفرقة نبوخذ نصر حرس جمهوري في كربلاء، فضلا عن الألوية التي نقلت من المنطقة الشمالية في حالة انتشار قتالي الامر الذي مهّد للسيطرة المبكرة على الوضع كأحد أساليب الردع .المسبق وبالاضافة إلى هذا الإستباق الامني الاحتياطي الذي جاء قبل تنفيذ الاغتيال، فإن هنالك انواعاً من التصعيد في المواجهة بين الصدر الثاني والسلطة، كانت كلها تُنذر بوقوع الجريمة، ففي شهر رمضان الذي سبق الاغتيال حاولت السلطة ان تتدخل في مسار صلاة الجمعة في الكثير من المدن العراقية، والتي يقيمها وكلاء :الصدر في هذه المدن فهي * حاولت ان تبتز هؤلاء الوكلاء من خلال الطلب المتكرر منهم بالدعاء لحاكم بغداد ولم يكن هذا الطلب جديداً، بل ان السلطة ساومت به قبل أكثر من سنة، إلاّ انها لم تصل إلى نتيجة، وقررت ان تستخدم لهذا الطلب ورقة ضغط من أجل تصعيد المواجهة. * وعندما فشلت في انتزاع الدعاء لصدام حسين بما يسيء إلى هذه الظاهرة ويحاول ان يصورها على انها ظاهرة السلطة، لكن دون جدوى، بعد هذا الفشل راحت تلجأ إلى أسلوبها التهديدي المعروف من اجل ايقاف هذه الصلاة التي اصرّ الشهيد الصدر الثاني على اقامتها واوصى بذلك حتى بعد استشهاده، بعدما اصر على رفض الدعاء لصدام بهذه الصلاة مهما كان الثمن. * وفي سياق هذا التهديد حاولت السلطة ان تفرض ائمة جمعة تابعين لوزارة الاوقاف التي تديرها، إلاّ ان كل محاولاتها في هذا الاطار فشلت هي الأخرى لان الناس رفضوا الصلاة وراء عملاء السلطة هؤلاء. * وتطورت المواجهة بعد ذلك إلى صدامات سبقت اغتيال الشهيد الصدر الثاني في عدد من مدن العراق، منها الناصرية، سقط فيها عدد من الشهداء، واعتقلت السلطة عدداً من وكلاء السيد الشهيد الصدر الثاني. * وواصلت السلطة تحرشاتها عندما قامت ;بعملية انزال على مسجد الكوفة الذي له اثر تاريخي اجتماعي كبير في نفوس عامّة المسلمين وبذريعة المناورة العسكرية قامت قوات الامن ورجالات السلطة والجيش الشعبي بفتح الابواب الرئيسية بالقوة، وكانت هنالك قوة عسكرية متحصنة داخل المسجد، واعتبرت العملية استفزاراً لمشاعر المصلين والمؤمنين بشكل عام، وتأتي انتهاكاً لحرمة أماكن العبادة، كما اعتاد النظام على ."هذه الممارسات لنشر الإرهاب والخوف * ولم توقف كل هذه الإجراءات الشهيد محمّد

الصدر الثاني -3
mohammed ali -

ويذكر ان السيد الشهيد محمد محمّد صادق الصدر عمل على ترسيخ الوعي الإسلامي لدى جمهور المصلين من خلال أسلوب الشعار، وتحويل المطالب والمقولات المهمة إلى شعارات يرددها ويأمر الجمهور بترديدها في سياق خاطبه الذي اتسم بالوضوح، ولعل هذه الظاهرة هي الأولى من نوعها في العراق حيث لم يعتد الشارع العراقي على ان يردد الفقيه الشعار بنفسه مع الجمهور، وبالتأكيد ان الشعار له فلسفته الخاصة في .صناعة الوعي * وفي ظل رفض الصدر الثاني ووكلائه المتكرّر لطلبات السلطة في الدعاء لحاكم بغداد، وفي سياق تصاعد وتيرة المواجهة، ضاعفت السلطة من طلباتها «واقدم (حمزة الزبيدي) ونيابة عن صدام على مطالبة الإمام الصدر قبل يومين من عملية الإغتيال بفتوى لـ (تحرير الكعبة) واخرى لتأييد دعوة صدام الشعوب العربية للاطاحة بحكّامها، وثالثة تتعلق باغتيال الشهيدين البروجردي والغروي، ورابعة لاعلان الجهاد بما يتوافق ."وسياسات صدام" * بالإضافة الى رفض الدعاء وطلبات 171;إصدار الفتاوى187; تلك فان الصراع مع السلطة على طول خط ما قبل وقوع جريمة الإغتيال استبطن رفضاً صدرياً لأمور عديدة تحقق رغبة السلطة 171;إذ لم يكن اغتيال الصدر مفاجئاً، وسبقته سلسلة من الاحداث والمواجهات الساخنة منذ شهر عاشوراء وشهر شعبان وشهر رمضان الماضي، حيث طلبت السلطات منه منع المسيرة السنوية التي يقوم بها عشرات الآلاف من المشاة من مختلف مدن العراق متوجهين إلى كربلاء، لكنه أصدر أمراً إلى الناس بالتوجه إلى المدينة، وذلك خرقاً للمنع الذي كان النظام العراقي أصدره بالشكل الذي لا يضر بالدولة ولا يمت إلى سياستها وكيانها بأية .صلة187; * بعد ذلك اتصل صدام حسين بالصدر تليفونياً وطلب منه منع التحرك فرفض فصدر امر بوضعه في الإقامة الجبرية واعتقل وكلاؤه في المدن العراقية، حتى خرق الصدر امر الإقامة الإجبارية مع ولديه مصطفى .ومؤمل وواقع الحال ان المواجهة في أشكالها السرية والعلنية بدأت بشكل حاد بين الشهيد الصدر الثاني والسلطة مُنذ الأسابيع الاولى لاقامة صلاة الجمعة وحتى اغتياله. وقد برزت مؤشرات واضحة قبل ان يشرع المرجع الصدر بصلاة الجمعة، ;فقرر النظام العمل على تحجيم مرجعية الصدر الشهيد بكل الوسائل فسحب منه حق التأييد لطلبة الحوزة العلمية لغير العراقيين في النجف الأشرف للحصول على الإقامـة، كما حاول الإيحاء للعامة ان الشهيـد محمد محمّد الصـدر هو مرجع

الصدر الثاني -4
mohammed ali -

:الجريمة كان من;عادة السيد(رحمه الله) ان يقيم مجلس التعزية في (البرانية) يوم الجمعة، ليلة السبت وينتهي المجلس في الساعـة 5،8 ليلا، وبعدها يخرج سماحته إلى بيته مع ولديه، حيث يوصلانه إلى هناك ويعودان إلى داريهما. وفي الليلة التي استشهد فيها خرج السيد على عادته مع ولديه بلا حماية ولا حاشيـة نظراً لان المسافـة إلى البيت كانت قريبـة، وفيما كانوا يقطعون الطريق إلى بداية منطقة (الحنانة) في احدى ضواحي النجف القريبة وعند الساحة المعـروفة بـ (ساحة ثورة العشرين) جاءت سيارة اميريكة الصنع (اولدزموبيل) ونزل منها مجموعـة من عناصر السلطة وبأيديهم اسلحة رشاشة وفتحوا النار على سيارة السيد، فقتل اولاده على الفور، وبقي سماحته على قيد الحياة لكنه نقل إلى المستشفى مصاباً برأسه ورجليه، وبقي قرابة الساعة بالمستشفى ثمّ قضى نحبه شهيداً. وبعد استشهاده حضر جمع من مسؤولي السلطة إلى المستشفى، وذهب آخرون إلى بيته ولم يسمحوا بتجمهر المعزّين أو الراغبين بتشييع جنازته، ولذا قام ولدا السيد الشهيد بتشييعه ليلا ومعهم ثمانية رجال وبعض النساء، حيث .( تم دفنه في المقبرة الجديدة في وادي (الغري ردود الافعال على جريمة الاغتيال :ردود الافعال الداخلية حفر الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر حضوراً عميقاً في قلوب العراقيين وضمائرهم، وتحوّل هذا الحضور إلى حب ورابطة قلّما تجسّدت بين الشعب العراقي وبين فقيه من الفقهاء، ولا يمكن حصر مظاهر وتجليات هذا الحب في سلوكية الناس قبل وبعد اغتيال الصدر الثاني، فبعض هذه المظاهر والتجليات كانت تعكسها صور ودرجات التفاعل معه المعلنة من خلال خطب الجمعة. فبعد اغتيال الشهيد محمّد محمد صادق الصدر اندلعت من جامع المحسن في مدينة الثورة تظاهرات صاخبة اغلقت الشوارع الرئيسية للمدينة من جهة قناة الجيش وساحة المظفر والحبيبية وحي جميلة، ورفعت شعارات ضد صدام حسين وندّدت باغتيال الصدر، وقذفت جداريات صدام بالوحل، وهرعت قوات فدائيي صدام يقودها قصي صدام الذي اتخذ موقع قيادة له في نقطة قريبة من قناة الجيش ليوجّه عملية قمع الانتفاضة بنفسه، واكد شهود عيان توجه 12 دبابة وعدد من المدرعات والسيارات التي تحمل الدوشكات الاحادية والثنائية نحو المدينة واخمدت الانتفاضة في اليوم الأول لها بعد سقوط ما يقرب من 50 قتيلا وجرح 200 آخرين فيما سقط 17 قتيلا في صفوف الجيش، وكذلك اندلعت مظاهرات ومواجهات في مدينة ا

الصدر الثاني -5
mohammed ali -

ردود فعل خارجية بالاضافة إلى بيانات الإستنكار التي أصدرتها الحركات والاحزاب العراقية بمختلف اتجاهاتها الفكرية والسياسية، فإن المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية التي اندلعت في سوريا ولبنان والاردن ايران ودول أوروبية واميركا واستراليا واماكن اخرى من العالم كانت من الشمولية والقوة والتحدي ما أظهر لاول مرة حضوراً عراقياً مؤثراً ومتفاعلا مع ما يحصل داخل العراق، اذ ان ظاهرة الشهيد محمد محمد صادق الصدر لم تمثل املا لعراقيي الداخل وحسب، بل انها مثّلت املا مشحوناً بالجدل للكثير من كوادر وقواعد الحركة الإسلامية خارج العراق، التي اصيب بعضها بالانشقاقات والتعدُّد السلبي ,فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.

العبيد وعقيدة المهدي
هاشم الحسيني -

ان المتابع لشأن التيار الصدري يلاحظ امرا مهما وهو توظيف (عقيدة المهدي) كمشروع لحركة الجماهير الصدرية والغطاء الفكري الذي تتدثر به قياداتهم في الانحدار نحو الخراب والدمار الشامل. وعلى هذا اللحن بالذات يعتمد العازفين من ساسة التيار(كما تعزف القاعدة على وتر عودة الخلافة الاسلامية) في اطراب وتحريك الجماهير المسحوقة والمحرومة من خلال توظيف هذه العقيدة واثرها العاطفي من اجل اهداف سياسية ضيقة تصب في خدمة الفئة المتنفذة وليس في خدمة المشروع ذاته ولو كانت النتائج مدمرة تؤدي الى فتنة وحرب اهلية لايعرف امدها وتعطيل مشاريع بناء البنية التحتية وسقوط المزيد من الضحايا والاجئين ولا نرى الا فقرا وجوعا يغزو مدننا وبطالة وجهلا تهاجم وتخيم على قرانا ولا تخدم الا اهداف لدول الجوار من خلال تسخير طائفة من العراقيين وجعلهم اكياس رمل وخط دفاعي اول في سبيل تحقيق مصالحها الخاصة مستغلة ضعف الدولة العراقية والجهل المظلم الذي يجتاح فئة واسعة من العراقيين والتي هي من رواسب العهد البائد.ولعل النتائج تعكس الافعال ولا اريد الاطالة فيما جناه العراق وشعبه من الحركة الهوجاء لهذه المجاميع الغوغائية المتلبسة بعقيدة الامام المهدي والتي انبثق من رحمها الحركات المنحرفة والهدامه كحركة جند السماء واليماني والصرخي ولا ندري ما ستتحفنا به الايام القادمة من فروع ضالة اخرى وغير منضبطة وهي خصوصية تميز هذا التيار بامتياز دون سائر التيارات التي لانرى حالات الانفلات والفوضى والتشظي الموجودة في هذا التيار. الى جانب ما رسمته وترسمه الحركات العروبية والاسلاموية الاخرى من لوحة سريالية تراجيدية مرعبة وكله باسم التحرير وطرد المحتل فخذ نتائج وحصاد خمس سنوات بدءا من النهب والسلب الذي مارسته الجماهير البائسة وحاولوا ترقيعه بكل السبل رغم ان كل الذين سلبوا ونهبوا هم عراقيون ولن تنفع كل محاولات التبرير البائسة مرورا بحرب الجميع ضد الجميع والتي ما زلنا في دائرتها وكما يقال فالامور بخواتيمها وهذا هو حصادها مليون ضحية وملايين الاجئين افترش اكثرهم شوارع الشام وعمان مع كل ما يرافق ذلك من امراض وافات اجتماعية وانعكساتها السلبية السيئة على سمعة العراقيين.وتأخير بناء بنية تحتية حديثة وخدمات انتظرها الشعب طويلا وبناء مستشفيات تخصصية حديثة ومدارس ومرافق وفق احدث المواصفات العالمية واقامة مجمعات صناعية وبتروكيمياوية تكون اساس طفر