أصداء

الحركة الآشورية السورية ومتاعب المعارضة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يعد يخفى على كل مهتم بالشأن الآشوري ما تعانيه"الحركة الآشورية"السورية من تشرذم وتراجع كبير في رصيدها الجماهيري وانحسار في قاعدتها التنظيمية،لأسباب وعوامل عديدة متداخلة.بعضها ذاتية، تخص الحركة وترتبط بطبيعة المجتمع الآشوري المنقسم على ذاته الى طوائف وكنائس متنافرة،تتبع السلطة وتخضع لأوامرها،تنبذ الفكر القومي وتكن العداء للأحزاب الاشورية.وبعضها الآخر موضوعية تتعلق بالواقع السيء للحريات والديمقراطية في سوريا.

طبعاً من غير أن نغفل أو نتجاهل تأثر"الشارع الآشوري" في سوريا،بخيبات الأمل السياسية والقومية الكبيرة على مدى القرن العشرين،كذلك بمناخات اليأس والاحباط الآشوري والمسيحي المشرقي نتيجة ما يحصل في العراق الغارق في حروب أهلية عبثية كادت أن تنهي ما تبقى من وجود آشوري ومسيحي على أرض الرافدين،الموطن التاريخي للآشوريين،مع غياب أي دور أو فعل مؤثر ودفاعي لفصائل"الحركة الآشورية" على اختلاف تسمياتها.في هذا المقال سنتوقف عند راهن"المنظمة الآثورية الديمقراطية"أكبر التنظيمات الآشورية وأقدمها في سوريا"تاسست 1957"وهي تستعد لعقد مؤتمرها العام الحادي عشر بعد تأجيلات متكررة.لما لهذا المؤتمر من أهمية خاصة ومتميزة، كونه يأتي أولا: بعد سلسلة أزمات وخضات سياسية وتنظيمية واجتماعية ضربت المنظمة الآثورية بالعمق في السنوات الأخيرة الماضية طالت كل الفروع والمناطق،تسببت في حصول انشقاقات وانسحابات جماعية من صفوفها.ثانياً: يأتي هذا المؤتمر بعد سنوات من العمل السياسي العلني للمنظمة الآثورية وانفتاحها على الأحزاب السورية وانضمامها الى "جبهة المعارضة السورية" بتوقيعها على "اعلان دمشق" للتغير الديمقراطي الذي تأسس في تشرين الأول 2005 ويضم غالبية قوى المعارضة العربية والكردية.

لهذا يرى البعض في أوساط "الحركة الآشورية" بأن المؤتمر العام القادم سيكون مفصلياً في تاريخ المنظمة الآثورية الديمقراطية.حيث ينتظر الكثير من الآثوريين انعقاده ليحسموا،في ضوء نتائجه، خياراتهم السياسية والحزبية. وعليه ستتوقف عملية ترميم البيت الآثوري المتصدع.وهذا يفسر ارتفاع نبرة ووتيرة النقاشات الدائرة بين الآثوريين هذه الأيام حول آليات انتخاب واختيار المندوبين للمؤتمر.فالمجموعات الآثورية المعارضة لنهج وسلوك القائمين على المنظمة حالياً يسعون الى جعل هذا المؤتمر"مؤتمراً غير عادياً"من حيث عدد ونوعية المندوبين، أملاً باحداث تغير ما في موازين القوى لصالحهم،تالياً انتخاب قيادة جديدة"لجنة مركزية"- التي منها ينبثق المكتب السياسي، السلطة الوحيدة في المنظمة- قيادة تخرج المنظمة من خندق المعارضة وتخلصها من سطوة "مجموعة انتهازية مناورة" تمكنت،عبر اساليب رخيصة وغير ديمقراطية،من خطف المنظمة الآثورية والاستئثار بقراراتها وجعلها مطية بين أيديهم على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب بحصول انقسامات وخلافات سياسية وتنظيمية وانفجار ازمات مازالت تعصف بالمنظمة وتهدد بقاءها.حقيقة،أن التحاق"المنظمة الآثورية"بصفوف المعارضين للنظام القائم في سوريا،بعد عقود طويلة من الانغلاق على الذات وغياب تام عن دائرة الشأن العام، شكل قفزة سياسية ونقلة نوعية ارتجالية للمنظمة الآثورية ومن غير أن تتهيأ لها. مازالت هذه الخطوة مثار جدل كبير وسجال حام داخل المنظمة،بين مؤيد لها ومعارض.

اذ لاقت رفضاً واعتراضاً من قبل غالبية الآثوريين، وتركت استياءً في أوساط المنظمة،باعتراف واقرار القائمين عليها أنفسهم.كما أوضحوا ذلك في مشروع مسودة "البرنامج السياسي" الذي اعدوه لعرضه على المؤتمر العام المزمع عقده. ورد في مسودة البرنامج:"ورغم أهمية بعض النجاحات التي حققها،نهج الانفتاح والعلنية للمنظمة الآثورية، الا انه اصدطدم بعقبات وعراقيل عديدة حدت من انطلاقته وزخمه بعضها ناجم عن النظام الشمولي القائم في سوريا.وبعضها الآخر ناجم عن عدم جاهزية معظم كوادر المنظمة للعمل العلني والتكيف مع متطلباته،ووجود تيار ما زال متأثراً بحقبة العمل السري ويتبنى رؤية حذرة ومتحفظة حيال اي انفتاح أو انخراط في الحراك السياسي الوطني العام،لا سيما المعارض منه"....


طبعاً،من الخطأ الظن أو الاعتقاد بأن التيار الرافض لانضمام المنظمة الآثورية الى جبهة المعارضة هو تيار موال للحكم القائم في سوريا.فانصار هذا التيار يقرون بالطبيعة الاستبدادية والشمولية للنظام السوري وتنكره لحقوق الآشوريين السوريين.لكنهم في ذات الوقت يشككون بشعارات ومواقف الكثير من أحزاب المعارضة السورية فيما يخص قضية الديمقراطية وحقوق الآشوريين السوريين.كما أنهم لا يجدون في المنظمة الآثورية والحركة الآشورية في سوريا عامة القدرة على تحمل اعباء وتبعات العمل المعارض وعواقب معاداة السلطة الاستبدادية القائمة.لهذا فهم يرون في انضمام المنظمة الآثورية الى قوى"اعلان دمشق" خطوة في غير صالح قضية الآشوريين السوريين.وهنا يبدو التناقض واضحاً في الموقف السياسي لدى انصار هذا التيار، فهم كمن يدور في حلقة مفرغة.


في ضوء معرفتي العميقة والقريبة بالمنظمة الآثورية وتجربتي الطويلة فيها، استبعد أن يتمكن التيار المعارض للنهج الحالي للمنظمة من احداث أي تغيير جوهري ومهم لصالح توجهاته في المؤتمر العام القادم وانقاذ المنظمة الآثورية من المحنة والأزمات التي تتخبط فيها و ابعادها من شبح حصول انشقاقات وانقسمات جديدة.فالقائمين على المنظمة وعبر اساليبهم البدائية المعروفة،وعلى طريقة البعثيين، ابعدوا معظم خصومهم السياسيين عن طريقهم وأقصوا كل من ليس معهم،كما أنهم نسجوا شبكة من العلاقات الخاصة،المنافية للأخلاق السياسية والروح القومية،تضمن لهم وصول من يدور في فلكهم الى المؤتمر القادم.فهم لن يتخلوا عن مواقعهم في المنظمة ولن يرضخوا لأي ضغوط حتى لو أدى ذلك الى حصول المزيد من الانشقاقات والانقسامات في المنظمة الآثورية،طالما أموالها وممتلكاتها هي تحت تصرفهم وفي خدمتهم. واذا ما ادركوا حصول تغيير ما في موازين القوى داخل المؤتمر في غير صالحهم سيبحثون عن ذرائع وحجج لتأجيل المؤتمر العام مرة أخرى وحتى اشعار آخر.

الى حين يتعب المعترضون عليهم ويترك المنظمة من يترك أو يستسلم.فالقائمين اليوم على المنظمة الآثورية لا يعيرون أي اهتمام أو وزن للمعترضين،خاصة وأن المعترضين ليسوا بتيار متماسك ومنسجم وفاعل داخل المنظمة وفي المجتمع الآشوري بالرغم من غلبتهم العددية،واحتجاجاتهم تكاد تكون غير مسموعة داخل المنظمة وبين رفاقهم ولا صدى لها في الأوساط القومية. كما أنهم يفتقرون الى رؤية سياسية واضحة ومحددة للمرحلة المقبلة التي تتطلب أساليب وآليات عمل سياسية حديثة وجديدة تواكب ظروف المرحلة وتأخذ بعين الاعتبار التحولات الثقافية والفكرية والاجتماعية التي حصلت في المجتمع الآشوري والسوري عامة.أنهم مجرد مجموعات مستاءة من الوضع القائم،تلاقت على ضرورة ابعاد المنظمة الاثورية عن خط المعارضة والتركيز على الشأن القومي أولاً،لكن من غير أن يكون لديهم خطط وأجندة عمل مدروسة تمكنهم من احداث التغيير المنشود وقلب الطاولة.وان كان موقف هذه المجموعات الآثورية المعترضة، أو التيار الاصلاحي أو المحافظ "سياسياً" - اذا جاز التعبير- والمعترض على انضمام المنظمة لقوى المعارضة السورية،قد تعزز وقوي عشية انعقاد المؤتمر العام، وذلك باعتقال عضو المنظمة الآثورية"اسامة" في شباط الماضي -على خلفية مقال كتبه ينتقد فيه سياسات الحكم في سوريا- والطريقة التي افرجت السلطات السورية عنه. وحصول مسؤول المكتب السياسي للمنظمة السيد"بشير سعدي" مع افراد اسرته على الجنسية الامريكية.فقد زاد هذان الحدثين، من مشاعر الاستياء لدى الآثوريين وفي الشارع الآشوري،وتسببا في تفجر مزيد من الخلافات والتناقضات داخل المنظمة الآثورية.

اذ مازال الكثير من الآثوريين يعتبر هجرة الآثوري المتلتزم سياسياً من المحرمات القومية ويضعها في خانة الخيانة، فكيف اذا اقدم عليها عضو قيادي ومسؤول له عقود وهو يدعي الدفاع عن حقوق وقضية الآشوريين السوريين.جدير بالذكر أن "الحركة الآشورية" في الوطن،على اختلاف اتجاهاتها وتلاوينها تزعزت مصداقيتها السياسية والقومية وخسرت من رصيدها الجماهيري بسبب هجرة الكثير من اعضاءها بينهم قياديين الى امريكا والدول الأوربية. حيال هذ المشهد الآشوري المتأزم، والذي هو في النهاية جزء من المشهد السياسي السوري العام المتأزم هو الآخر،من غير المستبعد أن يقرر القائمون على المنظمة الآثورية، الانسحاب من"اعلان دمشق" بعد المؤتمر العام القادم والتهرب من المعارضة.وما يرجح مثل هذه الخطوة الآثورية التراجعية في هذه المرحلة السياسية الجديدة،هو تعرض المعارضة السورية الى حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة طالت غالبية اعضاء"الأمانة العامة للمجلس الوطني لاعلان دمشق"فضلاً عن أن أطراف اساسية ومؤسسة للاعلان جمدت أو علقت عضويتها فيه على خلفية خلافات سياسية وتنظيمية برزت في اجتماع المجلس الوطني.ما يدفعنا الى مثل هذا الاعتقاد السياسي هو أن القائمين على المنظمة الآثورية لم يكونوا منذ البداية بالجدية الكافية والحماسة السياسية في توقيعهم على"اعلان دمشق".فهم لم يوقعوا الا بعد أن فشلوا في التوصل مع اطراف سياسية سورية أخرى بعد أشهر من النقاشات الى تشكيل ما سمي بـ"اعلان حلب".كما ان توقيعهم على" اعلان دمشق" تم لاعتبارات شخصية بحتة أكثر مما هو خيار سياسي استراتيجي للمنظمة الآثورية.

يشار هنا الى ان الموقع الكتروني للمنظمة، والذي يعبر عن موقفها السياسي، رفض نشر مقالات كتبها آثوريون ابدوا فيها تعاطفهم وتضامنهم مع رفيقهم فترة اعتقاله.في ضوء هذه القراءة لراهن"المنظمة الآثورية الديمقراطية" أرى بأنها ستبقى عرضاً لمزيد من الانشقاقت والأزمات على خلفية التناقضات الكامنة فيها والتي تنام عليها. فأزمة المنظمة هي ازمة "بنيوية" مرتبطة بتركيبتها الاجتماعية.فهي "خليط قومي" غير متجانس المزاج والذهنية. تضم من مختلف الطبقات والشرائح الاجتماعية ومن مستويات ثقافية مختلفة،غير منسجمة في تفكيرها وتتباين في تطلعاتها السياسية والقومية الى درجة التناقض.


ما من شك، بأن تدهور حال "المنظمة الآثورية الديمقراطية" وتفككها سيؤثر سلباً وبشكل كبير على مسار الحركة الآشورية السورية عامة.فهل من "معجزة" قبل المؤتمر العام القادم تنقذ "المنظمة الآثورية الديمقراطية"من خطر التشرذم والتفكك والسقوط في مستنقع التناقضات. معجزة تعيد ترميم "البيت الآثوري" المتصدع وتعيد للمنظمة الآثورية مكانتها في المجتمع الآشوري وفي الساحة الوطنية السورية، في هذا الزمن السوري الصعب والمرحلة الثقيلة جداً على الشعب الآشوري"سريان/كلدان" في عموم المنطقة.؟. أم أن المؤتمر العام القادم،كما في كل المؤتمرات السابقة، سيكون مناسبة لخروج مزيد من الآثوريين من صفوف المنظمة الآثورية؟.

سليمان يوسف يوسف

سوريا
shosin@scs-net.org

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولايات متحدة كردية
بخشتيز كاكا -

للأسف هذا الكاتب لم يتطرق لمعاناة الأكراد أبطال الحرية في القرن العشرين وأبطال الصمود والتصدي.الأكراد سيشكلون دولتهم الكردية قريبا جدا وستمتد على عدة قارات وهي أوروبا وآسيا وأستراليا والقارة القطبية الجنوبية حيث أن الأكراد حريصين على ضم القارة القطبية الجنوبية الى أملاكهم لأنهم يحبون الثلج واللعب به وكذلك يحبون أكل البوظة أو الآيس كريم والمعروف أنها متوفرة بشدة هناك

لم يبقى
الجديد -

ما شأن الأكراد بالتنظيم الآثوري يا بخشتيز... ولماذا تحشروا أنوفكم بكل ما ليس لكم فيه فحافظوا على ما أنتم عليه الآن ولم يبقى الكثير ( جورج دبليو بوش ) بعدها لكل حادث حديث ... وشكرآ للأيلاف .

عصفور باليد
الشعوب -

ماهذه الهلوسه يابخشتيز كاكا يظهر إن أحلامكم أصبحت غير منطقيه وغير وجدانيه للكثير من الشعوب كفى . عصفور باليد خير من عشره على الشجره .

ماهي اهدافكم
ابن رشد -

انني كعربي سوري فخور بكل الشعوب التي تعاقبت على ارض بلادناو انني مع حق الجميع في الحفاظ على تراثه وشخصيته المميزة وذلك ضمن المجتمع السوري. وحتى نتمكن من النقاش , أرجو ان تشرحوا لنا اهدافكم بالتفصيل مع جزيل الشكر

هم اكراد
كاكا ظاظا -

ليس للاشوريين اى مستقبل خارج النطاق الكردي..بالحقيقه هم اكراد و لكنهم مسيحيين,

يااخوة
كوردستان -

يااخوة الظاهر انكم لم تكشفوا بخشتيز كاكا المنتحل تحت اسم كوردي وهو دائما ينتحل اسما جديدا . هذا الشخص ليس كورديا انه حاقد على الكورد ويحشر تعليقاته عن الكورد حتى لو تكن المواضيع عن الكورد ..... يعتقد بان الاخرين سيصدقوه.

اخ كاكا
اشوري -

اخوية العزيز اين كانو الاكراد قبل 6769 سنة اين كانو انتم الان خلقتم انتم الاشوريين وصرت اكراد اوكي ومرة ثانية اقراء التاريخ مضبوط وشكرآ

رد على اشوري..
كاكا ظاظا -

لقد كنا نحن الاكراد منذ الاف السنين في بلاد الرافدين و التاريخ يثبت انكم جميعا بالاصل اكراد لكن اصبحتم مسيحيين و هذا مو مشكله,عليكم تعلم اللغه الكورديه لغة اجدادكم و مع الوقت ستندمجوا معنا و ستعيدوا النظر لتتبنوا تاريخنا

كاكا ظاظا
اشورية وافتخر -

كاكا ظاظا عيني انتو ما كان عندكم اثر على االارض لما احنا الاشوريين كنا على الارض.

KAKA ZAZA
Assyrian -

My friend , the Assyrians have been around for over 7000 years. Assyrians have a unique culture, what you said about them being kurdish christians is very naive , it represent the backward of the kurdish mentality that existed for many centuries .Assyrians are the original people of Mesopotamia and you freaking kurds came from Afghanistan,Iran and India.Go read acurate history books ,

وهم الآثور الأرمن
كلداني -

الآثوريون الكلدان بين الحقيقة والأوهام الشماس كوركيس مردو لقد كتبَ الكثيرُ مِن المُفَكِّرين والكُتّاب الكلدان وهم يَرثَون لحال أحفاد تلك القِلة من أبناء كنيسة المشرق الكلدانية النسطورية ، الذين انشقوا عن إجماع الغالبية من إخوتِهم الكلدان باسترداد مذهب آبائهم وأجدادِهم ( المذهب الكاثوليكي ) في منتصف القرن السادس عشر ، إصراراً منهم للبقاء في المذهب النسطوري الذي جلبَ عليهم المصائب والمآسي واكتوت بنارها أجيالُهم اللاحقة ، ولا سيما بعد أن عثرت عليهم إرساليات الكنيسة الانكليزية التبشيرية بحدود منتصف القرن التاسع عشر في منطقة سُكناهم الجبلية ( هيكاري ) ، فأغراهُم رجالُها الدُهاة مُستغلين وضعهم المأساوي المُزري ، واعدين إياهم بالفِردوس المفقود بعد أن أفلحوا في إقناعهم بأنهم سيفعلون كُلَّ شيء في سبيل جَعلِهم ينتمون الى الآشوريين القدماء في نظر العالَم ، ويسعون الى إقامة كيان سياسي لهم إحياءً للكيان الآشوري القديم المُنقرض ، أسكرَهم خَمرُ هذه الوعود الكاذبة حتى الثُمالة ، فتبنّوا التسمية الآثوررية وفق الرغبة الانكليزية بدون تروّي أو تَحَسُّبٍ للعواقب ، وأصبحوا أداةً طيِّعة للانكليز يُسَخِّرونهم لخدمة مصالحهم وأهدافهم السياسية ، وبهذه الخُدعة الجَهَنمية انتصروا وسلخوا عن جسد الامة الكلدانية جُزءاً عزيزاً من أبنائها هم أبناء الكلدان الباقين على النسطرة ، انتقاماً من أبناء هذه الامة الكلدانية الذين عادوا الى أحضان امِّهم الكنيسة الكاثوليكية الجامعة ، ساخرين من وعودِهم الكاذبة التي لم تنطلي عليهم كما انطلت على إخوانهم الذين أشرنا إليهم .إننا نحن الكلدان ينتابُنا الألم عندما نرى أحفاد اولئك المخدوعين باللعبة الانكليزية ، ورغم معرفتهم التامة بها لا زالوا أسرى لها ، يُزَمِّرون ويُطبِّلون وهم يدورون في دَوَامة الأوهام مُرَدِّدين الشعائر الرنّانة وفَرِحين بأحلام اليقظة ، التي أفقدتهم القدرة على التفكير والتحليل لمعرفة الحقيقة الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، بحيث لو أفسحوا المجال لأذهانهم ولو جُزئياً للتأمُّل بالواقع الموضوعي ، لأَدركوا عُمقَ الضلال الذي أوقعهم به الفارضون عليهم سُلطانهم والماسكون بدَفَّة قيادتِهم ، موهِمين إياهم بالوصول الى تلك الوعود الكاذبة والبعيدة عن منطق الحقيقة ، إذ قد صيغت

KAKA ZAZA
Assyrian -

Since when the kurds had HISTORY PLEASE Mr. kurdish Genius! beside, this, did you forget that alot of kurds were originaly Assyrians who were terrorised by BADAR KHAN and other kurdish terrosist leaders? did you forget that your kurdish people took Assyrian women and children after killing all men then converting them into islam or sold them to the kurdish Pasha''s? I think this is what the kurdish leaders are teaching you these days in North Iraq about a false kurdish history.What history prooves that were were originaly kurds when we Assyrians still speak the ancient Akkadian and Aramaic language which is our mother language?get the facts straight into your brain please!! What else do we expect from a kurdish guy like you when your own leaders haven''t completed grammar school in their life is among one of them and many peshmerga fighters who became now top leaders in North Iraq.Go tour world famous museums and you will see Assyrian artifacts and not a single kurdish stone , you kurds know the truth but you deny it because you want to annihilate us into your barbaric society and backward culture.NO to kurdish terrorist No to kurdish occupation of Assyrian land No to kurdish terrorist groups PKK,KDP And KDU , NO to so called Kurdistan.The west knows who are the owner of the land (Assyrians) and they are using you but once they are done with you then they will make you burn in fire on NEWROZ DAY which is the kurdish new year, a PAGAN celebration .

KALDANI
Assyrian -

We are Assyrians , we are brothers to the Chaldeans who once built the BABYLON empire, we are from same blood and same flesh.The first Assyrian church was called , church of the east then later , a large group of Assyrians were forced into catholocism by ROME and those were called CHALDEANS which translates Astrologers, Astronomers and magicians.KALDO and ASHUR were brothers sons of king NIMROD. By the way, where did you get the name NESTORIAN from? church of the east isn''t called Nestorian church, for your infos, NESTOR was a GREEK bishop who didn''t agree with some form of teaching in the orthodox church , therefore he left his church and seeked refuge among the church of the east followers. I have more rights to claim myself as Assyrian probably more that You because i speak my Assyrian language and know the culture

None
Assyrian -

Don''t expect any good from any Assyrian parties that is operating under the brutal Syrian regime, under the leadership of Bashar Assad, . When democarcy prevail in the middle east which i doubt it will happen, than expect political parties to speak up and defend human rights for all its citizens.ALJAZEERA region in Syria is the richest part of the country and yet it lacks alot of infrustructure,social services,medical services and economical opportunities.The people of that region(christians) are so bright and intelligent, they leave it for europe and the america''s in search for a better life and to enjoy freedom and democracy.

ابحث عن الأصل
برجس شويش -

الى كل السادة المعلقين أقول وبكل تواضع أن أصل الآشوريين هو كردي وهذه حقيقة تاريخية مثبتة علميا, وأضيف أنه أيضا حتى الايزيديون والصائبة والكلدان هم من الأكراد.والدراسات الجينية أثبتت أن الغجر هم أكراد ولكنهم ضلوا الطريق فاستمروا بالترحال والتنقل الى يومنا هذا.الحقيقة أن العرق الكردي النقي قد انتشر في كل أنحاء العالم والدراسات العلمية الحديثة أثبتت أيضا أن قبائل الفايكنغ في اسكندنافيا هم أكراد وكذلك قبائل الزولو في أفريقيا أيضا أكراد, ونفس الشيء ينطبق على الفراعنة والهندوس والأزيتك والأنكا. وان كلمة كردي اذا قطعت الى جذريها الرئيسيين وهم (كر) و (دي) ودرست بلهجة أهل الشام فانها تثبت بما لا يدع للشك عبقرية الأكراد وتفوقهم.

تعليقات مخيفة
جـبـر مـحـمـد جـبـر -

مقال مخيف مليء بالأخطاء التاريخية واللغوية والأدبية + تعليقات رهيبة عنصرية عرقية طائفية.كل هذا دليل قاطع على الانحلال الفكري والإنساني الذي وصلنا إليه.نحن اليوم بحاجة إلى عمليات غسيل دماغ شاملة لدى شعوبنا.. وخاصة لدى المفكرين الجدد!!!

بوش كردي
ابو هانا -

برجس اضيف لك ان في امريكا الجنوبيه هم من اصل كردي و في الصومال يوجد عرق كردي و بوش اجداده كرديه والكره الارضيه سابقا كانت كرديه بس هاجروا الى كواكب اخرى مثل بلوتو و المريخ وزحل والمشتري لو تهاجر هناك سوف تشاهد امم كرديه .

غير صحيح
عربي سوري -

في بلدنا سوريا الحبيب يعيش فيه العرب و الاقلية منالاكراد والى جانب القلة من الاشوريون والكلدان القادمون من العراق و هم بالاصل اكراد، ولا توجد قضية اشورية في سوريا . الجميع مندمجون في المجتمع السوري و حزب البعث.

كل الحق على بوش
علي سلمان -

يا اشورري سوريا ديروا بالكم على حالكم ممكن بوش ياخد خبر انه في اشوريين بسوريا والله بيجي وبيقطع سليلتكن متل ما عمل بالعراق العمى بعهد بوش ما رح يخلي مسيحي بالشرق يعني وجود عمره آلاف السنين قضى عليه الاحمق بوش بخمس سنوات اما الاكراد فوالله انا اقولها بصدق وبدون تعصب وانا مع حق الانسان ان يأخذ كل حقوقه والشعب الكردي انظلم كتير بس اليوم يمارس الظلم نفسه اعتمادا على بوش بس هالشي ما رح يدوم ستتخلى عنكم امريكا وسيتكالب الاعداء عليكم مرة اخرى وعندها اؤكد لكم لن تجدوا غير سوريا تدافع عنكم كما فعلت دوما ولكن انتم من نكرتم الجميل انتم من نسيج هذه الارض ومن حضارتها الاساسيين ان عروبتنا ليست عرقية بل حضارية ليس هناك عرق عربي صافي ان الامم تتوحد ونحن نريد تشتيت قوانا نعم لحقوق كاملة وشراكة كاملة ولكن استعداء العرب بالاعتماد على بوش هو وهم سيدفع الاكراد ثمنه غاليا

اؤيدك يا برجس
كلداني عراقي -

صدقت يا برجس، فالاشوريون و الكلدان والاكراد اولاد اعمام و من عائلة واحدة فمنذ عهد الامبرطوريات ، مثلا الامبراطورية الميدية والامبراطورية الاشورية لم يكن هناك فرق بينهم كانوا يزوجون ابنائهم لبناتهم و العكس ايضا . و المستعمر هو الذي شتت هذه العائلة الواحدة لاغراضه و اهدافه لذالك نرى التعدد في المذاهب و الطوائف و اختلاف ارائهم.

الىاخوة الاكراد
اشور -

اقول الى جميع اخوة اكرادالذين فهموا التاريخ بالمقلوب ويقولوا اصل الاشوريين هو كردي .اقرأوا التاريخ من جديد واذا ارتم معرفة تاريخ الاشوريين ابحثوا في الكتب الرصينة واذا ارتم معرفة اصل الاكراد ابحثوا عن اصل الفرس وشكرا

الى الكاتب
BASIM -

لا توجد هناك قضية اشورية سورية .

تعقيبآ على
للحقيقه -

تعقيبآ على ما كتب من بعض الأخوه الغير مثقفين والعنصريين بالفطره أين يكن فغسل الدماغ في الوقت الحاضر أصبح مئلوفآ لحد ما في هذا الوقت والأمثله كثيره ... للحقيقه التاريخيه وليس للتعصب الأعمى فمنذ بشارة السيد المسيح تبنى أصحاب هذه الأرض من آشوريون وكلدان وسريان رسالة السيد المسيح فكانوا من أوائل الشعوب وليس الدول التي أعتنقت الديانه المسيحيه وبدأوا بالتبشيربقناعه وإيمان تام بهذه الرساله والكثيرمن القبائل العربيه مثل التغالبه والمنازره والحميريون وووو... أعتنقت الديانه المسيحيه عن طريقهم دينآ ولغتآ بقناعه ورضاء تام حتى وصل تبشيرهم للصين والهند وأفريقيا ولا زال لحد الآن يعيش أكثر من ثلاثة ملايين نسمه يعيشون في ولاية كيرالا بالهند يدعون بأنهم سريان فلم نقل في يوم من الأيام بأنهم أصبحوا سريانآ أو آشوريين جنسآ إنما مذهبآ . فالكثير من الشعوب الشرق أوسطيه تحدثت باللغه السريانيه لعدة قرون كالعرب والفرس والأرمن ..وأعطينا للعالم ما لم يعطه أي شعب من علم ومعرفه وتنجيم وفلك ورياضيات وطب وتقسيم السنه إلى إثنا عشرة شهرآ واليوم الى اربعه وعشرين دقيقه ووو. وكل هذا بعد أن كانوا أكثريه في موطن أجدادهم وأصبحنوا قله الآن بسبب دينهم المسيحي المسالم من ضربك على خدك اليمين فدرله الآخرفقط ذنبهم إنهم مسيحيين لو فرضنا جدلأ إن كانوا قد أصبحوا اسلامآ . آن إذ كلأكراد .فما كان مصيرهم الآن وهل كان سيكون هناك قضيه كرديه في الوقت الحاضر فالأكراد ليس أصحاب هذه الأرض فهم دخلاء عليها أعتنقوا الدين الأسلامي ونزحوا من الجبال برضاء المسلمين العرب والدين الأسلامي حافظ عليهم كأسلام وليس كأكراد .إذآ فل يشكروا الدين الأسلامي والعرب معآ على ما هم عليه الآن ولا يعضوا اليد التي مدت إليهم على كل حال هناك أغنية قديمهتحلل واقعهم فهيا من فنانيهم تقول كورد خائنن . وهل يعقل بعد كل هذا السرد بأن كان في الماضي آشورييون أكراد فهذا إجحاف وتلفيق بحقهم وجزيل الشكر لأيلاف .

احزاب اشورية لماذا؟؟
ديلاور -

االاشوريين ليس عندهم اي مشاكل مع النظام في سورية بل النظام يحترم الاقلية الاشورية لانها تخدم النظام بكل طرقها الشعب الكردي هو الشعب الذي يعاني الاكثر من ظلم واستبداد من قبل النظام فلا تنسوا الانتفاضة الكردية2004 و و و و

برجس شويش
برجس شويش -

الاسم وعنوان التعليق يمثلان اسمي الحقيقي لماذا اسمي الحقيقي لانني لا اخاف من قول الحقيقة ولاكون مسؤلا ما اكتبه ولا ادخل في مهاترات لا تخدم القضايا والتي هي في الحساب الاخير قضايا انسانية، ككوردي ادافع دائما عن القضية الكوردية العادلة ولكن دون ان يكون على حساب الاخرين، وبدفاعي عن قضية شعبي ادافع عن قضايا كل شعوب منطقتنا بدون استثناء، فكم دفع ويدفع الثمن من خسائر بشرية ومادية شعوب سوريا وتركيا والعراق وايران بعدم حل القضية الكوردية، اعتقد بان الثمن غالي جدا لو حلت تلك القضية منذ امد بعيد لوفرت على شعوب المنطقة الكثير الكثير، اما الموقف الثاني فهو اعمل واناضل ضد الانظة الشمولية التي تقمع شعوبها واناصر قضايا الديمقراطية والتعددية في هذه البلدان وبما انني ضمن دولة سوريا فان موقعي السياسي سيكون ضد نظامها الشمولي بطبيعة الحال، و الموقف الثالث ادافع عن جميع الحقوق المهضومة في المنطقة والعالم ان كان للافراد او لجماعات اولاقوام او لشعوب وانا مع التقارب الاخوي بين الشعوب، والموقف الرابع هو ان اكون موضوعيا في طرحي وانسانيا في تعاملي مع من يختلف معي، وان ابتعد عن رد الفعل وان احترم اراء الاخرين

كفانا كذبا
ابن زالين -

من ابن زالينيبدو ان الكاتب يتناسى ان زمن الضحك على الشعوب قد ولى وان الايديولوجيات النظرية البحتة والابواق الاعلامية الكاذبة قد اندحرت في زمن العلم والعلمـاء.ان اسباب فشل المنظمة الاشورية وتراجعها يعود الى الوعي والثقافة عند الاجيال الجديدة التي رجعت وبحثت ودرست هي عن تاريخها وحقيقة وجودهـا وامتداد جذورهـا وساعدها في ذلك الاقنية الفضائية السريانية والآرامية وكذلك شبكة الانترنيت الذين يستضيفوا علماء ومؤرخين وباحثين ومثقفين وسياسيين وكلهم يجمعوا على ان كلمة -الآشورية- هي طرح جديد في العصر الحديث زرعها الانكليز في المنطقة لاسباب مذهبية دينية وذلك على ارض العراق لتفرقة الشعوب السريانية الآرامية ، مما ساعد على سقوط الفكر الآشوري وتراجعه مقابل ارتفاع وتيرة الفكر الآرامي وقوة اكتساحه للشباب والمثقفين على ساحة المنطقة.