العصاة والشروكيه بعد سقوط البوكيمون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بشرى سارة أزفها في بداية هذه المقالة وبمناسبة الذكرى الخامسة الى جماعة الصنم الساقط في العراق. لطالما ازعجهم واصابهم بالصميم استخدامي المتكرر ' والبريء جدآ ' في كل مقالاتي تقريبا وصف الصنم الساقط كلما جاء ذكر بطلهم ابو الحفره ' القومجي '. لذلك ولمناسبة هذه الذكرى الخامسة المفرحة لسقوط صنمهم وللمساهمة في المصالحة الوطنية المزعومة وللتخفيف عن الضغط النفسي والمعنوي لجماعة الصنم وسعيآ لارضاء الجامعة العربية المتمثلة بعمرو موسى والحلي والذين لاتفوتهم مناسبة دون ذكر البلد بصفة ' الطوائف والمكونات ' وكأن اسم العراق ألغي من قاموسهم الطائفي.
لهولاء جميعا وغيرهم الكثير خاصة في قناة الجزيرة المقاومة و مكاتبها في قاعدة العديد والسليه البطلة!! أعلن للامانة والتاريخ ومساهمة في وأد الخلافات العربية العتيدة المملة والمزمنة. استبدال وصف ' الصنم الساقط ' لبطل الحفرة القومجي بوصف ' جبان البوكيمون ' وذلك ابتدآ من تاريخ ( 9 نيسان 2008 ) وحتى ايجاد اسم اخر اكثر ذلة وهوان للبوكيمون وجماعته القومجية. وينشر ذلك في جريدة ' الوثائق الضميرية ' بموجب الاحساس والتضامن مع ضحايا النظام الساقط. واستنادا الى الحلقة الثالثة التي جاءت في التقارير العسكرية التي نشرتها صحيفة ايلاف الالكترونية.
اما تعريف ' العصاة ' و ' الشروكيه ' فهي مفردة طائفية وعنصرية دونية ومشينة ولاتستحق الاحترام جاء بها نظام البوكيمون الكارتوني الساقط في العراق ويقصد بالاولى كورد العراق الكرام وفي الثانية يقصد شيعة العراق الكرام. ويضاف لها عند الحاجة الضرورية اوصاف ' الصهيانة الاكراد والشيعة الصفويين ' وخاصة اذا اشتد نضال هذه الفئات العراقية الأصيلة و اصابت سهامهم النضالية والوطنية والانسانية بوجع عظيم ذلك الجسد العفن لذلك النظام البوكيموني الكارتوني المسخ. في اهوار الجنوب الأبية او في جبال كوردستان الشامخة وحتى من وسط المدن المعروفة بمقارعتها لذلك النظام الساقط.
واليوم وبعد مرور خمسة سنوات على هذا السقوط التاريخي لذلك النظام الكارتوني فان من حق كل مواطن عراقي ان يسأل نفسه سؤال محدد. هل كانت هناك ضرورة لاسقاط مثل هكذا نظام دموي؟ وهل كان مطلوب من العراقيين ان يرفعوا السلاح دفاعا عن هذا النظام تحت شعار الدفاع عن الوطن!؟ نعم الاوطان جدا غالية لكنها لايجب ان تكون اغلى واهم من حرمة الانسان نفسه، لان الارض بلا انسان هي مجرد ارض لااكثر ولااقل ولايمكن ان تنال صفة الوطن.
ولان كل الكتب السماوية وخاصة كتابنا القران الكريم يعطي اهمية عظمى لحرمة الانسان بحيث تكون بمنزلة اهم من حرمة الكعبة الشريفة نفسها. مجرد تذكر هذه الصفات الدونية للنظام الساقط مع غالبية الشعب العراقي زائدآ الجرائم بحق العراقيين والممارسات التي ارتكزت في تعاملها وتنفيذ جرائمها على مثل هكذا تصور فعلي على ارض الواقع هو دافع قوي ومتين لمجرد التفرج على السقوط الاضافي للسقوط الاخلاقي الاصلي الذي كان يتسم به نظام البوكيمون. فهل كان المطلوب من العراقيين وخاصة ' العصاة والشروكيه '؟ ان يدافعوا عن نظام احرق الحرث والنسل عندهم!! او ان يدافعوا عن مئات القصور الخاصة بالبوكيمون!! او يدافعوا عن ملذات المقبورين عدي وقصي ومن على شاكلتهم!! او عن جرائم الكمياوي الغجري!! لقد حرم ابناء الجنوب ' الشروكيه ' من خيراتهم التي تجري من تحت اقدامهم وكانوا يعاملون معاملة الخدم من الدرجة العاشرة في بلدهم ورغم ان كل البلد يعيش وينعم بخيرات مدنهم ومع ذلك حُرمت عليهم كليات معينة ودوائر معينة واعمال معينة لصالح ابناء القرى والمحافظات والمذهب الحاكم وتمادى اوباش وقطعان الحرس الجمهوري ليرفعوا لافتات على مقدمة دبابات ' تي 72' في الفرات الاوسط والجنوب وهي ترفع شعار ' لاشيعة بعد اليوم ' في سابقة علنية خطيرة لم يجرؤ هولاء الاوباش ان يفعلوا ولو اجزاء منها مع اليهود في اسرائيل.. ولقد مورس بحق ابناء كوردستان ' العصاة ' اعتى واقسى انواع الجرائم واستخدم الكمياوي في رش مدنهم وجبالهم وايضا في سابقة خطيرة وتاريخية لم يجرؤ على مجرد التفكير بها النظام الساقط مع الصهاينة انفسهم، ولم يكتفي بذلك بل أمتد موت الكورد حتى الى صحراء الجنوب ومقابره الجماعية في السماوة والناصرية والعمارة.
في عراق اليوم شوكة عظيمة وكبيرة في عيون اتباع هذا النظام من الطائفيين والقومجيين. فلقد اصبح وبكل فخر المواطن العراقي الكوردي جلال الطلباني رئيس العراق والمواطن العراقي العربي نوري المالكي رئيس حكومة العراق. الاول من صنف ' العصاة ' والثاني من صنف ' الشروكية ' حسب التقسيمات المريضة للنظام الساقط. وقد تنوعت قاعة البرلمان العراقي بكل العراقيين دون استثناء وفي تجمع سياسي فريد في التاريخ العراقي الطويل الذي يتسم بالظلم والاقصاء والديكتاتورية. فكان الشيعي والسني والكوردي والمسيحي والصابئي واليزيدي كلا حسب استحقاقه الذي رسمته نتائج صناديق الانتخابات وكلا حسب حجمه السكاني الحقيقي دون لف ولادوران ودون تفرد ودون حكم الأقلية بدون اي وجه قانوني او شرعي. هذا الحكم الباطل هو الذي اوصل العراق الى الدمار والخراب والتخلف وهذا الحكم الباطل هو الذي سلم العراق الى القوات الاجنبية.
وليس ' العصاة ولا الشروكية ' بل ابطال الحفره الحقيرة ابطال الزيتوني المقيت مجرمي المقابر الجماعية ومجرمي القتل الجماعي بالسلاح الكمياوي. ان عراق اليوم ليس شيعي صفوي لاهو كوردي صهيوني، بل هو ولاول مرة بالتاريخ عراق العراقيين جميعا دون استثناء وكلآ حسب استحقاقه السكاني والدستوري والديمقراطي الانتخابي. ومن يرى غير ذلك فان الغباء قد استوطنه وسيموت حسرة ولوعة وقهر على زمان قد ولى بلا رجعة وسيركض وراء الوهم والسراب على امل كاذب ومستحيل بان يمسك الهواء في شبك. لان صرخة مدوية في شوارع ومدن وساحات وقرى العراق تصدح بان عقارب الساعة لم ولن تعود الى الوراء. وبان مايسمى ' العصاة والشروكية ' وايضا ' العربجه ' وهو ماكان يطلق كرد فعل على ابناء المناطق الغربية. كل هولاء هم ابناء العراق الكرام الاصلاء يجمعهم العراق الواحد طالما كان العراق اولآ وطالما احترم الجميع نتائج صناديق الانتخابات. اما غير ذلك فلكل حادث حديث. لكنه سيكون من نوع الحديث الفاصل التاريخي المدوي والعالي جدا جدا.
ومن يحاجج ان الوضع الان اسؤ من وقت البوكيمون الساقط. فالرد عليه لايستحق العناء الطويل، لان من لايعجبنا اليوم في حكم العراق سوف نسقطه في الانتخابات القادمة وهذه ميزة فريدة في التاريخ العراقي. وايضا ان كل سلبيات الخمسة سنوات الماضية بعد نيسان 2003 لاتعادل يوم واحد من جحيم حكم الطائفية والعنصرية الذي كان قبل نيسان 2003. فمبروك للعراقيين ومبروك للشهداء ومبروك للكورد 'عصاة ' الحق على الباطل ومبروك للشروكيه أبناء الشرق العراقي الذي يتسم بالبطولة والكرم والتفضل في ذكرى يوم التخلص من بوكيمون القومجية الكارتوني.
محمد الوادي
al-wadi@hotmail.com
التعليقات
صدقت والله العظيم
سوران -سلمت يداك وعشت انت وامثالك للعراق وبأمثالك نعتز لانك تبرد قلوبنا وكلماتك تتحدنا وكلماتك تقول باننا فى نفس المركب ولا فرق بيننا, شكرا لك والى الامام.
يتمنى تقبيله
محمد الوادي -يقول إبراهيم خليل في الذكرى الخامسة لاجتياح بغداد وسقوط النظام فور إنزال تمثال ضخم للرئيس السابق صدام حسين في ساحة الفردوس إنه شارك في ضرب التمثال لكنه يتمنى اليوم "لو يعود الزمن إلى الوراء لاحتضنه بالقبلات وأحافظ عليه أكثر من نفسي". ويضيف خليل وكنيته أبو طه (45 عاما) أن "معظم من شارك معي في ضرب تمثال صدام, يؤيدون رأيي هذا (..) صرنا نتحسر على رحيله ونتمنى بقاؤه نظرا لما يحدث في بلادنا حاليا". وشارك عشرات في إزالة وضرب تمثال صدام حسين الضخم في الساحة الواقعة في وسط بغداد في التاسع من إبريل/نيسان 2003. ويتابع سرد الأحداث قائلا "تجمع العشرات عند ساحة الفردوس وكانت هناك دبابات أمريكية من قوات المارينز (...) حاولنا تسلق قاعدة وضع عليها تمثال صدام لكن وصلت قلة منا وبصعوبة". ويضيف أن "الجنود ساعدونا بإعطائنا حبلا لوضعه حول عنق التمثال لسحبه بإحدى عرباتهم لكن الحبل انقطع فقدموا سلكا معدنيا ووضعه أخي كاظم حول العنق مجددا وسحبته دبابة أمريكية فانقطع رأس التمثال". وأكد أبو طه الذي ارتدى قميصا أصفر وبنطالا رماديا أن &;العشرات تجمعوا حول رأس التمثال لضربه بالأحذية لدى تدحرجه على الأرض&;. ويعتبر ذلك اليوم مع وصول قوات أمريكية وإزالة التمثال بمشاركة جنود من المارينز رمزا لسقوط صدام حسين ونظامه. ويصف ابو طه الأمر أنه &;يوم تاريخي شعرت بالولادة من جديد وانا اسحب تمثال صدام حسين إلى الأرض واشبعه ضربا بالحذاء&;. ويضيف أن "معظم العراقيين كانوا يتمنون القيام بذلك لأن الجميع كان يعاني من نظام صدام". وبعد ثمانية أشهر, في 13 ديسمبر/كانون الاول 2003, عثرت القوات الأمريكية على صدام مختبئا في حفرة قرب مسقط رأسه تكريت ومثل أمام المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأعدم صدام حسين (69 عاما) في 30 ديسمبر/كانون الأول 2006 شنقا في أحد سجون بغداد أول أيام عيد الأضحى بعد إدانته بقتل 148 شيعيا من بلدة الدجيل (شمال بغداد) اثر تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة هناك صيف العام 1982. ويؤكد ابو طه بينما كان يرقب الساحة التي بدت متواضعة جدا باحتضانها تمثالا صغيرا يرمز إلى الحرية صنعه فنانون شبان أنه "يدرك تماما الآن أن يوم سقوط بغداد كان يوما أسود". ويقول "اين وعود (الرئيس الأمريكي جورج) بوش بجعل العراق بين افضل بلدان العالم (...) فم
الدور الإيراني
محمد الوادي -ني أعرفكم جيدا، وأفضل مما يعرفكم الكثيرون غيري، وأنتم تعرفونني جيدا وأفضل مما يعرفني الكثيرون غيركم. ومن هنا أعلم وتعلمون أن القناعات التي سأذكرها هي من متبنياتكم، وليس حصرا من متبنياتي، وأعلم وتعلمون أنكم تمارسون التقية السياسية والاجتماعية، مما يسميه آخرون ربما بالنفاق، أو بعضكم وللأسف يداري وضعه الشخصي وامتيازاته عبر بقائه في الحزب. وهذا الخطاب يشمل قادة وقياديين وأعضاء مهمين، كما يشمل شرائح أخرى في الحزب. صحيح إني لم أخرج من الحزب فقط، بل أصبحت أختلف عنكم كوني أعتبر نفسي من الناحية السياسية علمانيا، بينما أنتم ما زلتم إسلاميين، ومع هذا ألتقي معكم أنتم عقلاء الدعوة في كثير من القناعات سابقا وحاليا، وكما سيرد أدناه. إنكم تماما مثلي لا تؤمنون بمنح دور سياسي أو اجتماعي متميز لطبقة المعممين. بل إنكم لتعانون من أكثر المعممين حتى الذين هم من داخل الحزب نفسه، ومعممو الحزب أنفسهم يتعاملون عندما يختلون إلى بعضهم البعض بنـَفـَس طبقي استعلائي، لأنهم يعتقدون جزما أنهم، وفي ضوء الشأنية التي يؤمنون بها، لا يجوز وضعهم مع أفندية الحزب سواء بسواء، وهذا ما لمسته، يوم أصبحت - شكلا لا جوهرا - منهم فانفتحوا عليّ، وأعلم أن الكثير منكم متحسس جدا من وسط المعممين. وإنكم تؤمنون مثلي بمدى ضرر وخطأ وخطر منح المرجعية دور القيادة والريادة والولاية والوصاية في الشؤون العامة للمجتمع، ولاسيما في القضايا السياسية. وإنكم مضطرون اضطرارا بالقبول بتبني فكرة ولاية الفقيه التي تمارس عمليا، إما خشية من أساليب التسقيط التي تمارسها بقية الأحزاب الإسلامية لاسيما المجلس الأعلى، وكذلك لوجود عدد من المحافظين والمغالين في تقديس المؤسسة الدينية والمرجعية داخل الحزب. إنكم مثلي تكرهون الدور الإيراني التخريبي الذي عانيتم منه أيام كنتم في إيران، وتعانون منه اليوم، وتعلمون أن بعض القياديين من الحزب له علاقات مشبوهة بالإيرانيين تتحسسون منها وترفضونها ولا تحبونها، إلا أنه تنقصكم الشجاعة لاتخاذ الموقف المطلوب في بتر الأصابع الإيرانية الممتدة للحزب وللعراق عموما.
نظام المتعفنين!
سامي الجابري -كل سنوات الاحتلال الخمس الماضيه لاتعادل بمأساتها ومراراتها لحظه من لحظات القهر والظلم والطغيان المتمثله بعصابات البعث المجرمه من مخابرات وامن واستخبارات وما شاكلها وهي تقتحم البيوت الامنه بعد منتصف الليل لاعتقال احد ابطال المقاومه لنظام الطغيان البعثي,من لم يمر بهكذا محنه في عراق البعث المجرم فعليه ان يسال من مر بها لكي يعرف حقيقة نظام البوكي مون المتعفن.
رد على البوكيمونيين
ابن البصرة الفيحاء -والله لقد اصبت كبد الحقيقة واما المخدرين بالشعارات العروبية او الاسلاموية السياسية فاتحداهم ان يكونوا قد قرئواالتاريخ الحديث الم تكن تجربة المانيا واليابان وكوريا الجنوبية مشابهة لماذا نجحت وفشلت عندنا لتلحق باختها التجربة الصومالية او الافغانية هل يسركم الحال الصومالي ام النموذج الافغاني الفذ في انحداره صوب الهاوية .ثم ماهذا التناقض فاخوانكم المقاومة يحتفلون ويرقصون كاسلافهم المجاهدين في الصومال وافغانستان بأنهم افشلوا المشروع الامريكي الرامي الى تدمير وتفتيت العراق ليأتي البعض ويكيلون التهم المعلبة المؤدلجة التي ادمنوا تناولها وتناسوا ان كل ما حدث هو من ترسبات النظام البعثي من خوف متبادل وعدم ثقة بين القيادات السياسية لمكونات واطياف المجتمع العراقي ودخول القاعدة وصب الزيت على من دول الجوار يضاف اليها اخطاء امريكية قاتلةدفع الجميع ثمنها واما الاراء العربية فهي لازالت تحت رحمة المورفين القومي او المذهبي حسب تعبير المفكر سيد ضياء الموسوي لذلك فهي مجتمعات مريضة نفسيا وثقافيا والذي يعنيني رأي المواطن العراقي.
تعيش امريكا ؟؟؟؟
الايلافي -الفرحة بزوال صدام لا تدانيها فرحه ولو تم ابادت ثلاثة ارباع الشعب العراقي ؟!!
نحن شروكية ومعدان
باسم الشروكي -ولماذا هذا الشعور بالنقص من تسمية الشروكية وقد تضيف إليها المعدان إنها مسميات إجتماعية خاصة بين العراقيين يجب ان لا نخجل منها بل علينا الإفتخار بها لانها من مكونات الموزائيك الحضاري للمجتمع العراقي. فلتسمية الشروكي والمعيدي مدلولات جغرافية وإجتماعية حضارية تمييزية على ٍاساس الاصل والخلفية الثقافية والحضارية ز ولقد فاجانا السيد كاتب المقال بكلامه وغستخدامه لتعبير الشروكية وانا أضيف إيه المعدان . وعلينا ان لا نشعر النقص إن كانت التسمية تصل الى مستوى الإنتقاص بين العراقيين خلال العقود الخمسة الماضية. بل علينا جاهدين العمل على توضيح المعاني والمقصود منها ونشجع الشروكية والمعدان على غعادة بناء الثقة بأنفسهم وان نفسح لهم المجال لتبؤ مناصب رسمية مهمة لنعبر لهم عن إعتزازنا بالشروكية والمعدان بعد عقود من الظلم والإنتقاص منهم .. ولا بد ان يكون لهم ممثلين في البرلمان يتحدثون بإسم الشروكية والمعدان الذي عانوا الامرين طيلة العهود السابقة. أما السيد كاتب المقال فعليه ان يعرف ان الكثير من الشروكية والمعدان صاروا شخصيات معروفة في ميادين السياسة والإقتصاد وسأقوم قريبا بغنجاز إطروحة علمية عن اصول الشروكية والمعدان لتكون في متناول يد الباحثين الإجتماعيين . وألف تحية للمناضلين من بين الشروكية والمعدان رغم كل ما عانوه من ويلات .
أرجو ان يتسع صدرك
سلمان آل معد -الأستاذ محمد الوادي عاشت يدك على هذا المقال الجميل المعبر عن مامن قلوب وعقول كل الشروكية والمعدان . ولكنني لدي ملاحظة أرجو ان يتسع لها صدرك وتاخذها بروح علمية أنت تتحلى بها دائما.. كنت ارجو ان لا تبعد نفسك عن أقوام الشروكية والمعدان الذين انا وانت منهم . نحن نعرف الطغيان الذي تعرضنا له طيلة السنوات الستين الماضية مما أجبرنا على التنصل من اصلنا وعشائرنا.. ولكن مع قيام العراق الجديد علينا ان نعود لكي نفخر بإصولنا سواء اكانت شروكية او من المعدان وهذا فخر لي ولك .ز ولذلك ارجو ان تصحح هذا في مقال قادم وان تشجع الشروكية والمعدان وانا وانت منهم ان يفتخروا بذلك وأشكرك على سعة صدرك وكل عام الشروكية والمعدان بخير
أصل العراق
وليد الحسناوي -إذا كنا نتكلم عن الأصول والفصول فالمعدان والشروقية هم أصل العراقيين وما على غيرهم إلا إثبات عراقيته وأصله. التسمية طبقية بحتة تستخدمها الطبقات المتنفذة في الجنوب والفرات الأوسط وتناقها النظام البائد ضد الطبقات المظلومةالمستغَلة. إنه شئ شائن وسخيف أن يشكك في أصل أكثر من 60% من الشعب العراقي. أنا معيدي ولي الشرف، ففي الأقل أنا عراقي أصيل وهذا يكفيني.
لا تفرحوا بموت صدام!
نور مهدي الجوال -عقبال 5 سنوات أخرى !-لا قدر الله تعالى-, حتى يفرغ العراق من أهله العرب العراقيين الأقحاح بالتهجير و القتل الممنهجين ,و الإبادات الإجرامية الجماعية المنظمة ,و لا يتبقى فيه غير الأكراد و ذوي الأصول الإيرانية و من المخدوعين بالعمائم السود,و طبعا بقاء الإحتلال الأنجلوأمريكي و قواعده,حيث سيتقاسمون و ينعمون بخيرات النفط العراقي لوحدهم!,هذه أمانيهم و مبلغهم من العلم.ألف رحمة عليك و على أيام عزة العراق في عهدك يا صدام,رغم كل سيئاتك و هي لا تعد و لا تحصى , فقد تركت العراق نهبا لكل من هب ودب من الطائفيين و الشعوبيين و عملاء الإحتلال الأنجلوأمريكي؛و لم تكن في مستوى المهمة التاريخية الملقاة عليك , حفاظا على إستقلال العراق و الحرص على مصلحة الشعب العراقي؛و لكن أبناء العراق الوطنيين و المجاهدين و الشرفاء في المقاومة العراقية سيتصدون لها,و سيرفعون هذا التحدي,و العاقبة للمتقين و الصابرين,و معركة التحرير ما زالت في بداياتها,و إن مات صدام,فالعراق باق حي بأبنائه الشرفاء,فلا تفرحوا و تحتفلوا أن صفا لكم الجو للسطو على الوطن,و المعركة سجال حتى يأذن الله بالنصر للمجاهدين و الصابرين.
اليوم العراق واحد
سلام العراقي -لافض فوك وعاش لسانك وانحنائه اقدمها لك ولقلمك لقد اصبت كبد الحقيقه حياك الله يا (سأستفزك ثانية) حياك الله ياابوجاسم وانت فعلا ابو جاسم وكدها لأن قول الحق يحتاج واحد ابوجاسم
نحتاج الى منقذ
ابن العراق المهجر -الاخ محمد المحترم انا احد اللذين انتقدك على الافراط في استخدام الصنم ليس للدفاع عن صدام بل للدفاع عن الصنم لانك تظلم الصنم بهذه التسميه كما انني ارى ان كلمة الطاغية والدكتاتور هي مكرة لصدام لانه لا طاغيه ولا دكتاتور.لان الدكتاتور والطاغية يعني فيه شئ من الصحة وان الحق والعدل هو دكتاتور في حين صدام حالة مطلقة في الظلم .......... لاتوجد فيه ذرة من الايجابيه.وعلينا ان نوضح ذلك بالادلة والبراهين لا بالتهجم والانفعالات.هذا وانك خاطبت الاكراد اعلاه وكانهم في بلد اخر وليس كعراقيين فارجوا الانتباه(رش مدنهم وجبالهم)(مبروك للعراقيين ومبروك للاكراد).علما انني في زمن صدام كان لي عمل ولي بيت اليوم اصبحت عاطل عن العمل ولا اعلم من يسكن بيتي
افرحوا
ابو هانا -افرحوا على زوال صدام و افرحوا على الديمقراطيه التي وعدت بها امريكا و افرحوا ايران تحتل العراق و افرحوا على الابرياء الذين قتلوا وافرحوا العراقيين يتشردون و يشحتون من بلدان العالم الى متى الجهل يبقى في نفوسنا يعني هاي الحكومه مامقصره في قتل العراقيين و تهجيرهم .. بعد زوال الصنم قتل اكثر من 7000 عراقي وبعد اعدام صدام قتل اللاف مؤلفه من الابرياء العراقيين فهنيئا لكم ايها العر اقين وافرحوا على حكومه الهالكي التي لا تعرف القتل فقط بل حتى التعذيب في السجون. مثل صدام هما لكن غير لبس هما يلبسوا العمايم وصدام يلبس البدله العسكريه..راح صدام اجانا 1000 صدام والله يرحم العراق والعراقيين و نتقابل معا بعد 2000 عندما تحصلون على ديمقراطيه العمايم
حكاية عراقية
سمية بغدادي -سانقل لكم هذه الحكاية الواقعية التي اضعها امام من يقول ان نظام صدام كان علمانيا لا طائفيا وانه كان يوزع شروره بالتساوي على كل العراقيين علما باني سنية ولكني قبل كل شئ عراقية وموضوعية وغير طائفية. في التسعينات ذهبت اخت زوجي ( وهي سنية لكنها يسارسة الهوى وانسانية التوجه) الى كلية بغداد وهي لمن لا يعرف ارقى مدرسة ثانوية في بغداد وتدرس مناهجها باللغة العربية والانكليزية ويحصل طلابها على اعلى الدرجات في الامتحانات العامة ويدخل معظمهم كليات علمية مثل الطب والهندسة. المهم ان كلية بغداد لا تقبل غير المتفوقين في الامتحان النهائي للدراسة المتوسطة ويكون التنافس شديدا لدخولها. ذهبت اخت زوجي وهي واثقة من قبول ابنها لانه الاول على مدارس العراق في الامتحانات النهائية للدراسة المتوسطة في ذلك العام. عندما دخلت الى غرفة المدير كانت تمسك باوراق ابنها وتتهيأ لتقديمها للمدير . قالت اخت زوجي بفخر: استاذ ان ابني هو الاول... وقاطعها المدير باشارة من يده وقال بحزم: اختي دعينا نتحدث عن التفوق لاحقا ولكني اريد ان اعرف هل ابنك شيعيا ام سنيا؟ واعذريني لهذا السؤال لانها التعليمات التي تطلب منا ان نحد من طغيان التواجد الشيعي في المدرسة وان نعطي الفرصة لابنائنا السنة. اخت زوجي حصلت في نهاية الامر على قبول لابنها لانه متفوق وسني , لكنها عادت الى البيت غاضبة ونقلت لي ما حصل بالضبط والله على ما اقول شهيد. وعذرا لاخواننا الشيعة الذين ربما نكون قد زاحمناهم في ذلك الزمان على حقهم بالوطن وعلى حقوقهم كمواطنين.
تحية الى الاخت سميه
الفراتي -تحية الى الاخت المحترمه سميه بغدادي التي قالت قولة الحق واملنا في عراق الغد الخالي من الطائفيه فالاهم هو سقوط صنم الاعراب الطائفي وما بعده يهون حتى ولو اجتمعت كل الدول العربيه لقتل الشعب العراقي فالنصر لنا بعون الله
المنهج الصحيح
د.عبد الجبار العبيدي -الاخ محمد الوادي كاتب بارع في تصوير الحدث ومايريد منه ان يكون ولم يمر مقالا واحدا للاخ الوادي الا وقرأته من الفه الى يائه،والحقيقة انا معجب به وبكتاباته.واليوم يكتب الوادي عن الشروكية والبيكيمون،واللفظتان متقاربتان من حيث المعنى ،لكن اللفظة الاولى هي التي تهمنا،فهي ليست لفظة معابة كما يقول لكنها دارجة في العراق زالت بزوال التحضر والتقدم العراقي خلال الثمانين سنة الماضية لاسيما ان غالبيتهم اصبحوا كتاب واساتذة جامعات وضباط عسكر متمرسين ،وانهم لايقلون وطنية والتصاقا بالوطن عن غيرهم،فأعتقد اثارة مثل هذه النعرات على الاخ الوادي ان يتجنبها ويبتعد عنها،اما البيكيمون هي لفظة غريبة يجب ان لا تلصق بعراقي مهما كان،وكما يقولون في رثاء الوفيات لاتذكر الا محاسن الاموات ويسدل الستار عن الاخريات السابقات..لكن اريد ان اقول للسيد الوادي عندما كانت قريس فاسدة ومتجبرة جاء محمد ليخلق منها امة صالحة لا احد يضاهيها في قوتها في ذلك .
ضد الشيعة والسنة معا
سلام الحسيني -رغم الشك بالتفاصيل التي ذكرتها سمية بغدادي ولكنني سأسلم جدلا بصحة ما قالته ولكنني اضيف إليها قصة اخرى واترك الإستنتاج لها ولباقي القراء لأصل الى ما مفاده إن طائفية النظام لم تكن لا ضد الشيعة ولا مع السنة ولكنها كانت طائفية عامة إحترق بها الأخضر واليابس معا لينهار الوطن ولنصل الى ما نتج عنه.. ما أريد ان اقوله إن جاري في ذلك الوقت كان سنيا وكان ولده من المتفوقين حسب ما اذكر الثالث على دفعته يعني الإمتحانات الوزارية وبعد ان حصل على موعد مسبق لمقابلة المدير وفعلا سأل المدير والده اسئلة كثيرة ورغم إنه عرف بان الطالب سنيا ومتفوقا ولكنه لم يتمكن من قبوله لأن المدرسة المذكورة كانت مغلقة لأبناء رجالات النظام وازلامهم ومعارفهم ومن يحصل على توصية منهم..وكان من الطلبة كثيرون من الشيعة من أولاد رجالات النظام الذين كانوا يسجدون للصنم ليلا نهارا قبل سقوطه
سترك يارب
ابن الرافدين -نعم لقد كان نظام صدام نظاما دكتاتوريا ارهابيا قمعيا ولكن مالذي تغير بعد الفرحه التى لم تكتمل واذا بنا نفاجأ بنظام دينيا طائفيا شاعات فيه الطائفيه وجرائم القتل والاختطاف جرائم يندى لها جبين العالم حتى صار الشعب العراق يبكي ويترحم على ذلك النظام فماذا بعد تسلط العصاة والشروكيه على الحكم في العراق والى اية هاويه سيلقون بنا سترك يارب
ابطال الطائفيه
كريم هادي -مقال طائفي كحكومة احزاب ايران التي هي نتاج للتخلف والجهل والتي وصلت الى المحطة الأخيرة في برنامجها الطائفي إلا وهو لابد لها من الرحيل غير مأسوف عليها لان ذلك أصبح مطلبا شعبيا ملحا في ظل تداعيات المرحلة الراهنة التي فاقت حدود المعقول والمقبول وقد دقت الطبول وعزفت أناشيد وطني الله اكبر فوق كيد المعتدي وان التركة المأساوية ثقيلة نتيجة الطائفية ومحاصصتها المريبة؟ ملايين الضحايا الأبرياء وأكوام الخراب والدمار ومعهم الملايين من المهجرين قسرا ويماثلهم الأيتام والثكالى وانعدام كل شيء اسمه الحياة إلا حالة واحدة انتعشت والحمد لله وهي تهريب النفط الى دول الجوار والفساد الادرايالرهيب لهذه الحكومه والأحزاب القابضة للسلطة الايرانيه والكرديه والتسلط والراهبين باسم الإرهاب للخصوم السياسيين أصدقاء الأمس وأعداء إيران اليوم هذه فلسفتنا الطائفية وعبقريتنا الفذة في توزيع المناصب والمقاعد والدوائر والمستطيلات والمربعات المذهبية المغناة بالمحاصصة حسب نوع الكرسي والمقعد والولاء لغير الأرض والعرض اما العصاة ياكويتب فهم ليسوا الشعب الكردي ولكن عصابات الاحزاب الكرديه الصهيونيه واما الشروكيه فهم اتباع ايران وليسوا الشيعه كما تدعي ايها الكاتب فالقاصي والداني يعرف الحقيقه ويعرف من هي حكومتك التي تدافع عنها في المواقع الشيعيه الطائفيع الكريهه
many face
محمد الوادي -الدعم الذي حصلت عليه لانك جئت نتيجة عملية ديمقراطية ودستورية، بذات الوقت الكثيرون ليسوا حريصين على بقائك في منصبك هذا لكن حريصين على ان تتم اقالتك بنفس الطريق الدستوري الذي اوصلك الى هذا المنصب ووصلت الذروة اليوم حين تحول ثمن بقائك في هذا المنصب بركة دماء وازهاق ارواح لشباب عراقيين كل ذنبهم الاول والاخير هو اختلافهم معكم في نظرتهم للامور الجارية في عراق اليوم واقصد هنا التيار الصدري على وجوه الخصوص، اضافة الى امور اخرى اكثر خطورة وهو خلافهم الجوهري مع حلفائك الجدد في المجلس الاعلى الاسلامي. وانت اعرف الناس بانك وكل حزب الدعوة بكل فروعه وتسمياته القديمة والجديدة لاتملكون ولو واحد بالمائة من الرصيد الجماهيري للتيار الصدري، ولن تكون مفاجاءة اذا اخبرتك بانك وصلت الى هذا المنصب بدعم واضح وصريح وقوي من التيار الصدري ومن حزب الفضيلة وبعض المستقلين في قائمة الائتلاف مقابل مرشح المجلس الاعلى عادل عبد المهدي. الذي يجري اليوم في البصرة وفي مدن عراقية رئيسية اخرى ومن ضمنها بغداد، لايمكن وضعه في خانة محاربة الارهاب والخارجين على القانون او اوكار التخريب كما يحلو لك ان تسميه. وتقع في وهم كبير اذا توقعت ان العراقيين ممكن ان تعبر عليهم مثل هكذا بضاعة فالشرارة الاولى بدات بالضبط بعد ان جاء العم تشيني نائب الرئيس الامريكي الذي اجبر عادل عبد المهدي على المصادقة على قانون مجالس المحافظات !! وهنا كان جرس الانذار الاول لانكم جميعا تعرفون ان التيار الصدري سوف يكتسح هذه المجالس بكل قوة تصل الى حد شبه التفرد الكامل في كل محافظات الجنوب والفرات الاوسط وايضا بغداد العاصمة. و شخصيا لست مهتم باي حزب او جهة سوف تصل الى هذه الواجهات المهمة والخطيرة في عراق اليوم بل ان الالم كبير جدا لان احزاب معينة فقط استفردت بكل الاساليب المشروعة وغير المشروعة على هذه المجالس. وغاب عنها الاهم والاكبر من الاحزاب دائما في التاريخ العراقي وهم الشخصيات المستقلة والثقافية والاكاديمية والمهنية. وهنا لااقصد المستقلة على طريقة استقلال الشهرستاني وزير النفط او الشيخ العطية نائب رئيس البرلمان العراقي فمثل استقلال هولاء هو نكته من نكات هذا العصر العراقي العجيب الغريب.
ايران تحتل العراق
محمد الوادي -من جانب اخر لعبة ان تخرج على التلفاز وانت تتكلم بالتلفون مع بعض رؤوساء العشائر الذين يؤيدونك كلا حسب مصالحه الضيقة. مثل هكذا تصرف يذكر العراقيين بصور الصنم عندما كان يستخدم هذه الصور لتمرير رسائل معينة. ثم لمصلحة من تشق انت ومن معك صف العشائر العراقية في الجنوب والفرات الاوسط. ولمصلحة من هذه حرب التضاد النوعي حين يقتل الانسان اخيه او ابن عمه وابن جلدته!! او انك تتبع خطوات الصنم السابق حين صنع لنفسه مااطلق عليه الشعب العراقي حينها استخفافا شيوخ التسعينات وها انت تصنع فئة شيوخ الالفينات !! عليك ان تختار ان تكون رجل دولة ومؤوسسات او لا تكون ان الخلط بين الاثنين لايمشي اطلاقا ولايجد له موطيء قدم في العراق وان من يدعمك اليوم بصوته العالي النشاز كما فعل جماعتك في قائمة الائتلاف العراقي لن ينفعوك غدا لان اغلبهم اصبح رموز للمناصب والنهب والاختلاس ليس الا...، وان من يدعمك من جبهة التوافق كما صرح البعض فهذا يلعب لعبة دموية وطائفية خطيرة المفروض لاتكون انت مطيته. لاتتعلم ان تكذب على نفسك ولاتتصرف مثل النعامة انت الان تحارب اكبر تيار في الشارع العراقي وانت تامر بقتل اولاد واخوان ابناء المقابر الجماعية وابناء وعوائل المفقودين من ضحايا النظام السابق الذين صعدتم على تضحياتهم واوجاعهم الى مناصبكم وان محافظات مثل الناصرية والسماوة والعمارة وبابل والكوت وبغداد والنجف وكربلاء وكل الفرات الاوسط اصبحت خارج سيطرتك، بل ان البصرة نفسها خارج السيطرة. ولم يبقى الهدوء لحد الان الا في جزء صغير من منطقة الهندية التي تنتمي لها، وهذا يذكر العراقيين بانتفاضة شعبان عام 1991 حينها لن يبقى للصنم السابق سوى العوجة واثنين من المحافظات المعروفة الولاء
فلسطينى
سعد سمور -من حقنا نحن العرب المسلمين ان نفتخر بصدام المسلم لان الاسلام هو الاسلام السنى فقط .....
وماذا الآن؟
Yousif Omer -أقرأ لك كثيرا على موقع تدمير العراق ( عفوا صوت العراق) وعلى موقع ايلاف واجدك لايهمك الاف الدماء النازفه في العراق الآن او أنك فرح بهذه الدماء لايهمك ملايين العراقيين المهجرين الذين يستجدون لقمة الخبز أم أنك عديم الغيره وانت تسمع أن الاف العراقيات اظطررن لبيع انفسهن مقابل لقمة الخبز لهن ولعوائلهن في شوارع سوريا او مصر او الأردن او غيرها من بلدان العالم او أنك تتعامى عن الأحصائيات التي تضع العراق كأسوأ بلد في كل شيء جيد وانه الأول في العالم في كل شيء سيء حتى أخذنا نرى المخدرات تباع في المناطق الشعبيه في بغداد وفي قرى الشمال والجنوب ونسمع بالكوليرا التي نسينها من زمان ولتقرأ وتسمع أم أن الكبرياء الفارغه القذ1ره اصمت اذنيك وعميت عينيك بحيث جعلتك تصور العراق وكأنه جنه بعد أن كان جحيما أقول للكل ان العراقيين خلصوا من الرمضاء لكن الى النار وهذا هو حالنا
انتهازي ولكن
سيف الله العراقي -كان صدام رحمه الله عربي لا توجد طائفية في زمان حكمه للعراق اناشيعي عراقي تطوعت في القوة الجوية برتبة نائب ضابط وكانت تشكيلاتنا تضم كافة اطياف المجتمع العراقي لايوجد تفرقة فيما بيننا وكذلك انتميت الى صفوف حزب البعث وتتدرجت الى درجة عضو قيادة فرقة كنت لااشعر بطائفية وكنت اتباها ولكن بعد فترة الحصار قمت بتزوير وثيقة تخرج السادس اعدادي والتحقت للدراسة على نفقة وزارة الدفاع وبعد انكشف امري فهربت من العراق ولكن النظام السابق لم يتعرض لاهلي بسؤ وانا نادم كل الندم لاحتلال بلدي من قبل الامريكان واتمنى ان يرجع الزمن الى الوراء فهو ارحم من العملاء
انتهازي ولكن
سيف الله العراقي -كان صدام رحمه الله عربي لا توجد طائفية في زمان حكمه للعراق اناشيعي عراقي تطوعت في القوة الجوية برتبة نائب ضابط وكانت تشكيلاتنا تضم كافة اطياف المجتمع العراقي لايوجد تفرقة فيما بيننا وكذلك انتميت الى صفوف حزب البعث وتتدرجت الى درجة عضو قيادة فرقة كنت لااشعر بطائفية وكنت اتباها ولكن بعد فترة الحصار قمت بتزوير وثيقة تخرج السادس اعدادي والتحقت للدراسة على نفقة وزارة الدفاع وبعد انكشف امري فهربت من العراق ولكن النظام السابق لم يتعرض لاهلي بسؤ وانا نادم كل الندم لاحتلال بلدي من قبل الامريكان واتمنى ان يرجع الزمن الى الوراء فهو ارحم من العملاء
انتهازي ولكن
سيف الله العراقي -كان صدام رحمه الله عربي لا توجد طائفية في زمان حكمه للعراق اناشيعي عراقي تطوعت في القوة الجوية برتبة نائب ضابط وكانت تشكيلاتنا تضم كافة اطياف المجتمع العراقي لايوجد تفرقة فيما بيننا وكذلك انتميت الى صفوف حزب البعث وتتدرجت الى درجة عضو قيادة فرقة كنت لااشعر بطائفية وكنت اتباها ولكن بعد فترة الحصار قمت بتزوير وثيقة تخرج السادس اعدادي والتحقت للدراسة على نفقة وزارة الدفاع وبعد انكشف امري فهربت من العراق ولكن النظام السابق لم يتعرض لاهلي بسؤ وانا نادم كل الندم لاحتلال بلدي من قبل الامريكان واتمنى ان يرجع الزمن الى الوراء فهو ارحم من العملاء
عار
محمد العماري -من اكبر الكبائر ومن العار ان لا تكون وسائل الاعلام غير محايده واذا اردتم النجاح لاتكرروا تجربة البعث في الاعلام حيث تهميش الراي الاخر وهنا من يمتدح صدام ينشر رايه ومن يكتب خلاف ذلك لايصل رايه والا ماذا تفسرون نشر راي عضو فرقه في الحزب المقبور ولا تنشروا رائ الاكثريه الساحقه من المتضررين من ذلك النظام البشع حشركم الله مع صدام واى الجحيم
انتهازي الساعة
محمد الوادي -في خبر نشرته جريدة الإيلاف الأليكترونية يوم ٤نيسان من هذا الشهر يقول مراسل إيلاف أُسامة مهدي: يناقش قضاة ومسؤولو المحكمة الجنائية العراقية العليا حاليا الكيفية التي سيتم بها التعامل مع رئيس المحكمة الجنائية الثانية محمد الخليفة العريبي قاضي محكمتي الانفال السابقة وانتفاضة الجنوب الحالية على ضوء اكتشاف وثيقة تحمل توقيعه يصدر فيها امرا بأعتقال 12 معارضا للنظام السابق عام 2001 عندما كان قاضيا للتحقيق في مديرية أمن محافظة الديوانية الجنوبية وتم اعدامهم في اليوم التالي بقطع رؤوسهم بناء على ذلك. ويضيف كاتب الخبر وفق مصدر قضائي عراقي من بغداد اتصلت به إيلاف، يضيف بأن ان الوثيقة تشير الى ان القاضي قد اصدر امرا عام 2001 باعتقال الاشخاص الاثنا عشر بناء على خطاب موجه الى مديرية امن الديوانية صادر عن منظمة فدائيي صدام - الاستخبارات. تتهمهم بالانتماء الى احزاب معارضة من دون تسميته. ويقول الخبر ان مسؤولي المحكمة الجنائية العليا يدرسون حاليا الاجراءات المطلوبة التي سيتم بها التعامل مع القاضي العريبي على ضوء هذه الوثيقة مشيرا الى ان هناك توجه بعزله وتقديمه الى المحاكمة او التكتم على الموضوع مقابل تقديمه لاستقالته خوفا من تأثير القضية على سمعة المحكمة ومصداقية الاحكام التي اصدرتها في وقت سابق. لا اريد الدفاع عن القاضي محمد العريبي هنا ولا إضافة شيء إلى تلك الوثيقة التي لم نرها منشورة في سياق الخبر، ذاك انها جزء من فوضى عارمة تسود الأوساط العراقية الإعلامية والسياسية وحتى القانونية في نشر الوثائق والإتهامات، وصار بإمكان أي شخص أو جهة سياسية تزوير الوثائق والبيانات ونشرها والتشهير من خلالها بسمعة أفراد ومجموعات دون أية صيغ قانونية يُفترض إتباعها في مثل هذه القضايا الخطيرة. فقبل أيام معدودة نشرت في الصحافة الأليكترونية الكردية رسالة موجهة إلى نائب رئيس النظام العراقي السابق عزة الدوري بتاريخ عام ٢٠٠١ يدعي فيها كاتبها (إسمه جمال رشيد) انه نجح في كسب قيادات في الأحزاب الكردية للعمل مع المخابرات العراقية. ولا تحمل الوثيقة بطبيعة الحال أية سمة رسمية ولا ملاحظات تذكر من الدائرة الأمنية التي احتفظت بها في ملفاتها. ولم ينتبه مرسل الوثيقة ( أو كاتبها ) ولا الصحف التي نشرتها وجعلت منها حدث الساعة، ان هناك خطوط ممحية على ذات الصفحة التي أُستخدمت للرسالة (الوثيقة) وهي بإعتبارها رسالة موجهة إلى
الهالكي واللاحكيم
محمد الوادي -لقد ابتدأ الهالكي مشواره السياسي على عكس (صدام) كداعية ديني يعمل في سبيل الله ضمن تنظيمات حزب الدعوة الذي عرفه الناس في بداياته (كحركة عقائدية) تعمل على رفض الظلم والاستعباد الذي كان يمليه الطغاة على أبناء الشعب العراقي، ولقد كان ظاهر حزب الدعوة حتى تشكيل مجلس الحكم انه حزب ديني يعمل تحت (الشرعية الإلهية) (على حد ما عرفناه عنه لحينه)، ولقد انحرف الهالكي بنفسه إلى الهاوية بظلمه للناس وإباحة القتل للأخر ما أن يكون ضده في الرأي، وبكونه مطيةً لسفياني العصر (اللاحكيم)، لكن المصيبة التي ستناله انه حتى لم يترك مجالاً لوعاظ السلاطين من أزلامه أن يُجَمّلوا صورته في كتابتهم للتاريخ من خلال تظاهره على الأقل بالورع والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (كما كان يفعل صـدام)، وإلا كيف نفسر اباحة الخمور وإطلاق المفسدين في شوارع البصرة ممن يسمي نفسه داعية وينتمي إلى حزب ديني في توجهه، فإذا كان يريد أن يعبر عن انتصاره على جيش المهدي من خلال محو أي اثر لهم في المجتمع، فعليه أن لا ينسى إن الشريعة من الله وليس من جيش المهدي (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ) (البقرة:13) إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نوري المالكي
Yousif Omer -وبالعودة الى نوري المالكي .. وآخر أكبر شطحاته السياسية على مدى سنتين منذ أن تولى رئاسة الوزارة في العراق .. وأعني بها أحداث البصرة الأخيرة .. أشعر أن ثمة مقارنة بين الحادثتين مع ماقد يبدو من غرابة في ذلك ..!ولنبدأ القصة من الأخير ، ومن وجهة النظر والموقف السياسي البريطاني.مساء الخميس 10 / 4 الجاري .. أذاعت قناة التلفزيونية أجنبية ، وفي نشرتها الإخبارية المسائية الرئيسية ، لقاءاً أجراه جون سمبسون المذيع والصحفي البريطاني البارز ، مع قائد القوات البريطانية في العراق جوليان فري، ومقره في مدينة البصرة يتعلق بالأحداث الأخيرة وتداعياتها . جون سمبسون ، رجل المهمات الصعبة ، كما يسمى ، هو من أوائل من غطى أحداث غزو الكويت عام 1990 ، وأحداث الهجوم الذي قادته أميركا وبريطانيا على الجيش العراقي في الكويت بداية عام 1991 ، ثم ومن العاصمة بغداد تولى تغطية الهجوم الجوي والصاروخي عليها في نفس الفترة ، وكذلك قام بالإنتقال الى بغداد في آذار / مارس عام 2003 ، لتغطية الهجوم الجوي على بغداد وبقي الى مابعد سقوطها في 9 نيسان / أبريل من نفس السنة ..!عُرف عنه بتغطية الأحداث الساخنة في العالم كمراسل حربي ، وقد نقل الكثير من أحداث الحرب في أفغانستان على حكومة طالبان والقاعدة .. كما أنه عُرف بكتاباته وتحليلاته الصحفية في كبريات الصحف البريطانية ، ومن خلال شاشات التلفزة ..قال سمبسون ، للقائد البريطاني ، بتعقيب ذكي ذي دلالات : ( إذا كان المالكي قد أدار ظهره لنا في البصرة .. والتفت الى القوات الأمريكية لطلب نجدته وإنقاذ حياته .. فلماذا إذن قد وضعنا 4000 جندي بريطاني في البصرة ، ولماذا نعرّض حياتهم للخطر ...؟؟ )تأتي هذه المقابلة التلفزيونية ، مساءيوم الخميس 10 / 4 كما ذكرنا ، وكانت الصحف البريطانية قد خرجت في الصباح بمقالات وتعليقات حول الموضوع ، كان من أهمها ، وذلك نظراً لأهمية الصحيفة وثقلها ، هو مانشرته صحيفة أميركية.. حيث وصفت العلاقات السياسية بين بغداد ولندن ( بالفاشلة ) ، حين إستنجد المالكي المحاصر في القصور الرئاسية في البصرة ، بالقوات الأمريكية لإنقاذه من موت محقق على أيدي جيش المهدي ، بعد أن فشلت قواته عسكرياً وأصبحت على شفا كارثة حقيقية ..!
عار ولكن
محمد الوادي -وقبل يوم واحد أيضاً ، من مقال الصحيفة البريطانية ، ومقابلة سمبسون التلفزيونية ، أي في 9 / 4 ، صرح السفير الأمريكي في بغداد رايان كروكر والذي كان موجوداً في واشنطن مع قائد القوات الأمريكية في العراق بتريوس، صرح للصحيفة الأمريكية بالقول : ( إن جيش المهدي كاد أن يفتك بالمالكي ، لولا أن سارعت القوات الجوية الأمريكية والبريطانية لإنقاذ حياته ، بعد أن طلب النجدة منّا ، وبعد إلحاح شديد !!طبعاً ، لم يفت كروكر ، من توجيه إنتقاد لاذع للمالكي لسببين ، الأول عدم إبلاغ القيادة الأمريكية بعملية ( صولة الفرسان ) !! ، إلا قبل 24 ساعة فقط .. والثاني أنه أكد ـ أي المالكي ـ للقوات الأمريكية إستعداد وقدرة القوات العراقية على حسم الموضوع !!ونحن نقول .. كيف يمكن لجيش وشرطة من ميليشيات مرتزقة ، وقيادات هشّة ، وبقيادة قائد عام للقوات المسلحة ـ ومع إحترامي التام لكافة المهن ـ كان حتى خمس سنوات مضت ، صاحب محل لبيع ( السبح ) في منطقة السيدة زينب في دمشق ..! أن يدير عملية عسكرية صعبة ، لأنها حرب عصابات وحرب مدن .. وبعد كل ذلك يحسم الأمر وينتصر (.! )وبالعودة قليلاً الى الوراء .. وقبل إنفجار الأزمة السياسية بين المالكي وبريطانيا .. وإحراج الأخيرة وبالذات الى يوم 5 / 4 ، حيث ظهر مقال على الصحيفة الاميركية أيضاً .. وبعنوان غريب هو :( نوري المالكي يطالب الميليشيات بإعادة 50 مدرعة عراقية ..! ) كتبه مراسلها في بغداد جيمس هيدر ننقل مقتطف من هذا المقال بالنص :( وصف رئيس الوزراء العراقي المنهك نوري المالكي ، يوم أمس ، أن عملياته العسكرية ضد الخارجين على القانون ، كانت ناجحة ، على الرغم من أنه إستجاب للسلام مع الميليشات التي يقاتلها إن رئيس الوزراء ، الذي يبدو مستقبله غير مؤكد ، سأل قادة ميليشيا المهدي بإعادة 50 سيارة ومدرعة عسكرية عراقية كانوا قد إستولوا عليها خلال المعارك ..!!! ثم يقول ، أنه ماضٍ قدماً في خططه العسكرية لفرض القانون والإستقرار !!ثم قال المالكي في تصريحه بالحرف :سمعنا أن أحد الأحزاب السياسية عن طريق ميليشياته ، قد إستولى على 50 سيارة تعود للحكومة .. أقسم بالله أنني لن أغادر البصرة قبل أن أسترجعها ، ومهما كلفني ذلك !أنا مستعد لكي أعطي سيارات بدلها الى أولئك الذين إستولوا على سيارات الحكومة ، إذا ماتم إرجاعها الينا !! وبذلك نستطيع الحفاظ على سيطرة القانون (.!) ) هل تص