نحو فقه عقلاني جديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا شك أنكم تؤمنون مثلي بأن فقهاً عقلانياً مستمداً من منابع الإسلام الحقيقية-قبل أن تعبث به يد العابثين والمغرضين السياسيين،عبر الأجيال والعصور،خاصة بالسنة النبوية،حيث دونت السنة بعد ما يقرب من مئتي سنة من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم- هذا الفقه العقلاني، هو الوحيد القادر على انتشالنا من السقطة الفكرية والحضارية التي يمر بها العالم العربي والإسلامي الآن. فقهاً يملك فقهائه الشجاعة الأدبية والعقلية والفكرية،فقهاء مزودين بقيم وعلوم عصرنا فيقومون بغربلة ثراثنا الإسلامي وفكر سلفنا الصالح-الذي كان صالحاً بمقاييس عصره- باقين منه على جوهره وجواهره، أي ما يفيد المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم،انطلاقاً من فقه المصالح الذي نادي به كل من ابن القيم الجوزية والشاطبي،فحيث مصلحة المسلمين،فثم شرع الله،ناسخين منه مالم يعد متوافقاً مع روح عصرنا وحقبتنا،كما فعل أبوبكر، وعمر، وعلي، ومعاذ... وغيرهم من سلفنا الصالح،وكذلك كما فعل كل من شيخينا حسن الترابي وجمال البنا حالياً،وكما يفعل إخوتنا في حزب"العدالة والتنمية"الإسلامي التركي وفقهم الله لما يحبه ويرضاه،فقه يجيب ويستجيب لمطابنا وحاجاتنا الأساسية الآخذة بأعناقنا،فقه يرد على أسئلة شبابنا التي تحيرة ويخاف أن يطرحها حتى على نفسه حتى لا يتهم بالكفر، فقه يجد الشباب فيه نفسه لا أن يفقدها فيه،فقه يساعد الشباب على حب الحياة وإحياءغرائزها: حب الموسيقي،الغناء الرقص،النحت،الرسم....إلخ،بعيداً عن فقه النحر والانتحار،الذي يحيي فيهم غريزة الموت، الميتة والمميتة،فقه مبني على أن"الدين يسر" وعلى"يسروا ولا تعسروا"وأن "رحمة الله وسعت كل شيء" هل هذا كلامي أم كلام سيد الخلق أجمعين؟ فنحن نعيش وكأننا وحدنا الذين نعيش في هذا العالم،فهل يعرف المسلمون أن هناك أناس آخرون يعيشون معنا في هذا العالم يجب الإعتراف بهم، أم أن نرجسيتنا الدينية الفردية والجمعية تضخمت حتى أنستنا أن العالم أصبح بفضل الثورة الكتنولوجية الغير مسبوقة،قرية كونية صغيرة نؤثر ونتأثر فيها ببعضنا البعض،فقه يخاطب العقول بالحجج المنطقية،لا فقه أسطوري يعّيشنا في أضغاث الأحلام والخيالات والسراب الذي يحسبه الظمآن ماء فإذا جاءه لم يجده شيئاً،ويعيدنا إلى ظلام العصور الوسطى.
فالحداثة-للذين يقفون عائقاً في طريقها- تيار تاريخي لا يصد ولا يرد،وأنها دخلت بيوتنا شئنا أم أبينا،إن ما يفعله المتأسلمون الآن -بوقوفهم عائقاً في طريق الحداثة-هو تعطيل لسرعتها فقط لكنها آتية كالساعة لا ريب فيها،نحن بحاجة ماسة لفقهاء جدد يؤسسون لمبدأ العقلانية بفقه عقلاني جديد، من منطلق الإيمان المبني على العقل لا الخرافة، فعندنا مثل شعبي في مصر يقول "ربنا عرفوه بالعقل" لا بالخرافة والأسطورة والتخييل الفردي والجمعي، فقه يؤمن بالعقل كمرجع،وبالإنسان-أي إنسان- كقيمة،فلا مكان لنا اللآن وبهذه الصورة المزرية،من فتاوى نحر وانتحار،لقتل اليهوديات الحوامل،لفكر الجهاد إلى قيام الساعة،واضطهاد المرأة وغير المسلم (اليهودي والمسيحي)، إلا في متحف الحفريات، حيث يجب وضعنا فيه،ونكتب تحته بالبنط العريض: "هذه صورة الإنسان في القرون الوسطى".
نحن بحاجة إلى رفع هالة القداسة عن فقهائنا القدامي والمحدثين، لأن تقديسهم هو العقبة الكأداء في طريق تقدمنا، إن خوفنا من معرفة الحقيقة هو الذي يجعلنا نصدق كل ما يقال دون ترو أو إعمال للعقل. وأضرب لكم مثلاً على ذلك،عندما قرأت-منذ سنين- في الجزء الثاني من كتاب"الفتنة الكبرى" لطه حسين أن عبد الله ابن عابس"حبر الأمة"،قد سرق بيت مال المسلمين،عندما كان والياً على البصرة، واختبأ به في الحرم النبوي،في خلافة علي بن أبي طالب،كرم الله وجهه،وكتب إليه الإمام علي يطالبه بإعادة مال بيت مال المسلمين قائلاً له: "كيف ستلقى الله بأموال المسلمين؟" فرد عليه "حبر الأمة" بكل وقاحة:"لأن ألقى الله بأموال المسلمين خير لي من أن ألقاه بدمائهم مثلك"!!!. فكيف نلغي عقولنا أما هؤلاء السلف وغيرهم،فلهم عقول ولنا عقول أفضل من عقولهم بما قدمته لنا علوم الأديان،لنحلل و نفهم ديننا بعقلانية أكثر.
لم أستطع ليلتها النوم،لا لأن عبد الله ابن عباس قد سرق،لكن لأنه "حبر الأمة" فكانت له هالة من القداسة،وبعد إعمال عقلي سألت نفسي،هل ابن عباس رجل مثلي وبشر؟قلت نعم. إذن هو إنسان مثلي ومثلك يعتوره الضعف الإنساني،ومن منا لم يسرق ولو بيضه في حياته؟؟!! لكن مشكلتنا أننا "نؤمثل" الصحابة وعصرهم،حسبنا نظرة موضوعية لنري أن مجتمع الصحابة بل والصحابة أنفسهم بشر مثلنا بهم :الغيرة، والحسد، والكره، والحب والبغض... لكننا نحن الذين أمثلناهم،هم وعصرهم،ورأيناهم إناس غير عاديين في زمن غير عادي، في أقوالهم وأفعالهم،في حين أن الواقع والتاريخ يكذبان ذلك، فعندما قرأت كتاب خليل عبد الكريم"شدو الربابة بمعرفة أخبار الصحابة" وهو من ثلاثة أجزاء،كنت أتمني-والله- أن لاتنتهي هذه الأجزاء الثلاثة، وكنت أبطئ في القراءة خوفاً من إنهاءها بسرعة. لماذا كنت سعيداً بهذه الأجزاء الثلاثة؟ لأنها أرتني أننا بخير،وأن هناك أمل في الإصلاح، فنحن نلعن عصرنا ونشكو من الفساد وانعدام الأخلاق فيه،وأنا من خلال كتاب خليل عبد الكريم،رأيت عصر الصحابة،وهم الرعيل الأول للإسلام،ومن جالسوا النبي، وكتبوا عنه الوحي، كان مجتمعاً-رغم بساطته- به الصالح والطالح،الخير والشر، الأمانة والسرقة،العفة والزنا، والتنابذ بالألقاب. فقلت في نفسي: لقد كان -إذن- مجتمعاً كمجتمعنا،بل نحن نعتبر أقوى إيماناً منهم،على الأقل لأنهم عاشوا فترة التنزيل،وجالسوا النبي وناقشوه وتأثروا به،أما نحن فآمنا بالله وبرسوله،وصلينا وصمنا وزكينا مثلهم،على الرغم من عدم مشاهدتنا لذلك كله، وعلى الرغم من تعقد مجتمعاتنا في عصر متطور سريع بالتكنولوجيا والثورة المعلوماتية الغير مسبوقة،صحيح أن نسبة الفساد والجريمة-لأحق الحق-أكثر من عصرهم،إلا أن هناك نسبة وتناسب،فقد كان صحابة الرسول في غزة بدر 300 أما بلدي،مصر، وحدها الآن أكثر من 80 مليوناً.
المطلوب منا اليوم لننهض من جديد،بعد أن سقطنا في هوة الجمود الفكري والديني وعبادة الأسلاف،والإرهاب المتأسلم،وكراهية العقل والحداثة،هو أن نعطي لنصف المجتمع،المرأة،حقوقها كاملة غير منقوصة،لتتساى بنساء العالم،ونعترف لمواطنينا غير المسلمين بحقوقهم الكاملة في المواطنة،ونعطي لأبناءنا تعليماً دينياً عقلانياُ ليفهموا دينهم ودنياهم فهماً عقلانياً. لقد تخلينا عن العقل فسقطنا،فلنعد إليه لننهض من سقطتنا من جديد إن شاء الله.
أشرف عبد القادر
Ashraf3@wanadoo.fr
التعليقات
بدء تدوين السنة 1
عبدالعليم -روى البخاري رحمة الله في صحيحه تعليقا، فقال: وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم. انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه، فإني خفت دروس العلم، ولتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سرا. بهذه الرواية تعلق قوم، فقالوا: إن السنة لم تدون إلا في مطلع القرن الثاني الهجري، لأن أول من أمر بتدوينها هو الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه، وهو قد تولى الخلافة سنة 99 هـ وتوفى سنة 101 هـ. ومعنى ذلك أن السنة قد تأخر تدوينها قرنا كاملا، أو قرابة القرن، وإنما تعلق هؤلاء القوم بهذه الرواية، لأنهم يريدون أن يصلوا من وراء ذلك إلى غرضهم، وهو التشكيك في السنة الشريفة. وهؤلاء الناس وهم من أعداء الإسلام، ومن شايعهم، يطرحون سؤالا فيقولون: إذا كانت السنة قد تأخر تدوينها إلى مطلع القرن الثاني الهجري، فأين كانت طوال القرن الأول الهجري كله ؟ فإذا قلت لهم كانت محفوظة في الصدور، قالوا لك: إن الحفظ خوان ونحن لا نأمن الحفظ، لأنه قد يطرأ عليه النسيان أو الوهم والخطأ، وكل ذلك يؤدي إلى احتمال الزيادة والنقصان، والحقيقة أن السنة كانت محفوظة في الصدور ومسطورة في الصحف أيضا، وبادئ ذي بدء، نحن نجزم بصحة هذه الراوية التي صدرنا بها الرد وهي التي تفيد أن عمر بن عبد العزيز هو أول من أمر بكتابة السنة نجزم بصحتها، لأنها وردت في أوثق مصادرنا، وأصحها بعد كتابه تعالى ألا وهو صحيح البخاري، ولكننا نهدف من وراء هذا البحث إلى إثبات حقيقة هامة وهي: أن عمر بن عبد العزيز حينما أمر بكتابة السنة فإنه لم يبدأ ذلك من فراغ، ولكنه اعتمد أصولا مكتوبة كانت تملأ أرجاء العالم الإسلامي كله، من خلال روح علمية نشطة، أشعلها الإسلام في أتباعه، فأصبحوا يتقربون إلى الله تعالى، بأن يزدادوا في كل يوم علما، وخير العلوم، قطعا، ما كان متعلقا بالقرآن والسنة، وحينما نثبت أن تدوين السنة بدأ في عصر مبكر جدا في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، وبإذن منه صلى الله عليه وسلم شخصيا، فإننا لن نتعسف الأدلة أبدا. وصولا إلى تلك الغاية، ولكننا لن نقول في هذا الشأن قولا إلا ونشفعه بالدليل القوي المستمد من أوثق المصادر، وأأكدها وأصحها، والقول بأن السنة قد بدأ تدوينها منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم قد أصبح حقيقة علمية مؤكدة، ثبتت بالبراهين القطعية، وتضافرت على إثبات هذه الحقيقة الساطعة أقوال جملة
بدء تدوين السنة 2
عبدالعليم -وبالله التوفيق. في أول العهد بالإسلام أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ينشغل الصحابة رضي الله تعالى عنهم بشيء غير القرآن الكريم. ومن هنا نهى في بدء الإسلام عن كتابة أي شيء غير القرآن الكريم، ولقد ورد هذا النهي في قوله صلى الله عليه وسلم: لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، وهذا النهي النبوي كان وراء جملة من الأسباب نجملها على الوجه التالي: • مخافة اختلاط شيء بالقرآن الكريم. لأن القرآن الكريم كان جديدا عليهم، ولم يتعودوا بعد على إسلوبه، فلو سمح لهم بكتابة شيء غير القرآن معه فلربما أدى ذلك إلى أن يدخل في القرآن الكريم ما ليس منه. • أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن تتوجه همة المسلمين في المقام الأول إلى القرآن الكريم، الذي نزل من عند الله تعالى، وهو المصدر الأول للتشريع، فلابد أن يتركز نشاط المسلمين على حفظه وتدوينه. • قلة أدوات الكتابة، وقلة عدد الكاتبين في ذلك الزمان، وهذا جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يستفيد بهم في تدوين القرآن الكريم أولا، ولم يشأ أن يوزع الجهود، وهي قليلة، بين القرآن الكريم وغيره. • لكي لا يركن المسلمون إلى الكتابة ويتركوا الحفظ، ومن هنا طلب منهم النبي صلى الله عليه وسلم عدم كتابة الحديث، وأن يعتمدوا على ذاكرتهم فيستودعوها الحديث الشريف في تلك المرحلة المبكرة ثم جاءت حقبة زمنية، في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا، جدت فيها عوامل أدت إلى زوال تلك الأسباب. فقد تمرس المسلمون بأسلوب القرآن الكريم، وألفوه وتعودا عليه، وأصبحوا يستطيعون التمييز بينه، وبين أساليب البيان الأخرى، لأن القرآن له سماته المميزة، كما كثر تعدد الكاتبين، وزاد اهتمام المسلمين بها، لأن الإسلام يدعوا إلى العلم منذ نزول أول آية، ولقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم فداء الأسير من المشركين، يوم بدر أن يعلم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة، ولما زاد عدد الكاتبين زاد بالتالي، وتبعا لذلك، أدوات الكتابة، لأن المجتمع الذي ينشط في تحصيل العلم، وتعلم القراءة والكتابة، لابد أن ينشط في توفير أدواتها كما تتابع نزول الأحكام التشريعية، فزادت الأحاديث النبوية، لأنها تبين القرآن الكريم وأصبح تدوينها ضرورة، واشتدت عناية الصحابة بالسنة خصوصا بعدما كثرت الأحاديث. أقول لما زالت هذه الأسباب جميعا أذن النبي صل
وختاما تدوين السنة
عبدالعليم -• أن السنة دونت خلال عصر النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة من بعده، وأوائل التابعين، صحيح أنها في صحف وأجزاء، لكنها على أي حال قد دونت. • أنه قد تلت ذلك مرحلة ثانية، وهي مرحلة طبيعية، وتترتب تلقائيا على المرحلة الأولى، وهذه المرحلة هي مرحلة التكوين، وهي عبارة عن جمع تلك الجهود المتفرقة لتكون في تسجيلات كبيرة. • وبذلك نكون قد دخلنا إلى مرحلة المصنفات التي كانت في القرن الثاني الهجري في وسطه وفي آخره أيضا. السنة في القرن الثالث الهجري : أطل علينا هذا القرن المبارك، ونستطيع أن نعتبره كما اعتبره العلماء العصر الذهبي للسنة، لأنه العصر الذي تميز فيه صحيح السنة من ضعيفها، كما أنه هو القرن الذي استقرت فيه السنة المطهرة في بطون الكتب المعروفة لدينا الآن وعلى رأسها الكتب الستة، ومسند الإمام أحمد وغيرها، وهكذا استمرت حلقات السنة في تتابع مستمر، وسارت في رحلة مباركة، تحوطها الرعاية والصيانة، والحفظ بجهود جبارة لعلماء أفذاذ، من لدن أستاذها الأول رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى حفظتها لنا تلك الكتب المباركة التي بين أيدينا الآن. لقد عاشت السنة المباركة في صدر هؤلاء الكرام وكتبهم، حتى سلموا لنا الأمانة الغالية خالية من كل شبهة، بعيدة عن كل ريب، محفوظة، مصونة بفضل الله تعالى، ثم بجهود هؤلاء الكرام البررة، فجزاهم الله عن الإسلام وأهله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا.
مجرد رأي
رضوان -نعم لتحديث الفقه انطلاقا من السنة والكتاب الكريم ونرقض تحديث الفقه انطلاقا من الاملاءات الامريكية ومعاونيهم من كتاب المارينز فالاسلام دين التسامح وقد أنصفه الكثير من العقلاء من الكتاب الغربيين قبل المغرضين من ابناء جلدتنا
الاسلام
خالد ح. -كيف تتهمون الارهابيين بأنهم يستغلون الدين ويفسرونه على اهواءهم وتقومون بنفس العمل؟وبعدين نحن نؤمن ان الصحابة كانوا بشر يخطئون ويصيبون ولكن البعض استغل هذه النقطه بروايات مشكوك فيها للنيل من الصحابة
حوار عقلاني منطقي
مدمن ايلاف القبطي -ارجو من الاقباط وكل المسيحيين ان لا يتدخلوا في هذا الموضوع فهو حوار اسلامي اسلامي وشكرا
تأويل انص لاتفسيره
د.عبد الجبار العبيدي -موضوع مهم ،يحتاج لدراسة معمفة عقلانية المنطق لا تدخلها العاطفة ابدا.فقد ادى تفسير النص الديني من قبل الفقهاء الى ضربة عقلية كبيرة افقدت الدين الاسلامي صوابه ،فأخذ يترنح في الخطأ الواجب تصحيحه الان.حتى كتب البعض عن ضرورة توجهات جديدة لمشروع اسلامي جديد وعلى مستوى الرؤية التاريخية والعمل الفكري الشامل،لكنهم جوبهوا بقوة الرفض السلطوي.وتجاوز ما افرزه العقل السابق من الصحيح والخطأ،وضرورة التنقيح والتفسير العلمي الواقعي لمفهوم النص،ساعتها سيدرك المتمسكون بالخطأ موقفهم ولربما يتراجعون،فالعقل مضطر لقبول الحق على ما قال الامام الشافعي حقا وصدقاً.وليعلم من فسر النص بكيفته دون مراعاة المنهج ان نظام النبوة والرسالة كانتا ابذانا بان الانسانية قد بلغت سن الرشد ومرحلة تحمل الاعباء فليس لاحد حق تحريفها وتدميرها لصالح الحاكم او السلطان،فليس ماجاء في صحيح مسلم كله بصحيح وليس ماكتبه المجلسي كله بصحيح،نحن بحاجة لوقفة عقلانية لاستجلاء الخطأ من الصحيح فقد وصلنا الى مرحلة الغرق العام افلا يدركون.سنوالي التعليق في وقت اخر.
هات من الاخر ؟؟
اخون عبدالصهاينة -ماعلاقة الترابي وجمال البنا بالفقه ؟!! هما مجرد مفكران والترابي يركب الموجة الامريكية ويتقرب بفتاويه من الامريكان نكاية في رفاق الامس ؟! الذين دبج لهم الفتاوي اشكال وانواع فلما اختلف معهم غير رحله الى الامريكان وصار يغازلهم بفتاويه علهم يوصلونه الى السلطة ؟؟ اما جمال البنا فالله اعلم بحاله مسكين اضحك حتى الاطفال على فتاويه الخنفشاريه ؟؟ رجل هرم وربما اصابه الخرف على كبر هذه الشنشنه نعرفها انتم تريدون اسلاما ترضهاه عن الصهاينة والامريكان هاتها من الاخر