أصداء

المرأة العربية طبيب نفسي لزوجها!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من بين العديد من الأدوار التي تقوم بها المرأة العربية.. دور الطبيب النفسي السلبي الذي يمتص انفعالات الزوج كل يوم بغض النظر عن مشروعية هذه الانفعالات.

فالرجل العربي الذي غالبا ما يعاني من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والنفسية... لايجد افضل من زوجته ككائن مستسلم جاهز في كافة الأوقات لتفريغ شحناته الانفعالية فوق رأسها في كل يوم، وبهذا تكون المرأة قد عودت الرجل على ان يتخذ منها أسفنجة لإمتصاص غضبه على حساب راحتها وكرامتها وحقها الانساني في المساواة!

ومن منظور التحليل النفسي.. فأن كل انسان يحمل في داخله ثنائية السادية والماسوشية، وترتفع درجة احدهما على الاخرى حسب حالة التوازن النفسي والصحة النفسية والظروف المحيطة،وكذلك تبرز كل حالة بوجود نقيضها لدى الطرف الاخر الذي نرتبط به بعلاقة ما.

بمعنى ان الرجل المقموع الخائف من المحيط الخارجي الذي لايسمح له بالتعبير عن افكاره ومشاعره بحرية مطلقة مما يجبره على ان يكون ماسوشياً في التعامل مع محيطه الخارجي، هذا الرجل في داخل بيته يتحول الى وحش سادي بسبب الطرف الاخر الذي هو المرأة التي تقابله بسلوك مغرق بالماسوشية والخضوع مما يحفز في داخلة وحشية السلوك العدواني السادي سواء العدوان اللفظي أو الاعتداء الجسدي على المرأة!


لذا فأن النصيحة الهامة للمرأة العربية هي عدم اظهار الوجه الماسوشي الخانع امام زوجها وتشجيع عدوانيته ضدها، والتصدي له بكل الطرق للدفاع عن كرامتها وانسانيتها وحقها في المساواة... وحينما يتكرر منها هذا السلوك الدفاعي فأن نوازع السادية لدى الرجل تصاب بالكف والقمع والخمود وسيعمل لها الرجل الف حساب قبل ان يفرغ انفعالاته داخل البيت.

خضير طاهر

kodhayer@att.net

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إجادة تشكيل الرجل
إنجي -

نبيلة فكرة مقالك يا أستاذ خضير..وسأعتبر أن هذا إتفاق ضمني بيننا--لتفهمك سر(صرامتي التي وصفتني بها)!--ونعم المرأة طبيب نفسي للرجل عموماً وليس لزوجها فقط!--وتلك المهنة المُممارسة منها دون دراسة أكاديمية--فهي طبيعة لديها وفطرة هي عليها--وذلك لمقدرتها على ممارسة هذا الأمر بتلقائية--ودون أن يُطلب منها رسمياً--شخصياً أمقت تلك المرأة الضعيفة--الإسفنجة كما ذكرت--فإن هي إسفنجة فهي تدفع الرجل--ليصبح قطعة صماء لا حياة بها ولا ماء!؟--ثم تعود لتشتكي ضعفه أو جموده--مع الإعتذار رغم أنها حقيقة--فإن كانت هي إسفنجة فلتتأكد تلك الإسفنجة--أن الرجل سيبحث عن أخرى--مجرد عدم شعورة بإجادة الإمتصاص--لذا ستدور في دائرة مغلقة--محورها ومركزها رجل مفقود من الأساس!--للمرأة قدرات مفقودة لدى الرجل--ومع هذا فطرته هي..إمرأة واحدة لا تكفي--(دون تعميم)--أو لنعمم ونُقر بأن إمرأة واحدة تكفي--ولكــــن هذا الأمر فقط--بين دفاتر الشعراء!!--الحديث يطول عن المرأة والرجل--والصديق الأستاذ أبوسفيان قال عنها(أن المرأة حاضنة للحياة)--وقولي أنا(أن الأنثى إكتشاف رجل)--ولتصبح أنثى مختلفة فلابد أن يكون الرجل مختلف أيضاً!--سعيدة لهذا الأتفاق يا أستاذ خضير--أخيراً..على المرأة أن تجيد تشيكل الرجل(ووالدي رجلاً وهذا يكفي لأن أقدر الرجال)--تحياتي0

لايجوز التعميم
مازن الشيخ -

من المقدمة التى كتبتها بعد عودتك الاخيرة توقعت انك ستكتب فى علم النفس,وتوقعت ان يكون المواطن العراقى البسيط ضحية تحت مشرطك السايكولوجى لتبرر بعقده النفسية المتأصلة عدم تقبله للمحرر الامريكى المتحضر الذى جاء ليكسر كل انواع القيود التى كانت تلف ايديه وارجله,وفعلا تبين شيئا من هذا,لكنك اليوم بتصورى لم تكن مصيبا,اولا لان المراة الصالحة هى التى تتقبل وتتفهم سلوك الزوج احيانا,ان فرغ غضبه وثورته وكبته,بسلوك فيه بعض العنف فى بيته قد يؤدى ذلك الى انقاذه من حالة توتر نفسى قد يؤدى به الى جلطة او انهيار نفسى ان استمر على كبته ولم يجد فرصة لافراغه,لذلك فان ثورته تلك تكون افضل وانجع علاج,ونصيحتك للمرأة يخشى من ان تؤدى الى مصائب بين الزوجين ,منها مثلا تطور الخناق الى طلاق,او الانتحار,اتق الله ولاتعمم واترك كل زوجين يحلان مشاكلهما بعيدا عن الفلسفة المثالية التى لاتوجد الا فى الكتب المسلية,كما ان لكل امرأة شخصيتها المميزة,فلذلك لكل حادثة حديث,مع الود

لا للتحريض
حدوقة -

هل تريد تحريض نسائنا علينا يا رجل اتق الله هذه ادوار المرأة في كل الشعوب والملل والنحل وعلى مر التاريخ دا احنا بنشقا ونتعب علشانهم كثير علينا شوية احتمال عصبية ونرفزه ؟!!!

بطولة خلف الكواليس
إنجي -

لماذا المرأة وحدها تكون هي قابلة للحياة وصعابها!؟--فعندما يبرر الرجل عنفه ضدها بعد عودته مهموماً من صعوبة الحياة--ويفرغ شحنته عنفاً ضدها--إذن هي التي تواجه الحياة وصعابها وليس هو!!--وبالتالي هو مجرد حامل أو مُراسل أو ناقل من الحياة للمرأة--فهل يقبل الرجل التخلي عن دور الناقل--ويتركها تستقبل ضغوط الحياة مباشرة دون مُراسل!؟--المرأة أعظم وأجمل من كونها إناء--ما آراه على تلك الأوعية من النساء--في الغالب حطام إمرأة--هذا إن صمتت وإن إشتكت فنراهم يملؤن عيادات النفس شكوى!--ولي إستفسار هل لدى الرجل من قبول دور الطبيب النفسي للمرأة--بما أنها تمارس الحياة وصعابها مثله تماماً!؟؟--الرجل للمرأة غطاء وليس ساعي إذاء!!--شكراً0

مجبر على التاييد
رعد الحافظ -

مضطر ومجبر على تاييدك من جديد يا اخي..فانت تكتب ما افكر به ولا اجرؤ عليه احيانا..د.علي الوردي يقول بهذا الشان..كل انسان يستطيع ان يلجم غضبه احيانا ويطلقه للعنان احيانا اخرىواضرب لك مثلا..لو وقف رجل عادي امام طاغية مثلافسيوافقه غلى جميع الامور حتى لو كان في ذلك انتهاك لكرامته الانسانية..لكن لو تشاجر مع انسان ضعيف سيصب جام غضبه ويتمادى في ذلك .اذن حتى الغضب والانفعال ممكن السيطرة عليه..

الأحلام في اليقظة
خضير طاهر -

كل إنسان له حلم معين لنفسه ولأجياله ومستقبله ، وكل فرد مواطن في بلد ما يحلم كشعب في الحرية والرفاهية والأمان والمستقبل الزاهر لهم وللأجيال القادمة ، والأحلام في اليقظة لا تتحقق الا بدور أصحابها وضمائرهم وعزائمهم في الوصول الى احقاقها وايجاد الظروف المناسبة والأرضية الملائمة لتطبيعها على الأرض الواقع.الشعب العراقي اليوم يحلمون بحلم طال وقته وبَعُدَ زمن تحقيقه ، كلما حصلت التقلبات السياسية في العراق يستبشر أهله بتحقيق حلمهم بأن يعيشوا بحرية وعدالة ومساواة ورغد ، ولكن تتحطم استبشارهم بحائط المفاجاءات والصدمات الحضارية يبقى الحلم دون تحقيقه ، وكلما أراد العراقيون أن يتخلصوا من كابوس الا ويقعوا بالآخر أسوأ وألعن وأعقد منه، وكلما تخلصوا من حكومة الا ولعنوها ، بل وترحموا على أيام الأولى بخبث ما يرون من أيام الثانية والثالثة وهكذا الى أن وصلوا الى درجة تكاد تكون يأساً .. ولكن الشعب العراقي شعب معطاء أبو الحضارات والعلوم والفنون بشتى أنواعها لا يعرفون اليأس والخنوع ولا الخضوع لأحد الا بنيل ارادتهم والحكم بريادتهم وهذا هو حلمهم وهم ماضون لتحقيقه يوما ما ربما يكون قريبا.

اقتصاديات
خضير طاهر -

أكدت شركتا شيفرون وتوتال تفاوضهما مع وزارة النفط العراقية لرفع حجم الإنتاج في أكبر حقل نفطي جنوبي العراق. وتهدف المناقشات الجارية لوضع اللمسات النهائية على اتفاقية الدعم التقني لزيادة إنتاج حقل غرب القرنة المرحلة الأولى - الذي يعد واحداً من عشرة من أضخم حقول النفط بالعراق، ويمثل الامتداد لحقل الرميلة الشمالي. وأكدت الشركتان مشاركتهما في المفاوضات الجارية في هذا الشأن في رسالة بالبريد الإلكتروني لاحدى الوكالات الاجنبية

تیتی
ولی ولله -

تیتی تیتی مثل مارحتی جیتی

استفيق يا استاذ
عوض -

يبدو أن كاتبنا المحترم لا يعرف كثيرا عن التطورات التي سادت بلادنا! فنسائنا اليوم اصبحوا الحجر الأخير الذي يضرب رأس الرجل في آخر النهار بعد سلسلة طويلة من الاحجار اليومية!!!

خبر عاجل
خضير طاهر -

بعد طرد حبيب الصدر من منصب مدير عام شبكة الاعلام العراقي نظرا لتدني مستوى الاعلام في عهده وانحيازه الطائفي ... توقعنا تعيين شخص محترف اعلاميا لهذا المنصب والارتقاء بمستوى الاعلام الرسمي الى مرتبة الاعلام الوطني الذي يعبر عن وجهات كافة ابناء الشعب العراقي .. فأذا بنا نتفاجأ بتعيين حسن الموسوي وهو ضابط مخابرات ايراني من فيلق بدر ! فبحسب المعلومات التي نشرها في جريدة ايلاف الصحفي اسامة مهدي والتي حصل عليها من مصدر مطلع ، فأن صفقة حصلت ما بين عمار الحكيم وهمام حمودي من جهة ورئيس الوزراء من جهة اخرى قضت بطرد حبيب الصدر وتعيينه سفيرا في تونس ، وتعيين حسن الموسوي محله في شبكة الاعلام ، مما يعني انه حصلت عملية محاصصة حزبية داخل قائمة الائتلاف الشيعي التابع الى ايران .

To Mr. Khedheyier
التركماني -

اعلن التلفزيون الإيراني مقتل تسعة أشخاص وإصابة 105 على الاقل في انفجار قنبلة في مسجد في مدينة شيراز جنوب غربي ايران السبت. وحث التليفزيون الجمهور في شيراز على التبرع بالدماء لمساعدة الجرحى، مضيفا انه تم استدعاء كل الممرضات في المدينة. وقال التليفزيون إن مسجد شوهادا جزء من مركز رحبويان الثقافي في شيراز، قالت وكالة الانباء الايرانية إن القنبلة انفجرت خلال خطبة دينية كان يلقيها شيخ المسجد.

يا شيعة العالم اتحدو
ايدن اقصو -

وصف رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بالإرهابي وتعهد بمواصلة مقاومة الوجود الأمريكي في العراق. جاءت هذه التعليقات ردا على تصريحات لجيتس الذي قال يوم الجمعة إن الجهات المستعدة للانخراط في العملية السياسية بالعراق لن تعتبر عدوة للولايات المتحدة. وطالب الصدر الجنود الأمريكيين بالرحيل عن العراق وأمر مقاتلي جيش المهدي بعدم استهداف المواطنين العراقيين " إلا إذا كانوا يساعدون الاحتلال".