أصداء

الطاقة التعبيرية في صوت كاظم الساهر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لقد اعتاد الكثير من نقاد الغناء العربي الاكاديميين في نقدهم وتقييمهم للاصوات الغنائية، الحديث عن خامة الحنجرة وعن التكنيك الادائي التقليدي الخالي من التجديد التي تتمتع بها هذه الاصوات، اكثر بكثير من الحديث عن احاسيسها في الغناء، وعن القابلية التأثيرية لاصواتها على المتلقي، او بالاحرى عن الطاقة التعبيرية والدرامية لاصواتها، وعن التكنيك الادائي المتجدد والمغاير عن الاصول الكلاسيكية في الاداء.


وهذا الشئ حصل ومازال يحصل برأينا في الساحة الغنائية العربية حتى الان، لان هؤلاء النقاد شعروا بأن الطاقة التعبيرية للمشاعر الانسانية في الاغنية تتجسد في الالحان والكلمات فقط او في الغالب، وهذا يعني انهم نسوا او تناسوا بأن صوت المغني بأمكانه ان يجسد الكثير من الحالات الوجدانية والذهنية والدرامية للانسان.


لذا نحن نرى بأن خامة الحنجرة يجب ان لاتكون المعيار الحقيقي في تقييم المغنين، وذلك لانها اولا ليست نتاج المغني وانما هي نتاج الطبيعة التي خلق منها، وثانيا لان الصوت الغنائي لايصدر عبر الحنجرة فقط وانما هو يصدر عبر الرأس احيانا وعبر الاذنين احيانا وعبر الانف احيانا وعبر الصوت المستعار ( وهو صوت صعب التمكن منه من دون نشاز ) احيانا اخرى وذلك مروراً بالحنجرة، وثالثا لان طبيعة كل خامة هي نسبية ولايوجد معيار نقدي ثابت لها. اي بمعنى ان خامة الحنجرة النقية للمغني مثلا تكاد تكون مؤثرة على بعض المتلقين وتكاد تكون غير مؤثرة على البعض الاخر. واحيانا تكون الخامة الخشنة اكثر تأثيراً على المستمع من تأثير الخامة النقية وبالعكس وهكذا. لذا فأن التركيز على خامة الحنجرة برأينا بل وحتى التركيز على طرق الاداء التقليدي ايضا مع اهمال بشكل او باخر العناصر الاخرى في صوت المغني ليس مقبولا من ناحية التقييم الجمالي والفني، لان هذا الاهمال سيصيب العناصر التي يثبت فيها المغني قدراته الذاتية اكثر مما يثبت فيه قدرات الخامة الطبيعية المخلوقة فيه قسراً، وسيجعل المغني العربي من جهة اخرى ( وهو ماحصل ومازال يحصل حتى الان في الغناء العربي ) يعتمد اعتمادا كبيرا واساسيا في الغالب الاعم من غنائه على الحنجرة، واحيانا قليلة على الانف لعدم صعوبة الاتيان بمثل هذا الغناء مقارنة بالغناء عبر ( الرأس والاذنين وعبر الصوت المستعار )، مما جعل من الطاقة التعبيرية لديه محدودة بل وضعيفة احيانا كثيرة بأستثناء القلة طبعا.


لذا نحن نرى بأن التركيز على خامة الحنجرة في تقييم ونقد الاصوات الغنائية، قد خلق خللا نقديا كبيرا في النقد الغنائي العربي، وخلق تشوهاً لانظير له في التلقي والتذوق الغنائي في العالم العربي ككل، الى الحد الذي جعل هذا الخلل يصيب الكثير من ذائقة المغنين والملحنين العرب ايضا ويصيب تقييمهم الفني لهذا المغني او ذاك بشكل سيئ، بل انه حدد كثيرا من حرية الملحن خصوصا من التنقل في الحانه بين الطبقات الموسيقية الاربع ( الباص، التينور، الالتو، السبرانو )، بسبب خضوع المغني لهذا المفهوم المشوه والذي خلق محدودية ضيقة لاحساسه ولطاقته التعبيرية.
ويكاد يكون الفنان الكبير كاظم الساهر من الفنانين القلائل الذين نجوا من هذا الخلل والتشوه المفاهيمي الغنائي. فبسبب وعيه الفني الحاد وبسبب مهارته الغنائية التي لانظير لها الان استطاع هذا المبدع المتجدد، الغناء من عدة مناطق صوتية، الى الحد الذي جعل من صوته صوتاً ثريا ومتنوعا بشكل نادر جداً.


فلولا الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها هذا الفنان ولولا وعيه الفني الحاد الذي جعله يخرج من الاطر التقليدية في الغناء العربي التي اعتمدت الغناء في الغالب من الحنجرة فقط ( طبعا كما هو معروف ان الغناء عبر الحنجرة يكون حاضرا دائما في الاداء، ولكنه برأينا يجب ان يمتزج احيانا كثيرة مع الغناء عبر الرأس والاذنين والانف والصوت المستعار )، ولولا خروجه عن الطرق الادائية الكلاسيكية التي لامغايرة فيها ولااختلاف منذ زمن طويل في الغناء العربي، ولولا ادراكه بأنه يجب عدم الاكتفاء ببث الاحساس التعبيري والطاقة الدرامية في اللحن والكلمة فقط وانما يجب ان يبث هذا الشئ في الصوت ايضا، لما امتلك هذا المطرب الطاقة التعبيرية المؤثرة في صوته، ولما امتلك هذا التنوع في صوته، ولما امتلك ايضا صفة المجدد والمبدع. فالكثير من الاصوات الغنائية العربية المعروفة تكاد تكون جميلة ولكنها ليست مبدعة، وذلك لان ليس كل شئ جميل هو مبدع، بينما كل شئ مبدع هو جميل. فالمغني الان الذي يغني الغناء الريفي او المقام العراقي او الغناء الشعبي او الغناء السائد او القدود الحلبية او غيرها من الاطر الغنائية الكلاسيكية، بشكل ملتزم وصحيح يستحق مفردة المغني الجميل اكثر مما يستحق ان نطلق عليه المغني المبدع، وذلك لانه لم يضف شيئا من عنده الى الدرجة التي تجعله صاحب بصمة غنائية ابداعية تجعلنا نطلق عليه الصفة الابداعية مثلما فعل رواد الاغنية الاوائل مثلا او مثلما فعل المبدع الكبير كاظم الساهر. وكذلك لان الغناء الجميل الكلاسيكي، يعكس بل ويكرس الذائقة السائدة لدى المتلقي، لذا فهو لايواجه سوى بالقبول بشكل عام ولايواجه بالرفض القاطع له ولاتدور حوله الاراء المتناقضة كثيراً. بينما الغناء الابداعي، هو الذي يخلق ذائقة جديدة وحالة جديدة من التلقي، لذا فهو يكون عرضة للرفض احيانا الا بعد مرور فترة من تذوقه، ويكون عرضة للاراء المتناقضة حوله دائما. وكاظم الساهر يتنمي في غنائه بل وحتى في الحانه المهمة الى هذا النوع. اي ان كاظم الساهر استطاع ان يخلق ذائقة جديدة في الغناء العربي سواء من خلال الحانه او كلماته او من خلال اداءه المميز، لذا صار هذا المبدع الاصيل مثار جدل مستمر منذ شهرته وحتى الان، وهذا ان دل على شئ، فأنما يدل على قدرة هذا الفنان على ابراز حالة الصراع الدائم بين القديم والجديد، وبين السائد والمغاير، وبين المؤتلف والمختلف في العالم العربي. وهذا الامر بحد ذاته يحتاج الى دراسة متخصصة لسنا بخصوص التحدث عنها الان.


ان كاظم الساهر يعي جيدا كل هذه الامور، ويعي اهمية ان يتمتع المغني بطاقة تعبيرية هائلة في صوته، ويعي بأن هذا الامر يتطلب من المغني المران الدائم والحقيقي للوصول الى الغناء عبر ( الرأس والانف والاذنين وعبر الصوت المستعار ). والذي ساعد الساهر في نجاحه الباهر في تجسيد الاحاسيس الانسانية المختلفة وفي امتلاكه للطاقة التعبيرية والدرامية في صوته، هو طبيعة صوته نفسها ايضا.


فصوت الساهر يتمتع بمساحة صوتية واسعة ( طبقتين صوتيتين ونصف الطبقة )، بالاضافة الى تميزها بالقوة والحدية والتفجر، سواء كان يغني على طبقة ( القرار ) او كان يغني على طبقة ( الجواب )، او بتعبير ادق على طبقات ( الباص، التينور، الالتو، السبرانو ).
لذا هو يكاد ان يكون المطرب العراقي والعربي الوحيد الذي نجح بامتياز هائل الاقتراب الى حدٍ ما في غنائه من قوالب الغناء الاوبرالي. ويعد هذا النوع من الغناء كما هو معروف، النوع الاصعب في تاريخ الغناء العالمي من جهة، ومن جهة اخرى يعد غناء غريب عن عالمنا العربي، وذلك لانه نتاج الثقافة الغربية بالاساس. وهذا الامر يجعله صعباً جدا على المغني العربي، كونه لم يتمرس عليه كثيراً. ولكن موهبة الساهر ورغبته بتجسيد احاسيسه الفنية بطرق مختلفة ومتنوعة جعلته يؤدي جانبا من هذا النوع الغنائي الفريد بشكل مبدع وخلاق، وخاصة في اغنيتيه ( الحب المستحيل وقولي احبك مثلا ).
ان سمات الاحساس المرهف والطاقة التعبيرية التي يتمتع بها صوت الساهر ماكان لها ان تبرز بشكل مميز لولا امتلاك هذا الفنان لتكنيك ادائي يكاد يكون نادر جدا ولايتمتع به سوى الاصلاء من المطربين من امثال ( صباح فخري، ومحمد عبد الوهاب )، مع اختلاف الساهر عنهم بشيئين: الاول، هو ان اصوات هؤلاء المطربين اكثر نقاوة من صوته ( صوت الساهر فيه بعضا من الخشونة، احيانا تبرز في اغانيه بشكل مؤثر على المتلقي واحيانا قليلة جدا تظهر بشكل غير مؤثر، ولكننا نرى بأن هذه الخشونة جعلت من صوته مميزا جدا وبالاخص في جواباته العالية التي لاتشبه جوابات المغنين الاخرين ). والاختلاف الثاني، هو أن الابعاد المتنوعة والثراء الصوتي والادائي والطاقة التعبيرية التي يمتلكها صوت الساهر اوسع بشكل واضح مما تمتلكه اصوات ( صباح فخري ومحمد عبد الوهاب ) على سبيل المثال.


وهذا الامر برأينا جعل صوت الساهر يجسد جوانب كثيرة من المشاعر البشرية المتعددة بمهارة واتقان عاليين. فأحيانا حينما نستمع اليه نشعر بالشموخ ( المقطع الاخير من اغنية الحب المستحيل مثلا التي يتصاعد فيها اداؤه من طبقة الالتو الى طبقة السبرانو ) واحيانا نشعر باالرومانسية العالية التي تجعل العاشق مثل طير يحلق بالهواء من دون قيود ( اغنية قولي احبك مثلا التي يتنقل فيها ببراعة بين عدة طبقات صوتية )، واحيانا نشعر بالانكسار ( استهلال اغنية انا وليلى مثلا )، واحيانا نشعر بالغربة ( اغنية سنين وياك مثلا )، واحيانا نشعر بالغضب ( الآهات التي يطلقها في الكثير من اغانيه )، واحيانا نشعر بالدفء والحنان ( اغاني اراضي خدودها، وماشي بشارع، وصباحك سكر مثلا ) واحيانا نشعر بمشاعر كثيرة بل ومتناقضة احيانا في آن واحد ( اغنية لاياصديقي وحافية القدمين واني خيرتك مثلا ).


ان التكنيك الادائي الماهر الذي يمتلكه الساهر ليس سهلا وليس متاحا لكل مغني حتى لو كان هذا المغني احيانا يمتلك خامة صوتية جميلة او حضورا كبيرا في الساحة الغنائية، وذلك لان التكنيك حاله مثل حال التوزيع الموسيقي، ليس مجرد معادلات رياضية بمجرد التعرف عليها يمكن تطبيقها بمهارة وابداع، وانما هو بالاساس نابع من الموهبة الكبيرة ومن الاحساس العالي بطبيعة الطبقات الصوتية وبأهمية التنقل بسلاسة وتدفق من درجة الى درجة اخرى ومن طبقة الى طبقة اخرى ومن مقام الى مقام اخر، ومن التحسس العميق وليس الظاهر للجملة اللحنية ولكلمات الاغنية. لذا فأن اهم مايميز اداء الساهر عن البقية من المغنين هو امتلاكه لكل هذه المفاتيح بمهارة عالية، بالاضافة الى رغبته الهائلة بالغناء من جميع المناطق الصوتية التي يتمتع بها الانسان، والتي اغنت طاقة صوته التعبيرية والدرامية بشكل كبير مثلما اشرنا اعلاه. فهو في الغالب طبعا حاله مثل حال بقية المطربين يغني من الحنجرة، ولكنه احيانا يغني عبر الانف ( بداية اغنية اشكيك لمين، واغنية اكرهها مثلا )، واحيانا يغني عبر الاذنين ( المقطع الاول من اغنية مستقيل والمقطع الاخير من اغنية زيديني عشقا مثلا ) واحيانا عبر الرأس ( مفردة ( بغداد ) في اغنية كثر الحديث، ومفردة ( حرام ) في اغنية تقولين عني، والعديد من الاهات المغناة بطبقات عالية مثلا ) واحيانا عبر الصوت المستعار ( الكثير من الآهات التي يطلقها من طبقات عالية في اغانيه مثلا ).


ان هذه القدرة الادائية التعبيرية المتجددة للساهر بالاضافة الى قدراته الموسيقية الكبيرة ( سنتحدث عن الحانه في مقال اخر ) وذكائه في اختيار كلمات وموضوعات الاغاني المغايرة عن السائد، جعلت صوته يمتلك قدرات مميزة جدا في التاثير على المتلقي، بل وجعلت منه ظاهرة وحالة فنية دائمة سيكون مصيرها الخلود بلا شك، في زمن يكاد يخلو من شئ اسمه الظاهرة الفنية.

باسم الأنصار

*شاعر وكاتب عراقي
basimalansar@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رائي ب كاظم
رعد الحافظ -

لايختلف عاقلان على ان كاظم الساهر من ابرز المغنين العرب خلال السنوات العشر الاخيرة ..ان لم يكن ابرزهم على الاطلاق..لكن الكاتب ابتداء بتوضيح الفرق بين الموهبة الربانية..اي الموجودة اصلا عند الانسان منذ نشاته..وبين الدراسة والتعب والصقل والتركيز والمعاناة التي يبذلها الفنان للوصول الى القمة..وهذا ما فعله حبيبنا كاظم الساهر..لكن ان نتحدث عن حناجر خالدة وموهبة من الله عز وجل فقليل هم امثال العندليب عبد الحليم او الموسيقار عبد الوهاب او كوكب الشرق ام كلثوم..

اروع مطرب عربي
حنان عز الدين -

شكرا على هذا الموضوع القيم فالمطرب الكبير كاظم الساهر يستحق فعلا كل ماجاء بالموضوع وجدير بالحديث الدائم عنه باعتباره افضل وارقى فنان عربي وتبقى اغانيه مسموعه بدون ملل سواء القديمه او الحديثة منها ويبقى جمهوره الكبير ينتظر منه ابداعات كبيره مثل زيديني عشقا وانا وليلى والحب المستحيل ورائعة مدرسة الحب واغنيته المبهجة والمعبرة عن احاسيسنا الليلة احساسي غريب والقائمة طويلة لاتنتهي فكل اغانيه راقية وتعودنا صغارا وكبارا السماع اليها يوميا خاصة للعشاق والمحبين ولمن يعيش في الغربة تعتبر اغاني كاظم الساهر السلوى الوحيده له لما يجده من دفا وحنين في صوته وصدق التعبير والاحساس الحقيقي في كل اغنية نتمنى من القيصر مواصلة العطاء والابداع وبانتظار روائع جديده منه مع تحياتنا للكاتب الشاعر وبانتظار سماع قصيده من قصائده بصوت القيصر

obsolutely right
Sarah -

Dear Basem ,thank you for this thorough explanatio for the Kathem`s great talent that becomes a phenomena by him self.Yes this is the big mysterious secret of Kathem` magic and I have always asked my self why the Qaysar ia making us and all his fans melting with his songs and of course this will lead to unsusual love to Kathem and I believe you were able to adress the reasons very well.Thanks again to give this genious man Kathem what he deserves very fairly.Thanks Elaph again and I wish for the Qaysar a great Omra inshallah as we all know he is in the Omra right now in Saudi Arabia.

كن منصفا
فاطمة -

الانصار يبدو انك غير متابع لاصوات غير الساهر؟ ما رايك بشجن ماجد المهندس؟ بعض اغاني الساهر جميلة وخاصة غناءه لقصائد غيره والتي ساهمت بزيادة رصيده الفني...اما صفة الاطلاق هذه تذكرني انك لم تخرج عن ثوب التطرف القدسي بتناول هذه الشخصية. اما عن عبارة( الرأس والانف والاذنين وعبر الصوت المستعار )الذي سيطرت على كتابتك ولم تفلح بايجاد تخريجات مقنعة لها انا اقول انك رؤية وذائقة واحدة فقط... لنبتعد ان التطرف الخطير.

مقال رائع
abbas_alsaher -

ألف شكر على المقال الرائع والقيصر يبقى قيصر الغناء العربي ومنقذ الرومانسية هو الأول عربياً والسادس عالمياً

العزيزة فاطمة
باسم الانصار -

عزيزتي فاطمة :انا تحدثت عن كاظم الساهر في مقالي ولم اتحدث عن ماجد المهندس او غيره .. وهذا يعني بأنني لااتذوق الاخرين . ولكنني انظر الى الامور نظرة تراتبية عمودية . ثم ان ماجد المهندس وغيره من المطربين الحاليين محدودين بجوانب كثيرة من حيث التعبير الغنائي والمساحة الصوتية .. اما بخصوص عدم فهمك للغناء عبر الانف والراس والاذنين والصوت المستعار ، ليست مشكلتي لانني تحدثت بشكل واضح عن الموضوع واتمنى ان تقرأي الموضوع مجددا.. تقبلي مودتي

obsolutely right
Sarah -

Dear Basem ,thank you for this thorough explanatio for the Kathem`s great talent that becomes a phenomena by him self.Yes this is the big mysterious secret of Kathem` magic and I have always asked my self why the Qaysar ia making us and all his fans melting with his songs and of course this will lead to unsusual love to Kathem and I believe you were able to adress the reasons very well.Thanks again to give this genious man Kathem what he deserves very fairly.Thanks Elaph again and I wish for the Qaysar a great Omra inshallah as we all know he is in the Omra right now in Saudi Arabia.

sorry Fatema
Sarah -

Sorry fatema,I think there is no way of comparison between Al-Qaysar ad Majed Al-Mohandes because Kathem is a phenomeon and magic singerwith angelic voice,and with all my respect to Majed but I don`t think he will reach the level of al-Qaysar and no one will.Thank Basem Ansar because you helped me to find the key reason why we all love kathem this Mystery love,I think as you said his great sensativity and expresseive way of singing are the reason added to that his charisma and his high standard manners all these made people love him very much and fascinated by him.Thank Elaph habebatna .

كاظم الساهر
مصرية -

رغم أني لا أطرب بالغناء عمومًا وأراه مجرد كلامًا في الهواء في شكل مؤدى وملحن، إلا أنني عندما استمعت إلى كاظم الساهر في أغانيه المؤداة باللغة العربية الفصحى وخصوصًا تلك التي غناها من قصائد نزار قباني، وجدتني أهتم بالتعرف على الغناء من خلال هذا المطرب الفعلي، وهو بالحقيقة مطرب فعلي لأن الأذن بالفعل تطرب لسماعه وأدائه وأحاسيسه خلال ما يغنيه... هذا لا يلغي بقية الأصوات المتميزة لبعض المغنين الآخرين، ولكن كاظم متميز بينهم بصدقه ورصانة أغانيه، وهذا ما يميزه. كما أنه كشخصية محبوب من جماهيره لأنه صادق معهم ويحترمهم، وليس فقط يتشدق بهم في أحاديثه بل يحترم نفسه وفنه وجمهوره، وفي رأيي أنه بدون هذا المثلث لا يعتد بأي فنان.

كلام جميل وواعي
موني الساهر -

بصراحة اشكرك استاذي على هالكلام الثري جدا بالمعلومة والافادة نحن نفتقر لشخص واعي ومثقف مثلك في هذا الزمن واكيد اداء الفنان الدارس غير الفنان الغير دارس ويؤدي باحساس وصدق يخلد في التاريخ ويخلد معه اعمال لا حصر لها نحن كمتلقي عربي نفتخر بوجود فنان على الساحة مثل كاظم الساهر

يغني نثر
كاظم شبوط -

اخي باسم اصبح الغناء مثل كتابة القصيدة النثرية.شعراءها اكثر من جمهورها. واذا اردت ان تصبح مغني بمستوى نانسي عجرم هناك تمارين بسيطة ولمدة شهر.بعدها يحق لك المشاركة بسوبر استار.متمنيا لك الموفقية وتبطل تنظير من قصيدة نثرية والعزف على جدرية

أبدعت أستاذ باسم
فؤاد علي هزاع -

للمرة الأولى أقرأ مقالاً بهذه الدقة علمياً وتحليلياً وفنياً أشكرك استاذ باسم على هذا التحليل الرائع بأسم كل جمهور استاذ كاظم وفعلاً يبقى استاذ كاظم فنان متفرد وله اسلوبه ونجوميته الخاصة حبي وتقديري فؤاد علي هزاع

الكلام الرائع
حنان -

الاستاذ / باسم الانصاراحييك ياسيدى على كلامك العلمى المدروس فمن الناحية العلمية صوت كاظم يفوق صوت عبدالحليم من عدة جوانب والكلام ده موش رأيى لا ده رأى المتخصصين فى الاصوات اما بالنسبة للاخت فاطمة ارجوكى لاتخلطى الاوراق من هذا المهندس الذى تريدين ان تضعيه فى مقارنة مع كاظم ايش جاب لجاب هذا المهندس صوته ضعيف جدا والكلام ده علمى ولو موش عاجبك خليكى فى هذا المهندس ولا تتكلمى عن كاظم اصلالان هناااااااااااااك فرق كبير بين الاثنين مع احترامى لموهبة المهندس

متى يأخذ حقه
القيصر_حبي -

أنا أشعر بجمالية الحرف أحسه بكل جوارحي من قيصر يحملني بنطقه للحرف و بإحساسه لعالم الذهول أحب إبداعه لم أكن يومأ ممن تؤثر به أغنية ولو شدى بها القيصر ولكن هو المجهول الذي يحركني من أعماقي هو إحساس و حياة تخرج من جوارحه أحسها أمامي ترسم لي جوانب و جوانب ليس لها حدود أحبها أنتظرها أتجدد معها نعم هو الحب لدي عزيزي أتمنى أن تنشر مقالك هذا في كل الأماكن في كل الصفحات في كل المحطات في كل بقاع الأرض ليدركو أهمية هذا المبدع و لينصفوه ........مع خالص الود لك

الى الشاعر المحترم
عبير حناوي -

نشكرك كثيرا على هذا الموضوع القيم والمفيد وبما انك تفهم جيدا في الاغنية الناجحة ومقوماتها فلماذا لانسمع اغنية للقيصر كاظم الساهر لواحدة من قصائدك نرجو ان يكون ذلك قريبا مع تحياتنا لجنابكم الكريم وللمطرب الاكثر من رائع وراقي في فنه واخلاقه وهو مثال للعراقي الحقيقي الاصيل وتواضعه واخلاقه الراقية دعواتي بالتوفيق لكم

يعيش القيصر
يوسف العراقي -

الساهر مطربي المفضل وفن القيصر اكبر مفخرة لنا كعراقيين ...لكن اذا اردنا الانصاف بعيدا عن التحيز لابن البلد فان من يستحق لقب مطرب العرب برأي المتواضع هو صاحب اجمل وانقى واقوى صوت رجالي عربي العملاق صباح فخري ويتبعه مباشرة العملاق وديع الصافي،واضع الساهر وعلي الحجار بالمرتبة الثالثة

وقفة رجـــاء
وديع تـــومــا -

الكلام واسهاب المقال غير علمي، فالفنان الكبير كاظم الساهر لا يمتلك صوتا تعبيريا بالمرة، بل يمتلك صوتا يمتد الى قامة الصول فيج وسلاسلم التكرار العليا، أي الدرجات الموسيقية العالية في الإستقراء الصوتي، وأداء التنويع في المقامات، ويعتمد كاظم الساهر على القدرة الصوتية ( voice chords) ، لان خامته متكررة أي عادية، والمتخصصون في الموسيقى يعرفون ذلك، حيث يعتمد الفنان الكبير كاظم الساهر على ثقافته وموهبته في التوليف الموسيقى والشمولية التوزيعية، ولا دخل لصوت كاظم الساهر في نجاحه وجمالية تعبيره،

فنان اسطورة
samar -

استاذ باسم احييك جداً جداً على المقال الاكثر من رائع و الكلام الموثق بالادلة المقنعة الواضحة ,, كم كنت اتمنى ارى مقالات تتحدث عن امكانيات صوت كاظم فالكل يتحدث عن اعمال واغانى وكليبات وحفلات ولم نجد من يتحدث عن امكانيات الصوت والاحساس والقدرات الطربية التى امتعنا بها الساهر .. احييك واشكرك على مقالك بالرغم من عدم المامى بالنواحى الموسيقية الا اننى فهمت واستوعبت كل الكلام ,, في انتظار المقال عن الالحان الساهرية الرائعة .

إلى باسم الأنصار
ناطق فرج -

آمل أن تتناول، في مقال آخر، شاعرية عدنان الصائغ وجواد الحطاب وتأثيرهما على المتلقي. كما لا يفوتك وأنت تتحدّث عنهما أن تستخدم الوصف التالي: (نخلة باسقة) و (عمود من أعمدة الأدب العربي) وذلك لتحلية المقال وكذلك لسد الباب أمام أي محاولة للنقد! تحية عراقية طيبة.

جمهرة المعلقين العرب
علي السوداني -

لا ادري لماذا يقدم الكاتب على التعليق على ما يكتب، وما ان ننتهي منقراءة مقال حتى نفاجئ بنرجسية الشاعر والكاتب وهي تتأرجح اسفل المقال ، مقنعا تحت امسماء قراء يطالبونه بالكتابه والاستمرار وانه بطل ومغوار وعظيم ومبدع و...... هذا النمط من الكتابة سيأتي على الابــداع وسيجعل منا اشباه كتاب. والبحث اعلاه لا علاقة له بالموسيقى ، بل هي رسالة معجب بموسيقى الفذ كاظم الساهر. والدليل ما ذكره الاخ القارئ : ناطـــق فـــرج وكما يلي: آمل أن تتناول، في مقال آخر، شاعرية عدنان الصائغ وجواد الحطاب وتأثيرهما على المتلقي. كما لا يفوتك وأنت تتحدّث عنهما أن تستخدم الوصف التالي: (نخلة باسقة) و (عمود من أعمدة الأدب العربي) وذلك لتحلية المقال وكذلك لسد الباب أمام أي محاولة للنقد! تحية عراقية طيبة. وكأنه يطلب من خياط فصال بدلة له!!!!علما بان هناك العشرات من المقالات النقدية والتي لا يقرأها احد، وهي مكتوبة بأقلام نقاد متخصصين. معذرة للمداخلة مع خالص محبتي

ارفع لك القبعة
ايمان -

كما يقولون بلغتنا المصرية العامية" يسلم فمك" يا رجليعني تسلم مش ممكن مقال ولا اروع وكلام موضوعي جدا انت انسان تستحق كل التحية والتقدير أخي العزيزوبالنسبة للأخت فاطمة والله المقارنة أصابتني بالذهول فكيف لنا أن نقارن هرم من أهرامات الفن العربي بمجرد مطرب او فنان عادي لم يضف للغناء العربي أي جديد وتاريخ فني لا يتعدي 5 سنوات بفنان احدث ثورة في الغناء العربي واحدث تطور ملحوظ وخاص في القصيدة العربيةوالله حرام عليك يبدو انك مازلت صغيرة ولا تعرفين من هو القيصر، من هو هذا المبدع الذي اسعد الملايين ويستمع اليه الجماهير من المحيط الى الخليجالقيصر حالة خاصة من الغناء العربي التي من الصعب تكرارها مرة ثانية شكرا لاستاذ باسم وشكرا للمبدع القيصر على ما يمتعنا به

الحنجرة الاسطورية
مروة بحر -

الف شكر استاذ باسم،احييك جدا على مقالك الاكثر من رائع،كنت دائما انتظر مثل هذا المقال الذى يتحدث عن امكانيات الحنجرة الكاظمية ويحللها ويدخل فى تفاصيلها بما فيها من طرب واحساس عالشكرا لك ونحن في انتظار مقالك عن الالحان الساهرية الرائعة

شكر
نورا -

تسلم ايدك هذا المقال اجمل ما قرأت عن كاظم والتحليل جميل جدا واعطانا معلومات جميله شكرا جدا على الجهد الكبير

إلى علي السوداني
ناطق فرج -

لو كانت اصولك من مدينة العمارة العراقية لكنتَ فهمت مغزى تعليقي. ولكن شاء حظي العاثر أنك من ((القطر)) السوداني الشقيق. صراحة، يا استاذ علي، أني انزعجت من موضوع المقالة للاسباب التالية: أولاً، يبدو واضحاً أن باسم الأنصار ليس على دراية أو حتى على اطلاع كافٍ بالموسيقى، ولكن يبدو أن حبه واعجابه بـ كاظم الساهر دفعه إلى كتابة هذه المقالة والثناء على صوته كل هذا الثناء المجاني. ثانياً، لا اعتقد، وهذا رأي الشخصي، أن كاظم الساهر يستحق الاصغاء ناهيك عن تحليل صوته (الملائكي) لسبب بسيط هو انه لم يشجب النظام البعثي الفاشي رغم كل ما قام به ذلك النظام من دمار وخراب للعراق وللشعب العراقي خلال 35 عاماً. وهذه نقطة تحسب عليه كفنان معروف على مستوى العالم العربي. شخصياً، لا أفصل بين المبدع أو الفنان وموقفه السياسي أو الانساني. ولم يكتف باسم الأنصار بهذه المقالة إنما هو يحاول، في مقال آخر، تسليط الضوء على موضوع الكلمات وحسن اختيار كاظم الساهر لها ومدى تأثيرها على المتلقي. وهنا لا بدّ من أن يكون لـ كريم العراقي نصيباً من الثناء. ولمن لا يعرف كريم العراقي فهو شاعر ذو أفكار وميول يسارية إلا أنه تحوّل في ليلة وضحاها إلى شاعر سلطوي مجّد النظام الفاشي في العراق وكتب العشرات من الأغاني ((الوطنية)) التي تمجد الديكتاتور. وبعد قرائتي لمقالة باسم الأنصار (العصماء) خطر على بالي (ومن باب السخرية. أكرر من باب السخرية) أن اقترح على باسم الأنصار أن يتناول في مقال آخر ((شاعرية)) بعض شعراء جيل الثمانينات ومنهم: الشاعر (الزيتوني) عدنان الصائغ الذي أبى أن يعتذر، هو أيضاً، إلى الشعب العراقي حتى لحظة كتابة هذا التعليق. وشاعر آخر (أو هكذا يدعي) وهو جواد الحطاب، والشاعرة أمل الجبوري وغيرهم. ومن الخصال (السمجة) لبعض الشعراء أنهم إذا تحدثوا عن شاعر آخر قالوا عنه انه (نخلة باسقة) والحال هذه فإنّ باب الاجتهاد سيغلق لا محالة وتحلّ لعنة الله والناس أجمعين على كل من يحاول نقد هذا الشاعر أو ذاك الفنان. راجع أرشيف موقع كتابات دوت كوم وستجد العجب العجاب. الهوامش: (لتوضيح ما هو واضح وتبسيط ما هو بسيط للاستاذ علي السوداني: كلمة (قطر) تعني بلد، وقد اقتصر استخدام هذه المفردة على البعثيين فقط لذا حصرتها بين قوسين. كاظم الساهر: مطرب عراقي، رفض شجب النظام البعثي في العراق، يتمتع باداء حسن وصوت يفتقر إلى الجمالية. البعث: نظام ف

يا ريت
rana -

يا ريت تحكي عن شي مفيد

لا يا نورا
ماهر المهندس -

كلا يا نورا ليس المقال جميل كما تفهمين ولكن يبدو معلوماتك ضعيفة جدا حول هدا الموضوع

اسف يا نورا
ماهر المهندس -

ليس المقال جميل كما تفهمين هنالك الكثير من السلبيات ان اجتهدنا في التفكير

لا ابداع الا بعد الموت
محايد -

المقال رائع وسيكتب اكثر من هذا بكثير ولكن بعد موت الساهر....سترون كم سيتغنى النقاد والفنانون بكلمات والحان الساهر. لماذا لانعطي المبدع حقه الا بعد موته...مخافة أن يكبر رأسه مثلا ويكون اكبر من جسمه ويصبح نشاز .. . والله ان احيانا الله بعد موت القيصر سترون كم سيمجده العرب والعالم بعد موته....وهو الآن محارب من الفنانين والصحف من فرط الغيرة من فنه والحانه المميزة والتي فيها التأليف الموسيقي اكثر من التلحين وسرقة الجمل اللحنية من الغير كما يفعل ملحنون آخرون....والسلام ختام"