أصداء

تسيفي ليفني في قطر.. وينك يا فيصل القاسم؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا نعترض أبدا على الحق السيادي لدولة قطر في إستقبال من تشاء وفي أي وقت تشاء و لأي طرف تشاء؟ و لا يملك أي طرف حق الإعتراض أو الممانعة أو إعطاء دروس في الوطنية و القومية و التضامن العربي و كيفية إدارة الصراع و الأزمات، و لكننا نراقب فقط و نستغرب من سياسة المعايير المزدوجة و الكيل باكثر من معيار! و نعجب كثيرا لحالات التناقض السياسي المريعة التي تجعل خالد مشعل الحمساوي جارا للرفاق الصهاينة في ديار قطري بن الفجاءة!!

كما تجعل من الرفيق السابق ناجي صبري الحديثي جارا عزيزا للرفاق في حزب الدعوة!، إنها السياسة القطرية العجيبة في زمن البهذلة و التشتت العربي العجيب، فحينما تدحل وزيرة الخارجية الإسرائيلية على الخط و تحشر أنفها في الخلاف العربي/ الخليجي / الإيراني فإن في الأمر أكثر من نكتة بايخة! لأنه بصراحة مهما كانت خلافاتنا مع جيراننا الإيرانيين فإنها لن تصل لحد القطيعة الشاملة أو التناقض التام أو لحالة عدم اللقاء، فإيران تظل بصرف النظر عن النظام الذي يحكمها اليوم أو الغد جارة تاريخية و شريكة مركزية في الحضارة و الثقافة الإسلامية وهي أقرب ألينا بكثير و كثير جدا من الخواجات و شذاذ آفاق أوروبا الشرقية الذين يحكمون إسرائيل، لا ننطلق من شعارات سقيمة و لا ندعو لإحياء الحروب و تعقيد الأزمات و أنما نقرر حقيقة ستراتيجية يبدو أن البعض قد تناساها في ظل إختلاط الأوراق الفظيع و التداخل في الملفات الذي يشوه كل معالم الصورة السياسية في المنطقة، إيران تحتل بغير وجه حق أرضا عربية في مياه الخليج العربي، و إيران لها مخططات و طموحات إقليمية و إيران تصادر حق تقرير المصير لعرب الأهواز و هنالك ألف ملف و ملف و لكن مع تزاحم تلك الملفات فإن الرؤية تظل واضحة للجميع وهي إمكانية حل النزاعات مع إيران بطريقة أو بأخرى بعيدا عن الآلغاء أو مصادرة الحقوق، أما إسرائيل بسياستها العنصرية و بتركيبتها العدوانية و بمخططاتها الجهنمية و بعدوانيتها المستمرة و بوحشية جيش دفاعها و مجازره ضد الآمنين و المستضعفين و المشردين فهي لا يمكن أن تكون طرفا في التحريض و التأزيم ضد الجارة الشرقية المشاكسة و لكنها الجارة التاريخية التي لا يمكن الإستغناء عن دورها و لا عن العلاقة الوثيقة مع شعوبها فما يربطنا بإيران من الروابط هي أوسع و أقدس كثيرا مما يربطنا مع الإسرائيليين الذين يريدون أخذ كل شيء بثمن بخس و دون أن يدفعوا شيئا بل أنهم يحاولون ( بيع الميه في حارة السقايين )..

لا أعجب أبدا من سياسة الصدمات الكهربائية القطرية و من الأسلوب الدبلوماسي المعروف و الصادم لحكومة حمد بن جاسم بن جبر الذي يجمع الصيف و الشتاء في ( دشداشة ) واحدة..!!

و لكننا نعجب من فيالق الثوريين التلفزيونيين الذين يملأون الدنيا عويلا و ضجيجا في غزواتهم التلفزيونية و في مقالاتهم الجنجلوتية و يصمتون صمت القبور على ما يدور من إتصالات بالقرب من قلعة الحرية و النضال و العروبة بفروعها الناصرية و البعثية أو الإخوانجية ( قناة الجزيرة ) التي تحتج بشدة و عزم على الوجود الأمريكي العسكري في العراق مثلا و تتناسى تماما أزيز الطائرات الأمريكية في قاعدتي العديد و السيلية على مسافة أمتار قليلة منها؟ تحتج عبر أصوات و أقلام عبد الباري باشا عطوان و الرفيق محمد صالح المسفر و الرفيق المناضل معن بشور و الرفيق ناصر قنديل و الرفيق الأمين العام لما يسمى بالمؤتمر القومي العربي لكرة القدم المغربي خالد السفياني و بقية الرفاق المؤلفة قلوبهم من أهل الزعيق و الصراخ على التواجد العسكري الدولي في العراق و الذي يجعل من رفيقنا المناضل فيصل القاسم يخرج علينا كل أسبوع وهو يندب حظ العروبة العاثر و يتهكم على العملاء و الجواسيس من الليبراليين العرب و يشتم المتفلسفين الجدد و هو يقصد عضو الكنيست الإسرائيلي المنشق عزمي بشارة بينما صمت سابقا بالكامل عن زيارة مولانا الرئيس ( شيمون بيريز ) للدوحة و للجزيرة تحديدا، وهو لا يعلق اليوم على زيارة الرفيقة المناضلة تسيفي ليفني للدوحة ضمن منتدى الديمقراطية!!

و يا سلام على ديمقراطية الموت الشامل الإسرائيلية التي ما زالت تنتقم بوحشية لا من أعدائها العرب بل من مواطنيها ذاتهم و منهم العالم النووي الإسرائيلي المنشق الذي فضح خبايا و بلاوي مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب مردخاي فعنونو الذي لا زال تحت الإقامة الجبرية وفي وضعية قاسية بعد ما يقارب الربع قرن على عمله..!، نتمنى لو أن فيصل القاسم قد خصص حلقات من برنامجه الذي تم إختزال زمنه و تقصير ( دشداشته ) و تقليم أظافره و ( حلق شواربه ) لكي تستقيم مع الموازين الشرعية للعصر الإسرائيلي الجديد ليجمع كل أهل الزعيق في العالم العربي و يناقشون على الهواء الإختراق الإسرائيلي للخليج العربي عبر البوابة القطرية و من خلال المؤتمرات الدولية التي لا فائدة منها البتة سوى ترسيخ التطبيع المجاني الذي لا ينتزع من المخالب الإسرائيلية أية حقوق ضائعة بل على العكس تماما يعطي و بالمجان كل شيء للإسرائيليين، كنت أتمنى فعلا لو شهدنا إنتفاضة قاسمية حادة ضد ما يجري في الدوحة، ولكن يبدو أنه لا حدود لأحلامنا، فالدور التمثيلي لكل أهل الإعلام العربي الزاعق لا يتعدى سوى التمجيد بالمقاومة ( قاطعة الرؤوس ) و بالإنبطاح السري على الفراش الإسرائيلي الوثير!!..

للأسف لم يعد للكلمة أي وزن فكل شيء يباع في أسواق النخاسة العربية، أما الفتح الإسرائيلي المبين للبوابات الخليجية فهو نتاج طبيعي لزعيق الزاعقين من المغرب وحتى البحرين.. و بالروح بالدم نفديك.. يا فيصل القاسم...؟

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عقل مريض
Amir Baky -

الغوغائية الكلامية هى ثمة بعض الصحفيين و المذيعين وأنا لا ألوم أحد لأننا كشعوب عربية نسكر من هذا اللون الغوغائى الحماسى ولا نهتم أن نفكر بعقلانية. فالجمهور العربى يريد هذا الإسلوب الثورى الحماسى الدينى الذى يدغدغ العاطفة و ينقم على من يتحدث بلغة الأرقام و المواقف و الواقعية. فالعقل العربى يفضل أن تقول له كذب يستحسنه عن حق يكون لازعا. وبالتالى دائما تكون قراراتنا خاطئة.

خبر
عربي -

ان خبر زيارة وزيرة العدو الصهيوني الى دولة قطر ما هو الا فبركة امريكية صهيونية صليبية لتنال من قلعة العروبة، قطر والجزيرة

رد على عربي
محمود عبدالكريم -

لا بد أنك تمزح يا عربي (تعليق رقم 2). أما إن كنت جادا فأيضا ليس بغريب في هذا العالم العربي.

ليس بغريب
الهاشمي -

لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تناديفيصل القاسم يستيقظ ويعلو صوته اذا كان الخبر عن المملكة العربية السعودية

تسلم يا البصري
الصريح -

والله اثلجت الصدور بهذا المقال الرائع وانك تتكلم من باب شخص امين يحمل رسالة شريفة ونبيلة وهي الحقيقة لكن اختلف معاك حول ايران ايران دولة ذات نفوذ وافكار توسعية واستهزأت كثير بالعرب وتهين العرب ولا زال على قنواتها الفارسية في خارج ايران تهين العرب والمسلمين صدقني اخي البصري لو ان ايران تحصل على ضوء اخضر او لو ما خوفها من اميركا لابتلعت الخليج بضفتيه الاحتلال الايراني للاهواز و الجزر الاماراتية ماهو الفرق بين الاحتلال الايراني والاسرائيلي؟ او ايران مسلمة واسرائيل يهودية ؟الاحتلال كله مرير ان كان من مسلم او ان كان من يهودي او غيره ....

الافضل اسرائيل
قطري -

ايران جارة ولكن عدوة حقيقة مهما عملت وليس ثمة اسلام وكله كلام فاضي ولكن اسرائيل افضل بكثير لانها تتعامل بالمصالح والمعروفة والواضحه وسياسة اسرائيل واضحة للجميع بينما ايران سياستها غير واضحة وتقول شيئا وتخفي اشياء!

اهل الكهف
المحمود -

صاحب التعليق رقم 2 اما انه من اهل الكهف او يعيش في جزيرة الوقواق

الى قطري
نسرين -

عذر اقبح من ذنب و تبرير سخيف

رأي مغربي
رضوان -

على الاقل دولة قطر تلعب على المكشوف في علاقاتها مع اسرائيل وليس مثل الدول العربية الاخرى التي تقيم علاقات سرية مع الصهاينة واستغرب لمهاجمتك للدكتور فيصل القاسم أبرز مديع في أشهر قناة واقول لك يا سيد البصري فلتحيا قطر واميرها الحداثي حمد بن جاسم

تعليق الجرس
داوود الفلسطيني- دبي -

أتوافق معك تماما يا أخي 6.قطري ، المشكله بأن الغالبيه منا نحن الشعوب العربيه لا تعي مفهوم فصل السلطات و يتعاملون من منطلقات واقعهم المريض تحت أنظمتهم التي تسيطر على السلطات الأربعه وعلى هوائهم ، لا أرى مشكله في حرية الدبلوماسيه في قطر في المبادره والمناوره إختلفنا معها أم إتفقنا ، أما عن حرية الإعلام فهي مكفوله في قطر والجزيره تنقل كل حدث على المكشوف ولا تغطي على ما يدور تحت الطاوله كما في أغلب الدول العربيه. بإختصار اللعب عالمكشوف أفضل من اللعب سرا. المشكله بأننا نحرض ونحرض على الحكام وعندما يضحي الحاكم ويكون الفعل كما حدث عندما كان الحصار المدمر للأبرياء في العراق و قصف كلينتون العراق سنة 1998 ومن ثم إحتلال أميركا للعراق 2003 والدمار الحاصل حاليا وذبح فلسطين يوميا والتآمر على السودان حاليا و ...إلخ ولا تجد نفرا منا ممن ويحرضون يقبل بأن يضحي فكل واحد منا يخاف على وظيفته وعائلته وحياته. في الوقت الذي تجد فيه الغربي يتظاهر في بلده لصاحنا ويخسر حياته أحيانا ، مع أننا ندعي التضحيه و الفداء، أحداث المنطقه مترابطه وهذا ما يراه الحاكم ولا يراه المحرض ، سأضرب مثالا: لا شك بأن سطوة وتآمر الغرب علينا كبيرا كما أن إيران المذهبيه طعنه تنغرس في خاصرتنا في أي لحظة مواجهة وأميركا تلعب على هذا الوتر ، فهي تهدد دول الخليج: إذا لم تتجاوبوا معنا فسنترككم لإيران وللأقليات الشيعيه ، وطبعا إيران جاهزه لتقاسم الكعكه مع أميركا في أي لحظه كما حصل في العراق حيث تحالفت مرجعياتهم التي تدعي ولائها لآل البيت مع المحتلين. وحزب الله يرى ويعي هذه اللعبه ولكنه باستمرار وبسوء نيه يحرض على السعوديه لإحراجها فهو يعلم أنها بين نارين ، ونحن بسذاجتنا نصدق ، في الوقت الذي نرى فيه أن حركة حماس وفتح بالرغم من تخاذل العرب إلا أنهم لا يحرضوا ضد السعودية لأنهم كمسلمين سنه ليست لهم عداوه طائفيه ويتفهمون صعوبة الهيمنة الأمريكية و تربص إيران وأميركا بدول الخليج. ومن هنا نرى كيف أن سياسات إيران في تدمير صدام والعراق واستمرار زعزعتها لدول الخليج والإدعاء بأن البحرين جزيره إيرانيه وتسليح الحوثيين تتلاقى مع مصلحة اميركا وحليفتها اسرائيل. بإختصار إنه قانون ملء الفراغ ، نحن نتكاسل أو غير فاعلين ؛ إذا فالإسرائيلي والأميركي والإيراني يسيطر على الملعب ، ويعجبني في قطر بأنها تضحي وتقوم بـ (تعليق الجرس) لعلنا نصحو !

الى الامام يا قطر
مروان -

الشخصيات التي دكرتها يا استاد داوود من عبد الباري عطوان الى خالد السفياني هم ضمائر الامة العربية وليسوا أبواق لامريكا واسرائيل اما عن قطر فعلى الاقل بلد صغير ينظم دائما ملتقيات عن الديمقراطية والتنمية وقطر أصبحت فوة اقتصادية واعلامية في العالم العربي

عربان
امير -

ايران لها مصالح في تدهور الوضع الأمني في العراق .. وكذلك كذا اجندة عربية تنفذ على هذا المنوال .. وعمر الجزيرة مارادت استقرار للعراق ولانعرف سياستها تماما ؟؟ فهي تمثل المصلحة الامريكية الاسرائلية وتتكلم باسم العروبة بأكبر من حجمها .. تسلم يابصري

مجرد كلمة
الاحمدي -

هل تسيبي ليفني أقل سوءا من جورج بوش الدي كلما حط رحاله في الدول العربية الا واستقبلوه برقصة السيف وكؤوس الشاي ووشحوه الاوسمة يا سيدي كفانا مزايدة على دولة قطر التي تساهم بشكل او باخر في دعم القضايا العربية ماليا واعلاميا

انجازات امير
فاروق -

تسيبي ليفني تزور وتلتقي العديد من المسؤولين العرب ولانرى أي انتقادات او احتجاجات من كتابنا الافاضل لكن عندما يتعلق الامر بقطر فالقصف الاعلامي يبدأ من طرف بعض الذين يزعجهم الدور المتنامي لدولة قطر واميرها الذي وفر العيش الرغيد لشعبه ويمارس الحكامة الجيدة فالتعليم المتقدم والاقتصاد المتطور والاعلام المؤثر كلها منجزات لدولة صغيرة المساحة كبيرة الانجازات

الحقيقة تؤلم البعض
رانيا -

هل تعلم يا سيد داود أن قطر اصبحت دولة معروفة في الغرب بسبب الجزيرة هده الاخيرة التي تعتبر خامس علامة تجارية في العالم أما مديعها البارز فيصل القاسم فقد صنفته مجلة شالنجر الفرنسية الدائعة الصيت ضمن العشرين شخصية الاكثر تأتيرا في العالم وياليت لو كانت كل دولنا العربية تعيش نفس الوضعية التي يعيشها القطريون

لافرق بين هدا وداك
غسان -

هل كنت ستهاجم قطر لو أنها استضافت كونداليزا رايس أو ديك تشيني مع ان هؤلاء من اكبر المتعاطفين مع الصهاينة وتاييدهم لسياسات التقتيل التي يمارسونها ضد الفلسطينيين يا سيدي من باب الحكمة أن ننظر الى الامور من جميع الزوايا فاسرائيل هي صناعة المحافظين الجدد الا ادا كنت ستقنعنا بالعكس وتصف لنا جورج بوش بالانسان الدي حرر الشعب العراقي ونشر الديمقراطية وعم الخير والسلام في الشرق الاوسط هده الكلمات لطالما روجتم لها قبل احتلال بلاد الرافدين وشكرا

ممنوع النفاق!
محمد ابو عزيز -

غريب امر بعض التعليقات التي تخرج عن الموضوع الا وهو ان لايكون هناك تناقض بين سياسة الدولة و اعلامها فالموضوع منصب على سياسة ( التنطيط) حين يكون هناك انفتاح سياسي على الأعداء و في الليل يقوم احدهم بالتنطيط مع الاعداء الذي انفتح عليهم بالنهار. ولكل دولة الحرية في ان تتخذ ما تشاء من سياسات و صداقات هذا هو المطلوب وما عدا ذلك فدولة قطر العظمى تستحق الاحترام.

خبر صحيح
خالد -

هل تعلم يا استاد داود أن دول الاعتدال العربي ستستقبل اولمرت في منتصف الشهر القادم في شرم الشيخ والى دلك التاريخ ننتظر منك مقالا منتقدا لهده الدول متلما فعلت مع قطر

ردا على تعليق 17
مازن -

الم تلاحظ أن الجزيرة بالرغم من انشائها من طرف امير قطر فهي ليست بوقا لهدا الاخير ولاتقوم بالتطبيل والتمجيد له كما تفعل القنوات الاخرى

الازدواجية
هارون -

تسيبي ليفني استقبلت ايضا من طرف وزير الخارجية العماني وهدا الاستقبال لم تعط له الاهمية بل الانظار اتجهت الى قطر مما يؤكد المكانة المتقدمة التي أصبحت تلعبها هده الدولة الصغيرة على الساحة الدولية والفضل يرجع الى اعلامها البارز الدي جعلها محط اهتمام من قبل المعجبين والحاقدين

الطائفية
معتز رشدي -

اخي داود البصري : انها سياسة التعامل بمكيالين ، العربية شعوبا وحكومات ، فقراء واغنياء ، حين يتعلق الامر باخوتهم الشيعة .اذا حارب الشيعي اسرائيل اصبح عميلا ، واذا استقبل الشيعي جنود المارينز في العراق اصبح مجوسيا ، يستحق القتل ، واذا حاول بناء مفاعل نووي اصبح توسعيا وخطيرا على امن العالم والخليج الامريكي ، واذا تظاهر للمطالبة بحقوقه اصبح فارسيا وطابورا خامسا . اما عن وجبنهم هم، وهزائمهم ، فلا بأس . لست طائفيا . واتمنى لشعوب ايران الخلاص من نظام الملالي. ولكنا ، لسنا افضل حالا منهم ، ان لم نكن اسوأ بكثير ، بكثيرللحبيبة ايلاف مودتي واحترامي .

برافو للكاتب
ابو عمر الحموي -

اهنىء الكاتب المحترم على قوله الحقيقة ولا يهمك القافلة تسير و**** تنبح!!!

ارباب الدجل
عوض -

عودتنا الانظمة القومجية بشاعراتها التثويرية والتحريضية على الاكاذيب واللف والدوران وتزوير الحقائق وكذلك يفعل ازلام تلك الانظمة وابواقها .... احياء الاحتمالات الميتة واماتة الاحنمالات الحية عبر الاكاذيب وفنون الدجل: اخفاء وجود القواعد العسكرية وليفني وبري(!) في الدوحة وان ذكرت فلرفع العتب! وتكرار الحرب الامريكية التي تقتل المسلمين والذي يفتعل القتل فعلا هم تنظيم القاعدة وايران والنظام السوري!

لا تواخذو يا بصري
عبد الله المالكي -

معليش يا داوود لا تواخذو هو مشغول هلق بكينيا وبمسبة الكتاب العرب اللي وصفهم بالساقطون والساقطات وما فاضي لشي تاني. وبعدين مين بدو يستقبل اليهود اذا ما قام بالواجب النشامى والعروبيين متل القاسم واخوان الجزيرة

صحيح
كردي -

يا سيدي داود البصري العزيز...ألا تعلم أن دول الخليج بما فيها قطير قد وصلوا الى هذا الحد من الرفاهية على حساب العراق و خراب العراق...الكل يعرف أنهم أصبحوا اثرياء بعد الحروب التي سببتها صديقهم القديم و حامي البوابة الشرقية فدمر العراق و أزداد اسعار النفط يوم بعد يوم و استفادوا منها...و الى الآن هم لا يرتاحون لراحة العراق و لذلك يدفعون ألأموال للجهات المخربة لتخريب العراق و لبقاء الوضع كما الأن حتى تبقى أوضاعهم أيضا كما الأن و أحسن...ان ما يدفعه العراقيون الأن كان بسبب العروبة و أنظر ماذا يفعل العرب بالعراق.

قطر الجزيره
سعودي مخلص -

هذه المحطه ومن يعمل بها فقدة مصداقيتها وهي تبحث عن التحريض والاثارة الرخيصه بأشاره خضراء من قطر التي تبحث عن موقع على خريطة العالم بأي ثمن المهم (شوفوني انا قطر) اما هذا المذيع فهو نكتة الاعلام العربي الخشبي المعاصر ويكفي فضيحته وصورته مع مخابرات صدام حسيين قبل الاحتلال .

رايح بالغلط
علي المفش -

هاي وين صرت يا البصري , مو جنت تكتب زين وبموضوعية, اشو صرت مع ايران وتهاجم اسرائيل .. هذا حقك ميخالف , هاجم اسرائيل لكن ياعزيزي لا تدافع عن ايران التي تقول عنها انها جارة ومسلمة بس مشاكل العراق كلها من ها الجارة مو تعرف هذا زين .....!

البصري
صباح قاسم -

الا تسمع بتصريح مدير شرطة البصرة اليوم بان قتلة الكفاءات و الاطباء الاختصاصين قد هربوا الى ايران التي تحتضنهم وكذالك المليشيات ..وهل اسرائيل بكل قبحها يمكن ان تعمل ما تعملة ايران في العراق؟؟ولماذا وضعت ايران يدها مع امريكا و اسرائيل للقضاء على دولة العراق وسحقها

إلى إيلاف
عبد الله المالكي -

صاحب التعليق رقم 24 ... أرجو أن يتوقف عن كتابة تعليقاته بإسمي .. وإذا كان إسمه هذا حقيقي فليأتي بقرينة صارفة .. لأن الإخوة المعلقين يعرفونني جيدا ً لأن لي كتابة مقالات قرآنية وتعليقات كثيرة منذ أكثر من سنتين وربما هذا الشخص كتب تعليقات أخرى بإسمي لا أعلم .. أرجو من الإخوة في إيلاف نشر هذا التعليق لأهميته .. ولكم جزيل الشكر .عبدالله المالكي .

قطر
الكوردي -

يبدوا ان دولة قطر تريد ان تذيع اخبارها حتى ولو كانت سيئة لان تعودنا من هذه الدولة النشاز في هذه المنطقة ان تكون على كل لسان وعلى كل القنوات وعلى كل اقلام الكتاب وعلى وعلى الكثير الكثير. وبعد قليل تابعوا قناة الجزيرة وفي خبر عاجل بان الوزيرة المبجلة تسيفي ليفني حصلت على الجنسية القطرية,اتركوني اضحك قليلا ,حسنا والان اسال عن الفيصل قاسم الذي غمر راسهلكي لا يرى شيئا اسمه اسرائيل .... محب ايلاف ابدا

ليفني في كل مكان
سلوى - اليمن -

ايران او اسرائيل ؟؟ اسرائيل اوايران؟؟ معادلة نتيجتها واحدة على رؤسنا نحن العرب وهنا اتكلم عن القيادات والانظمة والايديولوجيا وسياسات هاتين الدولتين, كلاهما لايخفي موقفه من العرب ,, طبعاً مع التحفظ عن تناول الجانب الديني بما فيه الاسلام الايراني؟؟؟ او اليهوديه الاسرائيلية لكن الطامة الحقيقية ليست هنا بل بين ظهرانينا وبيد من يحتسب علينا فكان الثمن العراق ,,للاسف العراق ولاغير عدا عن الكرامة العربية --والحليم تكفيه الاشاره --

قطر اصبحت عقدة
روان -

المحافظون الجدد قتلوا مليون عراقي في حروبهم العبثية على العراق ودمروا حضارة بلاد الرافدين وأرجعوا هدا البلد الى القرون الوسطى ولم نسمع عن هؤلاء كتاب يهاجمون بوش او كونداليزا رايس أو ديك تشيني في زياراتهم لبغداد بل يهتمون فقط بزيارت تسيبي ليفني لقطر التي اصبحت تشكل عقدة للكثيرين بفضل تطورها الاقتصادي والرفاهية التي يعيش فيها القطريون واعلامها المهني الدي جعلها تتبوا مكانة متميزة بين الامم

الحقيقة أولا
مصطفى -

حسب تقارير عديدة فان التغلغل الاسرائيلي في شمال العراق لا حدود له ومشاركة اسرائيل في الحرب على العراق كان واضحا واوضحته مصادر كثيرة لدلك فلا تزايدوا على قطر وعلى جزيرتها التي اصبحت قوة اعلامية غيرت مجرى أحداث كثيرة وخاصة في العراق عندما أظهرت بشاعة الة الحرب الامريكية ضد شعب لازال يعاني الويلات ومع دلك يأتي بعض العراقيين ويقولون أنهم يعيشون في حرية فأنا أضم صوتي الى أحد المعلقين فلتحيا قطر وأميرها الحداثي حتى وان كنت لست قطريا

الى الكاتب
عمر حسين \لبنان -

الى الكاتب الموقر فعلا وضعت النقط على الحروف, انا لا ادري لماذا بعض التعليقات تهاجم الكاتب كل ماكتبه صحييح مئه بالمئه , السيد\ هوشار زيبارى وكل الاكراد وانا كمسلم سني من بيروت - مستديرة الكولا اقول وكل الشرفاء في لبنان والوطن العربي ليس من من يدعون العروبة من امثال اصحاب كريزما الشزوفرنيات السيد\ فيصل القاسم نقول الاكراد معروفون بقومياتهم ووطنيتهم وبطولاتهم الذي لا يستطيع احد ان ينكرها عليهم, فهم بتاريخهم المجيد لم يعتدوا على ولم يقتلوا احدا , فهم قوة للعرب وللمسلمين لا احد يستطيع ان يزايد عليهم فالتخرص الابواق ففخر لنا ان يكون بييننا ومعنا الاكراد. اما امثال فيصل القاسم يروح يمجد قناة الجزيرة التى اوجدت دويلة قطر على الخريطة, وكذلك يسال ايران عن السلاح التي كان ياتيها من اسرائيل بمعرفة سوريا صاحبة مقولة قلب العروبة النابض ابان الحرب الراقية الايرانية. فلقنا فيصل بالعروبة والمعربجيين وان اطلب منه ان يحاور وزير خارجية قطر وياله عن كيفية التعاون بين اسرائيل وقناة الجزيرة حسب ما صرحت به وزيرة خارجيه اسرائيل. كفاك يا قاسم صريخ وتهويل ولطم على الخدود ومناداة بالويل واثبور وعظائم الامور .

مش غريبه
نبهان بن جهلان -

لو كان القاسم مهنيا لتكلم عن سوريا وطنه و الفساد اللي فيها و عن قطر محتضنته و عن دول اخرى لا يجرؤ على التطرق اليها و كل همه العراق

العراق واسرائيل
عراقي جنوبي -

يجب على الحكومة العراقية ان تبادر وبأسرع وقت الى فتح ابواب العلاقات الاسرائيلية العراقية على مصراعيها والبدء بالتطبيع مع هذه الدولة المهمة والوحيدة القادرة على وضع العربان في حجمهم الحقيقي للاستفادة من خبرتها القوية في محاربة الارهاب..وساكون اول المنتخبين في الانتخابات القادمة لكل حزب سياسي يدعو الى التطبيع مع اسرائيل..وكفى سيرا في ركاب المنافقين العرب

كلمة حرة
سفيان -

ادا أتتك الضربات من الخلف فاعرف انك في المقدمة هدا ما ينطبق على قطر وعلى الجزيرة ومديعها البارز الدكتور فيصل القاسم اما التعليقات التي تهاجم هؤلاء فلاتقدم ولاتؤخر لانها صادرة من العراق التي طالما حاربت الجزيرة احتلال هدا البلد وفضحت أدناب الاحتلال ومؤيديه

خبر صحيح
رائد -

أغلب المنتقدين للجزيرة ضبطوا وهم يشاهدونها ويأخدون منها

برافو داوود ولكن
مرتضى العراقي -

مقال عالي لكن هل يا ترى كان سيحظى بكل هذه التعليقات الغزيرة لو لم يكن موضوعه فيصل القاسم؟ سؤال بريء.

الي الفيلسوف مروان..
خليجي -

لقد اعجبني تعليقك اذا كانت هذه الشخصياااات هي ضمائر الأمة العربية . . فعلى الامة السلامما هؤالاء الا حشرات صغيرة . لاتعرف الا التمجيد لمن يدفع أكثر وشكرا

الى الخليجي رقم 40
مروان -

هدا مجرد تلفيق لشخص يطلق الكلام على عواهنه فهل يا سيدي تملك الدليل على ان عبد الباري عطوان والاستاد خالد السفياني يدفع لهما اكثر يبدو يا سيدي انك متاثر ببعض الكتابات التي تهاجم هؤلاء فقط لدفاعهم عن قضايا الامة ونحن كمغاربة نحترم خالد السفياني المحامي واليساري المعروف بدفاعه عن حقوق الانسان ودولة القانون وعن فضايا الامة اما عطوان فهو معروف ولاداعي لان ادكرك به فتعليقك يا سيدي لن يقدم ولن يؤخر مادمت كتبت بضع كلمات كلها افتراء وتدعو الى الشفقة

فيصل القاسم
درغام -

يا اعزائي الكرام اقرأ بعض التعليقات واضحك خاصة اذا كان معلقوها صحافيين،فمتى كان الاعلامي في عالمني العربي يحدد او يغير سياسات الوسيلة الاعلامية التي يكتب فيها خاصة من الناحية السياسية، فاذا كان هناك مثل واحد في طول البلاد العربية وعرضها فارموا القاسم بحجاركم. ويكفينا ان احدا يدافع عن الحق مهما كانت الوسيلة التي يعمل فيها..

سم وعسل
عراقي أصيل -

أعتقد أن داوود البصري أراد بهذا المقال شيئا&; وعبر عنه بشيء آخر الامر الذي لم يتنبه اليه الاخوة الذين أستعجلوا الرد قدحا&; أو رضا&; بالجزيرة ومذيعها فيصل القاسم ، داوود البصري أساء الى االاخ ناجي الحديثي لاصقا&; به تهمة الانتماء الى حزب الدعوة العميل والحقيقة أن هذا الربط جاء تافها&; ويعبر عن أمية شخص يدعي أنه كاتب مقالات ، المهم يبقى ناجي الحديثي بعثي أصيل كما يبقى الدعوة عميل .