خرافة أمة العرب الواحدة: إشكالية اللغة والانتماء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعد انهيار عصر القوميات، وأفوله إلى غير رجعة، بحمد الله وشكره، لتسببه في غير حرب كارثية ومدمرة جربت الخراب والدمار والويلات وعشرات الملايين من الضحايا والأبرياء، نرى أن العقل العربي البدوي الذي لا يموت له ميت، كما تقول الأمثال، والذي يستهويه الفخر بالنسب والأجداد، يحاول أن يتصابى فكرياً وثقافياً، وما زال منشغلاً عن كل هموم الأرض بروابط الدم، ووشائج القربى، ويرطن بفكرة واهية وخرافية حول أصالة الانتماء، ويعول عليها بوجدانية محزنة لبعث هذه الأمة من سباتها الأزلي المذهل، مستبعداً، في نفس الوقت، كل العوامل الاقتصادية والسياسية الأخرى التي وحدت كيانات قوية كالاتحاد الأوروبي مثلاً، تختلف في العرق والدين واللغة والانتماء والتاريخ، وتفكر بقبول تركيا الإسلامية كعضو فيه، والذي أتمنى ألا يحصل وأعتقد بأنه سيفسد رونق ذاك الاتحاد الجميل وسينسف أسسه التسامحية والتصالحية الإنسانية لاصطدامه مع موروث بدوي وسلفي متزمت سيكون بداية النهاية له فيما لو تم. أي أن القوميين العرب وتجمعاتهم الكاذبة يتاجرون ببضاعة بالية أكل عليها الدهر وشرب وخرجت فعلياً من قاموس التداول السياسي، وربما أصبحت فاسدة ومنتهية الصلاحية ومهلكة بالتأكيد. ومع تسليمنا بإمكانية وجود تداخلات قبلية وعصبوية عربية إثنية فيما بين بعض العرب الموجودين اليوم، ولكنها بالتأكيد لا تنسحب على كل العرب المفترضين، وإلا فأين ذهبت كل تلك الشعوب والأمم التي كانت موجودة قبل الغزو البدوي لدول الجوار في العراق، ومصر والشام وشمال إفريقية؟ هل أبيدوا عن بكرة أبيهم كما فعل الأمريكيون بالهنود الحمر عندما غزوا القارة العذراء؟ وهذا يعني، بالتالي، أن هناك مذبحة ومجزرة وعملية إبادة جماعية تطهير عرقي كبيرة Genocideقد تعرضت لها تلك الشعوب لها على أيدي أولئك الغزاة المسلحين بالسيف وعقيدة من السماء، وهذا ما يتطلب، حكماً، اعتذاراً ومحاكمة تاريخية لتلك الفترة بقضها وقضيضها ورموزها الكبار وتقديمهم للقضاء بمحاكم العدل الدولية بتهم القتل والإبادة الجماعية. أو أن أولئك القوم استسلموا لعقيدة الغزو وللغزاة الجدد وذابوا في الوضع الجديد وكبسوا الجرح ملحاً، ونسوا أصولهم وفصولهم ومصيبتهم الكبرى مع تعاقب الأجيال، وهذا ينفي نظرية نقاء العنصر العربي المزعوم وانتماء أعاريب اليوم وفطاحلهم لجد واحد هم جميعاً من نسله، وهذا زعم فاشي وعنصري وألترا نازي حسب التصنيف والرؤية الإنسانية والعلمانية العصرية لطرح بائس ومشؤوم ومهزوم كهذا. أي أن هناك، وبين ظهرانينا من "العرب" ممن هم من أصول فينيقية، وكنعانية، وآرامية، وفرعونية، وبابلية، وآشورية، وكلدانية، وعبرانية إلخ والعياذ بالله وأستغفر الله على كل حال، ولكن أعطيت لهم هوية "عربية" غير هويتهم بقوة السيف والعقيدة السماوية.
وكما أسلفنا سابقاً، وفي أكثر من مناسبة ولقاء ناري هدر لأجله دمنا من نفس أحفاد أولئك العرب الغزاة وسلالاتهم، لا يمكن النظر إلى ما يسمى بالفتح العربي الإسلامي بمعزل عن عملية عولمة الغزو البدوي التي كانت تجري بين القبائل البدوية العربية في مجاهل الصحراء العربية. فحين ضاقت الأرض بأهلها، ونظراً لنقص الموارد وشح الأرض بالماء، وبخل السماء بالأمطار، صارت عولمة الغزو فرض تاريخي وبيئي لا يمكن الفرار منه بعد تراكم كمي وزمني طويل، ولذا اتجهت أنظار الغزاة العرب إلى ما وراء حدود هذه الصحراء الفسيحة طلباً للماء، والخضرة، وبحبوحة الحياة، والوجه الحسن. وما يؤكد هذا أن مهد الإسلام، مكة والمدينة اليوم، لم يكن يوماً عاصمة للإمبراطورية الإسلامية التي وصلت حدود الصين كما يرطن فقهاء القومية والإسلام ويتباهون به، ي أنه يفخرون باستعمارهم للآخرين واعتباره رسالة خالدة ومقدسة فيما "يزعلون" ويسهجنون ويرغون ويزبدون لبقية أنواع الاستعمار غير "العربي" طبعاَ. وما جرى في عملية الفتح تلك كان عبارة عن فرض بالسيف لعقيدة ولغة وسلوكيات البدو الغزاة على الدول التي احتلوها (فتحوها) وكانت سبيلهم ووسيلتهم لتعميم فكرة الغزو وترويجها بالأرض الجديدة. ألم تكن المدن المفتوحة تستباح أياماً بلياليها وتسبى فيها النساء ويؤتى بهن إلى أسواق النخاسة ليبعن كجاريات عند هذا البدوي أو ذاك، ويستمتع بهم هذا الخليفة المسلم أو ذاك؟ ألم يكن في أحد قصور كبار الخلفاء في بغداد ثلاثة آلاف جارية وغلام في يوم من الأيام يقال بأن قداسته قد وطأهم، وليس وطأهن، جميعاً "هدفاً" تلو الآخر؟
وبفعل هذا الغزو فقد انتشرت لغة الغزاة، كما هو الحال مع اللغة الإنكليزية التي صارت لغة رسمية للكثير من بلدان الإمبراطورية البريطانية التي لم تكن تغب عنها الشمس. فهل يكفي أن يتكلم النيوزيلندي والأسترالي والجنوب أفريقي والهندي والباكستاني والكندي والأمريكي.....إلخ، اللغة الإنكليزية التي هي رسمية في هذه البلدان أن يجعل من هؤلاء الأقوام المتنافرة الخصال والأنساب قومية وأمة واحدة يجب أن تتوحد في كيان واحد كما فعل يفعل أباطرة التفلسف القومي في تسويق أكبر خدعة في التاريخ الحديث؟ وإذا كان عامل الأرض هو ما يميز العرب عن غيرهم كما يدعون، فلم لا يشركون أقاليم الصين، والأندلس وبلاد فارس (إيران الصفوية المجوسية كما يسمونها)،...إلخ في الدولة القومية المزعومة علماً بأن الفتح (الغزو) قد وصل إلى تلك البلدان؟ لِمَ الالتفاف على الوقائع والحقائق ومحاولة نسف أبجديات المنطق المعروفة؟ ولِمَ استحال أي شكل من أشكال التوحدة والوحدة والاندماج العربي المزعوم إذا كانت اتلك الخرافة والبدعة كافية ووافية لوحدها وموجودة أصلاً على أرض الواقع؟ بل على العكس كان هناك نفور، وتصارع، وتضاد وحروب بين العرب المزعومين لم يصل ما وصل يوماً بين الفرنسيين والألمان، وبين الهوتو والتوتسي، أوالأرمن والأتراك على سبيل المثال لا الحصر؟ ألا تعش العلاقات العربية اليوم أسوأ وأحط أشكالها على الإطلاق؟ وإن التآمر البيني العربي العربي وصل إلى ما لم تخطط له يوماً السي. آي. إيه، والموساد، إذا ما جارينا البعض بنظرية المؤامرة المزعومة.
وهناك سؤال "بريء" جداً في هذا الصدد، وعلى هامش الموضوع، هل إتقان اليهودي البولندي، واليهودي الروسي، واليهودي التشيكي، والأمريكي، والبريطاني، والسوري والمغربي والعراقي، للغة العبرية التي هي هي إحدى اللغات السامية القديمة ومنها العربية، يجعل منهم قومية وأمة واحدة مع توفر أرض إسرائيل التوراتية؟ وما هو حكم "الشرع القومي" بالنسبة لبعض من هؤلاء كالمغربي والعراقي والسوري هل يمكن اعتباره قومياً عربياً لأنه يتقن العربية، أم صهيونياً تورلاتيا وقومياً إسرائيلياً لأنه يتقن العبرية؟ كيف ينكر القوميون العرب على اليهود ذلك ويقبلون به على أنفسهم ويروجونه على أنه حقيقة خالصة؟ وهل اتقان المرء للغة أجنبية يجعله ينتمي لتلك لـ"قوميتها"؟ ألم تتطور اللغة العربية من لهجات محلية كانت سائدة في جزيرة العرب ولم تكن وقتها لغة خالصة ومجردة ومتكاملة؟ وحين "نزل" القرآن لم يكن منقطاً؟ أي أن اللغة ليست مفهوماً مجرداً بل وسيلة وضعية تتطور بفعل الزمن والارتقاء التاريخي. ولا يعلم إلا الباري عز وجل إين ستتوقف وكيف سيكون شكلها النهائي؟ ألم تترك البيئة واللهجات واللكنات المحلية الأصلية التي اندثرت بعد الغزو العربي بصماتها على اللغة العربية الأم بحيث يمكن القول هناك لغة عربية مصرية، وأخرى مغربية، وثالثة شامية، وواحدة بدوية أصلية، وسودانية مميزة ومحببة على القلب ويميزها أعمى البصر والبصيرة، وقد يكون من الصعوبة بمكان التفاهم فيما بينها، أحياناً، وهذا ما يحصل اليوم حين يتابع الشامي تونسياً يتكلم؟ أو ما يحصل بين بدوي عربي ومصري اسكندراني؟
لا يمكن الجزم بتاتاً بانتماء معظم سكان هذه المنطقة التي يطلقون عليها زوراً وبهتاناً بالوطن العربي إلى أصل واحد. فقد تداخلت الأعراق والأنساب والدماء بفعل الاستعمار والتزاوج والاحتلالات التي تعاقبت على المنطقة بدءً من الاحتلال الروماني واليوناني والعربي البدوي وحتى الآن، وصار من الصعب التأكد من الأنساب والسلالات في ظل انعدام توثيق رسمي ومعتمد، وغرق المنطقة في ظلام دامس وجهل مطبق، وفرض تعتيم لأربعة عشر قرناً من الزمان؟ ألا تكذب الفروق والتمايزات الديمغرافية والإثنية بين عرب اليوم أزعومة الانتماء القومي الواحد؟ فهل العربي البدوي الذي يعيش في الربع الخالي يحمل نفس السمات الديمغرافية والإثنية التي يحملها الجزائري من حيث لون البشرة، ولكنة الكلام، والطول والوزن والعرض؟ ألا يتميز الفرعوني المصري بسمات خاصة تجعلك تميزه من بين آلاف الناس وهذا ما ينسف نظرية الانتماء لعرق أو جد واحد، ولا يجمعه جامع مع الصومالي وابن الصحراء الغربية مثلاً؟ هل أصبح الأمازيغي والبربري والكردي بعد التعريب القسري عرباً من نسل عدنان وقحطان كما يزعم. وهل "العربي" السوداني هو من نفس عرق وفصيلة " العربي" السوري في غرب وشمال سوريا وفي بعض أنحاء الجزيرة السورية ذي العينين الزرقاوين، والشعر الأشقر، والبياض والنقاء الآري المشهور، وأرجو ألا تحتمل هذه الأسئلة أي تضمينات، أو تأويلات عرقية أو عنصرية مقيتة أبغضها ولا أميل إليها، ولكن من باب الوقائع الدامغة التي لا يريد عروبيو اليوم الاستماع إليها؟ قابلت السوري (ن. إ) في مطار أوربي، وكل اعتقادي بأنه من العرق الآري أو الاسكندنافي الأبيض الصافي، فلا يمكن تمييزه عن الألماني من أبناء برلين وهامبورغ نفسها، وظللنا نتحدث الإنكليزية إلى أن تعرفت في سياق الحديث إلى أصله السوري وانتقلنا بعد ذلك للحديث بلغة القرآن الكريم طيلة الوقت ومسافة الرحلة.
وسنسلم بقضية اللغة والعرق العنصري الإثني كعوامل لتشكل الأمم والقوميات، فهناك سلالات قبلية خالصة من دم وعرق واحد وتتكلم لغة واحدة في مجاهل أوستراليا والأمازون وأفريقيا، فهل يمكن التعويل فقط على هذين العاملين في نشوء دول "قومية" صنديدة لهذه القبائل البدائية؟
وفي نفس الوقت، هذا لا يمنع بالمطلق أن تتوحد هذه الشعوب المنكوبة على أسس الضرورات المعيشية المطبقة والضاغطة، أسس حضارية اقتصادية وإنسانية وسياسية أخرى أكثر عدلاً وحكمة ومنطقية، بدل التعويل على فكرة العنصر العربي التي لا يشرف الانتماء لها اليوم في ضوء واقع العرب وحالهم، وإن كنا نقر باستحالة تحقيق تلك الوحدة ذلك لعدم قدرة العقل العربي والإسلامي المعطوب على تخطي تلك الحدود والقيود وتجاوز الثقافة التي تقوقع فيها منذ بداية عملية عولمة الغزو البدوي وحتى اليوم؟
نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com
التعليقات
صدمات كهربيه !!!
وسام محمد -وجه نظر عقلانيه غنيه بالمنطق وملامسه الواقع الراهن للثقافه العربيه .. تحيه واحتراماً للكاتب .. ولموقع إيلاف الذى يخضع العقل العربى أحياناً لصدمات كهربيه إنعاشيه ليتمكن من إستيعاب بعض المفردات المعاصره والمفاهيم الغير قابله للتداول فى حياتنا الفكريه الراهنه ..
سؤال مهم جداً
جميل -سيد نضال،عندما أقرأ أي مقال لك، يدور في خاطري سؤال لا أجد اجابة شافية، وهو: ماذا تريد أن تقول بالضبط؟ إلى أين تريد أن تصل؟إذا كانت هذه المقالات لا تفش غليلك لما لا تقوم بقول ما تريد في كتاب واضح وصريح؟ لكن لي رجاء. حاول أن لاتخفي خلفيتك الطائفية وأثرها خلف أقنعة غير مقنعة.
هذا طعن ولیس مقال
الطرفي -هلي سادت زلمها وساست المخلوگ اولواها احسین یوم المعرکه شاله هلي یشهد لهم تاریخ بي تفخر هله وتتنومس ارجاله هلي یاهو المثلهم لو عطت یمناه تظل تسبگ عطاها ابجودها اشماله هلي بالکرم حاتم ما لواه العوز یشرک ضیف بیته ابلگمة اعیاله
الـحقـائـق المـحرمـة
أحــمــد بــســمــار -كلام عنيف, وتصاريح خطيرة! كعادة نضال نعيسة!!!
لا تعليق
mohamed -نبش القبور من عدم الرضى عن ما هو موجودوعدم الرضى عن حالة الشخص نفسه.
مطالبة بالنشر كاملا
احــمــد بــســمــار -كلام عنيف, وتصاريح خطيرة! كعادة نضال نعيسة!!! ولكن لنقرأ مرة ثانية وثالثة ما يكتب بهدوء وتروي.. دون قرار غاضب حاسم. حينها نرى خطوة خطوة, وجملة وراء جملة, أن ما يقوله حقيقة واقعية لا يمكن أن يتجاهلها سوى المتعصب الأعمى. كل التاريخ الذي تعلمناه في مدارسنا كان برنامج الحكام وصانعي التاريخ, وليس علماء حياديون. هل سمح لنا في يوم الأيام أن نتساءل هل كانت في بلدنا حضارة قبل الإسلام. وهل سمح لنا أن نتساءل عن عروبيتنا التي اختلطت غالبا مع الإسلام. أو حتى إذا ترك لنا حق وحرية التساؤل؟؟؟!!!يا سيد نضال نعيسة, مرة أخرى أقول لك حــذرا. لأن من يقول الحقيقة في بلادنا مهدد بالخطر. لأن الحقيقة محرمة ممنوعة من زمن طويل؟؟؟...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة
عن اي قوميه نتكلم
غازي فيصل السعيد -طبعا شواهد الافعال تدلل على قيمة الادعاء.اي امه واحده والعربي لايستطيع التنقل والمعيشه بين بلاد العرب...انظروا الى كل دول المال العربي تمنع ابناء الدول الفقيره من امة العرب من الدخول لاراضيها...العرب ليسوا امه واحده ومايجمعهم هو لغه ودين لايغني من جوع ولايومنهم من خوف...برغم عظمة مفاهيم الاسلام الااننا شعوبآ وحكامآ لانعتبر منه شئ...انظروا الى الانتهاكات الواسعه لحقوق الانسان في دول امة القران..العرب امم مبعثره يجمعها شعور بلانتقام والمجد الغابر...لاتعرف ماذا تريد وماذا تفعل..
تحية الى الكاتب
عادل -أشجعك ياأخ نضال والى المزيد من نفض الغبار وازالة الركام عن هذا الموروث التاريخي الرهيب. لقد سميت الأشياء بأسمائها وأسقطت القناع تلو القناع. بعد كل هذا العطب والصدأ الذي أصاب عقولنا عبر التاريخ جاء البعثيون (القوميون) ليزيدوا الطين بلة ويأتوا على البقية الباقية من عقولنا ولكن بحلة جديدة (القومية). ياحبذا لو نرى المزيد من الكتاب والمفكرين (غير الغوغائيين) لكي يعيدوا لنا تأهيل عقولنا كما يفعل نضال نعيسة (ولاندري اذا مازال ذلك ممكنا، بعد مرحلة التحجر التاريخي fossilization). نحن بأمس الحاجة الى ثورة فكرية عارمة ضد كل تلك الفؤوس الدينية والقومية التي دكت عقولنا وتفكيرنا دون رحمة، وأول الخطوات هي تحجيم دور رجال الدين ومنع ظهورهم في الفضائيات واعادتهم الى تكاياهم، ورمي ذلك الكم المخيف من كتب الفقه الديني والتشريع الظلامي في أقرب المكبات ومن ثم حرقه بصورة نهائية، ومن ثم التفرغ الى كل من يريد أن تظل رايات أكتوبر خفاقة الى الأبد، والتخلص من هؤلاء القومجيون باي ثمن والى غير رجعة.
استمر يانضال
نـــ النهري ــزار -نعم استمر في الكتابة ولا تهتم لهم كلامك جميل وعقلك اجمل
مقالة جميلة
shergoh bekes -المقالة جميلة ولكن اظن لو انك تعمقت في الموضوع اكثر يعني اظن المقالة لم تنتهي بعد عليك بانهائها:))) شكرا....
زجل وليس بتاريخ 1
ابن رشد -سأجيب على مقال الكاتب او (زجله) الاخير لان كتاباته تذكرني بالزجل السوري –اللبناني, جميل الاستماع اليه لذيد بنغمته ولكن ضحل بمضمونه وعنتري ( او دونكيتوشي) بأسلوبه وأسف لاضطراري لاعادة بعض النقاط التي ذكرتها سابقا : عند التحدث عن الحضارة العربية فاننا نتحدث عن حضارة الشعوب التي انطلقت من شبه الجزيرة او سكنتها اي العموريين الكنعانيين, الكلدانيين البابلين الاشوريين الاراميين, التدمريين, الانباط ..الخ وأخرهم العرب . أي ما لصطلح على تسميته بالشعوب السامية ان المشكلة الاساسية التي تواجهنا في دراسة تاريخ شعوب الشرق هو تعبير العرب, فمن يعتبر العرب فقط هؤلاء الذين اتوا بعد الفتوحات الاسلامية والذين كانوا يتحدثون العربية بينما اي دراسة علمية لايمكنها ان تتجاهل ان العرب كانوا اخر موجة من الشعوب السامية ( الشعوب العربية بتعبير ادق كون كل هذه الشعوب اتت من الجزيرة العربية مثل قولنا الشعوب الجرمانية بالرغم من ان ليس كل هذه الشعوب ناطقة بالالمانية). ان التفكير العلمي لايمكن ان يقبل ان السوري او العراقي عليه ان ينسى كل اجداده منذ خمسة الاف سنة. وهذه اخطاء علمية لا نجدها الا في بلادنا العربية وسببها الرئيس هو المتطرفيين الدينيين الذين خلطوا بين الدين والانتماء القومي فبات عار على المسلم المصري ان يشعر بالاعتزاز باجداده الفراعنة وصار فقط المصري المسيحي هو الذي يفتخر لوحده , بينما في الفترة قبل الاسلامية كان المسيحييون المصريون يحاولون ان يبتعدوا عن ( الفراعنة ). ولناخذ مثل غربي فالفرنسي اليوم يفتخر باجداده جميعا من غولوا (سلتيين) ورومان وفرنجة (جرمانيين) ونورمان (فايكينغ ) وباسك وكاتالان (ايبريين) وسافوايار (هلفتيك) . لذلك عندما اتحدث عن اجدادي فانني اتحدث عن كل الشعوب التي سكنت سوريا او المنطقة العربية وهذا حقي الطبيعي والعلمي
زجل وليس بتاريخ 2
ابن رشد -واما عندما نذكر القومية العربية اللاعنصرية , فانها تشمل كل المتحدثين بالعربية حاليا فمثلا ان كل احفاد الحثيين والرومان والفرس واليونان والافرنح و المماليك والتركمان والاكراد والمغاربة الامازيغ والارناؤوط والبوشناق ..بالاضافة للشعوب ( السامية المذكورة أعلاه ) وخاصة العرب والاراميين,. كل هذه الشعوب اختلطت خلال الاف السنين في سورية الكبرى وذريتهم الحالية بعتبرون انفسهم عربا وفخورين بذلك وحتى ان الشعب السوري هو اكثر الشعوب العربية تحمسا للقومية العربية. ففي عام 1958 طلب الشعب السوري بغالبيته العظمى من عبد الناصر الوحدة مع مصر واصر عليه لقبولها ووقتها وافق السوريون ان يتنازلوا عن دمشق كعاصمة بالرغم من الحب او حتى العشق الذي يكنوه لهذه المدينة وقبلوا ان يكونوا اقلية في الجمهورية الجديده حيث ان المصريين كانوا خمسة اضعافهم كل ذلك من اجل اقامة دولة الوحدة .فاذا لم يكن هذا بالشعور القومي فما هو ؟, لذلك فاننا جميعا نفخر بكل تاريخ حضاراتناالتي عمرها خمسة الاف سنة. ان العروبة هي بوتقة انصهرت فيها كل شعوب المنطقة وهي تشبه ال (ميلتينغ بوت) الاميركية فقط سبقتها بالاف السنين.
زجل وليس بتاريخ 3
ابن رشد -اذا كنت تعتبر ان سوريا بلد ارامي فقط فانك تجانب الحقيقة لان تاريخ سوريا الكبرى الذي يهم دراستنا هنا يبدء في الالف الثالثة ق.م مع نزوح العموريين من الجزيرة العربية الى الهلال الخصيب وتبعهم الكنعانيون ولقد اذدهرت دول مهمة مثل ايبلا وماري وقطنا....الخ وبالمناسبة الفينيقيون الذين سكنوا الساحل السوري هم كنعانيون واما ( الاسم فينيقيا فهو اغريقي ولم يكن يستعمل من قبلهم مثل تسميتنا لاوستريا بالنمسا). وبعد مرور حوالي الفي عام ابتدءت الهجرات الارامية من الجزيرة الى( بلاد كنعان) والاراميون كانوا بدوا اقاموا في البادية السورية وصاروا يحتكوا بالدول الكنعانية والعمورية المهمة في المنطقة واخذوا منهم الحضارة وعندما حل الضعف بهذه الدول انقض عليها الاراميون (وفتحوها) ثم فرضوا لغتهم وخلال الالف الاولى ق م تم ( سريانت بلاد كنعان واصبحت الارامية هي اللغة الاساسية في سوريا وحتى لفة الامبراطورية الفارسية). وهنا اطلب منك ان تستبدل اسم الاراميين بالعرب فتجد ان التاريخ يعيد نفسه وما فعله الاراميون للكنعانيين فعله معهم العرب فباي حق تستطيع ان تدعي ان سوريا ارامية وتنسى العموريين والكنعانين. بينما عندما اقول ان سوريا عربية فانني ابني تسميتي على ان كل الشعوب السامية قد اتت من شبه الجزيرة ولو ان اسم هذه الجزيرة هو ( شبه الجزيرة الارامية او الكنعانية لكنت سميت الشعب السوري بالارامي او الكنعاني) فكما ترى ان المشكلة هي في اسم الجزيرة , وأظن ان ادق اسم علمي هو أهل الجزيرة أو (الجزائريون) وهذا صعب لان الاسم أخذ من قبل اخواننا في الجزائر لذلك دعونا نحافظ على اسم العرب الذي يشمل كل ابناء شبه الجزيرة (العربية) المقيمين والمغتربين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
استمر والى الامام
نعيم -برافو برافو برافو ,فعلا رغم كل شي, لسه الدنيا بخير والبلد بخير طالما فيها ناس متل السيد نضال نعيسة .شكرا أستاذ نضال , استمر و ثابر .
4
ابن رشد -أما عندما تنتقد اللغة العربية بانها لم تكن مقرؤة في الجاهلية لعدم وجود النقط, فهل تعلم ان اللغة الرومانية ( اللاتينية) في عصر روما الذهبي كانت تكتب بشكل متصل اي بدون فراغات بين الكلمات وكمثال :Bonjourmonsieurnidalnaissaطبعا صعب قراتها وهنا لا اريد ان استشهد بالكتابة الصينية التي تحتوي على 60000 شكل مختلف , وعلى علمي ان ذلك لم يعيق تقدم الصين واليابان لا في الماضي ولا الحاضر. واما الحديث عن اللغة العبرية ففيه اخطاء كثيرة: اولا العبرية ( التي هي بالاساس لهجة كنعانية ) كانت لغة منقرضة واليهود بعد عودتهم من السبي كانوا يستعملون الارامية وكل كتاباتهم من هذه الفترة كانت بالارامي. العبرية كانت تستعمل في بعض الصلوات فقط مثل اللاتينية الان في اوروبا. وعند قيام اسرائيل كان هناك خلاف حول لغة الرسمية العبرية او اليديش ( لغة غالبية اليهود الاوروبيين الاشكنازيون وهي خليط لهجة المانية مع مفردات عبرية ) والتيار الديني هو الذي فرض العبرية بالرغم من استياء العلمانيون. يتبع
تعليق
أبو سفيان -أسجل شكري لإبن رشد على هذه الإطلاله التاريخية العميقة. وأرى أن إصطلاح ( الأمة العربية )تعبير عن شخصية تاريخية ( ذات سمات لغوية مشتركة، وفضاء ميثولوجي يشكل المخيّال الجمعي، وتعبير عن ثقافة كتابية راقية( اللغة الفصحى ) ولو أراد الأخ نضال أن يدلل على هويته المحلية ، فهي تتميز وشك عن هويتي ( الحورانية الغبراء ) مع أننا ننتمي سوية إلى فضاء سوريا التاريخية.. لا أظن أن أحدا كان سيقرأ مقالة الكاتب لو كتبها باللغة الكرشونية الفينيقية، أو بلهجته المحلية. العرب : تعبير ثقافي عن وجود شخصية تاريخية مجازية تميزنا عن الهنود أو الفرس .. إلخ ..أما أن نكون أمة واحدة ، فهذا شأن سياسي ..لاتحدده اللغة أو الدين ..أمريكا اللاتينية تتكلم الإسبانية ، وديانتها كاثوليكية ، ويجمعها تقريبا العرق الهسباني والجغرافيا أكثر ما يجمع العرب.. لكنها دول مختلفة بهويات مختلفة.. المشكلة أننا قمنا بترجمة خاطئة لمفهوم الأمة وكأنه مساوي لمفهوم Nation، الذي يعني ( عرق ، دين ، لغة ، على أرض واحدة ) لكن مفهوم الأمة ودلالاته العربية يختلف كليا ، لأنه لايقوم على أساس عرقي أو ديني أو لغوي ( والدليل أن مسيحيي المشرق هم من بادر لإحياء مشروع الأمة .. أما ربط العرب ( بعرب الجزيرة ) فهو أيضا إشكالية كبيرة ، حيث تشير معظم الأبحاث الحديثة إلى أن قصة الفتوحات الإسلامية هي وهم وسراب ، الأصح أن عرب ( الهلال الخصيب ) في الحيرة ( المناذرة )والغساسنة هم الذين إستقلوا بعد إنهيار الدولة الساسانية ، وبعد وهن البيزنطية .كل الدلائل على تطور اللغة ( الكتابية العربية قبل الإسلام )بدأ في تلك المناطق ( نقش النمارة ،وزبد ، وقبر إمرئ القيس ..) وحتى علوم اللسانيات الحديثة تستبعد نشوء لغة راقية ( قادرة على التجريد العقلي ) في منطقة لازرع فيها ولا ضرع !! ثق أيها الكاتب أن قصة الأنساب العربية هي مختلقة مفبركة ، فبنو أمية هم أمراء( شوام أصليون) وهم من فتح الحجاز ( ربما في موقعة الحرة) ( وليس العكس ) !!مع التحية
5
ابن رشد -اما انتقادك للعرب لعدم توحدهم فانا معك في ذلك ولكنني اختلف معك في الاسباب فبنظري السبب الرئيس هو التخلف والجهل وهذا لاينطبق علينا فقط ولكن على الافارقة وامريكا اللاتينية فكما تعلم ان كل الشعوب الاميركية اللاتينية هي من ثلاثة اصول اساسية : ايبيرية وهندية اميركية وافريقية , لغة الغالبية الاسبانية ( ماعدا البرازيل برتغالي) ديانتهم مسيجية كاثوليكية ( مع ان الانجيليين يزداد عددهم بشكل كبير عن طريق التبشير الكثيف ) . اذا الاميركان الجنوبيين يشتركون في كل شيء وبالرغم من ذلك لايتحدون ودخلوا حروب طاحنة فيمابينهم في الماضي من اجل قطع صغيرة من الاراضي المختلف عليها. اذا لسنا المتخلفون الوحيدون وان كان هذا العذر غير مقبول . اما حديثك عن السكان الاصليين في استراليا فطبعا لهم الحق بتأسيس دولتهم لولا الاستعمار البريطاني الذي اباد غالبيتهم واعطى اراضيهم للمستوطنين الاوروبيين.
6
ابن رشد -واما حديثك عن الحروب البينية العربية وكتابتك انها افظع من الحروب بين فرنسا والمانيا فانني اختلف معك كثيرا جدا, فاذا اخذنا الحروب بينهما منذ عهد نابليون فقط اي حوالي خمسة حروب كبيرة في 1805, 1815, 1870, 1914, 1939 فان عدد الضحايا من الجانبيين يفوق العشرين مليونا فأين هذا من مئات الالوف العربية ( والتي امل ان لاتتكرر). ونقطة اختلاف اخرى وهي طبيعة الحروب : فلقد كانت حروبهم بين شعبين يكرهان بعضهما بينما غالبية حروبنا كانت بين امراء حرب مرتزقة والشعب قلما انحاز لفريق منها , والمحبة كانت دائما قائمة بين مختلف الشعوب العربية. نقطة اخيرة مهمة فلقد شبهت انتشار اللغة العربية بانتشار الانكليزية الان بين دول الكومنولث, وبنظري ان هناك فرق كبير جدا : فالانكليزية هي لغة المستعمرين (المتحضرين) الذين كانوا متقدميين علميا بشكل كبير جدا على الشعوب المستعمرة بينما العربية كانت لغة المتخلفين علميا وحضاريا والذين كانوا يشكلون اقلية سكانية وبالرغم من ذلك فقد فرضت نفسها وهذا انجاز قليل من نوعه , طبعا القران الكريم كان العامل الاساس.
الامم باخلاقها
نوزاد عارف -الامم العظيمة بقيمها واخلاقها ونظرتها للاخرين ومساهمتها في التراث الانساني ، وليس بالنسب والفخر والبداوة ، الامم عظيمة بما تتركه من تاثير ثقافي وفكري على الاخرين وليس اقصائهم والغائهم من الوجود واعتبارهم خونة وعملاء ..ألخ ؟؟؟ واخيرا الامم عظيمة كلما كانت جسرا بين الشعوب والثقافات وليس سدا امامها
الكــلام ...
الأوراسية -المقالة مكتوبة بغضـب ... لا معنى له على الأقل في واقعنا الراهن وان كان جانب كبير منه صواب .
رائع
سمر من فلسطين -لا يسعني الا ان اقول :سلمت يداك استاذ نضال
ما بدنا تاريخ
فتحي عامر -ألى ابن رشد وابو سفيان الكاتب يعرض رأياً وليس درساً في التاريخ/ من السهل الذهاب إلى اي مرجع تاريخي والاتيان بهذه المعلومات المتواضعة وهي موجودة على النت. أفكار جريئة وقوية وتستحق المناقشة وعليكم ان تفعلوا ذلك. اللغة ليست عاملا للقومية هذا ما اراد ان يقوله الكاتب .
اتفق مع منطق الكاتب
برجس شويش -لا شك بان مقال الكاتب صريح وواقعي ومنطقي وهي صفعة في وجه القوميين العروبين الذين يظلمون انفسهم قبل غيريم وهي تنديد بنظرية حزب البعث العربي الاشتراكي المتاجر والشاطر بالشعارات القومية، فعلى سبيل المثال القومي العروبي البعثي في سوريا يعتبر السواداني او المورتاني وغيرهماالمختلف عنه في الشكل والثقافة والسلوك شقيقا له بينما يعتبر الكوردي- والذي هو اقرب اليه في الجغرافية وفي الشكل والى حدما الثقافة ويشاركه الوطن- اجنبيا ويمارس ضده العنصرية والتميز، يا للمفارقة، وعلى القومين العرب ان يعلموا بان ما يسمى بالوطن العربي هو في حقيقة الامر ليس بارض عربية مئة بالمئه بل ان ارض العرب لا يشكل 15% منه، وعندما يقر هؤلاء بهذه الحقيقة فانهم سيقرون بحقوق الكورد والامازيغين والاقباط وغيرهم من الشعوب والاقوام في المنطقة التي كانت لهم في يوم ما
الشعوبيون الجدد 1
مرتاد ايلاف -يقول لم يطأ العرب والمسلمون أرضاً إلا وانتشرت فيها النزاعات والحروب وفجروا فيها من المشاكل والصراعات التي لا يمكن أن تزول بعمر الزمان.وأما الأراضي التي فتحها(و التعبير الأدق أغلقها وأقفلها) المسلمون صارت نكبة على أهلها إنتهى كلامه. وإذا ناقشا هذا الكلام بالمنطق التاريخي نقول انه يتحدث عن فترة الفتوحات الإسلاميه التي فتحت القلوب قبل أن تفتح الأرض. هذه الفتوحات التي وصفها أحد مؤرخي أوروبا بقوله( لم يرى التاريخ فاتحاً أعظم من العرب). في مقالته الطويله لم يعطي الكاتب مثالاً واحداً , وهذه ليست المرة الوحيدة التي ... فيها مثل هذا الكلام فقد قال مثله من على شاشة قناة الجزيرة العروبية الاسلامية الانسانية ولاننا نستطيع ان نعطي الاف الامثلة التي تدحض هذا الادعاء والمسطوره في كتب الاوروبيين المنصفين, .... ماقاله غوته وجب وغيرهم من المنصفين. لم يكتب هؤلاء ماكتبوه والعرب أغنياء حتى يقول اننا رشوناهم ولكن كتبوه عندما كان العرب بلا قوة ولامال. إن مافعله المسلمون العرب وغير العرب في الاندلس من حضارة علمية ورقي أخلاقي مازال ماثلاً حتى هذه الساعه ومازال بإمكان .... أن يطلعوا على ماأنتجته الحضارة العربية الإسلامية من علوم ونظريات درستها أوروبا لعدة قرون ولا ينكر هذا إلا جاحد ومكابر. لقد أنتج المسلمون هذه الحضارة في الوقت الذي كانت فيه أوروبا مدناً من الصفيح على أطراف الأنهار كلندن على نهر التيمز.
الشعوبيون الجدد 2
مرتاد ايلاف -إنني أود ان اذكر بما فعلته إيزابيلا وفرديناند بالمسلمين عرباً وغير عرب حيث قتلت محاكم التفتيش مئات الالاف منهم حرقاً وطرداً وماذا فعلت جيوش الصليبيين في بلادنا من قتل وتشريد لابناء البلاد العرب مسلمين وغير مسلمين. أما الاستعمار الاوروبي الحديث ....مافعلته فرنسا في سوريا وكيف دكت دمشق بالطائرات بدايات القرن العشرين. اما في فلسطين فنتساءل من الذي اصدر الوعد المشؤوم بتأسيس الكيان اليهودي ومن دعم اليهود ومن الذي يمد اسرائيل الان بكل اسباب القوة؟ .اليست كل أوروبا العلمانية وامريكا الديمقراطية التي تنادي بها وأنها الخلاص لكل الناس. اليست فرنسا العلمانية هي التي حاكمت المفكر الفرنسي الحر الذي انكر المحرقة اليهودية؟ من يجرؤ في كل العالم أن ينكر المحرقه التي يدعي اليهود بوقوعها لهم في المانيا؟ من الذي اشعل الحروب العالمية الاولى والثانية وقتل عشرات الملايين من البشر؟ إن الامثله على همجية الاوروبيين ومافعلوه عندما اكتشفوا أمريكا وأستراليا كثيره لاتعد ولاتحصى ولقد إعتذررئيس وزراء أستراليا قبل أسابيع قليله عما فعله أجداده الاوروبيين بأهل البلاد الاصليين. أما في الوقت الحاضر فالجيوش الامريكية والاوروبية التي استدعاها العملاء واللصوص إلى العراق وأفغانستان وماتفعله بالعرب والمسلمين فليست بحاجة إلى أدنى تفصيل وانما مشاهدة المحطات التلفزيونية العالميه تكفي كل بصير لئن بحكم على مايرى من همجية وانحطاط يمارسه جنود من الاوروبيين والامريكيين
فضل العرب على الغرب1
رشاد القبطي -لقد صار العالِم العربي ــ في القرون التخلف الوسطى للغرب ــ هو مؤسس علوم الكيمياء العضوية، ولم يتردد في امتحان الفروض اليونانية وإخضاعها لمعايير النقد العربية التجريبية، وكان معظمها لا أساس له سوى التخمين، وصوبوا مئات ومئات من تلك الفروض العلمية الخطأ، ومنها أخطاء جالينوس التي صوبها الطبيب عبد اللطيف أحد أطباء صلاح الدين الأيوبي، وفساد نظريته حول وجود ثقوب في الحجاب الحاجز بالقلب، وصححها ابن النفيس الذي بيَّن أنها خيال محض، وصوبها باكتشافه الدورة الدموية الصغيرة، وأخطاء إقليدس وبطليموس الزاعمة أن العين ترى بتسليط نورها على المرئيات، بالتصويب العبقري لعالِم البصريات الحسن بن الهيثم الذي وضع نظريات وقوانين عديدة في عالَم البصريات مقدِّماً لأوروبا نظرية تكاد تكون متكاملة حول الأشعة، بما في ذلك الأسس التي يقوم عليها استخدام العدسات والمجاهر وجميع أنواع المرايا وآلة التصوير بالتعتيم الشمسي وكشافات الضوء الكهربية وغير ذلك.إن إنجازات علماء العرب من أطباء وكيميائيين ورياضيين وفلكيين ومخترعاتهم الفنية هطلت على أوروبا كالغيث على الأرض الميتة فأحياها قروناً، وخصَّبها من نواحٍ متعددة.. لقد قدموا البواعث التي أشعلت الشرارة الأولى لإطلاق البحث العلمي الذي كان منذ القرن التاسع الميلادي مشلولاً يكاد يموت خنقاً، وذلك بسبب عدم السماحة الكنسية، والملاحقة والمنع والتحريم الذي فاق كل حدّ.وها هو ذا ;إدلهرد يأسى على ما يسود وطنه من جو خانق، بعد عودته من السعة والحرية السائدتين في عالَم الفِكر العربي.. فيطلق من أعماقه زفرات، أطلقها بعده بمائة عام خلفه ;روجر ، لكنه أيضاً وإنْ كان الأخير قد شدوا وثاقه شداً، فِكراً وجسداً: إننا إنْ تهاونا وقصَّرنا في تفهم أسرار هذا الكون الرائعة، وجماله وجلاله البديع الحكيم، ونحن نعيش فيه، فإننا نستحق كل الاستحقاق أن نـُطرَد منه طرداً؛ لأننا نكون أشبه بالضيف الجاهل حرمة البيت وكرامته، الذي أحله إياه المضيف. لقد أتيح لي أن أتعلم شيئاً من الأساتذة العرب الحكماء عن الانقياد للعقل؛ أما أنتَ فإنك تتبع صورة فرضتها عليك هيمنة مستبدة لقد لاحظنا أن بعض مدَّعي التنوير من الشعوبيين الحاقدين في هذا الزمان، يرددون عن ثقافتنا الإسلامية ــ كالببغاوات ــ ما تنفثه أفواه الحاقدين على حضارة الإسلام والكارهين للمسلمين، ويتناسون ما ذكره المنصفون من علماء الغرب الذين نقلوا
ابن رشد+أبي سفيان
عبد الجبار اليائــس -أود أن الفت انتباه السيدين أبن رشد وأبي سفيان, بأنهما لن يديرا أنظارنا عن الحقائق الواقعية التي يشير إليها الأستاذ نضال نعيسة بكل وضوح, رغم محاولتهما ( وأظن ان التوقيعين يعودان لمعلق واحد) تعبئة الفراغ بكتاباتهم الطويلة على طريقة النقاش الماركسي وعمليات غسيل الدماغ بالترديد.مقال السيد نضال نعيسة واضح, جريء, واقعي, جدي يتحمل جميع خطورات المسؤولية. مثلما ردد المعلق السيد أحمد بسمار عن خطورة قول الحقيقة في بلادنا.لذلك أتمنى للسيد نضال نعيسة ديمومة المتابعة, آملا أن تنتشر الحقيقة ومن يناقشها بكل وعي تحليلي علمي ديمقراطي سليم.
أية قومية هذه !!
عراقي -كندا -كل مصائبنا وويلاتنا من بدعة القومية , التي بذرت بذرتها الاولى في أوائل القرن العشرين على يد بعض المفكرين الذين أخذتهم الحمية ضد الوجود العثماني الذي جثم على رقاب العباد لمدة 400 عام , وبعدها كان دور عبدالناصر واضحا في سعيه المحموم للوحدة العربية التي لايمكن تحقيقها , لان العرب يفرقهم أكثر مما يجمعهم للآسف , ثم جاء شعار البعث الهزلي ( أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ) التي أثبتت عقمها وفشلها على مدار عقود عديدة , وبالتالي لايصح إلا الصحيح ,شكرا لإيلاف .
العروبة
محمد المشاكس -العروبة هي الفضاء الثقافي اللغوي المخلوط مع قليل من العرقية. مما لاشك فيه إستمرارية هذه الفكرة ولو فرضت الظروف الحالية التفرقة الموجودة حالياً وخلقت أيضاً ظروفاً مضادة لنشوء دولة عربية واحدة في آي مكان في الشرق الأوسط..............
الدين هوالرابط
سلمان الأول -ان الرابط بين الشعوب ليس اللغة وليس العرق واضرب مثال على ذلك معلوم ان اليهود هم الاقرب عرقيا وابناء عمومة للعرب و تعلمون مقدار الكراهية التي يكنها الطرفان لبعض رغم رابط العرق واللغة ليست رابط فالعرب يتكلمون اللغة العربية واليهود يتكلمون اللغة العبرية رغم توحد العرق لكن اختلاف اللغة لم ينفي الصلة العرقية بين العرب واليهود فاذا اللغة لم تكن رابط مادام اللغة والعرق ليست رابط ما هو الرابط الرابط هو الدين فالعربي المسلم والامازيغي المسلم الرابط الذي يجمعهم هو الدين وهو اقوى من اللغة والعرق فلو كانت اللغة والعرق الاقوى لكان العرب واليهود مثل السمن على العسل لكنهم اشد عداوة لبعض والسبب الاختلاف الديني ما يجمعنا هو الدين و هو الاقوى واضيف الجزيرة العربية موطن الساميين العرب القدماء ويظهر ذلك بالنظر االي الرابط العرقي و المكاني بين الانبياء من ذرية سام الذين بعثوا في الاقليم اول نبي بعث من نسل سام النبي هود في اليمن ثم النبي صالح في شمال السعودية النبي الثالث ابراهيم عليه السلام بعث في العراق التبي الرابع اسماعيل و الخامس اسحق ولدا في الشام فلسطين والنبي اسماعيل عليه السلام امه هاجر رضي الله عنها من مصر وقد وعد الله ذرية ابراهيم ان يعطيهم الارض الممتدة من الفرات الي النيل وقد تحقق ذلك على ارض الواقع فامتدت ذرية اسماعيل من الفرات الي النيل,
كلا
خوليو -كلا ثم كلا، لم تحدث أية هجرة جماعية كبيرة في الزمن القديم من ما يسمى شبه الجزيرة العربية نحو بلاد الشام،متى حدثت وأين بالضبط كانت ساكنة تلك الشعوب قبل الهجرة؟ العكس هو الصحيح: تدل التنقيبات الأثرية وتاريخ نشوء الإنسان، على أن الكائن المنتصب والذي سمى إنسان نينديرتال(وجدت عظامه في منطقة نينديرتال في المانيا 100 ألف ق.م)، كان يسكن شبيه له في منطقة بلاد الشام(فلسطين المسماة أرض كنعان(المنخفضة)، كنع في اللغة الكنعانية المنخفضة، وسوريا الصغرى الحالية والعراق ولبنان)،العظام اكتشفت في منطقة بحيرة طبريا والشام ومنطقة كردستان وجبل لبنان ، بقيت سلالات هذا الإنسان في هذه المنطقة لزمن ابتكار الحرف والكتابة، وكانت أول حضارة بشرية، هل هناك دليل على وجود كتابات أو خط مسماري في منطقةالجزيرة العربية، الحضارة بدأت من منطقة بلاد الشام ومنها حدثت الهجرات الحضارية نحو المناطق المحيطة لتتعلم الشعوب من خبرات بعضها البعض،هل تحدث الكنعانيون اللغة العربية؟ كلا، هل تحدث الآراميون اللغة العربية؟ كلا، الغزو العربي جاء بعد الحديث المثبت: أطيعوني وستحصلون على كنوز كسرى وقيصر ، وهذا ماحدث: فتوحات ومن وقتها بدأ الزمن العربي، مقالة الكاتب تحكي الحقيقة.
تعليق
أبو سفيان -لقد أشكل الكاتب على نفسه، من خلال تجريميه لفكرة ( الأمة ) وهي كما أسلفت تعبير عن وجود ( شخصية تاريخية ) لتمييز أمة عن باقي الأمم .. فكل الإشكالات في اللغات واللهجات ، والمذاهب والأعراق تنطبق أيضا على ( أية دولة ذات هوية وطنية ) ههما صغرت ، ففي سوريا هناك الأكراد والأشوريين والأرمن والعرب ( بلغاتهم العديدة ) وهناك ( ذوو العيون الزرق ) وذوو العيون السود وذوو ( من غير عيون ؟؟)، وهناك أديان ومذاهب عديدة، ولهجات ما أنزل الله بها من سلطان ، (أظن أن لهجة صرغاية والنبك )ستبدو غير مفهومة في دير الزور أو حوران ( والعكس ) .. فهل علينا أن نعتبر سوريا مجموعة من الأمم، وعلام تبقى دولة واحدة ؟؟ أليس حريا بنا أن نجزأها إلى مقاطعات وضيّع وتكايا وحارات ( من أجل تحقيق مشروع الأمة النقية( ) لا فالأمة (لا تقتصر على اللغة أو الدين أو العرق، إنها رأس مال رمزي صنعته منظومة ، الميثولوجيا وفق صيرورة تاريخية شئنا أم أبينا.. وشكرا
الشوفينية البغيضة
سالم -أعيش في دولة الامارات منذ15 عاماً وفي دولة الامارات أكثر من 150 جنسية حول العالم كما هو معلوم، جمعهم البحث عن الرزق وتأمين متطلبات الحياة، وليس اللغة أو الدين أو الاثنية، الجميع متفاهمون الى درجة ما ومتساوون أمام القانون ومنشغلون في أعمالهم، وفي كثير من الأحيان أرى التفاهم مع أي جنسية أخرى أيسر وأكثر سلاسة من التفاهم مع بني جلدتي، لاأدري لماذا، ولكن ربما لأن كل منا يريد أن يتعرف على ثقافة الآخر، ومالفت نظري بشكل مدهش هو أن العرب أقل تضامنا فيما بينهم من أي جنسية أو اثنية أخرى، وكثيراً ما يحقدون على بعضهم البعض، ربما لايريدون مصيراً مشتركا في الفقر فيما بينهم، الشوفينيون العرب (القوميون) منغلقون على أنفسهم ونظريتهم ميتة ولاأمل في إحيائها مع تحول العالم تدريجياً الى قرية صغيرة في ظل العولمة، لماذا لاتكون النزعة الانسانسة بديلاً لنا اذا عن هذه الشوفينية البغيضة.
الحقيقة
متشائل -ان التساؤلات التي يطرحها الكاتب موضوعية ومشروعة من اطار حرية الفكر والتعبير الذين نفتقدمهما . وكنا نطرح منذ عشرات السنين ولكننا نجابه بسيل من الاتهامات حتى تصل الى العمالة والخانة . ومع ان معظم اللذين علقوا على الموضوع ايدوا الكاتب الا انني اسستغربت من هذا فلم اصادف احدا في حياتي ناصر مثل هذه الآراء . على اية حال صحة كلام الكاتب تدل عليه حياتنا المتناقضة بكل شيء. لقد كرهت التاريخ من كثرة التزوير فيه ومن كثرة الناس المصدقين لكل ماجاء فيه .العالم العربي الخوارزمي ؟!!,والعالم العربي الفارابي , والعالم العربي ابن سينا , والبطل العربي صلاح الدين , وطارق ابن زياد وعقبة ابن نافع . وابن خلكان وابن الاثير وسيباويه وجلال الدين الرومي !!!!!!.............والقائمة طولية رغم ان البعض منهم أسماؤهم تكشف هوياتهم : خوارزم بخاري ترمذي ....الخ . لنعطي لكل أمة حقها ولا نبخس حق أحد أو نتعالى على أحد أنصحكم بأن تقرؤوا عن العظماء في التاريخ الاسلامي وستعرفون أصولهم وحتى في التاريخ الحديث ( أحمد شوقي , الكواكبي , الافغاني , محمد عبده , محمد قاسم أمين , عباس محمود العقاد الزركللي محمد علي كرد ....والقائمة طولية جدا
لخوليو وعبد الجبار
ابن رشد -اننا نتحدث عن موضوعين مختلفين : فانت تبحث عن أصل الانسان البدائي وكيفية انتشاره وفي هذه الحالة عليك الابتداء من لوسي في شرق افريقيا وليس من سوريا. طبعا الانسان البدائي السوري لعب دورا رائدا في تقدم الانسانية حيث انه اول من زرع وأول من قام بتدجين الحيوانات وهذا يعترف به كل العلماء. اما مداخلاتي فانها تتحدث عن الانسان التاريخي خلال العشرة الاف سنة الاخيرة . وهي تبدء مع انحسار العصر الجليدي الاخير وكانت قبله الجزيرة العربية جنة خضراء مليئة بالغابات (التي اعطت البترول) ولكن مع انحسار الجليد الى الشمال اختفت المياه وتصحرت العربية وقل الغذاء والماء وبدءت الهجرات الى الهلال الخصيب واليمن ومصر حيث اختلط المهاجرون الجدد مع السكان القدامى. وهذه الظاهرة حدثت مع كل الشعوب الساكنة في اراضي فقيرة مثل المغول وأمازيغ الصحراء الكبرى والترك في اسيا الوسطى...الخ, فمع تزايد السكان تدب المجاعات وتبدء الغزوات والقبائل الاضعف تهاجر بحثا عن حياة افضل. هذه النظريات متفق عليها من قبل كل علماء التاريخ والاثار العالمين ( وليس الناصريين او البعثيين). نقطة اخيرة الى الاخ الذي يدعي انني والسيد ابوسفيان شخص واحد احب ان اوضح له اننا شخصان مختلفان وما يجمعنا هو التفكير المنطقي وان كنا نختلف على عدة نقاط, وبالمناسبة احييه.
شكرا
المعلم الثاني -شكرا للأستاذ الكبير نضال لإثارة هذا الحوار الشيق...وشكرا ممتازا للمشاركات القيمة المفيدة التي تفضل بها العملاقان ابو سفيان وخوليو
كيان عرقي منسجم
فؤاد شباكا -بعض العرب المتشددين ينظرون الي الأمة العربية ككيان عرقي منسجم وموحد، وهذا يتنافى مع الواقع، ومشكوك فيه، حيث ينفوا أولئك المشار اليهم شعوب منطقة شمال أفريقيا كالجزائر وتونس وليبيا والمغرب الأقصى هويتهم وخصوصيتهم ولغتهم الأصلية، وأيضا فرعونية مصر، واشورية العراق ، وفينيقية لبنان، ونوبية الوادى العظيم وسكانها من أقدم العناصر النيلية بوادى النيل .. ظهرت بعض الصيغ العروبية من أن العرب الأقحاح لا يخلو منهم أي بلد فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ... وبما أن لا يمكن اعداد نسبتهم وتقديرها وحسمها بدقة، سيظل رقم عرب العاربة الذين جاءوا الي مصر و شمال أفريقيا من الجزيرة العربية لا تزيد عن بضعة ألوف وثمة من يحاول من بعض الكتاب المستعربين التقليل بتاريخ الأمازيغ وهم أصلاء سكان شمال أفريقيا، علي أن الأمازيغ هم العرب العاربة انفسهم، وإنهم وصلوا الي شمال أفريقيا من الجزيرة العربية ،
لابن رشد
خوليو -سيدي الكريم أعتقد أننا نتحدث عن نفس الموضوع ، جمبعنا درس في المدارس القومجية قصة الهجرة من جزيرة العرب، وجميع الكتب لاتحدد لنا التاريخ الزمني لتلك الهجرات القديمة ، لقد بدأت مداخلتي بإنسان نيندرتال وشبيهه في منطقتنا بعد أن ترك أحفاد لوسي أفريقيا وانتشروا في الاتجاهات الأربع (منذ ستة ملايين سنة وآثار أقدان لوسي موجودة على الصخور البركانية(تاريخ أصل الإنسان)، بدأت من 100ألف عام للبرهنة على أن نسل تلك الكائنات بقيت جيلاً بعد حيل في تلك الديار(ديارنا) حتى اكتشاف الحرف والقصة بعد ذلك تعرفها بدون شك لأنني أرى فيك جين من ابن رشد الأندلسي، وما البابليين والكنعانيين بشقهم الفنيقي، سكان الساحل، وسميوا بالفنيقيين من أجل لون ثيابهم‘ لايزال كهنة الأورثوذكس يلبسون تلك الثياب الأورجوانية عند تقديم طقوسهم الدينية، ولانزال كلنا نقول عن أولادنا أفلاذ أكبادنا لأن لوائح الطين السومرية كانت تعتبر الكبد هو روح الجسم وكان يحل محل القلب حالياً، صحيح حصل هجرات من هنا ولهناك ولكن أصلنا ياسيدي ليس بعربي بل مواطنون سوريون(من سوريا الطبيعية) انحدرنا من تلك الكائنات القديمة المنتصبة ولانزال في أرضنا، الغزو العربي الكبير جاء مع الفتوحات، وتبدبل اللغة بدأ من وقتها، نطالب بدولة المواطنة والقانون والمساواة بين الغزاة العرب وبين وسكان البلاد الأصليين، حيث كنا دائماً نستقبل الضيوف، ومن المؤسف أن يلغي الضيف وجودنا ويدحرنا للصف الثاني، أقصد كمواطنين.
أصل الساميين
المعلم الثاني -يكاد يجمع العلماء على أن (نسبة كبيرة) من سكان الشرق الأوسط هم من الأجناس السامية..وسواء كان أصل الساميين من الجزيرة (كما قالت بعض المصادر وليس كلها) أو كانوا من أي مكان آخر فإن كلمة سامي لا تعني أبدا كلمة عربي...فقول البعض أن الأراميين والأشوريين وغيرهم عرب قول لا يقبله أي عاقل...لا سيما أن بني اسرائيل ساميون باجماع الآراء !!!...........ثم يجب ذكر العنصر الآري المطعم لسكان هذا الجزء من العالم...فالسومريون في ما بين النهرين ثم الفلستيون في فلسطين آريون مثلهم مثل مئات الألوف من الإغريق الذين استوطنوا هذه الأرض منذ ما قبل ألِكسندر (انظر http://www.elaph.com/ElaphWeb/Reports/2008/4/322626.htm)...وجاء بعد هؤلاء عرب الجزيرة والفرس والترك والكرد والإفرنج الصليبيون...أما بالنسبة لمصر والسودان ومجمل بلدان شمال أفريقيا فنسبتهم لجنس العرب ضرب من العبث ..لذا فإنني أرى أن بعض الدقة في اختيارالتعبيرات و الاتفاق على معاني الألفاظ سيؤدي بالضرورة إلى اتفاق حكمائنا نضال وخوليو وأبو سفيان وابن رشد
التخوين
المعلم الثاني -ليست المشكلة في القومية التي يحس بعضنا بالانتماء إليها إنما المشكلة في المخونين والعقلية الإستئصالية ..فمن يدغدغه الإحساس العروبي ويتصور أنه من أحفاد قريش فهنيئا له ولكنه يكون متعديا معتديا إن أجبر الآخرين على الايمان بنظرياته والالتزام برأيه..ومن اعتز بقومية أخرى لصدقه مع نفسه رافضا العروبة لا يكون قد خان كائنا ما كان ........المشكلة هي في الشوفينية أي العنصرية المتعالية الإقصائية
شكرآ
صالح -كلام صحيح فاللغة لاتكفي لصنع أمة وأحسن مثال النصيريون في سوريا فهم يتكلمون اللغة العربية بالرغم أن أصلهم غير معروف وبالرغم من اختلاف شكل جماجمهم عن باقي السوريين. شكرآ لنضال على الوضوح ويرجى المزيد.
الى خوليو
ابن رشد -انني ياسيد خوليو مغترب منذ 30 عاما وكل دراساتي وقراتي تمت في امريكا واوروبا ولقد تابعت كل المحاضرات العلمية عن تاريخ بلادنا في الكوليج دو فرانس, وعند مغادرتي للبلاد تركت كل تعاليم الكتب المدرسية لان كان فيها مغالطات سخيفة وبدون مبرر. المهم ان كل العلماء امثال : Toynbee, Arnaud, Aufretch,Krings, Bonnet, bucellatti, Durand,parrot,Metzger, Teixidor,Schaeffer, Wulfo, hawkins…….etc.استطيع ان اضيف مئات الاسماء من هؤلاء العلماء الذين يتفقون على التاريخ العام الذي ذكرته في مداخلاتي . يجب ان اضيف هنا اسم استاذنا فيليب حتي وخاصة في كتابه ( تاريخ سوريا) والدكتور صليبي....الخ. اما بخصوص انسان النيندرتال فنحن لسنا احفاده لان هذا الانسان انقرض لاسباب مجهولة وذلك بعد ظهور جدنا ( هوموسابيان, الانسان العاقل). نقطة اخيرة فانت محق لانني اخترت اسم ابن رشد واسمك ايضا اسباني اندلسي.
غربلة
أبو سفيان -بعد مراجعتي لمعظم الأفكار التي ساهم بها الأخوة، أجد أن عقدة المنشار تكمن في إتهام العرب بالبداوة ( إتهام ضمني أحيانا وعلني صريح كما ورد في المقال ) أعتقد أن سببها ، مرحلة التدوين العباسي، وإختلاق نظرية الأنساب والأصول، وبدونة الإسلام المبكر من خلال السير والأحداث الأسطورية ، والتي تتناقض مع روح النص القرآني المجازي ) لكن الحقيقة أن العرب بدءوا مبكرين من خلال دولة الأنباط وتدمر ، وهي برأي معظم المختصين كيانات عربية ( حسب المفهوم الإثنولوجي للكلمة ) وسادت دولة الأنباط منذ القرن الثالث ق.م حتى المائة الأولى ، وتمتعت بإستقلال وحكم ذاتي، وتطورت فيها الثقافة الكتابية ( الممهدة للكتابة العربية الشمالية الكوفية) وإعتبرها الرومان عاصمة الجزيرة العربية felix arabia إلى أن درست، فأستبدلت بمدنية بصرى بعد تأسيسها عام 105م.. ومن الأنباط نعرف ( بلاط النبطي ) في محاكمة المسيح الذي أسمته المصادر بيلاطس البنطي ، وكذلك كان بولس الرسول نبطيا يحمل المواطنة الرومانية .. أود أن أؤكد أن التكوين اللغوي للعربية ( كتابة ، وبناء نحويا ) يعتمد بجذوره على تلك الفترة المهمة.. وهي لاتنتمي قطعا إلى مرحلة البداوة.
للمعلم الثاني
خوليو -قبل أن يغيب المقال أحيّ المعلم الثاني وأراه معلماً ومنسقاً بالفعل، وللسيد ابن رشد :صحيح اختفى النيندرتال وليس لأسباب مجهولة، بل لأننا ظهرنا نحن 40 ألف عام)أي الإنسان العاقل بفعل التطور، ولانزال نتناسل في أرضنا جيلاً بعد جيل، والآن نعيش في عصر إنسان الحقوق والإنترنت إن جازت التسمية، مع التحية أينما كنتم.
بيلاطس
المعلم الثاني -اسمه في المصادر الرومانية والأنجيل (Pontius Pilatus) وليس له ثمة علاقة ببلاد الأنباط...وأدى سوء ترجمة اسمه إلى هذا الخلط فاسمه بالعربية السليمة يكون (بونتيوس بيلاتوس)
الفروق واضحة
سالم -العرب في بلاد الشام هم الذين يتكلمون اللهجة البدوية بامتداداتها حتى دول الخليج، وهم هؤلاء البدو كما نرى، والبدو كما هو معلوم هم رحل وآخرون أكثر استقرار، وحياتهم حتى الآن لاتختلف كثيرا عن الحياة التي عاشوها في مهدهم شبه الجزيرة العربية قبل آلاف السنين، فهل يمكن أن نعتبر الشامي القح أو البيروتي أو حتى الحمصي عربياً وهم لايمت بصلة لامن حيث الشكل ولا من حيث الطبع ولاحتى بالسلوك والتصرفات لايمت بصلة على الاطلاق الى ذلك البدوي الذي يعيش على رعي الماشية ويتنقل الى حيث العشب. نعم اللغة العربية رابط مهم في لم شمل أهل المنطقة
تعقيب
أبو سفيان -أحترم وجهة نظر الأخ المعلم الثاني ، مع أني لا أميل شخصيا إلى تصديق المصادر التاريخية ( قبل القرن الثاني عشر ميلادي عموما ) أعتقد أن مجمل التاريخ، قد صنع بآليات النسج الأسطوري، القصصي فلا يمكنني تأكيد تاريخية الأحداث المنسوبة (لزمن المسيح) خصوصا وقد أغفلها أهم المؤرخين الرومان للقرن الأول والثاني ، وقد نصاب بالصدمة لو عرفنا أن مدينة الناصرة ( حسب مسح آريكيولوجي موثق) لم تكن موجودة زمن المسيح ، لأنها بُنيت زمن الحروب الصليبية في القرن 12 . مع التقدير
أخي العزيز أبو سفيان
المعلم الثاني -أعجب كثيرا باسلوبك المنطقي المبني على الشك قبل اليقين أيها الأخ العزيز وعلى علم الآثار وليس أقاويل القدماء...لكنني وبعد بحث وجدت هذه النبذة في أطلس اكسفورد:لم تكن الناصرة مدينة بل قرية صغيرة أيام المسيح لأن لا ذكر لها في المصادر اليهودية القديمة.لكن اسمها وجد في نقش حجري في قيصرية يعود إلى أوائل العهد الروماني ...لكنني ومن نفس المنطلق أجد نفسي مضطر إلى عدم قبول نظريات عن أصل بيلاطس أو بولس خاصة وأن هذه النظريات تأتي بعد ألفي سنة ولا ترتكز على أي دليل تاريخي ملموس بل بنيت هي الأخرى على نفس المصادر التي ترفضها أصلا.....كذلك أود حقيقة أن أصدق أن الغزوات الإسلامية كانت محض أساطير لكن هل أخطّئ كل المؤرخين القدامى والمحدثين منهم بهذه البساطة ؟
الى رقم 39
ابن رشد -بالنسبة لتسمية الساميين فهي حديثة نسبيا وليست علمية , لدى اطلقها العلماء الالمان على كل الشعوب التي انطلقت من الجزيرة العربية, طبعا اخذوا من التوراة اسم سام بن نوح واعتبروا اننا من ذريته والعالم الالماني اطلقها من باب التسهيل فقط. اما عندما اطالب بتسمية كل الشعوب الساكية بالشعوب العربية ( القديمة ما قبل الاسلام والحديثة بعده ) فانني ابني فكرتي هذه على محاكاة النظام المطبق على بقية الشعوب : 1- الجرمانية (من المان وانكليز وفرنجة....) 2- الاسكندنافية ( سويد ونرويج...) 3- السلافية (روس وصرب.....) ...زالخ فكما تلاحظ انهم لم يستعملوا مع هذه الشعوب اي تسمية غير علمية مثل ما طبقوا على الساميين . وكون ان كل هذه الشعوب اتت من العربية اذا من الاصح تسميتها بالعربية ولنترك لليهود التنعم بالسامي
الأخ الفاضل
أبو سفيان -المعلم الثاني ، ماذكرته في تعليقي أعلاه يعتمد على دراسة ( أظن أنها أحدث من أطلس اكسفورد ) صدرت عام 1991م عن باحثين هما Leigh Beigent دراسة للطبقات الأثرية لمدينة ( أو قرية ) الناصرة . وقد أثبت الباحثان أن أقدمها طرا يعود للحرب الصليبية . أما تنويهي عن بيلاطس أو بولس ( فيعتمد الرواية الرسمية الموازية لبعض المؤرخين ،أو بعض المصادر التي تسميها الكنيسة ( بالمنحولة ) .. أخيرا فإن أسطورة الفتوحات الإسلامية فتقوم على إشارات بدأت مع نولدكه ، وأنتهت بمجموعة من ناقدي التاريخ أمثال( هانس نيمتس ،هربرت إليغ ، غونتر لوليغ ، مانفريد تسيلر ، (أنجيلكا مولر: على سبيل المثال أثبتت أن قصة هارون الرشيد لا تزيد مصداقية عن ألف ليلة وليلة؟) ،ثم أوفه توبر، كارل أوليغ,,إلخ ) وهي مدرسة تكاد تغيب عن معظم المثقفين العرب (المقتصرين على الإنكليزية والفرنسية) مدرسة أسسها مطلع القرن العشرين فلهم كامماير بكتاب (التزوير في تاريخ المسيحية )(التزوير وليس التنوير)..أما أهم عمل تاريخي عن القرنيين الهجريين الأول ، فكتبه حديثا الألماني فان إيس.. لكن بالمجمل فإن هنالك تأكيدا على غياب الوثائق في هذه المرحلة وعلى تناقض الرواية.
ختام وتحية للجميع
أبو سفيان -أعتذر للأخوة الذين سببت لهم كدرا وضيقا.. وأتمنى أن يكون هؤلاء الباحثين على خطأ ، فخسارة شخصيات تاريخية ودينية مهمة قد تسبب آلاما فادحة للمؤمنين ، وأهدي الجميع هذا النص الصقلي( كتب بالعربية والعبرية واللاتينية على شاهد قبر في جزيرة صقليا ) وفيه تداخل غريب بين المسيحية بالإسلام:( النص العربي ) توفيّت آنــّا أمُ القسيس ِ آكرزانت قسيس ِ الحضرة المالكة الملكية العالية العلية المعظمة السنية القديسية البهية المقتدرة المعتزة بالله المقتدرة بقدرته المنصورة بقوته مالكة انطالية وانكيردة وقلورية وصقلية وافريقية معزّة امام رومية الناصرة للملة النصرانية صمّـد الله مملكتها .. يوم الجمعة العصر العشرين من اوسط سنة ثلاث واربعين وخمسمائة ودفِنت في الجامع الأعظم ثمّ نقلها ولدها بالمستجدِّ الى هذه الكنيسية سانت ميكائيل يوم الجمعة اول ساعة العشاء عشرين مايو سنة اربع ٍ واربعين وخمسمئةٍ وبنا على قبرها هذه الكنيسية وسمّـى الكنيسية سـانت آنــّا عن اسم امّ السيدة مريم والدة المسيح فرحم الله من قرأ أو دعى لها بالرحمة آمين آمين آمين . ( التواريخ أعلاه ثبتت وفق السنة الهجرية )
صدقت يا نضال العزيز
محسن -صدقت بما قلته عن هذا القوم, حيث أنهم قوم لم يقدّموا شيء للبشرية, يكفي لأي شخص أن يقرأ تاريخ غزواتهم للأمم المغلوبة باسم الدين, حيث كانوا بمجردّ دخولهم مدينة ما يتهجمون على أعراض الناس و نواميسهم و يسبون بناتهم ويفرضون عليهم مبالغ خيالية لدفع الجزية , كما كانوا يقتّلون برجالهم الأسرى ناهيك عن محاولاتهم لطمس الهويّة القومية و الحضارية للشعوب المغلوبة المنكوبة بحرق مكتباتهم و آثارهم المعمارية كما فعلوا في بلاد فارس حينما حرقوا إحدى أكبر المكتبات في وقتها و أعظمها ( مكتبة جنديشابور ) و التي كانت تجمع جلّ كتب العلوم و المعارف لشعوب الهند و فارس و بابل و مصر و اليونان . كما قاموا بارتكاب مجازر فجيعة بحقّ أبناء تلك الشعوب بحجة تحدّثهم بلغة غير العربية ,و إذا ترجع لكتب التاريخ سترى أنّه كم من مدينة و قرية سقطت على يدهم ليست بالمواجهة و الإقدام بل بالخديعة و الغدر و خيانة العهود , كما أنك لو تمعّنت بالتاريخ تجدون أنّ الكثير من العلماء المفكّرين و اللذين يقال عنهم عرب هم ليسوا بعرب بل جلّهم من الفرس و البعض الآخر من الشعوب الأخرى كعراق و بلاد الشام و مصر أي بعبارة أخرى دول ذات خلفية حضارية عريقة و عميقة , ما يبعث بالحسرة هو أنّ الكثير من علماء و مفكرين من تلك الشعوب و الذين ساهموا في بناء و إثراء ما يسمى بالحضارة الإسلامية لم يخلد أسماءهم في الكتب التاريخية العربية كونهم في الدرجة الأولى لم يكونوا عربا أو لم يكونوا يحملون أسماء عربية و في الدرجة الثانية كونهم لم يكونوا مسلمين ( سواء كانوا زرادشتين أو مسيحيين أو يهود )
إلى رقم 49
المعلم الثاني -لو وافقناك على "ما تطالب به" كما ذكرت فإننا سنترك تعبير (الشعوب السامية)...الذي وإن كان في البدء مصطلحا إلا أنه حاز إجماع علماء التاريخ والأجناس واللغات اليوم في كل أرجاء العالم ...كذلك تبقى مشكلة العبرانيين (وليس اليهود فاليهودية دين وليست جنسا) الذين سيصبحون بالتالي (عربا) والمصريون وغيرهم من سكان القارة الأفريقية الذين ستنتفي عنهم هذه الصفة !!....دعونا نترك النظريات التلفيقية ولنسمي الأشياء بأسماءها
الافكار لها اجنحة
متشائل -مع أننا نعرف كل هذه الحقائق ونعرف كيف يتم تزويرها من قبل العروبيين ولكن لا اسمع في كل وسائل الاعلام الا تلك الاصوات فأين أصواتكم أيها السادة المتنورون لماذا لا تقترحون عل الفضائيات التي تعتبر نفسهاديمقراطية وحرة على طرح مثل هذه المواضيع ليسمعهاالقاصي والداني ولينجلي الغبار عن الحقائق المدفونة( أقترح أن ترسلوا المقالة الى الفطحل الكبير فيصل قاسم )
يا أهل موقع أيلاف
أحــمــد بــســمــار -ألم أقل لكم أكثر من مرة أن ما يكتبه نضال نعيسة مثير للجدل؟ أقترح أن يقام له FORUM مرة كل أسبوع وأن يناقش ما يكتب بكل حرية صحافية حقيقية متعادلة. وبهذا لا بد أن نصل إلى توضيح كثير من الأمور التي لم نجرؤ على النقاش بها على الإطلاق في أية لحظة من ماضينا وحاضرنا. بدون أية انفعالات غاضبة ولا ممنوعات محرمة. لأننا ولا شك فيه كجميع الشعوب تربينا على قواعد مرسومة محددة لم نخترها بكل عقل أو حرية تحليل كاملة. ولماذا نمتنع أو يمنعنا بعض المتعصبين التقليديين من الوصول إلى الحقائق الحقيقية.. مثل جميع شعوب العالم!!!... أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.
عربيه
سهاد -نحن عرب من المحيط الى الخليج ويجمعنا تعددنا مسلمين ومسيحيين وكل الاديان فنحن عرب رغم كل شى فتخلفنا من ايدينا وسياسة عائلاتنا وعاداتنا وحكامنا هم سبب في مانحن عليه فلا يمنعنا ذلك من ان نكون عرب .واظن انه لم يبلغ بنا الحد لنعري انفسنا من اهلنا من محيطنا الى خليجنا بكل طوائفنا واطيافنا
القومية و الامة
ميخائيل -القومية أو الامة هي تجمع إنساني تحت مظلة واحدة تحفظ لهذا التجمع الأمن, الحقوق, التعايش السلمي, الحياة الكريمة للجميع بغض النظر عن الدّين أو المذهب أو العرق أو الجنس وكما أن القومية لا تعني نقاء الدم .. تجْمَعهم لغةٌ أمٌ واحدةٌ للتخاطب و التدوين , وإن أختلفت اللهجات واللغة في الاقليات و المحليات .. وجغرافية واحدة و إن رسمت بعض الحدود,و مستقبلٌ واحدٌ يضمن البقاء و النمو الازدهار لهذا التجمع و الحفاظ على هويته .. الموضوع جدا شائك.. ولهذا أختار الكاتب مثل هذا المقال ليشكك بالقومية العربية والمتعارف عليها منذ عشرات القرون و قد جمعت من العناصر ما يجعلها قومية خالصة من الدرجة الاولى ولكن !! .. الامم تتوحد و مثقفونا يريدون لنا التمزق والتشردم لأمر في نفس يعقوب !!.. (هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون).
مرحى لك يا نضال
على ياسين -لم أكن أصدق يوماً بأنني سأقرأ هذا الكلام في اي مطبوعة عربية. مرحى يا ابو محمدصاحب القلم النظيف والسيرة الطيبةوالتاريخ النظيف .....الطالبان والإخوان .... الذين جلبوا لنا القهر والديكتاتورية ..... وزوار الفجر. وشكرا لإيلاف.على ياسين- اسبانيا
العلاج بالصدمات
يا مال الشام -المجتمع العربي بحاجة إلى هزات و إيلاف تقوم بهاوهذه هي إحدى الصدمات وإلى مزيد من الصدمات التي تجعل هؤلاء النيام يصحون من سباتهم .............العلاج بالصدمات القومية والفكرية هو الحل
ألأمه العربيه خرافه؟
رافد جزراوي -هل نسميى الدول الناطقه بألاسبانيه على انهم أمة لأنهم يملكون لغه واحدة وأغلبهم ينتمون للديانه المسيحيه وكاثوليكي الطائفة, ام ننعت الدول الناطقه للفرنسيه امه واحده بما تجمع تحت طياتها من أقوام وشعوب موزعه جغرافيآ,كفانا الضحك على العقول نظره ألامه الواحده والوطن الواحد نظره( عنصريه )بحق الشعوب والقومييات المتعدده ( نوبيين, أمازيغيين, أقباط,أكراد, قوقازيين, أشوريين , وفرس, وغيرهم الكثير والذي يزيد تعدادهم ثلث الدول الناطقة للعربييه.ألمه العربيه خرافه مرفوضة
القومية الزائفة
العراقي -لقد استغل العرب الدين الاسلامي لتعريب الاقوام الغيرالعربية ك(البربر الامازيغ والطوارق والاقباط الاشوريون الكلدان الاراميون الجركس الاكراد الفرس المماليك التركمان ...)الصحيح انة كان العرب قبل الاسلام يعيشون فقط في الجزيرة العربية حتى المنطقة التي تسمى الان المشرق العربي كانت غير عربية فمثلا كانت العرب في العراق الحالي فقط في جنوبة على نهر الفرات وباقي المناطق كانت ايرانية او كردية او اشورية , سورياولبنان الحالية كانت رومانية بزنطية ارامية مسيحيو لبنان وسوريا ليسوا عربا وانما هم بقايا الاراميون ومنهم من يحتفظ بلغتة لحد الان ,لم تكن هماك عربي واحد في شمال افريقيا في زمن الرسول الكريم(ص) ان العرب الان قساة مع الصحاب الاصليين للبلد (الاقباط والامازيغ والنوبيين والطوارق وشعوب السودان....) الحقيقة الدامغة هنا لو كانت العرب امة واحدة ومن اصل واحد ما كانت هنالك افكارا عنصرية واحزاب قومية عنصرية مثل حزب البعث العربي ... لا تزال هناك عمليات التعريب في كل من سوريا جزائر موريتاني والسودان ومليشيات الجنجويد خير دليل على ذلك
ختامها مسك
ابن رشد -الى اصحاب المداخلات رقم 58,59,60,61ان الاجوابة لتسأولاتكم قد اجبت عليها بطريقة علمية تاريخية في مداخلاتي اعلاه وطبعا لن اكرر . فقط نقطتان بسيطتان : الاولى حول المسيحيين السوريين او الاراميين فهل تعلمون ان مؤسس حزب البعث العربي الاشتراكي هو ميشيل عفلق من عائلة مسيحية عريقة؟ . وهل تعلمون ان كبار دعاة القومية العربية في سوريا كانوا من اصول كردية وتركمانية وشركسية...الخ مثل الشيشكلي ورئيس وزراؤه البرازي وشكري القوتلي وهنانو وعدنان المالكي وهذا اكبر دليل ان هذه القومية ليست بعنصرية, وهذا ليس بغريب فهل تعلمون ان الشعب الاميركي ينحدر من اكثر من 400 جنسية مختلفة هاجرت الى امريكا خلال القرون الاربعة الماضية . وأما بالنسبة لشعوب اميركا اللاتينية الناطقة بالاسبانية فان وحدتها اتية . نقطة اخيرة انني ايضا اؤيد امثال هذا المقال لانه ينبهنا نحن القوميون ويدفعنا لرص الصفوف, فانا شخصيا وبالرغم من تعلقي بالعروبة كنت خلال السنين الماضية لا اتوقف عن نقدها (نقد بناء) ولكنني وجدت ان هناك خطر حروب اهلية في المنطقة اخطر بمئة مرة من حروب الصومال لذلك قررت ان اعود للدفاع عن عروبتي (ولتعش الشعوب الناطقة بالعربية).
كل قوم ومرتزقته!
رافد جزراوي -وماذا فاد ألأقلييات التي قدمت للعروبه التي تنادي لها يأخ ابن رشد, ابعدوا ألأكراد عن المشاركه الفعليه باداره الوطن وكذلك وضع المواطنه لأغلب ألأقلييات بأوطانها ناقصه الحقوق وعن من تكلمت ياسيدي الفاضل ألأغلب ينظرون اليهم على أنهم مرتزقه لما أصابوا من ضرر لأقليياتهم,الحروب ألهليه التي تتكلم عنها تنفجر من شعوب مقهوره تشعر بألأقصاء والظلم ولا خوف من اعطاء الحقوق للأقلييات لأنها الضمان الفعال للسلم ألاجتماعي وازدهار ألأوطان, راجع يأخي الفاضل ابن خلدون أحكامك وشكرآ