جيش مقتدى يطور اساليبه في قتل الناس وتهجيرهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأ (جيش المهدي) خطوة خطيرة في تطوير الصراع الحاصل ما بينه من جهة وبين الحكومة العراقية والاحزاب الاخرى التي يرى انها مناوئة له من جهة اخرى، والتطور هذا يتمثل في انه عمد خلال هذه الايام الى اجراء مسوحات عبر عناصره في العديد من مناطق بغداد (خاصة ذات الكثافة الشيعية) حول الاشخاص الذين ينتمون الى المجلس الاعلى الاسلامي او منظمة بدر او حزب الدعوة وسواها من التيارات والحركات والمنظمات التي يشعر انها وقفت ضده اوأيدت اجراءات الحكومة في اعتبار عناصره خارجين عن القانون، ومن ثم التعرض لهم بالخطف والقتل والتهجير وترويع عوائلهم، وعلمت (ايلاف) من مصادر موثوق بها ان جيش المهدي بدأ تحركه هذا في رد فعل له على المعارك الاخيرة ضده في العديد من المحافظات، وان عناصره يعدون قوائم سرية بأسماء الاشخاص الذين ينتمون الى الاحزاب التي يعتقدونها مناوئة لهم من اجل قتلهم او تهجيرهم من مناطق سكناهم،حسب اجتهادات عناصر جيش المهدي الشخصية كل حسب منطقته، وهو ما حدث فعلا حينما قام جيش المهدي بأختطاف عدد من الذين ينتمون الى منظمة بدر من منازلهم او مناطقهم السكنية، او وهم في طريقهم الى اعمالهم ومن ثم قتلهم، وكذلك بتهديد عوائلهم بالترحيل القسري خارج المنطقة وهذا ما جعل العديد من الاشخاص يتركون وظائفهم ويلزمون بيوتهم ويتوخون الحذر، فالتهديد اصبح عاديا مثل القتل المجاني ويتحدث عنه الجميع وهو ما اثار الناس مستغربين التصرفات الرعناء التي يقوم بها (جيش مقتدى) كما صار يسميه البعض صابين لعناتهم على مقتدى الذي يحملونه المسؤولية الكاملة في دماء الابرياء وفي ما يحدث من فوضى، وطالب الناس الحكومة العراقية في ان تقف موقفا وطنيا حازما في وجه هذه التطورات الخطيرة التي بات يستخدمها وتتربص بالخارجين عن القانون في المناطق التي تحدث فيها هذه الافعال، ولم يخف الناس رعبهم من (الابتكار) الجديد الذي هو فعل من افعال عصابة القاعدة الاجرامية في قتل وتهجير الناس.
وقال لي شخص (معروف) انه غادر مدينته (مدينة الصدر) منذ عشرة ايام وترك عائلته تحت رحمة تهديد عناصر (جيش المهدي) لانه ينتمي الى حركة (حزب الله) العراقية، واضاف : اصبحت مطاردا وممنوعا من دخول المدينة فيما تتعرض عائلتي الى التهديد بقتلي اوترحيلها، ولست انا فقط الذي اعيش هذه الحالة فهناك كثيرون غيري ممن يرى فيهم التيار الصدري اعداء له لانهم لاينتمون اليه، وهؤلاء اغلبهم من الطبقة الواعية او الذين كانوا ينتمون للتيار الصدري وتركوه بعد ان استشعروا اجرامهم وابتعاده عن الخط الحقيقي للسيد الصدر، مشيرا الى : ان (رياض النوري) القيادي في التيار الصدري الذي قتل مؤخرا في مدينة النجف كان قد طلب من مقتدى ان يحل جيش المهدي لانه انحرف عن المسارالحقيقي لنهج السيد محمد محمد صادق الصدر(والد مقتدى)، واظن (والكلام لهذا الشخص) ان من قتل رياض النوري هم اعضاء في جيش (اعداء المهدي) كما اسميهم من الذين تستطيب لهم الدماء والفوضى والذين يجدون في جيش المهدي غطاء للتستر بجرائمهم وتحقيق مصالحهم الذلتية، واستطرد : لقد اصبح اعضاء جيش (اعداء المهدي) متعطشين الى الدماء ولا يهمهم سوى القتل بدم بارد لانهم مارسوا الاجرام بصوره كافة.
فيما اكد اخر ان هذه العناصر ما هي الا عصابات اجرامية وانا اشك في انتمائهم لعقيدة المذهب بقدر انتمائهم الى عصابات حزب البعث والقاعدة مستغلين جهل (مقتدى) وغروره، واضاف هذا الشخص الذي ينتمي الى المجلس الاعلى : لانهم، في المنطقة، يعرفون انني اتعاطف مع المجلس الاسلامي الاعلى فالمضايقات بدأت وكأنني احاربهم ولست احارب احدا بقدر ما انني امتلك قناعة خاصة، لذا تعرضت للتهديد بالقتل وارسلوا من يبلغنا بالرحيل عن المنطقة، ان هؤلاء يطبقون النهج الذي سار عليه البعثيون بل انهم البعثيون الذين استغلوا جهل (مقتدى) وغروره وصبيانيته ومرروا عليه اجندتهم التي لاتخدم الوطن ولا المواطن بقدر ما تخدم اجندات خارجية لا تريد للعراق الخير،واكد : انا لدي معلومات تفيد ان ما يسمى بجيش المهدي والمهدي منه براء بدأ يستخدم اسوأ طرق الاحزاب الفاشيستية في التأثير على الناس وعناصره لا ترعوي في ان تفعل اي شيء في سبيل مصالحها الذاتية، وهم لا علاقة لهم بالدين ولا بالوطن لامن قريب ولا من بعيد، والا كيف يمكنني ان اترك منطقتي التي ولدت فيها لسبب انني لا انسجم معهم، وبأي حق يفعلون ذلك.
أحمد علي
بغداد
التعليقات
مقتدى
علي الأعرجي -رأس الأفعى في عصابة جيش المهدي هو مقتدى الصدر الذي يوفر الغطاء و الحماية لعناصره المجرمة و التي أخذت في إتباع اشد الأساليب قسوة و وحشية في ترهيب كل من لا يتفق مع نهجهم الضال في إدارة المجتمع. و لكن عصابة جيش المهدي كما القاعدة تسعى نحو الهاوية بأفعالها الرعناء حيث أنها تعتقد أن العنف هو أفضل وسيلة للبقاء. نهاية عصابات مقتدى الصدر باتت قريبة لأنها لم تتعلم كيف تتعايش مع الآخرين
رمز للاجرام
مقتدى ابن صدر -ان مقتدى قاتل صدامي محترف من الدرجة الاولى ولو انه يتستر بعباءه مذهبية او دينية انه هو الذي قتل السيد الخوئي انه هو الذي بدا بقتل السنه بعد تفجير سامراء وكرد فعل قام السنة يقتل الشيعة انه المسوول عن تهجير الملايين بسبب الحرب الطائفية التى بداها مقتدي بعد تفجير سامراء انهم عصابة الاجرام وعصابة صدام وعصابات العبوات الناسفة الايرانية صدام بالنسبة لصدر ملاك !
متى سيصحو مقتدى
محمد البغدادي -كل القتله قد صحو من سكرتهم و غسلو ايديهم من الدماء الا انت فالى اين المسير ؟؟؟؟؟؟
اللوم علی الشیعة
نوزاد -فی عام 2004 قام رئیس الوزراء العراقی دکتور ایاد علاوی بحمله علی ارهابیی السنه فی الفلوجه وفی نفس الوقت شن حملةعلی ارهابیی الشیعة فی النجف والمتمثلة ب عصابات مقتدی الصدر حیث انه مطلوب للقضاء العراقی فی قضیة قتل الخوؤی.ولاکن للاسف قامت جمیع الاحزاب الشیعیه و مرجعیاتهم بالتدخل وفکو حصار مقتدی الصدر، وهاهم الیوم یدفعون الثمن ،
مقتدى
وليد -في البداية الذنب ليس ذنبه .... وانما ذنب الذين يتبعونه ....ويقولون عنه انه رجل دين والدين منه براء فان كل الجرائم والمصائب التي تحدث في البلد والتي حدثت هي من تحت راسه وان الوقت قد حان ... ....ليرتاح العراق وشعبه من هولاء المغول والتتار الجدد
افضل الأخبار..
أبلة ظاظا -لا بد من أن تعود النار لتحرق من أشعلها.. أكم من الناس والأبرياء تهجروا وقتلوا على يد الفئات الباغية من أول بدر إلى حزب الله إلى المهدى... كم قتلوا من السنة واليزيدين والصابئة والمسيحيين, وها قد جاء دورهم وغدا دور غيرهم.. ألم نقل لكم أن النار عندما لا تجد ما تأكلها ستأكل نفسها.. ذوقوا واجنوا ما زرعتم. اللهم شماتة .
الذنب ذنب العراقيون
احمد سالم -الامن مسؤلية العراقيون بل كل العراقيون سنه و شيعه منذ البدايه تكتل السنه فى احزاب و عصابات وشبعوا من دماء العراقيون الشيعة تحت مسمى الجهاد بهدف اعادة السيطره على العراق فقتلوا مئات الالوف من الشيعه و بعضا من السنه برغبة رجال دينهم .....ثم دخل على الخط التيار الصدرى لينتقم لابناء مذهبه و ليحصد التاييد الزائف من الجهله و فى هده المرحله يريد هدا التيار ليجنى ثمار ... و بتاييد المتاسلمون المتخلفون و بقيادة ... الضال مقتدى و جميع هذه الاعمال تحت سمع و بصر علماء الدين المنتفعين من دماء البشر اذن اين الخلل ؟؟؟؟؟؟؟ الخلل فى الشعب العراقى عليه ان ينزل للشارع و بالملايين ليقول كلمته لا لارهاب مقتدى لا للقاعدة ليدرك ...و ليفهم ... ان العراق للشرفاء من اهله و عليه ان يدكر و بالاسم دول الجوار .....على العراقيون ان يتحملوا عناء العمليه الجراحيه هذه ليوفروا عليهم معاناة الايام القادمه .
بطل البلي- ستيشن
ابن الحرية المهجر -لم يكن ا لامقتدى سوى شاب مغمور بطل لــألعاب البلي ستيشن في مقاهي الالعاب في الكرادة وبعد سقوط النظام /أوكد النظام . اصبح بين ليلة وضحاها بطل الشيعة وناصر المظلومين ووووووو . وفي الحقيقة لميكن سوى حصان طروادة التي أمتطاهااللابدريون والدعوجية ليصلوا الى الحكم .وهاهوالزمن القريب يعيد نفسة وعلى الباغي تدور الدوائر وبنفس اسلوب القتل والتعذيب الذي اتبعوة مع العراقيين الشرفاء والوطنيين .هاهم اليوم يفضحوهم الذين استخدموهم في القتل والتعذيب والتهجير .( يوم لكم ويوم عليكم ،قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ،الله مولانا ولامولا لكم ).