حماس: الاعتراف بالذنب فضيلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عندما أحكمت "حماس" سيطرتها على قطاع غزَّة، إثر عمليَّة عسكريَّة مسرحيَّة، كتبتُ مقالاً بعنوان: "غزَّة - التطهير على طريق التحرير". في ذلك المقال، تناولت المخاطر التي ستتعرض لها غزَّة من جرَّاء فعلتها النكراء، وأكَّدت أنَّها ستحمِّل الشعب الفلسطيني أعباء جديدة، وتضيف إلى مآسيه الكثير. وذكرت متسائلاً عن الكيفيَّة التي يمكن لحماس معها أن تقدِّم القوت اليومي والخدمات الأساسيَّة للمواطنين الذين لم يسعفهم الحظُّ في الهرب من الأراضي "المحرَّرة"! وقلت: "وهل كان قادتها يدركون المخاطر التي ترتِّبت على فعلتهم؟" وحذَّرت بأنَّ ما أقدمت عليه "حماس" كان "مقدِّمة لكارثة صنعها الفلسطينيُّون بأيديهم." وخلصت إلى أنَّ قادة "حماس" لا يدركون تعقيدات المخاطر التي قد تترتَّب على فعلتهم. وختمت مقالي ذاك بالتنويه بأنَّ العالم ليس جمعيَّة خيريَّة توزِّع المساعدات والهبات على المحتاجين، وما أكثرهم في العالم العربي، دون النظر إلى هويَّة المتلقِّي والمشرفين على أمره.
لا جدال بأنَّ "حماس" أثبتت عدم نضج الحركة الإسلاميَّة العربيَّة سياسيًّا، وإن كانت قد برهنت على قدرتها على حشد الشارع وتعبئة مشاعره، والتمكُّن من قيادته بصورة آليَّة في اتِّجاهات صار واضحًا الآن عدم قدرتها على رؤية نهايتها. ولا يعني ذلك أنَّ الحكومات التي لا تتَّخذ من الدين مطيَّة لأغراضها، هي أفضل حالاً أو أحسن تفكيرًا وتخطيطًا. ولأنَّ الأمر يتعلَّق باستخدام الدين وسيلة لتحقيق أهداف سياسيَّة، فهي في ذلك لا تختلف من حيث المضمون عن غيرها من الحركات غير الدينيَّة.
لعلَّنا نتذكَّر الأيَّام التي تلت ما أطلق عليه قادة "حماس" ومناصروها: "التحرير الثاني"، وكيف أنَّهم استخدموا شعارات دينيَّة لإقناع أتباعهم والمتعاطفين مع خطِّهم السياسي بأنَّ ما أقدموا عليه لم يكن إلاَّ استجابة لنداء آلهي. و "طمأنوا" الناس بأنَّ الله لن يتركهم دون عون ومدد! لم يقل أحد من هؤلاء الساسة متقمِّصي الدين، إنَّ الله لا ينصر إلاَّ ذوي الحكمة وبعيدي النظر، والذين يملكون القدرة على الارتفاع فوق رغباتهم الذاتيَّة.
الآن، وبعدما انقلب السحر على الساحر، إذ بنا نسمع أنَّ أهالي غزَّة يعانون من آثار الحصار الذي فرضته قوَّات الاحتلال الإسرائيلي! ونشاهد قادة "حماس" الذين كانوا يفاخرون بانقلابهم وتقتيلهم إخوانهم يطالبون العالم بالعمل على رفع الحصار! فما الذي تغيَّر؟ ولماذا لم يعِ قادة الانقلاب أنَّ الأمور لا تسير بالدعاء فقط، لكنَّها تحتاج إلى تخطيط ودراسة وتدقيق.
قادة "حماس"، لا يستوعبون أنَّ العالم مليء بتعقيدات وحسابات وغايات. ولم يستوعبوا أنَّ تشابك المصالح أسقط مفهوم السيادة، وجعل الحدود مجرَّد خطوط وهميَّة. صحيح أنَّ الأمر ينطبق أيضًا على العديد من الزعماء العرب الذين يمارسون السياسة الخارجيَّة كما لو كان الأمر متعلِّقًا بخلاف عشائري يمكن حلَّه بلبن الإبل وقطيع من الأبقار! هنا تكمن الكارثة التي تحيق بالأوطان، ولابدَّ من أن يدفع ثمنها الجميع بلا استثناء.
لا خلاف في أنَّ الوقت ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني، كما أنَّ سياسة الانفجار السكَّاني ملهاة جديدة، لا أدري كيف يجرؤ شخص عاقل على اعتبارها الحلَّ. الإصرار على ذلك، دليل على عقم فكري أو يأس من التفكير السوي وترحيله إلى قرون قادمة، لا يعلم إلاَّ الله ما سوف تحمله في طيَّاتها.
اليوم، والعالم منشغل بقضايا لا علاقة لها بما يتحدَّث عنه دعاة نظريَّة "الانفجار السكَّاني هو الحل"، لا أرى كيف يمكن أن يقتنع قادة "حماس" ومن يؤازرهم من خارج الحدود بأنَّ الفلسطينيِّين يستحقُّون لحظات من السكينة والهدوء، بدلاً من استغراق الوقت في إطلاق الشعارات التي تزيد الحياة المعيشيَّة تعقيدًا، وتفاقم الكارثَّة الإنسانيَّة التي تدركها العين المجرَّدة من الأوهام والسراب.
لا يخالجني شكٌّ بأنَّ العدوَّ الإسرائيلي كان يتحيَّن الفرصة التي قدَّمتها له "حماس"، إن لم يكن قد مهَّد لها، بإطلاق الصواريخ التي قد تقلق نفرًا من سكَّان المستوطنات، ليواجهه ردُّ الآلة العسكريَّة الإسرائيليَّة الشرس لتسحق كلَّ من يتحرَّك ويتنفَّس في غزَّة. أضف إلى هذا، الحصار الجائر على المواطنين الفلسطينيِّين من سكَّان القطاع الذين دفعوا ثمن العقم الفكري الذي سيطر على عقول نفر من قادتهم.
حاولت اليمن بكلَّ ما تستطيع واهمة من حسن النوايا، أن تعيد سريان دم الحياء في شرايين "القادة الفلسطينيِّين"، وسعت ما وسعها، لاستكمال ما بدأته السعوديَّة، لكن ذهب كلُّ ذلك هباء منثورًا، فلا حياة لمن تنادي.
أليس الاعتراف بالذنب أفضل من التمادي فيه! اللهمَّ لطفك بعبادك المسحوقين تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، والحماقة والجهل الفلسطينيَّين.
مصطفى احمد النعمان
سياسي يمني
التعليقات
وبعدين
عربي -كنت اتمنى ان ارى بالمقال ولو ادانة واحدة للاطراف التي تحاصر شعبنا الفلسطيني بغزة ولكن تأبى هذه الاقلام الا ان تتوجه الى نحور اخواننا المجاهدين بفلسطين .يا سيدي ماذا كان بامكان حماس ان تفعل غير ما فعلته لحسم الامور بغزة لقد كان هناك مخطط يقضي بتصفية المقاومة بهذه المدينة الصامدة وما قامت به المقاومة كان رد فعل طبيعي للحفاظ على هذه المقاومة التي تمثل شرف الامة التي اعتقد انك وامثالك كنتم من ابنائها قبل ان تبيعوا اقلامكم بدراهم معدودة لتكون هذه الاقلام الى جانب القصف العشوائي الذ يضرب بأبناء شعبنا بغزة.لا اريد ان اطيل و أتمنى من الكاتب وغيره البحث في فضيحة غزة جيت والتي كشفت عنا النقاب مجلة"فانيتي فيير"والتي تؤكد عن المخطط الامريكي والبتنسيق مع رئيس السلطة الفلسينية محمود عباس للاطاحة بخيار الشعب الفلسطيني وعنوان مقاومته حركة حماس طبعا المجلة المذكورة لا تصدر بغزة بل بامريكا .
لا تقل الا الحقيقة
ابوقيس - غزة -السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأشكر القائمين على نشر ما نتعرض له في قطاع غزة - فلسطينولكن نشر الحقيقة وليست الأكاذيب. والله ثم والله لو أن الحسم الحسكري لم يحصل ياأخي لنزفت دماء غالبية أهل غزة.أرجوك أن تبحث عن الحقيقة وسؤالي لك لماذا يحاصرنا العالم القريب والبعيد؟هل لأننا ظلمة أو لأننا إخوة أو لأننا على الحق؟والإجابة عندك وإسأل قلبك؟والله ياأخي أننا ولله الحمد مبسوطين ولا ينقصنا الا الكرامة وعزة النفس.وها نحن اليوم نطلب من الله الخير .. وبشر الصابرينفاتق الله على ما تقول واتق الله على ما تنشرهوبإذن الله الفرج قريب.وشكرا - من فلسطين
الى السيد عربى-رقم 1
مصطفى - مصر -يا سيد عربى اولا: لماذا لا تكتب اسمك و بلدك ؟؟و بهذا تساعد على هضم تعليقك فى الضوء المناسب. ثانيا: تشير الى ...بخيار الشعب الفلسطيني وعنوان مقاومته حركة حماس... اذا كان الامر كذلك فليتحمل الشعب الفلسطينى تبعات اختياره و لا يتوقع ان يلزم بها احد مثل مصر او غيرها
لا بد للركوع اذاً
طارق -; &;حماس&; أثبتت عدم نضج الحركة الإسلاميَّة العربيَّة سياسيا187; اذاً كان عليها ان تنتظر حتى يتم اقتلاعها بواسطة اسود دحلان واسلحة امريكا التي كانت تدخل الى غزة بتواطؤ مصري، فهنا ستكون ناضجة جدا، وكان يجب عليها ان تنتظر بلع الضفة حتى تنضج حيدا، اي عاقل يتكلم بهذا الكلام اللامنطقي ابدا، الكاتب صاحب الأفق السياسي المتزن والواقعي حتى النخاع الم يسمع تصريحات لحماس كانت تقول عن اتفاق اطراف بذاتها للإنقلاب عليها وافشالها وجاءت الحقيقة بعد فترة من الزمن لم تكن بالكبيرة على احدى صفحات الصحف الأمريكية لتثبت خيانة الخائن، الم يرى الكاتب الواقعي ما عمل بعض شراذم فتح بعد فوز الإنتخابات، اتنى على الكاتب ان يدخل على موقع اليو تيوم ليسمع كلام عباس لأحد قادته العسكرين وهو يقول له ;اذبح; ويشير على رقبته ويقصد حماس، ويرى ايضا على نفس الموقع كيف كانت تحاك بعض المؤامرات التي تم تصوير البعض منها في المنتدى، ارجو من الأخوة الوقعيين ان لا ينزلو على الأرض اكثر من اللازم حتى لا تبان عوراتهم التي سيتم ركلها يوما ما بلا شك.
الجار اولى
بجاد النجدي -كان الاجدى بالسيد النعمان ,الخوض في شؤون بلاده التي تعاني من احتقان سياسي , مؤهل للانفجار في اي لحظه , عوضا عن الابحار في قضيه لها ابعاد اقليميه ودوليه شائكه .
تعليقات عجيبة
عبدالله الناشري -طالعت التعليقات حول ما كتبه السيد النعمان، وعجبت أن كلها لا تحمل ردا واحد على الفكرة التي طرحها. العجيب ان احدهم يطالبه بعدم الخوض في شأن غير شcون بلاده، فكان صاحب التعليق أحق بان يخاطب نفسه وعدم قراءة ما يخص ما يقع خارج حدود بلاده.. تارة نطالب الكتاب بالانتصار لقضايانا، واذا لم يرق لنا كلامهم نعتناهم بكل الصفات من استلام الدراهم الى اظهار عوراتهم.. هل هذه لغة من له قضية يدافع عنها او مقتنع بها.. حماس صنيعة اسرائيلية ولكنها خرجت عن الدور المرسوم..
لا تتصهينوا
الايلافي -يا اخي مصطفى ان شعب غزة لا يريد اعادة الاوضاع في غزة الى ما كانت اليه قبل الحسم العسكري لحماس يكفي انهم ناس شرفاء يقدمون ابناءهم على مذبح الحرية بينما ابناء سلطة اوسلو الامنية يتقلبون في النعيم المقيم حتى حين ؟!! نريد منك ان تدين الصمت الدولي على الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب والخنق والحصار
عذراً
سيف بن ذي يزن -السياسي اليمني مصطفى النعمان... لقد قمت مشكوراً بالمساهمة بالنصح وحل مشاكل الأشقاء .....ولكن ألآتوافقني الرأي بأن لدينا أطنان من القضايا اليمنية التي بحاجة الى مثل هذة البصيرة النافذة...وإعترافات بذنوب ماأكثرها هذة الأيام...وكما يفول المثل " أهل مكة أدرى بشعابها ".
ماذا قدمت حماس
سعيد إبراهيم -ما زلنا ننعامل مع قضايانا بعواطف وليس بعقل، فمن خلال قراءة معظم الردور على المقال فلاحظت أنها لا تستطيع تحمل توجيه نقد أو انتقاد لحركة حماس وكأن الأخيرة منزلة، نعم إن الفريق الآخر الفلسطيني (أي فريق السلطة) أخطأ كثيراً وأنا من بيروت وأعلم مقدار الفلتان و الفوضى والفساد التي كانت به م.ت.ف. قبل عام 1982 في لبنان وعندما كنا نتكلم كنا نوصف بالخيانة. لدى حماس أخطاء و أخطاء كثيرة و يجب أن نعالجها وعلينا أن لا ننظر إلى أفرادها أنهم معصومون عن الخطأ بل بشر. إن من أولى أخطاء حماس هي اندفاعها لمشروع تحريرى عسكري من دون تأمين حماية للسكان، فعندما تطلق صواريخ على المستعمرات (وهذا شيئ يثلج القلوب) علينا أن نؤمن حماية لسكان غزة من ردة الفعل الإسرائلية وإلا ما هدف هذه الصواريخ هل هو زرع الرعب في قلوب الاسرائيلين ثم قتل المئات من شعبنا هل ثمن الصواريخ القتل و الحصار و الجوع؟ أين الحماية؟ ومن الأخطاء أيضاً التحالفات الغير منطقية، مع إيران و سوريا و قطر، وكل دولة من هؤلاء ينكتب عنها مجلدات في معاداتها إما للسنة أو للعرب (مثل إيران وسوريا) أو لتعاونها مع اسرائيل مثل قطر، فماذا ننتظر؟ قد يقولون ما هو الحل؟ طبعاً ليس من حلول سحرية الآن لكن بداية يفضل الاستماع إلى الآخر و )هذا لطرفي النزاع في فلسطين( وتحكيم مصلحة الشعب فوق المصالح الشخصية وتعديل التحالفات الخارجية.
كل التحيه للكاتب
ابو عبد الله -اولا كل التحيه للكاتب الذى شخص الحاله الحمساويه باقل القليل التى تستحقه فما يجرى الان من قبل حماس فى غزه لايمكننا حصره فى اسطر بسيطه ولكن يكفى ان نقول بان الناس هم المحاصرين وحماس عندها كل شىء من وقود ومواد تموينيه واموال وسيارات فارهه ونساء وبيوت القاده عليها انوار كاشفه باللون الزرق وهذا من اجل عدم استهدافها من قبل الطيران الاسرائيلى وهناك هدنه مع حماس غير معلنه لقد تسببت حماس بتصرفاتها فى هجر المساجد والتى حولتها الى مكاتب وصور حتى صورة شاليط تجدها فى بعض المساجد وحرمت الكثيرين من صلاة الفجر لانهم لايريدون ان يصلوا فى مساجد مليئه بالشعارات والتى اصبحت مكشوفه للجميع ما عدا المنتفعين منها الان على سبيل المثال الجامعه الوحيده التى يدرس طلابها هى الجامعه الاسلاميه - بالاسم اسلاميه- وذلك لان حماس توفر الوقود للباصات التى تنقل طلبتها وباقى الجامعات علقة الدراسه لعدم تمكن الطلبه من الحضور فى ظل عدم وجود الوقود الاعند حماس واتحدى كل من يدافع عن حماس ان يذكر لى بند واحد من البرنامج الذى انتخبت حماس على اساسه وقد طبقته او اوفت به حماس الان يموتون الناس فى سجونها لانتمائهم السياسى واتحدى المنافقين ان يذكوا لى فرد توفى فى سجون السلطه لانتمائه هناك مساجين لدى السلطه ولكن لافعالهم وليس لانتمائهم السلطه واضحه فى تصرفاتها ولكن كل تصرفات حماس بالتقيه واخيرا وليس باخر ان عدم موافقة حماس على المصالحه هى لعدم استعدادهاللتخلى عن غزه حتى ولو مات جميع سكانها لان حماس تعتبر خط متقدم لايران فى مواجهة مصر واتسائل كيف التقت حماس الاخوانيه مع ايران الشيعيه من هنا يجب ان نتعرف على هذه المصيبه التى وقع فيها الناخب الفلسطينى والتى يؤنب نفسه الان عليها كل التحيه للكاتب
اريد جواب مقنع
حاتم -الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 60 سنة يعاني من قبل وجود حركة حماس وألان بعد أن وصلت حركة حماس إلى الحكم عبر الانتخابات تأمرت عليها كل الدول منها العربية والغربية وحتى من الداخل اذكر أن في اليوم الأول من فوز حماس خرج التهديدات من قبل زعامة فتح أن من العار الدخول في حكومة وحدة وطنية مع حركة حماس وقاموا بحرق سيارات المجلس التشريعي ؟ أريد بعد كل هذا الكلام السابق الإجابة عن سؤال واحد ماذا سيحدث لو لم تفعل حماس الحسم في غزة كم أصبح عدد القتلى من أبناء الشعب هل 400 أو 4000 أو 40000 أو كل الشعب أريد فقط الإجابة لماذا كل شئ يذكر عن معاناة الشعب تذكر حماس أين العرب الذين باعوا فلسطين وتأمروا على إشعال حرب أهلية في غزة وقبضوا الثمن أين أصحاب الشعارات حماس ام غيرهم اين أصحاب الفكر الناضج أين هم لا نسمع لهم شئ أبو عمار كان من أصحاب الفكر الناضج ماذا حصل له من قبل أبناء شعبه المحيطون به ماذا فعلوا وماذا يفعلون ألان هل قبلت إسرائيل بسلام ام بحل لا بل يريدون استسلام وهذا لن يكون أنا اسكن في مدينة غزة ولا اعرف بلد غيرها ولن نتخلى عن حركة حماس مهما حدث انزل الى الشارع وتحدث مع الناس. الأيام القادمة سوف نري ماذا سيحدث والرجاء قراءة التاريخ قبل السخرية من الشعوب التي قدمت الملايين من اجل الحرية مثل الشعب الفيتنامي أو الجزائري لماذا خسرت الجزائر مليون شهيد وأكثر لماذا قتل ثلاثة ملايين فيتنامي أن الحرية لا تقدر بثمن إن يوم تعيش فيه بحرية لا يساوي 100 سنة بدون حرية تريد من الشعب أن يعيش((( يستحقُّون لحظات من السكينة والهدوء، بدلاً من استغراق الوقت في إطلاق الشعارات التي تزيد الحياة المعيشيَّة تعقيدًا، )) ولكن كيف مع محتل لا يرحم كل يوم يهدمون البيت الذي يبنيه بدمه لا تشعر بشعور شخص يبني بيت ثم تأتي قوات الاحتلال بهدم البيت أمام أعين العالم ماذا فعل كل يوم يموت ماذا فعل العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني منذ أكثرمن 100 سنة كل يوم يموت لكن الإصرار على الحق والعيش بحربة هي اقوي من العالم الظالم نحن نريد حرية وليس غيرها الحرية التي لا يفهمها إلا من ضحى من اجلها .أن تكون حر تدفع من عمرك في الأسر من حياتك من حياة أبناءك من حياة أصحابك من أقاربك من جيرانك من أصدقائك والأصدقاء كثر في العالم الكلام كثير جدا الحزن عميق ولكن الأمل كبير في أن الله لن يضيع شعب صاحب حق في نيل حريته مهما
من غزة هاشم
ابو احسان -نحن نحب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ونقدر مواقفه العروبية المجيدة لكننا ضد لوي الذراع وارغام حماس على الموافقه مجاملة له ان السلطة الامنية الاسلوية قد حسمت امرها وارتمت بكاملها في احضان الصهاينة والامريكان وهم لا يمثلون الا ذواتهم وضمائرهم **** هؤلاء اناس مشبوهين تم تصويرهم بالصوت والصورة في اوضاع مخلة بالمروءة كيف يمثلون الشعب الفلسطيني ويتكلمون باسمهم ويفاوضون؟؟!!!