شبح الدوري وإعادة تأهيل البعث
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعتبر خبر اعتقال عزت الدوري دفعة جديدة لعربة حزب البعث المهترئة والمتوقفة منذ نجاح خطة فرض القانون وطرد فلول البعث من بغداد، حيث كان السقوط الأكبر لهذا الحزب الذي حكم العراق بالحديد والنار بعد سقوط الصنم عام 2003 مباشرة ان لم يكن قبله..
وتعتبر الطريقة التي تم بواسطتها طرح الموضوع (خبر اعتقال الدوري ) عبر وسائل الإعلام المختلفة دعما إعلامياً لهذه الدفعة (البعثية ) سواء كانت متعمدة من قبل بعض وسائل الإعلام المغرضة (غالبا عربية ) او غير متعمدة وساذجة من قبل بعض وسائل الإعلام الأخرى التي تهرول وراء الأخبار المثيرة حتى لو كانت غير حقيقية، خصوصا مع غياب التصريحات الواضحة من قبل الدوائر المعنية بالجانب الأمني العراقي.
لذلك فأن فلول وبقايا الهاربين من هذا الحزب (العربي ) والاشتراكي تحاول بين فترة وأخرى إثارة زوبعة أو أخرى هنا او هناك حتى لو كانت في فنجان، كالتي نتحدث عنها اليوم عن عزت الدوري او كما يسميه العراقيون (عزوز ابو الثلج ) وذلك من اجل إعطاء شحنة كهربائية الى (قلب) هذا الحزب المتوقف او حقنة مغذية من اجل إبقاء الحزب وفلوله على قيد الحياة..
وكان (عزوز ) عزت الدوري قد اثار زوبعة قبل هذا الوقت بكثير عندما اصدر بيانا زُعم انه بصوته حينها باعتباره قائدا لقوات الحزب الهاربة والمندحرة، مالبثت قناة الفيحاء ان بددت تلك الزوبعة بمكالمة هاتفية (مفبركة ) مع صدام الهارب ( وقتها) اثبتت من خلالها بطلان (بيان عزت) الصوتي الذي بثته الجزيرة، حيث اقنعت قناة الفيحاء المشاهدين ان (بيان عزوز ابو الثلج) كان مفبركا وهو من صنع بعض معدي الجزيرة فأنطلت اللعبة على كثير من المشاهدين، تماما كالمكالمة التي رتبتها الفيحاء مع صدام، حيث اتصلت بعض الجهات الرسمية تسألنا عن كيفية حصولنا على رقم هاتف صدام داخل السجن !! واستاءت بعض وسائل الاعلام العربية المغرضة كثيرا..
لاشك ان خبر اعتقال عزت الدوري سيعد خبرا مفرحا للعراقيين (ان كان صحيحا)، لان الدوري ارتكب عدة جرائم بحق العراقيين اشهرها جريمة (الانفال) واعدام زملاءه ورفاقه بيده عام 79،وقيادته العمليات في قمع الانتفاضة عام 91 في محافظات عديدة في العراق نال بسببها اوسمة وانواط شجاعة.
لكن كثيرا من العراقيين يؤكدون ان الدوري مات وشبع موتا وذلك لانه (ببساطة ) بحاجة الى تبديل دمه مرتين بالسنة بسبب اصابته بالليوكيميا، وهي مسألة طبية تحتاج الى اجهزة غير متوفرة في جبال حمرين بالقرب من قضاء الدور او في صحراء الرمادي او في اي مكان في العراق الذي يفتقر الى ابسط الاجهزة الطبية ولذلك فان الطريقة الوحيدة التي تثبت عكس مانقول ( اي ان الدوري على قيد الحياه) هي ظهور عزت الدوري بالصوت والصورة ليقنعنا (نحن العراقيين ) ويقنع محبيه من بعض العرب بانه مازال على قيد الحياه ولم يمت كما مات حزب البعث، فلايكفيه ان يوقع بيانا باسم مستعار، نعم الطريقة الوحيدة هي ان يظهر (عزوز ) بالصوت والصورة كما يظهر الظواهري وغيره من الارهابيين بين فترة واخرى لاعطاء زخم ودفعة للانتحاريين من البهائم العربية التي تقتل العراقيين في كل مكان، وقناة الجزيرة واخواتها مستعدة لبث بيانه حتى لو كان مفبركا، عندها نستطيع ان نتحدث عن عزت الدوري في الفيحاء سواء في نشراتنا الاخبارية او تخصيص حلقة من فضاء الحرية ندحض فيها البيانات الاميركية التي نفت خبر اعتقاله وهو الامر الذي لم يكن واضحا من قبل المصادر الرسمية العراقية رغم انها لم تؤيد خبر الاعتقال...
حينها فقط اذا ظهر (عزوز ) سنقول ان البعث يريد ان يعيد تأسيس التنظيم مرة اخرى تماما كما حاول بعض الضباط الالمان اعادة تأسيس الحركة النازية من خلال الاتيان بشخص يشبه هتلر ليقرأ بيانا متلفزا مدبلجا بصوت يشبه صوت ادولف هتلر كثيرا، في محاولة لاعادة ضم الهاربين من الضباط النازيين الالمان الى التنظيم النازي الجديد وهو الامر الذي لم ينجح بالمانيا بسبب نجاح خطة جورج مارشال وزير الخارجية الاميركي بعد ان اعلن عنها في كلمة له في حزيران - مايو عام 1947 بجامعة هارفارد، وبسبب تلكؤ تنفيذ خطة مشابهة لخطة مارشال بالعراق ولاسباب اخرى( ليست موضوع المقال) فأن بعض فلول البعث يحاولون تطبيق نفس الطريقة النازية في العراق او الدخول بالعملية السياسية باسم المصالحة الوطنية او الانضمام الى احزاب سياسية كخطوة اولى للمشاركة في الحكم وذلك تمهيدا لاستعادته لاحقا عن طريق الانقلابات الدموية البعثية المعروفة.. لكن هيهات فارادة الشعب العراقي قررت ان لايكون غير الانتخابات طريقا للحكم في العراق حتى لو كلف ذلك حياة الكثير من العراقيين..
د.محمد الطائي
التعليقات
تسطيح
كاظم كاطع -مقال الدكتور محمد الطائي تستطيح ولا يتفق مع العنوان وهو لا يعدو تعليق شخصي كالاف التعليقات التي أعقبت الاعتقال المزعوم
تحيه
ندى العراقيه -تحيه للدكتور محمد الطائي و لقناة الفيحاء الاصيله.كم تمنينا ان نسمع خبر نفوق الدوري ومعه كل من يدافع عن البعث من الوصوليين واصحاب كوبونات النفط من العربا للذين طالما رقصوا على جراح شعبنا المظلوم.اتمنى ان يتم محاسبة قناة الجزيره والقاءمين عليها لدعمهم المعلن للارهاب البعثي والقاعدي ولطاءفيتهم. اللهم انصر شعب العراق على كل اعداءه
لاتعني شىء
سليم -وجودك او عدم وجودك ايها الجبان الخائن لايعني شىء لنا بل العكس نتمنى ان نظفر بك حتى ترى في ام عينك كيف يكون عقابك على ايدي ابناء الشعب هذا الشعب الذي ظل سنين متحمل ويتحمل ألامكم يوم كان الحكم والسلطان بيدكم فقتلتوا الناس وهجرتوا الذين امنوا واهل العراق ودمرتوا العراق انها المنى ان نظفر بك ياعزوز ياابو الثلج لنشفي بك صدرونا ونعلمك دروس ونوضح لك لمن العراق ومن هم اهل العراق الغيارى الشرفاء ولكن نحن نعلم انك من الاموات ف الى سقر ايها الخائن وان عذاب الله اشد وابقى لقد اعدمنا سيدك خلال 10 دقائق وفور استلامه من اسيادكم فقرر الشعب انزال عقوبة الاعدام به وعلى الفور.
عملية تبديل دم
احمد العراقي -يقول الكاتب عملية تبديل دم مرتين بالسنة لانه مصاب باللوكيميا ؟؟ من قال لك ان مرضى اللوكيميا يحتاجون عملية تبديل دم مرتين بالسنة ام هو اختراع يسجل باسم الكاتب ؟؟؟ ومن قال لك ان عزت الدوري مصاب باللوكيميا ؟؟؟
اذا لم تستحي قل ماتش
مؤيد دبرتسني -ايها الاخ الطائي , مالنا في تعليقاتك الشخصية؟ تسميه كما تسميه لكن لاتعمم على العراقيين هذا الاسلوب , ثم مهما وصلت بكم ثقافاتكم لم تصلوا الى هذا الرجل النبيل صاحب الخبرة والحكمة. نعرف انكم قد وزعتم الهداياه والحلوى بسقوط الحكومة الحاكمة سابقا وصفقتم وفرحتم لللامريكان . اهذا ما تتمنون للعراق الان؟ لاحول ولاقوة الا بالله.
نصائح
اعلامي صديق -كاعلامي صديق سايق لكاتب المقال: لا بد من ان يكون المقال يلامس الام واحزان العراقيين وموتهم اليومي جسديا ومعنيوي... (عزوز) وغيرها مت الكلمات في المقال لا تدل على الصحاقية والاعلام مثلما تدل على الهامشية التي تحكم مسيرة العراقيين في هذه الاوقات، الكل ضد الكل في التركيبة السياسية الحالية والكل يستجدي الامريكان... لا بد من النصيحة المقال لا يغني ولا يسمن والعراق الى ضياع (وعزوز) ليست كلمة الا هامشية مثل الاثاري والمنطقة الخضراء والتحرير والعراق الجديد... والحقيقة الماثلة التي لا يهرب منها العراقيين هي الموت والذل والسلب اليومي المنظم
البعثيون يغتاظون
عراقي مقهور -بالتأكيد سيغتاظ البعثيون ومن معهم من مقال الدكتور الطائي..وستنهال الشتائم والغمز واللمز على القناة العراقية الشريفة التي وقفت بوجه القنوات والإعلام العربي المغرض.. نحن نقول يجب ان يكون الحوار موضوعيا ولا يتناول الجوانب التجريحية والإرتكابات التي يستسهلها البعث وأعوانه ..فهي ما اوصل البلد الى ما نحن فيه الآن.. تحيات لجميع كتابنا والى كل عراقي شريف يحب وطنه ولا يترك سبيلا للدفاع عنه..
ثلج وذاب
ابو فرات -لقد اصبتهم في الصميم ياسيد محمد لذا ترى تعليقات الاعلامي الصديق ومؤيد الذي يقول مايشاء. الذي لايستحي هو الذي دمر البلد طوال ثلاثة عقود ويمعن في قتل العراقيين بعد انهزمهم المريع والمذل امام الامريكي المحتل . الدوري رجل نبيل بنظر المدعو مؤيد . بدل من الاعتراف بان اكبر جريمة في حق العراق كانت ان حكمه انصاف اميين , حكومة عرفاء بائع ثلج. البعث يامؤيد اضحى عند كل عراقي شريف بمثابة انتقاص للناموس واهانة لعنصر البشر.اتفق مع السيد احمد العراقي بان علاج اللوكيميا هو من خلال العلاج الكيمياوي او نقل نخاع العظم او علاج الاشعة ولا علم لى بتبديل الدم كعلاج.
صلب الموضوع
هوشيار -ارى ان اغلب التعليقات لم تكن موضوعية اي خارج صلب الموضوع الذي اراد الكاتب اثارته وهو ان مثل هذا الخبر (اعتقال عزة الدوري) محاولة لدعم حزب البعث اعلاميا حيث تابعت شخصيا تغطيات القنوات العربية التي حاولت ان تثبت ان حزب البعث مازال قويا ويعمل في العراق وهي كذبة وفرية لم تنجح القنوات في تمريرها الى بيوتنا عبر شاشاتها ..شكرا للطائي وشكرا لايلاف
خسئت يا طائي
عبد الحميد فوزي جوني -من المهم جدآ أن يكتب أي كاتب موضوع ومقال قيم أو أي بحث تحليلي ولكن من المعيب أن يطلب من الأخوة المعلقين أن لا يجرحوا أي شخص على الشات تحت أي من المسميات ولكن مع محبتي لموقع جريدة أيلاف ولكن بودي الرد على الكاتب محمد الطائي ألذي أساء كثيرآ لرمز حزبنا العظيم أميننا العام عزة أبراهيم الدوري بكلام لا يليق حتى بأبن شارع أن ينعتنا به وخاصة أنه ينعت الرفيق القائدج عزة بكلام سوقي وخاصة عبارة (( عزوز )) أو بياع الثلج )) أو (( أبو مخرز )) وغيره من الكلام السوقي ولكن بكل الأحوال أقول لمحمد الطائي خسئت أنت وأمثالك من التطاول على المجاهد عزة الدوري بكون الرجل بشدة ويدير القتال ضد المحتل والمستعمرين وعملائهم .
مجرمين واميين
حسام جبار -الى صاحب التعليق رقم 10 جيد انك اعترفت بأن البعثيين مجرمين قساةاما قولك بأنهم ليسوا اسواء ممن خلفهم ففيه التجني الكبير على الحقيقة بدليل انه لارئيس الجمهورية الحالى ولارئيس الوزراء اصدر قانونا بأعدام كل من يسبه اذكرك بقرار مجلس قيادة الثورة يعاقب بالاعدام كل من سب رئيس الجمهورية او احد من افراد عائلته اما موضوع الدكاترة فأذكرك ايضا بأن اغلب افراد النظام السابق اميون او اشباه اميون ومنهم عزة الدوري, حسين كامل, عبد حمود, على حسن المجيد( الكيمياوي), محمد عايش ,سمير الشيخلي ,وطبان ابراهيم, وسبعاوي ابراهيم وكانوا يكنون بالاساتذة ولاادري اساتذة في اي مادة علمية فالمسائل نسبية يااستاذ. ارجو من ايلاف النشر والكف عن الانتقائية.
المهزله
هادي جمال -شتان ما بين الذين يحمل الاجنبي على ظهورهم نفاياه وبين من وقف شامخا كشموخ العراق وشموخ نخله ليحاكم أسيادكم داخل قاعة محكمتهم المهزلة ويخاطب قاضيهم العفن بالقول( طز بوش وطزين بابو بوش ) والخونه يلعقون احذية المحتل ويقبلون ايادي شيطان قم خامنئي, وملالي المنطقه الخضراء ينفضحون اكثر واكثر وسيعرف العالم اكثر ماضيهم وحاضرهم الاخلاقي والاجتماعي كأقزام وكصغار وكعملاء باعوا شرفهم للاجنبي مقابل حفنة من الدولارات والمناصب الزائفة واصبحوا اداة طيعة بيد المحتل يحركهم متى ما شاء ويوقفهم متى شاء ...ونقول لك ان البعث ومابناه لايستطيع المالكي ومن معه بناء واحد بالمئه منه اتعرف لماذا لأنهم يفتقرون الهيبه التي هي ركيزة اي دوله ولن يستطيعوا ان يبنوها لأنهم توابع لااكثر والبعث يا استاذ لم يفتح البلد على مصراعيه لكل من هب ودب كما يفعل الحكيم والمالكي والاكراد امعانا بتدميره وتمزيق شعبه وممكن تقول لنا ياستاذ ماهي انجازات هذه الحكومه الموجوده الان التي تعبت امريكا من كثر استخدام المكياجات والاصباغ محاولة منها لأخفاء الفضائح والقبح لهذه الحكومه التي لايعترف بها احد لأنها ببساطه مهزله وليست حكومه واحزاب كما هي تأريخهم المخزي ....شكرا لأيلاف
الحقيقة والخيال
مازن الشيخ -كل انسان يستطيع ان يقول او يكتب مايشاء,لكن تبقى الحقيقة تفرض نفسها وتعلن عن هويتها لكل بصير,شاء من شاء,أو..والحقيقة التي لايمكن لعين ثاقبة الاأن تراها هي ان البعثيين اثبتوا قوة وجدارة وبقاء على الساحة العراقية,فرغم ان الالة العسكرية الامريكية الضاربة الهائلة نجحت باسقاط نظام حكمهم ,وقتل زعيمهم ومعظم اركان قيادتهم,الا انهم لم يستسلموا,بل نجحوا باعادة تنظيمهم وفرضوا على على الجميع اجندتهم السياسية واجبروا اعدائهم على الاعتراف بهم والموافقة الخجولة اولا والواضحة اليوم على اعادتهم الى الحكم باشكال وطرق مختلفة,لكنها حقيقة,اما الكلام المكرر الذي لامعنى له الا فش الخلق فقد سئمنا سماعه,وهو ان دل على شئ فعلى تفاهة وافلاس من يردده,واقسم انني منذ وعيت وحتى الان بيني وبين البعث ود مفقود,لكني تعودت على رؤية الحقيقة وذكرها صراحة,ولابد اخيرا من القول اني اغتقد ان البعثيين كانوا ولازالوا صناعة امريكية,تحركهم كما تشاء,وهي اليوم تحاول اعادة فرضهم بعد ان ارت الناس بدلائهم الذين هم في الحكم اليوم,فالحمى افضل من الموت
ردي على رقم ( 11 )
عبد الحميد فوزي جوني -ثانيآ : أذكرك بما جرى للعراق الأن ونحن لسنا في أدارة السلطة مع العلم أنى جميع جحافل الجيوش الغربية لم تستطيع أحلال الأمن والأستقرار للشعب العراقي بعد أن أزاحتنا عن الحكم وأن كنت صادق مع نفسك يا حسام جبار ممكن أن تصف حالة العراق اليوم من حالة العراق عندما كنا نحن البعثيين على رأس السلطة الحاكمةثالثآ : أنت تقول عننا قساة حسنآ ما قلت ولكن أود تذكيرك أن كانت القسوة تجلب الأمن والأمان أفضل لنا بكثير أن نكون أناس بسيطين ورحماء وأنت الأن تعيش كل يوم وتشاهد ما جرى للعراق بعد أن أنتزعت السلطة من أيدي البعثيين الشرفاء والبعثيين أنت وغيرك والعالم كله يعلم أنهم لم يساوموا على تراب العراق والعراقيين كافة مثلما ما يحصل اليوم مع حكومة نوري المالكي والحكومات السابقةرابعآ : أنت تنعت قادتنا بالأميين حسنآ يا خي سواء كانوا متعلمين أو أميين أيهما أفضل متعلم يعمل من أجل بلاده عميل وخائن أما أمي متعلق بأرضه وشهبه وتراثه ويقاوم المحتل ولا يساوم على حبة تراب من بلاده خامثآ : بخصوص أحكام الأعدام الصادرة بحق كل عراقي يشتم رئيس الجمهورية أو أعضاء مجلس قيادة الثورة هاذا من نسج الخيال والحقيقة أقولها لك أنه ليس هناك عراقي واحد ويتجرأ بشتم رئيس الجمهورية ألا بحال واحد فقط عندما يكون هاذا الشاتم مختل عقليآ أما أحكام الأعدام كانت تحصل فعلآ لكل عراقي ينتمي لحزب الدعوة العميل والمجلس الأعلى للثورة الأسلامية ألتي يقودها عبد العزيز الحكيم ومن وجهة نظري كبعثي مؤمن بالله أقول أنى هذه الأحكام هيا محقة مئة في المئة لأن المنتمين لهاذين الفصيلان هما من العملاء والخونةسادسآ : يا سيد حسام جبار أذكرك بأنى الرفاق كافة طارق عزيز والشهيد القائد برزان أبراهيم والشهيد عواد البندر والشهيد طه ياسين رمضان وحسين كامل وسمير الشيخلي وعلي حسن المجيد وعبد حمود وسبعاوي أبراهيم ووطبان أبراهيم وأخيرآ الرفيق القائد الأمين العام عزة أبراهيم الدوري لم أكتشف يومآ أنهم أميين لكي تقول أنهم أميين لا يعرفون الكتابة والقرأة وألا لما كانوا وصلوا لتلك المراكز الهامة بالحزب والدولة هنا أقول لك هل وصلتك الرسالة أم بعد . وشكرآ