أصداء

مهلا أيها السادة!!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كان الشعب العراقي، كل الشعب العراقي قبل نيسان 2003 يئن تحت حكم دكتاتوري ارعابي فردي لم يشهد له العراق مثيلا فى كل تأريخه الطويل. دخلت القوات الأمريكية بغداد وسقط تمثال الطاغية واختفت المظاهر البعثية أو كادت من العراق، وتنفس الناس الصعداء بازالة ذلك الكابوس الذى جثم على صدورهم قرابة أربعة عقود من الزمن، ساد فيها الجهل على العلم والجهلاء على العلماء، وعدنا نعيش كما كنا فى عهد حكم المغول، يحكمنا طغاة جهلاء تحكموا فينا وبمصائرنا وكأننا أنعام يملكونها، يسوقونها حيث يشاؤون ويذبحونها متى يشاؤون.

من الناس من سموا يوم 9 نيسان 2003 بيوم التحرير، ومنهم من سموه بيوم سقوط بغداد وبداية احتلال واستعمار جديد. فان كل انسان ينظر الى الأمور من زاويته الخاصة، وكثيرا ما نسمى الأشياء بغير مسمياتها الحقيقية، ولكن الجوهر يبقى على حقيقته مهما اختلف ظاهره.


كانت تحكمنا عائلة (عوجية) لا تتميز عن كثير من العوائل الفقيرة الأمية فى تلك المنطقة، غادرها صدام أحد أبنائها الذى كان يعتاش من سرقة الدجاج، ويؤجر نفسه للعراك لمن يدفع أكثر، متأثرا من معاملة أبيه القاسية له، فشب حاقدا على كل البشر. وصمم على ان يثأر لنفسه ويعوض عما فاته بغض النظر عن الطريقة. غادرالى بغداد التى وصلها مفلسا، وساعده خاله الذى لمس فيه بعض الذكاء ووجد فيه الزوج المناسب فى المستقبل لابنته. خاله ذاك كان ضابطا نكرة فى الجيش ذو سمعة ممرغة بالوحل، يكره الجميع ويكرهه الجميع، فكان خير مدرس لخير تلميذ!.

كان صدام يريد ان يصبح حاكما للعراق، وليس هناك من سبيل الى ذلك الا العنف السياسي، واختار حزب البعث الذى كان ينادى بالقومية والوحدة العربية والاشتراكية، ويتهم الجميع بالخيانة والعمالة. وتدرج بسرعة فى الحزب الذى اختاره لاغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم، وكان اختيارا صائبا لقاتل ارتكب أول جريمة قتل وهو ما يزال صبيا. فشلت المؤامرة وفر الى سوريا ومنها الى مصر، وتلقفه الحكام هناك لا حبا به ولكن عداوة لعبد الكريم قاسم. وبقي هناك حتى اتيحت له الفرصة بعد ان نجح زملاؤه فى انقلاب 1963 فعاد الى العراق ليشترك فى حمامات الدم التى خيمت على البلد منذ اليوم الأول لذلك الانقلاب الأسود.


قاد حزب البعث ذلك الانقلاب بمشاركة ما يسمى بالأحزاب القومية، ووجد عبد السلام عارف، الضابط الذى خان رئيسه وصديقه قاسم فى ثورة 1958 وانقلب عليه، وجد الفرصة متاحة أمامه لكي ينقلب على الأصدقاء الجدد البعثيين، ونال ما يريد حيث كان عسكريا ورئيسا للجمهورية، والشعب المرعوب من البعثيين كان مستعدا لقبول كائنا من كان بديلا عنهم. وهرب صدام مرة ثانية الى مصر، ليعود الى بغداد بعد نجاح انقلاب 1968 وعودة البعثيين الى الحكم. فى العودة الثانية كان صدام فى مركز متقدم فى الحزب، يرهبه حتى أصدقاؤه والمقربون اليه لعنفه وغدره. قررصدام ان يبقي أحمد حسن البكر رئيسا شكليا للجمهورية، ويحتفظ بمنصب نائب الرئيس، وأخضع أحمد حسن البكر لمراقبة دقيقة، لدرجة انه دبر (حادثا) لمحمد ابن البكر وقتله خشية من ان ينافسه على الرئاسة فى المستقبل، وفعل الشيء نفسه مع الكثيرين ففارقوا الدنيا (بحوادث) مدبرة.

ولما شعر بأن كل شيء أصبح جاهزا أزاح البكر وعين نفسه رئيسا للجمهورية، وأول عمل قام به هو الغدر بمعظم المتقدمين فى حزب البعث ومن ضمنهم أصدقاء له، فأعدم العشرات منهم بعد محاكمة حزبية هزيلة لم تستغرق أكثر من ثلاث ساعات، فتخلص ممن كان يشك باخلاصه له وأرعب الباقين.

قامت الثورة الايرانية بقيادة الخميني، وكان هناك ود مفقود بين الخميني وصدام الذى طرده من العراق باتفاق مع شاه ايران. وبتشجيع من الأمريكيين، شن صدام هجوما مباغتا على ايران وأرسل الطائرات لتقصف المواقع الحيوية، ظانا انه سينتصر على ايران خلال أيام بسبب اختلال الأمور فيها بعد الثورة. ولكن العكس هو الذى حصل، فقد التف الايرانيون حول قيادتهم التى ما كانت ستستمر طويلا لولا هجوم صدام، وقاوموا بضراوة. خسر الطرفان ما لايقل عن مليونين من الأنفس فى تلك الحرب المجنونة، كان الرابح فيها هم الأمريكيون، لأنهم انتقموا من الايرانيين الذين أهانوا كبريائهم فى مسألة الرهائن، وباعوا السلاح للعراق والبلاد العربية، وفازت اسرائيل بعد تدمير أقوى جيشين فى المنطقة يستطيعان تهديد أمنها.

الغني العاقل لا يشتبك بقتال بنفسه بل يدفع لمن يقاتل عنه، وكذلك فعلت بعض الدول العربية ودفعت المبالغ الطائلة لصدام لكي يحمى (البوابة الشرقية!!). ولما طالبوه باعادة ما دفعوه له، ثارت ثائرته وصلح خطأه بالحرب مع ايران بخطأ أكبرمنه فغزا الكويت وتسبب بمجيء الأمريكان الى المنطقة وضربوا الحصار الاقتصادي على العراق على أمل ان يتنازل صدام عن الحكم، ولم يعرفوا ان الزعماء العرب على مدى التأريخ لم يتنازل أحد منهم عن الحكم الا قسرا وعلى الأكثر يقتل. فبعد ان قصفوا العراق بالطائرات والصواريخ ودمروا بنيته التحتية وقتلوا الآلاف من شعبه رجعوا الى الحدود بانتظار سقوط الدكتاتور بفعل الحصار، ولكن صدام وصحبه لم يتأثروا مطلقا من الحصار بل تأثر الشعب وحده وعانى أشد المعاناة، بينما استمر صدام على الاحتفال بمناسبات ميلاده، وانتصاره على الايرانيين!! وانتصاره على الأمريكيين !! وزاد فى بناء القصورالشامخة، ووزع كوبونات النفط واستفاد منها الجميع عدا العراقيين. ثم قرر اعادة سطوة رؤساء العشائر وجهزهم بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، ووهبهم السيارات الغالية الثمن، طمعا فى ان ينصروه اذا ما هاجمه الأمريكان، هكذا مخلفا وراءه مصيبة كبرى تضاف الى المصائب الكثيرة الأخرى التى خلفها للعراقيين.

وعلى رأس قائمة المستفيدين كان عدد كبير من الصحافيين والكتاب العرب الذين طبلوا وزمروا له واحتفلوا معه (بانتصاراته) ولم لا وان صواريخه كانت أول صواريخ عربية تسقط على اسرائيل. كان صدام يقرأ بنهم ما يكتبه هؤلاء الصحافيون عنه من مدح وتمجيد ويصدق ما يقرأ، وينعم عليهم (بكوبونات) النفط والهدايا الثمينة، ومنهم من خصص له رواتب شهرية، بينما كان العراقيون لا يكادوا يجدون خبزا يسدون به رمقهم. وما أن حل عام 2003 حتى بدا واضحا للجميع أن أمريكا جادة بتنحيته عن الحكم بأي طريقة كانت، لتأمين وصول النفط العراقي الى الأسواق، والمحافظة على حكام المنطقة (المعتدلين). أنذروه بمغادرة العراق، فلم يكترث، نصحه بعض زعماء العرب بالمغادرة وعرض عليه بعضهم ان يسكن فى بلدانهم وبحمايته، فلم يوافق. لم يكن هناك شك فى ذهن أي عاقل حتى وان كان جاهلا بالأمور العسكرية، ان حربا تشنها أمريكا على العراق تعنى شيئا واحدا فقط : دمار العراق وقتل أهله. ولع صدام وجنونه بكرسي الحكم منعاه من تحكيم العقل والمنطق، وأخذ يستعد للقتال، وعين أقاربه امراء للوحدات العسكرية التى ستقاتل الأمريكان، وكلهم يفتقر الى ابسط المعلومات العسكرية، فقادوا الجنود الى مذابح لا يتصورها انسان. كان ابنه قصي يوجه القطعات الى الجنوب، وفى اليوم التالى يطلب اليهم العودة الى بغداد او التوجه الى مناطق اخرى وهكذا والطائرات الأمريكية تحصدهم حصدا. وما ان دخل الأمريكيون بغداد، حتى فر القائد (الضرورة) هاربا مع صحبه. وكما يعرف الجميع كيف ان ولديه قتلا فيما بعد، وكيف حوكم وأعدم. كان طامعا وآملا بالعودة الى الحكم الى آخر لحظة من حياته.

والحق يقال، فان صحافيي الكوبونات النفطية ومن كان ينعم صدام عليهم بالهدايا من الكتاب العرب وخاصة من الفلسطينيين والمصريين قد حفظوا له الجميل واستمروا على تمجيده حتى اليوم. ومنذ ان تشكلت أول حكومة عراقية بعد سقوط صدام فقد دأبت معظم الصحف المصرية والكتاب المصريين والفلسطينيين واللبنانيين، على ذم الحكومات العراقية المتعاقبة وكيل التهم الباطلة لها، وتمجد القتلة المجرمين من القاعدة والبعثيين وتسميهم (مقاومة شريفة) وتترحم على (شهدائهم الأبرار)!. أما القتلى من العراقيين البريئين وخاصة النساء والأطفال والشيوخ فهم مجرد (قتلى)، وقام الكثير من المتأسلمين ومرتزقة الدين بشرعنة أعمال الانتحاريين المجرمين، وأصدروا الفتاوى بذلك.

أنا لا ألوم هؤلاء الغرباء الذين انقطعت عنهم أموال العراقيين المنهوبة، بل ألوم فقط البعض من الكتاب العراقيين الذين (حسب علمى واعتقادى) لم يستلموا الا النزر اليسير من صدام، مقارنة بما استلمه غير العراقيين من كل الجنسيات. هؤلاء الكتاب ارتضوا لأنفسهم لسبب ما ان ينضموا لتلك الجوقة، ويعزفوا معهم اللحن النشاز، وبدأنا نسمع منهم نقدا عجيبا غريبا للحكومة خاصة بعد أن طاردت الحكومة اللصوص والقتلة فى البصرة ومحاولتها فى ايقاف أعمال التخريب فى مدينة الثورة والموصل وغيرها من المناطق الساخنة فى البلد المدمر.

أقول لهؤلاء مهلا أيها السادة.. ان النقد البناء أمر مطلوب وضروري كما يعلمون وخاصة فى الدول الديموقراطية، ولكن ان يكون النقد تخريبيا فهذا مما لا يمكن السكوت عليه. صحيح ان الحكومات العراقية منذ نيسان 2003 وحتى اليوم لم تستطع تحقيق كل ما يصبوا اليه شعب العراق المظلوم، ولكن ماذا يمكن ان نتوقع من حكومة لشعب مثل شعب العراق ان تفعل أكثر مما فعلت حتى الآن؟ لم يتوقف المجرمون عن تخريب البنية التحتية للبلد منذ سقوط البعثيين وحتى كتابة هذه السطور. خربوا خطوط وأعمدة الكهرباء ومحطاتها، خربوا آبار النفط والأنابيب الناقلة له، فجروا انابيب ماء الشرب ومحطات التصفية، رموا قنابلهم على المدارس والكليات ودور العلم والمستشفيات، وقتلوا العلماء والأساتذة والأطباء والمدراء وضباط الجيش ومراتبه والشرطة ومراتبها، منعوا سير القطارات وطيران الطائرات، والقائمة تطول وتطول.


واذا ما حدث تمرد او اضطرابات سياسية او طائفية، تبعث الحكومة قطعات من الجيش والشرطة للسيطرة على الموقف، فينظم الكثير من أفرادها الى العصاة والمتمردين ويسلمونهم اسلحتهم ويزودونهم بما يريدون من معلومات.

للأسف الشديد فان ولاء معظم العراقيين هو للطائفة وقيادتها وليس للوطن، فقد بلغ بهم الجهل حدا لا يتصوره أحد، فهم يتقلبون مع تقلب قادتهم، ويوالون الحكومة أو يعادونها حسب توجيه تلك القيادات. فمالذى يمكن توقعه من حكومة ورئيس حكومة أن يفعل او ينجز وهو محاط بكل هذه الفوضى العارمة والاضطرابات والأعمال اللاعقلانية حتى من بعض القادة السياسيين الذين يسمون أنفسهم (معارضين) بينما هم فى حقيقتهم معادين للحكومة ويطمحون الى المناصب السياسية العليا؟ أما مصلحة الوطن فلا تخطر لهم ببال.

أنا لا ادافع عن الحكومة الحالية ولا الحكومات التى سبقتها، ولكن ان نطلب أو نتوقع منها ما يستحيل عمله فى الأحوال الحالية، يدل على قصور فى التفكير او رغبة فى التعكير. ان أخطر مهنة فى العالم اليوم هى قيادة العراق، فلم هذا التكالب على القيادة؟ لم يكن الواحد منا قادرا حتى ان يحلم بمعاداة صدام، واذا ما حلم بذلك يستفيق من حلمه مرعوبا مرتعدا. ومع كل قسوته وجبروته وارعابه والبلايين من الدولارات التى صرفها للحفاظ على كرسي الرئاسة فقد قضى السنين الثلاث الأخيرة من حياته يجرجر بالسلاسل وانتهى الى حبل المشنقة اسوة بمن سبقوه من المجرمين.

و أكرر رجائي من الاخوة الأعزاء الكتاب العراقيين أن يتمهلوا ولا ينجرفوا مع الكتاب المأجورين فيسببوا الضرر الأكبر لبلدهم من حيث لا يشعرون.

عاطف العزي

كندا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من الماجور ياكاتب؟
عمر العزي -

تدعي انك مثقف ولديك عقل يمكن هذا والتسطير والقابليه على قلب الحقائق مكشوفه من قبلك لا غبار عليها. الاحتلال الاعتلال حلال من قبلك والحكومه شرعيه حلال من قبلك نعم من متابعة كتابات فهمت انك من مروجي كل ذلك من اجل الخلاص من قائد لم تنجبه امه بالعصر الحديث .. .

الحقيقة المرة
سوران -

ان سماع الحقيقة وقولها بعض المرات مزعجة ومهينة لبعض الاناس. يجب على العراقيين فى الاول والاخير التوجه نحو الاتحاد والتوحد لئلا يضيع كل شئ فى الاخير والرابح هو الاعداء واللذين لا يحبون الوطن.

مرضى
أبن النجف -

البعض الذي يصاب بعقدة ما يأبى أن يترك عقدته مع أن الزمن يمشي ويترك ما وراّه دون رجعة, فنظام البعث ولى وصدام اصبح تحت التراب وصار من التاريخ بمحاسنه ومساوئه لكن هذاالبعض يحب ان يستمر بالعيش في هذا الماضي لكي يضل في عقدته ولايرى الخراب الذي يعيشه العراق وكأن الحاضر "والمستقبل" هما ليس أسوء من الماضي

بلد لم يحصن بالعدل
نوزاد عارف -

من الاسباب الرئيسية لانعدام الثقة بين السنة والشيعة والكرد في العراق هو ان الانجليز عندما صنعوا الدولة العراقية عام 1921 ورسموا حدودها اهملوا المطالب الكردية بدولة مستقلة ، فضم الكرد قسرا للعراق والباقى قسم بين ايران وتركياوسوريا ، وركزوا الحكم والادارة بيد السنة واهملوا الشيعة في العراق ، وجاءوا بملك مستورد من بلد عربي ليحكم العراق ، وهذا ادى لعدم تبلور الهوية الوطنية العراقية بل مجرد انتمائات عرقية وطائفية منها انتماء السنة للدول العربية وانتماء الشيعة لايران والعالم الشيعي وانتماء الكرد لكردستان الكبرى والتي قسمت بين اربعة دول ، وكل الانظمة التي جاءت وحكمت عمقت المشلكة وجذرتها لكونها من الطائفة السنية العربية فقط ؟! واصبح العراق جزاء من الوطن العربي بموجب الانتماء السني لعشرين بالمائة فقط من سكانه؟؟ فيما يرفض عشرين بامائة من الكرد التنازل عن قوميتهم للعرب ويرفض خمسين بالمائة من الشيعة العرب الانتماء للعرب الذين يحاربونهم مذهبيا ويصورونهم عنصرا تابعا لايران ؟! وما نشهده اليوم من صراع اهلي هو من افرازات الماضى والقنابل الموقوتة التي زرعها الانجليز في بنية الدولة العراقية عندما صنعوها ، والتي تختصر في عدم العدالة في توزيع السلطة والثروة واهمال الهوية الوطنية الجامعة، وكل هذه الاخطاء دفعت الكرد لتاسيس دولة حرمهم الانجليز منها في سايكس بيكو ودفعت الشيعة لاحضان ايران والسنة لان يكونوا اداة بيد العرب في تصفية الحسابات مع ايران على التراب العراقي

الحقيقة التي لاتعجب
رشيد -

صدام دهب عند الخالق والبعض لازال ينهش في ماضيه حتى وان كان اسودا لكن يا سيدي ماهو الجديد هل هو. هده الحكومة الطائفية التي جاءت على ظهر الدبابة الامريكية والتي بموجبها أصبح العراق يعيش تحت النعرات الطائفية والقتل على الهوية وسرقة النفط ومليون عراقي قتيل تحت هدا الاحتلال الدي ماشاء الله حرر العراق وملايين المهجرين واللاجئين واعلام طائفي بغيض وسيطرة المكليشيات على مناحي الحياة وصور الامهات في التلفزيون يتباكين على ازواجهن أوفلدات أكبادهن الدين قتلوا سواء من طرف القاعدة اوالاحتلال وحكومته الديمقراطية جدا

سرد واقعي للاحداث
محمد البغدادي -

و اضيف الى ما ذكرته سيدي الكاتب ان العرب قامو بتصدير حصه العراق في اوبك منذ 1980 الى يومنا هذا و كانت حصته انذاك 4 مليون برميل يوميا و لم يصدر منها سوى 1.5 في احسن الضروف و استمر هذا الحال الى اليوم و هذا معناه 2,5 مليون برميل لمده 27 عام ستمتلىء هذه الصفحه بالاصفار لثروات العراقيين المنهوبه بحجه ايران و حراسه البوابه الشرقيه اما ما نراه اليوم من محاولات لعرقله اي تقدم في العراق فهو ليس طائفيا انه موضوع اقتصادي بجت يبرقع بالعباءه الطائفيه

لا ننسى الماضي
عبد الفتاح الشمري -

كلما ذكر احد الكتاب ماضى صدام الأسود فان البعثيين له بالمرصاد. التذكير بالماضي ليس بالعمالة كما ذكر بعضهم وانما تذكرة لضعيفي الذاكرة ومن اثرت عليهم كتابات امثال عبد البارى عطوان الفلسطيني الذى كون ثروات طائلة من كوبونات النفط. حاوروا الكاتب بموضوعية او اصمتوا. كيف يمكن لأي عراقى ان ينسى صدام الذى سبب له كل المصائب الحالية والتى سيمنتد أثرها لعشرات السنين؟ شكرا للكاتب ولايلاف

المعتز بالله
عمار السالمي -

لا تلوموا الكاتب عن ذكر الماضي لان الماضي ما زال بيننا . أمس واليوم نشرت جريدتنا ايلاف صورة لعزة الدوري نائب صدام ، وهو يتوعد بالعودة ومن المضحك انه يسمي نفسه (المعتز بالله خادم الجهاد والمجاهدين الأمين العام لحزب البعث الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير). هل سمعتم ... مثل هذه؟ هربوا كلهم من المعركة وأخذوا معهم أموال العراق ، والآن يتكلمون عن (الجهاد). ان العراق يعرفك جيدا ايها المعتز بالله ويعرف جهادك وهو بانتظارك ، فعجل بالمجيء.

مهزلة
العربي -

والله مهزلة كبيرة لم تمر عبر التاريخ الأمريكان ساعدوا الرئيس صدام حسين في قمع انتفاضة الشيعة سابقاً منعا لوصول أنصار ايران الى السلطه واليوم يسقطون نظامه ويسلمون الفرس السلطه في بغداد ويحاكمون من كانوا ينفذون سياستهم في مامضى عجباً لنا نحن العرب ..

مهزلة
العربي -

محترف.... كما هي حكومته فهو هناك يتمتع بالنقود ..... واعطائها اياها بعد وقبل محاكمة الرئس السابق والذي اثبت للجميع انه كان محق بكل مافعل للحفاظ على العراق وشعب العراق والذي يقتل الان ويموت ويختطف ويشرد اضعاف اضعاف ماكان يموت بزمن صدام وهؤلاء الان تجار الدم والاراضي والبترول والمافبات والمليشيات كانوا .... عندما كان صدام موجود ونقول لهذا الحويكم الذي لايختلف عن حكومته ... والتي تحاشت الخوض بالحديث عن ايران وكل مايمس ايران وابراز قضية كذبة الانفال والتي ثبت انها ملفقه وتحوي من الكذب والمسلسلات المضحكه مايفوق التفكير والمنطق وكذلك قضيتة مقتل 180 شيعي ثبت ان نصفهم احياء ,وكان الهدف من هذا كله ليس صدام او غيره المستهدف هي الدوله ككل والبترول لذلك حرصت امريكا على جلب ...والعملاء معها وادخالهم الى الساحه العراقيه للفتك بهذا الشعب وتقسيم دوله ومحو تأريخ واستبدال حكومه بمليشيات وقتله خدمه للمشروع الأيراني امريكي شيعي كردي هدفه المنطقه كلها

مهزلة
العربي -

الصفويون والاكراد عصابات هذا العصر قلوب حاقدة ...... انهم لا يملكون ولا يحكمون انهم مجرد عملاء موزعين بين ايران وامريكا واسرائيل.... فعلا هذا ليس بسياسي .....

لا يانوزاد بيك
عمرالعزي -

الكرد في العراق اغلبهم من اصل عربي(العشائر السبعه_البرزنجيه الجباري )وغيرهم وفي يوم سالت شخص كردي صديق البرزنجيه ما نسبهم اجابني حسيني قلت له يعني عربي سكت قلت لماذا سكت على كلمة عربي ولم تسكت على حسيني سكت انا فهمت ذلك..كان الكرد الاعزاء الذين نحبهم لغير المسيسين منهم بالعداء لامة العرب لانهم تلوثوا بافكار تصهينيه قبيحه..اما الكرد الاصلاء منهم وهم غالبية الشعب الكردي الذي هو جزء من شعب العراق وسيبقى بارادة الاخيار منهم وهم الاكثريه فلا خوف على مستقبل العراق واطمئن من يتخوف ممن لا قراءه حقيقيه لهذا الشعب البطل الذي سياتي يوم يكنس العملاء منه وهي قادمه لامحال..اقول الكرد باغلبهم يشموا رائحة العرب من اعتزازهم بالعرب لان منهم نبي الامه الاسلاميه واختارهم رب السموات لاقدس رساله على الارض فلا تفاخر بلا تاريخ يانوزاد تاريخكم بتاريخ العراق مع الاحترام الخصوصيات.

الاخ عمر العزی
درسيم -

مع احترامی لرايك، ولكن ماقلته ليس صحيحا وبعيد كل البعد عن الحقيقة، انی اكن كل الاحترام لكل العراقيين بدون استثنا‌‌ء واعرف اصدقا‌‌ء عرب من البصرة والحلة والرمادی وديالی، وليس لدينا ای عداء لای عراقی لا من العرب ولا مع ای عراقی شريف،وحتی السياسيين ليست لديهم ای عداء بدليل جهدهم الحثيث فی بغداد من اجل الامن والامان وبذل الجهود للتوحيد بين كل العراقيين الغياری لبناء البلد من جديد علی الاسس الصحيحة، وعدم تهميش الحقوق المشروعة لای مكون من الكونات العراقية الحبيبة، واذا اقول لك انك بالاصل كوردی وانت تقول العكس ان هذا النوع من الحوار لا يفيدنا بشئ وقد يزيد الطين بلة، وان خير الدليل علی احترامنا لكم هو الواقع، وكذلك الدليل لمعزتنا هو التمسك بديننا ومعرفتنا باللغة العربية الجميلة ، وهذا لا يقلل من كورديتی وافتخاری بالاصل الكوردی المنتمی الی الوطن العزيز ونرفض المزايدة بالوطنية المزيفة علی رؤوسنا> شكرا لايلاف العزيزة وسلامی الی كل عراقی فی الداخل والخارج.

زمن
sali -

لا ادافع عن صدام بل عندي سؤال اذا كانت فترة الحكم السابقة فترة جهل و تخلف فبماذا تسمي الفترة الحالية و الرجوع الى اللطم و مشتقاتة

حملة منظمة
علي البهادلي -

اذكر حكاية عن نابليون أو غيره من القادة الفرنسيين أنه استقبل يوما استقبالا عظيما، فقال له أحد مساعديه: لك شعبية هائلة يا سيدي! فأجابه: إنهم وبالحماس نفسه سيلعنوني لو أنني دفعت للمقصلة! وهذا ما حدث مع الرئيس صدام حسين.أرتكب الرجل أخطاء في الداخل والخارج لكنها لم تكن تمس وحدة العراق ومستقبله. كان فخورا بعراقيته وعروبته حتى اللحظة الأخيرة، ....ما كتبه بعض الاخوة من عدم جدوى الكتابة عن الماضي وتجاهل حقائق الحاضر صحيح جدا. .

حكاية قديمة
أكرم -

بعض الدين يسبون صدام اليوم من العراقيين كنا نشاهدهم في التلفزيون وهم يحيونه ويقبلون يده وكانوا يبصمون بالدم من اجل اعادة انتخابه اما وان الرجل قد اعدم ودهب عند الخالق فلا مجال للنهش في ماضيه .اما حكاية كل من يخالف هؤلاء الراي واتهامه بالبعثية والصدامية ووو... فهي تهم سخيفة لايلجا اليها الا الفاشلون

اه يا شعب العراق
ابو هانا -

اعيد و اكرر ان هذه الحكومات التي جائت بعد صدام الطاغيه هي تكملت لمشوار الطاغيه في قتل و تشريد و سجن ماتبقى من العراقيين الاصليين و المثقفين واقول ان هذه الحكومه قتلت ما قتلت اضعاف مضاعفه ما قتله صدام وحطموا الرقم القياسي في القتل و المجازر و تشريد العوائل خلال خمسه سنوات ولا استثني اي واحد منهم من اياد علاوي الى حكام الكرد