أصداء

من يمتلك لفظ الجلالة؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هل أثار عنوان المقال دهشتك؟ ربما نعم وربما لا. ولكن تمهل عزيزي القاريء فالعنوان ليس إلا قطرة من بحر الدهشة الذي ربما تجد نفسك غائصاً في أعماقه بعد أن تقرأ القضية موضوع سطور هذا المقال. لم أختر العنوان بغرض إثارة دهشة القاريء، ولكني اخترته لاعتقادي بأنه الأنسب للقضية التي يناقشها المقال. القضية التي نناقشها هنا تتعلق بلفظ الجلالة "الله" وعن ما إذا كان استخدامه يجب أن يكون مقصوراً على المسلمين دون غيرهم في ضوء رغبة البعض باحتكار "الله" عن طريق حظر استخدام لفظ الجلالة بين غير المسلمين. قد يفغر أحد فاه الأن تعجباً لاعتبارات عديدة على رأسها أنه جرى العرف على استخدام المسلمين وغير المسلمين من أتباع الديانات التوحيدية لكلمة "الله" للإشارة إلى الإله الواحد الذي يعبدونه. ولكن لا تتعجل عزيزي القاريء المتعجب فالقضية جدية وغير هزلية. وهي قضية لها أساس في ماليزيا إحدى بلدان العالم الإسلامي ولم يفتعلها كاتب هذه السطور كما سيظن البعض للوهلة الأولى.

فقد ذكرت صحيفة هيرالد تريبيون الدولية في عدد الجمعة 25 نيسان/ابريل الحالي أن صحيفة تصدرها الأقلية المسيحية في ماليزيا قامت برفع دعوى قضائية ضد الحكومة الماليزية لمنعها استخدام لفظ الجلالة "الله" في المطبوعة. وقالت هيرالد تريبيون أن السلطات الماليزية كانت قد قررت في كانون الأول/ديسمبر الماضي حظر استخدام كلمة "الله" في المطبوعات المسيحية بحجة أن الكلمة تشير فقط إلى الإله المسلم. وحذرت الحكومة الماليزية الصحف المسيحية بأنه قد تفقد تصاريح الإصدار في حال مخالفتها للقرار. وجاء في دعوى قضائية رفعتها صحيفة تتبع الكنيسة الكاثوليكية الوطنية في ماليزيا ضد الحكومة أن استخدام كلمة "الله" هو حق طبيعي لأنها الكلمة الوحيدة في اللغة الماليزية التي تعني "God" في اللغة الإنجليزية، ومن ثم فقد طالبت الدعوى بإلغاء قرارالحكومة، وبأحقية المسيحيين في استخدام كلمة "الله" في صلواتهم ومطبوعاتهم الكنسية.

ومن ناحية أخرى فقد رفعت إحدى الكنائس الإنجيلية في ماليزيا دعوى أخرى ضد الحكومة هناك لمنعها من استيراد بعض الكتب المسيحية التي تتضمن كلمة "الله" في محتواها. وقد أكدت صحيفة هيرالد تريبيون الدولية في تناولها لخبر منع المسيحيين من استخدام كلمة "الله" أن قرار الحكومة الماليزية يشير بوضوح إلى التزايد المستمر في معاناة الأقليات الدينية في ماليزيا من جراء محاولات الحكومة تشجيع الصحوة الإسلامية في البلاد التي يشكل المسلمون فيها نسبة 60% من إجمالي السكان البالغ عددهم 27 مليون نسمة.

كانت الحكومة الماليزية برئاسة عبدالله أحمد بدوي قد قررت في ديسمبر الماضي منع غير المسلمين من استخدام بعض الكلمات الشائعة بين أتباع العقائد المختلفة مثل "الله"، " صلوات"، و"بيت الله". وبررت الحكومة الماليزية قرارها بمراعاة مشاعر المسلمين، والعمل على حماية المجتمع الإسلامي في ماليزيا من حملات تبشير محتملة قد يقوم بها المسيحيون هناك مستخدمين هذه الكلمات لخداع المسلمين. وأفادت أنباء نقلتها " العربية" في كانون الثاني/يناير الماضي عن أنه تقرر أن تستخدم المنشورات المطبوعة للديانات الأخرى كلمة "الرب" وليس "الله"، حتى لا يحدث ذلك ارتباكا عند المسلمين. وقالت مصادر مقربة من الحكومية الماليزية أن الكنائس الماليزية تحاول استخدام اللغة المحلية للماليزيين بهدف اجتذاب المسلمين بعد إقناعهم بأن الله الواحد في الإسلام هو نفسه الله الواحد في المسيحية. وأوضحت المصادر أن استخدام المسيحيين الماليزيين للفظ الجلالة "الله" يساعد في خادع المسلمين بعدم وجود فروق بين المسيحية والإسلام، ولذا فقد كان قرار الحكومة بحظر استخدام كلمة "الله" بين الطوائف الغير مسلمة.

ألا يثير قرار الحكومة الماليزية الدهشة؟ باعتقادي نعم هو كذلك، بل أظن أن القرار زلزال صادم وخطير، والتأمل في أبعاده يدعونا للتوقف أمامه للتفكير بهدوء في توابعه المخيفة وتأثيره المدمر. القضية هنا لا تتعلق فقط باستخدام لفظ الجلالة، وإنما بما يبدو على أنه محاولة احتكار المسلمين لله وتحريمه على الأخرين، أو ربما محاولة حماية الله من المسيحيين الأشرار. نعم أدرك أن هناك من هناك من يرون أن "الدين عند الله الإسلام"، وأن هناك من يدّعون امتلاكهم للحقيقة المطلقة، وأن هناك من يقولون بكفر من يختلف عنهم في العقيدة، وأن هناك من يطالبون بالقضاء على "الكفار" و"المشركين" أينما وجدوا، ولكن أن يكون هناك من ينادون بضرورة حظر استخدام كلمة "الله" في أوساط غير المسلمين، وأن يكون هؤلاء من المسئولين الحكوميين فهذا كان بحق شيئاً مفاجئاً ومدهشاً. وحتى على المستوى اللغوي لا العقائدي أو اللاهوتي لم يدر بخلدي يوماً أن هناك من يريدون احتكار كلمة "الله" لأنفسهم.

من المؤكد أن رؤية الحكومة الماليزية لله وللإسلام خاطئة ومعتلة، فلا الإسلام يمكن حمايته عبر القيود، لا الله يمكن حصره في نطاق المجتمعات الإسلامية. فالله، إن كان خلق المسلم وغير المسلم، فهو بالتأكيد ليس امتيازاً تتمتع به طائفة بعينها مسلمة كانت أو غير مسلمة. لا أعتقد بأن كل المسلمين يقبلون برؤية الحكومة الماليزية التي تشجع القول بأن هناك الله اليهودي، والله المسيحي، والله المسلم. فجميع الديانات التي يطلق عليها " التوحيدية" رغم اختلافها واختلافاتها تؤمن بأن الله واحد. ولا يغفى على أحد هنا أيضاً أن كلمة "الله" على المستوى اللغوي لا العقائدي أو اللاهوتي ليست حكراً على مجموعة دينية بعينها مسلمة كانت أو غير مسلمة، فكلمة "الله" لم يبدأ استخدامها مع نشأة الإسلام حتى يدعي المسلمون احتكارهم لها.

لا شك في أن القرار يعد ليس فقط إساءة للمسيحية، ولكن احتقاراً لها ولعقيدتها وللمؤمنين بها. تبدو أصابع التطرف والكراهية والشوفينية واضحة في قرار الحكومة الماليزية. ولقد لعب المتطرفون الإسلاميون، الذين بلغ نفوذهم وتأثيرهم للأسف دول الشرق الأدنى، دوراً كبيراً في إفساد العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين في كل دولة تواجدوا فيها، حتى بلغ الأمر أقصاه في ماليزيا التي أصبح استخدام المسيحيين لكلمة "الله" مثيراً لحساسية المسلمين ومغضباً لمشاعرهم.


الكثيرون من المسلمين لا يريدون الاعتراف بأن المسيحيين يؤمنون بالله الواحد على الرغم من أن المسيحيين لم يتوقفوا عن إيمانهم هذا منذ ولدت المسيحية قبل ألفي عام وقبل ظهور الإسلام نفسه. بل أن الكثيرين من المسلمين يعتقدون بأن المسيحيين الموجودين حالياً كفرة ومشركين، وبأنهم ليسو "النصارى" الذين تحدث عنهم القرآن بسورة المائدة واعتبرهم أقرب الناس مودة للمسلمين. وربما لذلك نادى المسلمون في ماليزيا بحماية الله من " الكفار" و"المشركين" من المسيحيين عن طريق حظر استخدام اسمه فيما بينهم وفي مطبوعاتهم.

لست أدري كيف ستنتهي قضية منع المسيحيين من استخدام كلمة "الله" في ماليزيا. ولست أدري إن كانت الحكومة الماليزية ستقوم بتخصيص كلمة أخرى للمسيحيين ليستخدموها في الإشارة إلى الله حسب عقيدتهم. من المؤسف أن يبلغ الحال بالحكومة الماليزية المسلمة هذه الدرجة المؤسفة من التطرف في استخدام الدين والسذاجة في استخدام السلطة واللامبالاة في التعاطي مع حقوق الأقليات الغير مسلمة. ترى كيف سيكون رد فعل المسلمين في البلاد العربية؟ هل ستجتاحنا موجة التطرف الماليزي فتحظر مجتمعاتنا على المسيحيين استخدام كلمة "الله" في كنائسهم وصلواتهم وكتبهم المقدسة حماية للإسلام والمسلمين من خطر التبشير؟
عزيزي القاريء لا تتوقف عن الاندهاش مما يجري حولنا من أشياء تتحدى الخيال، ولا تستبعد قيام أحد أفراد جوقة المولعين بحمى الافتاء التي تطل علينا عبر الفضائيات بإصدار فتاوى من نوعية هلمّوا نحظر استخدام لفظ الجلالة بين غير المسلمين، وهلمّوا نراعي مشاعر المسلمين العرب، وهلمّوا نحمي الله من شرور المسيحيين.

جوزيف بشارة
josephhbishara@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كاتب المقال
ابو هانا -

لا تتعجب ولا تندهش هذا الشيء عادي جدا هذه الدكتاتوريه وسياسه الاسلام الواحد موجوده في بلدان عربيه لكن الاعلام لم يتطرق اليها و يوجد فيها اسؤ من هذا و انا مسيحي وكنت عايش في بلدان عربيه كثيره والان في دول اوربيه التي تعطي الامان و الحريه لكل فرد بغظ النظر الى اي طائفه عكس الاسلام تماما وشكرا

لفظ الجلالة
الايلافي -

يستخدم بعض المسيحيون لفظ الجلالة [الله ] للخداع والتدليس على المسلمين وغير المسلمين ومعلوم ان كلمة &;God&; لها اكثر من معنى في الانجليزية كما انها تثنى وتجمع وتدل على المذكر والمؤنث على عكس لفظ الجلاله فالله سبحانه وتعالى فرد صمد لم يلد ولم يولد وحده لاشريك له ارجو ان تلزم ايلاف بعض الكتاب بالادب الواجب والالتزام بشروط النشر ادناه

معنى لفظ الجلالة 1
عبالعليم -

كلمة ;إلاه; تعني: معبود .. وهي اسم مشتق من الفعل (أله) بالفتح .. فكل ما اتخذه الناس معبوداً منذ القدم يصح أن يطلق عليه اسم (إلاه). فمن الناس من اتخذ الشمس إلهاً .. أي: معبوداً، ومنهم من اتخذ النار إلهاً، ومنهم من اتخذ القمر إلهاً، ومنهم من اتخذ البقر إلهاً. ونهم من اتخذ من البشر الها ؟!!!وكلمة (إلاه) قد تطلق ويراد بها معناها فقط .. أي: (معبود) كما في قوله تعالى: {فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره .. 59&;} (سورة الأعراف) وقوله تعالى: {الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت .. "158"} (سورة الأعراف) وقوله تعالى: {.. لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون "31"} (سورة التوبة) فالحق سبحانه وتعالى يؤكد في هذه الآيات أنه لا معبود إلا هو تبارك وتعالى. وقد تطلق كلمة (إلاه) ويراد بها: الحق عز وجل، كما في قوله تعالى: {اجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب "5"} (سورة ص) فكلمة (إلاه) في هذه الآية تعني: "معبوداً"، وفي نفس الوقت يراد بها: الحق عز وجل. فإذا انتقلنا إلي لفظ الجلالة (الله) .. هل هو لفظ مشتق من الفعل (أله) أم غير مشتق؟ قيل: إنه اسم مشتق من نفس الفعل (أله)، وأنه هو نفسه الاسم المشتق (إلاه) ودخلت عليه الألف واللام وحذفت الهمزة للتخفيف، وقيل: إنه غير مشتق، وإنما أطلقه الله عز وجل للدلالة على ذاته العلية. ولكننا نقول: إن لفظ الجلالة (الله) سواء أكان مشتقاً أم غير مشتق، فإنه علم على واجب الوجود .. أي: على الحق تبارك وتعالى بذاته وأسمائه وصفاته دون سواه من المعبودات الباطلة. إن العلم إذا أطلق وأريد به مسمى معيناً .. فإنه (أي: العلم) ينحل عن معناه الأصلي ويصبح علماً على مسماه .. كما إذا أطلقت على زنجية اسم (قمر) .. فالقمر بالنسبة لهذه الزنجية قد انحل عن معناه الأصلي، وصار علماً عليها. فلفظ الجلالة (الله) ورد في القرآن الكريم حوالي ألفين وسبعمائة مرة لم يرد خلالها هذا اللفظ إلا للدلالة على ذات الحق جل وعلا، ولم يستخدم للدلالة على أي معبود آخر من المعبودات الباطلة مثل: الشمس أو القمر أو النار أو البقر أو عيسى بن مريم. كما أن الله تبارك وتعالى لم يستخدم لفظ الجلالة كوصف من الأوصاف مثل سائر الأسماء، وإنما استخدمه ليدل عليه بذاته وأسمائه الأخرى وصفاته دلالة علمية. فإذا أراد أن يصف نفسه بوصف معين، أو ينسب إ

معنى لفظ الجلالة 2
عبدالعليم -

فلفظ الجلالة صار علماً على الذات الإلهية العلية .. علماً على الحق ـ جل وعلا ـ ليدل عليه بذاته وأسمائه وصفاته دلالة علمية، ولا يستخدم للدلالة على غيره من المعبودات الباطلة، وهو الاسم الأعظم الذي حوى جميع كمالات صفاته، والذي ليس له فيه سمى أي: شريك في نفس الاسم. والحق جل وعلا حين أنزل القرآن، أنزله مقروناً باسم الله سبحانه وتعالى .. وهي أن تكون البداية باسم الله. إن أول الكلمات التي نطق بها الوحي لمحمد صلى الله عليه وسلم كانت: {اقرأ باسم ربك الذي خلق "1"} (سورة العلق) وهكذا كانت بداية نزول القرآن الكريم ليمارس مهمته في الكون هي باسم الله .. ونحن الآن نقرأ القرآن بادئين نفس البداية. ولكن هل نحن مطالبون أن نبدأ فقط تلاوة القرآن باسم الله؟ .. كلا .. إننا مطالبون أن نبدأ كل عمل باسم الله؛ لأننا لابد أن نحترم عطاء الله في كونه. إنك حين تبدأ كل شيء بسم الله الرحمن الرحيم .. فإنك تجعل الله في جانبك يعينك. ومن رحمته تبارك وتعالى أنه علمنا أن نبدأ كل شيء باسمه تعالى؛ لأن "الله" ـ كما قلنا ـ هو الاسم الجامع لكل صفات الكمال والفعل عادة يحتاج إلي صفات متعددة .. فأنت حين تبدأ عملا تحتاج إلي قدرة الله وإلي قوته وإلي عونه وإلي رحمته .. فلو أن الله سبحانه وتعالى لم يخبرنا بالاسم الجامع لكل الصفات لكان علينا أن نحدد الصفات التي نحتاج إليها، كأن نقول باسم الله القوي، وباسم الله الرزاق، وباسم الله المجيب، وباسم الله القادر، وباسم الله النافع .. إلي غير ذلك من الأسماء والصفات التي نريد أن نستعين بها .. ولكن الله تبارك وتعالى يجعلنا نقول: "بسم الله الرحمن الرحيم" .. الاسم الجامع لكل هذه الصفات. على أننا لابد أن نقف هنا عند الذين لا يبدأون أعمالهم باسم الله .. وإنما يريدون الجزاء المادي وحده.

مسيحية تشرح اللفظ ؟
مرتاد ايلاف -

هذه الفتاة الإسبانية تدرس الآن ماجستير لغة عربية في جامعة اليرموك الأردنية . وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية طرح الدكتور/ فخري كتانة سؤالا على طلابه : من منكم يحدثني عن لفظ الجلالة ( الـلـه ) من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟ لم يرفع أحد يده ما عدا فتاة إسبانية تدعى &;هيلين&; والتي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها إسبانيه مسيحية فقالت إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (الله) . فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة . فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين. فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط .. اذكروا اسم... (الله) .الآن وراقبوا كيف نطقتموها هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله فإن أي جليس لن يشعر بذلك . ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو . وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ" وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه لله كما تقول الآية ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت " له" ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى ( له ما في السموات والأرض)وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة " هـُ " ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه (هو الذي لا اله إلا هو) وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت " إله" كما قال تعالي في الآية ( الله لا إله إلا هو سبحانه وله في خلقه شووؤن حتى الاوروبي يعرف معنى لفظها ......

الاسلام
salam -

يا اخي الاسلام هو حزب سياسي حاله حال الاحزاب السياسيه ويحكمون هذا الحزب اشخاص يحرمون و يحللون في كيفهم واذا اعترضت على فتاويهم سوف يكون قتلك حلال و اذا احد قتلك سوف يدخل الجنه مباشرة بغظ النظر عن خطاياه مثل حزب البعث لو غيرت شيء فيه فقتلك حلال و باقي الاحزاب ..الدكتاتوريه الاسلاميه ترهب ليس فقط الذين يكرهونها بل حتى ترهب المنتمي لهذا الحزب ...

مخادعة
توته -

لفظ الجلالة الله كان مكتوبا في الاناجيل القديمة والمسيحيون هم من استبدلوه بلفظة godمن أجل مخالفة المسلمين والان يدعون ان المسلمين هم من يبعدونهم عن استعمال لفظ الجلالة بعد أن ضيعوه.عجبا!

سورة الكافرون
محتار ولد دادا -

بسم الله الرحمن الرحيم...قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ...لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ...وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ...وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ...وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ...لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ... صدق الله العظيم ...

توتة خلصت الحدوتة
المعلم الثاني -

عزيزتي توتة...أرجو أن تنيري عقولنا وتخبرينا بمصدر معلوماتك التي تفضلت بها

اصل الاسم
فهد -

قبل ان نناقش صلب الموضوع علينا ان نقوم بدراسة تاريخية لغوية لاصل اسم الجلالة , فمن المعروف ان جذر كلمة اله في اللغات السامية هو (ايل) وهذا نجده في كل اديان المنطقة من سماوية ووثنية. فمثلا بابل هي ( باب ايل) , اسماعيل ( سمع ايل , الله دعاء ابراهيم ). جبريل ( مشتق من جبار +ايل) ونجد اسم الاله في ميكائيل عزرائيل دانيالوعند اليهود فان للذات الالهية عدة اسماء مثل ادوناي والوهيم. واسم الجلالة الله هو اللفظ العربي لالوهيم مثل يوسف –ياسف, سليمان-سالومون.....الخ اذا اسم الجلالة مشترك بين الاديان السماوية.

إستفزاز ؟!!
الايلافي -

اعتقد انه استفزاز مسيحي لمشاعر المسلمين لماذا لايلتزم المسيحيون مصطلحاتهم ولا يتطاولوا على مصطلحات المسلمين هذا الاستقواء بالغرب لن يفيدكم ان للزمان دورات وسنخلص الجديد والقديم ؟!!

السلام عليكم
مازن -

ليس بجديد, منهم من احتكر &;السلام عليكم&; التي يحي بها المسيح بالانجيل, كمان شوي بمنعو الاعياد لانه للمسيحيين عيد كبير و صغير اي سيكون هناك التباس, و لا استبعد الغاء الكنائس لان هناك خوف من الاتباس بين المباني, واخيرا يمكن ان يباد من هو غير مسلم لانهم كبشر متشابهين و يمتلكون نفس الاعضاء سيكون هناك التباس....

ماليزيا .. التي كانت
اسامه -

اعتقد ان ماليزيا التي ابهرت العالم بتقدمها العلمي و التكنولوجي و الاقتصادي و العمراني .. الخ .. بدأت في طريق التخلف و الرجعية بعد سيطرة أبشع صور الرجعية( المتشحة بالدين)علي رؤوس حكامها بعد ما كانوا عليه من استنارة و تقدم.. فالي الرجعية و رموزها و أفكارها دعوا ماليزيا و شأنها فانها تمثل رمزا حقيقيا للتنمية المستقلة و نموذجا في المدنية و الحضارة لكل المقهورين في الانسانية

تصحيح
متفرج عربى -

ألكاتب لايعرف اصل القضيه. طبعا لفظ الجلاله لا خلاف عليه ولكن المجموعه المسيحيه المشار اليها تحاول استخدام " الله سبحانه وتعالى" وهو تعبير اسلامى والمجموعه التبشيريه تحاول استخدام هذا المصطلح للأيحاء بأن المسيحيه هى جزء من الاسلام لذلك لزم التنويه.

لا عجب
ناديا -

لا عليك ايها الكاتب المحترم فالامر لا يدعو للعجب يبدو ان التخلف و محدودية التفكير هي جينة وراثية يعجز العلم حاليا عن التعاطي معها او تصحيحها,و لقد فطن لذلك الآباءالاولون ....... بالاضافة الى ان هذه الحركة هي حلقة من نموذج يكرر نفسه لمدة تزيد عن اربعةعشرة قرنا من الزمان فلا عجب من حركة الاضمحلال الفكري الاخيرة هذه.

الى ناديا
الايلافي -

الاربعة عشر قرنا كانت نورا وهداية وخيرا وبركة للبشرية وانقاذا لها من الضلال والموت على الشرك وكانت انقاذا للمسيحيين المشارقة من الاضطهاد الذي مارسه عليهم المسيحيون الغربيون لكن ناكري المعروف من صبية وصبايا الكراهية الكنسيين لا يعقلون ؟!! لا تعاملوا الناس باخلاقكم فقد خبرناها ولكن عاملوهم باخلاق مخلصكم ان كنتم حقا به تؤمنون ؟!!

الى احباء المسيح
ابو وش عكر -

كل مسيحي يسير على الارض يفترض فيه ان يكون في قمة الادب مع الناس ذلك انه اكل من لحم المسيح وشرب من دمه فالمسيح يسري في شرايين اي مسيحي واي مسيحييه والمسيح جاء بالاخلاق الرفيقة والوصايا الرقيقه لكننا من متابعتنا لادبيات المسيحيين والمسيحيات كتابا ومعلقين ومعلقات نتكشف انهم ابعد ما يكون عن خلق المسيح ووصاياه عليه السلام

للرب الارض والمسكونه
ابراهيم -

هذا المنطق في التفكير يفترض ان الله هو ملك للناس في حين ان الامر بشكل معاكس تماما، اذ ان الله يمتلك البشر، فلا يمكن للمخلوق ان يمتلك الخالق بل العكس، ومن حق كل انسان ان يستخدم التعبيرات التي يراها مناسبة وفق لغته التي يستخدمها للتعبير عن معتقده وايمانه، لفظ الجلالة ;الله هو لفظ متغير مع تغيير اللغة التي يستخدمها صاحب المعتقد، فاللفظ ليس من ممتلكات الاديان وانما من ممتلكات المؤمنين بالاديان ومن حقهم التعبير به بما يتناسب مع فهم المعتقد والتعبير عنه بكلمات.