أصداء

في ذكرى الهولوكست المسيحي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في مثل هذه الأيام من شهر نيسان من كل عام يحي مسيحيو الشرق، وبشكل خاص الأرمن والآشوريون"السريان" منهم، ذكرى "الهولوكست المسيحي"ابان حكم السلطنة العثمانية التي افتت، بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، بقتل جميع المسيحيين المتواجدين على اراضيها،ولتحقيق ذلك اعلنت في 24 نيسان 1915 "الجهاد الاسلامي" عليهم.هذا وقد شكل الدور الريادي والبارز الذي لعبه المسيحيون المشرقيون في انطلاق حركات التحرر القومي والوطني لشعوب بلاد الرافدين وسوريا وبلاد الشام ومصر ضد الاستعمار العثماني حافزاً اضافياً لممارسة قادة الاتحاد والترقي وشيوفينتهم على المسيحيين وتنفيذ المذبحة التي وصفها الكثير من الباحثين والمؤرخين، بينهم اتراك، بـ"التطهير العرقي".فهي تفسر ظاهرة تلاشي المسيحيون من مناطقهم التاريخية، في ارمينا وبلاد ما بين النهرين وسوريا، التي احتفظت بها تركيا.لم يفيد الدولة التركية الحديثة، وريثة السلطنة العثمانية، تنكرها لـ"المجزرة" وسعيها لمحوها من ذاكرة التاريخ.فقد ظلت لعنة مذابح المسيحيين تلاحق الدولة التركية الراغبة في الدخول الى الاتحاد الأوربي واضطرت أخيراً،تحت ضغط المجتمع الدولي الذي يطالبها بالاعتراف بالجريمة والاقرار بمسؤوليتها عنها،لفتح ملف المذابح وان مناورة بحثاً عن مبررات ومسوغات لها،طبعاً من غير ان تعترف بها حتى الآن.


تأتي ذكرى المذابح هذا العام والجرح التاريخي المسيحي يشتد نزفاً ويزادا وجعاً.يستشعر الخطر، على الوجود والكيان والمصير،الآتي من "الاسلام المتطرف" ومشروعه التدميري"دولة الخلافة الاسلامية".الاسلام المسلح بثقافة الارهاب والموت والقتل من أجل الماضي.ثقافة الحقد والكراهية والالغاء ورفض الآخر وارغامه على العيش كأهل ذمة بأحسن الأحوال أو الرحيل.بدأت تباشير هذا المشروع في العراق الذي اعلن "امارة اسلامية" من قبل هذا الاسلام المتطرف.والذي يمارس عمليات تطهير عرقي واجتثاث ديني بحق المسيحيين والأقليات الأخرى الغير اسلامية،كالأيزيد والصابئة المندائيين والشبك وغيرهم.وفي مصر يضطهد المسيحيون الأقباط،رسمياً وشعبياً،مما يشجع المجموعات الاسلامية المتطرفة على قتل الأقباط وخطف الفتيات وحرق الكنائس والممتلكات.ولبنان، المفخخ بالعديد من التنظيمات والمجموعات الاسلامية الارهابية مثل فتح الاسلام التي فجرت نهر البارد، مهدد بـ"حرب طائفية" جديدة على خلفية تفاقم أزماته الداخلية بابعادها الاقليمية والدولية،سيكون المسيحيون أكبر ضحاياها.قبل ايام صرح الرجل الثاني في تنظيم القاعدة"ايمن الظواهري" بأن لبنان سيكون له في المرحلة القادمة دوراً محورياً في مقاتلة الصليبين واليهود. ويرى العديد من المراقبين في بيان المطارنة الموارنة اللبنانيين لشهر تموز 2007 والذي اشار الى مشروع"اسلمة لبنان" ناقوس خطر ليس على مسيحيي لبنان فحسب وانما على مسيحيي الشرق الأوسط عامة.وفي "غزة" بفلسطين حرق وتدمير مكتبات ومراكز مسيحية وقتل اصحابها. فضلاً عن حوادث مشابهة في دول اسلامية اخرى مثل تركيا والجزائر والصومال والسودان وباكستان وافغانستان وغيرها.


هذه الأوضاع المأساوية في الشرق الأوسط، المرشحة لمزيد من التفاقم والتدهور والانحدار في ظل تأزم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسياسية والاجتماعية وانتشار بؤر التوتر في المنطقة كاحدى مضاعفات السياسات الامريكية في المنطقة وغزوها للعراق وافغانستان،هذه الأوضاع دفعت بقضية "مسيحيي الشرق" من جديد الى الواجهة العالمية.فيكاد لا يمر يوماً من دون أن نقرأ مقالاً أو تقريراً أو خبراً في الصحافة العربية أو الاجنبية أو برنامجاً تلفزيونيا يتناول محنة المسيحيين والمخاطر التي تحيط بهم في هذه المنطقة.وفي هذا السياق تنبأت الكاتبة الفرنسية آني لورنت " بعد أحداث ايلول 2001،بأن المسيحيين في العالم الإسلامي سيكونون شهداء العقيدة المسيحية التي يؤمنون بها وضحايا العدوان الإسلامي المتطرف عليهم".كما شهدت أكثر من عاصمة ومدينة أوربية وغربية العديد من المؤتمرات والندوات عقدت لذات القضية. منها لقاء خاص في باريس في شهر ايار 2007 نظمه المونسيور فيليب بريزار رئيس "مؤسسة الشرق المفتوح الخيرية"حضره سبعة من بطاركة الشرق تحدثوا الى مجموعة من رجال السياسة كان من بينهم الرئيس السابق جاك شيراك. وبعده بأشهر اقام ريجيس دوبريه رئيس "المعهد الأوروبي لعلوم الأديان" وفي باريس ايضاً حضرته وفود المسيحيين الشرقيين جاءوا ليعبروا فيه عن قلقهم على مستقبلهم داخل البلدان العربية والإسلامي.هذا وقد عبر بابا الفاتيكان بنديكتيوس السادس عشر في أكثر من مناسبة عن قلقه وحزنه الشديدين على محنة مسيحيي العراق والشرق الأوسط.وبحسب وكالات الأنباء كانت هذه المحنة من المواضيع البارزة التي ناقشها البابا مع الرئيس بوش في زيارته الأولى لأمريكا في نيسان الجاري.هذه الزيارة كانت مناسبة لتأسيس تجمع خاص للدفاع عن حقوق الأقليات الدينية والقومية في الشرق الأوسط من قبل نواب امريكيون، ديمقراطيون وجمهوريون .هذا الاهتمام الغربي بـ"محنة مسيحيي المشرق"على الرغم من أنه لم يرتق بعد الى مستوى القضية وحجم المشكلة واقتصاره على النواحي الانسانية كتسهيل هجرة المسيحيين الى اوربا وامريكا، ومن غير أن يمارس الغرب أية ضغوط فعلية على حكومات الدول التي يتعرض المسيحيون فيها للاعتداءات، اثار حفيظة العديد من الحكومات والأوساط السياسية العربية والاسلامية.حيث تضع هذا الاهتمام في اطار التآمر الغربي على العرب والمسلمين وتعتبره تدخلاً في الشؤون الداخلية لدول المنطقة تحت ذريعة الدفاع عن حقوق المسيحيين والأقليات الأخرى،مستشهدة بما حصل في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.في مقاربة سياسية موضوعية لأحداث تلك الحقبة من تاريخ المنطقة نرى أن "الشعوب العربية" هي أكثر من استفاد من احداثها.فبفضل الجيوش الأوربية تفككت الامبراطورية العثمانية وتخلصت الشعوب العربية من الاستعمار العثماني، الذي حكم المنطقة لاكثر من اربعة قرون باسم الخلافة الاسلامية، وكونت الشعوب العربية دولها الخاصة بها. في حين لم يحصد مسيحيو الشرق(آشوريون"سريان/كلدان"أرمن، موارنة،أقباط) سوى مزيد من الاضطهادات والمذابح والويلات على ايدي الغزاة الأوربيين والحكومات المحلية معاً.وحرم الآشوريون من اقامة كيانهم القومي في موطنهم التاريخي"بلاد ما بين النهرين".يبدو أن التاريخ يعيد نفسه اليوم على الآشوريين في بلاد الرافدين وعلى مسيحيي الشرق عامة.حيث كانوا ومازالوا الضحية الأولى لكل الغزوات التي حصلت عبر التاريخ، من الغزو الروماني البيزنطي الى الغزو العربي الاسلامي مروراً بالغزو الفارسي والعثماني وصولاً الى الغزو الأوربي في القرن الماضي والغزو الأمريكي الغربي الجديد.لامست النخب المسيحية المشرقية المضاعفات الخطيرة لغزو العراق على مسيحيي المشرق.ففي كتاب "آخر الهنود الحمر" لمهى ياسمين نعمة، توقعت ان يكون مصير المسيحيين في الشرق موطنهم الأصلي كمصير مصير الهنود الحمر في موطنهم الأصلي في اميركا الشمالية ، وعلى يد السلطة الامبراطورية العالمية نفسها.


بغض النظر عن نوايا الغرب- راعي انظمة الاستبداد في المنطقة طيلة العقود الماضية- وأهدافه من اهتمامه الخجول بمحنة المسيحيين والاقليات المضطهدة في الشرق،لا يبرر الصمت العربي والاسلامي ازاء ما يتعرض له المسيحيون في بعض دول المنطقة، خاصة إزاء الوضع المرعب لمسيحيي العراق،معظمهم من الكلدوآشوريين سكان العراق الأوائل، المتروكون لقدرهم يواجهون المجهول.صحيح أن جميع شعوب واديان وقوميات العراق تعاني من عمليات الخطف والقتل ومن مضاعفات الغزو والحرب الأهلية العبثية ومن تقاتل التنظيمات والميليشيات القومية والدينية والمذهبية،الشيعية،السنية،العربية،الكردية، على تقاسم الكعكة العراقية، التي تمسك بها قوات الاحتلال الامريكي. لكن صحيح أيضاً أن المسيحيين العراقيين هم مستهدفون من قبل معظم هذه الميليشيات المتصارعة وهم أكبر ضحايا حروبها،ومن غير أن يكونوا طرفا في هذه الحروب، وانما فقط لمجرد أنهم مسيحيون.الأنكى من الصمت،العربي والاسلامي،الذي يشجع التنظيمات الارهابية على تماديها في ارهابها واعتداءاتها على المسيحيين،هو تهجم بعض الحكومات العربية والاسلامية على المرجعيات والشخصيات المسيحية المشرقية والتشكيك بوطنيتها،تلك التي تشارك في مؤتمرات، اقليمية أو دولية، تدعى لها حول قضية مسيحي الشرق، كما تفعل مصر مع الاقباط.


لا شك، أن النخب المسيحية المشرقية تتطلع الى معالجة"محنة المسيحيين" كأحدى القضايا الوطنية داخل دولهم ومع حكومات بلادهم وتحت سقف الوطن في اطار وطني ديمقراطي لقطع الطريق امام الخارج الراغب في استغلال وتوظيف هذه المحنة لأهداف ومصالح سياسية معينة.لكن للأسف حكومات دول المنطقة سدت ابوابها أمام أي حوار وطني حول محنة المسيحيين وهي لا تعترف اصلاً بوجود محنة فكيف بها معالجتها.حتى "الحوار الاسلامي المسيحي المشرقي" الذي انطلق براعية رسمية منها هو يأتي في سياق سياسية التضليل الذي تمارسه هذه الحكومات على شعوبها.فهذا الحوار مازال يقتصر على المسائل اللاهوتية يدور في حلقة مفرغة من غير أن يخوض في الواقع المزري لمسيحيي المشرق وفي تحديد المسؤوليات عن محنهم.فالمهم من هذا الحوار هو أن يشيد كل طرف بسياسة حكومة بلاده ويطلق المديح لها.والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ما الجدوى والفائدة من "الحوار الاسلامي المسيحي المشرقي" بينما الشرق يخلو من مسيحييه يوماً بعد آخر.لقد تخلى مسيحيو الشرق،آشوريون وأرمن واقباط وموارنة وعرب، عن الكثير من حقوقهم القومية وخصوصياتهم الثقافية والاجتماعية والدينية وضحوا بها لأجل "حقوق المواطنة" الكاملة في دولة ديمقراطية ليبرالية. لكن هذه الدولة سقطت بين "مطرقة"استبداد الأنظمة و"سندان" الشريعة الاسلامية.هذه الحقيقة السياسية والتاريخية تؤكد على أن قضية المسيحيين المشرقيين ترتبط بشكل اساسي بأيديولوجيا "اللامساواة الدينية" التي جاء بها الاسلام. فضلاً عن الآيديولوجيات "اللامساواة القومية والسياسية" السائدة في المجتمعات العربية والاسلامية.لهذا فبقاء المسيحيون ووقف نزيف هجرتهم وتعزيز وجودهم وحضورهم في اوطانهم يحتاج،أولاً: الى تخلص شعوب ومجتمعات المنطقة من هذه الآيديولوجيات المنافية للمنطق وللطبيعة الانسانية.ثانياً: احياء مشروع الدولة المدنية الحديثة "دولة المواطنة" القائمة على فصل الدين عن السياسة والعدل والمساواة.ثالثاً: دول تنتفي فيها سياسة تهميش المسيحيين وتنظر للانسان على أنه قيمة مطلقة وتضع حقوق المواطنة فوق كل الاعتبارات والآيديولوجيات والعقائد، الدينية والقومية والسياسة.في ضوء المعطيات،السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والتعليمية، الراهنة في دول المنطقة، لا يبدو أن هذه القضايا ستتحقق على المدى المنظور أو القريب.وهذا يعني بقاء مسيحيو الشرق في مواجهة خيارات صعبة وبقاء خطر الخطف والقتل والتهجير على الهوية يلاحقهم، وقد تشهد المنطقة مذابح وابادة وهولوكستات مسيحية جديدة؟.

سليمان يوسف يوسف
سوري آشوري... مهتم بحقوق الأقليات.
shosin@scs-net.org

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موضوعية ناقصة
محمد تالاتي -

كان هذا المقال أو البحث سيبدو أكثر موضوعية وعدلا، لو ان الاستاذ الكاتب تطرق ايضا الى الدور التخريبي الذي لعبه بعض السريان الذين باعوا أنفسهم للنظام البعثي الفاشي في سوريا وساعدوه وبشكل علني على توجيه وتأجيج سياسته العنصرية الفاشية ضد الشعب الكوردي في الجزيرة السورية ،وضد باقي اطياف المعارضة السورية.دور تلك الفئة الحاقدة من السريان ظاهر للعيان في دوائر الدولة البعثية الفاشية في الجزيرةالسورية،التي وقفت الى جانب قمع اجهزة الدولة البوليسية القمعية الموجه الى حقوق الشعب الكوردي، وصفقت لها على الدوام ،تلك النقاط السوداء في سجل بعض المجرمين من الاخوة السريان الذين يعاني احرارهم كباقي الشعب السوري من قمع النظام واستبداده ، خصوصا في الجزيرة السورية، أهملها الكاتب وابتعد عنها كثيرا، كما لوانه يحاول تغطيتها او القفز من فوقهاوهذا امر ينقص من موضوعية المقال .

الحل الوحيد
ابن رشد -

الحل الوحيد والعملي في الظروف الحالية هو وقوف جميع المعتدلين والمتنورين صفا واحدا ضد جميع انواع التطرف كائنا ما كان مصدره. وانني كمسلم معتدل احارب المتطرفين أسال بل أرجو الاخوة المسيحين ان يراعوا بعض النقاط البسيطة في طروحاتهم . فمثلا عند التحدث عن الفتوحات العربية الاسلامية فلا داعي للاستفزاز والتحدث عن (الغزو العربي ) لان هكذا تعابير لا تفيد ولاتغني من جوع فقط تدعم موقف المتطرفين الاسلاميين وتحرجنا نحن التقدميين والمستنيرين, ولا أخفي عليكم انني علمت مرة ان واحد (اخوانجي) كان يرسل مداخلات الى بعض الصحف الالكترونية مستعملا اسم مسيحي ويهاجم الاسلام بشكل عنيف , طبعا هدفه صب الزيت على نار الطائفية والحقد. هنالك ايضا موقف بعض المغتربين المسيحين الذين تلعب بهم الصهيونية دون ان يدروا فيصولون ويجولون وهم سنترل بارك والشانزيليزية ولايعلمون ان تطرفهم يضر بصالح طائفتهم وبلدهم. طبعا انا انتقد فقط المتطرفين وليس كل المعارضين والمحتجين .نقطة اخيرة اننا كلنا ( في الهم شرق) والبلاد بلادنا كلنا والكثير الكثير يجمعنا فدعونا نعمل سوية ولنحارب سوية كل المتطرفين مهما كان دينهم او اصلهم

والكورد ايضا
برجس شويش -

على الرغم من الاتفاق على بعض ما ورد في مقال الكاتب يوسف سليمان إلأ انه يتجاهل القضية الكوردية عن عمد، لا شك بان معظم الكورد هم مسلمين و لكهم ليسو فقط حرموا من كل حقوقهم القومي بل تنكر اخوتهم في الدين من العرب والفرس و الترك وجودهم وايضا قاموا بحملات الابادة و سياسات التعريب والتتريك والتفريس بحقهم والكاتب نفسه شاهد على ما يجري للكورد في الزمن القريب وليس البعيد ان كان في العراق(حملات الانفال واستعمال السلاح الكيميائي) او تركيا(حروبها ضد الشعب الكوريد وتدمير الاف القرى الكوردية والتنكر لوجوده) او سوريا(هو شاهد على عنصرية البعث واضطهاد الكورد وقمعهم وقتل اطفال الكورد وشبابهم في الملاعب وقمع انتفاضة قامشلو ورج الالاف من الكورد في معتقلاته وتعريب مناطقهم والتنكر لوجودهم) او ايران( نفس التعامل كما في سوريا وتركيا)، والكاتب يقحم وعن قصد اسم البشمركة بين التنظيمات والمليشيات التي تقتل وتخطف وتتقاتل من اجل تقسيم الكعكة العراقية ولا احد يستطيع ان يأت بدليل واحد على جريمة واحدة للبشمركة بحق اي كان الذين دافعوا ببطولة واخلاص وباخلاق عالية عن الشعب الكوردي وحرروا شعبهم من اضطهاد الاخرين، الشعب الكوردي قدم تضحيات جسيمة ولا يزال يقدم في سبيل تحرره وعلى الاخوة المسيحين من الكلد والاشورين والسريان ان يتعاونوا مع الكورد كحليف استراتيجي لهم بدلا من معاداتهم من بعض اوساطهم تملقا وتقربا للانظمة المضطهدة لهم وللكورد، ومن الملاحظ جدا بان بعض هذه الاوساط يقحمون الكورد اكثر من غيرهم في اضطهاد المسيحين وهم يعلمون جيدا بان الكورد ليست لهم اي سلطة او حكم منذ بداية القرن الماضي والى اليوم بينما الحكومات والانظمة العربية والتكير والفارسية هم الذين يضطهدون المسيحين والكورد ويتنكرون لوجودهم وحقوقهم، وهذه هي المفارقة والتناقض في مواقف البعض من الاقليات والاقوام المحرومة من حقوقها في تلك المنطقة من معاداة لحقوق الكورد بدلا من التحالف معهم ومعاداة من بيدهم قرار الحل والربط و السلم والحرب من اجل استرداد الحقوق المغتصبة للجميع

التتر
روز \ اربيل -

الحل : فصل الدين عن السياسة ...والا جرائم وذبح وتشريد وقتل وتهميش الاقليات على الابواب في الدول الاسلامية !!! فكونوا على الاستعداد لمنع وفضح هؤلاء التتر..

الى إبن رشد
عبدالله الخيرو -

اولا يصعب التصديق بوجود مسلم معتدل, ثانيا لماذا تجانبون الحقيقة ولا تريدون الاعتراف بان الفتوحات كانت غزوات وهي إحتلال لاراضي الغير حالها حال كل الاحتلالات على وجه المعمورة, ثالثا لماذا يلجا كل المتطرفين الاسلاميين الى الغرب الكافر ولم يلجا احدهم الى مصر والى تركيا او حتى الى الصين, رابعا ادعوك الى قراءة تعليقات رشاد القبطي, الايلافي, عبدالعليم, صلاح المصري, صلاح الدين, مرتاد إيلاف, قاريء إيلاف, rosha, الصعيدي او بعبارة اخرى تعليقات مريض نفسي يدعى طارق الوزير حيث سب وشتم الاديان والانبياء والاقوام و المعتقدات جار على قدم وساق اما سب وتحقير كل من يختلف معهم فحدث ولا حرج. فارجوك إن كنت كما تدعي (مسلم معتدل) ان تنصح القائمة المذكورة اعلاه بإحترام الاديان والانبياء والمعتقدات والابتعاد عن السب والشتم وإطلاق التسميات المختلفة على كل من يكشف عيوبهم ويعري جرائمهم امام الناس, حيث يسارعون الى تسميتهم بالمتصهينين, المتامركين, صبايا الكنيسة وووو. مع تقديري للجميع

الى عبد الله
ابن رشد -

تسميتهم بالمتصهينين, المتامركين, صبايا الكنيسة وووو. مع تقديري للجميعان مداخلتك لابد وقد اسعدت جماعتين 1- المتطرفين الاسلاميين 2- الموساد , لان فحواها خطير جدا ولا اعلم اذا كنت تقدر ابعاد ماكتبته, فبانكارك وجود معتدلين مسلمين تلمح ان على كل المسلمين ترك دينهم فهل هذا كلام انسان عاقل .نقطة اخرى انني عندما اسأل الاخوة المسيحيين بعدم استعمال الغزو فانني لاأطالبهم بتجاهل التاريخ او تزويره بمعنى انه من حق الجميع بل من واجبهم ان ينتقدوا أي حاكم او شيخ مسيء وانا اول من ينتقد الكثير من تاريخنا فهذا طبيعي ولكن لايجب ان نتعرض لامور الوطن الواحد والمواطنة بالاستهزاء. اما في ما يتعلق بلاشخاص الذين ذكرت اسمائهم فاذا كانوا من المتطرفين فهم اعداء لي ولن يستمعوا لنداءاتي ولا استطيع الا ان اجابههم نقطة اخيرة الكل يعرف ان ضحايا الارهابيين الاسلاميين هم 99 بالمئة من المسلمين لذلك اعود وأشدد على مطلبي.

الكرد ايضا .....
هايم نايم -

اخي ماذا يريد الاكراد ؟ وهل هم حقيقة سكان العراق الاصليين .... هذا موضوع طويل وشائك وان الذين قتلوا المسيحين والارمن في تركيا كانوا الاكراد وهذه حقائق تأريخية ...الرجاءمن ايلاف فتح الموضوع للنقاش وكل يدلو بدلوه .. وهل كانت مجازر سميل في العراق من صنع الاتراك ايضا ...

لا فض فوك ولكن
السرياني -

تطرق الكاتب إلى أمور هامة, وكادت مقالته أن تكون متكاملة لولا أنه أخفى بعض الأمور بدون قصدربما أراد أن يتطرق فقط إلى زاويةالمسيحيين وأوجاعهم في الشرق, وحقاً أنهم تعرضوا إلى ويلات عديدة, ولم يلقوا أية مساعدات من أية حكومات أجنبية, أو عربية, أو حتى أية ديانات, بل سلموا أمرهم للمسيح ولله, ولكن المسيح والله أيضاً لم يقدما لهم العون!!أحد الأخوة المعلقين من الكورد/ برجس شويش/ يتمنى لو تطرق الكاتب إلى معاناة الأكراد أيضاً, ونسي أن يقول أن الأكراد ساهموا بشكل كبير في قتل المسيحيين بالمجازر التركية, وربما سيقول أنهم كانوا أداة بيد الترك ولم يك لهم ذنب, إلى آخره من هذه المبررات!!!.على كل حال, أريد القول أن الدين - مهما كان - سيبقى علة أساسية في تفريخ الحروب, وستدعمه القبيلة والقومية والطائفية وما شابه ذلك.كنت أتمنى أن ينظر الإنسان إلى أبعد من ذلك, ويعامل أخيه الإنسان كمخلوق له حق العيش في هذه الحياة دون النظر إلى عرقه, دينه, أو قوميته...وإذا حكمنا العقل والعلم دون النصوص الدينية الجاهزة, فسنرى أننا متساوون كبشر دون أدنى شك.وأشدد على (أننا متساوون كبشر دون أدنى شك).وشكراً لإيلاف منفسنا الطيب.

الجزار الحقيقي
برجس شويش -

ان الكورد وباجماع المؤرخين واشدد باجماع المؤرخين يؤكدون على ان الشعب الكوردي من الشعوب القديمة للمنطقة المتواجدة فيها الان وتمتد لالاف السنين قبل الميلاد وهو شعب جبلي خلافا للشعوب السامية التي كانت تعيش في الصحراء والسهول التي قامت بهجرات وغزوات من موطنها الاصلي الجزيرة العربية باتجاه الشمال ولاحقا باتحاه الغرب، والامبراطوريات التي تشكلت في الماضي كلها كانت لهامميزات وخصائص واحدة: غزو اراضي الاقوام والشعوب الاخرى و السيطرة عليها وضمها الى ممتلكاتهم والقيام باعمال النهب والقتل والاستعباد و توسيع ممتلكات الامبراطورية والامبراطورية الاشورية هذا مافعلته بالشعوب والاقوام في المنطقة واخصهم الكورد والكلدانين وغيرهم، فنحن جميعا نعلم بان حدود العراق الحالية هي سياسية رسمها القوى الاستعمارية وكوردستان لم تكن جزءا من العراق حتى 1926 و الغريب في الامر بان الاخوة الاشورين والذين موطنهم غزت من قبل اقوام اخرى غير الكورد وفرضوا عليهم هويتهم ولكن بعض الاوساط منهم لا يظهرون معاداتهم لاحد سوى للكورد. اما عن المجازر بحق الارمن والمسيحين فمن الملاحظ بان بعض هذه الاوساط المسيحية المعادية للكورد يغضون الطرف عن المجرمين الحقيقين ويتهمون الكورد وكأن الكورد هم الذين اخرجوا بفرمان ابادة الارمن وغيرهم وليس السلطات التركية التي هي كانت تحكم بالمنطقة باكملها، واذا شارك بعض الكورد في هذه المجازر فان الكثير منهم شاركوا في عمليات الانقاذ ايضا، اشعر وارجو ان يتفق معي الاخوان المعلقون بان معاداة بعض الاوساط المسيحية في المنطقة للكورد هي اكبر بكثير من معادتهم للاتراك والعرب مع العلم ان هؤلاء هم الذين اغتصبوا حقوقهم وحقوق الكورد معا ويفرضون عليهم هويتهم, ارجو من الاخوة هؤلاء ان يسألوا انفسهم لماذا

جذور التاؤيخ
مطلع -

الى كل متأسلم عربى يتباهى بالغزوت العربية الاسلامية والتى يسميها فتوحات لماذا كل هذا التزيف للحقيقة هل كانت كل هذة الحروب غايتها نبيلة ام هى جورها اطماع واحتلال تحت اسم مطاط ليس له معنى غير الاحتلال هل يتباهى بأنها لنصرة اهل البلد أم لأحتلالها وفرض سطوتهم عليها ومحاولة طمث هويتها وقوميتهاالحقيقة والتى بعد 1400 سنة لم يستطع احد من فرض ذلكيجب الاعتراف بأن هذة الغزوات العربية الجهلية المسماة فتوحات أسلامية هى احتلال ويجب أن تعود هذة البلاد لاصحابها مرة أخرى ولو حتى مرت الاف السنين والتاريخ يشهد بان ذلك يحدث دائما وسيعود العرب الى حيث اتو وتستقل هذة البلاد وتعود الى قوميتها ولغاتها الاصلية وهويتها مهما مر الزمن ومثال ذلك اليهود بعد زمن عادو الى بلادهم مرة اخرى شاء من شاء وابا من اباواذكر هذا مع علمى بان هذا الكلام هو زيت يصب على نار ولكنه الحقيقة الغائبة عن ذهن كل جاهل بالحقيقة والتاريخ ويحاول تزيفهم ولكن فى الاخر تبقى الحقيقة واضحة وضوح الشمس للجميع حتى وان اغمضو اعينهم عنها

الى ابن رشد
Daniel al iraqi -

اخي العزيز ابن رشد تقول انك مسلم معتدل والاخرين هم متطرفون طيب مادا تقول ادا اقول لك انك على خطئ والمتطرفين هم على صواب من ناحيه تطبيق الدين الاسلامي فبن لادن والدي اكيد تعتبره حضرتك وكثيرين من الدين يحاولون الدفاع عن الدين انه متطرف ولا يمثل الاسلام مع ان بن لادن يطبق شريعه الجهاد والجهاد في سبيل الله متفق عليه من قبل المداهب الاسلاميه الاربعه الشافعية و الحنفية و المالكية و الحنبلية اي ان جهاده مشروع. ولمادا لا تريدنا ان نتكلم عن المدابح والجرائم التي وقعت بحقنا وبحق اجدادنا وبلادنا من حقنا ان يعرف العالم باسره ما جرى لنا كي يتعضوا ولكي ولكي يحدرو ثم لا اعرف ادا كنت تريدناان نسكت ايضا ولا نتكلم عن تسميتنا بالدميين و احكام اهل الدمه والمئات من الايات التي تحض على قتلنا ودفعنا للجزيه ونحن صاغرون . تسمي نفسك معتدل فهل المعتدل يطلب من اصحاب الحق ان يسكتوا كي لا يجرحوا مشاعر من يحقرونا ويشتمونا ليل نهار, اهدا هو حلك لمشاكلنا. اما عن الصهيونيه الامريكيه ففد تعبنا من هدا الهراء فمحبتا لاوطانناهي فوق كل اعتبار. اما عن ضحايا الاسلاميين والتي هيا 99% من المسلمين كما تدعي هي لسبب بسيط انهم اي المعتدلين كما تسميهم لا يقبلون بفرض الشريعه عليهم وانت خير العالمين بما اعني. اما المقاله فهي رائعه مع اني كنت اتمنا ان تدكر الاسباب لهدا الجرم بحقنا ومن مادا يستمدون تفكيرهم.

اكاذيب سائدة ؟!!
رشاد القبطي -

لو ان العرب المسلمين ارادوا ايذاء المسيحيين لحصل هذا في الصدر الاول للاسلام وكانوا اقوياء وما كان احد يستطيع منعهم وكانت تلك طريقة المنتصر القوي ازاء الضعيف المهزوم ولما تركوهم حتى صار عددهم اليوم خمسة عشر مليونا كما يزعم الكاتب ، كانوا استأصلوهم كما استئصال المسيحيون الغربيون الهنود الحمر في الامريكتين واسلموهم كما نصر المسيحيون الغربيون الهنود الحمر وقد عهدنا في الغازي ان يغير التاريخ وا لجغرافيا والثقافة والديانة قسرا وقمعا لكنها اخلاق الاسلام واخلاق رسول الاسلام واخلاق العرب المسلمين قاتل الله التعصب الاحمق والاخرقمن الاخطاء الشائعة القول ان مسيحيو مصر او غيرها سكان مصر الاصليون لقد مرت على مصر وغيرها عشرات بل مئات ا لشعوب منها من استقر ومنهم من استمر في طريقه ومصر وغيرها تعرضت لغزوات عديدة منها الغزو الروماني الذين هم مسيحيون ولكنهم اضطهدوا اخوانهم في العقيدة مسيحيو مصر وغيرها وكانوا يحرقونهم احياء اذا ماضبطوهم يعبدون ربهم على مذهب على خلاف مذهب الدولة الرومانية وفرضوا عليهم الجزية وكانوا يدفعونها لهم وهم صاغرون ان فضل العرب المسلمين على المصريين وغيرهم من المسيحيين عظيم اذا انجوهم بفضل دعواتهم للرب من الابادة على يد الرومان لكننا اليوم بصدد تيار مسيحي متطرف متصهين متأمرك ينفخ في مسائل يمكن ان تحدث في اي مجتمع متعدد الاعراق والاديان بل داخل معتنقي الدين الواحد ليس هناك صك ملكية الهي للمسيحيين في مصر او غيرها وليكف بعض المتعصبين من المسيحيي عن تعصبهم الاحمق والاخرق وتساوقهم مع مشاريع الصهاينة التفتيتية .

دور الغرب المسيحي
قارئة ايلاف -

كان لتدهور سلطة الدولة العربية الإسلامية وغزو التتار والمغول للعراق دور كبير في اضطهاد السريان ، وقد عانوا الأمرين من جراء الظلم والاضطهاد والتدمير وتخريب الأديرة وحرق المصنفات والكتب الدينية والتاريخية، وبالرغم من اضطراب حبل الأمن في مناطق سكنى السريان فقد ظهر بعض العلماء المشهورين من أمثال يوحنا المعدني وميخائيل الكبير وأبي الفرج ابن العبري وموسى بن كيفا ويعقوب ابن الصليبي والقرداحي وعبد يشوع الصوباوي والرهاوي المجهول وداود الفينيقي وغيرهم، وقد كان لهم دور كبير في نشر الثقافات الأدبية والفلسفية وعلوم الطب والرياضيات والهندسة وغيرها، وقد نشر هؤلاء مختلف الكتب والمقالات الدينية والفلسفية التي كان لها دور كبير في نمو الوعي الفكري في عصر الظلمات.وان كانت الأحداث التاريخية التي مر بها السريان قاطبة غير مدونة بشكل كامل وذلك لكثرة الاضطهادات والمآسي التي عانوها أو أن ما دون منها اتلف واحرق بسبب المحن التي ألمت بهم خلال هذه الفترة. لقد سال لعاب الاستعمار الأوروبي من اجل نهب خيرات وثروات الشرق فحاول بشتى الوسائل أن يجد له موطئ قدم في هذه المنطقة، فكان أن أرسل المبشرين منذ عام 1550م ليبشروا بمذاهبهم المختلفة، فكان لكل دولة مبشريها المختصين بها حيث كانوا يحصلون أيضا على فرمانات من الحكومة العثمانية تسمح لهم بنشر مبادئهم الدينية بين المسيحيين ضمن سلطاتها. فكانوا يمارسون كافة وسائل الترغيب والترهيب بحجة العودة إلى الدين الصحيح. وللعلم فان هؤلاء المبشرين لم ينشروا مذاهبهم تلك إلا بين المسيحيين فقط أي انهم لم يفكروا بإهداء غير المسيحيين لهذه المبادئ القويمة التي يدعون لها، فكان أن تحولت هذه المذاهب الدينية إلى بسمار جحا. كلما رأت إحدى الدول الأوروبية إن مصلحتها الاستعمارية تضررت في الشرق كانت تتدخل بحجة حماية المسيحيين التابعين لها (أي المنتمين إلى مذهبها الديني). وبالطبع فان هذا كان يخلق ردود أفعال عكسية لدى شعوب المنطقة ضد المسيحيين ومن قبل الدولة العثمانية أيضا وكانوا يدفعون ثمن السياسة اللاإنسانية التي كانت تتبعها الدول الاستعمارية الأوروبية باتجاه الشرق، دون ذنب إلا لكونهم من دين تلك الدول. ليس هذا فقط بل انه في كثير من الأحيان كان يلجا بعض المبشرين إلى نشر الفتن وتأليب الأكراد(جيران المسيحين في شمال العراق وجنوب تركيا، ضد المسيحيين الذين لا يقبلون بمذهبهم الديني للضغط ع

الفاعل الحقيقي
برجس شويش -

الكورد باجماع المؤرخين واشدد باجماع المؤرخين يؤكدون على ان الشعب الكوردي من الشعوب القديمة في المنطقة المتواجدة فيها الان وتمتد لالاف السنين قبل الميلاد والشعب الكوردي شعب جبلي خلافا للشعوب السامية التي كانت تعيش في الصحراء والسهول التي قامت بهجرات وغزوات من موطنها الاصلي الجزيرة العربية باتجاه الشمال والغرب ولاحقا باتحاه الغرب، والامبراطوريات التي تشكلت في الماضي كلها كانت تملك مميزات وخصائص واحدة: غزو اراضي الاقوام والشعوب الاخرى و السيطرة عليها وضمها الى ممتلكاتها والقيام باعمال النهب والقتل والاستعباد و توسيع ممتلكات الامبراطورية والامبراطورية الاشورية هذا مافعلته بالشعوب والاقوام في المنطقة واخصهم الكورد والكلدانين وغيرهم، فنحن جميعا نعلم بان حدود العراق الحالية هي سياسية رسمها القوى الاستعمارية وكوردستان لم تكن جزءا من العراق حتى 1926 و الغريب في الامر بان الاخوة الاشورين موطنهم غزت من اقوام اخرى غير الكورد وفرضوا عليهم هويتهم ولكن بعض الاوساط منهم لا يرون معاداتهم لاحد سوى للكورد. اما عن المجازر بحق الارمن والمسيحين فمن الملاحظ بان بعض هذه الاوساط المسيحية المعادية للكورد يغضون الطرف عن المجرمين الحقيقين ويتهمون الكورد وكأن الكورد هم الذين اخرجوا بفرمان ابادة الارمن وغيرهم وليس السلطات التركية التي هي كانت تحكم بالمنطقة باكملها، واذا شارك بعض الكورد في هذه المجازر فان الكثير منهم شاركوا في عمليات الانقاذ ايضا، اشعر وارجو ان يتفق معي الاخوان المعلقون بان معاداة بعض الاوساط المسيحية في المنطقة للكورد هي اكبر بكثير من معادتهم للاتراك والعرب مع العلم ان هؤلاء اغتصبوا حقوقهم وحقوق الكورد معا, ارجو من الاخوة هؤلاء ان يسألوا انفسهم لماذا

الاكراد مسؤولين ايضا
seth -

اغلب المجازر التي حصلت في السابق للمسيحيين الاشوريين السريان الكلدان جرت باليد الكردية , هذه حقيقة لا مهرب منها ....

بدرخان الكردي
Gziro -

عن التنوع الاقوامي في عموم اقليم هكاري الواقع اليوم في جنوب شرق تركيا عام 1885 ، أي بعد حملات بدرخان الكردي (1843 – 1846) – تلك الحملات التي حققت تفوقا عدديا للاكراد وانتشارا جديدا على حساب الكلدوآشوريين - وقبل التطهير العرقي الذي حدث عام 1915، كالتالي:الاتراك (20) الفا، الاكراد (175) الفا، الارمن (140) الفا، الآشوريون (80) الفا. (المصدر، كتاب الواقعية في الفكر الاشوري المعاصر، ص 145). وعلى ضوء هذه الاحصائية التي اعترف بها الباب العالي، يتبين أن الاكراد وعلى رغم حملات ومذابح بدرخان الكردي ومحمد الرواندوزي ضد السكان المحليين، كانوا في ذاك الزمان اقلية مقارنة مع مجمل الاقوام الأخرى في عموم اقليم هكاري، بينما نرى اليوم ان عددهم بلغ ما يقارب (12) مليون كردي، في حين ان الشعبان الكلدواشوري والارمني قد اختفيا من الخارطة الاثنية لجنوب شرق تركيا وخاصة جبال هكاري المنيعة التي عجز العثمانيون انفسهم على غزوها او الهيمنة عليها حتى عام 1918! هذا التزايد العددي الكردي السريع الذي جرى خلال اقل من قرنين لم يتم الا على حساب الوجود الكلدوآشوري والارمني وحتى اليزيدي مدعوما بعوامل دينية وعرقية كان يقف وراءها الاتراك والاكراد وأحيانا الفرس وأحيانا اخرى المبشرون الاوربيون الذين هدفوا الى تفتيت الصف الداخلي لأبناء كنيسة المشرق السريانية تمهيدا لفرض المذاهب الاوربية على هؤلاء المسيحيون الشرقيون !

مش يهم
مدمن ايلاف القبطي -

المقالة راشعة وتاريخية موثقة ولكن سياتي الان بعض مخابيل الارهاب ومن لا يشبع من دم الابرياء ويطلب المزيد ليتهمك بانك صهيوني وحافد وصليبي ووو الخ من تلك الاتهامات التي مل منها الكل وهم لا يملون فليس لديهم غيرها ولارهاب الفكري والبدني حتي في الجدال والتاريخ والوثائق بل ان بعضهم يتهم ضحايا الكشح بانهم السبب في هذا لانهم ذبحوا انفسهم بانفسهم وماذا نتوقع ممن يعلل جرائمة ويفعل منها المزيد ولو مس احد مسلم في بوركنيافاسوا او اصيب بامساك لقامت الدنيا ولم تقعد بموءامرات الصليبين علي امعاء المسلمين المساكين والا تري انهم ما زالو يكررواالحروب الصليبية لتبرير التعديات قبلها وبعدها المستمرة والتي لم تتوقف منذا 1400 عام وما زالت وستظل

البابوية هي السبب
مدمن ايلاف القبطي -

بالمناسبة الكورد اقاموا هم ايضا مذابح للاشوريين العراقيين وعلي اي حال لم يخلو اي طائفة من دماء المسيحيين لاننا قوم مسالمين وللاسف اكبر طائفة مسيحية شرقية اكثر من 15 مليون منهم اصوات موثرة في اكبر قوة عالمية هم الاقباط ولا يكل بابا الاقباط الذين انا واحد منهم عن الاشادة بسماحة الاسلام وانا لست ضد سماحة الاسلام بل ضد الايحاء باننا نعيش في افضل حال كمايقول قداستة الذي تجاوز الثمانين وسوف يسالة عندما يموت الله لماذا قلت للجنة تقصي الحقائق من الكونجرس الامريكي بعد مذبحة الكشح بانة لم تحدث تعديات علي خلاف الحقيقة مما شجع علي مذابح اخري كثيرة وصلت الي ذبح رجل مسن داخل الكنيسة والسبب هو البابا نفسة بتقاعسة وسيطرتة علينا سيطرة السيد للعبيد ولا يستاسد قداستة الي علي رعيتة المسكينة فيذلها بكل وسيلة ولي عهد قداستة اسلم مليون قبطي وغالبية شباب الاقباط لا يتزوج خوفا من قوانين شنودة الحديدية فيقل عددنا بالتدريح وقريبا لن يكون هناك قبطي في مصر انشاء الله لكي تنتهي الكنيسة للابد فيرتاح الرب منها ويرتاح المسيحيين في العالم منها وللاسف لدينا نحن الاقباط اكبر حزب للخونة بني يهوذ الاسخريوطي ويوم نتخلص من البابوية والتي اختزلتنا كلنا في شخص رجل واحد فقط ويو نتخلص من الخونة سيكون لنا الف شانا وشاءنا وسيعمل من يفكر في ايذائنا الف مرة لكننا عبيد للبابوية وللخونة فلما لا يستعبدنا الاخرين ؟؟؟؟؟؟ واسال كل مسيحي شرقي لمصلحة من اختزال المسيحيين الي شخص واحد فقط ؟؟

الاخ محمد دالاتي
مدمن ايلاف القبطي -

الا يتعاون مسلمين ايضا مع النظام السوري ؟ قل لي اي نظام عربي يمكن لاي فشة انم تقول لة لا ؟ فان كان المسلمي يتعاون مرغما فما بالك بملطشة الكل المسيحيين ؟ لما تتهمهم فقط وهم مرغمون علي الولاء وان لم يوالوا الحكم لتم ذبجهم يعني بكل بساطة متهمين من اي طرف ايا كان نقفل الشباك ولا نفتح الشباك لا كدة عاجب ولا كدة عاجب

ترحيب المسيح بالعرب
قاريء ايلاف -

عندما فتحت الجيوش العربية الاسلامية العراق في القرن السابع الميلادي، وجدت امامها حوالي سبعة ملايين عراقي، لغتهم الثقافية والدينية هي (السريانية)، بما فيهم الجماعات العربية في امارة المناذرة في الحيرة. اما من الناحية الدينية فأن غالبيتهم الساحقة تابعين للكنيسة النسطورية، وهنالك اقليات من اتباع الكنيسة اليعقوبية(السورية السريانية) وكذلك اليهود والمندائية( الصابئة)..لقد رحب المسيحيون العراقيون بالفاتحين المسلمين، إذ كان للصراع الدائر بين الروم والفرس تأثير سلبي كبير على حياتهم المادية والدينية، وهذا ما أدى إلى كره السريان ويأسهم من كلتا الدولتين، فكانوا يطمحون إلى التخلص من هذا الاستبداد بأية وسيلة كانت، لذا عندما جاءت الجيوش العربية الإسلامية عام637 م إلى بلاد النهرين ورحب بهم العراقيون أملا في التخلص من واقع الظلم والاستبداد الذي ذاقوه من قبل الفرس والروم مئات السنين، وقد حصلوا فعلا على عهود بالأمان من قادة جيوش المسلمين ومن الخلفاء.وقد استعان العرب المسلمون بالسريان وبالأخص الشرقيين مثل سمعان بن الطباخين وغيره في ترتيب أمور الدولة وتنظيم الأجهزة الإدارية وتنظيم الحياة الاجتماعية والثقافية والعلمية ومن اشهر علماء السريان الذين أتحفوا الإنسانية بعلومهم حنين بن اسحق وأبي بشير ويوحنا بن جلاد ويحيى بن عدي والكندي وآل بختيشوع وغيرهم، الذين ألفوا وترجموا ونقلوا مختلف العلوم من طبية وفلكية وعلمية ومن اللغات السريانية واليونانية والفارسية إلى اللغة العربية أتحفوا المكتبة العباسية بمصنفاتهم وعلومهم، ولم يدم هذا الازدهار الثقافي بسبب فقدان العرب السلطة وسيطرة الأجانب عليهم وحتى بيت الحكمة (المكتبة العباسية) كان يديرها السريان الشرقيين وان وظيفة طبيب الخليفة كان يشغل دائما من قبل طبيب سرياني.إن علماء السريان وأدبائهم على اختلاف مذاهبهم قضوا اكثر من مائة عام في ترجمة العلوم القديمة من السريانية واليونانية والفارسية إلى العربية وبفضل جهودهم وأوضاعهم العلمية والثقافية.

ابن رشد
المعلم الثاني -

اعلم أخي أنني أعتز بك وبما تمثله من مواقف وآراء محترمة حتى ولو لم أكن أوافق عليها بأجمعها...استعملت كلمة (غزو) ولم أجد حرجا في ذلك لأنها من الألفاظ المستعملة في كتب السيرة والحديث وغيرها كذلك لم يجد المسلمون أي حرج في التحدث عن غزوات الرسول...و لا يخفى عليك أن هذه الكلمة تحمل شحنة شعورية تختلف تماما عند الأقوام التي تحملت هذه ال(فتوحات) و قد اشتقت منها (رازيا) بالإيطالية و الفرنسية وتعني ما تعني عند هذه الأقوام ..على العموم هي أخف وطئة من كلمة الإستعمار الأستيطاني الذي علمونا عند الحديث عن اسرائيل بأنه أبغض نوع من الإحتلال وأتمنى زواله وعودة فلسطين إلى أهلها.... أذكّركم بقريتيّ معلولا و صيدنايا قرب دمشق التي احتفظتا بلغتهما الأصلية ..هل قدرنا هو أن (نتجمل) كما يقول احسان كلما أردنا التعبير و لماذا لا تسمى الأشياء بأسمائها؟

خيارات مسيحيين خاطئة
محمد علي -

المقال هو مقال مسيحي يتلطى خلف مفردات وكلمات حديثة. الخلافة العثمانية العظيمة و التي لم ير العرب ولا المسلمون الخير بعد أن تآمروا مع البريطانيين المسيحيين ضدها ليخونهم المسيحيين البريطانيين ويعطوا فلسطين لليهود ويقفوا عائقا في طريق وحدتهم العربية بعد أن كانوا دولة واحدةو جل ماقامت به الخلافة العثمانية هي تصفية بعض المسيحيين الخونة و المتآمرين مع الغربيين وهذا من حقها ومن حق أي دولة ذات سيادة فكون المسيحي مسيحي لايعطيه رخصة. وعلى المسيحيين أن يقبلوا أخيرا أن الاسلام أصبح خيار ودين الأكثرية من شعوب المنطقة و أن يتصالحوا المسيحيون مع أنفسهم أولا ومن ثم مع المسلمين كما أن إثارة هذه المواضيع يهدف فقط وفقط للتعمية على الهولكوست اليهودي بتواطئ المسيحي في حق المسلمين في غزة و العراق وللتعمية على مايحصل هناك أما لبنان فهو كان ولازال وسيبقى ثغرا من ثغور الاسلام حمى المسلمون عبر خطه الساحلي حدود الخلافة من الفرنجة وقمعوا الخونة المتآمرين على الدولة الاسلامية ذات السيادة من مسيحي الداخل الذين لازالوا ينظرون إلى أنفسهم كذيل للغرب المسيحي ولايستطيعون تقبل أن يعتنق أكثرية مسيحية هذه البلاد الاسلام طواعية ويروا فيها خيارا وخلاصا وهم أي المسيحيين أكثر الأديان تشدقا بقبول الأخر والتعايش وماهو إلا تعايش ظاهري يميليه الظرف على مايبدو

سائدة 2
رشاد القبطي -

كل الذين تواطئوا مع الاجنبي من المعلم يعقوب المصري الى انطوان لحد كل هؤلاء ذهبوا مع الغزاة والمحتلين ان امن وامان المسيحيين العرب في انسجامهم وانحيازهم الى الاكثرية العربية الاسلامية نحن لانعتبر المسيحيين اقلية فهم اهل الدار كما يقولون ومن نسيجنا العربي مثل هذ الطروحات الفكرية لا تخدم الا الصهاينة والا الامريكان و الا الكنائس المعادية للكنيسة الشرقية ان وضعية المسيحيين العرب افضل بكثير من وضعية الاغلبية المسلمة فهم في مصر على سبيل المثال يستحوذون على 80 بالمائة من النشاط الاقتصادي المميز ان صناعة هولكوست للمسيحيين العرب هو من الاكاذيب السائدة المراد ترويجها خدمة للصهاينة والامريكان والكنائس الغربية ان الخطر الداهم على المسيحيين العرب ياتي من اسرائيل الكيان الصهيوني فبسبب الاحتلال الصهيوني لفلسطين غادر المسيحيون العرب فلسطين وبقي منه اثنان بالمائة من اصل اثنين وعشرين بالمائة اضافة الى المضايقات الاخرى لهم واحتلال كنائسهم وتدنيسها وكذا الامر بالنسبة لمسيحيي العراق الذين اضيروا بسبب الاحتلال الامريكي الذي جاءت في ركابه الكنائس الغربية لتبشر بالمسيحية المتصهينة بين من تبقى من المسيحيين العراقيين اتمنى ان يضرب عقلاء المسيحيين على ايدي سفهائهم ويمنعونهم من ترويج الاكاذيب والدعايات المغرضة خدمة للمشروع الصهيوني الامريكي في المنطقة حتى لا يتحولوا الى خنجر في خاصرة الاوطان كما هو الحال مع التيار الانعزالي الطائفي العنصري المسيحي المصري بالمهجر والداخل .

الى المعلم الثاني
ابن رشد -

انه ليسرني ان اتناقش مع الاخ المعلم الثاني لانه يستعمل المنطق والعقل: انني انتقد "الموقف الايديولوجي " اذا جاز لنا التعبير الذي يختفي وراء كلمة الغزو وليس الكلمة نفسها . وسأعطي مثال عما اعنيه : ان كلمة استعمار هي من ابغض التسميات على العرب هذا بالرغم من ان هذه الكلمة " اذا جردناهل من محتواها الايديوليجي هي من اجمل التسميات ( مشتقة من اعمار الفعل الغالي على قلب ابن خلدون)" اذا انا ضد تعريف الاستعمار ومدلوله المعاصر وليس ضده من ناحية الاشتقاق اللغوي. هذا هو موقفي ضد استعمال كلمة غزو عند الحديث عن (الفتوحات العربية) .طبعا اقدر الاشكال الذي يسببه استعمال تعبير "الفتوحات" للبعض ولكن اذا غضوا النظر عن المعنى اللغوي, فتتحول التسمية الى مصطلح وليس الا موقف ايديوليجيي . يتبع

الى المعلم الثاني 2
ابن رشد -

أما تطرقك لمعلولا فانا جد مسرور لان سكانها حافظوا على اخر لغة (سامية , او عربية قديمة ) لسوريا قبل "الفترة" العربية الاسلامية ( عسى ان ترضيك اكثر من الفتوحات), وياليت هناك قرى اخرى حافظت على الكنعانية والعمورية والبابلية ...الخ طبعا الجغرافية (انعزالها في الجبال الوعرة ) لعبت دورا اساسيا في الحفاظ على السريانية في القرى الثلاث. المهم انني ادعوا الجميع الى التمييز بين موقفين اساسيين عند الحديث عن بلادنا وتاريخها: ان الدراسة العلمية والمجردة للتاريخ لا يجب ان نعتبرها كتعبير عن موقف سياسي . 2- ان الوطن للجميع الذي يجب ان يكونوا متساووين بالحقوق والواجبات واننا يجب ان نكون جميعنا ضد كل انواع التطرف كائنا ما كان مصدره ( اسلاماوي, مسيحي وبالتأكيد يهودي), ان التعصب صالح فقط ضد المتعصبين. اننا يجب ان ننظر للعالم كما هو الان وليس كما يجب ان يكون , وبنفس الوقت ان نكون واقعيين ولا نتبع (كانديد ,فولتير) " ليس بالامكان احسن مما كان" او " ليس بالامكان اسوء مما ك