ضرورة فصل حب الله عن العبادات والشعائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الغاية النهائية للديانات هي الوصول بالانسان الى مرتبة حب الله والإمتثال الفكري والاخلاقي والسلوكي لما يستوجبه هذا الحب من إلتزام بمباديء العدالة والرحمة والحب والخير.
بينما العبادات والشعائر هي مجرد وسائل للوصول بالانسان الى غاية حب الله، واختلافها بين الديانات كان السبب دوماً في بروز مشاعر التعصب بين البشر الذين يعبدون رباً واحداً جميعهم، ولكنهم يتناسون الغاية وينشغلون بالوسائل ويفتعلون الاختلاف والتصادم والمعارك فيما بينهم!
والعبادات والطقوس - غالبا - ما ترتبط بمشاعر الخوف من نار جهنم والطمع في دخول الجنة، وهي بعيدة عن غاية الديانات الوصول الى مرتبة حب الله.. لذا فهي لاينتج عنها الإلتزام بمباديء العدالة والرحمة والحب والخير... اذ انها ممارسة تجارية نفعية.
بمعنى أخر ان مرتبة حب الله ينتج عنها فوائد عملية للاخرين نتيجة الإلتزام بمباديء العدالة والرحمة والحب والخير اذ بالضرورة سيكون سلوك هذا الملتزم بهذه المباديء سلوكاً فاضلا خيرأ مفيدا للمجتمع، بينما من يؤدي العبادات والشعائر هو يؤديها من اجل نفسه فقط وليس بالضرورة ينتج عنها اي سلوك سوي صالح.
وفيما يخص الطقوس فأن الكثير منها عبارة عن مؤروث أسطوري للعقل الجماعي البدائي كتعبير عن الخوف من قوى الطبيعة والمجهول كان يمارسها الانسان الأول وتوارثناها نحن وقولبناها حسب طبيعة كل شعب ومجموعة بشرية.
وعليه فأن الانسان كلما أبتعد عن سجن نفسه داخل المسميات الدينية والطائفية، والأستغراق في العبادات والشعائر.. كلما استطاع السيطرة على مشاعر التعصب والأحقاد ازاء الاخر المختلف، فالفصل ما بين المسميات الدينية، وكذلك الفصل ما بين المسميات الطائفية ، والتوجه صوب فكرة الله وما ترمز اليه من مباديء العدالة والرحمة والحب والخير سيجعل جميع البشر يتوحدون نحو غاية واحدة.
التعليقات
افهمك
رعد الحافظ -صحيح جدا ان اهم فائدة للدين هي ابقاء الانسان تحت مراقبة نفسه اي الضمير من اجل عمل الخير مع الاخرين..وكل الاديان سعت الى ذلك..ومع التعمق في الباراسايكولوجي اصبحنا ندرك الكثير من اسرار انفسنا..انا افهمك جيدا يا استاذ خضير حتى مالم تقله بعد!!ولا بئس في كونك لم تقله فالاقتراب من القلوب خطوة افضل من كشف كل المستور فجاة..فيهرب ويخشى الكثير من تلك الصدمة..
الشخصية العراقية
خضير طاهر -تناول الشخصية العراقية من منظور التحليل النفسي أمر في غاية الأهمية، ويفترض أن يكون من أولويات المؤسسات العلمية والنخب العراقية، فما نشهده من تشوهات إجتماعية ومصادرة للحريات وإنعدام إحترام حق الاختلاف والفساد الاداري وسرقات للمال العام وعمالة لأجهزة المخابرات الايرانية والسورية المعادية للعراق، وجرائم الخطف والارهاب وقطع الرؤوس، وقبلها سلسلة الانقلابات والسجون والاعدامات والمقابر الجماعية... كل هذه البشاعات هي عبارة عن ظواهر ( ونتائج ) تقف خلفها (أسباب) سايكولوجية إستوطنت في الشخصية العراقية.
سوريا
ماالله الخشاب -قدم مسؤولون في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA والبيت الابيض للكونجرس خلال جلسة استماع سرية ما قالوا انها أدلة على وجود "تعاون بين كوريا الشمالية وسورية في المجال النووي لاغراض غير سلمية". ويقول المسؤولون الذين رفضوا الافصاح عن اسمائهم إن الحكومة الامريكية حصلت على تسجيلات مصورة تظهر كوريين شماليين يعملون داخل منشأة نووية سورية. وكانت اسرائيل قد وجهت في 6/9/2007 ضربة جوية لهدف في العمق السوري. يذكر ان سورية تنفي وبشدة امتلاكها لبرنامج للاسلحة النووية او ان تكون قد وقعت على اي اتفاق للتعاون النووي مع كوريا الشمالية. كيف تقيم هذه التصريحات الأمريكية وتوقيتها؟ هل من حق سورية وغيرها من الدول العربية امتلاك اسلحة نووية؟ ام انك ترى أن للمنطقة اولويات اخرى كمكافحة الفقر؟
خبيبي
ماجد عبالحق -انت داني والقاضي في نفس الوقت يا حبيبي خضير!!
سؤال وجيه
شمس الاصيل -ما هي المعايير التي تثبت انتماء الإنسان إلى ديانة ما؟
بطريق الرسول فقط
عوض -يا سيدي الفاضل ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )! واتباع الرسول الكريم هو الطريق الوحيد الى ما تسميه ( مرتبة )! واتّباعه معناه ان أبدأ بالعبادات والمعاملات التي طالبني الله بها على طريقة رسوله الامين ، أما الخلط بيني وبين أي دين آخر فمعناه أنني خرجت عن حب الله لاتبع شهوات وافراد حقيقتهم حب انفسهم وليس حب الله!! وبالمناسبة افكار خلط الجميع في بوتقة حب الله هي فكرة صوفية أدت الى ان اصبح المسلمبن ابعد ما يكونون عن حب الله
غيغ كغه
ندى المصلاوي -نجا الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من محاولة اغتيال خلال عرض عسكري الاحد في كابول بمناسبة يوم الجيش الأفغاني. واسفرت محاولة اغتيال كرزاي عن مقتل فردين على الاقل، من بينهم عضو بالبرلمان الافغاني، واصابة 11 آخرين بجراح. وقام الحرس المرافق لكرزاي باخراجه بسرعة من موقع العرض العسكري، كما فر مئات الحاضرين من الموقع عندما سمعوا صوت طلقات الرصاص.
مذابح العلمانية
اوس العربي -بالعكس الثابت احصائيا ان العلمانية ابادت من البشر اضعاف ما تسببت به الاديان الثلاثة مجتمعة فالعلمانية الروسية ابادت ملايين البشر وكذا العلمانية الالمانية الهتلرية وكذا العلمانية الانجليزية والفرنسية والطليانية والصهيونية والامريكية مجتمعة ابادت ثلاثة ارباع الكوكب من سكان الجنوب من عرب وافارقة واسيويين لقد ذهبت اللادينية والعلمانية بالحروب اشواطا لم تصلها الاديان مجتمعة ويكفيك العراق وما فعلت به العلمانية الامريكية كمثال ؟!!!
خبيبي خزير
خوليو بن شامير -حكم بالسجن 18 شهر على شلومو بنعزري أحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي من التيار الديني المتشدد، بتهم فساد مالي. وغرّمت محكمة القدس بنعزري كذلك80 ألف شيكل أو ما يعادل 22 ألف دولار. وكان بنعزري الوزير السابق قد أدين في وقت سابق من هذا الشهر بعدة تهم من بينها تهمة تلقي مبالغ رشوة، من مقاول، جدد له أثاث بيته مقابل الحصول على معلومات سرية وتصاريح لجلب عمال أجانب.
من اندرمان
كمال مير حسين المهري -ذكرت إذاعة الأمم المتحدة التي تبث برامجها من جنوب السودان أن 95 شخصا لقوا حتفهم وأصيب نحو 42 آخرين في اشتباكات قرب رمبيك عاصمة ولاية البحيرات احدى ولايات بحر الغزال الكبرى. وقالت الاذاعة ان الاشتباكات وقعت الثلاثاء الماضي بين مجموعتين من قبيلة “الدينكا” كبرى قبائل جنوب السودان في نزاع حول الأبقار، وإن عشرات الجثث كانت ملقاة على الطرقات
هناك فرق
ناديا -1الغاية النهائية للديانات هي الوصول بالانسان الى مرتبة حب الله والإمتثال الفكري والاخلاقي والسلوكي;هل هذا الكلام ينطبق على جميع الديانات؟ لا اظن و الدلائل كثيرة, و هي مثيرة لجدل اخلاقي كبير و لذلك لا مجال لذكرها هنا-مع يقيني المطلق انها معروفة للجميع-2 لديانة ما طقوسهاالتي تحاكي العقل و المنطق, و تسمو بالروح و الفكر , و لديانة اخرى طقوسها التي تحاكي موروثا جاهليا لا يتمالك الانسان نفسه من التساؤل عن جدوى الطقس اثناء تأديته.3-ما غاية خلق العقل و الارادة لو جاء اي دين لالغائهما؟!4-المبادئ و المثل و الاخلاق لا يختلف شخصان سويان في تحديدها , فماذا لو ضربت اي ديانة بها عرض الحائط؟
مرحى مرحى !
زياد الأسود -مرحى وألف مرحى! للسيد خضير طاهر,ولمقالتك هذه. إنها غصن زيتون تحمله الحمامة التي جاءت تعلن بنهاية الطوفان الذي أتى على الكل ...إن فكرك ورؤيتك سيدي العزيز تنبئ بأرض طاهرةمثل اسمك وبزمن وضاء ..عساها بداية مباركةلحقبة تنبعث الجنة من جديد من بلاد الخوف والقهر واليأس والجريمة والموت؛ من بوابات الجحيم التي انفتحت في أرض العراق أرض السمو أرض الفكر أرض الحضارة أرض الإيمان والحب الذي يلتقي فيه الله يالإنسان كل إنسان ويجد الإنسان صورة الله في أخيه الإنسان .فتنجلي القيم الحقيقية للإنسانية وكرامتها وللوطن وجماله. حين ذلك يكون الدين شريفاً!ودعوة للتأمل ومنهلاً للخير والفرح , ومرساة للأمان.عندئذٍ يخجل الجهل والتدين ,وينهزم الزيف .ويتحرر " علماء الدين" من عبودية المال والنفاق والشهوة والتسلط . بوركت يا سيدي ..شكراً وافراً على الفرح الذي غمرتني به هذه المقالة جميلة المعاني وعساها خضرا!
سؤال وإجابته لدى من؟
إنجي -أحسنت أستاذ خضير وأتفق معك بالغرض المنشود--من حب المؤمنين لله--وأنا أتعجب كثيراً كيف يحيون الآخرون بدون هذا الحب--وما يوصلنا إليه!؟--فكيف يهنؤون ويصفون ويسمون دون أن يكون الله بداخلهم--أمر لا أعقله!-أقول قولي هذا لأننا إن تعاملنا مع مريض نفسي--ولم يدخل الإيمان قلبه--فصعب بجانب وسائل العلاج الأخرى--أن نتحدث عن الله وعن كيفية بقائه مطمئناً بقربه--نظراً لعدم دخول الله قلبه من الأساس--أو عدم سعيه للوصول إليه!؟--ومؤكد لا أسخر من اللامؤمنين--ولكـــــن من المؤكد أني أشفق عليهم--فهم لم يجربوا نفس مطمئنة صافية أخرى!!؟--ملاحظة..كنت أود الإمتناع عن الحديث بالسياسة--أو بالأحرى لغة الغزاة واللصوص--ولكــــن يقول الأستاذ خضير إن إختلاف الشعائر والطوائف الدينية سبب للمعارك--ولكــــن برأيي إنها مفتعلة لغرض سياسي بـــحت--وليست هي السبب الوحيد لحدوث معارك--وإلا بماذا نفسر إحتلال إسرائيل لفلسطين--أو(غزوة القرن)إحتلال أمريكا للعراق؟!--أو تعتقد أستاذ خضير أن تكون إجابة سؤالي السابق--هي العودة للنقطة الرئيسية للمقال--وتكون أنت المُحق؟؟!--مع التحية0
المهاجرين
amadi -دعوة الى معالجة وضع المهاجرين في روماروما ربط وزير خارجية حكومة برلسكوني القادمة فرانكو فراتيني دخل المواطن المهاجر بإقامته على التراب الايطالي، حيث دعا إلى وضع قانون وطني يثبت الح.
أصل الشعائر وثنية
كركوك أوغلوا -فالمعابد الحجرية والذبائح والكهنة كانوا كما هم الآن في حضارات سومر وبابل والفراعنة والمايا والأزتيك وغيرهم منذ فجر التاريخ ؟؟!!00الله (المحبة) ,ليس بحاجة الى دماء الذبائح ولا بحاجة الى من يقتل ويحارب دفاعا عنه ؟؟!!00
Breaking News
------ -في خطوة شجاعة غير مسبوقة كشف مدير شرطة كربلاء اليوم لوسائل الاعلام عن إلقاء القبض على مجموعة من المطلوبين وبحوزتهم أسلحة وعبوات وألغام ايرانية الصنع! ويعد هذا التصريح تجاوزا للخطوط الحمر التي تضعها الاحزاب الشيعية التابعة الى ايران، وكذلك التي تضعها القنصلية الايرانية في كربلاء التي تتحكم في ادارة كافة شؤون المدينة في التكتم ونفي التدخل الايراني. والسؤال العاجل الذي يطرح نفسه هو: هل سيتم قتل مدير شركة كربلاء من قبل عملاء ايران مثلما حصل مع الشهيد مدير شرطة بابل ؟ لاشك ان المخابرات الايرانية ستحاول الانتقام من كل عراقي شريف يتصدى لتدخلها في شؤون العراق ، وستعمل على ارسال رسائل قوية الى الجميع من خلال قيامها بجرائم الخطف والقتل لكل شخص وطني يعمل على فضح التدخل الايراني. ومن فوائد هذه الخطوة الشجاعة التي حصلت في مدينة كربلاء التي تعتبر حاليا مستعمرة ايرانية تماما.. انها ستعمل على تجييش الرأي العام الشيعي ضد التدخل الايراني ، وسيشمل حتماً احتجاج الرأي العام الشيعي ضد الاحزاب والاسلاميين التابعين الى ايران مما سيخلق وعياً وطنياً شريفاً بين صفوف ابناء العراق الشيعة ازاء المخاطر الكبرى التي تمثلها ايران.