أصداء

تركيا على خطى نظام البعث في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حين ذهب الرئيس الراحل أنور السادات إلى إسرائيل يمد يد السلام، قال كلمة في غاية الحكمة وعميقة الدلالة، لم يبلغ مداها بعد أغلب السياسيين الشرقيين في عالمنا المعاصر.


قال السادات رحمه الله: (نحن نذهب نستجدي الشرق والغرب من أجل التوصل إلى حل ما مع إسرائيل. هذه هي إسرائيل بجوارنا، لماذا لا نذهب إليها ونتفاهم معها مباشرة من دون تقبيل أيادي الروس والأميركان و...).
بعد أعوام طويلة من تلك الخطوة الشجاعة والعبقرية إنقسم العرب الذين خوّنوا أنور السادات إلى قسمين. قسمٌ ذهب في إثر السادات بعد طول عناء في فهم المغزى الذي استلهم السادات تصوره، ومن ثم مبادرته للسلام، ففاوضوا إسرائيل علناً من دون تردد. بعضهم فتح قنوات سريّة من أجل ما لا يُحمد الحديث فيه.


وقسمٌ آخر مازال ماضياً في غياهب الحلم والمأساة، يعامل الزمان الدائر معاملة ليست أقل من معاملة الأموات له!
فكثيرٌ من الناس مازال يظن أن زوال إسرائيل أمرٌ حتمي، وعليه فإن العرب والمسلمون مدعوون إلى رمي اليهود في البحر!
بالطبع يستشهدون ببطولات وهمية حدثت هنا وهناك، لم تنجز لنا غير المزيد من التعاسة والشقاء، وتلك مسألة أخرى تفيض من سياق الحديث شجناً وهمّا.


إسرائيل اليوم أقوى بكثير من السابق وهي تتقدم وتتطور بمرور الزمان ومعها دول العالم، وتعامل الفلسطينيين (ما عدا أوقات الحرب والصراع المسلح) أفضل من معاملة الدول العربية لهم!


العرب وملياراتهم من الدولارات، ليسوا فقط لا يملكون الأسلحة النووية لمقارعة إسرائيل (تملك أكثر من ثلاث مائة رأس نووي)، بل ويملكون أكثر من مائة مليون أميّ، وفقراً عظيماً على مستوى الخدمات والتنمية، وتخلفاً وشرذمة!

الرئيس الراحل صدام حسين ونظام البعث عزفا باستمرار لحن الصراع مع إسرائيل، وصرفا الكثير من الطاقات في فضاوة هذا المدى البئيس، بدل توظيف الإمكانيات نفسها من أجل تقوية شعبهما العربي المتروك من قافلة الحضارة الحديثة.
والحال فإن صدّاماً، بهذا أو ذاك، إنحدر نحو مهبط الأوهام والخسائر التي قضت عليه، فيما إسرائيل أقوى من أمس، وأكثر علوّاً حين كان صدام حسين بعد على قيد الحياة.


حتى لدى غزوه للكويت لم ينس الرجل في إقحام إسرائيل في المسألة، وتوجيه صواريخ نحو عاصمتها، دفع اثمانها لاحقاً.
العالم أجمع طلب من الرجل الإنسحاب من الكويت، لكنه مضى بعناد وغرور يهمّ بإثبات البطولة والإنتصار في القتال/ الإنتحار!
خسر الرجل وترك ورائه وطناً تمزقه الصراعات والدمار والفقر والتخلف. والسبب بكل بساطة كان غياب العقلانية في عموم الحياة السياسية. فالرئيس صدام، مثل ساسة العراق اليوم، كان يفتقد إلى العقلانية والهدوء في إدارته للسياسة. بالطبع الأسباب والعوامل كثيرة وراء ذلك، وقد تطرقنا في مقالات سابقة إلى جملة وفيرة منها.

تركيا اليوم هي نسخة العراق في الأمس. ساسة الأتراك وورائهم حماس شعبي جنوني عارم، مدجج بأوهام وفضاوة الشعور القومي المتطرف، وعسكرٍ لا يبصر الحياة إلا من فوهة البندقية، يرون الكُرد أقل شأناً بالحياة، فلا ضير إذن في حرق إسطنبول وأنقرة كي لا ينعم الأكراد بالسلام والسعادة، طبقاً للمثل الكُردي في إنتحار الحمار الرمادي (كه ري ديزه) لكي يضر بصاحبه!
أحياناً يمل المرء ويضجر في عبثية قاتلة، تشلّ منها ركبتاه، فاغراً فاه كأنه يستجدي النجاة، إذ يهمّ بإيجاد تفسير معقول لمسار السياسة في هذا الشرق التعيس. ولا يكاد أحدنا يختلف حتى بالقليل في وصف الحركة السياسية في عالمنا المتخلف، بالجنوني والهابط، نظراً لتشابه الأحوال، وتكرار المأساة لدى كلّ ترحال ومآل.


فإخوتنا الأتراك أنعم الله عليهم ببلاد جميلة جداً، قد تكون ضمن أجمل بقاع الأرض. لكن الجمال المذكور شوهته سياسة قبيحة، وعنصرية بغيضة، لم تزل تدب في شرايين المجتمع والدولة، مثل مرض عضال يستعصي على العلاج.
ولا أدري كيف يمكن أن يتفق الجانبان التركي واليوناني، في إتفاقٍ ومصاهرة لكن تركيا التي تتوسل كل سبيل، من أجل الدخول في الإتحاد الأوروبي، تصارع الظل والهواء من أجل إجبار الأكراد قبول وهمها أنهم أتراك، وأن عليهم القبول بالإستكان في الأطر التي ترسمها هي لهم؟!


سوريا التي قارعت جارتها التركية زمناً طويلاً على المياه والحدود ولواء أسكندرونه، أبقت أنقرة خط علاقتها بإسرائيل ساخناً، كردّ مضاعف لعدائها لسياسات تركيا، مما حدا بالأخيرة إلى تشديد العداء وحشد جيوشها وتهديد رأس القيادة السورية مباشرة عام 1998، فرضخت سوريا وأنكست جبينها بذلّ طواه نسيان منوط بالخجل. القيادة السورية غطت على نكستها تلك بفقاعات البطولة والمقاومة أمام إسرائيل في جنوب لبنان، لردّ إعتبار مهدور قبالة شعبها المغلوب على أمره.


اليوم يزور السيد أردوغان دمشق، يبحث عن مخرج للطوق الذي ضربه حزب العمال الكُردستاني، حول رقبة تركيا بإحكام غليظ!
الإستجداء وليد عادة هي إبنة تقليد قديم، لا يملك إرادة تفكيرٍ ثان، أو حلٍ آخر.
وإلا فما بال أنقرة تتوسل العالمين في الخلاص من كارثتها مع الكُرد، لكنها لا تذهب إلى الأكراد أنفسهم، من أجل إيجاد حلٍ يرضي الطرفين؟


ماذا لو فكرت أنقرة مرّة واحدة فقط، أن تبعث وفداً يلبس طقماً مدنياً وربطات عنق، يحمل الأقلام والأوراق، بدل الدبابات والهيليكوبترات، إلى حيث يتجمع الأكراد للمطالبة بحقوقهم؟!
أنظروا إلى معادلة تركيا في صراعها مع حزب العمال. في تسعينيات القرن الماضي وبالرغم من وجود الحزب في بلاد الغرب لكنه كان معزولاً عالمياً، فيما كانت أنقرة تنعم بعضويتها الأطلسية وعلاقاتها مع إسرائيل وأميركا والغرب.
لكن حزب العمال الكُردستاني صبر، وتعامل مع الواقع بعقلانية وصرامة وضاعف قواه.


أنقرة أصرت على رمي الأكراد في بحر العدم، وظلت تعرض عليهم حلّاً واحداً: (تخلوا عن كُرديتكم).
السياسة هذه أصابتها التعرية والإنعزال، حتى شعرت تركيا بخيبات تلو خيبات. حزب العمال الكُردستاني ثبت في ساحته الشرقية، وفاز بالساحة العالمية وحشر تركيا في الزاوية المميتة.


أنقرة عادت إلى الشرق حيث سوريا وإيران، اللتين كانتا تدعمان حزب العمال، لتستجدي هي منهما هذه المرّة من أجل القضاء على الكُردستاني!
أي أن العمال إنطلقوا من الإقليمية نحو العالمية، فيما إنكمشت تركيا من العالمية نحو محلية، هي الأكثر عزلة ونبذاً على الصعيد العالمي.


بالرغم من ذلك تود تركيا نيل العضوية الأوروبية، وتزيد في الوقت نفسه الطين بلّة والتناقضات القائمة تعقيدات أكثر وأزمات أوسع.
كم هو حزين، أن تنشغل تركيا مع سوريا وإيران من أجل القضاء على الأكراد وقمعهم ورفضهم؟!
هذه الدول مليئة بالخيرات والموارد. كان من الممكن البحث عن سبل الإنماء وبناء شبكات الطرق والجسور بينها، وتقديم خدمات التكنولوجيا والرفاه لشعوبها. لكنها منذ أمدٍ بعيد لا تملك سوى أوراق بئيسة في اجتماعاتها الثلاثية، لا علاقة لها بمصالح مجتمعاتنا الحقيقية، منها القضاء على تطلعات الأكراد.


ولكن كيف لأنظمة تذبح شعوبها وتشغلها بالفقر والمذلّة، البحث في سبل تطوير شعوبها؟!
أردوغان رجلٌ طيب (وهو شركسي بالمناسبة وليس تركيّاً بالمعنى القومي). ولو كان هو الوحيد الذي يصدر القرار، لكان بودّه حل القضية الكُردية. لكنه وهو يخرج من القصر يرأس وفد بلاده نحو سوريا أو إيران اللذين كالا لها العدوان بالأمس وكادا عليها، يخرج وهو ممتلئ بذهنية إجتماعية متورمة في الإدمان على الجهل والمرض. يخرج وهو يتفحص الوجوه المتجهمة المحمرّة أعينها على يمينه وشماله، وهي تملي الوصايا والقرارات. وجوه مغبرة من غبار تأريخ نكد، ترهقها قترة العناد والهوس بالإنتحار فخراً. وجوه العساكر المستحكمين بناصية الدولة.


يخرج أردوغان مهموماً محكوماً ثقيلا. عليه أن يمضي في ما مضى الأولون من المنتحرين يقارعون المستحيل!
أليس من المستحيل الطلب من شعبٍ يقدر بحوالي أكثر من أربعين مليون إنسان التخلي عن وجودهم القومي والوطني، لقاء التمتع بفقر وإحباط هوية دولة لا تزود مواطنيها إلا بالقهر والذل والخسران؟!

علي سيريني

Alisirini1@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تركيا والدرس العراقي
نوزاد عارف -

الحوار السياسي هو طريق حل المشكلة الكردية في تركيا ، فالقضية الكردية قضية شعب تحت الاحتلال بلا حقوق لايستطيع اعلان هويته القومية ولا التكلم بلغته ؟! انها قضية تتريك للتاريخ والجغرافيا وقضية مليونين مهجر كردي قروي والفين قرية مهدمة ، ان الحوار فقط هو الحل الامثل لشراكة حقيقية بين الكرد والترك في تركيا ، فقد اثبت التعالي التركي القومي مع الاقليات فشله ، فالشعوب المظلومة ستبقى تناظل من اجل حريتها ، وكان نتيجة ذلك فشل الجيش التركي طوال 24 سنة من القضاء على الثورة الكردية ، من الضروري ان تتعلم تركيا من درس صدام حسين الذي قام بهدم 4000 قرية في عمليات الانفال مع قصف كيمياوي قتل 180 الف قروي كردي ، فكانت النتيجة انتفاضة 1991 وتحرير معظم اراضي اقليم كردستان من البعثيين واسلحتهم الكيماوية ؟! واليوم اقليم كردستان اكثر الاماكن امنا وسلاما واستقرارا في العراق ؟! فعل يعي جنرالات تركيا الكمالية الدرس ؟!!!

اليهود يملكون المال
شمال العراق -

اليهود يملكون المال والجاه,ومنهم ماركس واينشتاين وفرويد واخرين,فى فلسطين التى احتلوها هناك شواهد على ان اليهود سكنوها,ومع ذلك فهم لاينعمون بالامان,رغم انهم كونوا دولة منذ 60 عاما,والاهم ان لتلك الدولة منفذ بحرى انقذهم من حصار قاتل, والكلام يطول,,لكن هل يمكنك ان تتفضل باخبارنا عن الكيفية التى ستؤسس بها دولة كردية,ولماذا تتصور ان اسرائيل وامريكا سوف تتضامن وتتعاون مع دولة كردية؟!مصالحها فى المنطقة مضمونة,وتحالفها مع تركيا اقوى بكثير مما يتصوره عقلك,لن تفرط به حتى لو كان البديل ابادة الكورد,واخيرا هل يمكن ان تتحفنا باسم احد الاكراد الذين ابدعوا وتركوا اثرا,بل اين هى الاثار الدالة على انكم كنتم سكان (كردستان منذ قديم الازل والاوان؟,ثم اخيرا ماذا تملكون من مال وجاه لتفرضواارادتكم بواسطتها او لتشتروا الذمم كما تفعل اسرائيل؟رحم الله من عرف قدر نفسه

رأي
محمد تالاتي -

يبدو ان الكاتب قد ابتعد تماما عن حقيقة ذهاب اردوغان الى دمشق ومحاولته تحقيق نجاح كبير، ظاهريا على الاقل، في وساطته الحالية بين النظام السوري واسرائيل.من ابرز مادفع اردوغان الى تحركه هو سعي تركيا الكمالية لوضع حد لتجربة الكيان الكوردي الفيدرالي في العراق المجاور. بعد فشلها من تحقيق هذا الامر عبر علاقتها مع امريكا التي تحتل العراق،لجأت تركياالى اسرائيل التي تملك علاقات قوية مع امريكا،واستغلت الوضع الصعب الذي يمر به النظام السوري نتيجة اخطائه السياسية الكبيرة، ولاشتداد الضغوط عليه داخليا وخارجيا واقتراب سيف المحكمة المرعب التي قد تطال رؤوسا كبيرة فيه،فعرضت تركياعليه وساطته لانقاذه من الاخطار المحيطة به،وهذا لصالح تركيا العسكرية ايضا،ولانه من السهل الحصول على مكاسب كبيرة منه في ظروفه الصعبة الحالية وتكون لصالح اسرائيل التي لاتريد بدورها سقوط النظام السوري، وبذلك يمكن تحقيق اقتراب اكثر من القرار الامريكي في العراق، وبتحقيق مكسب كبير لاسرائيل ولعلاقة الاخيرة المميزة مع امريكاالامر الذي سيكون في خدمة تركيا في سعيها الحثيث للجم تطلعات اقليم كوردستان نحو افق اوسع واعمق للشعب الكوردي.وباختصار شديد غاب عن ذهن الكاتب ان الطغمة العسكرية الكمالية تستفيد من الحركة الاوجلانية المسلحة(حسب تعبير احد كتابها) اكثر من الشعب الكوردي داخل الدولة الكمالية العنصرية،لانها لا تريد ان تفقد شيئا من هيمنتها وامتيازاتها في الحياة السياسية في تركيا.

good article
aram -

it is a very good analysied article.. we expect more ..I always try to read all you write..go ahead

مليون جاهل !!
زنار الكوردى -

لو ان الكاتب رجع ونقح المقاله ثانيا لاصبح عدد الجاهلين فى الامه العربية مليون واثنان من المعلقين على مقالته ايضا فشخص مثل قائد الجيش التركى وجيش من المهووسين والمغرضين (المعلقين والقوميجية) يكفى ان يبقى الامه فى غيابات الجهل والانحطاط !! فما بالكم بالتعصب والحقد الدفين .... انتهى

عقول متحجرة ومصالح
شيرين -

اسعدني اتجاه السيد الكاتب الى الكتابة عن مظالم الشعب الكوردي على ايدي انظمة دول المنطقة. لقد ذاق الكورد من الظلم على مدى العقود الماضية اكثر من اي شعب اخر ومازال حتى الان. حاولوا تعريبه وتفريسه وتتريكه بشتى السبل ولم يفلحوا. استعملوا الارهاب والقتل والابادة والتعذيب في السجون والتجويع والتخويف ولم يفلحوا. منعوا عليه التكلم بلغته الام حتى ينساها ولم يفلحوا. انكروا وجود كورد في المنطقة وكل فئة حاكمة منهم تدعي بان الكورد اتوا من الدول الاخرى. النظام السوري يقول بان اكراده قدموا من تركيا وبعثيوا العراق يقولون بان الكورد اتوا من ايران وسوريا وتركيا تقول بان لاكورد على اراضيها. عقليةالانظمة الحاكمة متحجرة ولن تتغير ولمصالحها الشخصية ان تبقى شعوبها جاهلة حتى لا تهتز كراسي حكمها ولهذا السبب يُفهمون شعبهم بان الكورد هم اعداء ويجب محاربتهم. ليس امام الكورد من حل الا بالتوحد والتنسيق المستمر بين بعضهم البعض وترك الخلافات الغبية حتى تكون لهم كلمة مسموعة امام الاخرين عند المطالبة بحقوقهم.

الى &;شمال العراق&;
كوردستانى فقط -

لا اشك انك من الذين يصابون بحالة تشبه الهيستيريا عندما يسمعون عن اى تحرك كوردى نحو الحرية ,حالة نستطيع ان نسميها &;كوردوفوبيا", تتحدث عن الاثر الذى تركه الاكراد عبر التاريخ اقول لك يكفينا فخرا ان صلاح الدين الايوبى الذى حرر فلسطين لاول و لاخر مرة فى التارخ هو كوردى و معه كل الضباط و القضاة الاكراد الذين حكمو فى فترة تسمى فى التارخ بانها ذهبية و عن الثروات و الاموال فارضنا كوردستان مليئة بالثروات التى تنهبونها و تحولوها الى اسلحة ضدنا و تستخدموها فى طريقكم نحو المزيد من التفسح و الرجعية و التخلف و لكن ثق ...ان الغد لناظره لقريب و ان الحرية لا بد و ان تتحقق لكوردستان و ان طال الزمن ... وشكرا لاياف

مقالة رائعة
كلستان -

لقد قرات مقالتك مرتين بدل مرة ، حقا انها مقالة رائعة و اشكرك كثيرا و نتمى منك المزيد و الى الامام وشكرا لايلاف

تركيا والاكراد
hassan Karkuki -

تركيا بلد عظيم وشعبها جميل ويحب الحياة وبنفس الوقت لم ولن يسمحوا لحفنة من العملاء بتدمير هذا الصرح العلماني العظيم....تركيا ستقتلع الاكراد وهذه عملية بسيطة لان الاكراد بلا جذور..

جنوب كردستان
كوردستان -

الى التعليق رقم واحد فوالله انقرفنا من نسخ هذا التعليق و ارساله للكتاب الكرد ، فادعو لك من كل قلبي الشفاء من هذه البعثية العنصرية التي ابتليت بها من اسيادك الحكام و الله المعين

hassan karkuki
درسيم -

من تعليقك معروف انتمائك ولا اريد الرد عليك بنفس المستوی، ولكنك قبل ان تقتلعنا من جذورنا وهذا سهل جدا بالنسبة لك ولاسيادك الترك اريد ان اقول لك بانك اما الحقد والكره يجعلك تكتب وتتصور اشيا‌ء خيالية بعيدة عن الواقع وحسب المنهج المطلوب ‌او الفطنة الفطنة الخارقة.انا لست ضد الترك والتركمان وانما ضد العنجهية والتسلط والاستبداد، زرت تركيا عديد من المرات ولدی المام جيد بشعبها ونظامها وكذلك اعرف اتراك كثيرين محترمين لا يفكرون مثلك، وشكرا لايلاف.

دولة العنصرية
عياده الحمداني -

المعلق حسن كركركوكي هو تركماني ويعظم تركيا بكل ما اوتي من قوة ظنا منه ان ذلك البلد سيصبح فعلا عظيما بالكلمات الفضفاضة والطنانة وهو يعلم بان الاقزام لايكبرون. بالأمس قرأت موضوعا ادهشني وافزعني جدا وبين لي مدى فاشية القوميين الاتراك حين يدعون الحكومة التركية الى رفض الاستثمارات العربية بالمليرات وطرد العرب وييطالبون بالجري بدلا من ذلك وراء الاستثمارات الغربية! هذه هي فاشية الاتراك، انهم الذين ابادوا الارمن وشردوا المسيحيين،قتلوا واضطهدوا الكورد بابشع الوسائل، اقتطعوا جزءا من قبرص دون حق ورغم رفض المجتمع الدولى لذلك. كل سائح عربي قصد تركيا قابلته ابدى امتعاضه واستيائه من العنصرية التركية. توركمان العراق تلك الثلة التي تتحين الفرص لتبيع العراق وموارده لتركيا يحقدون على الاكراد لانهم يعلمون بان الكورد قوة كبيرة تخيف الترك من يقعوا في مستنقع يخرجون منه الا بدمار كبير لتركيا. التوركمان الذين هم ثلة مشتتة وتركة التتار والمغول عند غزوهم للعراق يعملون اقزاما و خدما مطيعين للدولة الطورانية، انهم لا ولاء ولا اخلاص لهم للعراق فوالله ان وجودهم في العراق هو ضرر كبير وانهم خطر مستقبلي على سلامة هذا البلد.

تركيا الطورانية
serdar -

تركيا العقليه العنصريه الطورانيه لازالت بعد مؤسسها كما اتاتورك تظلم الشعب الكوردي وتتظاهر اليمقراطيه وسوف ينتصر الشعب الكردي

تركيا العظيمة
hassan karkuki -

تركيا العظيمة لاتتأثر لهرطقة صعاليك اكراد وقطاع طرق يمتهنون السلب والنهب...بالامس كانو مع صدام وقتتلوا بينهم في حرب اهلية عام 1996 واستعان البرزاني بسيده صدام في حين استعان طالباني بهيران...هؤلاء الملة لادين لهم ولاقومية حقيقية تمثلهم تركيا قادمة لامحال..قادمة.

قصر النظر
عراقي صبور -

المتابع للمقالات التي تتعلق بالكر يلاحظ مدى شوفينية الرد الذين بهاجمون كل من لا يطابق ارائهم الى حد تشعر بحقد نازي وكذب وأستعلاء وتسقيط وتتذكر البعثي حينما كان يدافع عن صدام فهذا طوراني وهذا اعرابي من الجزيره وهذا من بقايا التتار وهذا جاهل فأذا كان شمال العراق جنه لمذا لازلتم في المنافي ولم تعودوا لحد الان ولمذا اعلى نسبة انتحار للمرأه في مناطق الاكراد حسب احصائيات الامم المتحدة والفساد الاداري المستشري وسيطرة عائلتين فقط على رقاب الشعب الكردي اقتصاديآ وسياسيآ سؤالي هو مذا قدم الكرد للبشريه عدى أختراع لبن أربيل ؟ عودوا الى احضان العراق وتعلموا قبول النقد فكلكم عيوب وللناس ألسن ولا تنسوا ان السنه والشيعه العرب سيأتي يوم قريب ويتناسوا خلافاتهم ويقتصوا ممن أهانهم وأستعلى عليهم عندذاك لات ساعة مندم وشكرآ لايلاف على النشر

يستحق الشكر
برجس شويش -

رضاء الاهل والاقارب افضل من رضاء البعيدين، اشكر الكاتب علي سيريني في كتابة هذه المواضيع التي تدافع عن القضية الكوردية العادلة والتي تسير على الطريق بسرعة وقوة نحو الحل، فكوردستان العراق تحررت والقضية الكوردية في كل من تركيا وسوريا وايران تتربع في الواجهة بقوة ولا مفر امامهم سوى الاذعان للحل السلمي، فالقوميون العرب اقاموا المقابر الجماعية وقاموا بعمليات الانفال واستعملوا السلاح الكيميائي وعربوا كوردستان وحاربواو نكلوا ولم يتركوا وسيلة ضد الشعب الكوردي ولم يستعمله وهم كانوا في السلطة ويملكون القوة والمال وكل شيء ما عدا الواقع والحق وفي النهاية انتصر الكورد هم ذهبوا الى المشانق والسجون والضياع بينما الكورد الان يتمتعون بكوردستان حرة ومزدهرة وسالمة وامنة بينما القسم الاخر يسودها العنف والقتل والتفجيرات والدمار لانهم هكذا يريدون ليس لغيرهم وانما لابناء جلدتهم

التركمان والاتراك
محمد يونس محمد -

الى حسن كركوكي لعلمك يعتبر الاتراك ان التركمان بانهم خدم لهم ولذل ابادوا من التركمان اكثر من الارمن وافتح صفحات التاريخ لتعرف من ظلمك

صراصير في العراق 15
جبار عبد الهادي -

يمكن لاي شخص ان يطلق على نفسه بانه صبور ولكنه في الواقع ليس الا صرصور يصئ في ثنايا الدار او الاماكن القذرة ليزعج الناس من حوله وليشيع الامراض في المنزل، ذلك هم الذين يعملون خدما لتركيا الفاشية التي بدأ دورها يأفل هي واعوانها في العراق.

الى (شمال العراق)؟
نوزاد عارف -

الاخ صاحب التعليق 2 / (شمال العراق) ، وهذه التسمية تذكرنا بتسمية البعثيين لكردستان ، اذ ان اسم كردستان كان يزعجهم فهو يذكرهم بالوطن الذي احتلوه ، اما عن سؤالك عن تاريخ الكرد في كردستان ، فهذا يدل على انك لم تقراء من التاريخ الا الكتب المنهجية لحزب البعث في المدارس والتي الغت تاريخ الكرد كله ، فالكرد لهم امرات عدة منها الامارة المروانية في امد في زمن العباسيين ودامت 120 سنة ، والامارة البابانية في السليمانية ودامت 250سنة وكانت تمتد من كوي سنجق الى خانقين مع غرب ايران وقد ساعدت هذه الامارة الولاة العثمانين في استعادة بغداد من الحكم الفارسي ، والامارة السورانية في راوندوز ، وامارة باهدينان في ئاميدي ، ويكفي ان تعلم ان الكرد في قلعة اربيل هم من صدوا الهجوم المغولي وردوا المحتلين وهي اول هزيمة للمغول وحموا مناطق الاناظول من الغزو التركي المغولي، اما عن دور الكرد في الحضارة الاسلامية فقد اذكرك بالعقاد والحافظ العراقي والفقيه ابن خلكان وعشرات الشخصيات التي لايتسع المجال هنا لذكر اسمائهم، المشكلة الكبيرة ليست في التاريخ فهو موجود والقلاع في كردستان تشير الى الامارات الكردية فيها منذ حوالي 1000 ، ولكن المشكلة في عنصرية الفكر البعثي والذي يريد مسح التاريخ ليبرر احتلاله لكردستان حاله حال كل محتل ومستعمر.

شمال العراق
ابو على -

الاكراد فى العراق خذوا كل مايريدون هل يصمتوا ويبنوا العراق هل يعملوا من اجل العراق انى ولله لاصدق بذالك وسوف ياتى اليوم الذى يندموا فيه

صدى كوردستان
darvan -

مسالة كوردستان اصبح اكثر بكثير من تجمعات التركية مع ايران مره او مع سوريا او معهما من اجتماعات سرية و علنية فالعالم اصبح يفهم ضلم و خداع الاعلامي لهذه الدول . الكورد برهنوا للعالم مدى سلمهم و امكان ادارة انفسهم بدون تدخل الاخر و عمومة الشعب علماني و احترام الاخر هذا ما برهنوا لراىء العالمي و الكل يعلم جميع تجمعات الرجعية التركية و الايرانية و السورية لن ياثر شيء عن النظال الكوردي

رئيس !
مرفان كلش -

هل كان صدام رئيساً !!!! ام ...!!؟

الى ابو علي
ابو صلاح -

سترى كيف احفاد صلاح الدين يبنون العراق الفدرالي و الى الامام يا اشايس و الله انا اصدق هذا

long live kurdistan
qami$lo -

سلمت يداك على هذه المقالة ,مثل ( ) ينطبق على الكثيرين امثال التعليق رقم اثنان ,, اضرب المي و هي مي(مثل سوري) لولا العسكر لقام تركوت اوزال بحل القضية الكوردية بحكمة و لكنهم قتلوه ,,و القضية الكوردية لن تحل في بحل حزب العمال ,,هم قتلوا الشيخ سعيد قبل اكثر من 80 سنة و قاموا بتهجير عائلة بدرخان و بمساعدة الغرب و لكن القضية لم و لن تموت.