أصداء

في كُردستان كالموت الإنهيار سيد الموقف والطب عليل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يلومنا البعض بشدة عن سبب كلّ هذا التركيز على المشاهد المأساوية في كُردستان، نزولاً ـ كما يذهبون ـ عند رغبة مضمرة بإخفاء الفضيحة، لتفويت الفرصة على العدى شماتتهم!


أي أن السكوت عن الفضائح والمآسي في كُردستان، واجبٌ قومي، ولكي لا يسعد الآخرون الذين يتربصون بالأكراد الدائرة، ويتحينون الفرصة للقهقهة بنوازلهم!


تلك أيضاً مصيبة جلل، ولكن عظيم المأساة، فضلاً عن تسارع تدحرج كرة المصائب والمحن من فوق جبل ذنوبنا، يُعيد فرصة إستيقافٍ تحقيقي للمسائلة بهدف معاينة وعلاج هذا النوع من المرض، إلى مربع الصفر من حيث القيمة والمحتوى في أحشاء جوف مسنن بالأشواك تجرح الجسد والروح، في كلّ شبرٍ وفي كلّ حركة ومن كلّ جانب.


تلك هي كُردستان، بقعة في الأرض، يمشي فيها الموت الصامت حرّاً طليقاً، والناس ما عادوا يهتمون لتكبيله، لأن الضرر إذ يعمّ والخسارة إذ تتسع، يُعيدان بعض البهجة إلى تلك المخلوقات البشرية، التي تعمقت في نفوسهم أهوال الجنح، وآثام الإنسلاخ: الإنسلاخ من قيم الروح والتحول إلى جسدٍ موبوء يحمل الشرّ عن طواعية مكرهة، ليقيم.


الحالات والأحداث التي تحدثتُ عنها في السابق، وفي هذا، وفي اللاحق، ليست معزولة في نسيجٍ متآلف يرى القصر ندراً والعيب شططا.
إنها حركة مجتمع تحولت إلى ظاهرة. نَعم الظاهرة (Norm) التي إن تكاملِ وجودها وفق النمط المذكور، حتى أصبح الشفاء منها في صعاب إزالة جبل بأيادي عارية!

قبل أيام وفي مدينة أربيل، حدثت للمرة الألف بعد الألف، جريمة أخرى من جرائم عالم الطب المنفصل تماماً عن كلّ ضميرٍ وأخلاق، سوى جشع اللذة والإستكان في هوس النيل من الآخر بتعذيبه وإزالته.


في مستشفى خصوصي يُزوَّد أحد المرضى بكمية من الدم. وبما أن لون الدم غير طبيعي، مائلاً إلى الوردي، فإن أقارب المريض يحتجون قبل إجراء التزويد.


لكن الممرضة فضلاً عن الطبيب ينهرانهم بثقة مستكبرٍ أمام (العبيد)، ويتهمانهم بالجهل وعدم معرفة الطب وعلومه!
لكن الدم كان قد مضت عليه أعوام، متحولاً إلى مادة مسمومة، مما يعني أن حدس وملاحظة الأهل (الجهلة) كانت في صواب!
بعد إدخال الدم في الشرايين، يبدأ المريض بالإرتجاف. لكن ذلك لا يقلق (الطبيب) على أنها حالة طبيعية كما قال! فيأمر الأهل أن يذهبوا إلى الصيدلية لشراء أبرة معينة مضادة للرجفة! فيتسارع الأهل لجلب الدواء، لكن ذلك لا ينفع، حتى يلفظ المريض تحت يدي الطبيب العليل أنفاسه الأخيرة، ويفارق الحياة!


قصة نقص الأجهزة والمعدات في كُردستان لها رزيتها. فقبل فترة وأثناء إقامتي في كُردستان، قصدت أكبر مستشفى في مدينة أربيل لإجراء فحوص مختبرية. وجدت الممرضة تعقّم الأنبوب الزجاجي على لولب غازي قديم، يشبه القناديل التي كان أهالي القرى يستعملونها للإنارة في قديم الزمان، يستعمله الأكراد اليوم للإضاءة والتعقيم!!
سألت الممرضة بإستغراب، عن جواز هذا النوع من التعقيم؟!


" من يبالي؟!" ردّت الممرضة بإهمالٍ مُغطى بضجر عميق، وكآبةٍ غارقة في اليأس!
الأطباء والممرضات في كُردستان لهم قيمهم وسلوكهم الخاص. بالطبع نستثني قلّة قليلة منهم من أصحاب الأخلاق والضمير من الذين يمارسون إنسانيتهم، فإن الأغلبية تمارس الطب في عالم سفلي خالٍ من قيم الأخلاق الإنسانية.
قد يستغرب البعض في إطلاق هذا الحكم القاسي على شريحة، من المفروض أن تكون ملائكية، في مجتمع بحاجة حقاً إلى من يرأف به.


لولا أنني وأقاربي ومعارفي عايننا ولاقينا أحداثاً كثيرة من هذا النوع، لما كنتُ أصدق أن عالم الطب في كُردستان هو أحط خلقاً من عالم السياسة.
أحد الأطباء، وهو مؤمنٌ خلوق، ترك مهنة الطبابة بعدما لم يقدر من تحمل ثقال الإنحطاط، الذي بدر من الأطباء والممرضين على الدوام.


روى لنا حادثة واحدة من تلك الحوادث الكثيرة التي عايشها، والتي يشيب منها الولدان. يهئ مرّة مريضة لإجراء العملية، عن طريق التخدير بالأبرة. ما إن يعود إليها بعد هنيهة حتى يلاقي ثلاثة من الأطباء الذكور يلاعبون المريضة المخدّرة في وضع ليس له شبيه حتى في عالم الحيوان!


إن ممارسة الجنس والإعتداء على المرضى وخصوصاً الإناث، أمرٌ مشاع في (مستشفيات) كُردستان بكثرة.
النساء الحوامل، يلاقين أشد أنواع القساوة والإهانة والضرب، من لدن الممرضات والأطباء أثناء الولادة.
الطبيب في كُردستان يبدو كممثلٍ فاضح، يعرض الأبهة والتكبر على مجتمع من (العبيد)، لذلك فلا يتردد في توجيه أنواع الإهانات اللفظية إلى المرضى وذويهم!

وصف الأدوية الخاطئة، نسيان الأدوات في أحشاء المريض بعد العملية، رفع الأسعار على المراجعين من دون رقيب، إهمال المرضى، التسلي والنسيان وقت الخطورة والطوارئ، الجهل بحقيقة الطبابة والتطورات العلمية وفضائح أخرى كثيرة هن صفات الأطباء والعاملين في هذا الحقل بكُردستان.


في الواقع إن الطبابة هي من أنبل المهن، وأكثرها رحمة ورأفة. هذا ما يلاحظه المرء في المجتمعات الحرّة التي ما إن يدخل واحدنا المستشفيات أو المستوصفات حتى يشعر أن العاملين فيها كأنهم ملائكة الرحمة.
وفي هذا الواقع الأسود إذ يخرج المواطن خالي الوفاض، ممتلئاً بالحسرة والقهر، تجد الحكومة غائبة تماماً!
وبالطبع ليست هناك في كُردستان حكومة على أرض الواقع، وما هو موجود قلناه في السابق، أنه حكمٌ متخلف يديره رجال مسلحون شربوا حليب الحياة من أثداء العشائر المتخلفة والميليشيات، التي تتسلى بنشر الموت فنّاً وبطولةً.
الأنكى من ذلك في هذا الحزن والقهر المحتبس، هناك أحياناً توافق وتعاون كاملين، بين الأطباء وبعض السياسيين في تدبير الجريمة.
فأحد الأطباء المعروفين وهو حزبيّ ويشغل منصباً رفيعاً، إنكشفت عنه فضائح التستر على جرائم الإغتصاب بحق الفتيات الكُرديات، من قبل مسئولي الحزبين الحاكمين!


والحال فإن كُردستان أصبحت مختبراً وساحة، لتجارب وجرائم الأحزاب ومسئوليها. وما يتبقى يتولاه الأطباء و التجار في (عملية أنفال) حقيقية ولكنها تجري بصمت!

الصحافة الكُردية ممتلئة بأخبار هذه الكوارث، التي في الواقع ليس لها مثيل ـ ربما ـ في منطقة أخرى في هذا العالم!
والسبب في هذا التفوق الكُردي!، عائدٌ إلى الفوضى والتخلف والبداوة والشرور المستحكمة بأرواح، وقلوب المستحوذين على المسئوليات العامّة.


عدد الفضائح والمآسي والجرائم يفوق التصور، والإعلام الكُردي خير شاهد على ذلك.
قبل أيام، كشفت الصحافة الكُردية فضيحة أخرى أكبر من كارثة حلبجة. ففي تركيا، بمدينة غازي عنتاب، كانت الدولة التركية قد بنت مؤسسة لتزوير المطبوعات والإعلانات. هذه المؤسسة مهمتها وضع مطبوعات مزورة تظهر تأريخاً جديداً على الأغذية التي انتهت صلاحيتها، والمتحولة إلى سموم ومن ثم إرسالها إلى كُردستان عن طريق التجار الأكراد أنفسهم!!


وصرّح وزير الصحة أن "هذه الأغذية تتسبب في إنتشار أمراضٍ فتاكّة بين الأكراد" قد لا يكون العقم والسرطان من أخطرها!
وليس سرّاً قول الوزير نفسه أن معدلات الأعمار في كُردستان تتراوح بين الخمسين والستين للرجال والنساء، أفضل من الصومال بقليل وفق تصريح الدكتور زريان، وزير الصحة، للصحافة الكُردية.


السلطة الكُردية، ووزرائها الإثنين والأربعون، ساكتة سكوت الغلام الأمرد اللعوب، الذي لا يهمه أمر هذا الشعب المسكين!
والسرّ في ذلك أن هذه السلطة المزورة قوميّاً، متواطئة مع أعداء الشعب الكُردي، لذلك فإن مسئوليها هم الذي يتعاملون مع دول الجوار، التي تبعث السموم والأدوية الفاسدة والأغذية المليئة بالأمراض، في تجارة رابحة يعود ريعها إلى جيوب المسئولين والتجار الأكراد، فضلاً عن الدول المجاورة التي تحارب وجود الكُرد القومي!


لهذا فإن مسئولين من هذا النمط لا يهمهم إذا كان الأطباء والممرضات قد تحولوا إلى جزّارين بحق شعبٍ أعقف الزمان ظهره، وألوت المآسي عنقه بإستمرار.

الشعب الكُردي اليوم يواجه حملة إبادة حقيقية بيد الوحوش المفترسة. وللأسف فإن عناصر من الأكراد: ساسة، أطباء، ممرضات وتجار تحولوا إلى مطايا لعبور الموت والكارثة من تخوم الأعداء نحو شعبٍ فاقدٍ للإرادة!


نعم شعبٌ فاقد الإرادة يملك مثقفين (إلا القلّة) ديدنهم الذل، ومحتواهم الفضاوة، وهمهم عطاء سلطة مخنثة!
هل أدل على ذلك من عدم قيام مظاهرة واحدة، منذ سنين طويلة، وكلّ هذه الكوارث تفتك بهذا الشعب؟!

علي سيريني

alisirini1@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استاذ علي
ابو الليل -

استعد الآن لمزايدات وشتائم اكراد سوريا الموجودين في اوروبا واميركا.

ازرع الشر تحصد الشوك
سامان -

الخلل يكمن في انهيار القيم داخل المجتمع بفضل تلاشي المعايير الاخلاقية داخل الجهاز الحكومي والسلطة الحاكمة والتي ستؤثر على عموم المجتمع بمرور الزمن فعدما يكبر الطفل على التجاوزات والمخالفات وتمجيد ثقافة السلاح وحكم القوي وشريعة الغاب فان هذا سيؤثر على عقله الباطني بحيث يكون ارتكاب الجريمةوالتجاوز شئ طبيعي عندما يكبر ويصبح طبيبا او عاملا واو مدرسا فالتغييرات الاجتماعية لا يمكن ان تحدث بمعزل عن الارادة السياسية اي ان ما يحدث اليوم هو نتيجة حتمية لممارساتنا فلماذا نتهم الغرباء بالاجرام بحقنا بينما نحن المجرمون؟

شاى جيكور
جمال جاف -

فى 1995 قراة مقالا موسعا فى احدى اكبر صحف التركيه عن تهريب الشاى المسم بالاشعاع النووى والذى حدث فى روسيا جرنوبل واثر على مزارع الشاى فى حوض البحر الاسود تم الاتفاق مع احد جنرالات عسكرية واحد وممثل احد احزاب الكرديه وشرائها بعدما كانت محضورة من قبل السلطات الصحيه حيث جلبت مئات الاطنان ووضعت فى اكياس بلاستيكيه ووضعت عليها ماركه مزوره باسم جيكور ونقلت الى كردستان مختلطا بالاشعة البلاستيكيه بالاطنان والذي اشترته ازلام من التجار الغير الشرفاء وتم خلطها بالشاى بواسطة مخرمه .. وكانت تعد بالاف الاطنان .. وقد تاكدت من صحة الخبر من شخص كان يعمل باجر زهيد فى تحضير الخبطه المباركة لانه كان لاجئا يحتاج الى المال .. هذا هو حالنا ياساده .. شكرا لايلاف

دافعوا اكثر
مواطن سوري -

مسعود برزاني للاسف اتى بعائلته كلها للحكم فاليوم حتي زوجته تتدخل في كل صغيرة و كبيرة عدا عن اولاد مسعود مسرور و منصور و الدور الذي يقومان به خاصة من ناحية السيطرة علي مخابرات و الامن و مليشيات البشمركة

الى الأمام
بجس شويش -

لا أوافق النظرة السلبية لكوردستان لأن هذا البلد الوليد صار جنة فعلية, النمو الذي حققته كوردستان تجاوز نمو أمريكا والاتحاد الأوروبي واليابان مجتمعين.الازدهار والرخاء في كردستان لا يتصوره عقل, حيث كل مواطن يملك بيت وثلاث سيارات.اليابان أرسلت وفد الى كوردستان للتعلم ونقل التجربة الكوردية الى اليابان.كل من فازوا بجوائز نوبل في الأعوام الخمس الماضية هم من كوردستانملكة جمال الكون للعام الحالي كوردية من قرية بوخشتيازكوردستان مرشحة للدخول في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو وحلف شمال الأطلسي وحلف وارسو والنافتا

islamic mentality
Rizgar Khoshnaw -

you need at least a few generations, a 700 years under most awful cultural occupation in history ... To change Islamic intellectual character you need a real leader and plans . ...It is not easy to deal with a 700 years of primative cultural occupation..but if we will...we can manage...Israel is a good exemple

تر كماني
تير كماني -

الى التركي رقم 5 :ياتركي دولة كوردستان ستقام على كامل اراضيها شئت ام ابيت. الافضل لك الاهتمام بما يحدث لاسيادك الاتراك. دولة تركيا التي تتغنون بها ستنهار قريبا وسنرى بمن ستحمون انفسكم.

والله صح
عراقيه -

كل ما ذكره الاخ صحيح قبل سنتين كنت في كردستان واصبت بالمرض لم اعرف ماهو ذهبت الى الطبيب الذي لو لم يشيروا اليه لما كنت عرفته من هندامه الرث واسلوبه الفوضوي واعطاني ادويه لثلاث حالات ولكوني والحمدلله على جانب من العالم قرات الادويه وفورا علمت انها لعلاج كذا وكذ وكذا اي ان حضرته لم يعرف المرض فوصف عدة ادويه عل واحده منها تفي بالغرض واخيرا عندما عدت الى بغداد راجعت طبيب مغمور في منطقتي فشخص مرضي بكل سهوله ولم يعطني سوى فيتامينات والحمدلله انا بخير المهم ان طبيب كردستان هذا مسؤول عن ما لايقل عن 400 عائله وبكل الاختصاصات هل تصدقون؟؟؟كما واحب ان اضيف ان المستشفيات هناك ليس لها اي نظام اوحرمه فاحدى قريباتي ذهبت لتضع مولودها في المستشفى وتفاجات بان صاله الولادة مفتوحة لكل من يرغب بالمشاهدة عذرا ايها القراء هل تصدقون قالت لي بانها احست كانها في المشرحه وهناك درس في التشريح يحضره عامه الناس وليس حتى طلاب الطب وانها تم توليدها بظروف لو كانت في بغداد لما سمح الاطباء بها وغيرها وغيرها علما بان حالة قريبتي ليست الوحيدة فقد اخبرتني اخريات عن نفس هذه الحالة وهناك الكثير لكن كفى الان

سيغرقون كلهم
هوشيار محمدي -

ليس هذا الذي يقوله الكاتب هراءً.كل شيء تحول في كردستان والعراق الى مسخ اخلاقي ورداء اسود تعود على لبسه الساكنون في المناطق الخضراء المحصنة في بغداد واربيل والسليمانية.انها غضبة الرب. لقد خسر الكثيرون وندموا لانهم ساندوا التغيير وسيخسرون اكثر غدا عندما تتكشف الحقائق اكثر.فساد واغتصاب وقتل ونهب وسلب وكل ما هو ضد الاخلاق والانسانية وكان التغيير في العراق الجديد جاء من اجل هذه الاهداف فانتظروا غدا سترون اكثر.ولا ندري ان غضبة الرب ستحل عليهم كما حلت على قوم لوط وثقيف ولكن هذه المرة لن ينجو منهم احدا فلا سفينة لنوح بينهم.

حكومة فلان وعلان
محمد كركوكلي -

الاصنام هم من يوجهون شعوبهم الى هذا النمط الشاذ مستفيدين من التخلف الاسطوري المنتشر في الطبقات المثقفة من المجتمع فما بالك بالطبقات الادنى.فنحن نخدع انفسنا بصنع شماعة نضع علية كل مخلفاتنا,فالعرب صنعوا لانفسهم اسرائيل حتى اذا تقاعس مدرس في عملة في مورتانيا اتهم اسرائيل بها والاكراد صنعوا لانفسم النظام السابق حتى اذا امتلك احد روؤساء العشائر جزيرة سياحية كاملة في تايلاند بينما ضحايا الانفال يتانفلون الان من جديد يتهم بها ايضا النظام السابق والشعب فرحااااان...

كردي
محمد كركوكلي -

هذه القيادات الكردية كارتونية لا أكثر، وهم تحولوا الآن إلى (تجار ) يريدون أن يملأوا جيوبهم بأية طريقة كانت، وبالتالي فإن ما يسمى بـ(القضية الكردية) أو الكردايتي أصبحت -- يركبها هؤلاء الرؤوس حينا وينزلون منها حينا آخر لزيادة أرصدتهم في بنوك أوروبا وأمريكا، ويكفي أن نعلم أن برزاني أصبح يملك أكثر من (2) مليار دولار والطلباني عنده أكثر من (400) مليون دولار وهذا كشفه الكاتب والصحفي الأمريكي المشهور مايكل روبين من معهد أمريكان انتربرايس قبل شهرين تقريبا، لذلك عن أية قيادات كردية يتحدث البعض

الى الكردي رقم 7
العراقي -

والله ملينا من كلامكم اكرادا وعربا الطابور الخامس والميت التركي وبقايا الدولة العثمانيةعلى الاقل في ايام الامبراطورية العثمانية لم تكونوا تذبحون بعضكم البعض اما عن بطولات الاكراد فكلنا رأينا هذه البطولات في عام واحد وتسعين وخصوصا في كركوك....تحياتي للاخوة التركمان الاعزاء على قلبي.

6 good comment
qami$lo -

ارجو من الحكومة الكوردية الانتباه اذا كان ما تقوله صحيح ,قبل ايام كان هناك مؤتمر علمي للتوليد في كوردستان!

الى رقم 7
التركماني -

هذا ليس اول مرة أكراد ينخدع اول خدعة سنة 1946 تأسست جمهورية مهاباد بالاستناد الاتحاد سوفيت و تخلى عنهم السوفيت انذاك من اجل مصالحهم و دمر دولة الكردية و في سنة 1975 وعد ايران لاكراد انشاء كيان مستقيل لاكراد في كردستان العراق و يساندهم ضد حكومة العراقية و لكن تخلى عن المساندة و تمت اتفاقية جزائر مقابل تنازلات قدمت لمصلحت ايران و نرى اليوم المشهد يعيد امريكا انتهت مصالحه مع الاكراد و يبيع اكراد بثمن بخس لتركيا لادري متى يعقلون هؤلاء الاكراد يستغلهم مثل الورقة متى يحتاجهم و ترمي الورقة عند الانتهاء

اين القانون؟
هدى -

وماذا يفعل ال43 وزيرًا لثلاث محافظات اين هم من هذه الجرائم؟

صحيح
شوخان -

اؤيد تعليق الاخ جمال جاف .. وما كتبه هو الحقيقه التاجر هو ممثل احد الاحزاب الكرديه اسمه سرجل قزاز فتح بابا للتجاره بين تركيا وكردستان ويعد من اصحاب الملاين وكان الساعد الايمن للقائد الاشم جلال طالبانى حفضه الله وارعاه ذخرا للامه وكان القائد له ازلام عده يعملون بالتجاره على حساب ابناء الانفال وامهات الثكالى والايتام.. شكرا لايلاف

الصين
السنجاري -

هل تصدق عزيزي القارى ان الصين يبلغ تعدادها حوالي مليارو ثلاثمائة مليون لديها 15 وزير ونحن حسب مصادر الحكومة حوالي ستة ملايين لدينا فقط 43 وزير

نحتاج دولة
عمر بيرفكاني -

لقد ذهبت الى كردستان ولم أرى الا حكم العشائر ، وكم هائل من الوزراء والمسؤولين يحكمون الناس بالقوة ..الوضع في كردستان عبارة عن حزب يسيطر على السليمانية وحزب على اربيل..يحتاج شعب كردستان الى دولة وحل المليشيات وترسيخ سلطة الدولة والقانون لاكن لا أعتقد ان مسعود او جلال حاظر لذلك لان ذلك ضد مصالحهم التي اصبحت تفوق الخيال فاولاد اولادهم اصبحوا مليونيرات

كورد سوريا
شيرين -

قد يدافع البعض من الكورد السوريين عن القيادات الكوردستانية في العراق والسبب هو ماقاله الاستاذ سيريني بانهم لايريدون تدخل الاعداء ويتمنون ان تحل المشاكل داخليا. السبب الاخر: انهم لايريدون ان يخسر كورد العراق ما انجزوه من تحرر من ظلم البعث. لقد ناضل الكورد على مدى العقود الطويلة الماضية من اجل التحرر وقدموا مئات الاف من الضحايا لهذا السبب ومع ذلك اذا لم تكن الظروف الاقليمية والدولية مواتية لما استطاع الكورد في العراق التحرر من ظلم البعث وصدام. الكورد في باقي اجزاء كوردستان يفرحون لاي انتصار لاخوتهم في الجزء الاخر. ينسى البعض بان كورد سوريا شاركوا مع اخوتهم في الجزء الاخر من كوردستان في محاربة الانظمة الفاشية ومازالوا يهدرون دمهم في سبيل اخوتهم .اذا هناك فساد عندكم فمن حقكم المطالبة بمحاسبة المسؤولين عنه لان صحة المجتمع هو من صحة الفرد.

کلمة حق یراد بها باط
بروشکی -

لو کان صاحب المقال محایدا ولو بنسبة مئویة ضئیلة کما اعتقد لفرحت به وبارکته وکنت اشد علی یدهلانه عالج قضیة انسانیة بحته ودافع عن مهنة نزیهة کل مافیها ولها تصب فی خدمة الانسان والانسانیة ولتعاطفت معه دون التحری عن هویته هل هو کوردی ام ترکمانی اووبما اننی علی علم بکثیر من الامور الذی ذکرها اعتقد جازما ان کل کلمة کتبها نبع من حقد دفین وکراهیةللکورد وکوردستان والمراد منها تشویه الصورة الانسانیة النبیلة الذی یتسم بها الکورد منذ الازل

أوهامنا
kurdim ji sûrya -

لان أكراد سوريا فاشلون في تحقيق شئ للجزء الذي يعيشون عليه فأنهم يرقصون على صوت كل طبلة تقرع في أربيل أو السليمانية. تكاد الابتسامة البلهاءلا تفارق وجوههم كلما يظهر خبر عن أكراد العراق الذين يعيشون حياة ليست تلك التي يصر أن يتوهموها أكراد سوريا. فوالله 98 بالمئة من المسؤولين في أربيل والسليمانية لا يرون في أكراد سوريا إلا متطفلين على كردستان العراق علاوة على أن فائدة ترجى منهم وإلا لكانوا فعلوا شئ لأنفسهم وقدموا خدمة للغة والثقافة الكردمانجية. شخس مثل وزير التربية يهمه دولة سوريا وتركية أكثر من أكراد سوري و تركيا. إن أمثال الحقائق التي يكشفها علي سيريني هي التي ستخدم كردستان

الحذر قبل القدر
د.عبد الجبار العبيدي -

عندما يركب الغرور الانسان يفقده صوابه،ويجعله انسانا اخر ،يتصور ان بمقدوره فعل اي شيء حتى المستحيل ،خاصة اذا جاء القدر له محملا بالخير والامل فجأة ما حسب لها من حساب.نعم هكذا حل القدر بالزعامات الكردية المطاردة والخائفة والمنحنية على اكتاف صدام حسين تطلب منه الرحمة، كل واحد يريد كسب رضاه ليتفوق على الاخر.فجأة حل القدر واذا بالخائفين اصبحوا امراء ورؤساء ووزراء ،تستقبلهم الدول بالبساط الاحمر وحكومة مركزية جنحت لهم ،فالرئيس منهم والوزير منهم ورئيس اركان الجيش منهم،فجأة الغوا تاريخهم رفضوا علمهم واستقلال بلدهم والتعاون مع شعبهم ،حسبوا انفسهم اباطرة الانتظار الجديد ،فلا الشعب قي رؤوسهم ولا الوطن في عقولهم والوزراء منهم اي ممن يحكمون في مناطقهم الخضراء في اربيل والسليمانية ،وقال لي صديق انهم نسوا حتى ربهم.ولكن الم تكن الاباطرة فعلوا مايفعلون الان وهم منهم صغار لم يبلغوا مقاماتهم.نصيحتنا لهم ان يعودوا لرشدهم وتاريخهم وشعبهم فلن ينفعهم غدا الا وطنهم العاجز عن صدهم ونصحهم الان.وليتذكر البرزاني والطالباني انهم يعيشون في عصر المتغيرات،ومن يتكئون عليه هش ينكسر، فلا يسرفوا في الخطأ انه لا ينفع المغترون.فالحذر قبل القدر.

باختصار
برجس شويش -

كوردستان حديثة العهد، استلمها الكودر من النظام البائد مدمرا بشبه كامل وخالي من البنية التحتية والمرحلة الحالية بدأت بتحرير كوردستان و العمل على الساحة العراقية من اجل تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الكوردي واسترداد ما تبقى منها كمسألة كركوك وغيرها من المناطق وتأسيس الادارة وتطويرها والبدأ ببناء البنية التحتية المدمرة والقيادة الكوردستانية قامت باعمال كثيرة وجبارة في كل المجالات وهم بدؤوا من الناقص وليس من الصفر وكوردستان تشهد تطورا في كل المجالات ، ولكن يجب ان لا ننسى بان كودستان محاط بدول اقليمية وشعوب تقتسم كودستان تعادي يعادون الكورد ولا يريديون لهم اي توفيق او نجاح واما مسألة الفساد لا ارى احدا يكتب عن الفساد في العراق بمثلما يكتبون عنها في كوردستان مع العلم انها اضخم واكبر في العراق مما عليه في كوردستان، ولكن يبدو ان الهدف الحقيقي هو ليس مسألة الفساد وانما النيل من القضية العادلة للشعب الكوردي واظهار بان الكورد لا يستطيعون ادارة شؤونهم اي ان يبقوا تحت وصاية غيرهم ولكن الكورد اثبتوا بانهم يبزون من يريدون ان يكونوا وصيين عليهم في الكثير من المجالات، فتركيا يوجد فيها الفساد على اعلى المستويات وهل تعلمون بالفساد في اسرئيل يطال رئيس الوزراء الحالي وقبله واما مسألة الفساد في سوريا وعلى كافة المستويات فتحدث ولا حرج، فالمسألة هي وكأن الفساد هو وحده الصورة المجسدة في كوردستان اما النجاحات والانجازات الكبرى فلا اثر لها فهل يعكس الصورة الحقيقية عن بناء كودستان؟ ابدا لا, الفساد ظاهرة موجودة في كل الدول ولكنه ليس مقياس تطورها

برجس تشویش
حسام -

السيد برجس یشبه الماکنه البعثیه.في کل مواضیع یعلق بدون ان یعرف اوضاع الناس المساکین.فیبدو السید برجس لدیه حصه فی السرقات 17%من الاموال الشعب والا لماذا فی کل المواقع یعلق او من البرزانیین لدیك بؤر النفط ولهذا تدافع عن الحرامیین

جلال و مسعود والفساد
كاوة كركوكي -

انا اتكلم كمواطن كوردي. ان ما يحصل للاكراد هو بسبب الحزبين او (العائلتين) اللذان يحكمان الاكراد كما يشائون. وبالنسبة للأغذية الفاسدة فهذه الاغذية لا يأكلها افراد هتين العائلتين او حتى لا يصل اليهم لذلك لايهمهم ماذا يأكل الشعب ومايحصل لهم فالاهم هو المناصب والمال وتوفير الامان والكهرباءوالادوية والاغذية الصالحة للأكل لأفراد العالئلتين. وعند وجود حزبين كهذا ودولة عدوة كتركياو وغيرها طعبا سيكون هذا هو الحال فلا استغراب في ذلك.

سنكون احسن
روز \ اربيل -

كوردستان العراق خاصة والعراق عامة تمر بمرحلة البناء, بناءالمؤسسات الدولة التي دمرها صدام حسين ولايزال يدمر من قبل الارهابيين والبعثيين وجواسيس ومخابرات لدول الجوار, وهذه المرحلة تحتاج الى الوقت والحكمة والصبر . هل تعلم يا اخي الكاتب المقال, يحتاج كل فرد منا الى مليون طبيب النفسي لعلاج نفسيتنا المدمرة نحن مرضى نفسيا واجتماعيا... والسبب التربية الدينية وتربية صدام حسين .. ولكن وضعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية احسن من السورية والاردن والتركية والمصر وووالخ وسنكون احسن من جميع الدول في المنطقة في المستقبل القريب .