حول (طارق عزيز ).. توضيحات لا بد منها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إن رائدي وهدفي الأول من الكتابة في الشأن العراقي و تسليط الضوء على بعضا من خفاياه هو خدمة الحقيقة التاريخية بعيدا عن أية روح إنتقامية و أحقاد مسبقة و بقدر ما أستطيع من حيادية قد لا تقنع البعض و لكنني مقتنع بها و بجدواها، وقد أثارت مقالة سابقة لي عن النائب الأول السابق لرئيس الوزراء العراقي و أحد كبار معاوني الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في ملف السياسة الخارجية السيد طارق عزيز العديد من ردود الأفعال، بين منتقد أو محبذ أو مصحح لبعض ماورد فيها من معلومات و منها توضيح من نجل السيد عزيز زياد طارق عزيز يورد فيها معلومة تنفي أي صلة قرابة بين عائلتهم و الطيار العراقي الشهير الذي هرب لإسرائيل بطائرة الميغ العراقية الروسية الصنع عام 1966!
ومن أجل التوضيح لملف طارق عزيز الذي يواجه اليوم شأنه شأن ياقي أقطاب النظام العراقي السابق المحاكمة على خلفية إتهامات متعددة فإنني أعود لمناقشة الملف واضعا معلومات جديدة بخدمة القاريء الكريم و الحقيقة التاريخية المجردة فقط لا غير، فالسيد عزيز لم يكن قيادي عادي من قياديي النظام السابق بقدر ماكان عنصرا مركزيا و مهما و قطبا من أقطاب الإدارة التي أقامها نظام صدام حسين و أدار الدولة و الحزب في العراق من خلالها، كما أنه أي طارق عزيز الوجه الخارجي للنظام الراحل و الذي حقق منجزات و إختراقات سياسية و دبلوماسية مهمة لنظام صدام، كما أنه ليس طارئا على الحزب و القيادة البعثية في العراق بقدر ما كان رمزا من رموزها الشاخصة، و السيد عزيز هو إبن للممرضة المرحومة السيدة ( سليمة حكيم ) التي كانت تعمل في منطقة البتاوين البغدادية، و كان طارق عزيز في مستهل حياته يعمل مدرسا للغة الإنكليزية في المعهد الوطني الأهلي للتقوية لصاحبه السيد ( مصطفى كمال الأعظمي ) و كان ذلك المعهد يقع في ( السنك ) في شارع الرشيد في الموقع الحالي لجسر ( السنك ) و كانت أجرته عن الساعة الواحدة 650 فلسا عراقيا وقتئذ، و بعد إنقلاب 17 تموز 1968 تم تعيينه في جريدة ( الثورة ) الناطقة بلسان حزب البعث ثم رئيسا لتحريرها، وفي شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) عام 1969 وبعد أن أصبح صدام حسين عضوا في القيادة القطرية و نائبا لما كان يسمى بمجلس قيادة الثورة بعد المؤتمر القطري السادس لحزب البعث الذي شهد صعود صدام حسين الصاروخي في سلم القيادة البعثية، و قد فرضه صدام حسين فرضا رغم معارضة الرئيس العراقي الأسبق الراحل أحمد حسن البكر!، ثم عمد صدام لخطوة أخرى تمثلت في أعفاء وزير الإعلام العراقي الأسبق الدكتور عبد الله سلوم السامرائي و تعيين طارق عزيز مكانه في غيبة تامة عن البكر الذي كان مريضا وقتذاك و فوجيء الرئيس البكر بذلك التعيين من خلال إطلاعه و معرفته بالتغيير الوزاري من خلال شاشة التلفزيون في نشرة الأخبار فجن جنونه، وحيث روى لي أحد المقربين منه حينذاك بأنه وفي حضور السياسي العراقي و الضابط الكردي العراقي المعروف السيد اللواء المتقاعد رفيق عارف أمد الله في عمره و هو بالمناسبة عراب إتفاق 11 آذار بين القيادة الكردية و الحكومة العراقية عام 1970قد هاج و ماج إلا أن صدام أقتعه بعد ذلك بطريقته الخاصة بذلك التغيير فسكت على مضض و لأسباب مجهولة حتى اليوم.
العلاقة بين طارق عزيز و الطيار منير روفا
للسيد طارق عزيز علاقة قرابة بالطيار العراقي الذي هرب بطائرته العسكرية الميغ لإسرائيل ( منير روفا ) وذلك لكون إبن خالته شقيق زوج أخت طارق عزيز السيدة أمل عزيز هو الطيار منير روفا و لكون السيد فهمي روفا زوج أمل هو شقيق منير الطيار الهارب بالميغ 21، أي أن هنالك نوع من القرابة العائلية و إن كانت تلك القرابة لا تعني شيئا في معايير الإتهام أو الفعل الجنائي فلا علاقة للسيد طارق عزيز أبدا بموضوع جاسوسية الطيار منير روفا و لكننا نقرر و نورد حقائق ميدانية.
لقد لعب طارق عزيز أهم دور في السياسة الخارجية لنظام البعث الراحل فهو الذي وثق العلاقة الشخصية بين صدام حسين و جاك شيراك عام 1972 أيام كان رئيسا للوزراء، و هو الذي فتح الباب على أوسع مصاريعه لوزير الدفاع الأمريكي الأسبق و مهندس حرب إحتلال العراق السيد دونالد رامسفيلد لزيارة العراق زيارات مكوكية منذ عام 1979 بل أن إحدى زيارات رامسفيلد الخاصة للعراق قد تمت لبيت طارق عزيز الخاص في الموصل! كما أن حجم الأسرار و المعلومات السرية و الخاصة عن علاقات نظام صدام الدولية و السرية و الخاصة لا يعرف رموز مفاتيحها إلا طارق عزيز الكنز المعلوماتي الحقيقي الذي لا ترغب العديد من الدوائر في إفراغ ذاكرته التاريخية و المعلوماتية على الرأي العام لأنها ستفضح بوضوح لعبة الأمم الشرسة وحجم التواطأ و التآمر الدولي على الشعب العراقي و شعوب الشرق!، و توريط طارق عزيز في ملفات إتهام جانبية مضحكة لا يراد منها العدالة بقدر ما تهدف لتضليل العدالة و طمس كل معالم و أسرار التعاون المخفي و لكنه المفضوح بين نظام صدام و بين عالم السياسة الغربية الحافل بالمفاجآت و الأسرار الرهيبة... إنها مافيا الدول الكبرى التي تتلاعب بمصائر الشعوب و حرياتها و ثرواتها...!.
داود البصري
التعليقات
ما هذا الحقد
حمدان -ما هذا الحقد ايها الكاتب؟ ان تعلم ان السيد طارق عزيز كان تاثير توقيعة على القرارات التي كان يتخذها عائلة صدام وانسبائها ليس اكثر اي ان توقيعه كان فقط لتكميل العدد فقط, وحقدك يظهر ايضا في محاولة تخوين الرجل وتحمله وزر نسيبه الطيار الهارب,حقدك ظهر في ذكرك وتعرضك للنساء وهل عيب ان تعمل المراءة وان تعمل في احد اشرف وارق المهن وهي التمريض,
ضربة هدف
الان طالباني -السيد داود اويدك انه قانونا لا يؤخذ الفرد بجريرة قريب او صديق ، ولكن الغريب ان نظام صدام كان ياخذ الناس بجريرة ( سبحان الله من كلمة جريرة في زمن النظام المباد مجرد هجرة قريب وسكنه في بريطانيا كانت جريرة وليس الهروب بطائرة ميك)نعم كان صدام يتهم الناس وينالون العقاب حتى الدرجة الرابعة ولا اعتقد ان السيد زياد ابن طارق لا يعلم بهذه القوانين القرقوشية ، وللتاريخ في عام 1991 عندما زار وفد كردي بغداد للتفاوض وكان من بينهم الدكتور محمود عثمان (عضومجلس النواب الحالي ) سال علي كيمياوي عن مصير مئتي الف كردي اعتقلوا في عام 88 فما كان من طارق الا ان تدخل قائلا لم يكونوا مئتي الف بل مئة الف وقد انتهى امرهم ولا تذكرهم فقد انتهوا ، وهذه شهادة للسيد زياد الذي يعتبر والده رجل سياسة فقد ، سءال برئ جدا الم تكن ابادة الشعب الكردي سياسة البعث في التعامل مع احد مكونات الشعب العراقي؟
الكاتب
ابو هانا -داود البصري حياك الله على التوضيحات و انا قد علقت قبل اسبوع على موضوع محاكمه طارق و قلت الله يرحمك يا طارق عزيز سوف يقتلوه الامريكان او ستعقد صفقه من طرف ثالث لاسكاته ومقابل علاجه في دوله مثل الفاتيكان او روسيا و انا من متابعي ومعجبين بافكار طارق عزيز بغض النظر عن علاقته بصدام واتابع ملفه ومتابع لرسائل طارق لروسيا و الفاتيكان و ايضا فرنسا
سؤال
المياحي -اذا هو يحمل الكثير من الاسرار التي بحوزته ضد الكثير من الدول وعلى راسها امريكا فهو معتقل منذ اكثر من 5 سنوات لماذا لايكتب مذكراته مع العلم ان عائلته ومحاميه كثيرا مايزورونه ويفعل مثل مافعل صدام عن مذكراته المزعومه والتي تكلم عنها محاميه الفطحل الدليمي اذا كان بالفعل يحمل اسرار خطيرة حسب زعم البصري وانا اشك بذلك إلا اللهم هذه الاسرار التي بحوزته لايستطيع البوح بها وذلك خوفا منها لأنها تدينه وتدلل على اشتراكه في جرائم النظام المباد هذه كل مافي الامر وللعلم اذا كان هو فعلا برئ ويستطيع هو ان يبرهن ذلك ولايستطيع احد ان يغير الحقائق لان المحاكمة مباشرة وعلنية ليست كالتي كان على ايام سيده المجرم صدام وارجع واقول ثمن بقائه بالسلطه والتمتع بمزاياه هي سكوته وعدم اعتراضه على الجرائم التي كانت ترتكب باسم هذه الحكومه والتي كان هو احد اعضائها واليوم ياخذ جزاءه العادل لتستره على نظام المجرم صدام.
في عاية الأهمية
اللامنتمي -أن المعلومات التي ذكرها الأستاذ داود البصري في غاية الأهمية وأقصد تحديدا "طارق عزيز الكنز المعلوماتي الحقيقي" . صحيح أن نظام البعث أنتهى ولكن من حق الشعب المظلوم أن يعرف مدى التآمر الذي وقع عليه. يجب أن تحتفظ الحكومة بطارق عزيز ويظهر على شاشات التلفزيون ليكشف للشعوب الحقائق. شكرا لايلاف وللأستاذ داود البصري.
جريمة عزيز
سامر البابلي -شهادة رائعة وموضوعية للغاية لا غبار عليها للمتابع اللبيب والعارف بتاريخ النظام الدكتاتوري واسراره ومؤمراته الخبيثة. ان اقل ما يقال عن طارق عزيز انه كان الضامن للتستر على جرائم النظام المقبور وتسويقه على الجبهة الخارجية ومكلف بشراء الذمم في ماوراء كواليس السياسة الدولية لادامة عمر النظام الدكتاتوري وتبربر جرائمه البشعة، وعلى هذا يجب ان يأخذ قصاصه العادل.
خدمة تأريخية
حسام جبار -ماذا عن المليارات التي سرقها هذا اللاعزيز وامثاله من اقطاب النظام الهمجي السابق .
لمادا
نصراني -لمادا كل هدا الحقد على طارق عزيز الانه نصراني وهدا ما يامركم دينكم تجاههم والدليل اياتكم القرانية التي تامركم بقتلهم او دفع الجزية وهم صاغرون ..الم يكن غزيز موضف في الدولة العراقية وقد ادى عمله بكل اخلاص .ولم يودي احد في اي يوم من الايام .ولكن هدا لا تدكرونه ...واتحداكم من نشر كلامي هدا لاني اعلم بانكم لستم بهده الشجاعة لنشر مثل هدا الكلام
المجرمون الحقيقيون
برجس شويش -لا شك بان النظام العراقي البائد ارتكب قياداتها كل صنوف الاجرام، وبغض النظر ان ارتكبواجرائمهم بطريقة مباشرة او غيرها فان كل المسؤولين في النظام من الصنف الاول والثاني والثالث والى حدما الرابع وكل الاجهزة الامنية بكافة عناصرها هم مجرمين
في البصر والبصيرة
izzat -بالنسبة لكاتب وسياسي ملتزم بخط المعارضة العراقية ـ سابقا ـ الملتزمة بخط الأميركان وأجهزتهم ، وليس هذا كلاما في الهواء كما تعرف يا سيد داوود . ثم ، لكونه أحد نجوم مؤتمراتها العارفين بخباياها ، والمساهمين في كتابة بياناتها .. الخ ، فهذا الكلام فيه قدر من الموضوعية والهدوء لم نعتده في كتاباته السابقة . ليته يتقدّم خطوة اخرى على طريق الموضوعية في كتابته عن (النظام الراحل )
مرة اخرى
ziad tariq aziz -السيد البصري نعم ان جدتي من والدي هي ممرضة ولكن اسمها زكية يعقوب (رحمها الله) وليس سليمة ... اما بخصوص القرابة التي تصر عليها لحد الان نعم زوج عمتي الوحيدة اسمه فهمي روفا هرمز ولقبه جدعان وليس روفا الاسم هن روفا وله اخ واحد اسمه جميل متوفي في المانيا..والدي اصبح وزير للاعلام في عام 1974 بعد حامد علوان الجبوري الذي اصبح سفيرا في الخارجية العراقية.. اما بالنسبة الى لقاء رامسفيلد بالسيد الرئيس وزيارة دارنا في الموصل للعلم انه لايوجد دار لنا سابفا ولا لاحقا الا دار واحدة تعرضت للسلب على شاشات التلفزيون عند احتلال بغداد والان مغتصبة من قبل عبد العزيز الحكيم الذي شرعن اغتصابها كونها دار عائدة الى رجل مسيحي ولااعرف من اين اتى بهذه الفتوة يمكن تستطيع اخباري انت ؟؟ان لقاء السيد الرئيس مع رامسفيلد كان في مدينة الموصل الحدباء وفي فندق نينوى المطل على نهر دجلة وكان والدي قد اصطحب الوفد الامريكي ومن ضمنه رامسفيلد بطائرة صغيرة من مطار المثنى الى مطار الموصل وليس الى اي دار اخرى؟؟ اما بالنسبة الى مكان عمل والدي نعم انه كان مدرس للغة الانكليزية ولكن في ثانوية سلمان باك للبنين..
كان دميه او ما شابه
محمد العلي- الدانمرك -كان سعدون حمادي وزيرا لخارجية العراق وهو يحمل شهادة دكتوراه بالاقتصاد عندما اندلعت الحرب العراقية الايرانيه فازاحه صدام حسين وجاء بالمدعو طارق حنا لان الحال والتوقيت يتطلب ان يكون على رأس الخارجية رجل مسيحي مع احترامي لكل الاديان والطوائف ولكي يغازل صدام الغرب بعنوان الرجل ولم يقدم طارق عزيز اي خدمة للعراق بل كان تابعا حاله حال كل اعضاء مجلس قيادة الثورة الذين كانو اشبه بالدمى يحركهم صدام وعبد حمود كيفما يشاءون والسلام
تعقيب
مازن الشيخ -اولا ان السيد طارق عزيز كان من مؤسسي حزب البعث,وربما اقدم من صدام نفسه,فقد انخرط في صفوف الحزب عند دراسته في كلية العلوم والاداب_جامعة بغداد-التي تخرج منها عام1960,لكنه كان نشطا حزبيا,وعمل في الصحافة منذ كان طالبا,حيث زامله الكثيرون ممن وصلوا مصاف القيادة في دولة حكم البعث,مثل حسن العلوي وحسن العامري وعبد الجبار محسن,وعبد الوهاب الغريري(الذي قتل عندما حاول اغتيال رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم),واخرون ,اي ان السيد عزيز لم يصل الى ماوصل اليه فقط بسبب دعم صدام له,بل انه كان منذ البداية عضو فعال مؤثر في الحزب,ولابد انه كان سيصل الى ماهو عليه حتى لو لم يكن صدام موجودا.اما من ناحية مسؤوليته الجنائية فمن الانصاف القول انه ماكان ليستطيع تغيير شيئا تحت قيادة صدام ,سواءا سلبا او ايجابا,اما ما صرح به فقد كان امرا مفروضا عليه,والله اعلم ان كان في داخله قابلا او رافضا,ولكن ذلك ليس بمهم,والمهم هو ان يصرح بما يعرفه من اسرار لم تكشف,لكني اعتقد انه اعقل كثيرا من ان يفعل ذلك.
طارق عزيز
hope -ايها القراء الافاضل انا لا اريد الدفاع عن طارق عزيز او غيره من اقطاب النظام السابق لكن اريد ان اسال الكاتب عندما كتب عن طارق وقال انه قابل رامسفيلد بداره وانه كنز للمعلوات عن النضام السابق وانه تامر على الشعب العراقي مع الدول الغربية يعني انت يا سيدي تريد ان تحاكم طارق عزيز طيب انا معك لكن هناك سؤال محير وهو من اقنع الامريكان بتحرير او غزو العراق سمها ماشئت اليس هم الان يجلسون على المقاعد الرئيسية في الدولة ويلعبون بمقدرات الشعب العراقي اليسو هم من يريد بقاء الامريكان على ارض العراق اذن فما فرقهم عن طارق عزيز او غيره
فكرة بسيطة
سمير - المغرب -الدين يستحقون المحاكمة هم حكام العراق الجدد الدين تامروا على بلدهم وحولوا العراق الى كيانات تتناحر فيما بينها وأصبحت المليشيات الطائفية وعصابات فرق الموت الارهابية تصول وتجول بدون حسيب ولارقيب . أما عن طارق عزيز فانه عزيز
Tareq Aziz
Salem -Aziz was the right hand of Saddam, and he had any conscious he would quit the government because their policy brought the worst to Iraqis so he was for so many Years especially he used to travel all over the world, and till last day he was defending criminal Saddam He should be prosecuted it does not matter if he Christan or MuslimI was out of the Country for 16 Years and Iraqi government will not hire by brother because of me This is the justice of former Iraqi Government
فيتو
نصراني آخر -فيتو او اعتراض علي صاحب التعليق رقم 8 فحالات الاضطهاد الديني بالشرق الأوسط منتشره و مألوفه لكن لا يمكن ان يكون من بينها حاله محاكمه طارق عزيز - اللهم بجزئيه الاستيلاء على منزله التي ذكرها ابنه بالتعليق فهذه فقط يمكن اعتبارها تمييز ديني اما طارق عزيز وزير الخارجيه فكان يستفزني جدا نرجسيته المفرطه - لكن علي المستوي المهني و السياسي فجميعهم - ليس بالعراق وحده كل السياسيين قد يكونوا محل عدم احترام و لكاتب المقال نقول تأريخ منصف بقدر كبير و متوازن و احيي نجل طارق عزيز و اصحاب التعليق رقم12 و 13
طارق عزير
على عجيل منهل -لو رجعنا الى مذكرات طالب شبيب وزير خارجية العراق عام 1963 والمسمى من حوار المفاهيم الى حوار الدم صفحة138 بان طارق عزيز كلف يوم 14 رمضان مع مجموعة تضم صلاح مكى وحسن غافل وحسين على بمهاجمه دار العقيد فاضل عباس المهداوى ولكن المرحوم ابا العباس مع حراسة اشتبكو مع المجموعة المهاجمة ونجح المهداوى اخيرا بالوصول الى وزارة الدفاع للدفاع عن عبد الكريم قاسم ولورجعنا الى كتاب الاستاذ حسن علوى دولة المنظمة السرية صفحة101 فقال اصبحت وزارة الخارجية نفسها وبوزيرها تابعة لرئيس المخابرات وباعتبار طارق عزيز وزير خارجية لفترة طويلة علينا فهم دوره بهذا الاطار
الحكام الحاليين أولى
كركوك أوغلوا -بالمحاكمة كسابقاتهم !! في السرقات (25 مليار دولار في 5 سنوات) , وفي العمالة(لأمريكا وأيران معا),والأجرام والخيانة للوطن ؟؟!!
x
z -محاكمته ليس لها علاقة بدينه، نحن لانعرف هل هو بريء او مذنب (يبين هذا في المحاكمة).
المسؤولية القانونية
المحامي محمد الدليمي -الاستاذ داود اذا كان السيد طارق عزيز عراب السياسة الخارجية العراقية ، وقطعا هو المدافع والشارح للسياسة الداخلية ايضا، وكونه عضوا في مجلس قيادة الثورة التي كانت المخططة لكل سياسات حزب البعث وكان الوزراء هم المنفذون ولا تسقط التبعة القانونية عن العضو ان لم يكن موفقا على القرارات التي اصدرها المجلس وبتوقيع رئيسها فهو اقرار ضمني ان الاعضاء اقروا القرار ، اللهم ان انسحب احدهم من المجلس باستقالة او طرد عندها تسقط عنه مسؤولية تحمل التبعات القانونية للقرارات ، في حملة الانفال عام 88 عرضت المحكمة القرار 160 التي تضمن نصا صريحا يقول( خول علي حسن المجيد جميع الصلاحيات المدنية والعسكرية والحزبية لتنفيذ سياسات الحزب )وبما ان طارق عزيز كان عضوا في المجلس المذكور فهو يتحمل تبعات القرار الذي اودى بحياة الالاف وتدمير القرى كما شاهدنا من خلال سير المحكمة وكما يتذكر العراقيون من جيل الثمانينات ولكن لم توجه له اية تهمة لسبب لا ادري كنهه، كما يتحمل السيد طارق عزيز تبعات جميع القرارات التي اصدرها مجلس قيادة الثورة بعد تعيينه عضوا فيها ولغاية يوم 9\4 2003 حيث انسحب الاعضاء من مكاتبهم اثر دخول القوات الامريكية ساحة الفردوس في بغداد.
مسيحي وليس نصراني
مسسيحي -الى الاخ رقم 8 النصراني وانا المسيحي اقول له انه يوجد فرق كبير بين النصراني وبين المسيحي ارجو ان تذهب وتقرأ حتى تعرف الفرق وثانيا ان السيد طارق عزيز لم يقف ولا يوم او يسلعد اي مسيحي عندما يرلجعه ويطلب مساعته بل انه يطرده كما حدث لكثيرين ونحن عندما كنا طلاب كنا لا نرتاح عندما يكون مدرسنا مسيحي لانه يخاف من القيل والقال فنكون مغضوبين منه وثالثا كان طارق عزيز ينفذ ما يؤمره سيده المقبور صدام وان ابن طارق السيد زياد لا يزال يسمي صدام بالرئيس صدام كمافي التعليق رقم 11
قتل بريءيوجب الاعدام
فلان الفلاني -مقال جيد وصحيح ما ذكرت ان المحاكمه لطارق عزيز ما هي الا تمويه عما يعرفه من اسرار ومعلومات مخفيه عن العامه والخاصه الا عدد قليل يعرفها وحتى زياد طارق عزيز نفسه لا يعرفها وهذا واضح ومعروف لمن يفهم ما هي السياسه وكيف تقاد الامم وخاصة الضعيفه,,,,اريد ان اقول لك ايها الكاتب الكريم هل ان صدام كان مسؤولا فقط عن جريمة اعدام من حاولوا اغتياله وتم ادانته واعدامه وغلق ملفه الى الابد وطوي صفحة من اسوأ صفحات الحكم الفردي التخريبي للعراق وعزيز كان احد معاونيه ويريدون انهائه بنفس الطريقه حتى لا يفضح احد ما كان يفعله هؤلاء وكل المتعاونين مع النظام السابق واركانه ,,, انهم بالحقيقه لم يكونوا سوى افراد عصابه مجرمه استولت على العراق في غفلة من الزمن وبمساعدة الدول الكبرى وكانوا عباره عن ادوات لمرؤوسيهم وغايتهم الاستمرار في مناصبهم ونهب اكثر ما يستطيعون نهبه وكوني واحدا ممن يعرف الكثير عن ثروات العراق وكيف صرفت اقول ذلك انهم يريدون تصفيتهم بنسب احدى الجرائم لهم وترك الجرائم الحقيقيه ونسيانها لانهم يستحقون الاعدام عشرات بل مئات المرات عن اعمالهم السيئه والانسان يكفيه اعدام واحد وينتهي وحسب قانون العراق لو ثبت اشتراكه بقتل انسان بريء واحد سيكون عقوبته الاعدام والنظام العراقي قتل حوالي المليون عراقي طيلة 35 سنه من حكمه وربما اكثر ,,,, والسلام
مقال ثالث
فيصل -الأستاذ داود البصري المحترم: اتضح أن معلوماتك عن طارق عزيز غير دقيقة كما أكد ولده زياد. لذلك عليك أن تكتب مقالا ثالثا عن الموضوع... لا أدري لماذا تتجاهل نفي زياد طارق عزيز أن يكون الطيار قريبا لهم؟ قد يكون هناك تشابه في الأسماء. أتفق معك أن محاكمة طارق عزيز بتهمة إعدام التجار هي مهزلة تضاف إلى مهازل النظام الجديد... تعليق أخير على وصف زياد لصدام بـ (السيد الرئيس): ألا يرى زياد وهو الآن حر طليق بعد أن دخل سجون النظام لفترة من الزمن، ألا يرى نتائج ما فعله صدام بالعراق كي يسميه السيد الرئيس؟ من الذي جاء بالأمريكان وهذه الحثالات إلى الحكم غير صدام ووحشيته وقتله اللامبرر للعراقيين وتمزيقه للوحدة الوطنية العراقية؟؟؟ طارق عزيز يتحمل جزءا كبيرا من المسئولية لأنه لم ينصح صدام بشكل صحيح ولم ينسحب من حكومة النظام بل بقي مسئولا فيه حتى النهاية... المحاكم يجب أن تكون حول مسئولية طارق عزيز في احتلال العراق وتمزيق المجتمع العراقي... أما قضية دينه فهذه لا علاقة لها بتوليه منصبه سابقا أو محاكمته الحالية والمسيحيون موجودون في الحكومة الحالية والبرلمان الحالي وأن بين مستشاري المالكي شخص مسيحي اسمه جورج باكوس.
طارق ونظام البعث
احمد -ألا يرى المعلقون انهم يجهدون انفسهم بتحليل الشخصيات البعثية السابقة اكثر من اللازم؟ انا لا كنت بعثياً ولا حزبياً ابداً ولكن نظرتي الى العراق كان حزب البعث لا ينتمي الى طائفة معينة وكان الكل مستفيد منهم والكل كان مشارك ببناء العراق وهدمه نتيجة للسياسات الرعناء التي اودت بجميع مقدرات العراق ......... الا يرى العراقين ان هذه المسرحية كانت مؤامرة على العراق من السرطان الذي يجتاح الوطن العربي....... وقد استطاعوا بنجاح تدمير العراق وارجاعة الى العصور الوسطى كما هددوا وتوعدوا فلا شخصية طارق عزيز او غيره من الحكام الآن تستطيع ان تفلت من هذه المؤامرة...........