هل هي حقاً نكبة، أم نعمة على العرب والمسلمين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدأ "شيعة" النظام الرسمي العربي ومحازبوه ( هنا يتوحد الجميع، ولا يختلفون أبداً، ومن كل المذاهب في ملة واحدة من الرياء للنظام الرسمي العربي ويصبحون بـ"نعمه وفضله وكوبوناته"، إخواناً)، ويحيون مع ذكرى "النكبة" في كل عام، طقوساً من الندب واللطم القومي على ضياع فلسطين في نفس أبواق النظام الرسمي العربي الذي باع فلسطين، حين تواطأ مع الغرب واشترى أسلحة فاسدة تطلق للخلف وأعطاها " للمجاهدين" المخدوعين بوعود نصرة بيت المقدس. وفزعة العرب تلك لا تكشف لنا إلا على أن الهزيمة فكر وثقافة متأصلة يمارسها كبار القوم، قبل أن تكون أي شيء آخر. فحين نتحرر من أوهامنا وننتصر على ذواتنا المهزومة تاريخياً لن يكون هناك أي شيء في حياتنا اسمه إسرائيل، وعندما تهزم العقول، لن يكون للجسد أي مفعول.
فقد ظل العربي والمسلم منتشياً قروناً طويلة بفكرة أنه من خير أمة أخرجت للناس، لمجرد أنه قام بعملية غزو ناجحة لدول الجوار محولاً إياها لعصف مأكول، وفرض ثقافته عليها بالسيف وسبى نساءها، وأنشأ فوقها تلك الإمارات التي حفلت بثقافة نكح الصغيرات، وتفخيذ الرضيعات، ورضاعة الكبير، وجز أعناق الفاسقين والمرتدين والفاسدين ( مفهوم الفساد يشتمل على كل شيء بدءً بشرب الكحول وعدم ارتداء الحجاب وانتهاء بالمعارضة السياسية والخروج على طاعة الأمير). وأوهام العربي والمسلم تمادت في تفاؤلها حد القول بأن الله يقف معه في كل معاركه، وبأن الملائكة ستنتصر له، وتحارب، وستهزم من أجله، القوم الكافرين الظالمين ( لم ينتصر العرب والمسلمون في أية معركة حديثة فثقافة الغزو، وهي استراتيجية العرب العسكرية تاريخياً وفيها الكثير من المكر والعشوائية والغدر والاعتماد على الحظ والغيب، لا تتفق، ولا تنسجم مطلقاً، أو تنجح مع التكنولوجيا والعلم العسكري الحديث والمعقد). وما زال بعضهم حتى اليوم ينتظر المدد من أولياء الله وملائكته، ويعولون أن يشفع لهم الأنبياء لكي يبيدوا دولة إسرائيل.
وقد لازم ذاك التفكير العربي والمسلم حتى أقعده عن العمل وعن فعل أي شيء، منتظراً ومستنداً على أن الله وملائكته سيفعلون من أجله كل شيء، ولذلك نرى أن العربي والمسلم ما زال يعتمد في غذائه وكسائه ودوائه على الآخرين الذين يحتقرهم.
ويحنّ العربي والمسلم لدولة الخلافة حنيناً طفولياً غريباً وهي حلمه الأثير حتى اليوم، ( استدرك أشاوس القومية العربية ذلك التصور لاحقاً نظراً لعيوبه الكثيرة واستبدلوه بحلم أو بدولة الوحدة العربية). وفكرة دولة الخلافة، كنظام أبوي رعوي استبدادي أمـْيـَز، هي ذروة ما أنتجه العقل البدوي الصحراوي من تصور ومساهمة في علم الاجتماع السياسي العالمي. هذه الدولة التي تقطع فيها الرؤوس علناً في الميادين العامة، ويصلب فيها المفكرون الأحرار أياماً بلياليها على الأعواد، وتفقأ فيها عيون "المعاهدين" والمعارضين السياسيين وأبناء العمومة والأخوال، ويكثر فيها الشحاذون والفقراء والجياع والمضطهدون، فيما تتجمع الجواري والغواني والغلمان المردة في قصور السلاطين والسفاحين، ليس فيها أي شكل من أشكال الممارسة الديمقراطية أو أية سمة من سمات الدولة السياسية بشكلها العصري الحديث.
ومن أجل هذه الدولة التي اكتسبت طابعاً قدسياً، رفض العربي والمسلم كل أشكال التطور المادي، وأي نمط من أنماط الحكم البشري الوضعي، ونادى بحاكمية الله الذي يودع سره وثقته في حاكم معصوم يلبس عمامة ومن هنا تم رفض الفلسفة، وحظر التفكير، وكفـّرت الحداثة، وشجبت العلمانية والتنوير، ولعنت الماركسية، وحـُقـّرت الديمقراطية وسـُفه كل شيء، وكل ما أتت به تجارب الأولين واللاحقين. وضرب العربي والمسلم حصاراً محكماً حول مقدساته التي لا يجوز الاقتراب منها ومسها بأي نوع من النقد والتشهير.
غير أن صدمة الاحتلال والهزيمة الساحقة الماحقة للعرب والمسلمين على أيدي اليهود، وبكل ما تثيره "اليهودية" ومفهومها من استفزاز للعقل الإسلامي، وتحرير "أرض الميعاد"، من الغزو العربي البدوي الإسلامي، وعودة أرض إسرائيل إلى أصحابها الشرعيين، حسب الخطاب اليهودي، هزت وخلخلت جزءً كبيراً من بنية ذاك هذا التفكير الطوباوي، وبددت الكثير من أوهام العرب والمسلمين التي تغنوا بها عبر التاريخ، وضعضعت البنيان الأسطوري الميثي لرواية التاريخ العربي، الذي انتابه الذعر بدل الطمأنينة ودخل إليه الشك بدل اليقين. إذ صارت دولة إسرائيل اليهودية، غير المسلمة والكافرة، كياناً سياسياً واقعاً يسعى العرب والمسلمون، والمؤمنون منهم، خاصة للاعتراف به، وأقوى دولة في قلب العالم العربي والإسلامي، يخطب ودها ويطلب يدها الصغير والكبير، وتصول وتجول وتعربد أمام الجميع دون أن تتدخل العناية الإلهية لوقف ذاك التصعيد ونصر المؤمنين على الملاحدة، "أعداء الله"، الملاعين. وأعطى وجود إسرائيل فرصة ثمينة ونادرة لتهذب البدو الأعراب قليلاً ويتعلموا لغةالتسامح والتعايش والتصالح مع الآخر المختلف، ولتنتشر معها ثقافة الحوار والتفاوض التي كانت معدومة في التاريخ العربي والإسلامي حيث كان الغزو والقتل ولغة الحروب والسيف هو الفيصل والحكم ( فاوضت الدول العربية الإسلامية، سراً وعلانية، إسرائيل وحاوروا قادتها اليهود بكل طاعة وخشوع واحترام والتزام غريب بالعهود والمواثيق). وكل هذا يخالف، ولا يتوافق مع تركيبة وبنية العقل الجمعي العربي والإسلامي الذي يحتقر الغير والآخر، وخاصة "اليهودي"، والكافر، ويدعو لقتله علناً في خطب الجمعة، ويعتبر نفسه سيداً وفوق الجميع. وتراجع العرب والمسلمون وتقهقروا خلف إسرائيل كثيراً ما استدعى الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام حول حقيقة، وحال خير أمة أخرجت للناس.
فهل تكون هذه "النكبة المباركة"، برأينا، بداية لإعادة تشكيل جديد من الوعي والتفكير تؤسس لقطيعة مع الفكر والتراث الغيبي الذي لم يكن منطقياً وصائباً في رؤيته وتفسيره الأسطوري للتاريخ؟ ومن هنا يبدو، ومع وجود إسرائيل، أن هناك دفعاً باتجاه إقرار نوع من العقلانية في الطرح والرؤية تؤدي إلى فضاء من التفكير الصحيح يقطع مع ثقافة الاستعلاء والازدراء، ويعالج مختلف القضايا المطروحة وفق رؤية واقعية قائمة على العلم والمنطق وبعيدة عن الغيب والأساطير وأي نوع من التشنج والغوغائية والغطرسة والعناد الكيدي الثأري الأرعن والعنجهية الفوقية التي تميز بها عقل العرب والمسلمين عبر التاريخ.
نضال نعيسة
التعليقات
بالتأكيد هي نعمة
الايلافي -بالتأكيد هي نعمة لانها كشفت لنا طابور المتصهينين والمتهودين و الاوغاد الشعوبيين من ابناء العروبة والاسلام للاسف الشديد
لماذا؟؟؟
صخر -"شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم". ترى لماذا يسمح للكاتب بمخالفة هذه الشروط؟؟؟
نعمة كشف الارهابيين
بدري سرسم -الحمد لله على كشفه لعملاء الارهاب والتطرف وصبايا الحقد من المتاسلمين والحثالة والحاقدين اصحاب الباع الطويل في الاجرام والقتل والذبح ومواسير قذارة التطرف واحقاد الماجورين اعداء العرب والعالم وعطاشى دم المواطنين الابرياء. الف الحمد له على فضح اكاذيب هذه الفئة الباغية العميلة وعلى راسهم الايلافي عميل الصهاينة رقم 1 بلا منازع. ارجو النشر مع التقدير
رد من القرآن
صقر -"وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ" البقرة 88 "فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" البقرة 10 "...فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ" البقرة 26 "ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" الحجر 3 "فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ" المؤمنون 54 "فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ" الزخرف 83
الاسلام وفهمنا له
نوزاد عارف -الكاتب الكريم يخلط بين الاسلام كدين وبين ممارسة المسلمين له ، الاحتلال مرفوض بكل صوره سواء كان احتلال اليهود لفلسطين او الترك لكردستان او السودان لدارفور او الروس للشيشان ، فمن حق جميع شعوب الارض ان تعيش في ارضها ، بدون احتلال سواء كان احتلال من الغريب او القريب، والمهم ان الاسلام لايحتقر الاخر ويترك له حرية ممارسة عقيدته ودينه والجهاد في الاسلام لحماية النفس وهو حق مشروع عند كل الاديان والفلسفات والمذاهب ، يبدوا ان الكاتب يخلط بين الاسلام نفسه وبين الفهم العربي للاسلام ، فالاسلام شىء والسلفية والبداوة شىء اخر ، كما ان الاسلام شىء وولاية الفقيه الايرانية شىء اخر وما يجب ان يكون واضحا ان معظم المسلمين في اندونسيا واسيا وافريقا دخلوا الدين بسبب الدعوة الاسلامية وليس بسبب فتوحات الامويين والعباسيين والتي كانت توضف الدين من اجل النظام السياسي .
العفو عند المقدرة
أبو عرب -الحقد على العرب وعلى الاسلام أصبح راية التقدم عند هذا الكاتب ، والأفضل أن يتعرف هذا الشخص على أخلاق الشعب الذي استضافه وعشيرته منذ ألف سنة في شمال غرب سوريا بدلأ من أن يشمت بأمة تلكأت ووقعت ، الأفضل أن يحاول أن يفهم دورة التاريخ. وليعرف يقينآ أن مكان هذه الأمة سيكون دومآ في القمة و ليس عليه خوف لأن شيمة العرب هي العفو عند المقدرة وليس التشفي.
إلى أبو عرب
سعد العلي -هل تعلم ايها الزميل العزيز انه كان هناك دولة علوية قوية مزدهرة في كل شيء في حلب بقيادة سيف الدولة الحمداني امتدت حتى الساحل السوري غربا وليس كما تدعي ولا تمنن العلويين الذين لم يتأثروا الا حين اتى صلاح الدين الايوبي والغزاة الغثمانيون وفتكوا بهم وانهوا دولتهم ودخلت المنطقة كلها في النفق العثماني والاسلامي السني الاسود المظلم. ولولا العلويين اليوم في سوريا لكانت مجرد نسخة من قندهار وصنعاء وكراتشي وباقي مدن الاظلام السنية التي لا تدخلها ولن تدخلها الشمس ما دام فيها عقول تردد ما تقول يا ابو عرب.
بداية الصحوة
هاني -(فهل تكون هذه النكبة المباركة ، برأينا، بداية لإعادة تشكيل جديد)..... اطمئن تمامآ فهذه النكبة هي بداية الصحوة وسيأتي جيل عربي أصيل يسحق كل الأزلام والخونة ...وباتقانهم دور الطابورالخامس وطعنهم لكل مفاخر العرب ، سيأتي يوم الحساب .. وإن غدآ لناظره قريب.
سعد العلي
أبو عرب -العلوية مذهب لا شائبة فيه. ما العلاقة مع عشائر الساحل الذين يشتموننا في كل مناسبة.
--------
عربي -يتحدث الكاتب على ان البداوة العربية خرجت من الجزيرة العربية لتنشر الحهل والتخلف والجدلبة التارخية تقول لا يمكن لشعب لا يمتلك الحضارة ان ينتصر على شعب متحضر مثال ذلك الحضارة الفارسيةاتمنى على الكاتب ان يفرأ التاريخ بتجرد وسوف يجدان اكثر الحضارات كانت تحترم الاخر هي الحضارة العربية الاسلامية
7
عربي -لي التعليق رقم 7 قلي ماذا فعل الحكم العلوي في سوريا غير الظلم والاستبداد وتجهيل الشعب السوري
نوزاد عارف
مدمن ايلاف الترکماني -يا أخي الكريم، ليس هناك كردستان غربية ولا شمالية ولا من يحزنون. هناك كردستان واحدة فقط هي في ايران ومنها نزح الاكراد الى شمال العراق وجنوب شرق تركيا ومن شمال سوريا. لو طالب اكراد تركيا بحقوقهم الثقافية والادارية واللغوية والسياسية لكانت مشكلة الاكراد حلت منذ زمن بعيد. المشكلة هي في ان اخوتنا الاكراد يطمحون الى استعمار واغتصاب اراضي ثلاث دول وهذه هي المشكلة الرئيسية.
آه يا سوري
حبيب -كان الله في عون الشعب السوري فكم من الذين يعيشون فيما بينهم يضمرون له العداوة و البغضاء و الدليل أفعال النظام و أبناء عضام الرقبة و مواليهم .
تعليق
أبو سفيان -عزيزي الأخ نضال : إسمح لي بالخروج عن بعض الصمت ودعنا نتحدث بلغة أبناء الحارة والقبضايات(بعيدا عن لغة دريدا المقعرة والمحدبة؟؟)إن وصم العرب ( بالهمجية والغزو والبداوة )أمر إشكالي ومعرفي حتى للبحوث الجديدة في علم التاريخ ، فالعرب هم وجود سابق للإسلام ، وقد شكلوا الجسد السكاني للهلال الخصيب ، منذ القرن 3ق.م فالأنباط وتدمر ، وغسان والحيرة ( المسيحيتين ) هم إثنيات عربية خالصة وقد يفاجئ البعض بأن البحوث الأركيولوجية الجديدة في شرق الدلتا ( قرب مجدل التوراتية ) وبي رمسيس وأوريس أنبتت (كما في بحث لرونالد ريدفورد)، أن القيداريين ، وهم إثنية عربية ) كانوا يسيطرون على أجزاء كبيرة من الدلتا منذ القرن 6 ق.م بعد عصر الأسرة 26 وزمن الفرعون نخو. أي أن العرب لم ينتظروا عمر بن العاص لفتح مصر فقد سبقوه إلى هناك ب 12 قرن وأسسوا سلالة ملكية في غوسن .. وكل التصورات الحديثة لعلم التاريخ تنفي مقولة الغزوات والحروب الخاطفة .. بل تؤكد على التسلل البطيء وعلى إنتصار ثقافة لغوية قوية على لغات أخرى ووراثة منظومتها الفكرية والميثولوجية,, أما الذين تكرمهم بأرض الميعاد !!فإن قصدت الإسرائليين القدماء فهؤلاء هم (( نحن )).. إنهم جماعات كنعانية ذابت في المنطقة منذ إندثار الهيكل 70 م ، هم نحن بالمعتى الثقافي الإنتربولوجي وحتى الإثني،هم ابن هيمون المؤسس الحقيقي للهالاخاة _الشريعة وهو يهودي أندلسي مات في الإسكندرية..وإبن( نسيت إسمه ) كاتب التوراة الميسورية ، وهم حركة القراء اليهودية في العراق ( التي تزامنت مع ظهور المعتزلة ) ولعلمك فإن أقدم مخطوط للكتاب العبراني ( هو المخطوط الحلبي من القرن 11م).. لكن مالفت نظري تناقضات حادة في أطروحاتك .. فكيف تتفق مع السيدة وفاء سلطان ، وهي تنفخ في أنبوبة دانييل بايبس، وإسرائيل ( المفترض أنهما عدو لك، وللحكومة السورية ) أليس السيد حسن نصرالله سليل الذين تنعتم بالغزو والهمجية ( فعمامته السوداء تصله مباشرة بهم )أرجو توضيح هذه الأمور ولك مني أطيب التحيات.
إلى الأخ عربي
سوري -يا عربي. فكيف إذا انتصر المغول الجهل عليكم و كيف ابادوا دويلاتكم الواحدة تلو الاخرى. ما هذا المنطق؟ الاستاذ نضال نعيسة كتب الحقيقة و لا شيئ غيرها. و مقدمة المقال اكبر دليل على صدق الكاتب. الرجل ينتقد و لا شيئ فوق النقد. حتى الدين و الكتب السماوية معرضة للانتقاد . يا عربي. أقرأ و افهم: وعندما تهزم العقول، لن يكون للجسد أي مفعول أفهمها.
الاخ التركماني
نوزاد عارف -الاخ الفاضل ( مدمن ايلاف التركماني ) فقط للاطلاع بان الترك من احدث الاقوام في المنطقة وهم نزحوا قبل حوالي 700 سنة من اواسط اسيا ومنغوليا ، فعثمان بن ارطغرل مؤسس الدولة العثمانية هو من نزح من اواسط اسيا هربا من المغول ، ومنذ ذلك التاريخ استوطن الترك الاناظول وما جاورها ، ليست المشكلة في الاستيطان مادام الجميع يحترم الاخر ، ولكن المشكلة في مصادرة حق 15 مليون كردي في تركيا وتتريكهم وتتريك تاريخهم وجغرافيتهم ؟!؟ وارجو البحث عن الحملة اليونانية ( زينون ) والتي تصدى لها الكرد قبل الميلاد لتتعرف على تاريخ الشعب الكردي.
Courageous
Rizgar Khoshnaw -Very brave and courageous writer, unusual for this part of the world.
حوار مع أبو سفيان
سلام فؤاد -يبدو لي أنك لا تزال تفسر التاريخ وفق نظرية المؤامرة. العرب -يا عزيزي- قبل الإسلام كانوا أقلية ضئيلة في بلاد الرافدين والشام، كما كانوا يقيمون في البوادي وليس في المدن، التي كان سكانها مزيج من شعوب متعددة إنصهرت وأصبحت تتكلم الآرامية. والدليل على ذلك هو أسماء العواصم والمدن الرئيسية: بغداد، بيروت، دمشق، الموصل، البصرة، أربيل، كركوك أوغلو، صيدا، صور...إلخ. هذه الأسماء ليست عربية، وإنما هي آرامية وفينيقية. أما الدليل الثاني فهو اللهجات: فعندما تعرب سكان المنطقة، طبعوا العربية بطابع لغاتهم ولهجاتهم الأصلية. ولعلمك أيضاً فإن الأنباط أو النبط هي التسمية التي كان العرب يطلقها على سكان العراق والشام، بدليل مطالبة الخليفة عمر بعدم الإختلاط والتشبه بهم، حيث خاطب العرب قائلاً لهم: ((أيها العرب حافظوا على أنسابكم ولا تكونوا كالنبط، الذين إذا ما سألت واحد منهم عن نسبه يقول لك أنا من هذه القرية أو تلك)). مُش كده وإلا إيه يا أبو سفيان؟!!
اكتشاف علمي
خوليو -اكتشاف علمي له علاقة بالموضوع ولا علاقة للغة بذلك، والاكتشاف هو أنه تم معرفة الشجرة الجينية لحيوان تديي يعيش في اوستراليا ويقضي معظم وقته في الماء، اشترك في معرفة شجرة جيناته ثلاثون طاقماً علميا من جميع دول العالم ماعدا الدول العربية أو التي تستمد دستورها من الشريعة الاسلامية، الاكتشاف يبين أن هذا الحيوان الثديي تتوافق منظومته الجينية ب80% مع منظومة جينات الإنسان العاقل، المؤمن منه والكافر،الفرق الوحيد هو أن عقل الكافر يقبل بالانخراط في هكذا بحوث، لأنه تيقن بعد رحلات طويلة من البحث العلمي الحقيقي بأن الإنسان لم يخلق من تراب كما تقول نظرية المؤمنين (لاعلاقة للتطور اللغوي ومدرسة صديقنا أبا سفيان)، وأصحاب نظرية الخلق من التراب لايزال يعتقد يها، شق ديني واحد في هذا العصر، ويدرسونها في مدارسهم كحقيقة مطلقة ويشحذون السيوف لذبح مخاليفيها، وهكذا يسعون لتحطيم عجلات التطور التي لاتدور إلا في بيئة علمانية حرة تطلق العنان للفكر والبحث العلمي ، قريبنا بالجينات ونسبة القرابة 80%، له منقار كاالطيور وجسم مثل الزواحف يبيض ويرضع أولاده، اكتشف قرابته ثلاثون طاقما علميا لايوجد بينهم مؤمن واحد، لأن هؤلاء نيئة عن البشر يعتقدون بأنهم مالكون للحقيقة، وهم فوق البشر ، ولكن جينات هذا القريب القريب الذي تركناه وراءنا منذ 160 مليون سنة، حيث تطورت مع الزمن باقي 20% من جيناتنا الأخرى، تصطدم كثيراً بنظرية الحقيقة المطلقة التي تقول أصلنا تراب ، وللدفاع عن أنفسهم يتعصبون ويشهرون السيوف على العلم الحديث، والنتيجة افلاس انتاجي، يمنعون بحد السيف كل تطور أو تغيير، وهذا ما أرادت أن تقوله برأي مقالة الكاتب الجيدة(لاعلاقة للتطور اللغوي في هذا الصراع فاللغة تلحق العلم وليس العكس، الفذلكة اللغوية هي التي تجعل من الهزيمة نصر وهي التي يخدع بها الإنسان نفسه.
سيد نوزاد عارف
مسيحي -سيد نوزاد. اتحداك و اتحداك هنا و امام الجميع بان تأتيني بدليل أثري واحد يذكر فيه اسم الكرد صراحة على انهم من اقوام المنطقة. و أذكرك. صلاح الدين بطل العرب كان كرديا و مملوكيا في الوقت نفسه. شمال العراق, هكارى و طور عابدين حتى الحجارة تنتطق فيها بسريانيتها و أشوريتها. فكفاكم عنصرية و مزايدة على البشر.
كنتم فعل ماض
جاك عطاللة -تحية للاخ نضال نعيسة على اقتحامه عش الدبابير بجسارة وبدون قناع واقى و لدى سؤال لمن اهتاج من مقالته من اخوتنا العربالقران يقول بالنص ((كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر))الم يلاحظ احد ان كنتم فعل ماض ؟؟ وانه يتحدث عن اقوام سكنت المنطقة قبل الاسلام؟؟ وللمزيد من الحقائق والتنوير يا نضال
الايلافي
يونس حنون -الايلافي حامل شعار (فيل حتى لو طار )لا يستطيع ولا يجروء على مناقشة الافكار ،يستطيع فقط اتهام من يصقعه بالحقائق المؤلمة بالكفر والتصهين ، يا اخي ناقش الكاتب وفهمنا لماذا نحن في اسفل سافلين ؟ هل بسبب الصهيونية والعملاء؟ولماذا تستطيع الصهيونية ان تفعل بنا كل هذا الخراب وتجند عملاء منا ولا نستطيع نحن خير امة ان نفعل بها هذا ونجند عملاء لنا بين صفوفها ؟هل عرفت السبب ؟ لاننا مجرد حناجر صوت مبحوح متحشرج خالي من اي فعل ، خليك في اوهامك ودع الكاتب يسمع الاحياءو العقلاء على الاقل!
الحقيقة دون رتوش!!!
سمير -مقالة اكثر من رائعة فلم اجد مقالة بمثل هذه الحقائق التى لاينكرها سوى جاهل او متغابى!!!! ان كل ماجاء فى مقالتك يا اخ نضال نعيسة هى ام الحقيقة ومن يريد ان ينكرها عليه ان يخبط رأسه فى اقرب حائط
منذ 16 عاما
تركماني من كركوك -لو ان الاكراد كانو يستطيعون ان يؤسسوا دولة لأسسوها منذ الاف السنين ولكنهم لا يستطيعوا ان يؤسسوا دولة والدليل ان اميركا اعطتهم ( دولة ) منذ 16 عاما ولكنهم اهتموا بالسرقات والتخريب والاقتتال فيما بينهم ولم يؤسسوا دولة. الم تسيطروا على 4 محافظات في عام 91 فلماذا لم تشكلوا دولة ؟ ولماذا هربتم عندما سمعتم ان الحرس الجمهوري قادم؟ ولماذا كان زعمائكم يستنجدون بصدام كلما ضاق بهم الدهر ؟ اريحوا المدنيين المساكين من جرائمكم فقد تسببتم بقتل مئات الالوف منهم نتيجة مغامراتكم على مدى 80 عاما يوم تقاتلون لصالح تركيا وآخر لصالح ايران و امريكا واسرائيل والكويت وسوريا . فقط تذكرا ان اميركا ستنسحب قريبا.
Excellent Job
Jooseph Farah -Excellent Nedal u r doing a great job. Go ahead too many people admire what u r writing, so dont let them down