آل ديموقراطية...آل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تتذكرون عندما كنا صغارا في المدرسة عندما كنا نجلس منضبطين مكتوفي الأيدي أمام المعلمة،وتتذكرون الازعاج والفوضى التي تعم الفصل فورخروج المعلمة وغياب الرقيب؟ يبدو أننا كعرب اعتدنا على هذا الوضع الذي تربينا عليه فلا نتصرف (كأوادم )اذا لم يكن هناك كبير يقمعنا ويؤدبنا.
هل هناك شعب في العالم كله يمكن أن يترحم على طاغية قتل ونكّل وشرد شعبه مثل صدام حسين،لكن معظمنا يفعل ذلك اليوم،بصوت عال أو همسا، فالبديل جاء أسوأ،البديل هو الفوضى والقتل على الهوية والطائفية الكريهة.
والذي نشاهده اليوم من فوضى وفتنة في لبنان ألا يؤكد لنا مرة أخرى أننا شعب موكفو) ديمقراطية )
أو بالمصري (مش وشّ ) ديموقراطية
أو باللبناني (مو خرج ) ديموقراطية؟
من يستطيع أن ينكر أن الفترة الوحيدة التي استطاع أن يشم فيها لبنان نفسه ويستقر هي فترة الاحتلال السوري الذي أمسك بقبضته زمام الأمن ولجم الأشقياء؟
الانسان العربي مؤدلج بطبعه،طائفي بطبعه،الديموقراطية والحرية تطلق الوحش الكامن في داخله، لذلك أثبت بالتجربة أنه بحاجة لمن يقمع هذا الوحش،فمفهوم الديموقراطية عند العربي هي الحرية في قمع الآخر المختلف عنه وتخوينه ومحوه،لذلك فلا ينفع معه سوى الحكم الأبوي الذي يجعله يعمل حساب لكبير يمشيه على العجين.
عندما أتلفت حولي وأرى وضع الديموقراطيات العربية أردد بيني وبين نفسي :"اللهم حوالينا ولا علينا،اللهم باعد بيننا وبين الديموقراطية العربية كما باعدت بين المشرق والمغرب".
ريم الصالح
reemalsaleh.blogspot.com
thepuzzle4@yahoo.com
التعليقات
انت شريف
العراقي الوفي بغداد -اول كاتب في ايلاف يكتب بصراحه ويقارن مقارنه عقلانيه ادميه حجه ب حجه وفقك الله وستر عليك وعلى اهلك واتمنى من الكتاب والاعلام العربي ان يقولوا الحق ولو مره بما عانينا وتجرعنا من كاسات المر والزمهرير ايام صدام جميعهم مع الظالم الحاكم ونسوا العراق وشعب العراقي هو الباقي والعراق باقي والحكام زائلون شعار العراقيين هيهات يحكم بنا الدعي ان الدعي صدام وامثاله
الديموقراطيه بريئه
مخرف -الديموقراطيه بريئه مما يحدث ... لو الاحزاب كان ولاءها لوطنها ولم ترتمي باحضان الغير وتنفذ اجنداته وتأتمر بأوامره لعاشوا في جو ديموقراطي نظيف صافي نقي آمن ... لاتجتمع ديموقراطيه مع ولاء للغير وان اجتمعوا فيكون خطابها دوي الرصاص ..
ماهذا؟
كرم الكرم -ماهذا ياإيلاف؟ ماهذا الإسفاف؟ وهل وصلت بكم الفاقة الكتابية إلى أن أيا كان يكتب أي شيءوينشر في موقعكم؟
تفسير سطحي
وليد الحسناوي -إنه تفسير سطحي ومغرق في الذاتية. كنت تواً أتمتم مع نفسي هل ستنتهي هذه المخلوقة بالترحم على سيد الأشقياء صدام المهزوم. كيف تسمحين لنفسك أن تقصري نظرك الى هذا الحد من الضحالة لتقولي لنا أن العبودية هي أحسن من الحرية. الحرية والديمقراطية وتعلم قبول والتعايش مع الآخر عملية تاريخية ولابد لها من أن تبدأ يوما ما كي يكون الإنسان إنسانا لا مخلوقاً مربوطا الى الإسطبل.
معها حق
طارق -لم تنجح دوله عربيه واحده فى الممارسه الديموقراطيه. و قبل هذا لم تنجح دوله عربيه واحده فى سيادة القانون. و قبل هذا يصعب أن تلاحظ & ;النظام و الالتزام و احترام الآخر& ; فى التصرفات اليوميه و أبسطها قيادة السياره أو الوقوف فى صف انتظارا لأى خدمه الخ... لا يعنى هذا أن هناك عيوب فى جينات العرب و لكن يعنى أن الطريق ما زال طويلا فى استعادة مقومات التقدم.
..............
الأوراسية -أعجبتني كثيرا المقالة ورحم الله الشهيد أبو عدي وأسكنه فسيح جنانه .
لا لديمقراطية العرب
sali -ال ديمقراطية ال احنة وجه ديكتاتورية و بس حتى عندما ياتي العربي ليعيش في بلاد الغرب يريد تطبيق الديكتاتورية و لا يتقبل الشعب الاخر مدى الحياة بل يريد فرض ارادتة عليه .
تيموكراتيه
اميره -مقال رائع يا ريم ما عدا قولك ( من يستطيع أن ينكر أن الفترة الوحيدة التي استطاع أن يشم فيها لبنان نفسه ويستقر هي فترة الاحتلال السوري الذي أمسك بقبضته زمام الأمن ولجم الأشقياء؟)..هنا استمحيك عذرا واسألك من هم الأشقياء؟؟ اليسوا هم سوريا واعوانها وهم من يفتعلون المشاكل و يخلون بأمن بلد له سيادته واستقلاله وينهجون منهج (يا نكون في لبنان يا نخلي عاليها سافلها)؟ هدف سوريا زعزعة الامن في لبنان لانها البوابة للمخطط الكبير المرسوم من قبل سوريا وايران منذ زمن طويل ... لكن (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
Succnict
DIstracted -I think the writer wants to say when you have to chose between two evils the choice becomes clear.
مو خرج؟؟
لبناني -أولاً لا أرى فكرة في كل المقال, الكتابة سطحية جداً, من هي هذه الكاتبة؟؟ ثانياً مو خرج بالسوري مش باللبناني,اللبنانيون يقولون:مش خرج ... بعدين والله ما فاهم شي من كل هالمقال..
صح لسانك!
أحمد حافظ -و لو كانت الحقيقة تبكي ولكنها الحقيقة شكرا ريم