أصداء

مرارة الهزيمة السياسية لحكومة السنيورة أمام سلاح حزب الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بعد مرور ثلاثة أيام على تمرد حزب الله على الشرعية والقانون في لبنان فاجأ الجيش اللبناني العالم بقرارين معاكسين لقراري الحكومية اللبنانية اللذين أصدرتهما الثلاثاء الماضي واللذين شملا تحويل شبكة التصالات الهاتفية التي أنشأها حزب الله وعزل رئيس جهاز أمن المطار الموالي لحزب الله والذي تباطأ في التحقيق في قضية كاميرات المراقبة التي أقامها حزب الله في المطار. جاء قرارا الجيش اللبناني بعد يومين من استيلاء قوات حزب الله على بيروت الغربية انتقاماً من حكومة فريق الرابع عشر من آذار. وأعلن الجيش في بيان أصدره أنه سيبقي على رئيس جهاز امن المطار في منصبه بعدما عزلته حكومة فؤاد السنيورة، وأنه سيتعامل مع شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله، التي كانت الحكومة قد أحالتها للقضاء، بطريقة وصفها الجيش بأنها "لا تضر بالمصلحة العامة وأمن المقاومة."


وقد أثمر قرارا الجيش عن حالة مؤقتة من الهدوء في بيروت الغربية، حيث نقلت الأنباء أن حزب الله قام بعيد اتخاذ الجيش قراره بالتوقف عن اعتداءاته وسحب متمرديه من شوارع العاصمة الرئيسية. غير الأنباء ذاتها أكدت على رفض حزب الله إنهاء عصيانه المدني الذي يشمل إغلاق العديد من الطرق الرئيسية ومنها طريق المطار.


لم تصدر عن قيادة الجيش بيانات تفصيلية لشرح الحيثيات التي استند عليها قراراها، ومن ثم فمن غير المعروف ماهية الأسباب التي دفعت الجيش لاتخاذ هذين القرارين، ومن غير المعروف أيضاً إذا ما كان إلغاء قراري الحكومة خطوة تكتيكية لإعادة الهدوء للعاصمة أم أنها خطوة تعكس قناعات قادة الجيش. غير أن مفاجأة الجيش اللبناني جاءت بعد دقائق من انتهاء فؤاد السنيورة من إلقاء كلمة كانت الأولى له منذ بداية الغزوة الإلهية، والتي وضع خلالها السنيورة قراري الحكومة بعهدة قيادة الجيش. وهي الخطوة التي لم يعرف إن كانت تملصاً من جانب الحكومة من القرارين اللذين أصدرتهما الأسبوع الماضي أم أنها محاولة لحفظ ماء وجهها.


تسبب إلغاء قراري الحكومة في إحداث صدمة للعديد من المراقبين المتابعين عن كثب للأحداث في لبنان، حيث حمل قرار الجيش تراجعاً رسمياً عن قرارين اتخذتهما الحكومة التي ينظر إليها عالمياً على أنها السلطة الشرعية في لبنان. وقد كان التراجع برأي الكثيرين بمثابة الهزيمة السياسية الأكثر مرارة لحكومة فؤاد السنيورة أمام ضغوط سلاح قوات حزب الله المتمردة. ولم تشفع تبريرات السنيورة للتراجع عن قراري الحكومة بالادعاء بأن القرارين لم يصدرا بشكل رسمي ونهائي.


حمل إلغاء الجيش لقراري الحكومة إيجابيات لا يمكن إغفالها على الرغم من أحداث العنف العنيفة التي شهدها لبنان يوم الأحد. وتمثلت هذه الإيجابيات في وقف نزيف الدماء في العاصمة، وتراجع قوات حزب الله عن احتلال بيروت الغربية، وعودة بعض الهدوء للشارع البيروتي. والحقيقة أن هذه الإيجابيات قد تبدو هشة ومؤقتة في ضوء عدم رغبة حزب الله في التراجع عن تمرده وعصيانه وتصعيده للحرب في مناطق أخرى خلاف العاصمة.


غير أن إلغاء قراري الحكومة لم ينطو فقط على إيجابيات، ولكنه انطوى أيضاً على سلبيات خطيرة ربما لن يعيها اللبنانيون اليوم، وإن كانوا سيعانون تبعاتها السيئة من دون شك في المستقبل. من هذه السلبيات:
أولاً: إلانتقاص من هيبة الحكومة اللبنانية أمام جماعة خارجة عن القانون.
ثانياً: التراجع عن قرارات حكومية مهمة تتعلق بسيادة لبنان.
ثالثاً: التسامح مع الخروج عن القانون ومقاومة السلطة.
رابعاُ: عدم التعامل بحزم مع التمرد على الشرعية.
خامساً: عدم محاسبة مجرمي حزب الله على مقتل 38 لبنانياً وإصابة المئات وتخريب الكثير من الممتلكات العامة والخاصة.
سادساً: التغاضي عن شبكة اتصالات حزب الله الخاصة التي تنتهك سيادة لبنان.
سابعاً: التهاون مع تشك الحكومة في كونهم عملاء لحزب الله في أجهزة أمن المطار.
ثامناً: منح حزب الله امتيازات خاصة لا تتمتع بها القوى السياسية الأخرى على الساحة اللبنانية.
تاسعاً: القبول بسلاح حزب الله وباستخدامه ضد اللبنانيين.
عاشراً: الرضوخ أمام الضغوط المسلحة لحزب الله.
حادي عشر: التنازل عن حقوق اللبنانيين الذين أهدر حزب الله حقوقهم المادية والمعنوية.
ثاني عشر: تنازل الدولة لطائفة معينة يعني فقدان غالبية اللبنانيين الثقة في جيشهم.
ثالث عشر: ظهور الجيش في ثوب القوة الضعيفة غير القادرة التصدي لتمرد حزب الله.
رابع عشر: الطابع المؤقت الذي اتسمت به معالجة أزمة التمرد حزب الله من دون طرح حلول دائمة تتصدى لخروج حزب الله عن الإجماع الوطني على التخلي عن السلاح.


خامس عشر: إخضاع لبنان لأهواء حزب الله الذي يدين بالولاء لنظامي دمشق وطهران.
لا شك في أنه من الواجب تثمين المحاولات الحثيثة التي يبذلها الجيش بغرض إحلال الأمن وحقن الدماء. ولكن هذا لا يعني مطلقاً الموافقة على تركيع الدولة اللبنانية أمام قوة سلاح ميليشا خارجة عن القانون. فالتسامح مع تمرد خطير كالذي قام به حزب الله سيضاعف من عسر مهمة الحكومة اللبنانية في السيطرة على زمام الأمور في لبنان في المستقبل. هذا فضلاً عن أن التسامح مع سلاح حزب الله سيعني أن الحزب سيبقى من الان فصاعداً خارج نطاق الالتزام بالشرعية والقانون في لبنان. من المؤكد أن للجيش حساباته الدقيقة للموقف في لبنان والتي تتضمن الرغبة في التهدئة ووقف الاقتتال، والحفاظ على الحياد التام في التعامل مع جميع الأطراف، وتجنب الحرب ألأهلية، وعدم الدخول في مواجهة غير متوازنة مع ميليشيات حزب الله. ولكن قرار الجيش بإلغاء قرارات الحكومة من دون تقديم قادة حزب الله تعهدات بالالتزام بالقانون وباحترام الشرعية يعد تنازلاً خطيراً عن كرامة الدولة اللبنانية.
كان غدر حزب الله بلبنان وانقلابه على الشرعية اختباراً حقيقياً لقوة وصلابة وحكمة العماد ميشال سليمان قائد الجيش والمرشح الأوفر حظاً لمنصب رئاسة الجمهورية. ولست أعتقد أنه من الإتصاف الحكم على ما أبلى به العماد سليمان في الاختبار السياسي الأول له، لأن فريق الأغلبية قرر التضحية به في معترك الأحداث الاخيرة في مقابل نجاة حكومتهم. وجد العماد سليمان نفسه في موقف لا يحسد عليه بين مطرقة الحكومة الباحثة عن طوق نجاة وبين سندان الآلة العسكرية لحزب الله المتمرد، فلم تكن أمام الرجل خيارات أفضل من التدخل سياسياً لإلغاء قرارات الحكومة، والنزول بقواته للشارع البروتي لانقاذ ما يمكن انقاذه.وإنصافاً للحقيقةفقد وضعت الحكومة الجيش وقائده في مأزق خطير بعدما فشلت في التعامل بحزم وحكمة مع الأحداث والتطورات الخاصة بشبكة اتصالات حزب الله وبرئيس جهاز أمن المطار. ولعل هذا يفتح من جديد قضية عجز الحكومة عن فرض سيادة الدولة والقانون فوق الأراضي اللبنانية. فقلد أظهر تراجع فريق الرابع عشر من آذار عن قرار الحكومة مدى ضعف الفريق وعجزه عن مواجهة العواصف السياسية والتحديات المسلحة التي يشكلها حزب الله. ألم يكن من الأفضل للحكومة عدم التسرع باتخاذ القرارين اللذن كانت تعلم بعدم إمكانية تنفيذهما عملياً.


من السذاجة إغفال الدور الذي لعبه سياسيو لبنان بمن فيهم فريق الرابع عشر من آذار في إنفلات الأمور في لبنان بعدما عجزوا عن مواجهة قضية سلاح حزب الله طوال السنوات العشرين الماضية. فطوال السنوات التي تلت الحرب الأهلية حين لم يتمتع حزب الله بالنفوذ والقوة اللذين يتمتع بهما اليوم، ولكن أحداً لم يجرؤ على نزع سلاح الحزب. بل أن الكثيرين من رجالات السياسة اللبنانيين نظّموا الأشعار لنفاق الحزب وقادته عندما كانت تحتدم المواجهة بينه وبين إسرائيل. وقد أثمرت السياسة قصيرة النظر التي انتهجها سياسيو لبنان حيال حزب الله عن تمرد الحزب على لبنان واللبنانيين. لقد بلغت القوة العسكرية لحزب الله ما لم تبلغه قوة لبنانية أخرى بما فيها الجيش، وأصبح من العسير ترويض الحزب وقادته المغرورين. ولعل احتلال الحزب لبيروت الغربية من دون معوقات أو عقوبات لم يكن إلا المقدمة التي سيتبعها الحزب بإملاءات لا تتوقف على لبنان واللبنانيين.


لقد أصبح رحيل حكومة الرابع عشر من آذار الضعيفة مطلباً ضرورياً الأن بعدما تجرعت هزيمتين بطعم العلقم إحداهما عسكرية حين احتل متمردو حزب الله العاصمة اللبنانية والأخرى سياسية حين تراجعت تحت ضغط سلاح متمردي حزب الله عن قرارين كانت اتخذتهما بغرض الدفاع عن لبنان وسيادته. هذان الهزيمتان اللتان ستلعبان دوراً كبيراً في إطلاق يد حزب الله المتمرد في لبنان. ولقد فقدت الحكومة مصداقيتها بعدما تبخرت الأمال التي عقدها الكثيرون عليها باعتبارها قادرة على اتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات مصيرية لحماية لبنان. ولعل الخيار الأفضل للبنان في الوقت الراهن هو تشكيل قائد الجيش العماد ميشال سليمان لحكومة عسكرية مؤقتة تتولى قيادة البلاد في هذا الوقت العصيب وتقوم بالإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية في القريب العاجل. ولا شك في أن حل الأزمة الحالية في لبنان لا يبدو يسيراً في ضوء التحديات الجدية والخطيرة التي يشكلها حزب الله لمستقبل هذا البلد. ويا لها من أيام عصيبة تواجهك يا وطن الحرية والثقافة والجمال سابقاً.

جوزيف بشارة
josephhbishara@hotmail.com.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وطن الحرية والثقافة
كركوك أوغلوا -

والجمال سابقا !!!00ومن ستكون الضحية التالية للأرهاب الظلامي ؟؟!!00ومن بعدها0000

لا لتجار الطاءفيه
عوني -

كلام تحريضي طاءفي بامتياز

لا حرمة للعملاء
ماجدة ايهم -

اليس جنبلاط هو من قال يوما و في تحدي سافر انه يريد حرق الاخضر و اليابس و انه لا مشكلة بالصواريخ هو سينتزعها من المقاومة ليضربها بها لمادا ينادي الان بالهدوء و السلم الاهلي ام ان جنبلاط المتحول في مواقفه تلقى ضربة على غير انتظار

importent
dr bassam al-khouri -

ولعل الخيار الأفضل للبنان في الوقت الراهن هو تشكيل قائد الجيش العماد ميشال سليمان لحكومة عسكرية مؤقتة تتولى قيادة البلاد في هذا الوقت العصيب وتقوم بالإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية في القريب العاجل.

ضعيف و قوي
نبهان بن جهلان -

الجيش اللبناني ضعيف و حتى ان كان قويا لن يستطيع مواجهة ميليشيا حزب الله المدربة ايرانيا وذات التسليح الحديث و عموما نستطيع القول انه بعد الاحتلال السوري صار الان الاحتلال الايراني للبنان بعدما صارت سوريا ضعيفة و تعاضم دور الفرس في المنطقة و بالفعل وصلت ايران الى البحر المتوسط

أين العقل
Amir Baky -

لقد أثبت حزب الله إنه جماعة إرهابية. لقد خدعت فيهم و تأكدت إنهم عملاء للنظام الإيرانى. فكيف لحزب أن يمتلك هذا الكم من الأسلحة بخلاف شبكة للإتصالات. فالحقيقة واضحة كقرص الشمس

كفاكم صمت
هدى -

يجب تدخل جامعة الدول العربية فورا للحد من استهتار الايرانيين

عملاء
د. نجم الكربلائي -

سؤال المطروح؟ العميل هو من يحرر الوطن ام من يريد اهداء ارض لبنان الى اسرائيل

الجيش اللبناني
عمر المصري -

نفسي افهم حاجة واحدة مين ايلي بيدي الأوامر للجيش اللبناني

رد على.نجم الكربلائ
صياد المعاتيه -

الجواب سهل يا د. نجم الكربلائي ....العميل هو من يريد اهداء ارض لبنان الى ملالي قم

السلاح و السياسية
Amour de Liban -

الهزيمة السياسية لا تتم بالسلاح. على العكس استعمال السلاح هو لتغطية الهزيمة السياسية والافلاس السياسي. لن ننسى 1.500.000 لبناني 14/ 2/2008 حسب المستقبل (فوق 1.000.000 لبناني حسب وكالات الانباء) ووو ولتشيع مغنيه جمعت المعارضه مجتمعه و حزب الله 10.000 لبناني حسب تلفاز المنار . - . ايران(نظام الخميني) هي اول دوله اسلاميه تتعامل مع اسرائيل عسكريا واقتصاديا على مستوى المليارات. فكفى ضحك على الشرفاء والبسطاء .-. للسنه ال3 على التوالي حزب الله يضرب الموسم السياحي + اقفال المطار... اليس حزب الله هو من يدمر الاقتصاد يفقر الشعب ... حرام عليك يا حسن نصرالله

محبن للحق
ayman_karoub -

يعتبر ماتفعله الحكومه هو مكافئه لشهدء المقاومه بتسلمهالليهود هيهات منا الزله

حسرات و عبرات..؟!
الدمنهوري -

عماذا كانت تراهن ’’الأكثرية’’ المزعومة في لبنان ؟؛ هل راهنت على تدخل المارينز الأمريكي قبالة الساحل اللبناني ,أم على تقسيم قيادة الجيش لينتصر لأطروحتها الإجرامية لمزيد من تخريب البلد,أم راهنت على تحالفها المهلهل لـ:’’قوى 14 آذار’’,الذي برهن أنه نمر من ورق و فقاعة إعلامية سرعان ما إنفجرت على المحك,مما أثار تحسرات و تأوهات الأمريكي و الفرنسي, ؛و على إيه يا حبة عيني ؟!..

من هو العدو
المعلم الثاني -

سوريا لا تعترف باستقلال لبنان حتى اليوم!!وقد طلبت الأمم المتحدة ترسيما للحدود بين سوريا ولبنان ورفضت سوريا...ورغم أن اسرائيل احتلت مزارع شبعا في حرب 1967 طاردة منها السوريين إلا أن حزب اللات يتحجج بها للإبقاء على غطرسته!!...هل يمكن المفاضلة بين أعداء لبنان الثلاث؟ إسرائيل انسحبت لكن لا تزال تطمع في الماء عصب الحياة...وحزب اللات حزب فاشي جاثم على الحريات ويريد اجبار شعب لبنان على مسايرته في سياساته العدوانية وفي اسلوب حياته الطالباني!!...وسوريا لاتزال على عادتها القديمة ..لا سلم ولا حرب حتى الاستقواء فالعدوان ثم الهزيمة ومداومة رفض الاعتراف بالجار!!..لا تطلق رصاصة في جولان الفئران و تسمح لنفسها بالاعتراف باسرائيل لكن تشجع على الحرب حتى آخر لبناني!!...المفاضلة جد صعبة و الحل هو في الشجاعة بإعلان لبنان بلد محايد في الشرق الأوسط و تبادل الاعتراف بين لبنان واسرائيل في حدود آمنة مضمونة دوليا....كفانا نفاق...فليعلنها اللبنانيون أن أعدائهم اليوم هم سوريا الأسد وحزب اللات الفاشستي..

شكرا للرجال
امعيلف -

شكرا لاسود الجبل الاشاوس الذين رفضوا الاخنوع والخضوعلامريكا واسرائيل واذنابهم العملاء

المدرسة
صلاح الدين الايوبى -

شكرا ياحسن نصرالله لقد علمتنا الرجولة فى زمن الخنوع وشكرا لانك علتنا الفرق بين ان نكون خونة وعملاء وبين ان نكون شرفاء وطنيين شكرا لقد ادخلتنا المدرسة غصب عنا لنتعلم مثل الاطفال

فقط خمسه عشر بندا
عدنان احسان- امريكا -

عد وحلل حتى تشبع ... يلي ضرب ضرب ويلي هرب هرب ... والخير لقدام وشوفونا مرجلتكم ... ولولا اسرائيل وعرب امريكا كان صرتوا مثل ماقال سيد المقاومه ... يا بالسجن , يا بالبحر على قبرص .

السيد حسن وبس
علي -

لا اكثر ولا اقل من كلمه سلمت و تسلم يا سيد الاحرار اللهم ارفع منزلتهم واهزم اعدائهم يا كريم

حسرات و عبرات..؟!
الدمنهوري -

عماذا كانت تراهن ’’الأكثرية’’ المزعومة في لبنان ؟؛ هل راهنت على تدخل المارينز الأمريكي قبالة الساحل اللبناني ,أم على تقسيم قيادة الجيش لينتصر لأطروحتها لمزيد من تخريب البلد,أم راهنت على تحالفها المهلهل لـ:’’قوى 14 آذار’’,الذي برهن أنه نمر من ورق و فقاعة إعلامية سرعان ما إنفجرت على المحك,مما أثار تحسرات و تأوهات الإسرائيلي و الأمريكي و الفرنسي, و أكاد أجزم بأن بعض الدول شاطروهم الحسرات و التأوهات

قال سيد المقاومه
Amour De Liban -

وسيد المقاومه قال ايضا لو كنت اعلم هل يعلم ماذا اقترفت يداه في بيروت ولبنان? والخير لقدام وشوفونا مرجلتكم هذا ما يقوله الاسرائيلين للفلسطنيين الشرفاء العزل.

hghgff5442
hassa nasruallah is -

yes he is a hero hassan nasruallah

سلمت يدك ايها الكاتب
بيروت -

مع الاسف اقول، ان من احتضن ما يسمى مقاومة وجمهورها هم من تعرض لطعنات الغدر من هذه المقاومة، نسيتم بيروت والجبل؟؟ الملاذ الامن لكم وقت الحرب؟؟ نسيتم ان لا احد استفزكم ولا احد تعرض لكم بسوء رغم ان حزبكم الالهي ادخل البلد في حرب هو في غنى عنها؟؟ بيروت التي اوتكم واحتضنتكم، اتدخلون عليها مسلحين بالقذائف والرشاشات؟؟ الجبل الذي حماكم من ضربات العدو، اتمشطون مناطقه بالمدفعية والهواوين؟؟؟ بصراحة وببساطة اقول، انتم من قضيتم على مستقبلكم بهذا البلد،

ثمن الديمقراطية
وسام -

يا ايها العالم ان الحرية غير مقبولة وغير مشروعة في بلد يتوسط الدكتاتوريات العربية المجاورة

الى صاحب تعليق 8
محمد تالاتي -

ما أغبى وضع اللبنانيين بين خيارين: حكم عصابة حزب الله او حكم اسرائيل.مع ان حكم الاخيرة افضل من حكم عصابة حسن نصرالله الطائفية الفارسيةالتي ظهر حقدها الاسود ضد سكان بيروت الغربية من الطائفة السنية.وما تطرحه يدل على ولائك للحلف بين نظامي طهران ودمشق،ضد العرب والمسلمين من الطائفة السنية خصوصا.

ومن الحب ماقتل
خوليو -

الشيخ حسن وجماعته يقولون أنهم يحبون ويدافعون عن لبنان، حربه التموزية الإلهية التي دون شك صمد فيها، دمرت لبنان، ولولا صمود الشعب اللبناني بصدره العاري الذي ضمد الجراح المفتوحة بسب قراره الغير ناضج والذي أخذه بدون مشاورة أحد، لما كان السيد حسن يستطيع مخاطبة جماعته من وراء ستار، علامة أخرى لحب الشيخ حسن لوطنه وعلى طريقته هي احتلال وسط بيروت التجاري وعدم اهتمامه بفقدان آلاف اللبنانين لعملهم وهجرتهم وشقاءهم، رواتب الشيخ حسن وجماعته مؤمنة بشكل حلال، وقد برهن الشيخ حسن في غزوته الأخيرة في 9 أيار الجاري لشارع الحمرا وقطع طريق المطار بأنه يحب لبنان بالفعل، هناك خطر على عدسات كمراته التجسسية، فكيف له أن يعرف إن غابت تلك الكميرات عن مدرج المطار من القادم من معارضيه ؟ سيفقد عمله إن لم يساهم بإخبار من يهمه الأمر للقيام بواجبات التصفية ، 500 مليون سنوياً لقمة دسمة لن يضحي بها السيد حسن ، الشيخ حسن بعد عام الألفين تحول من سيد للمقاومة لسيد قطاع طرق ، هكذا يكون الحب، ومن الحب ماقتل.

ابطال المسرح العربي
احمد محمد -

عيب على الحكومه العميله ان تتراجع عن قرارتها ويجب ان تكون اقوى من ذلك في وجه طغيان حزب الله العميل الثاني والمضحك في الامر ان الحكومه عميله لامريكا والمعارضه عميله لامريكا ولكن الكل يعمل بحسب دوره في الفلم والابطال كثر ولو نعود للتاريخ الذي ليس ببعيد عام 73 عندما خدعنا السادات بنصره وبعد 3 سنوات قام بطل التحرير ببيع مصر والان يسير حسن نصرالله في نفس المسرحيه ولكن بشكل اسرع فبعد عامين بداة عملية الاسلام بين سوريا والصهاينه من حرب تموز افيق ايها العالم المسلم من قفلة ودعمك للعملاء وابطال المسرحيات

حقا وعدكم صادق
سند النجار -

اولا احب انا ابارك واحى السيد حسن نصر اللة ع صدقة وشفافيتة بالكلام انا اعتقد ان السيد حسن كسب حب ونعاطف اغلب الدول العربية والاسلامية بمصادقيتة هنا اريد ان اسال سؤال واحد هل يعتبر الشيخ سعد الحريرى حريصا كل هذا الحرص ع السنة فى بيروت لا اعتقد ذالك ولكن تعليمات ينفذها ويلعب فيها دور الحريص ع اهل سنة بيروت بيكفى كزب وخداع واللعب ع الدور الطائفى وحقا السيد حسن وعد وصدق

الصادق الكاذب
احمد محمد -

اريد ان يوضح الاخ سند اين كان حسن نصرالله صادقا الا في الدفاع عن العدو الصهيوني منذ تاسيس حزبه الالهي حيث شعرت الصهيونيه بالامان مع وجوده على حدودها الشماليه بعد القضاء على اي مقاومه شعبيه او تنظيميه حزبيه وهو المدعوم من نظام ايران الصهيوني والاسد الامريكي وما سعد الحريري الا عميل بديل للعميل حسن نصرالله كما المالكي بديل لصدام حسين من يصدق ان امريكا واليهود تركو حزب الله 25 سنه دون القضاء عليه وهم يتابعون ازدياد قوته وحجمه كما صدام تركوه يكبر وقطعوا راسه كبطل قومي افق يااخي المسلم ودعك من خون الامه فما منهم الاعميا وخائن