أصداء

بعد ستين سنة من الرفض والعنف: هلموا نمنح السلام فرصة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تمر هذه الأيام الذكرى الستون لإعلان قيام دولة إسرائيل فوق أرض فلسطين التاريخية. وقد جاء إعلان تأسيس دولة إسرائيل قبل يوم واحد من انتهاء الإنتداب البريطاني في فلسطين، وبعد نحو ستة أشهر من صدور قرار الأمم المتحدة رقم 181 الذي أقرته الجمعية العامة في نوفمبر من عام 1947 والذي قسم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية. يعتبر الإسرائيليون يوم تأسيس إسرائيل في الرابع عشر من آيار/مايو يوماً تاريخياً سجل عودة الدولة اليهودية إلى الخارطة العالمية. ولكن العرب يعتبرون هذا التاريخ "نكبة" سياسية وعسكرية واجتماعية بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدوها بخسارة الأرض وتهجير مئات الألوف من السكان العرب. لم يقبل الفلسطينيون والعرب القرار الأممي على الرغم من أنه منح الفلسطينيين نحو 45% من أرض فلسطين التاريخية. وقد استغلت إسرائيل الرفض العربي في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية في حرب 1948 التي اندلعت بعد يوم من إعلان تأسيسها قبل أن تقوم في حرب عام 1967 باحتلال ما تبقى من أراض للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.


طوال الأعوام الستين الماضية لم يتوقف العرب عن النحيب والبكاء على "نكبة" تأسيس دولة إسرائيل و"نكسة" هزيمة عام 1967، و"وكسة" ضياع الحقوق في فلسطين. ورغم أن العرب مقتنعون بأن الظروف الدولية والإقليمية تحول دون عودة الأوضاع في فلسطين إلى ما كانت عليه قبل عام 1948، إلا أنهم لم يسعوا بصورة فعلية لضمان حتى ولو بعض من حقوقهم في أرض فلسطين التاريخية بشكل سلمي. بل أنهم شاركوا بشكل أو بأخر في وضع معوقات كثيرة أمام كل فرصة حانت لحل سلمي للصراع مع إسرائيل. لم يدرك العرب أن إتباع سياسة البكاء على اللبن المسكوب لن تفيد كثيراً أو قليلاً في حل الصراع في المنطقة أو في الحصول على حقوقهم التي ما فتئوا يهدرونها عبر السنين. وعلى الرغم من الاتقسام العربي والتفاوت الكبير في المواقف المنفردة من الصراع العربي الإسرائيلي، إلا أن الغالبية العظمى منهم انتهجت طريقاً واحداً يرفض السلام ويتبنى المواجهة. لم يحكم العرب العقل يوماً في موقفهم من الصراع مع الدولة العبرية، كما أنهم لم يحاولوا تفعيل المنطق وتطبيقه على الظروف الراهنة عالمياً وإقليمياً. فكان أن انكفأ معظم العرب على رفضهم القاطع للوجود الإسرائيلي الذي اعتبروه جزءاً من مؤامرة صهيونية إمبريالية ضدهم.

لم تعرف منطقة الشرق الأوسط طريق الإستقرار منذ تأسست إسرائيل بسبب المعوقات التي وضعت أمام الحلول السلمية للصراع. وبالطبع لا يمكن هنا إلقاء اللوم كاملاً على العرب فقط، فقد غابت الرغبة في السلام عن الطرفين، ورفض كل طرف الاعتراف بأحقية الطرف الأخر في التواجد فوق أرض فلسطين التاريخية. فنشبت حروب 1956، 1967، 1973، 1982 التي أعطت للكراهية والرفض المتبادلين زخماً قوياً. وفضلاً عن ذلك فقد وضعت الحروب الكثيرة دول الطوق العربية في وضع لا تحسد عليه من التخلف الإقتصادي بسبب الأعباء المالية التي تكبدتها خزاناتها لتسليح جيوشها بالعتاد اللازم لمواجهة الدولة العبرية. كان رفض العرب لإسرائيل مطلقاً وبخاصة في الحقبة التي قاد فيها الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر المواجهة والتي ظهرت خلالها اللاءات الثلاث وبالتحديد في القمة العربية التي التئمت في الخرطوم عام 1967. ولم تبد في الأفق بادرة تحول على الرغم من المحاولات العديدة التي بذلها المجتمع الدولي حينئذ ومن أهمها مشروع روجرز في آب/أغسطس من عام 1970.

جاءت مبادرة الرئيس المصري السابق أنور السادات بزيارة إسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر 1977 لتحيي أمل العقلاء في سلام عادل يقوم على الإقرار بالحقوق المشتركة للطرفين العربي والإسرائيلي فوق أرض فلسطين التاريخية. غير أن التصلب العربي الذي قاده زعماء كل من سوريا والعراق وليبيا عندئذ وأد فكرة السلام في مهدها. ولم يتغير موقف العرب المتشدد من فكرة السلام إلا عندما فقد العرب حليفهم الاستراتيجي المتمثل في الإتحاد السوفيتي المنهار والذي انفردت الولايات المتحدة من بعده بقيادة العالم من دون منافس. فنشطت تحركات السلام، وكان مؤتمر مدريد للسلام في تشرين الأول/أكتوبر عام 1991، ثم كانت اتفاقات أوسلو التي أسست للسلطة الفلسطينية في آب/أغسطس عام 1993، ومحادثات كامب ديفيد، وأخيراً كانت المبادرة العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002. ورغم كل هذه الجهود إلا أن الجبهات الفلسطينية والسورية واللبنانية لم تعرف السلام الحقيقي. وباستثناء مصر والأردن لم توقع أي من الدول العربية الكبرى اتقاقيات سلام مع إسرائيل.

بعيداً عن نظرية المؤامرة والعويل والانكفاء على الماضي، دعونا ننقد الذات بضمير مخلص وعقل منفتح ونفس صافية بغرض السعي للخروج من المأزق الذي تجد الشعوب العربية أنفسها تعيش فيه منذ ستين عاماً. لقد كانت ومازالت هناك معوقات كثيرة حالت وتحول دون نجاح جهود السلام في بين العرب وإسرائيل. ولا شك في أن العرب يتحملون مسئولية جزئية في هذا وجود هذه المعوقات. ومن دون النظر للمعوقات التي يضعها الطرف الإسرائيلي وهي كثيرة وخطيرة، دعونا نلقي النظر على بعض معوقات السلام التي نجدها على الجانب العربي. وهي معوقات سياسية وإقتصادية وإجتماعية ودينية.
وهي أيضاً معوقات نخبوية وسلطوية وجماهيرية. من أهم هذه المعوقات:

أولاً: عدم إيمان الكثيرين بالسلام كخيار استراتيجي أو حتى تكتكي بغرض إنهاء حالة الحرب، وإعادة الاستقرار للمنطقة، وحشد الإمكانات والموارد لإعادة بناء الإقتصادات المتهالكة.
ثانياً: عدم الاعتراف بحقوق الطرف الأخر في التواجد في المنطقة، حيث ينكر الكثيرون في العالم العربي كالإسلاميين والقوميين واليساريين حق إسرائيل في الوجود.
ثالثاً: استخدام العنف في التعاطي مع الأخر، حيث يتبنى المتشددون من الطرف الفلسطيني كحركة حماس في فلسطين حزب الله في لبنان العنف كوسيلة لتحقيق هدفهم النهائي وهو تدمير إسرائيل.
رابعاً: رفض بعض التظيمات والأنظمة العربية كحركة حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان ونظام بشار الأسد في سوريا الجلوس مع الطرف الإسرائيلي حول طاولة المفاوضات بغرض بدء عملية السلام.
خامساً: الصعود المتزايد للأيديولوجيات الدينية المتطرفة كجماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا وحركة حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان، وهي الأيدلوجيات التي تقوم أساساتها على نصوص دينية وترفض رفضاً تاماً الوجود الإسرائيلي في المنطقة، بل وتقلل من شأن اليهود كقوم.
سادساً: انتشار الأمية والجهل بين الشعوب العربية، وغياب روح التسامح، وانعدام الفكر التعليمي والتوجيهي الداعي للاهتمام بقبول الأخر واحترام الإنسان وحقوقه.
سابعاً: انتشار الفقر، وغياب العدالة الإجتماعية، وعدم اهتمام الأنظمة السياسية غير الديمقراطية الحاكمة في الدول العربية ببرامج التنمية الإقتصادية التي تحقق الحد الأدنى من الحياة الأدمية للمواطنين.
ثامناً: التداخل الفج للدين في السياسة، وهي المعضلة التي تبرز بقوة في الصراع العربي الإسرائيلي وبخاصة حين يتمسك المسلمون بإضفاء الصبغة الإسلامية على كافة الوجوه الدينية والإجتماعية والسياسية في فلسطين بصفة عامة والقدس بصفة خاصة.
تاسعاً: تغليب نظرية المؤامرة، والادعاء باستهداف العالم الغربي للعرب والمسلمين، وهي النظرية التي تعرقل كل جهود السلام في المنطقة، وتقطع أواصر التعاون والصداقة مع العالم، وتغلق على العرب أبواب ونوافذ التقدم والحضاري والثقافي والتكنولوجي.
عاشراً: التصلب السياسي للأنظمة العربية فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، وغياب الاعتدال وتنحية الوسطية في التفاوض مع الطرف الإسرائيلي.

لا يساورني الشك في عدالة المطالب العربية فيما يتعلق بالأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، ولكن إيماني بالحقوق العربية لا يتعارض أبداً مع قناعتي بضرورة الإعتراف بحق إسرائيل في الوجود بسلام بين دول المنطقة كأساس لا بديل عنه لإحلال السلام في الشرق الأوسط. من المؤكد أن كلا من الطرفين العربي والإسرائيلي لن يحصلا على نسبة مائة بالمائة مما يطالبان به، ورغم ذلك فالسلام يستحق التفاوض والمثابرة والتضحية. لقد ساهم الجانبان العربي والإسرائيلي معاً في اغتيال كل فرص السلام التي لاحت في الأفق طوال السنوات الستين الماضية. ولأن نقد الذات والإعتراف بالأخطاء يعدان وسيلتان مهمتان وضروريتان لتحقيق التقدم والنجاح، فإنه لابد من الإعتراف هنا بأن العرب ساهموا بنصيب لا بأس به في معوقات السلام بمنطقة الشرق الأوسط. ولعل الإقرار هنا بالمسئولية الجزئية عن غياب السلام يساعد في علاج الموقف المتدهور في المنطقة. قد تقف الأن مرارة الواقع وقسوة الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية الراهنة كعقبة كبيرة بيننا وبين السلام الحقيقي، ولكن دعونا نأمل في غد أفضل يحتضن جميع أبناء المنطقة من دون استثناء. فهلموا نطوي صفحات الستين سنة الماضية بأحزانها وآلامها، وهلموا نمنح السلام
العادل فرصة حقيقية.

جوزيف بشارة
josephhbishara@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسيحية المتصهينة2
مرتاد ايلاف -

هل المسيحيون الانجيليون العرب صهاينة؟؟؟؟ لعله من المفيد أن نذكر بأن الهدف الأول للصهيونية المسيحية هو حماية اسرائيل وقوتها، لذا إن كان التبشيريين الأمريكيين هدف كبير لهم، فإن إيجاد مناصرين لاسرائيل بين المسيحيين العرب يشكل أولوية مطلقة منذ وقت طويل. داربي نفسه في القرن التاسع عشر، مستفيداً من الاحتلال البريطاني لمصر، أرسل بعضاً من أتباعه ليؤسسوا فرعاً لكنيسة "الأخوة بلايموث" في أرض الكنانة. وقد نجحوا بسرقة بعض الأقباط أصحاب المراكز البسيطة. وقد قاومت كنائس الشرق هذا التيار ولكن ليس بالشكل الكافي. وعلى صعيد الكنائس البروتستانتية العربية، فليس كل البروتستانت إنجيليون وليس كل الانجيليون صهاينة. نعم يوجد بعض الحالات الفردية التي تؤمن بالتفسير الأبوكاليبسي للتاريخ في بعض الكنائس، ولكن بشكل عام الانغليكان والمشيخيون واللوثريون لا يعتمدون التفسير الصهيوني الداربي لنبؤات سفر الرؤيا بعطس الكنيسة المعمدانية وكنيسة الأخوة وكنائس أصغر إنجيلية متطرفة كالخمسينية مثلاً التي لاتتمتع بوجود كبير في العالم العربي خارج جنوب السودان. نعم الكنائس المعمدانية تعتمد الحكمة وكنائس الأخوة تعتمد الحكمة. يفسر التصرف بحكمة رجل مصر في كنيسة الأخوة التي هي كنيسة داربي الأم، والتي تتمتع بثقل يزيد عن 450 كنيسة في منطقة الاسكندرية والقاهرة فقط.. وللعلم هذه الكنائس غير معلنة، الكنيسة هي الأعضاء وليست المكان بالنسبة لهؤلاء، منزل أو مكتب يجتمعون فيه للصلاة وسماع المحاضرات هو كنيسة.. رجل مصر وكبير كتّاب وخدمة الرب في هذه الكنيسة......." يوسف-ر يقول عن الحكمة المطلوبة:

المسيحية المتصهينة 3
مرتاد ايلاف -

"في مصر حين قتل موسى المصري بضربة كف كان حكيماً فهرب، أما بولس حين سجنه الرومان وأرادوا جلده صرخ بهم بحكمة أنا روماني، وحين لاحقه اليهود ليقتلوه نجى نفسه حين أعلمهم بأنه . firrisy إن فكر داربي الأساسي وأهميته تنطلق من واقع أنه كان أول من أعلن وجوب اعتبار إسرائيل مثل المسيحيين الحقيقيين أبناء لله، ولذلكك يجب أن يعود اليهود إلى الأرض التي لهم وتدمير الأقصى وإقامة الهيكل... ذلك كل ما بشر به داربي، ولم يعرف بأي شيء آخر.. داربي هذا كان محور المحاضرات في التفسير التي ألقاها يوسف-ر في مؤتمر إنجيلي في ضهور الشوير عام 2002، حضره أكثر من 1500 صهيوني لبناني "حكيم" يستعملون تفسير داربي دون التطرق مباشرة إلى موقفهم الشخصي، ولهؤلاء دعم قوي يتكفل به بات روبرتسون عن طريق رعايتهم بوصفهم زرعة غرسها عبر تبشيره اليومي بالعربية (مدبلجاً) منذ العام 1982 تاريخ بدء بث برنامج "700 كلوب" بواسطة تلفزيون العميل لحد في مرجعيون.. روبرتسون يهتم بشكل يومي بهؤلاء عن طريق مدير تلفزيون الشرق الأوسط السابق.. وهو لبناني يعيش في أمريكا الآن.. كذلك يتم تزويدهم بالمطبوعات والمنشورات مجاناً عن طريق كنيسة الأخوة في مصر.. وكل ذلك بالحكمة التي تحميهم وتمنع عنهم غضب السلطات والشعوب التي تبقى حتى إشعار آخر أبناء لإسماعيل، وهو في عرفهم وبحسب وصف ماهر- ص له "حمار وحشي". هؤلاء يتمددون في كل البلاد العربية.. في الأردن ومع تردد بعض الوعاظ بحجة زيارات عائلية تم تأسيس عشرات البؤر التي تنشط بين المسملين كما بين المسيحيين.. ويقوم برعاية كنائس الأردن أرثوذكسي منشق يدعى نقولا- ح يعيش في كندا ويتردد على الأردن. أما في العراق.. فقد استفاد المبشرون من حالة الفقع المدقع، فبدأوا بمخطط طموح رصد له فرانكلين غراهام مدير مؤسسة غراهام التبشيرية ملايين الدولارات مستفيداً بشكل خاص من أبناء الكنائي الكلدانية الذين يلاقون نجاحاً هاءلاً في عملهم خاصة عن طريق المساعدات التي يقدمونها مادياً وعملياً.. كذلك في كردستان والجنوب.. بعص الأكراد وعلى رأسهم كردي "جحش سابق" وحجش بالعرف الكردي هو الوصف الذي أطلقوه على عملاء صدام من الأكراد.. هذا الكردي هرب إلى أمريكا عام 1991 ولكن ليس من صدام بل من الأكراد أنفسهم بعد حصولهم على الحماية الأمريكية.. المبشر الانجيلي هذا يتلقى دعماً قوياً جداً من كنائس إنجيل

?????????!!!!!!!!!!!
??????????? -

عزيزي الجندي الاسرائيلي.. أبعث اليك أنا العربي المسلم الشيعي بأجمل التحيات، وبودي أخبارك بوجود غيري الكثير من العرب والمسلمين المعجبيين بشجاعتك وعظمة دولة اسرائيل ولكنهم يخافون التصريح بمشاعرهم، وبما اني أتمتع بحماية الولايات المتحدة الامريكية التي أعيش على أراضيها فأنه يسعدني التعبير عن هذه المشاعر. صديقي الجندي الاسرائيلي.. لقد بدأ عملاء ايران في لبنان يلعبون بأذيالهم ويرتفع صوتهم من جديد... وهذا معناه أنهم يشتهون صفعاتك وسحق رؤوسهم بجزمتك وتمريغ وجوههم في وحل الخيانة لوطنهم وعمالتهم لإيران وقبرهم في مزبلة العار... وأنت أهل لهذه المهمة أيها البطل. أننا ننتظر بفارغ الصبر والشوق انطلاق زخات رصاصك وقنابلك من جديد فوق رؤوس عملاء ايران من في لبنان وتنظيف الارض من رجسهم وتطهير الاسلام من هذه الزمرة التي رهنت مصير الشعب اللبناني بيد المؤامرات الايرانية السورية . وكما تعلم ان عصابات ارهابية مجرمة لاينفع معها الحوار وعقد الاتفاقات الدولية والالتزام بالقانون، وانما علاجها الوحيد هو استعمال القوة معها وإبادتها بلا رحمة وتليقينها درسا في الوطنية والشرف والشجاعة. ان العروبة والاسلام بحاجة الى جهودك ايها الجندي الاسرائيلي البطل للقضاء على هذه الحثالات وانقاذ الشعب اللبناني من شرها وتنقية سمعة العروبة والاسلام من هذه العصابات العميلة لإيران عدوة الانسانية والدين والاسلام والتشيع.

اغتصاب الدار
الايلافي -

لا اعتقد ان هذا سيكون رأيك لو ان بلطجي اغتصب منك دارك ورماك واولادك في الشارع ان الحق لا يسقط بالتقادم ولا يعطي طول الامد للص صك ملكية ايها المسيحي العربي عد الى تعاليم سيدك ومخلصك المسيح عليه السلام وعامل الناس على اساسها ؟!!

الاحتلال العربي ؟!!
ابو وش عكر -

رضينا بالهم والهم ـ الكيان الصهيوني ـ لم يرضا بينا ؟!! هل افهم من هذا انكم مع الاقرار بالامر الواقع وعلى هذا لم تعودوا تنظرون الى العرب كغزاة ومحتلين للشام ومصر والعراق ؟!!!!!