أصداء

نيتشيروان بارزاني: الأكراد كُسالى! 1-2

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

(1 من 2)

في مقابلة له، نشرت بالعربية الفصحى على جريدة الشرق الأوسط، قبل أيام، لم يتردد السيد نيتشيروان بارزاني، رئيس وزراء إقليم كُردستان، من إطلاق وصف جماعي على الأكراد.
بارزاني عمّم النعت، واعتبر الشعب الكُردي كسولاً!
في الواقع يُعتبر التعميم ضد الموضوعية، وعليه فإن إطلاق أوصاف جماعية ونعوت عامة على الشعوب والجماعات، يدخل في باب العفوية التي يفرزها الجهل العام.
فقائل الكلام من هذا القبيل والوصف، يثبت أنه لم يختبر حظاً وفيراً في الثقافة. وهو كذلك محاط بمستشارين جاهلين، أرفع ثقافاتهم لا يتعدى طقوم أزيائهم الرسمية، وعلاقاتهم المتينة مع المغنيات والفتيات الصاعدات، اللواتي يخدمن في مجالات (الإعلام والفن) الحزبي!
قد يُحال أي رئيس وزراء في أي دولة في العالم، على إطلاق هكذا عبارة جارحة بحق شعبه إلى المحاكم، وحتى على الإستقالة.
يبلغ تعداد الشعب الكُردي حوالي خمسة أو ستة ملايين نسمة في إقليم كُردستان. فهل يا ترى يصح تجريح كلّ هذه الملايين، ووصفهم بلون واحد ومظلم؟!

كان على السيد نيتشيروان بارزاني التفكير مليّاً، قبل أن تملي عليه عفوية مشفوعة بتهريج الذين يحيطون به، ويزودونه بالكثير من التضليل والدجل والأكاذيب. هؤلاء مثل صويحبات زُليخا، يزيّنون الإثم، ويدفعون الإنسان نحو الشهوة فالهلاك!
هؤلاء لا يبالون بمستقبل من يعملون تحت إمرته. فهم عارفون، أن المشطة غداً إذا كسرت ـ وفق المثل الكُردي ـ فإنها تُكسر في شعر نيتشيرفان، إحالةً على ماحدث ويحدث للزعماء والقادة، حين تُقلب العروش والكراسي، وآخرهم صدام حسين وأولاده، وحاشيته كمثلٍ طازج في أذهان الجميع.
لذلك فإن غاية آمال هذه الثلّة الجاهلة، هي التمتع بالقصور والسيارات والأموال والفتيات، والرفاه وما على، والجشع وما دنى.

كنت أكتب هذا المقال حين طلع (وَين سوان) أمين خزينة أستراليا، من على شاشة التلفزيون، متكلماً في البرلمان، يخاطب بطلاقة. وقال ضمن ما قال: (هذه الميزانية ليست أموالنا لكي نصرفها لصالح حزبنا، إنها أموال الأستراليين، نريد أن نبني بها إقتصاداً حديثاً قويّاً. نريد أن نفكر في المستقبل ونبنيه، لذلك فإن حكومتنا هي حكومة بناة الوطن، وبناة المستقبل...). لمن أراد قراءة الخطاب، يستطيع الإطلاع على صفحة البرلمان الأسترالي عبر الإنترنيت.

السيد نيتشيروان بارزاني معذور، لأن الكلام المذكور ليس له. فهو ينقل ما يُقال له. والذين يفكرون له من الحاشية، هم أناسٌ يتغذون الجهل، وينتجون الجهل يوميّاً، ودونك في كُردستان ألف دليلٍ ودليل.
ولكن لندع كلّ ذلك ونحمل كلام الرجل محمل الجدّ، وهو بالطبع يتحمل مسئوليته. فما ينطقه رئيس الوزراء لوسائل الإعلام، يُحسب موقفاً رسمياً.


يجب أن نوجه الكلام إليه شخصياً، باعتباره عضواً في المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكُردستاني، الذي تأسس عام 1945.
هل يستطيع سيادتكم، تسمية مجرد مفكرٍ واحد داخل حزبكم؟!
إذا كان حزبك ذي نيف وستون عاماً عاجزاً عن إعطاء مفكرٍ واحد، فيبدو جليّاً من هو الكسول، الشعب الكُردي أم الحزب وقيادته؟!
ولكن السؤال الحقيقي والأخطر: من أين يستمد هذا الحزب سياساته وتصوراته، إذا كان لا يملك مفكرين وعلماء، من ذوي الإختصاصات؟!


بالطبع الجواب عندنا واضحٌ جداً، أن البنية التكوينية للحزب مؤسَّسة على بنيان العشيرة وتصوراتها للوجود والحياة. ومن جوفها يغرف الحزبي والتابع ما يقع فوق مائدة الحديث، من إرتجالٍ وعفو، يُعيد بثهما نحو الشعب (سياسةً) و (فكراً) لا يقبلان الخضوع للتجربة والإمتحان!


لنضع النقاط فوق الحروف، حتى يطمئن السيد بارزاني أن كلامه خطأ موضوعي، قبل ان يكون خطئاً سياسياً.
قبل عام 1991 كان هناك في مدينة أربيل الكثير من المعامل الإنتاجية، مثل معمل النسيج، الذي كان يحتضن ما لايقلّ عن ألف عامل وموظف. معمل السجاد اليدوي وكان يعمل فيه أكثر من خمسمائة عامل وموظف. معمل الدخان، معمل الألبان، معمل النجارة، معمل الخشب ومعامل الحديد، وعشرات المعامل الأخرى التي كان الآلاف من عمال الكُرد يخدمون فيها.
هل يستطيع رئيس الوزراء أن يخبرنا، ماذا حدث لهذه المعامل، لا سيما معمل السجاد والنسيج والدخان؟!
ماذا عن سد بيخمه، الذي يكلّف بناؤه من جديد مبلغاً خيالياً، قد يكون المليارات من الدولارات؟!
أين أخذت معدات ومكائن وآلات وأدوات، مثل البلدوزرات والكريدرات والألمنيوم والحديد، والمعادن الأخرى؟!
لا شك، وكما يعلم جميع الأكراد، أن أجهزة الحزب الديموقراطي الكُردستاني والإتحاد الوطني الكُردستاني، قامت بتهريب وبيع هذه الأشياء إلى إيران وتركيا، بطرق غير قانونية، أمدت قيادة ومسئولي الحزبين بالملايين من الدولارات!

عُطّلت المعامل والشركات، بل ونُهبت، ولم يفكر أحدٌ بواقع ومستقبل الآلاف من العوائل التي كانت تعيش على إنتاج تلك المعامل والآلات.
ومن ثمّ فرض حزبكم الموّقر، والإتحاد الوطني الكُردستاني حرباً إستمرت سنين طويلة تحولت فيها حياة الشعب الكُردي إلى جحيم. أحرقت المزارع وشرّدت ألوف العوائل، وشلّت التجارة، ودمّرت البنى الإنتاجية والحيوية في إقليم كُردستان.
بالرغم من ذلك لم يتكاسل الأكراد، فهرعوا مسرعين نحو دول الجوار، ومن ثم إلى دول الغرب يعملون ليل نهار من أجل إعالة عوائلهم، عن طريق تحويل العملة الصعبة!
الآلاف من الشباب واجهوا الموت، ومنهم من قضوا نحبهم في المناطق الحدودية الخطرة، وبحار الدول الأبعد. وهناك مقبرة كبيرة قرب بحر إيجة تحتوي على مئات الشواهد لقبور شباب الشعب الكُردي، من الذين خذلهم الحظ في بلوغ المنى، فرقدوا حزنى في الظلمات بين اليابسة والمياه، فيما أعينهم المغمضة تبعث رسائل الخجل والإعتذار لذويهم!
إنتعش الإقليم قليلاً بأولئك الشباب، الذين وصلوا بلاد الغرب، ومدّوا أهاليهم بالأموال والعيش، بينما كان حزبكم والإتحاد الوطني، يخربان كُردستان ويقتلان بشرها، ويحرقان خضرتها ويهلكان نسلها، ويجرّان جيوش العدى إليها وعليها!!

إلى ذلك قام الأكراد المهاجرون، يبنون أنفسهم ثقافياً وعلمياً، كلّ قدر المستطاع.
وفي غضون زيارتي إلى كُردستان وإقامتي فيها لما يقارب عام، قرأت في الصحف الكُردية مشاريع كثيرة تقدم بها شباب كُرد، من المقيمين في الغرب، إلى حكومة إقليم كُردستان لكنها لم تصغ أذناً لذلك.
أحدهم صرّح خائباً في مقابلة مع جريدة (ميديا) الأسبوعية، أنه أراد تأسيس شبكة الطاقة الشمسية في كُردستان، عبر جهوده الكثيرة لأكثر من خمسة أعوام، مع كبرى الشركات العالمية في هذا المضمار. لكن طلبه وضِع تحت طاولات خرساء!

قمت شخصياً بتحضير مشروع فكري، نال إعجاب من أطلعوا عليه، ومن ضمنهم وزير الثقافة السيد فلك الدين كاكائي.
قدمت المشروع إلى ما يُسمّى بـ (وزارة الثقافة). وقدمت المشروع إلى رئاسة الوزراء لدى مستشار رئيس الوزراء مرّة، ومسئول مكتبه مرّة أخرى.
المشروع لم يتلق جواباً، ورمي في أقرب سلّة مهملات، وربما حتى دون معرفة محتواه!!
الغريب إنني، وآخرون من أصحاب الطروحات والمشاريع، كنا دوما نلقى جواباً مشابهاً: السيد الوزير مشغول، السيد رئيس الوزراء مشغول جداً، والسيد...

إذن من هو الكسول، الشعب الكُردي، أم هذه السلطة التي لا همّ لها سوى الرفاه والشهوة لأفراد قلائل؟!
في الوقت الذي كنت مشغولاً لأيام بإعداد المشروع، والترداد على مكاتب وزارة الثقافة ورئاسة الوزراء، ورئاسة الإقليم لمدة ثلاثة أشهر، في حرّ صيف أربيل، قرأت أخباراً أخرى في صحف كُردستان، وأكدها لي رجالٌ تابعون للسلطة الكُردية، قد تلطف قليلاً الأجواء إذا عرجنا عليها!
بمناسبة رأس السنة الميلاديّة قامت (وزارة الثقافة) بإستضافة مغنية كُردية في أوروبا لإقامة الحفلات، وقدّمت إليها أربعون ألف دولار!!
زارت المغنية، مؤسسة آراس (وهي تابعة مباشرة لرئيس الوزراء) وحصلت على ثلاثة آلاف دولار لقاء حفلة صغيرة، ولمدة ساعة واحدة فقط!
إستقبل رئيس الوزراء المغنية تلك، وقدّم إليها مبلغاً ثميناً لم يُكشف عنه!
مغنيات أخَرْ نلن شرف لقاء أصحاب السيادة والمعالي في الفترة نفسها، وحصلن على مبالغ خيالية من ميزانية الشعب الكُردي!!
مغزى الحديث في ذكر ذلك، أن الوزراء والرؤساء في كُردستان ليسوا مشغولين إلى هذه الدرجة، التي تمنعهم من البت في مشاريع مهمّة وحيويّة!

كُردستان فرغت من كل حيويّة وطاقة ووسيلة، فمن أين للأكراد نيل العمل والتفرغ للإنتاج، في ظل سلطة لم تفكر أبداً في تشغيلهم وتحويلهم إلى أيدٍ عاملة؟!
نعم وفي منافسة وحرب دموية وهابطة، قام الحزبان الحاكمان بتقسيم الشعب الكُردي وتحويله بالكامل إلى شرائح مسلّحة، وجواسيس، وعملاء، ومخبرين لدى الحزب لتكثير السواد وتوسيع التخوم!
الحديث عن (تكاسل) الشعب الكُردي، يأتي في معرض إنتشار وتفاقم شكاوى الشعب، وتذمره ويأسه من هذه السلطة الفاشلة.
ولو كان الأكراد مثل العشيرة، والحزب، والمغنيات يحصلون على الأموال الطائلة من الجمارك والميزانية، بطريقة (إنا أنزلناه في ليلة...)، لما اشتكوا، ولما رفعوا عقيرتهم سائلين العيش والضرورات من الحياة.
الكسول ليس الشعب الكُردي الذي يصارع البقاء في مواجهة شرسة.
قد يفيد أن نذكر سيادة رئيس الوزراء أن عائلتين من شعبه (الكسول) قضتا نحبيهما برداً في الشتاء الماضي. حدّث ولا حرج عن القهر والفقر والحزن والجوع بين غالبية الشعب الكُردي!! لو عرفنا السبب لبطل العجب!

الكسول هو من يملك حزباً كبيراً، وله عمر مديد، ويعمل في شبكة معقدة من القضايا والأحداث بينما لا يملك مجرد مفكراً واحداً!!!
الكسول هو نظام حكمٍ يملك ثلاثة وأربعين وزيراً، فيما هم عاجزون عن تقديم أبسط خدمة لشعبهم الذي ثار وانتفض بإستمرار (وهو ما يعني أنه غير كسول)!!
الحديث يطول ولكن ما قلناه يكفي للردّ على إتهام الأكراد بالكسل والخمول!

زدنا حِكَمَاً بارك الله، نتحفك حقائق!

علي سيريني

alisirini1@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين الصورة المعاكسة
برجس شويش -

ان السيد علي سيريني كلف نفسه فقط بان يعطي للقراء في كتاباته الصور القاتمة والحزينة عن كوردستان ولسان حاله يقول: ياريت لم يحرر الحزبان الكوردستانيان كوردستان لانها اصبحت جحيما للكورد، فهو يتغاضى كليا عن الانجازات الكبيرة التي حققها الشعب الكوردي يقرهاالكثيرون ومنهم بريمكوف الذي زار كوردستان مؤخرا والكاتب القدير احمد ابو مطر الذين يرون صورااقرب الى الحقيقة عن كوردستان والتي تختلف كليا عما يصوره علي سيريني, فهل يستطيع الكاتب ان يثبت أنه يختبر حظاً وفيراً في الثقافة حين لا يكتب سوى عن العيوب والنواقص والتهجم الدائم على القيادة الكوردستانية والنيل من سمعتهم ودورهم التاريخي

سلمت يداك
ahmea -

الله على هذا الوصف الجرئ لرئيس عصابة لااكثر

المعامل و المصانع
سيروان -

شكرا اخ علي على كتابتك الجريئة، قليلون اليوم الذين يكتبون الحقيقة. بالنسبة للمعامل و المصانع التي ذكرتها كانت قد بنيت من الزمن الدكتاتور صدام و كانت يخدم الشعب الكردي بالنسبة للعمال او حتى لدخل المحافظة، بس في زمن القيادة الكردية و بالذات نيجيرفان نهبت هذة المعامل و يضا حولت كلشي تقريبا الى الاستيراد اي نكون مستهلكين فقط و طبعا المسيطرين على الشركات الاستيراد معروفون تابعين للعشيرة.

لم يستثني احدا
امل العزاوي -

حتى برجس شاويش ونوزاد عارف وسوران وازاد اللذين ليل نهار يدافعون عن عائلة البرزاني

المبدأ
حداد-برلين -

كان في قديم الزمان يحارب المقاتل الكردي في الجبال ولديه مبدأ يمموت من أجله ولا يستسلم من أجل أسعاد الاجيال القادمة من نسله فلذا كانت البندقية لا تبارحه وهو خلف الصخرة مدافعا ومستبسلا عن تلك المبادئ وعلى حين غرة جاء السماسرة واللصوص والقجخجية المتاجرين بأرواح الشعب وتضحياته الغالية والنفيسة مقابل حفنة من الدولارات المزيفة ولغاية مصلحتهم ألانية وأستلموا مقاليد أدارة شعب كوردستان الاغر ودفة الحكم !!!! ويمكن ملاحظة الفارق الشاسع بين قيادي تلك الفترة منالمرحووم مله مصطفى البارازاني والقائد عبدالله أوجلان وتجار كوردستان الحاليين وأرصدتهم السرية في البنوك السويسرية والامريكية...فناموا جياع شعب كوردستان ناموا حرستكم ألهة الطعام....

للاسف
ابو سمیر -

یسعد اوقاتكم فی كردستان لم یكن الرجل المناس فیالمكان المناسب كما ھوا معلوم ھذھ الضاھرة فیالمنطقة یشكو منھا الكل خاصتا المنطقة العربیة اما بخصوص جنوب كردستان فھیا جزئ من العراق اغلبحكام بلادنا لم یحكم بطریقة كما ھوا فی الغرب اما ان یئتی الی رائس الدولة بانقلاب عسكری او ینصبونھالاخرین بدون ایرادت الشعب او تسمح لھ الضروف ویئتی بالصدفة كما فی جنوب كردستان ورئاسة السید نیجیرڤان وینطبق علیھ المثل الكردی الشھیر Hindikin u Hindixun وترجمتھ البعض یعمل دون ان یئكل والبعض یئكل ولا یعمل امابخصوص الاكراد كسالا ھذا واضح ھذھ لیست حقیقةالشعب الكردی انھ جدی ویعمل بجد واخلاص وبخصوصالثقافة والفكر ما اكثر مفكرین ومثقفین الاكرادالاغلبیة منھم لا تربطھم علاقة وثیقة بالحكومةالكردیة والموجودین فی كردستان مھمشین

الى رقم 1
انتصار العزاوي -

تحدث عن ما تسميه بدولة كوردستان عندما يفع علمه امام مقر الامم المتحدة والا فلا وجود لدولتكم المزعومة اما ما جنته احزابكم لكم فهو حقد وكراهية العراقيين لكم فاصبحنا في بغداد لانطيق سماع اسم كردي بالرغم انهم ليسوا جميعهم عنصريين مثلك لكن مع الاسف ؟؟

مذا يريد منا ؟
خوشناو -

طيب ماذا يريد منا نيجرفان افندي ؟طلبوا منا ان نرقص للامريكان فرقصنا ودبكنا وتعبنا من الدبك الا يوجد فترة استراحه لكي نقسم الحساب؟

تشخيص المرض
ادم اديم البرادوستي -

اتفق تماما مع قول القائد الضرورة السيد نيجرفان بان الشعب الكردي شعب كسلان لانه لا يمكن لشعب يمتلك الحد الادنى من المفاهيم الوطنية ان يدع مجموعة من عصابات ... يستحوذ على الحكم في ليلة مظلمة في تاريخه ليذيق الشعب ابشع انواع الهوان والخزي والشعور بالدونية الى ان وصل حال المواطن ان يختار الهجرة والموت بدل العيش في اغنى دولة في العالم.هل نسي الشعب فعلا ان هذه الزمرة .... منذ نشاتهم الاولى ليسوا الا مجموعة من سليلي الغدر وتجارة السلاح والدم.اذا كان الشعب الكردي فعلا يختار الحياة والعيش الكريم وان يحافظ المواطن على كرامته وعزته داخل وطنه فعليه اولا ان يتخلص من جراثيمه التي تستوطن داخل جسده السقيم.

الاخت امل
سوران -

انا لم ولن ادافع عن البارزاني والبارزانيين لانهم يدافعون عن انفسهم واذا تتكلمين او الكاتب يتكلم عنهم او يكتب عليهم كحزب فهذا الامر لا يعنينى ايظا, ان الامر الوحيد اللذى يعنينى هو ضد العنصرية والنفاق وضد الفساد الادارى وضد التسلط والتفرد فى السلطة و تهميش حق الاخرين وبالاغلب الفقراء والسلام عليكم وشكرا لايلاف الحبيبة.

خطأ
حسن صالح -

لقد أخطأ الكاتب هذه المرة ليتساءل هل للحزب مفكر واحد رغم تاريخه منذ 1945. و الحزب يملك الكثيرين من المفكرين؟ على سيريني الإعتذار من الأخ برجس. مع التحية لكليهما.

طبعا سادافع عنهم
برجس شويش -

الشوعيون الروس ابناء الطبقة الكادحة الذين اطاحوا بالقيصر الروسي والراسمالين والاقطاعين باسم الفقراء والعمال والفلاحين والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجميع هم الان يمكلون المليارات واملاك واحد منهم يفوق املاك كل الرأسمالين في عهد القيصر، ان امثال هؤلاء يريدون ان يقضوا على ارث عائلة البرزاني الخالد الغارقة في العمل الوطني والقومي وقدمت تضحيات جسامة في سبيل حرية شعبهم وتحرير كوردسان ليأتي اليوم من يريد ان يستبدلهم بنفسه في قيادة الامة الكوردية ليصبح كالشوعين الروس الذين خدعوا الطبقة التي انحدروا منها، ان من يحل مكانهم من اجل خدمة كوردستان وشعبها لن يكون افضل منهم على الاطلاق في الظروف التاريخية الراهنة، وبكل ثقة اقول لا يوجد افضل من الرئيس مسعود برزاني في قيادة كوردستان لاسباب عددية و معروفة على الصعيد الاقليمي والعراقي والكوردستاني والعالمي، كم اتمنى لو ان كل هؤلاء المنتقدين للقيادة الكوردستانية كانوا في رأس القيادة الكوردستانية عندئذ سنرى كيف انهم سيديرون كوردستان على هواهم ورغباتهم ولقسموا كوردستان واملاكها فيما بينهم، فانا مع النقد البناء وضد الفساد ومع العدالة الاجتماعية

الشعب الكردي غير كسو
دحام العراقي -

نعم الشعب الكردي غير كسول فانظروا الى الكفاءات الوجودة في العراق كثيرا منهم اكراد وهم يعملون اكثر مما ياكلون ولكن الحيف على من يقود الشعب الكردي العظيم ولكن انا متاكد بان الذي يدعي كسالة الشعب الكردي سيرى كسله اجلا ام عاجلا

ثقافة شراء الضمائر
سامان -

فعلا مقالة جريئة وواقعية وقد اصابت الهدف في الصميم واعتقد ان اكثر شعب كوردستان هم يعارضون حكام اليوم ويحاولون تغيير ما هو موجود بدليل اكثر الاخوة المعلقين دعموا كاتب المقالة باستثناء شخص واحد وهو مواطن سوري يستغل كل فرصة ليطبل ... واعتقد انني لست بحاجة الى شرح سبب هذا الدفاع المستميت من واحد سوري

AKRAD
HAMID MAJID -

VERY VERY GOOD ARTICLE

سرقوا كل شئ
الكورديه الشريفه -

سرقوا كل شئ حتى المبادئ العاليه التي كنا نحملها تجاه القضيه الكورديه العادله. اما اليوم فلا اشعر باي فخر تجاه الكورديه لانني احس ان القضيه الكورديه الشريفه اصبحت تجاره لصالح الزعماء الاكراد والامريكان الذين اصبحوا يخوونوننا ويهينونا كل مره حتى اصبحنا مدمنيين على الاهانه من قبلهم مع العلم ان جميع الاكراد باتوا يعلموا ان لا وجود لكوردستان ابدأ بوجود امريكاستانThere is no Kurdish State as long as there is United State

x
z -

لا يوجد شعب كسول , الكل يريد يعمل ليعيش ولكن يقع اللوم على من يقوده .

اشتقتم لايام صدام
كُردستان -

الظاهر انكم اشتقتم لايام العبودية والظلم. اشتقتم لحضن صدام الدافئ الذي عطّر لكم اجوائكم بالعطورات الكيماوية الخاصة المستوردة من اوروبا. لا افهم سبب هذا الهجوم المستمر على قيادات اقليم كُردستان في صحف غير كُردية. لماذا لاتنتقدون قياداتكم في المواقع الكُردية. ام انكم تريدون ارضاء الاعداء.

السيد سامان
برجس شويش -

من يؤيد السيد علي سيريني ؟ فقط المعادون لابسط حقوق الكورد وضد كل ما هو كوردي، وفي مقالات سابقة للكاتب والتي فيها يدافع عن بعض حقوق الكورد، نفس هؤلاء المؤيدين لم يؤيدوا نقطة واحدة من مقاله فقط هؤلاء يؤيدونه في حالة التهجم على القيادة الكوردستانية، ادافع عن كوردستان واعيش في امريكا والكورد هي فقط رايتي وليس لي اي مصالح مع عائلة برزاني التي اكن لها الحب والاحترام، فالبرزاني الخالد سيبقى الى الابد في قلوبنا الغيورة ونثق بالرئيس مسعود برزاني وقيادته واخلاقه العالية واثبت عن جدارة بانه ليس فقط انه قائد لكورده بل للامة الكوردية برمتها

أين الانصاف؟
محمد تالاتي -

.لاشك توجد نواقص كبيرة وفساد كبير في كوردستان العراق ولكن توجد منجزات كبيرة أيضا تحققت على يد حكومته، وقد عبر عن ذلك المسؤول الروسي المخضرم بريماكوف في زيارته لكوردستان قبل فترة قصيرة حين اشاد بالتطورات الحاصلة في الاقليم من الجوانب العمرانية والاقتصادية،كذلك فعلت السياسية الكوردية المعروفة والمناضلة الكبيرة ليلى زانا حين عبرت عن سرورها بالتطور الحاصل في الاقليم والمنجزات التي حققها شعبه. العدل والانصاف في تناول موضوع ما مثل احوال اقليم كوردستان يقضي ذكر النواحي كلها في تلك الاحوال، الايجابية والسلبية، لا النواحي السلبية فقط.

خاب ضنکم
جاسم بروشکی -

السید نێچیرڤان بارزانی یحب الکورد بلا حدود وحبه لشعبه وتضحیاته فوق مستویالشبهات ،انا لم اطلع علی ما تفضل به رئیس حکومة کوردستان لکن بکل تأکید لایعنیالشعب الکوردی امابعض اللذین یکتبون بالحقد والکراهیةتجاه الشعب الکوردی قولوا ما شئتم فوالله عجلة الزمان لم ولن ترجع الی الوراﺀ

شكر خاص للاستاذ علي
ديلير -

شكراً استاذ علي على هذا المقال الرائع، لقد اصبت الهدف .

ليس الذنب ذنبنا
كاروان -

ليس ذنبنا نحن المواطنون الكرد ان رئيس حكومتنا ورجاله هم عبارة عن .........., لا شهادات لهم ولا علم ولا احترام لأهل العلم و والمتعلمين.اقول للأخ برجس شويش : حكومتنا برئاسة السيد نيجيروان قامت بخطوتين مهمتين عكس كل حكومات العالم : اولا فككت معمل نسيج اربيل الحكومي بعد ان خصخصته واعطته لأحد اقاربه تحت يافطة الأستثمار, الآن بناية المعمل تشغلها شركة خاصة للمياه المعلبة اسمها لايف مملوكة لآل بارزان.. ثانيا : خصخصت معمل سكاير اربيل وفرقت العمال والموظفين فيه الى بيوتهم ونقلت مكائنه الى زاخو حيث الآن تتم استعمالها لأنتاج السكائر المقلدة بنكهة التراب ويجبر وكلاء بيع السكائر على صرف هذه المنتجات الرديئة في السوق الكردية بسعر يفوق كلفة انتاجها عشر مرات.. اما البناية التي تقع على طريق شقلاوة فهي الآن مقر لوجه من وجوه اقارب نيجيرفاناي حكومة هذه تكون اكبر مهماتها هي (كسلنة) مواطنيها وسحب بساط العمل من تحت ارجلهم لمنافع شخصية.. اي حكومة هذه يا اخ برجس؟؟؟اذا اتيت لأربيل حاول ان تسأل الناس عن مصير هذين المعملين الوحيدين فيها. وكانتا رمزا من رموز التطور في المدينة

رموز وعداوات
كاروان -

الى برجس شويش ان ارث عائلة البارزاني بني على اثنين : استغلال الدين لللوصول الى غايات دنوية منذ ان جاء جدهم الاكبر الى منطقة الزيبار قبل قرنين.. ثانيا قهر وارهاب الفلاحين والعشائر المحاذية لمنطقتهم : حرق قرى الشيروانيين وقتل زعمائهم (عائلة الشهيد فاخر الميركسورى)تهديد زعماء عشائر المزوريين والبرادوست والسورجيين والريكانيين بالقتل .. ثم ان العداوات العشائرية بين عائلة بارزان وعشائر الزيبار و الشيروان والبرادوست و السورجي مازالت قائمة..انهم يتصرفون كرموز ومدافعين عن الشعب الكردى ولكنهم يخبؤون الى اليوم حقدا دفينا تجاه اقرب جيرانهم وهم اكراد ايضا, كل ذنبهم انهم لم يرضخوا لمشيئة شيخ بارزان قبل قرن من اليوم.