إندحار سياسة الحرب النفسية ضد الكرد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يستمر النظام التركي في شن حربه المعلنة ضد الشعب الكردي. هناك حرباً خاصة تٌشن وبإمكانيات كبيرة ضد الكرد. هذه الحرب تٌطور وتتوسع بشكل ملحوظ. الخطط والتكتيكات الممارسة ضد الكرد في إطار هذه الحرب وبهذا الشكل الراهن، تدل على إصرار كبير على السير في طريق سياسة الإنكار والإمحاء. نظام الحرب الخاصة في تركيا يجاهد في تفعيل وإستخدام كل السبل والتقنيات الحديثة المتاحة لضمان إنتصار خططه في إجتثاث الشعب الكردي وسحق حقوقه.
نظام الحرب الخاصة في تركيا يٌدار من جانب مجموعة كبيرة من قادة الدولة التركية ومسؤوليها، وهذه المجموعة تعمل بمعزل عن المعايير الأخلاقية. تقر بإستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد الكرد، وتحاول نسج علاقاتها مع الأطراف الإقليمية والدولية على أساس العداء الصريح وغير المحدود ضد الكرد ومطاليبهم. وبعض هذه العلاقات تٌخترق وتنحرف لتتحول إلى شكل مقايضات وصفقات قذرة ضد الكرد. ومن المهم القول هنا بان كل تحرك لمجموعة الحرب الخاصة هذه وفي اي اتجاه كان يهدف في حقيقته إلى إستنباط طرق جديدة لإنجاح سياسة الحرب الخاصة المركزة المعادية للكرد.
مجموعة الحرب الخاصة في الدولة التركية تكذب على نفسها عندما تدعّي النجاح والفوز وتصدق كذبتها هذه. بل وتحاول أن تمرر كذبتها على الشعب التركي أيضاً.
الإمكانيات كلها متوافرة من أجل تحقيق نظام الحرب الخاصة لإهدافه ضد الكرد. هذا النظام يعتمد على إمكانيات مالية كبيرة كانت متوفرة له في الماضي. لكن الحديث يدور الآن عن نضوب هذه الإمكانيات مع ظهور إنتقادات كثيرة للسياسة الإقتصادية التي تنتهجها الحكومة التركية. بعض الخبراء يتحدثون بصراحة عن برنامج الحكومة الإقتصادي الذي "من الصعوبة تطبيقه بالشكل الحالي". والعمل بإصدار الليرة التركية الجديدة لم ينجح في إنعاش الإقتصاد في تركيا.
المشهد السياسي لايختلف كثيراً عن الحالة الإقتصادية. فهناك صراع خفي بين مكونات ومراكز القوى التي تتشكل منها مجموعة الحرب الخاصة في تركيا. تأزم الحالة السياسية يفرض عملية البحث عن كبش فداء للتضحية به ورص الصفوف عن طريق تصوير عدو قادم، والتهويل من دوره. الشعب بدوره مل من مثل هذه السياسات. الناس أصبحت تفكر بصوت عال عن الحل وجدوى كل هذه الدماء المراقة في الحرب التي تٌشن على الشعب الكردي. جبهة اليسار تتقوّى بدورها في البلاد.
في مواجهة نظام الحرب الخاصة الذي يعيش الآن أزمة بنيوية كبيرة، فإن حركة التحرر الكردستانية تتقوّى وتتصدر وتطرح مشاريع وإنطلاقات جديدة في الميدان السياسي. الكرد يعيشون ثورة كبيرة تناضل من أجل رفع هذا الواقع عليهم. والزخم الشعبي المؤيد لهذه الثورة يوضح مدى فشل سياسة الحرب النفسية الخاصة الموجهة ضد الكرد.
في الآونة الأخيرة، وكتعبير عن مدى الإفلاس الذي تعاني منه، روجت مراكز الحرب الخاصة في الدولة التركية أنباءاً كاذبة تتحدث عن إنتصارات وهمية وضربات متخيّلة تلقتها حركة تحرر الشعب الكردي. ولأن نظام الحرب الخاصة يصدق هذه الأكاذيب ويريد من الناس تصديقها، فإن حاله يشبه كثيراً حال الراعي الكذّاب الذي كان يهدد القرويين بقدوم الذئب ليتمتع برؤيتهم مستنفرين، إلى ان جاء الذئب ذات يوم ولم تنفع صرخات الراعي وإستغاثاته في إنتخاء القرويين ودفعهم للدفاع عن قطعانهم.
المسؤولون الأتراك والقادة العسكريون يروجون أخباراً كاذبة عن إنتصارات حققوها في ميادين القتال ضد الحركة التحررية الكردستانية. ليس هناك من يمل من تكرار الكذبة وإعادة إنتاجها بعد إكتشاف امره وتحقق الناس من إنها كانت مجرد كذبة في حقيقة الأمر لا أكثر ولاأقل. أصبح الأمر منهجاً عند هؤلاء لايملون من تكراراه ولايحيدون عن ذلك ابداً. هؤلاء ينظرون في اعين الناس ومن ثم يكذبون. وبعد أن تنكشف هذه الأكاذيب يعودون في اليوم الثاني ويلوكون أكاذيباً جديدة دون حياء او خجل. ولهذا فإننا نرى بأن الناس لم تعد تثق بتصريحات كل من الحكومة وهيئة أركان الجيش التركي فيما يخص المواجهات والمعارك مع حركة تحرر الشعب الكردي. وهذا بحد ذاته يمثل اكبر إندحار لسياسة الحرب النفسية الخاصة الموجهة ضد الكرد، والتي تٌرصد لها إمكانيات هائلة. أكاذيب مراكز الحرب الخاصة جعلت من مصداقية الجيش التركي في الخضيض.
في تركيا لم يكن احد يجرؤ على إنتقاد اي موقف للدولة والجيش مهما كان، لكن الآن نجد ان هناك من ينتقد ويناقش بصوت عال مواقف الجيش وتصريحاته، بل هناك من يتندر على هذه المواقف ويطلق النكات حولها. الناس لم يعودوا يثقون بمؤسسات الجيش والدولة ومايصدر منهما.
وعلى هذا الأساس كانت تصريحات قيادة الجيش التركي الأخيرة حول "المفاجأة" التي تستعد قيادة الجيش للكشف عنها. بعد مرور ساعات لم يظهر شيء وتبين ان هذه "المفاجأة" كانت كذبة محبوكة، في إطار الحرب النفسية الخاصة، لكي تغطي على حدث آخر.
لماذا جاءت تصريحات قيادة الجيش التركي هذه ياترى؟. نحن نعلم السبب، ولذلك نقول ان مجموعة الحرب الخاصة في الدولة التركية تكذب على نفسها وتصدق كذبتها، وماتقوم به ليس أكثر من ذلك.
حركة التحرر الكردستانية تقود نضالاً قوياً ومنظماً لإنتزاع الحقوق المشروعة. المكاسب التي حققتها هذه الحركة واضحة وبادية للعيان في كل مكان. الشعب الكردي لايخاف الآن ولايمكن لأحد أن يهدده أو يثنيه عن اهدافه بالتلويح بالإرهاب أو ممارسته. الكرد أقوياء ولهم موقفهم وكلمتهم المستقلة.
الشعب الكردي من شعوب منطقة الشرق الأوسط العريقة. مثلما هو عريق فإنه في الوقت نفسه يواكب العصر ويجاري التقدم والتطور. وعلى هذا الأساس فهو مٌلزم بالدفاع عن هويته القومية والإستفادة من كل جديد وحديث لحماية هذه الهوية. على كل الأطراف ان تعي هذه الحقيقة. من يفكر أن يٌخيف الكرد ويٌرهبهم بالصراخ والزعيق والتهديد لن يفلح وهو يوهم نفسه لاأكثر.
ينبغي، والحال هذه، التعامل مع سياسة وخطط مجموعة الحرب الخاصة في تركيا إزاء الكرد وقضيتهم، وعلى هذا الأساس يجب التعامل مع مفهوم الحرب النفسية المدبرة ضد قضية الشعب الكردي.
جميل باييك
* قيادي ومن مؤسسي حزب العمال الكردستاني
الترجمة من الكردية: طارق حمو
التعليقات
امة الاكراد
مواطن سوري -الاكراد يحاولون قدر الامكان و بدعم صهيوني ان يثبثوا انهم امة و الحقيقة الامة لها تاريخ و جغرافيا الامة لديها ثقافة تعبرعنها المتحف المقابر العلم لغة كل هذه تعبر عن امة المشكلة عند الاكراد انهم لا يتكلمون لغة واحدة الموجود في العراق لا يفهم علي الموجود في تركيا و نفس الامر بالنسبة لايران و سوريا بل ان اكراد العراق هناك لغتان سليمانية و اربيل هذا دليل ان الاكراد لم يكونوا سوي قبائل منتشرة هنا و هناك الكل سمع بحضارة اشور و الكلدان و السريان الفرس حتي الاكراد للبارحة لم يكونوا يعرفوا باي لغة يكتبون كانوا يكتبون بالاحرف العربية الان بدلوا صارت احرف لاتنية و هذا دليل ان هؤلاء لا ثقافة لديهم و لا تاريخ يحاولون تنسي شخص من هنا و من هناك لكن من دون جدوي
تركيا العظيمة
hassan Karkuki -هذا الكاتب الهاوي يبتعد عن الحقيقة في طرحه...اين الاكراد من تركيا العظيمة التي تستطيع ات تزلزل الارض وتساوي الجبال بالسهول في شمال العراق المحتل.
الامة الكوردية
كوردستان -الكورد ليسوا بحاجة ليبرهنوا لامثالك يامواطن سوري على انهم امة لان امثالك العنصريين لا يريدون ان يفهموا ذلك والامر سواء لدينا اذا فهمت ذلك او لا. ياتركماني المسمي نفسك حسن كركوكي: تركيا المتقوية بااميركا والغرب وبكل الاسلحة التي تأتي لها من هؤلاء لم تستطع القضاء على الكورد لان الكورد يدافعون عن الحق وتيركيا تدافع عن الباطل والحق لابد ان ينتصر في النهاية.
لماذا؟
محمد تالاتي -في الفترة الاخيرة نرى الكاتب طارق حمو مسرعا الى ترجمة ما يكتبه قادة حزب العمال بشأن الكورد في كوردستان تركيا،ويسكت تماما عما يعانيه كورد سوريا الذين هو منهم.لم نجد كاتبا او احدا من قادة حزب العمال يكتب عن معاناة الكورد في سوريا يترجمه حمو الى العربية.هل هو السير على الصراط المستقيم الذي رسمه النظام السوري في وقت سابق؟
الى مواطن سوري وغيره
محمد تالاتي -يبدو انك لاتعرف شيئا عن تاريخ الكورد ولا تستطيع ان تميز بين اللغة الكوردية ولهجاتها،وهذا ليس ذنب الكورد.والاحرف التي كتبت بها تعليقك هي احرف آرامية في الاساس وقد بدأ تنقيطها في وقت لاحق. كما ان الاتراك كتبوا بالاحرف اللاتينية بعد تأسيس الجمهورية على يد اتاتورك الذي خدع الكورد. وأقول لصاحب تعليق رقم 2 ان قولك تركيا تستطيع ان تزلزل الارض وتساوي الجبال بالارض ليس سوى عنتريات فارغة،فالجيش التركي بعدده الضخم و بسلاحه وترسانته الهائلة لم يستطع القضاء على المقاتلين الكورد في كورستان تركيا منذ اندلاع القتال قبل ربع قرن.
تحیا الی جوما
ابو سمیر -مرحبابكم ایلاف وتحیا خاصا الی السید جمیل بایق وللمترجم طارق حمو واشكرھ علی ھذھ الترجما لیتسناللاخوا العرب علی ادبیات حزب العمال الكردستانی لیتعمق الاخواالعرب بخصوص القضیةالكردیةوالشعب الكردی والحركة التحرریة الكردستانیة من اجل یفھمالمواطن العربی ماذا یرید الاكراد حتی تصبح عندھمنضرة اشمل واوسع اما فی صلب الموضوع الكردی الاكراد اما كالاخرین ان لم تحل القضیة فی كل اجزائھ لم تستقر المنطقة حسب اعتقادی حتی انسلمنا جدلا انھا حلت فی العراق لن یكون اسقراریجب ان تحل المشكل فی الجزئ الاكبر شمال كردستانوالاجزائ الاخرة منالان فصاعدا لم یرضا الاكراد باقل من اقرانھم من الشعوب المجاورة اتراك+فرس+عرب لا یمكن ان تنكر وجود شعب حتی ان لم یتجاوز عددھ ملیونا واحدا مابالك بالاكرادلا توجد احصائیا لعددھ بالضبط اما للشباب الذینیعلقون علی الموضوع انھ اسلوب غیر مجدی وغیر مفید ابدا شخص یدعی انھ تركمانی واخر یدعی انھمواطن سوری والاخر كردستانی فالیكون بامكان الكلان یعیش سویتا لكن لیس بھذھ العقلیة التی تتھجمعلی الاخر التركمانی الذی یدعی ان تركیا تھد الجبال ما ھذھ العبارة رئینا الدولة وجیشھا لایصمدون امام بضعة مقاتلین فی جبالنا الشامخةكیف انسحب الجیش التركی فی شباط الماضی وبقولقائد جیشھ عندما رد علی السیاسیین الاتراك لا احدیصمدھناك اكثر من24ساعة ایذا كیف صمد الگریلا30عاماوصبح جزئا من تلك الجبال اماالاخ الذی یقول عن نفسھ مواطن سوری لا یحق لك ان تتھجم علیھذھ الحركة وتقول تدعمھم الصھیونیة ارجع قلیلاللتاریخ كیف امریكا+اسرائیل ودول اخرة خطفت السید اوج الان ثم سلمتھ لتركیة نتیجة مواقف السید اوج الان وحزبھ الموئیدة للحق العربی الفلسطینی اما ان نتھم الاخرین دون وجھ حق ھذاشیئ سیئ للغایة فالقضیة واضحة وضوح الشمس
حقيقة
مواطن سوري -اذا كان الاكراد امة اين هي امبراطوريتهم اين هي دولتهم لماذا لحد الان تنسبون ثارة نفسكم للعرق الاراي و مرة ساميين ارضي ما يدعي كردستان هي اراضي اصولها ارمنية و اشورية و تركية و سريانية و كلدانية بس طبعا قتلتم المسيحين و هجرتموهم و الان تقتلون التركمان و العرب السنة من اجل الاستيلاء علي الموصل حزب العمال كردستاني تخلي عن مبادئه و تحول ليكون ادات بيد الخونة و المجرميين اين هو ذاك الوقت لي كان اورجلان يقول عن شمال العرب خنجر صهيوني و اسرائيل الثانية للاسف
تالاتي
ابو الليل -ولماذا تزعل عندما يتنقد تركيا ياتالاتي؟
الى المواطن السوري
الان ملا محمود -عزيزي المواطن السوري يبدوا ان ضيق الافق هو السمة الدالة لكل العنصريين والشوفينيين ، فقياساتهم اناجيل وثوابت لا تناقش ، عزيزي انت سوري و حضارتك عمرها عشرة الاف سنة ثم ماذا؟ الامريكيون شعوب نزحت من جميع انحاء العالم الى القارة البكر ثم ها هم يحكمون العالم ، منذ مئتي سنة جمع الانكليز .......من شوارع لندن و جمعوا السجناء من سجون بريطانيا وارسلوهم بواسطة سفن الى استراليا ، والان استراليا تبيع الحنطة لكل العالم ولا يمكن ان تقارن حفيد ذلك السجين البريطاني بحفيد امراءدمشق وحلب . عزيزي بدل هذه العنصرية روح دبر لك حل لشعبك الذي لا يجد لقمة الخبز والغلاء يكاد يقتله ، روح دبر حل لمليوني عانس سوري ، روح دبر حل .....في دمشق.
الى مواطن سوري
كوردستان -اريدك ان تجيبني اولا من انت هل انت عربي؟ اذا كنت عربي فاذا هذه الارض ليست لك لانها ارض الميتانيين والحيثيين والهوريين والميديين وهم من العرق الاري والاشوريين وهم من العرق السامي ومكانك انت العربي هي شبه الجزيرة العربية وهي ايضا ليست تماما لكم لان الفرس واليهود سكنوها ايضا.
اخي اتالاتي
الشمري -انتم لستم بحاجة لحزب العمال الكردستاني فماشاء الله مظاهراتكم مستمرة في كل مناطق وسوريا والنظام يحسب لك انت وحزبك الف حساب. وقواتكم العسكرية جاهزة للإنقضاض على النظام السوري وتحرير غرب كردستان. لديكم امبراطورية اعلام وعشرات الاف الكوادر وملايين الأنصار. وانت تمارس نضالك في صفوف حزبك الأمبراطوري ككتاب تعليقات في ذيل المقالات. لاحلجة لكم بالعمال ياخي.
الامة الكوردية
فتحي البزاز -ادعوا المواطن السوري البعثي الى قراءة التاريخ الكوردي لكي يتاكد ان الكوردة امة حية لها تاريخ وحضارة وثقافة اما اذا كنت تريد تشويه الحقائق فهذا بحث اخر
الان ملا محمود
مواطن سوري -اخي الان اريد ان اذكرك ان بعد ما ضربتكم ايران كيماوي 1988 و بعد ما صدام ضرب التمرد مرات و مرات الالاف من النساء و الاطفال الاكراد قطعوا النهر و اتو سوريا انا واحد من ناس لي ساعدتهم و جمعنا لهم الاكل و الشرب و سكناهم تركيا سنة 1991 يوم بوش رماكم لمصيركم اليست تركيا من احتضنتكم و ايران الان تستقون باسرائيل و امريكا
عصر الفضائيات
نوزاد عارف -لم تعد الاكاذيب تجدي في عصر الفضائيات والانترنيت ، فقبل ايام بث موقع صوت كردستان فيلما عن العملية البطولية لحزب العمال الكردستاني ضد احدي معسكرات الجيش التركي ، وقد قتل اكثر من 29 جندي تركي واحرقت عدة عربات مدرعة ، الاعلام العسكري التركي يشبه الصحاف ، ولم يعد قادرا على اقناع حتى القوميين الترك ، اما المواطن السوري فكان الافضل له صب غضبه وحقده على تركيا التي تحتل الاسكندرونة او اسرائيل التي تحتل الجولان وليس الكرد الذين لايحتلون ارضا عربية ، بل يكنون لكل الشعوب الاحترام والتقدير ؟!؟
Kurds
Assyrian -The truth is hat the kurds are not from the middle east, but from Afghanistan, india and pakistan.Kurds never had any history,alphabet or culture, everything was taken from others. To those kurds who believe that all Semitic came from Arabian penninsula, i say to them , that is not true. The true semites were first Assyrians who came form Northern Mesopotamia (south east turkey ,north iraq and northern syria) so kurds stop fooling yourself first because the worlds is not going to believe your story kurds have always been untrusted people, just recently Khistor Goran , a kurdish member of the KDP was found responsible for suicide bombings and cooperating with AL-QAIDA in Iraq to kill innocent Iraqi citizens, the iraqi government chased him and now he is hiding inside a cave in the mountains, so isn''t MAsoud Barazani responsible for his actions? isn''t MAsoud Barazani who apointed Khisro Goran to become and governor? kurds are the ones who helped Saddam Hussein , they were the Baathist in Saddam''s regime (talabani Barazani) and others , kurds should be sent back to where they came from.Long live Assyria