أصداء

دعوة عاجلة للحكومات العربية لطرد سفراء العراق من العالم العربي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ أن تأسست العملية السياسية في العراق على القاعدة الطائفية المريضة و المعيبة و المتخلفة بعد الإنتخابات المسلوقة السابقة و المعروفة بكل تداخلاتها و تكريس لعبة ( المحاصصة الطائفية ) و العراق يعيش وضعا متدنيا و كارثيا في مختلف المجالات الحيوية خصوضصا و أن البرلمان المنتخب قد أفرز عناصر برلمانية كارثية حقيقية كانت أمينة لولاءاتها الطائفية و تشعباتها و إرتباطاتها الخارجية و ليست أمينة أبدا للرابطة الوطنية العراقية التي إضمحلت و ضمرت بشكل مفجع بعد هيمنة الأحزاب و العصابات الطائفية المدعومة من الإحتلالين ألأمريكي و الإيراني على مقاليد الأمور:

فالبرلماني السني لا يبحث إلا عن مصالح طائفته و الدفاع عن العصابات الدموية السلفية و الوهابية التي تشحذ سكاكينها للإجهاز على اللحم العراقي الحي، و السياسي الشيعي ببعده الطائفي لا يقاتل إلا من أجل الدفاع عن ولاءاته الطائفية و عن عصابات القتل و الجريمة المهدوية أو عن عناصر الأحزاب الشيعية المرتبطة تاريخيا و سياسيا و سلوكيا بالنظام الإيراني و أجهزته الإرهابية، و الرفاق الأكراد لا هم لهم إلا الهيمنة و التمدد لأكبر مساحات سلطوية ممكنة و تشكيل إمبراطورية كردستان و الهيمنة على المناصب الحساسة و على السفارات و سياسة العراق الخارجية و شفط المعلوم من ميزانية الدولة لصالح الحزبين الكرديين الحاكمين دون صالح الشعب الكردي المظلوم في العراق و الذي يعاني من الفقر و العوز و الحرمان!

فتلك المحاصصة الطائفية و العرقية قد خلقت دولة عراقية فاشلة بإمتياز هي نموذج مؤلم لكل صور الفشل العراقي المتأصل عبر التاريخ الحديث، و بمناسبة الحديث عن تطبيع أوضاع العالم العربي مع النظام العراقي الحالي فإن هنالك توجهات عربية جدية من بعض الأطراف العربية لفتح سفارات عربية في العراق و لقبول سفراء عراقيين جدد في بعض العواصم العربية و حيث بدأ كرنفال المزايدة و البيع و الشراء في البرلمان العراقي الطائفي الفاشل، وزادت سخونة الصراع على مناصب تلكم السفارات و كل الأطراف قد رشحت مرشحيها و شمرت عن سواعدها في ماراثون النهب السلطوي الجديد و المفجع أن كل أشكال و صيغ الصراع و المنافسة المحمومة تجري تحت الأغطية الطائفية الواضحة و العارية المفضوحة التي لا تخفي شيئا، و كل الهموم باتت مختصرة و مختزلة في مصلحة الطائفة الضيقة و ليس في مصلحة الوطن، فمثلا أعلن وزير الخارجية البحريني مؤخرا خلال لقاء له مع الوزير العراقي المفوض في سفارة العراق في المنامة السيد أحمد شفيق آغا ( الجلبي ) عن نية البحرين لإعادة فتح سفارتها في بغداد في غضون أيام قليلة!، و هنا أتوقف لأناشد جلالة ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة بالتريث في إرسال السفير أو قبول أوراق إعتماد أي سفير عراقي جديد!!

ليس تخريبا للعراق؟ و ليس بدفاع معارضة العملية السياسية؟! و ليس كموقف عدواني من النظام العراقي الحالي بل تعزيزا و دعما لإرادة العراقيين الأحرار لرفض صيغة العمل الطائفي و لتمزيق العراق على أسس طائفية مريضة يكون ولاء السفير فيها للطائفة و ليس للعراق الشامل الجامع لجميع أبناء شعبه من مختلف الطوائف و الملل و النحل بعد عقود طويلة من هيمنة ساسة و قيادات البعث العراقي السابق على أمور الدبلوماسية العراقية التي حولها لأوكار إرهابية في خدمة جهاز المخابرات! و الإغتيالات الخارجية خصوصا و أن معايير النظام السابق البائد في إختيار السفير كان ينطلق أساسا من إتقاته لفنون ( الشقاوة ) و البلطجة و مهارته في إستعمال المسدس و السكين كما رأينا في مجموعة سفرائه السابقين في بيروت أو الكويت أو الرباط!!

دون أن نتجاهل حقيقة أن سفراء الصدام السابقين ما زال بعضا منهم في سلك الخدمة بعد أن بدلوا ولاءاتهم لسادتهم الجدد!!، وقد أثبتت تطورات الأحداث و مسار الأمور بعد خمسة أعوام على إنهيار النظام السابق بأن طائفيي السفارات العراقية في الخارج قد حولوا سفارات العراق لأوكار و بؤر تتناسب و قناعاتهم الطائفية!

فالسفير السني يسعى بكل جهده لخدمة أبناء طائفته و إحتقار الآخرين و تقديس ( هيئة العلماء المسلمين ) و حارث الضاري و بقية الجماعة من السلف ( الصالح ) و صفوف المقاومة الزرقاوية قاطعة الرؤوس!! أما السفير الشيعي فقد حول السفارة لمأتم عزاء و لحسينية كبيرة و رسمية و نشط في جمع الحقوق الشرعية للمراجع العظام!!، أما السفراء الأكراد فغني عن الذكر إنجازاتهم التاريخية في عواصم الدول الإسكندنافية و الأوروبية من تزوير في أوراق رسمية و توزيع الجنسية العراقية بالمجان و لوجه الباري تعالى على أكراد إيران و تركيا و لربما سوريا!! لكسب أصوات إضافية في معركة المصير التي يرومون خوضها في موقعة ( كركوك ) الفاصلة و غيرها من أمهات معارك الحزبين الكرديين المتقاسمين للسلطة و توزيع الرشوات على المثقفين و الأدباء العرب و العجم و البربر تأسيا بما كان يفعله ( الولي الصالح صدام التكريتي قدس سره)!! لشراء الضمائر و توسيع مساحات المرتزقة..!؟، و الصراع المحتدم اليوم على السفارات العراقية في الخارج لا يبتغي من ورائه مصالح الشعب العراقي المحروم و المسروق و الذي لا زال يهرب من وطنه بأعداد قياسية طلبا للجوء و للهروب من أهل ولاية الفقيه و خصومهم من جيش الصحابة! بل لصالح زمر من الطائفيين و الحزبيين و سياسيو الطائفية الجديدة و المريضة.

و لنتحدث بصراحة أكثر و دون مواربة، فسفارة العراق في الرياض مثلا يرد لها أن تكون سفارة عراقية ( سنية ) بالكامل مع ما يعني ذلك التوجه من إرتباطات و ملفات أخرى؟ و سفارة العراق في البحرين يراد لها أن تكون سفارة ( عراقية شيعية ) نظرا للوجود الشيعي المكثف في البحرين مثلا و ما تلعبه البحرين من دور في عملية المواصلات البحرية مع العراق و زيارة الزوار الشيعة البحرينيين لمراقد الأئمة في العراق!! و سفارة العراق في الإمارات ستؤول لطرف سني بعد نهاية فترة فارس الياور!! و هكذا الحال، أما سفارة العراق في دولة الكويت فتقرر أن تكون من حصة الأحزاب الشيعية وحدها!!

وهي تتصارع حاليا على الحزب و الشخص الذي سيمثل جمهورية العراق في دولة الكويت على أساس طائفي بحت و مريض و ليس على أساس المواطنة العراقية الخالصة!! و هنا أدعو حكومة دولة الكويت أيضا لرفض إستقبال أي سفير عراقي يتم تعيينه على أسس طائفية لأن العالم العربي بحاجة ماسة للتعاون مع الشعب العراقي و إنقاذه من نار التقسيم الطائفي و العرقي و هي نار خبيثة ستمس بشرورها و ألسنتها الحارقة كل دول المنطقة و الإقليم، و لعل أحدهم يتساءل و يعيب على الدول العربية عدم إستقبالها لسفير عراقي بينما العالم الغربي تعامل مع سفراء العراق؟ و السبب بكل بساطة هو أن الدول الغربية هي من كرست نظام المحاصصة الطائفية و شعوبها لا يهمها في شيء أن يكون السفير العراقي سنيا أم شيعيا أم كرديا أم هندوسيا! فكل ما يهمها مصالحها و مصالح شركاتها و لو تعارض الأمر حتى مع قوانينها الداخلية!!

و لعل حكاية السفارة العراقية في بريطانيا توضح الكثير من الأمور لمن يريد أن يفهم حقيقة السياسة الغربية، فالقانون البريطاني يمنع بصرامة أن يكون حامل الجنسية البريطانية سفيرا لبلاد أخرى في بلاط سان جيمس!! و مع ذلك فقد تم إختراق هذه القاعدة القانونية عبر إصدار مرسوم ملكي خاص يتيح لأحد رعايا صاحبة الجلالة العمل كسفير في بريطانيا العظمى كما حصل مع الدكتور صلاح الشيخلي الذي أصبح سفيرا للعراق في بريطانيا و اليوم يتصارع على المنصب ثلاثة من الطائفيين الشيعة جميعهم من حزب الدعوة أصلا منشقين كانوا أم لا زالوا في حالة عمل حزبي و جميعهم يحملون الجنسية البريطانية.

و لا أدري إن كان الديوان الملكي البريطاني سيصدر مرسوما ملكيا خاصا بالسماح لأحدهم بتولي السفارة العراقية وهم كل من مستشار الأمن القومي العراقي الحالي الجنرال ( موفق الربيعي ) دام ظله!! و الدكتور وليد الحلي ( حفظه الله )! و مستشار رئيس الوزراء السيد صادق الركابي ( أعلى الله مقامه )!! و الطريف أن الدستور العراقي قد منع أي مسؤول عراقي من رتبة مدير عام و ما فوق أن يحمل جنسية دولة أخرى!! و مع ذلك فإن غالبية المسؤولين العراقيين الحاليين بدءا من الجلبي و ليس إنتهاءا بعلاوي و ما بينهما من المستشارين و الأعوان يحملون جنسيات أجنبية و ليسوا على إستعداد أبدا للتخلي عنها!!وحتى ظهور المهدي!!؟..

و مهازل السياسة الطائفية في العراق لا حدود لكوارثها و إفرازاتها و تجلياتها و إبداعاتها الرائعة، و الدبلوماسية العراقية عاجزة و شبه مشلولة لا وظيفة لها سوى في صراع القوى السياسية و الطائفية على المناصب و الإمتيازات و تقاسم الكعكة الدسمة و إختيار المناطق الدبلوماسية طبقا لتصانيف مذهبية و طائفية و عرقية، و مالم تثبت الدبلوماسية العراقية أو الدبلوماسي العراقي خلوه من أمراض التصنيف و الولاء الطائفي و إيمانه المطلق بالولاء الوطني العراقي الموحد الذي يسمو على كل الفرق و الملل و النحل فلا فائدة أبدا!! على الحكومات العربية مساعدة أحرار العراق في التخلص من النهج الطائفي المريض و التقسيم العرقي البغيض، حماية لمستقبل ووحدة العراق أولا و حرصا على دول الإقليم من العدوى التقسيمية المميتة، فالواقع السياسي و الدبلوماسي في العراق اليوم يخلو من أي وجود عربي بإستثناء سفير أردني غير مقيم في بغداد يمارس مهامه من خارجها فقط.

أما 21 سفارة عربية أخرى فلا وجود لها في ظل الإرهاب المستشري في الشارع العراقي، أما سفارات العراق في العالم العربي فبعضها مشلول و معظمها مهزلة طائفية فيما يتصارع القوم تصارع الوحوش على الفريسة على سفارة العراق في دولة الكويت مثلا!! و التي تقرر أن تكون من حصة الطائفيين و ليس الأكراد هذه المرة!!، و مالم تتخذ الحكومات العربية من خلال الجامعة العربية قرارات صارمة بشأن طبيعة الوجود الدبلوماسي العراقي الذي ينبغي أن يكون خاليا من التأثيرات و الأجندات الطائفية، و مالم يثبت السفير العراقي المعين إنتمائه الوطني العراقي بدلا من إنتمائه الطائفي فإن المهزلة العراقية ستستمر في إنتاج أروع مسلسلات الخيبة و الفشل و الدمار...!.

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القانون
ابو مهاوش -

يبدو ان الاخ البصري نسي المستشارين في السفارات العراقية الذين يعملون عن بعد،وكل منهم يتقاضى مابين 15-20 الف دور شهريا وكلهم من الاطباء والاكاديميين الذين يعملون في الدول الخارجية ،ولدى المالكي مستشار يعمل براتب 30 الف دور وهو يمارس مهنة الطب في امريكا ولديه خمسة قصور وما لا يقل عن 500 مليون دولار وصاحب 6شركات لتصدير العقول الى العراق كمستشارين لا يعملون سوى التجسس ونقل الاخبار والتصفيق للفضائية العراقية الايرانية وغيرها ،اضف الى السفارات في الخارج الت لا يتعين فيها الا ايراني الاصل يحمل جوازسفر عراقي مزور او كردي .

سقوط العراق
د. شريف بسيونى -

يا سيدى انت تتحدث عن دولة انهارت فيها كافة القوانين والدساتير دولة تحت الاحتلال ، دولة توقفت فيها كافة اشكال الحياه السياسية داخليا وخارجيا منذ سقوط نظام صدام حسين ، لذا فانا ارى ان جميع ممثلى العراق من دبلوماسين وغيرهم فانهم يؤدون دورا مرسوما لبعض الوقت ولا مانع من القيام بعمل اضافى يرزق من وراءه بحفنة دولارات وسلم لى على العراق.

القائمة طويلة
farid -

حسناً أثار هذا الموضوع السيد الكاتب، وشكراً الى إيلاف بنشره. حقاً فقد اختلط الحابل بالنابل في سفارات العراق، وقائمة من تولوا هذه المناصب هم بعيدون كل البعد عن العمل الدبلوماسي،

x
z -

هذه مشكلة مثل المرض المستعصي وليس له علاج وبدأت من 1963 وهي التي خلقت كل هذه المشاكل والزمن فقط يحلها . لماذا الربيعي او الصدر مدير العراقية السابق وغيرهم يشغلون وظائف اخرى بعد رحيلهم ,لماذا لا يعطون المجال لغيرهم .

Why I should feel
Rizgar Khoshnaw -

I will never feel sorry for a country that genocide my family and my Nation, I enjoy every single day when I see a country which called Iraq by this way, It is really great , tell me one reason to feel sorry for Sunny Muslims or Shia Muslims ..If they have power the will 100% Anfal us again ..and again..our leadres are not engels , but u havnt been second class citizen and your relatives never been Anfaled ..

إقراح
المياحي -

إقتراحي هو على كل السفراء العراقيين الذين سوف يكونون سفراء لدى دول العربان ان ياخذوا براءة ذمه من السيد البصري لان الظاهر الاخ البصري ممثل عن هذه الدول والجامعه العربيه وبراءة الذمه هذه تؤهل السفير من ان يكون مزكى ويتولى منصبه بكل يسر ومرونه

رأي حر
سمير -

فعلا انه مقال متوازن ولاول مرة أتفق مع السيد داوود . فمادا ننتظر من دولة أنهكها الاحتلال وعمل على تقويض أسسها ومؤسساتها وشجع الطائفية البغيضة واستباح الاعراض وتحالف مع عصابات الموت الارهابية ووفر الغطاء الامن للقاعدة.

الصورة غير قاتمة
برجس شويش -

لا استطيع ان افهم من الذين ينتقدون الواقع العراقي الجديد الناشئ بدون تقديم البديل الافضل، فاذا الكاتب يرى بان الممكونات العراقيه الثلاثة الاساسية من شيعة وسنة و كورد سبب كل ما يعانيه العراق اليوم فما هو البديل، ولا اعتقد بانه يوجد اي بديل فاذا وجد سيحكم من البرج العاجي والعراق ستكون كالغابة، التوافق هو الحل بين مكونات العراق المختلفة فقوى الارهاب وفلول البعث والتكفيرين والعنصرين العروبين و بعض دول الجوار المعادين لكوردستان والعراق هم العقبة امام قوى الوفاق الوطني والذين يشاركون في العملية السياسية لترسيخ العراق الديمقراطي التعددي الفدرالي يحفظ فيه حقوق الجميع

رهاننا على الزمن
فادي أنس -

أتفق مع صاحب التعلق رقم 4 فنحن نراهن على الزمن للتخلص من كل الأشكاليات التي خلقها بريمر ليس عن غفله ولكن عن سابق تصميم وأراده. أملنا بالله أن يبدأ التغيير في الدوره الأنتخابيه القادمه ويأخذ أقصى مداه في الدوره التي ستليها...شكرا لأيلاف

حاز على بطاق
عراقي لديه رقم وتاري -

عراقي لديه رقم وتاريخ شهادة الجنسية العراقية ودفتر الخدمة العسكرية وجواز سفر دولة اللجوء، شارك في أول إنتخابات عراقية في الخارج مطلع عام 2005م ، حاز بموجبها على بطاقة الناخب التي بموجبها حق له جواز السفر العراقي بعد مرارة غربة ربع قرن حتى الآن كانت زهرة العمر ومرشح للعودة الى أحداث الأجداد في تراب الوطن بدار السلام.

الآخ البصري !!
عراقي - كندا -

أيها الآخ داود البصري : رغم أني أؤيدك في بعض فقرات مقالك , إلا أنك لم تفلح للآسف في مناشدة الجامعة العربية وحكومات العرب , وهم على الآغلب الآعم من ساهم في مصائب أهلنا بالعراق , القوات الآمريكية غزت العراق عن طريقهم ولاضرورة لذكر أي دولة , فالنبيه تكفيه الإشارة , وبعض دول الجوار لازالت تدعم شراذم وفلول الإرهاب رغم التحسن الآمني النسبي في المدن الساخنة وخاصة بغداد , للآسف , عزيزي , أظنك لم تفلح هذه المرة بالتوسل والتودد الى الحكومات العربية , أما قضية السفارات العراقية ومحاصصاتها الطائفية فأؤيدك فيها , ونحن هنا نعاني في كندا منها أيضا , ولكن أعتقد المسألة سوف تحل مع الوقت , فأغلب موظفي السفارات , أنصاف المتعلمين , أضحوا منبوذين من الجالية العراقية الكبيرة هنا ( أقصد كندا ) , أخيرا ( تفاؤلوا بالخير تجدوه ) فمازال في العراق رجال شرفاء لاتثنيهم الصعاب ولاتضعفهم الاموال والجاه , وهم أقلية الآن , لكنهم أمل العراق على المدى الآبعد .

لماذا هذا التوقيت
ضرغام محمد علي -

اتساءل لماذا هذا التوقيت بالذات لمثل هذه الدعوةالا يلاحظ كاتب المقال ان العمليات العسكرية الاخيرة قللت الهجمات المسلحة والخطاب الطائفي في العراق وحسرت بشكل كبير الدور الامريكي في العراق الا يرى كاتب المقال ان الدعوات من داخل الولايات المتحدة تزايدت لانهاء الاحتلال هل ان طرد سفراء العراق والكفر بكل ماهو قائم فيه سيخدم امريكا ويعيد العراق الى مربع الصفر ام يرتجي كاتب المقال عودة حزب البعث ومخابراته الى السفارات لتعطي معلومات عن مواطني العراق في الخارج وتنفذ الاغتيالات ضدهملا اتعاطف لامع الحكومة الحالية ولا حكومة صدام ولكن اتعاطف مع عراق يسمو فوق جراحه ويطعنه ابناءه

سفارات العراق
hassan Karkuki -

الخارجية العراقية وللاسف يسيطر عليها الاكراد والسفراء ليسو الا جواسيس لهوش مار زيفاري الذي يحقد على كل مايمت لعروبة العراق بصلة...لكن....دوام الحال من المحال...

5سنوات إنتخابات سلق
ناخب بلاباسبورت ! -

مفارقة التعليق رقم 10 : ناخب عراقي في خارج العراق منذ ربع قرن حتى الآن يعترف به موطنه العراق فقط بصفة ناخب لاغير مازال بعد نصف عقد من الزمن الردىء ودخول العام رقم 6 وتعدد مستمسكاته في مفارقة التعليق رقم 10 هذا، أكرر مازال بلا جواز سفر عراقي يعيد جثمانه الى أجداث الأجداد في تراب الوطن ومنار الجدود بمقبرة دار السلام، وهذا العراقي الأصيل أنموذج لرقم بلغ 5 مليون عراقي كان يجاور أبا إسراء نوري المالكي في طهران وقم والأحواز ودمشق وريف دمشق في المنفى المنسى، فلا خير فيمن نسى رفاق المنفى ولاخير بهكذا إنتخابات لعموم العراق.

مسخره
احمد الكوفي -

اود ان اوضح حالة مهمة تحصل في سفارة دولة كردستان في السويد.عفوا العراق سابقاالا وهي انجاز معاملات الاكراد فقط.الالاف منهم زوروا اسمائهم وحصلوا على جوازات السفر.والله هنالك الالاف من اكراد ايران وسوريا وتركيا حصلوا على الاقامة بهذه الجوازات بينما العراقي العربي لا يتم النظر في هعمالته .وهذااسلوب لم يفعله النظام السابق.

عنصرية
مدمن ايلاف الكوردي -

يعني ان يمنح العراق الجنسية العراقية لمئات الالاف من العرب الاجانب شيء عادي ولكن ان يمنح الكرد(اذا صح ادعائه) بضعة جنسيات للكرد الاخرين فان القيامة قامت!!ليش لازم يكون السفراء من السنة العرب؟ يعني هم افضل من الكرد والشيعة؟؟ بهيك عقلية المحاصصة افضل طريقة للحصول على الحقوق لان هذه العقلية ما راح تراعي حقوق الكرد او غيرهم.

ماذا عن الكويت؟
عباس علوان -

إذا كان السيد داود البصري مقهور على نتائج الانتخابات العراقية لأنها كان فيها استقطاب طائفي، فماذا عن الانتخابات البرلمانية الكويتية الأخيرة التي هي الأُخرى برز فيها الإستقطاب الطائفي. وأحيله على مقالة السيد سعد بن طفلة العجمي على الجانب الأيسر من واجهة إيلاف، ليقرأها ويرى ماذا يجري في بلاد العرب. فهل سيطالب الكاتب بسحب السفارات العربية من الكويت إلى أن يتخلى الكويتيون عن أنتخاب مرشحي طوائفهم؟

حجة الخسران
حسام جبار -

الى صاحب النكتة رقم 14 اقول ماحجة الخسران الا تافه العذر الخ الخ الخ الخ .....

حقا ماساة
ابواوروك العراقي -

انها حقا لماساة ان تجد سفارة بلدك ابعد ماتكون عنك وتفضل مراجعة الدوائر الرسمية لبلد الغربة من مراجعة سفارة بلدك التي لاتجد فيها الا موظفين مهملين باردين كالثلج يؤخرون عليك معاملتك بطريقة الروتين الذي من خلالة يريدون فرض شخصيتهم المريضة ففي الوقت الذي تجد فية الاحترام من السفارات الاخرى وسهولة حصولك على الفيزة في فترة اقصاها اسبوعين تجد السيد عمار في القنصلية العراقية في فرنسا وموضفاتها الباردات اللواتي بحثن عن من يحركهن من كراسيهن للعمل واللواتي يبحثن مع مسؤلهن القنصلي عمار عمن يعطيهن رشوة مقابل اداء المعاملة يعطون الفيزة بعد ثلاث اسابيع بحجة انة قانون من العراق وهم اعرف بانة اذا يريدون يعطون الفيزة خلال ربع ساعة كما فعلوها مع الكثير والتوظيف في السفارات خصوصا في السفارة العراقية في فرنسا على اساس الواسطة الطائفية والانتماء والوصية من العراق ..... بينما هناك الكثير من القابليات لايستفاد منها فقط لانهم غير طائفيين وليس لهم علاقة بالنظام الطائفي الديني الجديد اما السيد عمار الذي انتدبة الياور ليكون قنصلا وهو لايعرف حتى الاسلوب الدبلوماسي للتعامل مع ابناء وطنة المغتربين والذين بدءوا يكرهون السفارة العراقية كما كرهوها ايام الطاغية بسبب من هذة الحفنة الباردة من الموظفين والتي تجد السفير العراقي في فرنسا السيد عبود يرعاهم بحرص ليس الا لكونهم موصون عليهم مع الاسف لهذا العراق الجديد القديم