أين سخونة جمال وأنوثة المرأة المصرية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كتب الكاتب المبدع خضير طاهر في جريدتنا الراقية إيلاف مقالة بعنوان: سخونة جمال وأنوثة المرأة المصرية يوم 21/4/2008. المقالة عرض متميز سريع ـ من وجهة نظره ـ لجمال المرأة المصرية. قال الكاتب: تتميز المرأة المصرية بجمال وأنوثة ساخنة، أي أنها جذابة جنسياً. وهي عاطفية بامتياز حيث أنها تفيض بالمشاعر الدافقة مثل بقية الشعب المصري. وختم كلامه بالأسف لأنه لم يعرف المرأة المصرية عن قرب وإنما هذه مجرد ملاحظات تأملية فقط.
وليسمح لي القارئ الكريم والكاتب المحترم ببعض الملاحظات من قرب عن المرأة المصرية:
1. يا عزيزي، قد تجد جمال خارجي في بشرة المرأة المصرية وربما تجد ابتسامة ساحرة، لكنك عندما تقترب منها وتتعامل معها تجد أن الكثيرات مشوهات نفسياً نتيجة انتشار التشويه الجسدي من عادة ختان الإناث في الريف والحضر، والتي يرجعونها إلى أحاديث ضعيفة وأفكار غريبة يعطونها صفة القدسية.
2. لم تقترب يا صديقي من المرأة التي تلبس الحجاب أو المنقبة أو التي تتخذ الأزياء وسيلة خارجية للتعبير عن تدينها الظاهري، لكن الحقيقة أن هناك الكثيرات اللاتي يتخذن الحجاب كمظهر خارجي للتدين وهن في تعاملاتهن لا علاقة لتدينهن بسلوكهن المخالف لذلك. وكم من أفعال لسان حالها يقول: إنها قطعة قماش تخفي ازدواجية شخصية كثير من المصريات.
3. وآه يا عزيزي القارئ من التمييز الديني الذي تظهره المحتجبات والمنقبات لغيرهن حتى لو كن يدن بنفس الدين لمجرد أنهن لا يضعن قطعة القماش هذه على رؤوسهن. لقد أصبح الدين ـ أي دين ـ مصدر للتعصب والتكتل و"القطعنة" ـ نسبة إلى القطيع ـ ولم يكن أبداً علاقة فردية راقية بين الإنسان وإلهه.
4. الأحاديث المتبادلة بين الرجال هي أن النساء المصريات ناقصات عقل ودين، ومما يزيد الطين بلة أن النساء يوافقن على ذلك بدعوى أنه أمر إلهي وما هو بمنطوق عن هوى!!؟ وللتأكيد على فعل هذا مازال ذكور القيادة السياسية والدينية بمصر يرفضون إعطاء المرأة فرصة للحكم والقيادة والولاية، لتمسكهم بأحاديث لا تتناسب مع قيمة المرأة اليوم مثل: لا خير في أمة تقودها النساء لأنهن أكثر أهل النار وسبب الفتنة والبلاء.
5. ما تزال تحكم المرأة المصرية قوانين وأحكام مستمدة من شرائع مضت عليها قرون من بيئة ووسط اجتماعي لا يتناسب مع متطلبات الحضارة الآن والرقي ونهضة النساء والمجتمع ككل. فالمرأة تشعر أن حقها في الميراث مهضوم لأن نصيبها نصف نصيب الرجل، وشهادتها القانونية لا تساوي شهادة الرجل ـ وقد لا يُعتد بها ـ حتى لو كان هذا الذكر معتوهاً وتحمل هي أعلى الشهادات الجامعية.
6. المرأة المصرية لا تشعر بالأمان مع زوجها لأن الشريعة المتحكمة تسمح له بالزواج الثاني أو حتى الطلاق وتفقد هي كل حقوقها إذا لم تكن حاضنة. قيمة المرأة المصرية في ما تملك من ذُرية وليست في قيمة ذاتها. فالقانون جعلها وعاء وأداة إنتاج.
7. نصف النساء المصريات وأكثر يعانين من الجهل الثقافي ويستخدمن السحر والشعوذة والدجل لعلاج أمراضهن الجسدية والنفسية بعيداً عن مصادر العلم والتقدم الحضاري. إنهن يستخدمن نصوص دينية في علاج الأمراض المستعصية، جاعلين النص المقدس فيه شفاء للناس.
8. المرأة المصرية العاملة وغير العاملة أصبحت أشرس من الرجل في العمل والشارع وحتى المنزل وفقدت رقتها بسبب انتشار التحرش الجنسي والاغتصاب والخطف المنتشر في كل ربوع مصر(العام الماضي تم الإبلاغ عن 20ألف حالة اغتصاب جنسي طبقاً للتقارير الرسمية).
9. انتشرت المعلقات في وسائل المواصلات حاوية نصوص يقولون عليها مقدسة تحض على أن المرأة إذا وضعت عطر فهي زانية. لذلك تلاشت مظاهر الجمال الخارجية خلف قطعة قماش بدون وعي وازدادت الروائح الكريهة المنبعثة من عربات السيدات.
10. عزيزي الأستاذ خضير طاهر، المرأة المصرية مشوهة في علاقاتها الجنسية مع زوجها لتربيتها الغير سليمة على أن هذا الأمر عيب وحرام.
مع تحياتي. وأرجو ألا تتضايق النساء المصريات
أيمن رمزي نخلة
Aimanramzy1971@yahoo.com
التعليقات
انوثه المراه
hsn_211@hotmail.com -الجمال يختلف عن الانوثه ..قد تكون هناك اجمل امراه لكن لاتشعر انها فيها انوثه ..مجرد دميه جميله ليست اكثر ..لكن هناك امراه جميله وايضا تتمتع بانوثه لامثيل لها كمثال ممثلات مصر اكثر انوثه من مطربات لبنان ..
أصبت يا أستاذ أيمن
Topaz -أصبت يا أستاذ أيمن. كل كلمة قلتها هي رصد للواقع المُزري الذي وصلت إليه أغلب نساء مصر. ولن تفلت مصر من هوة التخلف إلا إذا صارت دولة مدنية لا دينية.
................
الأوراسية -وجهة نظر الكاتب أيمن رمزي نخلة في واقع المرأة المصرية تتشارك فيه تقريبا أغلبية النساء في العالم العربي والإسلامي حيث يقعن في قبضة القهر والتسلط الذكوري البعيد عن السلوك الاجتماعي الصحيح وأعتقد جازمة لو أن السلوك الاجتماعي للذكور مهدنا له بطريقة ممنهجة ومخططة داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع ككل لا انعدمت هذه الهوة السحيقة التي عملت على خلق صورة ضعيفة ومحبطة على ذات المرأة المصرية أو غيرها ... كما أن البعض من الكتاب البعيدين والغائبين عن الإدراك الرباني والإيماني لبعض المسائل الخاصة بالمرأة كالتعدد والميراث والزى الإسلامي الشرعي وغيره ولدت لهاث دائم لهم وأصبحوا لا يستوعبون روحيات الدين ... فهل برأيكم الصواب أن نضرب علانية الشريعة في مقتل لنصبح متحضرين ومتقدمين ؟؟؟ للأسف هناك دوما ادعاءات أساسها إغراق المرأة في مناقشات عقيمة بعيدة عن المرجو من حوار موضوعي وأخذ وعطا وتوضيح وجهات النظر . مع التحية
Sad but true!
Ramy -It is so sad but true. Egyptian women are going backwards in mentality, femminanty, style, beauty, personality, etc.Ofcource there are always exceptions.
u have sick opinion
EgyptianMuslim femal -r u talking abt muslim women in all the arab world or egyptian women regardless what r their religion?very strange points u mentioned above.1- psycho deformation is what I found among ur lines. don''t u c women around world and how much pills they take dreaming to get rid of all the problems they have though they didn''t go through any cutting operations as u mentioned it is the main reason for egyptian women probems? (BTW and FYI, not all egyptian women went through that operation)2- Egyptian women are muslims and christians as well. however as usual and as expected from sick people, easy to put all the problem for very few minority and stick it to Islam... when u will wake up and try to show tat u have any sort of mind ...???3- what a religion any religion.... oh mr. neutral... that piece of scarf u r taking abt is mark for islam isn''t it? what abt non veiled women muslim or not and also hate those who r veiled and what descrimination veiled women face from people like u who have prejudice based on nothing...4- what talks r u taking abt??? real men u mean or those who are not understanding the religion nor anything in life... I believe men u r talking abt r sick men like u that u hang with and mingle all the time5- pls go to someone who cana teach u the points u r not understanding because no space here to show u all the points that u don''t understand. again r u talking abt female and their beauty or u just shout out loud against islam as if u r the one who come to free poor egyptian women...(muslims and christians if i understood the tiltle right)6- what a stupid law....it is better to have girlfriends and single parents and deformed childern who don''t know who their dads are.. lucky them and lucky girlfriends who will feel very secureeeeddd....this is the good law isn''t it?7-more than 50%????? so me and all women I know are from the other 50%... what about using that in morocco, tunisia and algeria... even france and countries of latin america... pls
لقطتان
حور محب -اهيب بأي جهه اعلاميه او غير اعلاميه وضع صوره فوتوغرافيه لشريحه من الماره بأي لقطه لأي فيلم بحقبه الستينات و ما قبل ذلك الي عام 1920 او ما قبل و مقارنتها بصوره اخري لمجتمعنا الراهن يحوي شريحه نسائيه للماره بالشارع - ازعم ان فتره السادات كانت فارقه جدا علي جموع المواطنين العاديين و ان كانت الروح موجوده من قبل بأمثال الشافعي من الضباط ( الأحرار ) لكن بقي التوجه للقياده العليا علمانيا و كانت مصر نوافذها مفتوحه علي العالم و العامه يلفظون التشدد - اما الآن فالروائح و المناظر العامه جاثمه علي الأنفاس و الهجوم الغوغائي هو جزاء كل من يحاول اثاره هذا الموضوع سيما و ان كانا بموقع مؤثر و اسألوا فاروق .. ح و نجيب ... س و عاكف الا لعنه الله علس سراق ( السوفت وير ) من عقول بني وطني ( عقول بالقاف ) ... سيبوني اسمع فيروز وهي تغني - يا قلبي لا تتعب قلبك - جتكو الهم انتو و بعض النسوان اللي جايبين لنا الغم و من قبلهم رجال عاوزه الضرب ب ..... لن انسي ما حييت ذلك السياسي القابع الآن بالظل السياسي الذي قال حديثا مغزاه الدفاع عن التمييز الديني للسيدات بالشارع المصري - تحت قبه البرلمان - تحت قبه البرلمان - بمواجهه وزير تجرأ بنقد وضع ما لم يرق له - للوزير- ببرنامج اعلامي - و ادعوا فقهاء القانون المعاصرون علي مستوي العالم الي شرح الماده 40 و الماده 2 من الدستور المصري - ختام اخير احب اسمع طقطوقه قطعني حتت للست سماسم العدل بتاع ليالي الحلميه
لماذاااااااااااااااا
مصرية -غلى العموم مصر دائما ستظل فى المقدمة دائما بفضل ابناءها المخلصين
ربنا خارج الموضوع
Amal Egypt -الختان والحجاب أتو الدين بصورة أعم كلها مكملات للصورة التي لا يجب اجتزائها أو اختزالها فيما سبق فقط، إذ أن عماد الصورة يرتكز بصورة أساسية على أسلوب التربية الخاطيء الذي لن يتغير إلا بالتربية والتعليم في البيت أولا حيث يقوم بها الأب (الذكر) والأم (الأنثى) ومن ثم المدرسة ووسائل الإعلام، علينا أن نبحث عن تغيير تفكيير رجالنا ونسائنا أيضاً...