أصداء

وصايا عراقوية..

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حاربوهم..
أيها العراقيون..
فو الله لا تخلف جاءنا إلا منهم وقد تغطوا بعباءة محمد وشهادة الحسين نفاقا ً وطمعا ً وهما منهم براء..
حاربوهم..
أيها الفقراء..والأغنياء
أيها السذج..والأبرياء وكذلك الأذكياء..
فقد فسدوا وخانوا الضمير ومحاكم كل الأرض لا تكفي لفضائحهم..
فهؤلاء لاراحة لنا معهم وليس لهم مع الناس راحة...
حتى يقروا بأن كوكبهم قد تلف..
وإن رؤوسهم قد أينعت..
تفوا على رؤوس ملأها المهابل...

حاربوهم أيها العراقيون..
فلا عراق هناك ولا أمريكا..
أنتم المغضوب عليكم حتى يوم الدين..
أنتم و أنتم فقط من يضع قبح العالم على شاشات التصوير
قاتلوهم بالصوت والصورة والوثيقة
وامنحوا لنا حرية الصراخ..
فنحن الذين صرخنا منذ أجيال..
قولوا:نحن العراقيون الشهداء.

حاربوهم بالموسيقى وشرب الخمر والرقص على أطلال صنم العرب البائد
أيها العراقيون..
لا تسمعوا لهم..
حتى يقروا بوجودكم..
وأشعلوا عليهم ويل الباغي إذا طغى..ونار الطاغي إذا بغى..
كما أشعلوا الفساد فيكم..
وكما أشعلوا الأحقاد.

حاربوهم بالسؤال النافع عن البائع والشاري
عن الخسران دوما ً وعن الرابح..
ورجالكم أقوى..فلم تنضب الرجال بعد..
ونساؤكم أعزّ وأراملكم كثر...وأيتامكم ملايين
وأطفالكم بلا حدائق وألعاب ولا مدارس ولا مرافق بشرية..
ومنازلكم بلا خدمات..

حاربوهم..بالإهمال..والنكات...والطرطرة..
والناس نيام
والناس أصحاء
وقولوا: من هم الحكام؟
قولوا: من هم الأوصياء؟
وقولوا: أين النفط؟
وقولوا:بشجاعة..
هؤلاء (لصوص الدنيا والدين )...

حاربوهم
وحاربوهم أبد الآبدين
فإسلامهم جامح
وديمقراطيتهم زلفى
وأنتم أخوتي رجال وأمهات
نسبي الأرض معكم.

حاربوهم
وهم الأدنى بكل الأحزاب..والعصابات..
وأنتم الأنقى بأفراد..
حاربوهم حتى نضيع
وينهدر الحلم
كما أهدرت الدماء..

الموسيقى تعلو.. تعلو
حاربوهم..
حاربوهم...

واصف شنون

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
yes fight them
Sarah -

yes all of you Iraqis fight tme,fight them all,erradicate them and bring Iraq back to its people....

وماذا ؟
عراقي -

؟ الى متى نظل وقود لحروب مجانية لعراقي الخارج ...

ياللعار
زياد الأسود -

يا للعار كيف يرضى العراقيون أن يحكمهم القشامر ؟ ياللعار كيف تهمون عليكم الدماء أنهاراً بفعل المستبدين والجهلة؟ ... يبدو أن شجاعتنا هي الخنوع والجبن! يبدو أن حضارتنا كانت غير ذي قيمة أو أن الدين جعلها بل وصار هو بفعل المنافقين مغارة للصوص .. هجرنا السلام وجافانا الحق وطلقنا الجمال وعافتنا الغيرة وتركنا الشرف ونأى عنا الرشد ونكرتنا الحرية ووووووألف و.. لأننا عبيد الشهوة ! ولن تقوم قائمة لنا ما لم ننتفض ونؤمن بأن الوطن لا يبنيه إلاّ العلممن أجل الإنسان غير أن اليوم كارثتنا في العراق هي الدين!