أصداء

لماذا لاتتحول المساجد الى مساكن للفقراء؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كما هو واضح ان أغلب الدول الاسلامية هي دول فقيرة تعاني من أزمة في السكن وفي بعض الدول يسكن المسلمون في مقابر الموتى مع اطفالهم، بينما توجد آلاف المساجد الفارغة المغلقة التي لايستفاد منها بشيء.

وعند ترتيب الأولويات نجد ان بناء المساجد والصلاة فيها هو عمل مستحب وليس واجباً في الاسلام، اذ انه ليس ضرورياً جمع الأموال وانشاء المساجد الفخمة المؤثثة بأغلى الاثاث والديكورات.

بينما مساعدة الفقراء وتوفير الطعام والسكن والعلاج لهم واجب انساني وديني على الجميع القيام به بلا تردد، اذ ان المساعدة ليست عملاً اختيارياً هنا، وانما هي واجب ضروري وملح على الجميع القيام به.

والسؤال هنا هو : لماذا المسلمون يندفعون في جمع الاموال وبناء المساجد وهو عمل ليس واجبا على المسلمين، بينما مساعدة الفقراء التي هي واجب على الجميع لايؤدونه ويتقاعسون عنه؟

واضح جدا ان غالبية المسلمين لاتفرقون ما بين الأولويات والواجبات الضرورية، وبين الاعمال المستحبة الغير ضرورة بسبب تشوه ونقص الوعي الديني، وربما بسبب اندفاع المسلمون الى المشاركة في الاعمال التي تجلب لهم حب الظهور والشهرة والمكانة الاجتماعية في المجتمع.

ولاأدري لماذا لايحول المسلمون المساجد الى مساكن جماعية للفقراء، فمساعدة الناس أحب الى الله تعالى من بناء المساجد والصلاة فيها، اذ ان المسلم بمقدوره ان يصلي في كل مكان وليس شرطاً في المسجد، بينما الفقير لايوجد لديه خيار وحلول سوى النوم في العراء والاكواخ والمقابر.

خضير طاهر

kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محمد -

ورومانسي وبعيد عن الواقع

والله زحمه!
سلام العراقي -

لا بالله؟!

Iraq
Iraqi -

الاصح هو تحويلها الى بيوت علم ومدارس لتعلم المسلمين ابسط الاشياء مثل القراءة والكتابة والرياضبات وتغرس فيهم حب العمل والنظافة

سكن كريم لكل لمواطن
احمد الجعافرة -

يا سلام يا اخي خضير لو ربنا يسمع هذه الدعوى ويستجيب لها وذالك باغلاق جميع المساجد في الالم العربي والاسلامي وتحويلها الى مساكن للفقراء والمحتاجين فلك ان تتصور كم جامع في العواصم العربيه وماهي مساحة كل واحد من هذه المساجد فانا احصيت في عمان العاصمه الاردنيه الف مسجد فلو كان متوسط مساحة المساجد هذه هو 500 متر مربع فتون مساحة البناء 500000 اي خمسمائة الف متر مربع فكم عائله سيتم اسكانهم في هالمساحه هذه

رأي مرفوض
سامي -

ومن قال لك يا أستاذ طاهر أن هؤلاء المتبرعين وخاصة الأغنياء منهم يودون أن يُلغى الفقر لأن فقر هؤلاء يزيد من ثروة الآخرين يا سيدي ويجعلهم أسياداً

تناول وقتي للأشياء
إنجي -

فكرتك نبيلة أستاذ خضير--لكن كنت أفضل أن تكون الفكرة شاملة أكثر!--فلماذا يقتصر الحديث عن المساجد في حين هناك أوجه صرف أخرى في حاجة للإرشاد والتوجيه!!--كأموال زكاة المسلمين لماذا..لا توضع في هيئة مسؤولة عن إنفاقها بما يعود بالنفع على المجتمعات والفقراء خصوصاً--أو توجيهها للصرف على البحث العلمي؟--والمؤمنين يدركون أن هذه صدقة جارية!--فلا نتوقف عند بناء المساجد--ونترك سوء صرف الاموال في نواحي أخرى تندرج تحت مسمى أموال مهدرة؟!--وهي عديدة في مجتمعاتنا التي في حاجة لترشيد أوجه الصرف--أظن أننا شعوب مرفهة أكثر من اللازم لذا يخشى علينا!!--أو منا من لا يعرف قيمة الأشياء..سواء أموال ,أوقات ,قيم ,أو حياة بمعانيها!!--إني أتصور..عندما تكون هناك أزمة وقتها تتكاتف الجهود وتجتمع على خطة واحدة--إنما أن يمارس كل مسؤول مبدأ..أنه أمة مستقلة بذاته--فلا رجاء يلوح بالأفق!--برأيي أن التنمية الفكرية لنواحي الحياة منذ الصغر تُبنى عليها الحياة بشكل أفضل في الكبر--لكن من الذي سيوجه الصغار ..فتلك هي المعضلة!--تحياتي

كاتب عرائض
حسام جبار -

هل هذه عريضة كتبتها الى وزارة الاسكان؟

وأكثر بعد !!!
فادي أنس -

ياأخ خضير لو تسمح تخليلنا كم مسجد من شان الهيبه. أخي خضير أنا أعيش في قريه عراقيه منذ ولادتي قبل 45 عاما وكان عندنا جامع واحد فقط وقبل أن يتم بناء الجامع الثاني كان أهل قريتي متحابون متراحمون مؤدون لفرائضهم. اليوم ياسيدي وبعد أن وصل عدد الجوامع في قريتنا وتوابعها الى أكثر من 30 جامع أصبح أهل القريه يكره بعضهم بعضا بل يذبح بعضهم بعضا بفعل التثقيف على الكراهيه والذبح في تلك الجوامع. أقترح أن تبقي لنا مسجدا واحدا ولكن بشرط أن يعود ناسي وأهلي الى سالف عهدهم...شكرا لأيلاف

..........
عراقي زهقان -

لو تمعنت قليلا ، سترى ان المساجد صممت لغرض معين ومن الصعب تحويلها للسكن مثلا ،حسب نظريتك هل يمكن ان تدلنا او تعطينا فكرة عن طبيعة منام الناس ؟ واين يطبخون طعامهم واين يستحمون؟ ثم الاهم من كل هذا اين سيذهب المؤمون للصلاة ؟

الأخ فادي أنس
بغدادي -

عاشت أيدك على المداخلة الرائعة وأؤيدك 100%

فكرة رائعة
السنباني -

لقد أحسن الكاتب الاختيار في إيواء الفقراء في المساجد..و لكن ما بال القصور ذوي مئات الغرف وعشرات المطابخ و الحمامات الجاهزة و المجهزة و المنتشرة في الوطن العربي و المهجورة من أصحابها و التي لا يستخدمونها الا في أوقات معينة من السنة.. أو مشاركة الفقراء الطيبين بيوتنا فمثلا كل واحد منا يتبنى شخص فقير و يسكنه منزله حيث سيكون الاجر أضعاف مضاعفة ..شكرا إيلاف

مفاجاة
رعد الحافظ -

يعني دائما تفاجئنا يا استاذ خضير بفكرة هي قابعة في ثنايا دماغنا..لكننا حتى لا نجرؤا على اخراجها للعلن..والموضوع جدير جدا بالبحث والتطبيق..والبعض علق بان زيادة عدد المساجد زاد في فرقة الناس .. ..ولانني مرتاد سابق للمساجد اقول..انني كنت الحظ ان خطباء الجوامع كل منهم يريد اثبات انه هو الصحيح والاخرون لا..طبعا هنا في السويد تدفع البلدية لكل مسجد حوالي 150000 كرونة في السنة وطبعا الرقم يزيد جدا مع عدد المرتادين..ولا اعرف السبب..هل هي طيبة منهم ؟؟هل هي تشجيع على الصلاة؟؟هل هي خوف من .ويمكن ان تتصوروا ايضا التصارع بين القائمين على امور المسجد للسيطرة على الادارة والاموال..فانظر يا اخي خضير كم تكون فكرتك عظيمة تجاه هذا الواقع..

اقتراح
رعد الحافظ -

واكمالا لاقتراحك المهم يا اخ خضير فانا اقول بان يعوض عن مجموعة المساجد الكثيرة بعدد قليل في كل مدينة وابدالها بقناة فضائية دينية تعمل اولا على تقريب المسلمين من بعضهم وازالة الفرقة والتناحر والغاء العداء الظاهر والمستور..اي الخلاصة بالضبط ما يفعله العالم العلامة الجليل الدكتور احمد الكاتب..والذي بعمله لتقريب المسلمين على اسس علمية وتفنيد الاباطيل فانه يعادل الف مسجد ويزيد..وعلى الاقل لتصرف الاموال من اجل المحبة وليس البغضاء..ومن اجل بناء جامعات علمية لنهوض الامة من سباتها..فيكون منطق المسلم مثلا..ساعمل واطور كذا وكذا ..بدل قوله..وماذا فعل الاميركان لنا..؟؟الكهرباء والمجاري وكل شيء غلط..

وجه الاخر
خضير طاهر -

بعد اندلاع ثورة مجالس الصحوة في مناطق العراقيين السنة ضد مجرمي القاعدة ومن معهم وتنظيف هذه المناطق من عملاء ايران والقضاء على نفوذها .. لاحظنا بشكل واضح حالة الهدوء والاستقرار التي سادت هذه المناطق كالانبار وتكريت ومناطق بغداد السنية ايضا. فكما هو معروف ان المخابرات الايرانية بالتعاون مع المخابرات السورية دفعت عناصر القاعدة وغيرهم وقامت بتمويلهم بالمال والسلاح وأمرتهم بأرتكاب جرائم التفخيخ والتفجيرات والقتل. وعندما تم هزيمة وطرد عملاء ايران من مناطق السنة العرب أصاب المخطط الايراني في هذه المناطق الانهيار التام والاندحار واصبح العراقيين يعيشون في هدوء واستقرار وامان ، وانتقلوا الى مرحلة لملمة الجراح والبناء .

القصور احلى
ابوعبدالله -

والله ظننتك ستدعو ان تكون قصور الملوك والامراء والرؤءساء والاثرياء اصحاب المليارات مساكن للفقراء وسكان المقابر والطرقات ؟!!

فكرە جیدة
صلاح الموصلي -

شكرا یا اخ خضیر طاهر علی شعورك تجاە الفقراء

نا عندي بيت ولكن!!
ابن العراق المهجر -

يا استاذ خضير انا عندي بيت والان مهجر منه حالي حال الكثير من العراقيين بسبب الفتن التي جاء بها الاحتلال بقيادة السيد الرئيس بوش.واتمنى ان تكتب له مقالة لتساله ماذا فعلت بالعراق.ولو سكنا الفقراء بالجوامع من اين ناتي باباء لايتام العراق وازواج لارامل العراق واقترح عليك ان تخبره بدلا من جعل الجوامع سكن للفقراء ان يصرف السيد بوش مبالغ الحروب على الفقراءولك ان تحسب كم هي.او هل لك ان تخبرنا عن مشروع واحد قام به بوش لمساعدة فقراء العالم يوازي ربع ما نفقه على الحروب

صدقت يا خضير
سردار -

عندما كنا لاجئين في اليونان وإيطاليا وفرنسا، كانت الكنائس ملاجئ لنا ويقدمون ثلاث وجبات غذائية كل يوم للاجئين ومعظمهم من المسلمين. بعض هذه الكنائس كانت أفخم من أفخم مطعم عندنا وكان خدم الكنائس يخدمون اللاجئين ويقدمون لنا الطعام، وكذلك الملابس والصابون والتايت ونستحم فيها أيضا. بالمقابل لم يكن أي جامع في الغرب يفتح أبوابه للاجئين لا للمسلمين ولا لغير المسلمين، بل وحتى جوامع الدول العربية والإسلامية لا تفتح أبوابها للاجئين والمشردين، بحجة أنه لا يجوز لغير المسلمين الدخول في الجوامع. ليس هذا فحسب، بل أصبحت الجوامع عندنا في العراق أوكارا للإرهابيين يخفون فيها أسلحة ويطلقون عبرها عملياتهم الإجرامية الشريرة.

وأسفاه
عادل -

ملايين الدولارات تصرف سنوياً على بناء المساجد سنوياً، وكان من الأجدر أن تصرف على ملايين المحتاجين، والمساجد تلك أصبحت مجرد مفرخة للارهابيين والأصوليين وشتى أنواع الغلاة، ناهيك عما تسببه من توتر عصبي حيث يضطر الانسان الى سماع عشرين أذاناً في آن واحد. ماهو شعور الانسان الفقير الذي يعيش تحت خط الفقر في بيت من الصفيح مع كومة عيال ثم يأتي الى المسجد لأداء الصلاة فيرى الثريات الفضية التي تقدر قيمتها بمئات الألوف وأفخر أنواع الرخام وأرقى أنواع السجاد العجمي الخ. اتقوا الله أيها البشر في دينكم ودنياكم، ماهكذا علمنا رسول الله.

ازمة سكن
رحاب غزاله -

واضيف الى الاقتراح ايضا مكاتب جامعة الدول العربيه لعلها تساعد في حل مشكلةفي مصر

لًيكون الحل عمليا
فؤاد دبوس -

ألنية سليمة ولكن لنكن عمليين فلن تيتطيع إقناع الناس بعدم بناء المساحد فالمسجد بالنسبة للمتبرع يبقي على سمعته وإسمه باقياً إلى ما شاء الله حيث لا يسمح بهدم المسجد متى ما بني. إدن ولكي نكون عمليين فلنطلب من المتبرع (عن طريق تشريعات الدولة) أن يقسم تبرعه إلى قسمين, يبني بالقسم الأول مسجدا وبالقسم الثاني إما عماة سكنية صغيرة وبسيطة (لا تتجاوز 3 طوابق وشقتين في الطابق بدون مصعد) أو مدرسة ابتدائية تسلم لوزارة التربية أو مستوصفا يسلم لوزارة الصحة. هده الشروط يمكن تطبيقها وكما قرأت سابقا ففي مدينة مثل مدينة عمان في الأردن سوف يتوفر على الأٌقل 6x500 = 3000 شقة مع أطيب تحياتي

حنانيك يا خضير وليدي
ابو عبدالله -

وهل المساجد ستحل مشاكل الاسكان ؟ والله ريحت الحكومات ووزراء الاسكان يا خضير باقتراحك هذا وزدت من اعباء وزارات الاوقاف وشئوون المساجد ان بناء المساكن والايواء من مسئولية الحكومات التي تصرف المليارات على مشاريع ترفية وهامشية نصفها يسرق بالمناسبة ووفق هذا المنطق لماذا لا تتحول المدارس والمستشفيات واقسام الشرطة وقواعد الجيش والمطارات والاسواق لا بل الفنادق والبارات والمراقص والشاليهات الى اماكن لايواء المشردين اشمعنى المساجد يعني ؟!! الميزه في مقالك انه كشف لنا مدى كراهية البعض للمساجد دون الكنائس والكنس ؟!