كتَّاب إيلاف

من الشرارة إندلع اللهيب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إندلعت ثورات تحررية وخبت.. توج بعضها بالإنتصار على الأنظمة الدكتاتورية الإستبدادية، وإنهار بعضها سواء، بسبب المؤامرات الخارجية أو الداخلية، أو يإشتداد وتائر القمع بالحديد والنار.ولكن في المحصلة فإن الثورات التحررية لن تخبو أو تستكن الى الأبد، فلا بد في المحصلة النهائية أن تنتصر، لأن ثورات جميع شعوب العالم من أجل التحرر، هي وليدة رحم أمة أو شعب مضطهد،وهي رد فعل ثوري لرفض الظلم والإستبداد والدكتاتورية، وإذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.


والتاريخ يروي الكثير من قصص ثورات الشعوب في العالم، منها التي حققت الحرية بإنتصار تلك الشعوب على الدكتاتوريات، ومنها التي إنتكست لظروف أو عوامل ذاتية أو موضوعية، ولكن التاريخ لا يهمه النصر أو الفشل، لأن وظيفته الأساسية تنحصر في رواية الأحداث والوقائع، تاركا الحكم والفصل فيما تؤول إليه تلك الثورات الى الأجيال اللاحقة.

عندما أنظر الى حولي وأرى شباب هذا الجيل وهم يلهثون وراء موضات العصر، وآخر الألبومات الغنائية، وأقارن حياتهم السعيدة اليوم الى حد ما، مع الحياة القاسية التي كنا نعيشها في زمننا، ونحن نرزح تحت نير الدكتاتورية الصدامية، محرومين من كل متع الحياة بالنسبة للشباب، ونلوذ بالجبال دفاعا عن كرامة شعبنا، أجد لزاما علي أن أذكر في بعض مقالاتي أبناء هذا الجيل ببعض الأحداث التاريخية القريبة التي صنعت الحرية التي نتمتع بها في يومنا الراهن، فاليوم كما المستقبل مرتبط إرتباطا جدليا بماضينا وبأحداثها ووقائعها.

كانت الثورة الكردية التي إندلعت في جبال كردستان عام 1976 إثر إنتكاسة الثورة التي سبقتها في آذار من عام 1975، مفاجأة غير متوقعة لدى النظام العراقي السابق، فلم تكد السلطة الدكتاتورية التي مارست مكرا وخداعا سياسيا مع شاه إيران السابق مقابل وقف دعمه للثورة الكردية التي قادها الزعيم الملا مصطفى البارزاني، تلتقط أنفاسها من العمليات العسكرية التي وقعت في شتاء عام 1974والتي أنهكت الجيش العراقي، حتى كاد الثوار الأكراد أن يسحقوا ذلك الجيش، وينزلوا من الجبال لتحرير جميع المدن الكردستانية، لولا المؤامرة الدولية التي حاكها صدام حسين مع شاه إيران بوساطة الرئيس الجزائري هواري بومدين لإغتيال الثورة الكردية، حتى أعلن عدد من القادة والكوادر والبيشمركة السابقين، ثورة جديدة في كردستان، رافعين بذلك راية الرفض المطلق للنكسة التي حلت بثورة الشعب الكردي. فلم تكد تمر إلا شهور قليلة على وأد الثورة، حتى بادرت قيادات الشعب الكردي بإعلان ثورة جديدة في كردستان ضد النظام الدكتاتوري الحاكم، الذي إستعاد الكثير من قوته وإمكانياته العسكرية بعد توقيع معاهدة التعاون مع الإتحاد السوفيتي السابق.


إن هذا التاريخ القريب منا، يجب أن يوثق، وأعتقد أنه على الرغم من أن الكثير من الكتب والمقالات روت جانبا من التاريخ النضالي للشعب الكردي، ولكني أعتقد أن المكتبة العربية تكاد تخلو مما يسجل لتلك المرحلة المهمة في تاريخ الشعب الكردي، ولا جدال في القول، أنه تبعا لذلك فإن الكثير من القراء العرب، بل ومن شعوبها لا يعرفون إلا النزر اليسير من هذا التاريخ، وهذا ما أعتبره فراغا كبيرا يجب ملئه من قبل الكتاب والباحثين الكرد الذين يكتبون بالعربية، فلا يمكن إغفال هذا التاريخ القريب المرتبط جدليا بحاضرنا، لأني أعتقد أن هناك الكثيرين ممن يرون اليوم قيادات كردية وهي تقود العراق في مراكز حساسة من الدولة، قد يتصورون ظلما، أن هذا الدور الكردي المتعاظم في بغداد إنما جاء من فراغ، أو هو بحسب بعض الشوفينيين والقومجية العرب، جاء من خلال حبك المؤامرات والدسائس ضد العراق بالتعاون مع المحتل الأمريكي، ولا يدري هؤلاء أن الشعب الكردي قدم تضحيات غالية جدا، ودفع ضريبة باهضة من حياة شعبه للوصول الى هذا الدور، وهي تضحيات لم يقدمها الكثير من القوى والأحزاب العراقية التي تتولى السلطة في العراق الآن، أو تقود كتلا أو كيانات سياسية لها وزنها وإعتبارها في العملية السياسية الجارية بالعراق.

بدأت التحركات للتحضير لثورة كردية جديدة إنطلاقا من بغداد تحديدا، ومن بعض المدن العراقية الوسطى والجنوبية. فقد نفى النظام البعثي العديد من قيادات وكوادر الثورة الكردية التي عادت من الجبال الى مدن الوسط، وهناك حدث إتصال بين تلك القيادات المنفية للتحضير لثورة جديدة على أنقاض ثورة أيلول المنهارة، وبالتلازم مع ذلك، كانت القيادات الكردية التي بقيت في إيران تتحرك بنشاط دؤوب للتنسيق مع قيادات كردية في الخارج للإتفاق حول ضرورة البدء بثورة جديدة داخل كردستان، وتمخضت تلك التحركات والنشاطات بتشكيل الحركة الإشتراكية الكردستانية في الداخل، فيما توجت تحركات القادة الآخرين في الخارج بتأسيس الإتحاد الوطني الكردستاني بقيادة الرئيس الحالي جلال طالباني.. مع وصول أنباء تلك التحركات حدثت إرهاصات في الداخل،وبدأت التنظيمات السرية للأحزاب الكردية تنمو وتنشط على رغم القبضة الحديدية لقوى الأمن والمخابرات التابعة للنظام الدكتاتوري الحاكم.

تأسس الإتحاد الوطني الكردستاني في الأول من حزيران عام 1976 بعد سنة وعدة أشهر من إنهيار ثورة أيلول، وأرسل مفارزه المسلحة الأولى الى جبال كردستان لإعلان الثورة، وبالتزامن مع ذلك نشطت التنظيمات السرية في الداخل.

أذكر أنني كنت موظفا في مديرية الزراعة بمدينة أربيل، وهي الوظيفة التي عينت فيها بعد إنهاء فترة النفي القسري في محافظة الديوانية وعودتي الى مدينتي، وكنت قد دخلت في دورة تدريبية على مهام الدفاع المدني، وزاملني فيها أحد الأعضاء المؤسسين للتنظيمات السرية في أربيل، وكان صديقا قديما لي. وفاتحني هذا الزميل بالإنضمام الى الإتحاد الوطني الكردستاني، ولكن بعد يومين فقط من مفاتحته لي جاءت مجموعة من قوات الأمن المحلية وساقت هذا الشخص الى سجن الأمن بعد إنكشاف أمر تنظيمهم بوشاية من أحد العملاء، فتم إعدام اثنين من قادة التنظيم، وصدور أحكام بالسجن على بقية أفراد المجموعة منهم زميلي المذكور الذي عوقب بست سنوات سجن، وقد زرته فيما بعد في سجن أبو غريب وقلت له" فصلتني 48 ساعة عن رقودي اليوم الى جانبك في هذا السجن، ولكن صدقني تمنيت ذلك، ولكن الله يفعل ما يشاء". من هناك زودني هذا الصديق ببعض الأسماء لكي أتصل بهم في أربيل أثناء عودتي وهم مجموعات تنظيمية سرية في الداخل.


كانت التنظيمات السرية هي الرافد الأساسي للثورة المندلعة في الجبال، فقد كانت حركة تلك التنظيمات في أوج نشاطها تتناغم مع الضربات الموجعة التي يوجهها البيشمركة في الجبال الى القوات العراقية.


وفي أربيل لاحظت الدور الكبير والمؤثر لتنظيمات الإتحاد الوطني الكردستاني في تقوية الثورة وبث روح الحماس والوطنية في صفوف الجماهير الشعبية، وكان الإستاذ كوسرت رسول علي النائب الحالي لرئيس الإقليم ونائب الرئيس طالباني في الحزب، له دور كبير في قيادة تلك التنظيمات خصوصا في أربيل. وكان يعمل حينذاك موظفا في مديرية الحبوب، ولكنه كرس جل وقته للعمل ضمن التنظيمات السرية للإتحاد الوطني وقيادتها الى جانب رفاقه الآخرين، فالإتحاد الوطني كان تنظيما جماعيا ولكن موحدا يرفع راية الثورة الجديدة في كردستان.


إستمرت جذوة الثورة الكردية بتساوق النضالين العسكري والسياسي مع التنظيمي في صفوف الجماهيرالشعبية، ففي الوقت الذي كانت قوة الثورة الكردية تتعاظم في الجبال من خلال المواجهات العسكرية مع النظام، إتسعت مساحة الكسب الشعبي للثورة داخل المدن والمحافظات عن طريق تلك التنظيمات، و كانت التظيمات السرية تتعاون مع قوات البيشمركة أثناء دخولها الى مراكز المدن الرئيسية لتوجيه ضربات موجعة الى دوائر الأمن والمخابرات الصدامية.


وبعد فشل مفاوضات الإتحاد الوطني الكردستاني مع النظام الصدامي عام 1984 توجه العديد من أعضاء تلك التنظيمات الى جبال كردستان لينضموا الى قوات البيشمركة، سواء بفعل إنكشاف بعضهم من قبل عملاء ودوائر الأمن والمخابرات، أو لحاجة قيادة الثورة في الجبال الى إمكانياتهم وكفاءاتهم القتالية، وكان كوسرت رسول أحد القادة البارزين للتنظيمات السرية الذي إلتحق بقوات البيشمركة وتسلم مهام قيادة محور أربيل الذي كان من أهم المحاور القتالية في تلك الفترة.


ولا يخفى على كل أبناء كردستان دور هذا الرجل في تحرير محافظة أربيل أثناء الإنتفاضة الشعبية التي إجتاحت كردستان عام 1991،وكان هو أول قائد كردي يدخل أربيل المحررة. ومن مآثر هذا الرجل تلك المحاولة الجدية للإتحاد الوطني الكردستاني للإطاحة بالنظام الصدامي في منتصف التسعينات من القرن الماضي بالتنسيق مع بعض الأحزاب العراقية المعارضة، ولكن المحاولة تأجلت بسبب عدم إستكمال جاهزيتها.الى جانب دوره في عملية تحرير العراق من خلال التنسيق مع القوات الأمريكية في المحور الشمالي للعمليات، الى جانب قيادته لعملية إعتقال نائب الرئيس العراقي الأسبق طه ياسين رمضان الرجل الثاني في القيادة العراقية وتسليمه الى الأمريكان متنازلا عن المكافأة المرصودة البالغة 10 ملايين دولار لقاء القبض عليه.


لقد كان الإتحاد الوطني الكردستاني هو التنظيم القائد للثورة الجديدة في كردستان، فهو الذي أوقد الشرارة التي منها إندلع لهيب الثورة الكردية الجديدة في كردستان، ويعود له الفضل في إعلان الثورة وإعادة الأمل الى نفوس الشعب الكردستاني بعد النكسة، ورسم ملامح مستقبله المتحرر، فلو لم يكن هذا الحزب سباقا الى إعلان الثورة وإرسال مجاميعه المسلحة الى الجبال لمعاودة الكفاح المسلح ضد النظام الدكتاتوري، لكان ذلك النظام قد تمكن من القضاء على الوجود القومي للشعب الكردي، حيث أعد خططا رهيبة وخط لسياسات عنصرية حاقدة لصهر هذا الشعب والقضاء على مقوماته وجوده القومي.

واليوم إنتهت الثورة الكردية، بعد أن توج النضال الكردي الطويل بسقوط الدكتاتورية في العراق، وحان للقيادات الكردية أن ترتدي الملابس المدنية لقيادة هذه المرحلة، كما فعل جلال طالباني الذي يقود العراق،وفعل رفاقه من الرعيل الأول للثورة، فتوزعوا ما بين بغداد للمشاركة في حكم العراق، أو البقاء في كردستان لقيادة شعب الإقليم، ولم يبق لنا بهذه المناسبة، إلا التمني بعودة ذلك الرعيل ألأول ورفاق الأمس الى القيم الإنسانية والثورية التي ناضلوا من أجلها سنين طويلة، وقدموا لها الكثير من التضحيات الدماء العزيزة.

شيرزاد شيخاني

sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لكل الثورات
بشمركة سابق -

و لا تنسى بان هذه الثورة و كبقية الثورات الاخرى اكلت قسماً من ابنائها المخلصين و تهمل الآن البقية منهم. اما الآن فتاكل بعض القياديين و ابنائهم و اقاربهم و عشيقاتهم و المتملقين و اصحاب ملفات الخيانة الذين استفادوا سابقا و حاضرا ثمرة الثورة.

Where is KDP ?
Haitham Babiry -

Dear Mr.Sherzad,When you talk about the Kurdish revelutions especially 1976.You should not try to change the facts.Every Kurd knows that the KDP started the 1976 revelution May26th .Also donnot forget the great role of prsident Barzani in this revlution and the KDP peshmergh in this revelution.

Bravo
Salah -

إلا التمني بعودة ذلك الرعيل ألأول ورفاق الأمس الى القيم الإنسانية والثورية التي ناضلوا من أجلها سنين طويلة، وقدموا لها الكثير من التضحيات الدماء العزيزة.

,ولكن
خليل كانيساركي -

احسنت سيد شيخاني وخيرا تفعل لو وثقتم ايام النضال , ثورة ايلول لم تنهار بل اعادة تنظيم لصفوفها وتبني ستراتيجية جديدة{ وكانت وعلى الفور بدأ شرارة ثورة كولان} لان الضغوط كانت كبيرة على قادة الثورة واصلا لم يلقي بعض البيشمركة السلاح بعد المؤامرة الدولية وظل مختبأ في القرى النائية الى ان اتت الاوامر بمواصلة النضال احسنت اخ شيخاني

شكرا
اري افرين -

شكرا وبجب ان لا ننسى دور الجبهة الكوردستانية والاخ مسعود البارزانى والبارزاني الخالد والشهداء ...

من وحي المقال
محمد تالاتي -

الشعوب العربية التي ترزخ بعضها تحت حكم قومجي شوفيني فاسد قائم على الحديد والنار ونكران الشعوب الاخرى ،تجهل الكثير من تاريخ الشعب الكوردي المظلوم ولا تعرف شيئا عن تضحياته ومعاناته الكبيرة. كان الكورد طوال تاريخهم لا يقبلون حياة العبيد وتندلع ثوراتهم للتخلص من قيود العبودية التي كبلتهم بها وحوش العالم،وقدموا التضحيات الكبيرة سنوات طويلة لتحقيق امانيهم في الحرية والكرامة، وقد تحقق لهم شيئا منها في عراق ما بعد حكم البعث القومجي الشوفيني الذي قاوم الشعب الكوردي طغيانه وضحى بالكثير منذ استيلاء البعث الفاشي على حكم العراق حتى سقوطه.

1975
Kurdistani -

لعلمك اخي الكاتب باني انسان مستقل ولكن الاتحاد الوطني الكوردستاني تاسس في الاول من حزيران 1975 اي بعد ثلاثة اشهر فقط من اتفاقية الجزائر بين صدام وشاه ايران وليس في عام 1976 كما ورد في مقالتك .

واخيرا اتفقنا
برجس شويش -

واخيرا اتفق معي الاخ الكاتب شيرزاد شيخاني حين يكتب في هذا المقال: فإن الكثير من القراء العرب، بل ومن شعوبها لا يعرفون إلا النزر اليسير من هذا التاريخ، وهذا ما أعتبره فراغا كبيرا يجب ملئه من قبل الكتاب والباحثين الكرد الذين يكتبون بالعربية. انتهى الاقتباس, بكل تأكيد مسألة الفساد هي داخلية ويجب مخاطبة الجمهور الكوردي الذي يهمه الامر اكثر من غيرهم، فلو ان الكاتب كتب عن القضية الكوردية وشرح الكثير من جوانبها المظلمة للجمهور العربي لكان اكثر فائدة من الكتابة عن مسألة الفساد والتي بدت وكأنها القضية الاولى والاخيرة للشعب الكوردي من كثرة المقالات التي كتبت في هذا المجال من كاتبين كوردين. اما بصدد هذا المقال فان الكاتب تعمد عن عدم ذكر الدور الاساسي والرئيسي للبارتي الديمقراطي الكوردستاني بقيادة مسعود برزاني في تجديد الثورة التي انتكست عام 1975 ومن ثم قيادة الحركة التحررية للشعب الكوردي في تحرير كوردستان وتحقيق المكاسب والانجازات الكثيرة للشعب الكوردي في الوقت الراهن، كان على الكاتب ان يكون منصفا وموضوعيا في مقاله هذا حين تطرق الى المسائل التاريخية، فلكل من البارتي والاتحاد دور لعبه في نضال الشعب الكوردي وتوج هذا النضال بتعاونهم الاستراتيجي ولولا ذلك لما كانت هذه النجاحات الباهرة للشعب الكوردي في تقرير مصيره بنفسه

كوسرت سارق
كوفند -

كوسرت رسول كان طالبا في المعهد الاسلامي وكان ليس له اية علافة واية فكرة بالثورة الكردية بعد اتفاقبة الجزائر وكان التنظيم الاتحاد الوطني لم تعلن بعد واعلن الثورة باسم الحركة التحرية الكردية (بزوتنواي شورشي كوردستان ) ثم اعلن 1\6\ 1976 بتاسيس الاتحاد الوطني بقيادة مام جلال في السورية, والدكتور محمود عثمان والدكتور الشهيد حالد والشهيد علي العسكري والاستاذ شمس الدين المفتي كانوا في ايران, والاستاذ عدنان المفتي قي السورية والملازم الشهيد حسن خوشناو والملازم فؤاد عمر الجلبي والملازم الشهيد جمال احمد البناء والملازم قرني جميل وغيرهم قي طريقهم من ايران الى السورية, ثم انتشر الثورة في ارجاء كوردستان العراق وفي النهاية 1984 التحق كوسرت رسول الى الثورة الكردية حاملا معه رواتب الموظفين المساكين الفقراء الذي سرقه من خزينة الدولة , والظاهر كاك شيرزاد يحاول تشويه سمعة تاريخ الثورة الكردية النظيفة خال من الشوائب بادخال اسماء الذين كانوا لاعلاقة لهم بالثورة الكردية بل كان سمعتهم متندنية من قبل الشعب لكثرة ارهاب وقتل والسرقة اموال الشعب , يا شيرزاد يجب على الكاتب ان يكنب الحقيقة لان جان بول سارتر يقول ( الكناب هم المسؤولون عن تفسخ المجتمع ورفع رائس الدكتاتور ..والكاتب يجب ان يكون صادقا مع كنابته لا ان يكتب لنا لاجل حفنة من الدولارات . كوسرت رسول معروف في اربيل بجرائمه وسرقاته والان ابنه اكبر رسمالي في العالم .

الثورة
روز \ اربيل -

بعد اتفاقية الجزائر ترك الشعب بين انياب البعث وهجر قادته الى امريكا تاركا الشعب تحت رخمة الامن والمخابرات البعثية المجرمة , ولكن الشباب وضباط الاكراد صنعوا الثورة والتاريخ وانقذوا الشعب من بين الانياب البعث عند ذلك كوسرت رسول كان ليس له افكار الثورة بل كان طالبا في معهد الاسلامي والتحق بالثورة الكردية في السنة 1984 بعد سرقة رواتب الموظفين والفقراء.

من اين لك هذا؟؟؟
ريزان كوي -

كوسرت رسول فقير في الثقافة السياسية والاجتماعية ولكنه خبير في تصفيات وابادات وقتل لقيادات المخلصة لقضية الكردية ,وهو صاحب الملاين من الدولارات الان !!! من اين لك هذا يا كوسرت رسول؟؟؟؟