أصداء

مثال الآلوسي والشر القادم من حرمل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مساكين بعض العرب، بل قل اكثرهم فعلاًمساكين ويعانون من حالة انفصام شخصي ونفسي وتاريخي واضحة وضوح الشمس، فهم وعلى سبيل المثال يحللون على أنفسهم مايشاؤن ويحرمون على ابناء وأهل العراق الكرام النجباء ايضا مايشاؤن وفي ذلك حقيقة الامر محاولة بائسة وخائبة اولا لان العراقي " لايوضع تحت الأبط " كما يقول المثل الشعبي في بلدي العظيم، وايضا لان التاريخ وابو التاريخ وام التاريخ وكل اجداده واحفاده يقف الى جانب هذا العملاق العظيم الملطخ ايادي " العربجة والاسلامجية " بدمائه بشكل وباخر.

مقالة غريبه وعجيبه نقلتها صحيفة ايلاف عن صحيفة الانباء الكويتيه للمدعو " سعد الحرمل " تحت عنوان لايقل غرابه " العب غيرها.. مثال الالوسي ". واتمنى على ايلاف ان تكون في هذا الموضوع حياديه بشكل واضح وتنشر هذا الرد من مواطن عراقي ردا على " الحرمل " وهذا حق وطني وانساني لي، وعلى ايلاف حق مهني. والعتب كبير على ايلاف ان تروج لمثل هكذا مقالات فيها من التهجم والتجاوز والتحريض ما لايحتاج الى التمعن الكثير لاكتشافه !!

تهجم " الحرمل " على مواطن عراقي وهو نفسه نائب في البرلمان العراقي المنتخب، ليصف عقله "بالحاوية " وفي هذا اشارة واضحة الى حاوية الاوساخ، وانا لا اعتقد بل اجزم ان الحاوية وقياساتها ومواصفاتها التي جاءت بنفس المقالة هي تنطبق على اسلوب وعقلية كاتبها. وهو اكثر من ذلك بكثير حين يتهجم على أمهاتنا العراقيات الكريمات والشريفات والصابرات اللواتي أنجبن رجال من طراز ابطال الحلم الكبير والأجارة الرجوليه والتاريخية " فحين يستجير بهم الحرمل ومن في مركبه " ينزف العراقيون الاكرام انهارآ من الدماء ليدافعوا عن أختهم الكويتيه والكويت وعن كل هذه الامة العربية التي ابتيلنا بها شر ابتلاء وشر انتماء. و لولا انتسابها لنبي الرحمة العربي الامين "ص" لقلنا الاكثر والاكبر.

فنحن في نظر هذا البعض الكثير " ابطال " حين نذبح بالباطل ولثماني سنوات في حرب ضروس مع ايران، نكون ابطال الامة وتصفق لنا الامة وفي مقدمتها الخليج العربي الى حد فتح الخزائن والثروات امام " الصنم القومجي الساقط " والى حد تصدح به الحناجر للغناء لبطولاته " الحفريه ".

وحين تدار بوصله هذا البوكيمون الساقط ليغدر ويغزو الكويت فالمطلوب من نفس الضحية الذي ذبح على الحدود مع ايران ان يدفع ثمن جرائم " بطلهم القومجي " لهذه الامة المنفصمة حتى عن حاضرها وليس عن ماضيها فحسب. والادهى واكثر غرابه ان يهاجم الحرمل " العراق المحتل " وفي هذا تصل حالة الانفصام الى حدود لايمكن السكوت عليها، فهو تناسى ان كل جندي من قوات التحالف يمر عبر الكويت للدخول الى العراق وان قواعدهم ومخازنهم الخلفية تقع فعلاً في الكويت وليس في غيرها.!!

فلماذا لاينتقد بلده بشكل واضح على هذا " الاحتلال " اذا كان صادقا ومخلصا في شعاراته الخاويه؟ رغم ان من حسن الصدف حيث تطابقت مصالح العراقيين مع اشقائهم الكويتيين في التحالف لغرض اسقاط ديكتاتور العراق الساقط. اما مابعد السقوط ونتائج صناديق الانتخابات وتثبيت الحجوم الواقعية للشعب العراقي على الارض، فانا شخصيا اقول للحرمل ومن على شاكلته " ألعب غيرها.. فان عقارب الساعة لن تعود الى الوراء ".

وحين يقول الحرمل بحق مواطن عراقي نصا ( مثال الألوسي والذي نجا من الاغتيال مرتين في شهر يناير الماضي "قطو بسبع ارواح" والثالثة ثابتة بإذن الله ) فان في ذلك تحريض واضح على قتل مواطن عراقي وهو ايضا شخصية رسميه، اعتقد يجب ان تقوم الجهات الرسمية العراقية برفع دعوة قضائية ضد داعية القتل والمحرض هذا. حتى يكون عبره لغيره، ثم ماهذه " النرجسية والفنطازيه " التي يعمل بها الاعلام العربي المسكين فهو يوميا يبث الاف الساعات والمطبوعات يتدخل فيها في الشأن العراقي ويتجاوز على العراقيين، لكن لايسمح ولو بالاشارة مثلا للعراقيين بتناول اي موضوع يخص الشأن العربي او على الاقل للرد على مثل هكذا خزعبلات. وهذه دعوة وتحدي لصحيفة الانباء الكويتيه لنشر هذا الرد بنفس المكان الذي نشرت به هذه المقاله التحريضيه و " الخزعبليه ".!؟

بين العراقيين واشقائهم الكويتيين الكثير من الالام والذكريات الموجعه يجمعها رابط واحد ومجرم ساقط واحد. ولا ابالغ اذا قلت ان الخاسر الاكبر في ذلك هو الشعب العراقي نفسه. ومن يريد ان يحمله غير ذلك فاعتقد ان موازين الانصاف يجب ان تتغير في عالمنا العربي الكالح وتكون اكثر انسانية حين تقدم كل الامة التعويضات المالية الى الشعب العراق يرافقها الاعتذارالواضح والصريح، لانهم جميعا دعموا بذرة السوء " الصدامية ". فمن الاولى بالاعتذار والتعويض الداعم، او الضحيه !؟.وغير ذلك ثقوا من كلامي ان الامور الان وبعد حين ستسير الى الآسوء بين العراقيين واشقائهم العرب.

اما والحرمل يصف بعض المسؤولين العراقيين مثل اياد علاوي والالوسي " بالخونة " ويحرض على قتلهم. فان ذلك ياخذني الى ذكريات كريمة وجميلة مع امهاتنا العراقيات الكريمات حين يستعملن في البيوت العراقية الكريمه البخور من نوع " الحرمل " في اعتقاد ان ذلك يساعد في طرد الشر والظلم والظلام. ويبدوا اني كنت على خطا كبير حين لم اعتقد في ذلك فمع حرق حجر الحرمل يجب فعلا ان يرحل الشر والقتل وقلة الادب. مع انحنائه كبرى و قبله كبيرة الى ايادي واقدام امهاتنا العراقيات النجيبات والكريمات.

محمد الوادي
al-wadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية لعائلة الالوسي
دكتورة سارة -

تحية حب وتقدير لعائلة الالوسي الهاشمية ولكل رجالها ونسائها ولكل العوائل الكريمة في العراق العظيم

عراقي
صادق -

عراقي اصيل يامحمد الوادي البطل . وشكرا الى ايلاف

أقلام وأقزام
عراقي وبس -

لقد خاب ظن حرمل عندما أنتقص من السيد الألوسي ظنآ منه أن العراقيين في ظل ظرفهم المؤقت ينسون رموزهم وأبنائهم ولا يعرف هذا الحرمل أن هناك عراقيين رجال يقفون ورائهم وخصوصآ شخصيه وطنيه كالسيد مثال الألوسي . شكرآ للكاتب محمد الوادي وعاش قلمك الشريف

مثال ألالوسي
سمر -

تحية حب وتقدير لرجل العراق الحر مثال الالوسي أنت مثال للأخلاق ومثال للسياسي المتميز وصاحب الغيرة على العراقين بجميع أطيافهم فتحيتنا لك من البصرة الى السليمانية عشت دوما وبقيت لسان حال العراقين والمدافع الشرس ولسان حال العراقين ابو الشهيدين الاستاذ مثال الالوسي-

ايتام صدام
سعد الساعدي -

الحرمل و غيرة ممن تبقى من ايتام صدام سينادون وللقتل و للدمار و الحقد و الكراهية على كل شيء شريف و مبدع في العالم العربي دعوهم يصرخون و يترحمون على صدامهم و بعثهم فقطار الديمقراطية انطلق و لن يوقفه شيءو تحية لمثال الالوسي و لجميع ابناء العراق الخيرين

لو صحت المقالة
رعد الحافظ -

اذا كان صحيحا ما ذكرته يا اخ محمد الوادي عن مقالة السيد حرمل التي والحمد لله لم نقرئها فمعنى هذا انه ليس فقط يحرض على قتل مواطن عراقي ومنتخب للمجلس الوطني وخطه واضح في الدفاع عن الديمقراطية والتقدم. وكذلك عداءه واضح للدكتاتور..لا بل انه كان قد دفع الثمن باهضا جدا في سبيل ذلك وهي حياة اولاده..ولا اغلى من هذا الثمن..اذن السيد حرمل يحرض على الكراهية بين الشعبين الشقيقين العراقي والكويتي..ونحن نطالب ان ينبري له العقلاء الكويتيون اولا وان يردعوه عن هذا السلوك المنحرف..وان لا تاخذهم العزة بالاثم فينبروا للدفاع عنه. لان التعصب قد اثبت فشله وعقمه..والمفروض بعد التخلص من العدو المشترك وهو صدام ان يتعاون الشعبان من اجل التقدم والازدهار..والبصرة العزيزة هي حديقتهم الشمالية التي يجب ان يتعاونوا على زرعها بالخير من جديد..الله كريم

مثال .. مثال الوطنية
عقيل الخضري -

شكرا لمحمد الوادي على الرد الذي هو رد كل عراقي شريف .. مثال الآلوسي من اسرة عراقية معروفة وهو يتمتع بروح وطنية عالية ونكران للذات . مثال استشهد ولديه وبقى فى موقف الحادث ولم يهرب كما هرب الجبناء .. مثال الآلوسي يريد عراق قوي ومستقل . قل لي يا حرمل ايكون الرجل خائنا وهو يعطي أعز مايملك .

ليبقى صوت الحق عاليا
عبد الرزاق رضا جعفر -

نعم تحيه الى العائله الالوسيه الكريمه وتحيه الى تاريخها الطويل وشخوصها االكرام من ابو الثناء الالوسي الى الشهداء من هذه العائله من تاريخ الدوله العراقيه والى بعد سقوط النظام مثال الالوسي من هذه العائله ايها السيد الاصيل محمد الوادي فهذا الحرمل لا يستحق العناء والرد عليه في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل كما يقال وسيضل شرفاء العراق تاج على رؤؤس المأجورين والقتله ولينعم العراق بحكم ديمقراطي شريف ولننعم بحكومه يقودها التكنوفراط الغير طائفيين والشرفاء من اللذين يضعون العراق اولا

ابو الشهدين
الساعدي -

احي الكاتب الاستاذ الوادي اولا واحي الاستاذ مثال الالوسي وبيت الالوسي الشرفاء الذي حملو العراق وطن وقضيه وماذا اقول الى حرمل فقط اقول فاقد الشيء لايعطيه نحن اكه العراق نفخر بابطالنا مثل الالوسي وغيره من الركب الشهداء وانا اقول لك يا حرمل لا تظن ان الالوسي خائف من الموت لان الموت عند العراق عزه وكرامه وشهداه وخذ لك حياه الذل والخنوع تحياتي الى مجاهد العراق مثال اخوك الساعدي سر الله معك

الحق يقال
بدر العراقي -

بالرغم انني لا احب صدام حسين ولكن ما كان يفكر به احيانا اثبت الواقع صحتهقال ان الخطر من الشرق اي ايران. اثبت الزمن ان الحقد الفارسي على العراق متاصل فيهم منذ بداية احتلالهم لبابل وما تلاها ونفس الشئ للكويت التي كانت تساعد العراق لحربه ضد ايران لمصلحتهمورغبة في تدميرهان الكويت عراقية ولا نقاش في الموضوع هذا لااقوله انا بل قاله العراقيون وقاله الملوك والرؤساء العراقيون جميعاولولا النفط في الكويت لباعتها بريطانيا وامريكا بابخس الاسعار

النعم والف انعام
السلما ني -

الف تحية الى ابو المجاهدين الاستاذ مثال الالوسي تحية لكممن كل شرائح العراق والف تحية لشخصكم الكريم لحديثكم الصريح وبدون اي تهاون مع كل دجال وموقفك الصريح من كل الاديان والقوميات على حد سواء باركت الام التي انجبتك ونحن معك مع عشائرنا وسر الى الامام وكل يوم تنكشف للعالم اكثر وطنيتك فنحن نحتاج اى هكذا رجال يابو الشهيدين يا ابو الرجال يابو الرجال ول يخسا الخاسئون ................... مع تحيات عشائر السلماني في العراق وخارجه السائره على نهجك انشاء الله

تمشي.
الشمري -

على كل شكرا للأخ محمد الوادي على شهامته للدفاع عن البطل أبو الشهيدين الرجل المثقف الوطني الشهم والحر مثال الألوسي,والكل في العراق يعرف من هو وعائلته الكريمة العريقة بوطنيتها وأخلاصها للعراق-كل العراق-أما هذا الهرمل ليصدأ قلبه من الحقد الأسود وغدا لن يتذكره أحدا أما مثال الألوسي فدخل التاريخ من أوسع أبوابه وكلنا شاهدين له والعراق الأبي,والسلام لمن يستحق السلالالالام.

عجيب امرنا
ابن العراق المهجر -

عجيب امرنا نحن العراقيين.لم نستطع ان نعيش الا وان نختار شخص ما لنمجده ونقدسه ونهتف باسمه بالامس عبد الكريم وبعده صدام وبعده علاوي وبعده ابو اسراء واليوم اسمع من يمجد مثال.وهناك من يقدس السستاني وهناك من يقدس حارث الضاري او عمار او عبد العزيز او مقتدى او او او.وواقع حالنا يبكي الصخر.طيب لو كانوا هؤلاء جميعهم وطنيون من خرب بلادنا ومن سرق خيراتناومن قتل اولادنا ومن ومن.طيب الم يقل مثال ان في الحكومة حراميه وقال قدمنا(للعراق حفاي)واليوم بعضنا يملك مليارات.الم يكونوا الحراميه منتخبون.والذي يجلس مع الحراميه هل هو وطني.علما انني لا اؤيد حرمل ولكن اطالب بمحاكمة جميع من جاء مع المحتل واستباح بلادنا ودماءنا وكرامتنا

شكرا لايلاف
علي المدني -

نحن في النجف الاشرف نرى هناك اعلام موضوعي وعربي يعود بنا الامل للواقعية فشكرا لايلاف ولمديرها العمير الكبير .

الحريه
زيد الكربلائي -

ستنبت وردة شقائق النعمان على مذابح المقتولين ظلمن واي ذنب ارتكبه العراقين الم يقدموا قوافل الشهداء من اجل فلسطين وقظايا الامه العربيه يااهل الكرم الملفق والنبل الكاذب الالوسي وكل الذين فقدوااحبتهم على منحر الحريه هم عراقيون سينحني لهم التاريخ انشاء الله

حرمله
mhommed ali -

يبدو ان الحرامل متشابيهين فهناك ومن التاريخ حرمله قاتل ابن الحسين بسهم حار في عز الصيف وهدا حرمله الكويتي يبشر في قتل الالوسي

اخر زمان
ابو فرات -

لاادري لماذا لايستطيع البعض معرفة حجم نفسه. هم اقزام بكل المقايس ولكن ضعف العراق المؤقت جعل كل من هب ودب يدس انفه في شؤون لاتعنيهم بل ووصلت الوقاحة لحد التاليب والتحريض.

تحية واحترام
سرهات كركوكي -

شكرا على المقالة وتحية واحترام الى مثال الآلوسي النموذج الحي للوطنية العراقية الصحيحة والجامعة.

الدولار
محمد الحداد -

المطلوب ومن كل القطاعات الشعبية والرسمية التي تحمل في دواخلها الشرف العراقي وبقايا من ضمير يتصف به العراقي دون غيره ؛أن يحركوا الشارع وبكل فئاته نحو رفض هذه المهازل مهزل حكومة الاحتلال وبكل قوة ومنع الخونة من أن يقدموا العراق على طبق من فضة للمحتل كما قدمه المحتل من قبل لجارة السوء على طبق من ذهب؛لقد وصلت مهزلتنا الى حدود لم يعد السكوت عليها يعد من الحكمة؛بعد أن غاب الرأي السديد وتغلبت المصالح والمنافع الشخصية لهؤلاء الخونة على مصالح الجمع العام من الشعب؛وفقدت الخدمات في وقت يتمتعون هم بها دون قطاعات واسعة من أهلنا ناهيك عن أعتماد الكذب والخداع كأسلوب يتبعونه في إدارة سرقاتهم وهم يمارسون الرذائل التي يسمونها حكما؛ إنها مؤامرة يشارك فيها الإحتلال وأتباعه في حكومة السؤء تلك التي نصبها؛إنها سرقة في وضح النهار ؛وأن مالم يستطع المحتل أن ينفذه بقوة البنقية والطائرة والمدفع التي أحتل بها البلد؛ينوي تنفيذها بواسطة المعاهدات القمعية التي يوقعها بل التي وقعها السيد من قبل ومعه رئيس وزراء الإحتلال ورئيس جمهوريته ومعهم الهاشمي صاحب الحزب الأسلامي ولانعلم أي أسلام ذلك الذي يرتضي أن يجالس السراق والمحتلين والخونة إلا إن كان ستارا كما يتخذه غيره.من عمائم الشيطان الايرانيه

الكويت والعراقفوبيا
سالم حسون -

أنتهت الحرب العالمية الثانية بهزيمة المانيا وتقسيمها، وبعد 5 سنوات فقط عادت ألمانيا المعتدية الظالمة الى الحضيرة الدولية كقوة اقتصادية وكديمقراطية جديدة ، ونست أوربا ولايات الحرب والدمار الواسع ، وماعاد الناس ليعرفوا من هو هتلر والفاشبة ، ولا يعرفون من التاريخ سوى ماتعرضه الأفلام القديمة ، لأن الأوربيين مشغولين بالمستقبل والرفاهية أكثر من إهتمامهم بالتاريخ ، أما نحن فالتاريخ الميت هو الغائب الحاضر ، ولا نكاد ننسلخ منه ، ويعود لنا بقوة بأصولية الطالبان ومنعهم الثلج ، هذا التيار الماضوي الغارق في الأصولية أصبح شعبياً في الكويت ، هذا الدولة التي لاتريد أن تنسى الماضي وغزو صدام ،يأخي لقد مات صدام وأعوانه وشبعوا موتاً ، والتعويضات مازالت تنهمر وتنهمر ، إنسوا الماضي هداكم الله ، ولاتخلطوا بين صدام والعراقيين الذين أخذوا بثاركم منه، إتركوا العراقفوبيا....

عودة العراق
الشايب -

هيهات منا الذله