أصداء

مصر دولة إسلاموية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عندنا في مصر إحدى عجائب الدنيا السبع،وهي الأهرامات، ولكن ما هو أعجب من الأهرامات هو الإزدواجية التي تعيشها مصر منذ فترة،فقانونها الوضعي يقول أنها دولة مدنية لكل مواطنيها، وواقعها يقول إنها دولة إسلاموية للمتأسلمين فقط،حيث إخوتنا في الله والوطن الأقباط مازالوا مهضومي الحقوق الدينية والمدنية، والمسلم لا يتساوي بغير المسلم، والمرأة لا تساوي الرجل، بل هي نصف رجل في أحسن الأحوال،و صفر رجل غالباً، ولم يبق لمصر فقط سوى التسمية لتتحول إلى "إمارة مصر الإسلامية" ويتغير لقب مهدي عاكف من "المرشد العام" إلى "أمير المؤمنين" أوإلى "الولي الفقيه".

الواقع يثبت أن مصر دولة إسلاموية دون متأسلمين في الحكم،وهذا هو منطق عجبي، فالرئيس حسني مبارك،رئيس مدني لدولة مدنية،يحكمها القانون الوضعي، ولكن الوقع يقول أن مهدي عاكف هو من يحكم فعلاً مصر من خلف ستار باسم الشريعة الإسلامية،تحت اسم "الجماعة المحظورة"إذ كيف تكون محظورة ولها مقرها الرسمي الذي يعرفه القاصى والداني، بل ويحج إليه كل من يريد أن ينجح في الانتخابات سواء الرئاسية أو المحلية،بما فيهم أيمن نور، لابد أن يمر الجميع عبر باب المحظور، ليقبل يد "الولي الفقيه" مهدي عاكف، لينال بركته لينجح في الانتخابات، هل رأيتم جماعة محظورة يعرفها الجميع وينال بركتها تحت سمع ومرئي وسائل الإعلام ولها جريدة رسمية تصدر، وتظل تحمل اسم "الجماعة المحظورة"، ألم أقل لكم أن بلدى مصر،بلد العجائب!!!.

ما دفعني إلى قول ذلك حدثان هزاني عندما كنت في زيارتي الأخيرة لمصر في شهر فبراير الماضي،حيث كنت أقضي أجازة نصف العام مع زوجتى وأولادي:
الحدث الأول، هو أن أمي توقف صرف معاشها، فطلبت مني أن أذهب لإدارة المعاشات لمعرفة سبب وقف صرف معاشها، وعندما وصلت إلى هناك وجدت أن العمل متوقف تماماً وجميع الموظفين قد تركوا مكاتبهم وعملهم ويقفون صفاً واحداً لأداء صلاة الظهر يتقدمهم رئيسهم كإمام، فتعجبت من ذلك، إذ كيف لهم أن يعطلوا مصالح الناس لأداء صلاة الظهر، ووقت الصلاة ممدود إلى ما بعد الثانية بعد الظهر لأداء الفريضة بعد إنتهاء ساعات العمل الرسمي،لو كانوا فعلاً صادقين، وكم من الوقت أهدر كل موظف في الوضوء واحداً بعد الآخر، ليتموا الصلاة جماعة؟وكم لتراً من الماء أهدر كل منهم من مال الدولة العام؟ لم أشأ أن أثير أي مشكلة لأن مجرد مناقشة هذه القضية مع رئيسهم معناه أن معاش أمي لن يصرف أبداً. انتظرت حتى أنتهوا من أداء الصلاة جماعة، وعاد كل منهم إلى مكتبه،لإعادة معاش أمي للصرف.وسألت نفسي هل هذا من الإسلام؟! أن نعطل العمل ونهدر ساعاته في الوضوء وفرش الحصر والأذان والصلاة، ثم جمع الحصر مرة أخرة،وإرتداء الأحذية والعودة للمكاتب،أليس الإسلام دين عمل قبل أن يكون دين عبادة؟ أوليس هذا تواكل وهروب من أداء العمل بدعوى أداء فرض الله لتضييع مصالح الناس؟!!

الحدث الثاني،هي أخت زوجتى الصغرى، التي عرفتها عندما تزوجت زوجتى منذ 13 عاما،كان عمرها حينئذ 18 عاماً. كنت أعتبرها أختى الصغرى، نضحك،نخرج على البحرفي الإسكندرية،لأن زوجتى إسكندرانيه،بعد العشاء نتناقش في أي شيء،نحكي نكات،نسمع أغاني، نسمع موسيقى، وهي إنسانة مرحة محبة للحياة وغرائزها، هكذا عرفتها منذ سنين خلت، ولكن في زيارتي الأخيرة، وعندما اصطحبت زوجتى وأولادي لقضاء بعض الأيام في الإسكندرية، وحتى أسلم على حماتي، وجدتها تقول لي: إيمان إبنتي تنقبت ولا تنكشف على رجال الآن، فقلت لها أنت تمزحين بلا شك يا أمي،ووجدت أن شباك الصالون لا يفتح طوال اليوم، وهو الذي كان مشرع طوال العام لهواء إسكندرية العليل،حتى لا يراها أحد من الجيران أو المارة أو يطلع على وجهها،وجاءت لتسلم عليّ وهي بالنقاب،مرتيدة القفاز،فخفت منها، وقلت لها: ما هذا الذي فعلتيه بنفسك؟ أنا لا أعرفك!!. فقالت وهي لا تنظر إلي: الدنيا فانيه. فتعجبت أكثر من لهجتها،ومن لهجة اليأس التي تمتزج بكلامها، إن هذا الكلام تقوله جدتي التي هي في خريف العمرمثلاً لا فتاة في ربيع عمرها، قلت لها: اين ضحكك ونكاتك الجميله وحكاياتك الغريبة المسلية التي كنتي تحكيها لي؟! فردت: كثرة الضحك تميت القلب. وجدت إنسانة انتصرت فيها غريزة الموت على غرائز الحياة، إنسانة تم مسح مخها من إحدى الأخوات في المدرسة التي تعمل فيها كمدرسة وأقنعتها بأن هذا هو الإسلام، والإسلام من النقاب ومن هذه السيدة ومن أفكار المتأسلمين برئ، سألت حماتي عما أوصل إيمان إلى ذلك، فقالت: "لا أعرف؟ ألح عليها لتخلعه لكن دون جدوى، علها تكون تجربة تمر بها وتخلعه". وإيمان هي الأخت الصغرى من أربعة اخوات،وهي الوحيدة التي تنقبت فيهم،الله أسأل أن تعود لرشدها ولإسلامنا الحنيف وتخلع هذا السواد المخيف.

هذان الحدثان،وغيرهما كثير،مثلاً عندما تتصل بأحد الآن في مصر، لا تجد من يرد عليك بـ"آلو" كما هو معتاد منذ القدم وإلى الآن في العالم كله،لكن تجد من يقول لك"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"،كل ذلك أكد لي أن مصر فعلاً دولة إسلامية مع إيقاف التنفيذ، وأن شيخوخة النظام الحكام وضعفه، بالإضافة إلى الفساد المستشري فيه حتى النخاع، هو ما أفسح المجال لجرثومة التأسلم أن تينع وتؤتي ثمارها، علينا أن ندق أجراس الخطر عالياً،حتى لا نفاجئ بين عشية وضحاها بتغيير اسم مصر الفرعونية القبطية الإسلامية،مصر الحضارة،مصر التسامح التي كان شعارها أمام المحتل الإنجليزي "عاش الهلال مع الصليب" وأن لا فرق بين مسلم وقبطي إلا بالعمل الصالح، حيث "الدين لله والوطن للجميع" كما كان يقول ابنها البار سعد زغلول،مصر الفن والرسم والنحت والموسيقى،مصر الأهرامات وأبو الهول والمعابد، مصر أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، مصر العقاد وطه حسن ومحمد عبده ونجيب محفوظ وأحمد زويل...هذه هي مصر التي عرفناها وعرفها العالم،لا مصر التعصب والإنغلاق، مصر النحر والانتحار،مصر اللحي والجلاليب،مصر الحجاب والنقاب، مصر الجهاد حتى قيام الساعة،مصر التي أصبح كل شيء فيها حرام ومحتاج إلى فتوى من فقيه جاهل،حتى في أدق خصوصيات الإنسان وهي نوم الرجل مع زوجته... كما يريدها المتأسلمون.

على النخبة الليبرالية المثقفة الواعية،وعلى المجتمع المدني المحلي و العالمي أن يتدخل ليمنع جريمة حكم المتأسلمين لمصر، لأنه لو حدث،لا قدر الله ولا كان، فسيأتي على أخضر مصر ويابسها،وسيؤثر سلباً على مستقبل الشرق الأوسط كله. هناك ردة ثقافية خطيرة علي مصر ومستقبلها، فالحذر الحذر قبل أن يفوت الأوان،وأخشى أن يكون قد فات الأوان فعلاً!!!

أشرف عبد القادر

Ashraf3@wanadoo.fr

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معك كل الحق
اسلام ناصح امين -

الكاتب الناجح أشرف عبد القادر كل ما جاء فى هظا المقال هو حقيقة مؤكدة وتشريح دقيق لما يحدث فى مصر الان وكثيرون يعرفون ذلك ولكن للأسف بسبب الخوف من الاتهامات لا يتكلمون .... الله يرعاك وتكون مقالاتك الواعية الهادفة لمجتمع صالح مفيدة وقادرة وتساهم فى انقاذ هذا البلد الذى كان فحرا بمقاهيم الوعى والسلام والتعايش السلمى بين كل من ينتسب الية ومل مصرى مسلم واعى وذو فكر مستنير يؤيد كل ما ذكرته

طغيان
توفيق -

! هو فيه رئيس جمهورية لثلاثين سنه غير في مصر وسوريا واليمن التعيس وتونس الصفراء ؟؟؟

فات الأوان فعلا !!
nadim ziad -

نعم لقد فات الأوان فكما شجع السادات الإسلامويين فقتلوه يسكت النظام الحالي عن أسلمة جميع الأنشطة والمؤسسات بل وينافس في وسائل الإعلام مذيد من التطرف والنتيجة نفسها ستحدث وسيأكل صانعة فات الأوان أن ترسي الحومة الحالية مبادئ الديموقراطية وتشجع أحزاب المعارضة أن تنشط في مواجهة الجماعة المحظورة التي تمد أذرعتها كالأخطبوط لتلتهم عقول المصريين البسطاء آملة في ثورة مثل ما حدث في إيران ساعتها لن ينفع أمن الدولة كما عجز البوليس السياسي الإيراني السافاك في السيطرة علي الوضع أدعوا لله عز وجل أن تحدث معجزة تنقذ مصر العظيمة من الغزو الوهابي

لقد سبق السيف العذل
youssef -

مصر من زمن بعيد اصبحت الحياة الثقافية تحت سيطرة ليس المتاسلمون بل تحت اشراف وهيمنة التكفيريون وذهب التسامح الذي عرفه المصريون وانتشرت كتب االتشدد والانغلاق والكراهية انتشار الهشيم في النار لا بل ان المؤسسات التكفيريية الموضوعة تحت قوائم الارهاب العالمية هي الان من يتكفل بتامى مصر وجميع الطلبة الاجانب الذين يدرسون في االازهر وبعد التخرج سيكونون الجيش الاحتياطي لابن لادن الان اصحاب المطابع ودور االنشر لم تعدتخشىمصادرةالحكومة بل تخشى ان يحرق مقراتها السلفيون والحكومة تتفرج او انها تريد ان تقول للغرب الذي يلح عليها بعدم توريث الحكم

I hope
Girgis -

I hope, it''s not too late

True
Bassem -

Unfortunatly that is true.This is the main reason that forced me and thousands others to migrate from Egypt.

not yet
someone -

لا و المصيبة كمان يا استاذ اشرف هو التكفير و الاحتقار لاى شخص لا يفعل مثلهم يعنى لو رديت على التليفون و قلت ألو او مساء الخير يبقى انت مش مسلم و ما بتحبش رسول الله و لو اتفقت على حاجة و مقلتش انشاء الله بعد كل كلمة يبقى انت كافر لا تعترف بحق الله عليك و غيره و غيره بلدنا دى بقت بلد مظاهر خلاص و بقى الدين و الحق ملك لاصحاب الجلاليب و البنطلونات القصيرة و الدقون و الويل لغير المحجبات و دلوقتى بنت غير محجبة = بنت منحلة اخلاقيا هكذا بدون تفكير حتى لو كانت مسيحية يعنى هتتحجب ازاى اصلا؟؟؟ و لسه يا ما هنشوف الجهل هو المتحكم بكل شىء حتى فى اكثر الطبقات علما زى الاطباء و المهندسين ده حتى عيد الام و عيد شم النسيم خلوهم اعياد للكفرة و اللى يجيب لامه هدية فى عيد الام يبقى كافر و مشرك لان الله امرنا بعيد الفطر و الاضحى فقط!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أين أنتم ؟
جون سدراك -

الأستاذ أشرف عبد القادر أشكرك على مقالك الرائع. ولكن لى سؤال عتاب ... أين أنتم؟ أشعر الصدق فى كلامك.. لابل أن الكثير من مسلمى مصر لا ينساقون لأسلمة مصر و يرفضون ذلك وهم بكل قلوبهم مع أخوانهم الأقباط . فلنتضامن معاً لأيقاظ البقية. فلنتضامن معاً لأنقاذ الوطن . أستاذ أشرف صوتكم يعطينا الأمل . الله معكم و أرفعوا صوتكم أكثر و أكثر و أكثر سواء سيادتك أو جميع عقلاء مصر الشرفاء

مااطول صبرك يامصر
اخون عبدالصهاينة -

بصراحة انا احكم على مصر من خلال السينما المصرية والافلام المصرية تقول ان مصر غير اللي يتكلم عنها الكاتب مصر فيها تنوع كبير وفيها شتى انواع التناقضات وشتى انواع التطرف الايماني والتطرف العلماني من المنقبة الى لابسة القصير والقميص الكت والسره باينه لا يمكن الحكم على اي مجتمع من مظهر او مظهرين القضيةالاساسية في مصر اليوم هي الاستبداد واعادة توريث الاستبداد والفساد وتمكين الفساد والنخبه اللبرالية متورطة في التمكين للامرين على اعتبار ان من سيأتي يهدد مشروعهم ولذا هم يصطفون مع الاستبداد والفساد نكاية في الاسلاميين ويخوفون المجتمع المصري منهم ما اطول ليل الاستبداد وما اطول صبرك يا مصر

الهروب للأمام
الشويط -

يا اشرف بك نسيت اضافة دعاء دخول الحمام والى اخر السلوكيات التى فرضوها كأخلاقيات بضمير الللاوعى عند الانسان المصرى البسيط وادخلوا الوساوس لضميره بأن مخالقتهم هى مخالفه لله نفسه وهكذا تحكم هؤلاء بالناس البسطاء وحركوهم بالريموت كنترول فهم يتكلمون كلام الله نفسه . والانسان المصرى طيب وعندما تأتى له من زوايه اغضاب الله والحلال والحرام يتوسوس تماما ويصل لحد الرعب حتى يخضع فى النهايه لما تقول ويسلم بوصلته لأيدى هؤلاء ليحركونه كما يريدون ولهذا اخت زوجتك الصغرى اختارت التحول لعالم الاشباح السوداء خوفا من ظلام القبر فنفت نفسها من الحياه بأرادتها حتى ترتاح من لعب هؤلاء على وتر الضمير والكيان ومنطقه اللاوعى فى الانسان وتهديدهم الضمنى بأن من لايخضع لأخلاقهم وبرمجتهم فى الملبس يكون اغضب الله نفسه وكما ترى انتشر هذا التعليم بالمدارس سواء علمانيه او ازهريه الذى تنفرد به مصر دون دول العالم كله بل وطال حتى سائل المواصلات ومؤسسات الدوله التى لاتخلو من زاويه يقودها هؤلاء.ولا يتجرأ من يحاسبهم على time . ان من يجيد ادوات اللعب ويتكلم بلغه الله والرسول ينال احترام غير عادى بين رؤسائه ويعلو شأنه سريعا حتى وان كانتEffiency ( كفائتة وانتاجه زيرو) فالمهم هى مظهره ولسانه الاسلامى وليس كفائته واستيعابه والويل والثبور وعظائم الأمور اذا تجرأت وعاقبت احد من هؤلاء فهتأخذ فى وجهك ألفين حديث عن الظلم ووقوعك بيد الله وألف أيه عن ما ينتظرك من عقاب الهى لعقابك تقصيرهم يضاف تهديدهم الشخصى لك وينكشف قناع القلب تماما فهذا كل ما يملكونه . البلد محتاجه تتغربل والا اخذت طريق الهبوط والانحدار بسرعه تفوق سرعه الصوت. وما القتل من اجل الخبز الا نقطه البدايه .

الموضوعيه
خالد ح. -

وكيف الاقباط مضطهدين واغني شخصين في مصر اقباط وكيف جماعه اسلاميه والاسلاميون يتم اعتقالهم وتصدير اموالهم والمسيحيون عاملين فيها حائط المبكي وماخذين فلوسهم ثالث ومثلث وبعدين فيها ايه لو الناس كانوا بيصلوا خمس دقايق او عشره هل تعطيل عشر دقايق كتعطيل شهور وفيها ايه اما زميلتك تكون لها وجهه نظر في الدين الايحق لها ان تكون حره في معتقدها كما تعطي لنفسك الحرية وتبكي حقك المهضوم من الاسلامييين الايكفيكم ماحل بالبلد مش خربتوها وقعدتوا على تلها

حرام عليك بجد
مصطفى -

يا اخى والله العظيم والله العظيم والله العظيم المسيحين فى مصر واخدين حقهم وزيادة كمان يعنى واخدين اكتر من حقهم بل بالعكس المسلمين هما اللى حقهم ضاع لان المسيحين لو حد فيهم تدين واهتم بدينه عادى والمسلمين اى واحد يفكر يتدين او يربى لحيته وسع يا عم دة ارهابىصح مش هو ده اللى بيحصل انما حضرتك واللى زيك عايزين حرية للمسيحين بس والمسلمين لا عشان دول ارهابيين واظن من حقنا نقيم شعائر ديننا زى المسيحيين وواضح طبعا(لو مش مصدق انزل الشارع يوم عيد الميلاد)ومفيش مشاكل على خمس دقايق الواحد يصلى فيهم اثناء العالم الدنيا مخربتش ثم مصر اصلا المفروض حسب علمى دوله اسلامية انما دولة اسلامية معناها ان المسيحين يعيشو معانا واليهود كمان فى امان وسلام وليهم كامل الحقوق زيي اى حد وحضرتك اكيد فاكر ان ايام سيدنا محمد كان فى يهود واقباط وكمان عباد اصنام وليهم حقوق الجيرة زيي ما سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام اخبرنا

علاج محلي وليس عالمي
إنجي -

أتفق معك أستاذ أشرف--وأشاركك الحسرة والألم!!--إنما ليس الحال بمأساوي لهذه الدرجة--هناك خلل نعم--وللعلم لا تجد ترك إهمال العمل في الهيئات الخاصة والإستثمارية!!--إنما تجد الإلتزام والدقة وحسن المعاملة--وهذا خلل إداري وقيادي وليس خلل ديني بالطبع!!--ما يحدث بمصر الأن موجة ثقيلة محملة بالأتربة وأعشاب البحر منها ما هو نافع وما هو ضار--والحقيقة هناك من يستفيد ويستمتع بهذا التغييب الفكري--والفساد الإداري--ولكـــــن كنت أود أن يوجه الأستاذ أشرف ندائه لمحبي الوطن عموماً--حتى لو منهم حارس بيتنا وبائع الخبز!!-- وللمثقفين ودون تحديد أي تيار يتبعون--أما أن يقول التيار الليبرالي تحديداً--فما الليبرالية إلا موجة تيار فكري--وأثبتت فشلها ككل تيارات الإستجلاب الغربي!!--هل أصبح الوطن فأر كبير للتجارب الفكرية--وتحول لمجرد مُستقبل وليس مُرسل..وكأن عليه التطور بإذن خارجي؟!!--أخيراً..كيف للأستاذ أشرف يكون ألمه على وطنه المفروض شديد الخصوصية--ويناشد بتدخل عالمي؟؟؟؟!!

اشرف اتي من زمن الحب
مدمن ايلاف القبطي -

ابني الصغير مهندس وله نشاط سياسي وهو يعادي الصهيونية والفكر الصهيوني وعلاقاتة بالتجمعات الاسلامية طيبة جدا جدا وعملوا له مثلك غسيل مخ وتركته علي حريتة فنحن نعيش في بلاد اوربية ولكل شخص حريتة ويتعاطف مع الفلسطينيين جدا وهو ليس عيبا وذهبنا في رحلة الى مصر والحمد لله يعرف عربي كويس وفي يوم الثلاثاء اول يناير كنا سائرين في الشاطبي في الشارع الذي به مقابر الاقباط ونظر الينا ملتحي واتي وقال لي متسائلا "الاخوة مسلمون طبعا"؟ فقلت لة لا فنظر الي شذرا وقلت لة لكننا اخوة وانا عشمان ان يتكلم بادب حتي لا يحتد ابني ويتشاجر معه وقال لي عمرنا ابدا ما كنا اخوة الا ان تسلموا اولا وكان في هذا الوقت تاكسي يمر وبسرعة دفعت ابني للتاكس حتى لا يتشاجر مع هذا الملتحي وهو فتي رياضي وبعد عودتنا الي بلدنا اختلف ابني تماما فلم يعد هذا الشاب المتعاطف مع بلده وقضايا بلده بل حتي خطيبتة المصرية تكرها لكي يقطع كل صلاتة بمصر وبكل مسلم وبفلسطين وبكل شئ وكفر تماما بكل المقدسات مبرووك لاسرائيل ذبح الصياغ وقتل الرهبان وسحلهم والف مبرووك لاسرائيل غبائنا المطبق

اعطونا حق الرد
الايلافي -

يعني اذا تدين كما قال احد الاخوة المسيحي فميت فل وعشرة اما اذا تدين المسلم فهو مشروع ارهابي ان الشتائم التي يرمينا بها صبية الكنسيين تكشف عن نفوس مترعة بالكراهية

ردا على تعليق 15
قارىء -

يا عزيزى المسيحى لو تدين يحب الناس و يترك الشر و لكن المسلم لو تدين يكفر كل شخص غير مسلم و يتحول الى ارهابى لكى يطبق الشريعه الاسلاميه و ماذا تقول عن شيوخ الجوامع الذين يكفرون المسيحى و اليهودى فى الجوامع و يلقبون باحفاد القرده و الخنازير هل هذا من القران والسنه ام من اى مجله و احب اعرفك لو المسيحى لا يحب عدوه فهو ليس مسيحى كما قال السيد المسيح احبوا اعدائكم و انت لم تكون عدوى لانك اخ فى الانسانيه-- و ايضا الوصايا العشر و منها لا تقتل -لا تسرق - لا تزنى و اريد منك ان تذكر ايه تقول احبوا غير المسلم و ليس قتله و شكرا الى ايلاف

مصر
ابو وش عكر -

خطأ مصر دولة يحكمها العسكر والاقباط ؟!!!!!

انتم اعرف
رعد الحافظ -

فعلا اهل مكة ادرى بشعابها..فانت ياسيدي تقول كلام صحيح..نعم تحولت مصر من الجمال الى القبح مرة واحدة..لاول مرة ازور مصر كان قبل 4 اشهر وكنت اعرف التحولات التي حدثت في السنين الاخيرة فيها ..وطبعا لم يكن يدر في خلدي ان ارى مصر كما في افلام الستينات والسبعينات عندما كان يجلس الناس في نادي الجزيرة ويلعبون ويمرحون ..لكن ما رايته كان ايضا صدمة..تقريبا 90% اويزيد نسبة المحجبات.لكن المزعج فعلا المنقبات..ولا اريد وصفهم و اظن ان لديهم خطة معينة للاستفادة من ذلك الزي البائس..اكيد انه ليس من الدين في شيءواكيد يمكن استخدامه لاغراض ..كما وصف لي احدهم في اليمن السعيد عام 1995..لان الرجل لاينبغي له ان يسال عن هوية صديقة زوجته المنقبة..

المسيحي ليس ملاكا
الايلافي -

يا اخ قاريء هل شاهدت فيلم باحب السيما انه يتتحدث عن عائلة مسيحية يكره كبيرها السيما والمسرح والغناء والتصوير وينعت مخالفية بالكفرة اعتقد انك ترسم صورة شيطانية عن المسلمين وصورة ملائكية عن المسيحيين لا المسلم شيطان ولا المسيحي ملاك بالمناسبة السيد المسيح نعت اليهود باولاد الافاعي ؟!!