الديمقراطيون تخلوا عن الرئاسة من اجل ضرب ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ما أقدم عليه الحزب الديمقراطي بأختياره أوباما مرشحا عنه للمنافسة على منصب الرئاسة اذا نظر له نظرة طبيعية يعتبر انتحاراً سياسياً عن سابق تخطيط وأرادة، فمن يعرف طبيعة الناخب الأمريكي يدرك ان منصب الرئاسة بعيدا جدا على أوباما بل يكاد يكون مستحيلا.
خصوصاً ان خصمه الجمهوري شخصية لها وزنها الثقيل، فجون ماكين سياسي محنك حاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ، وهو بطل وطني بسبب مشاركته في حرب فيتنام لمحاربة الشيوعية وسقوط طائرته هناك وتعرضه للعذيب، زائدا مصداقيته الممتازة لدى الرأي العام الأمريكي.
وبالعودة الى قرار الحزب الديمقراطي بترشيحه أوباما على حساب هيلاري كلنتون.. فأنه يكون قد تعمد عن قصد تسهيل مهمة فوز ماكين في الانتخابات القادمة بدون تعب.
والسؤال الهام هو : لماذا تخلى الديمقراطيون عن المنافسة الجادة في الانتخابات الرئاسية وتنازلوا الى الجمهوريين ؟
يمكننا القول ان الديمقراطيين علموا بوجود ضربة عسكرية الى ايران لايمكن تأجيلها اذا استلموا السلطة، وعلى ما يبدو فأنهم لايريدون التورط في هذا الملف الشائك أو انهم غير قادرين على أدارته، وكذلك لايمكن تأجيل حسمه، وبالتالي فضلوا ترك هذه المهمة لجون ماكين الذي يبدو مصمما اكثر من جورج بوش على محاربة الارهاب والدول المارقة كأيران وسوريا خصوصا اذاعرفنا ان الجمهورين استطاعوا تشكيل ادارة حربية هائلة ولديها تراكم خبرة عمرها 8 سنوات من عمر الحرب على الارهاب، ومن الصعب على الديمقراطيين تعويضها.
ان موقف الديمقراطيين اذا كان بهذه الصورة فعلاً، فأنه يعتبر موقفاً وطنيا رائعا فضل مصلحة الولايات المتحدة الامريكية على مصلحته الحزبية من أجل محاربة الأرهاب وتوجيه ضربة ساحقة لنظام الملالي الايراني الظلامي.
خضير طاهر
التعليقات
برافو
مهتم -أعتقد أنك صوت لجون ماكين لكي تتحقق الضربة. أحسنت. الآن أصبحت مواطنا أمريكيا حقيقيا. نتمنى أن تقوم بتوقعات تنجيمية في هذاالمجال فأنت خبير كبير
تحليل رصين
عباس الجبوري -لأول مرة أقرأ للكاتب المنجم خضير طاهر مقالاً يستحق القراءة. فما قدمه من تحليل هو صحيح مائة بالمائة.
سيهزم الجمع
علي البحراني -ومن قال لك ان ايران متخوفة من هكذا قرار أو خطوة حمقاء؟!.."سيهزم الجمع ويلون الدبر، بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر"
كلام خطأ
the street arab -لم يرشح الحزب الديموقراطي أوباما على حساب هيلاري كلينتون وإنما فاز أوباما على هيلاري بإنتخابات الديموقراط الأولية والترشيح من قبل الحزب الديموقراطي يأتي من مؤتمر الحزب الذي لم يعقد حتى الأن. على كل كلام الكاتب عشوائي وغير دقيق وأكبر دليل على ذلك هو جملة الكاتب الأخيرة حيث قال أن الديموقراطيون فضلوا مصلحة بلادهم بإختيارهم حصاناً خاسراً ألا وهم أوباما. يعرف القاصي والداني أن من صوت لأوباما هم أعداء الحرب وأن موقف هيلاري من الحرب هو من خسرها. من الواضح أن النظرية التآمرية تسيطر على عقل الكاتب ..والسلام
شوهالحكي
محمد المشاكس -من قال للكاتب أن الديموقراطيون قد تخلوا عن المنافسة الجادة للإنتخابات القادمة؟ شوهالحكي يازلمة...
من الزاوية الثانية
عويض المرعي -لم انت واثق لهذه الدرجة؟ فقد يكون في ترشيح اوباما تمهيدا لفوز الديمقراطيين بالادارة الامريكية طي لصفحة النزاع مع ايران فلم انت متاكد من العداء الامريكي لايران قد يكون غزل سياسي و صراع ارادات على حفنة من المصالح المتشابكة فمن يسمح بامتداد العمق الاستراتيجي لايران ليصل الى البحر المتوسط على حساب العمق الاستراتيجي لجزيرة العرب لا يبدو انه يستعد للحرب عليها على كل الاحوال انتظر لترى الخبر اليوم بفلوس غدا ببلاش
احسنت
عمر حسين \بيروت -لقد ضقنا زرعا من اهراصات ملالي طهران لا يتوقفوا عن اثارة الخلافات ودعم الحركات الارهابيه وايوائها من تنظيم القاعدة الى الجهاد الاسلامي في مصر ودعم حماس وانقلابها على السلطه وكذلك فعلت في لبنان من خلال حزب الله ,ناهيك عن دعم الحوثيين في اليمن ضد السلطه واحتلالها لجزر الامارات سنة 1992 كما انها تثير النعرات الطائفيه والمذهبيه في السعوديه والبحرين والكويت واسالوا اهل العراق من اين تاتيهم الاسلحه بانواعها انهم يلومون امريكافامريكا موجوده في المنطقه منذ اكثر من 70 سنه فلو ارادت ان تقلب الموازيين في المنطقه كانت فعلت ذلك منذ زمن بعيد قبل ان تقوى دول الخليج وتشكل الان قوه اقتصاديه وعسكريه وسياسية لا يستهان بها فهذه حقيقه.بل هناك سلبيات لها في الارض المحتله ودعمها المطلق لاسرائيل, فلو تفهم ايران ان يجب عليها ان تتوقف عن دعم الارهاب وضرب استقرار الدول والتنسيق مع كل الدول ليس مع المنظمات والمليشيات داخلها وتتخلى ان برنامجها النووي كفانا ما عمله صدام في العراق وقي دول الخليج لا نريد صدام 2 .غير ذلك هناك ضربه وعمليه جراحيه يمكن لنا كمسلمين ان لا نتبناها لايران ولكن (ان بغت احاهما فقاتلوا التي تبغي حتى تفيىء لامر الله) صدق الله والعظيم عذرا هذا هو الحل ايران ركبت راسا وربنا يستر علينا وعليها, وشكرا
برافو مرتين
بهلول -اوافقك في الاولى الديموقراطيين انسحبوا من اجل مصلحة بلدهم حينما رشحوا =اوباما= ولكن من الصعب جدا التكهن بمصلحة الولايات المتحدةالعليا,ممكن جدا ضرب ايران او سورية او السودان....فامرهم شورى بينهم حتى في التطبيق.لانهم يحترمون اصحاب الخبرة و الكفائة ومصلحة بلدهم..هذا هم اما العرب ;,الجماهيرالعربية تركض وراء نصراللة وحزبه وبشار وقوميته والشيوخ والملوك و عوائلهم حتى لو سحقوا الشعب باحذيتهم ..السبب بسيط اننا لا نرى الواقع والحقيقة وانما ما يقوله هؤلاء..اما النخب السياسية التي تحترم الواقع والحقيقة والانسان فطريقهم صعب وشاق ؟؟ الذى كتبته انت اخي طاهر هو واقع موجود وستبرهن الايام ذلك انا وانت وكثيرين نرى الواقع كما هو..و هذا يعني اننا نرى جرائم بعض الساسة الامريكان في الثاريخ الحديث ايضا؟ كما اننا نحترم كل المقدسات السماوية طالما تحترم الانسان..كانسان...بل نحن مسلمون نؤمن بالله واليوم الاخر..
عبقرى
رزان -بصراحة مقال عبقرى يدل على عمق التحليل والفهم التى توضح تما لماذا نحن متخلفون وهم متقدمون.
رأي في قضية
سمير -سواء نجح اوباما او ماكين . فالنتيجة واحدة هي معاداة للقضايا العربية والاسلامية وخدمة المشروع الامريكي والاسرائيلي التوسعي في الشرق الاوسط. وأعتقد ان ايران ليست هي العراق مادام هدا الاخير قد تواطأ عليه الساسة الجدد وأبواق امريكا ومثقفو المارينز الدين صوروا بأن العراق سيكون واحة للديمقراطية في الوقت الدي عرف فيه العالم ازدياد الكراهية والعنف والارهاب وانهيار الاقتصاد العالمي بسبب حماقات صقور البيت الابيض الدي ربما معجب بهم السيد خضير . يا سيدي توجيه ضربة لايران يعني بداية النهاية للمحافظين الجدد.
اخطاءت الشعوب
رعد الحافظ -قبل 30 سنة اخطا الشعب الايراني عندما استجار بالمعممين للقضاء على الشاه.فكان كمن استجار من الرمضاء بالنار..وقبل 5 اعوام حاولت المعارضة العراقية ربما الاستفادة من تلك التجربة فاستجاروا بالاميركان..لكن الاميركان ليسوا حمائم فهم لديهم شروطهم..ومن ضمنها الديمفراطية..متوهمين ان الشعب العراقي سيفرح لتخلصه من طاغية العصر وسيفتح ذراعيه للتقدم والبناء والديمقراطية التي حرم منها طويلا..لكن الانتخابات التي دعمتها الادارة الامريكية اوصلت المعممين الى السلطة..والنتيجة ماذا؟اول دولة في قائمة الفساد في العالم..طبعا غالبية العراقيين اثبتوا بانهم يعانون من الجهل بانتخابهم لتلك الفئةاو على الاقل خدعوا..ولكن هذا ايضا ذنبهم ..على كل ..نتمنى ان تستفاد شعوب المنطقة من تلك التجربتين الايرانية والعراقيةوخصوصا بالنسبة لمصر العزيزة..واذا كان استنتاجك صحيح يا اخي خضير طاهر..فاتمنى فوز جون ماكين فعلا ليسحق ربما الحكام الايرانيين وليس الشعب الايراني..الذي يجب ان لا يتغابى و يقاتل من اجل سيطرة العمائم..