عذراً فولتير: ثمَّة آراء لا تستحقّ الاحترام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التبدُّل والتحُّول، جزئيَّاً أو كليَّاً، هما منطق الحياة، ونسغ الحراك الساعي للتجدُّد والتغيير. قد يكون لولادة فكرةٍ ما، في لحظة ما، دوراً محوريَّاً ومفصليَّاً في حياة صاحبها، لجهة تعديل أو تغيير تفكيره وسلوكه، من التطرُّف نحو الاعتدال، أو العكس. وقد تسهم الفكرة الوليدة الطازجة في تغيير أفكار أو مزاج أو سلوك أشخاص آخرين، وربما تغيير مجتمعات بأسرها. وخزائن التاريخ مليئة بالأمثلة الدالَّة على ذلك. والتراث الإسلامي يكشف لنا عن تجربة سلمان الفارسي، الذي كان زاردشتيَّاً، ثم صار مسيحيَّاً ثم مسلماً. وحين نشب الخلاف على مسألة الولايَّة، اصطفَّ إلى جانب فريق علي بن أبي طالب، ثم هجره أيضاً، لينتهي به المطاف متصوِّفاً زاهداً. وهذا ما دفع المذهب التوحيدي (الدروز) إيلاء أهميَّة كبرى للصحابي سلمان الفارسي، لكون قوام الانعطافات الحاصلة في تجربته، هو السعي لابتغاء الحقيقة، فاختزل في مشواره، خلاصة أديان عدَّة. وكذا، الإمام الغزالي، الذي يشرح في كتابه "المنقذ من الضلال..."، رحلته بين الفرق الإسلاميَّة توخيَّاً الحقيقة.
أوروبيَّاً، عصر النهضة والتنوير زاخر بالأسماء التي كانت كنسيَّة، أو ذات منشأ وتربيَّة كنسيَّة، سعت بضراوة للانعتاق من سلطة وسطوة الكنيسة. مروراً بحقبة ما بعد الحرب العالميَّة الأولى، وما كانت تعجُّ به من تيارات ومذاهب فكريَّة وأدبيَّة وفنيَّة غزيرة، وانتقال المثقف فيما بينها، إلى أن يستقرَّ به المآل على أحدها. وبوصولنا للنصف الثاني من القرن العشرين، نلحظ أن الكثير من أقطاب وأنصار اليسار الأوروبي، المدافعين عن الماركسيَّة، وحتى المعجبين بالستالينيَّة، انتهى بهم المطاف إلى الضدِّ منها، كـ"جان بول سارتر". وحاول الأدب الأوروبي ترجمة القلق والسعي الإنساني نحو الحقيقة، عبر المرور بقنوات فكريَّة متعدِّدة، وربما متباينة. وعلى سبيل الذكر لا الحصر، رواية "سيدهارتا" للألماني هيرمن هسَّه.
بالنظر إلى السلوك والوعي الثقافي الكردي في سورية والعراق، ومقاربته بنظيره العربي، يلحظ المتتبِّع تقاطعات عديدة، تصل في بعضها لحدِّ التماهي، لجهة التأثُّر أو أحياناً التبعيَّة للتجربة العربيَّة. وربما اصطفاف معشر لا بأس به من العلمانيين والعقلانيين واللبراليين العرب خلف داعية ديني _ سياسي معمَّم، يجيد طهي الخُطب، ونثر العطب، واتخاذه رمزاً وبطلاً وبوصلة للنصر والتحرير واستعادة أمجاد الأمَّة...، هي أحد أوجه الرداءة المستشرية والناخرة في أداء النخب العربيَّة. ما يعطي انطباعاً، إن العقل العربي لا زال أسير البلاغات والخطب الناريَّة، التي لا ترى في المجتمعات العربيَّة إلا حطباً ووقوداً للنصر القادم من الغدّ، وإن العدو لن يتمَّ صرعه إلا على جثث مجتمعاتها!. هكذا يخبرنا الراهن العربي، الذي يشي بانزلاق متصاعد نحو الوراء. أمَّا الراهن الكردي، فبعض حيثياته، تشير إلى أنه نسخة أسوأ من جاره العربي، وأن حجم البؤس الثقافي لدى البعض قد وصل لحدِّ التخمة والورم.
يفهم بعض المثقفون الأكراد، التصريحات المتقلِّبة والزئقبيَّة والمتضاربة والمتناقضة للرئيس العراقي، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني، واستهتاره وعدم اكتراثه بمعاناة أكراد تركيا وسورية والعراق، وسعيه لتمتين علاقاته مع نظم هذه الدول التي تضطهد الأكراد...، يفهمونه على أنه حنكة ودهاء وعقلانيَّة وبراغماتيَّة ومن مقتضيات وضرورات "فنِّ الممكن"!. في حين، أنهم يفهمون تخلِّي أوجلان عن الدولة القوميَّة وتبنِّيه للدولة الوطنيَّة كحل لقضايا الأكراد ضمن الدول التي يتوزَّعون عليها، على أنه انهزام واستسلام وخيانة وتصفية للقضيَّة وهدر للدماء والتضحيات، لإنقاذ نفسه من حبل المشنقة...!. يتفهَّم بعض المثقفون الأكراد الفساد العرمرم الذي يجتاح كردستان العراق، وتورُّط غالبيَّة أقطاب وأوساط الطبقة السياسيَّة فيه، على أنه من بديهيات التجربة الناشئة، التي ينبغي التستُّر والتكتُّم عليها، مخافة أن يستثمر أعداء الكُرد وكردستان، من بعض الشوفينيين الأتراك والفرس والعرب حديث الأكراد عن الفساد، للنيل من التجربة الكرديَّة...، ولا أعلم، لماذا لا يفهمون أن التعامي عن مرض الفساد، وعدم كشف وفضح أقطابه، لا يحصِّن التجربة الكرديَّة، بل يجعلها هشَّة في مواجهة الأخطار الخارجيَّة. وإن هذا السلوك، هو شراكة ضمنيَّة مع أعداء التجربة عليها؟!.
أحد المثقفين الأكراد، غيَّر انتماءه السياسي من الاتحاد الوطني إلى الديموقراطي الكردستاني، وصار وزيراً في إدارة هذا الحزب، لمجرَّد أن الأخير، تكفَّل بدفع ديونه التي خسرها على طاولات القمار في أوروبا، بعد أن تمنَّع حزبه الأول من سدادها، (بحسب مصادر الاتحاد الوطني)، هذا المثقف الرصين والحصيف، يتجهد دوماً، لربط العمال الكردستاني بـ"القاعدة" و"أنصار الإسلام" والمنظمات الأصوليَّة، دون معطيات أو معلومات، وصولاً للتشويش، والزيادة من منسوب العداء الأمريكي لهذا الحزب. في حين، أن العمال الكردستاني حارب وطرد "أنصار الإسلام" من المنطقة الحدوديَّة العراقيَّة _ الإيرانيَّة، وأمريكا والاتحاد الوطني يعلمان ذلك، ناهيك إلى أن العمال الكردستاني، حزبٌ علماني يساري، وقد خلقت المخابرات التركيَّة منظمات إسلاميَّة متطرِّفة (حزب الله التركي) لمحاربته في تركيا. والتحليل "المنطقي" لمثقفنا المذكور، يجيز لجوء الخصم الفكري والعقائدي للتحالف مع قتلته من الإرهاب الأصولي التركي، المخابراتي المنشأ!. ناهيكم عن السعي الدءوب لمثقفنا، بغية نفي الصفة السياسيَّة عن العمال الكردستاني، وإظهاره على أنه معشر من المحاربين الذين لا يفهمون إلا القتل والدمار، وهم قطيع من الجهلة المتآمرين على كردستانه العراقيَّة وعلاقاتها الوطيدة مع الجارة الحنون تركيا!.
مثقف آخر، صاحب هذه السطور، شاهد عيان على تطفُّله على أوساط حزب العمال الكردستاني في سورية ولبنان. ونظراً لفقر الدم الثقافي الذي كان ولا زال يعانيه مثقفنا الجليل، فقد كان كوادر الكردستاني العاملين في حقل الإعلام، ينقِّحون ويصحِّحون مقالاته العربيَّة، وبل يضعون أسمه على حوارات، لم يكن قد أجراها، بطلب منه، كي تصل مقالاته للصحافة اللبنانيَّة، بأقل قدر من الأخطاء اللغويَّة والنحويَّة والإملائيَّة. وبعد أن قدَّم له الكردستاني العون والمساعدة في لبنان، وللكثيرين من أمثاله، وإذ بمثقفنا المذكور، ينفلت به عقال الأمانة وردِّ الجميل، ليبدأ هو أيضاً، وتحت أسماء مستعارة، العزف مع جوقة المشوشين عمداً على العمال الكردستاني، ومعطيات الحال الكرديَّة في تركيا، لجهة الانسجام مع مسعى بعض قادة كردستان العراق الرامي لتحريف الواقع والوقائع، والإساءة للعمال الكردستاني، بشكلٍ أو بآخر، حتَّى ينوبه من الطيَّب الكردستاني العراقي نصيب!.
يبذل بعض المثقفين الأكراد، بخاصة السوريين منهم، تعباً وجهداً كبيراً في البحث عن مبررات للتورُّط الكردي العراقي مع الجيش والحكومة التركيَّة ضد العمال الكردستاني. تماماً، مثلما حاول الكثير من المثقفين العرب تبرير فظائع حرب تموز الإسرائيليَّة على لبنان، وحرب إسرائيل على غزَّة، وربط منشأها بسلاح "حزب الله" وصواريخ "حماس". لكن الحال العربيَّة تختلف عن جارتها الكرديَّة، لجهة عدم اشتراك بلد عربي أو حزب عربي أو جهة عربيَّة بشكل مباشر في الحرب على لبنان وغزَّة، إلى جانب إسرائيل. حتَّى بعد ما فعله حزب الله مؤخرَّا من غزو صريح لبيروت، وترهيب خصومه السياسيين بسلاحه. في حين، أن أحزاباً وقيادات كرديَّة عراقيَّة شاركت وتشارك إلى جانب الجيش التركي لمحاربة الكردستاني!. وصحيح ان سلاح "حزب الله" و"حماس" أثار لغطاً بين نقد ومدح في الأوساط العربيَّة، مثلما يثير سلاح حزب العمال نوعاً ما، لدى بعض الأكراد، إلا أنه لم نرَ أي زعيم عربي أو مثقف عربي ينجرف بالحقد على "حماس" و"حزب الله" نحو الإشادة بأولمرت وبديموقراطيَّه وعقلانيَّته، كما أشاد ويشيد طالباني والكثير من المثقفين الأكراد بأردوغان وديموقراطيَّة أنقرة، ومحاولة إدانة العمال الكردستاني، وتحمليه كلفة الصراع الكردي _ التركي!.
الكثير من النخب السياسيَّة والثقافيَّة الكرديَّة المنزعجة من التمدد الجماهيري للعمال الكردستاني في سورية والعراق، نجدهم يجتهدون في الحديث عن "الساحات الرئيسيَّة" للنضال الكردي، في إشارة منهم لضرورة حصر نشاط الكردستاني ضمن الحدود التركيَّة، على اعتبار أنه حزب تركي. وربما يتفَّهم المرء بعض هذه الآراء، لجهة أن العمال الكردستاني، وباستقطابه للجماهير الكرديَّة، قد قلَّص وحجَّم أداء الاقطاعات السياسيَّة _ القبليَّة، والخيم السياسيَّة التي تسمِّي نفسها بالأحزاب الكرديَّة في سورية والعراق، وخلق زعامة منافسة لطالباني وبارزاني بين الأكراد، هو أوجلان. في حين أنهم يتغافلون عن حريَّة الناس في تبنِّي الأفكار، وأن جزء هام من قوَّة أفكار أوجلان السابقة والحاليَّة، وتهافت الأكراد عليها، يتأتَّى من هزال وهشاشة وفقر أفكار التي كانت تنتجها الحركة الحزبيَّة الكرديَّة في سورية والعراق. وعليه، يمكن تفسير لجوء بعض المثقفين الأكراد إلى تحوير بعض الحقائق والمعطيات عن العمال الكردستاني، ومدح العدالة والتنمية وزعيمه أردوغان، والترديد الببغائي لأقوال وتصريحات طالباني في هذا السياق، بأنه ليس حبَّاً بأردوغان، بقدر ما هو كره بأوجلان وحزبه.
والحال هذه، وحين تدخل المنفعة الشخصيَّة الماديَّة والمعنويَّة، في عمليَّة تبدُّل وتقلُّب الأفكار، ودخول الحقد على هذا الخط، يغدو الرأي المضاد لفكرةٍ أو لشخصٍ أو تجربة ما، مع افتقاره للقرينة والبرهان والمعطيات على أرض الواقع، "نقداً" مُعبِّراً عن الكيد. وليعذرنا فولتير ومريديه، هكذا آراء معطوبة، قد تثير الشفقة والأسف، إلا أنها لا تستحقّ الاحترام، فما بالك التضحية في سبيل التعبير عنها.
هوشنك أوسي
التعليقات
ان شاء الله تكون عدت
M.X.Paklawi -على فكرة اش صار بمسئلة تسميم اوجلان لأنك كنت اتبكي ليل نهار
نقد
ابن رشد -الى الكاتب , عند الحديث عن الطالباني فيجب ان نعلم انه في منصبه هذا يجب ان يمثل كل الشعب العراقي وليس الاكراد فقط لذلك فان مواقفه يجب ان تنطلق من هذا المنطلق. نقطة ثانية يبدو انك تتبع عاداتنا العربية لانك قد خونت كل خصومك كما يبدو ( لا أعرف أي منهم لذا لست ادافع عنهم) واخيرا لم افهم عنوان المقال ( الذي دفعني لقراءته ) ولماذا الحديث عن الفيلسوف الكبير فولتير؟؟؟
من سيرة الحزب
محمد تالاتي -تأسس حزب العمال الكوردستاني الـ عام ١٩٧٧ في كوردستان تركيا، حيث بدأ كمنظمة يسارية ساهم في تأسيسها شبان كورد وأتراك كـ معصوم قورقماز، مظلوم دوغان، وعبد الله أوجلان الذي ترأس الحزب لحين اعتقاله في العاصمة الكينية نايروبي. فجر حزب العمال الكوردستاني في ١٥ آب ١٩٨٤ ثورة مسلحة في كوردستان نركيا كرد فعل على سياسات الإنكار تجاه وجود الشعب الكوردي والتي تبنتها السياسة الكماليزمية ( نسبة الى كمال أتاتورك ) ، وقدم الحزب آلاف التضحيات بينهم الكثير من الكورد السوريين،و تذبذب الحزب بين اليسارية وبين القومية... حيث انه لم يأخذ شكله الطبيعي كحزب كوردي كما لم تكن ملامحه تركية خالصة... تبنى العنف الثوري في نضاله وحاربته الدولة التركية دون هوادة في حين ظل هو أيضاً يمارس عمله دون كلل أو ملل. ودخل الحزب في صراعات داخلية مع القوى السياسية الكوردية الأخرى فأنكر وجود أحزاب سياسية كوردية في تركيا ورفضها بقوة السلاح جملة وتفصيلاً وأنفرد بالقيادة وقدغذت السلطات البتركية الصراع بين القوى الكوردية الذي انتهى الى انفراد الحزب بقيادة الساحة...ثم دخل في حروب مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومع الاتحاد الوطني الكوردستاني بدعم من النظام السوري بشكل خاص مما أثر سلباً على مسيرته وشعبيته... ولا يمكن انكار أن زعيم الحزب المعتقل حالياً في تركيا قد وقع تحت ضغط سياسات بعض الدول الإقليمية وبخاصة سوريا التي اتخذته وحزبه كورقة ضغط على تركيا التي لها مشاكلها مع سوريا فيما يخص المياه وأحلام تركيا التاريخية. وقد انتهى الصراع لصالح تركيا التي اجبرت النظام على طرد زعيم الحزب وتنازله عن لواء اسكندرون ورضوخه للهيمنة التركية،والعلاقات الجيدة بين الدولتين المعادتين للشعب الكوردي من ثمرات سياسة الحزب وزعيمه. وبإختصار ان زعيم الحزب معتقل وهناك أيادي تركية نجحت الى حدٍ بعيد في ابعاد الحزب عن الخط القومي الكوردي الى درجة انه لم يعد يطالب بالحقوق الكوردية، وذلك واضح من خلال الخطاب السياسي للحزب منذ اعتقال زعيمه ولحد يومنا هذا، ويلاحظ ان اللغة الأكثر استخداماً لدى الحزب هي اللغة التركية... حتى لو كانت هناك توجهات كوردية داخل صفوف هذا الحزب حالياً فهي غير واضحة المعالم بل مختفية، لذلك يسأل -بضم الياء- الآن هل هذا الحزب كوردي أم تركي ... العناصر التركية داخل الحزب أثرت كثيراً ولم تدع العناصر الكوردية الوطنية
مقالة سامي شورش
الى محمد تالالاتي -الرجاء قراءة مقالة الاستاذ سامي شورش اليوم 8 حزيران في جريدة الحياة والعودة الى مقالة الاستاذ فوزي الاتروشي في 15 اذار عام 2008 والعودة الى احتفالات نيروز لهذا العام ولكلمات المناضلة ليلى زانا واحمد ترك وعثمان بايدمير لتستنج بنفسك انك تتحامل على حزب العمال بشكل قاسي جدا ولست افهم كيف ان الحزب اضاع الهدف الكوردي واصبح في خدمة الجمهورية التركية بعد كل هذه النجاحات في ميادين السياسة والقتال واخيرا فان حزب العمال حزب ديناميكي ولهذا تجاوزت شعبيته حدوده المحلية الى الحدود الخارجية شئت ام ابيت ولك تحياتي
الى تعليق 4
محمد تالاتي -لقد عبرت عن رأيي في المقال الذي كتبه رجل يردد هتاف بالروح بالدم لا اكثر. وقد اكون مخطئا في بعض ما جاءفيه.واعتقد ان كل الكورد يتمنون ان يعود حزب العمال الى كورديته الحقيقية،لا ان يردد طوال الوقت هتافات فارغة والسير وراء رجل يدافع عن الجمهورية الكمالية وعن حقها(الديمقراطي) في دوام سيطرتها على الكورد وارضهم .هذا ما اقصده في ضياع الهدف الكوردي.ولا اعرف اين هي هذه النجاحات السياسية والعسكرية التي تشير اليها،هل هي في كوردستان تركيا ام ايران ام في سوريا ام في ساحات المدن الاوربية التي اضاع فيها الحزب حق وجوده الشرعي.
تالاتي
قارئ الفنجان -انت ياتالاتي كل من لايعجبك رايه تقول انه يهتف بالروح وبالدم؟. والله انت الذي تهتف بالروح وبالدم للفاسدين واللصوص في كردستان وتعادي بهذا الموقف شعبك وامتك
تباين في وجهات النظر
برجس شويش -اعتقد بان السيد هوشنك هوالاخر لا يملك معطيات او معلومات حين يتهم حزب(البارتي الديمقرطيي الكوردستاني) بتكفل دفع ديون شخص مقامر من حزب اخر( الاتحاد) ليكون عضوا فيه و وزيرا في حكومة الاقليم، ما اسهل من توجيه التهم الى الاخرين، ومن جهة اخرى يتهجم على من يختلف معه في وجهات نظره وخاصة من الكورد السورين ويعتقد بانهم معادين ل ب.ك.ك بينما حقيقة الامر ليس كذلك نتباين في وجهات النظر ، هو يعتبر بان الساحات الاربعة لكوردستان ساحة واحدة لنضال الشعب الكوردي بينما نحن نعتبر بان هذا خطأ جسيما، فالقيادة الكوردية في كوردستان تعاقدوا مع العراق على الدستور وحل القضايا معه بينا تعتبر ايران وتركيا وسوريا خارج عمل تطبيقاتها السياسية واذا ما تدخلت هذه الدول في شأن العراق ولو كان صغيرا فانهم سيتهمون بالتدخل في شؤون العراق الداخلية
الاخ محمد تالاتي
محمد محمد -الشعب الكردي اوعى ممن تتصور وخاصة في كردستان سوريا وذلك بقضل نضال الاحزاب الكردية في سوريا واستغلال حزب العمال لهذا الوعي وكان لانضمام الكوادرالحزبية الكردية في سوريا لهذا الحزب الدور الفعال في رفع وتيرة النضال في الساجة الكردستانية في كردستان تركيا وما تنصيب الدكتور باهوز اردال قائدا للعمليات العسكرية الا دليلا ساطعا لدور اكراد سوريا في ذلك و كان لاكراد سوريا دورا بارزا في نضال الشعب الكردي في كردستان العراق ولذلك اقول لا يركض الاكراد وراء هتافات فارغة بل انهم يقدموت تضحيات بالغالي والرخيص في سبيل قضيتهم ولا انكر ان هناك بعض الاخطاء الذي مارسها حزب العمال ( كما مارسهم غيرهم من الاحزاب الكردستانية ) نتيجة لوضعها الصعب فهي مطوقة من قبل الحكومات التركية والسورية والعراقية والايرانية ومن قبل امريكا ومع ذلك تقوم بدورها النضالي باكمل وجه سياسيا وعسكريا لان الجماهير الكردية تقف معها وهناك محاولات حثيثة من قبل ايران لاقامة علاقات مع حزب العمال لكي يجعله اداة بايديهم مثل حزب الله اللبناني ولكن حزب العمال يرفض ذلك .وكل ما اطلبه يا اخي مساندة كافة الاحزاب الكردية في الاجزاء الاربعة وفي المهجر وان كانت لهم بعض الاخطاء وان نناضل في سبيل تقريب وجهات هذه الاحزاب واقامة اقضل العلاقات بينهم وان نستفيد من تجربة الحزبين الرئيسين في كردستان العراق الذين اختلفوا كثيرا ولكنهم الان في جبهة واحدة .