أصداء

كلمة إلى برهم صالح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لكل أمة رجال يرفعون شأنها، ويحفرون إسمها عالياً في ميادين التأريخ ومآثره. والأمم تُعرف برجالها.

تصعد الأمم وتذبل في حضن الحياة ووهدة الموت. الرجال القلائل الذين يصنعون التأريخ، يسعفون أممهم ويقودونها نحو برّ الأمان فالإنجاز. أي أمة أو جماعة من البشر لا تستطيع قيادة نفسها نحو النصر، إلا عبر قائدٍ حكيم صابر شجاع.
الشعب الكُردي اليوم خاوي العزيمة، رخو الهمّة، ذابل الأمل، منهزم في الميدان ومسلّم أمره لأقدار الرحمن، دون إستشفاف أفق رحب، أو تبصّر درب نجاة، أو سلوك سبيل شفيف. والسبب يا سيدي كما تعرفه، ويعرفه الجميع أن قادة الأكراد ليسوا بأهل الأمانة إذْ وسدت إليهم، ولا هم من رجال السيف ساعة الوغى، ولا حكماء المنطق والعدل ساعة السلم.
فالشعب الكُردي يقوده بعلٌ تعب الجهلُ في نفوسهم طول مكوثه، وضجرت السياسة في أيديهم دورة الفراغ في الغيّ والظلمات.
قادةٌ لا همّ لهم في مسائلة أنفسهم في الواجبات الملقاة على رقابهم، سوى تدبير المكائد للمكوث في السلطان، ولا رؤية عندهم لمستقبل قومٍ أبحروه في لجّة المحيط بسفينة أثقبوها من كلّ طرف.
ساسةٌ تفرغوا للهو، ورابطوا حريصين على جمع الأموال وإيداعها في خزائنهم المتفرقة، فيما قومهم أهلكته نائبات الزمان.
ليست هذه الأمور بخافية على سيادتكم، ولا شك أن صحف الأكراد تبلغ ضفافكم، وفيها أمواج الأخبار من نكبة إلى أخرى ومصيبة إلى أعظم.
وبلغت المصائب بشعبك حدوداً تحيّر الحكماء، وتُخيف العلماء من مستقبلٍ سيغلق أبوابه بوجه أجياله حتى يقضوا في قهر الإنهزام.
ولستم بحاجة إلى من يشرح لكم أحوال أولئك وأحزابهم. فاليوم يومهم، نحساً مستمراً لبني الكُرد حاسرين.
وما من داءٍ في أي قوم من الأقوام، أكبر من داء الفرقة والشرذمة، وإختلاف الكلمة، وتباعد الصفوف.
وإذا كان لكلّهن أسباب منوّعة في كلّ قوم، فإن أسبابها لدى الأكراد عائدة إلى إختلاف القادة والأحزاب، وفوق ذلك إختلاف رأي الشعب وعدم إجتماعه على رجلٍ يلم شملهم من فرقةٍ، ويقرب غايتهم من بعاد.
وإذا ما كان هناك إجتماع محدود على أحد القادة، فمن عصبية طائفية (لغوية أو مناطقية)، أو تغليب مصلحة خاصة مؤقتة على مصلحة العامّة.
فوالله ما ذلك إلا بمصدر الشرور وآفة الآفات في شأن الأمة، وأمور الدولة، ووحدة الكلمة.
وكما تعلمون أن في الأكراد أحزاب مختلفة، ومذاهب سياسية متفرقة، وزعماء تجمعهم مصالح مقسومة بينهم، وتفرّقهم قضايا شعبهم بعد إهمالها ونزولها من مرتبة الأولويات، كانت لا بدّ أن تجمعهم على كلمة واحدة وهدف سامي ومستقبلٍ يبنوا فيه مجدا.
ومنذ وفاة الزعيم الراحل ملّا مصطفى بارزاني، لم تجتمع كلمة الأكراد على قائدٍ وزعيمٍ مثل ما إجتمعت عليك، في طواعيةٍ ورضى.
فلم أسمع من الكُرد ما يسئ إليك. لقد سمعت مقالات حسنة، وشهادات تتفق على حسن سيرتك في الرعية بسداد الرأي، وصلاح الأمر، ونظافة اليد، وطهر العورة.
وحتى الإسلاميين على إختلاف مشاربهم يقرّون لكم بما تقرّ به العامّة ويقولون فيك قولاً سديدا. وكما معلومٌ فإن نيل الرضى من الإسلاميين، لرجلٍ من العَلمانيين، قد يكون بمثابة رجاء الماء من الصخور الملساء!
وإذا كان الأمر كذلك، فما الحكمة البليغة في تحجيم نفسك تحت إبط من أثقلت عليه بدانته حمل نفسه، كهلاً طاحناً في السنّ يعيش طفولته في شيخوخته؟!
ما المصلحة العظيمة في بقائكم داخل حزب متعدد الأهواء، ومنقسم الكتل بزعماءٍ لا يضمرون لكم غير الكره، وإن أبدوا خلاف ذلك فسياسة يعجنون لها من خميرة المكر والخداع؟!
وفوق ذلك أصبحوا رموزاً للشرّ والفساد والظلم والغدر!
فهل هذا موقعك أن تكون بين الأشرار الأذلّاء، وقد ظفرتَ بقلوب أبناء شعبك، خصصت لك مقاماً في العلياء؟!
وإذا كان شعبك يريدك، وقد إجتمع عليك أمره، ونظرت إليك عزيمته و امتد أمله مداك فلماذا لا تعود إليهم بعد هجرٍ، قد يكون مدبّراً لإبعادك عن المنزل المقصود، والمرمى المحمود الذي يلمّ بك وأنت عنه مبعدٌ إن لم تكن منفيّا؟!

إن الحكمة تفرض مفرداتها بصحيح الفكر، وصحة الرأي أن لا تتحمل ذنوب غيرك، وتبيع الغالي بالرخيص، وتستبدل سلطة الحب من شعبك، بعطاء خسيس من الفاسدين، أو ربما يعطونك من طرف لسانهم ليستميلوك إليهم، ليس لخدمة الشعب وإنما لتقوية سلطتهم وتجميل قبح صورتهم.

إن العودة إلى كُردستان وجمع شملٍ نقي غير فاسد من أناسٍ أحرار، في صفوف حزبٍ حرّ مخلص للشعب والوطن، من أشدّ الضرورات وأنبل الغايات لإصلاح ما أفسده زعماءٌ ديدنهم الجشع، وأخلاقهم الرذيلة، وجوهرهم الجهل، وغايتهم الشهوة!
إنه ليس ينقصك إنتظار المدة حتى تتحقق من أن اليأس قد قطع حدوده، في إبتغاء الخير من هؤلاء. وليس ينقصك شئ مما يجعلك تتردد في قيادة شعبك، وأنت لهم رجل المرحلة، ومنّ الله عليك بالعلم والحكمة والحِلم ولباقة السلطة وسياستها.
كما أنه لكم علاقات واسعة ومتينة مع الدول وساستها، وغنى اللغة والثقافة ما يمدك بالمعرفة والحصافة لتدبير شؤون قومك خير تدبير، والقيام بإدارته أجدر قيام.
واعلم أن سيرة من تعمل معهم، سيئةٌ كريهةٌ مبغضة، من قبل الناس أجمعين.
والبقاء معهم، ليس إلا على حساب مصلحتك، ومصلحة شعبك وسمعتك ومستقبلك!
وأنظر إلى أصحاب الألقاب الجوفاء من أهل السلطة في كُردستان. أنظر إلى مستواهم وأخلاقهم وعملهم ونتائجهم!
إن أفضل وأقدس عملٍ تقوم به من أجل الأكراد هو أن تكون بديلاً لهؤلاء الفاسدين، بتشكيل حزب يخوض الإنتخاب، لتكون أنت قائداً وزعيماً لهم. فالظرف مهيأ لك والشعب مستعدٌ لتتويجك قائداً عادلاً منصورا.
لا تُفوتنّ الفرصة على نفسك وعلى شعبك، أن تقوم بالإصلاح والتجديد.
لقد خُلقت لهذه المهمّة، وتملكون فضائل لذلك، ولا نزكي على الله أحدا!

لا تصغرنّ شأنك، وارفع من شأن قومك، تكون عظيمهم، وتسجل لهم العظمة في التأريخ!

علي سيريني

alisirini1@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفتخر ببرهم العراق
علاء سعيد -

يااستاذ علي نريد الأستاذ برهم لكل العراقيين وليس للأكراد فقط ..فهذا الرجل النزيه والمخلص للعراق هو اهم دعامات الحكومة العراقية واثبت انه جدير بالثقة للأستاذ المالكي بعدما خذلته التوافق والصدريون والعلاويون والجعفرويون وغيرهم من الأنتهازيين والمصلحيين وفضلوا مصالحهم وانانياتهم على مصالح الشعب وبذلوا كل مااستطاعوا لشل الوزرارات وايقافها وذلك مالايلحق الضرر بالماكي على اساس انهم لايريدونه من اجل ان يكون كل منهم رئيس وزارة بدله وهذه احلام مريضة من علاوي والجعفري خاصة لكن برهم لم يلتفت لكل هذه الترهات بل واصل عمله بأخلاص ونزاهة مشهودة في الحكومة في حقل الأقتصاد خاصة وكان ومازال موضع احترام وتقدير جميع العراقيين فليكن هذا الرجل للعراق كله وليفخر به الكرد والعرب فهو رجل جدير بكل تقدير ومحبة وكل ماقلته في حقه في مقالتك صحيح مئة بالمئة .

عيب يا علي
أمانج شاکلي -

يا علي أنت أسوء حتی من بعثيين و ألشوفينين. ماذا تجني من هذا ألاتهمات تجاه ألشعب ألکردي؟ من أعطاک ألحق بوصف ألاکرد بشعب رخو ألمهمه‌ و ذابل ألامل؟ هل تريد أن تکون مشهورا علی حساب أهانة بني جلدتک؟

علاء سعيد
بنكين -

شكرا للاخ علاء على هذه الثقة بالاستاذ برهم صالح

الله يسامحك ياكاتب
عبدالله كركوكى -

الكاتب مدح الاستاذ برهم واساء للكرد عدنا مثل يقول بدل مى كحلها عماها ..اللهم صبرنا

أؤيد ماجاء في الكلمة
ريبوار مصطفى -

حبذا لو وصلت الكلمة دون كلمة ولا شيء غير تلكمُ كلمة.. أداء ممتاز فعلا لشخصية برهم صالح، وهذا يستدعي منا نحن الكورد على الخصوص أنْ نصوّت لهذه الكلمة. فأوْقد فينا يا دكتور، شعلة الحياة والانتعاش. الكلمة أحبت القلب وعشقت اليد المطمئنين على الرعية التي خابت ظنهم في الآخرين ولم يحن بعدُ خيْبة الأمل وآمال الأرامل فيك. فبرهن يا برهم!! ريبوار مصطفى - أربيل

لولا مسعود برزاني
برجس شويش -

لا شك بان السيد بهرم صالح قائد كوردي نزيه ومخلص لقضيته و وجهة نظراته صائبة و واقعية واداري من طراز اول، ولكن طراء السيد علي سيريني عليه له هدف آخر إلا وهو التهجم على القيادة الكوردستانية فهو لم ير سوى السيد بهرم صالح من بين قادة الكورد مع العلم يوجد الكثير من امثاله في القيادة الكوردستانية هذا بشكل عام اما هدفه الخاص فهو التهجم على الرئيس مام جلال بطريقة مباشرة والرئيس مسعود برزاني بطريقة غير مباشرة، .... ولكن لا بد من تذكيره بانه لولا زعامة الرئيس مسعود برزاني لما تحرر كوردستان وربما لم يحدث تحرير العراق وبعد تحرير العراق ولولا زعامته لما حصل الشعب الكوردستاني على ربع ما حصل عليه من حقوقه المشروعة من القوى العراقية وقوات التحالف ولولاه لما كان كوردستان امن ومستقر ولولاه لنجحت مؤمرات الدول المجاورة القاسمة لكوردستان في منع الكورد من تحقيق اي مكاسب قومية ولولاه لما حسب للكورد اي حساب، وفوق كل هذا يعتبر الرئيس مسعود زعيما للامة الكوردية معترفا به من الاجزاء الاخرى من كوردستان والقائمة تطول بالصفات المتوفرة في شخصية الرئيس مسعود برزاني من اخلاق عالية ورزانة مواقفه و شجاعته وثباته والمعترف بها من قبل الجميع

برجس شويش
عثمان عبد الرحمن -

يااخي انت تمجد بمسعود وتصنع منه صنم مثل صدام وتلوم الكاتب علي سيريني على قول الحقيقة ..يااخي حتى الأنبياء المعصومين من الخطأ يخطئون ..انت تغض النظر عن الفساد الأداري والرشاوىوالمحسوبية ومصاعب الحياة في كردستان ..اغلبية الشعب اللكردي دون خط الفقر ومسعود وعائلته وعشيرته فوق الريح : استثمارات ومليارات ومناصب وسمسرة مع الشركات وغلاء فاحش ..ثم تقول لولا مسعود لما تحرر العراق ..عجيب : هل تعني انه قاد الجيوش واسقط نظام صدام ونحن لاندري ؟ وتقول انه حصل على المكاسب من القوى العراقية ؟هل انتم في صراع مكاسب مع العراقيين ؟ فهل انتم عراقيون ؟ ام ترفضون كونكم عراقيين ؟ اذا كنتم ترفضون وتتنكرون لعراقيتكم لماذا تأخذون حصة من ميزانية الدولة العراقية وتتقلدون ارقى الوظائف ؟ ولماذا انتم اعضاء في البرلمان العراقي ؟ ولماذا مام جلال رئيس جمهورية اسمها العراق ؟ نأمل الدقة والموضوعية عند النقاش .

كاكة برهم صالح
ابو سلام -

حسنا فعل الكاتب لقولة الحقيقة عن احد قادةالكورد وهو يسنحق دالك عن جدارة بل اكتر من دالك.ولكن تطاولة على بعض الفادة الاخريين من الكورد. ان دلى علىشيئ انما يدل على حقدة للكورد وجاء مدحة بصيغة دم ]

الكاتب الكبير
أبو سيروان -

بداية أشكر السيد علي على مقاله الرائع، حقيقة إن الأمة الكردية بحاجة إلى أناس صالحين إلى قادة حقيقيين يفكرون بمصالح الشعب قبل أنفسهم وعائلاتهم وعشائرهم.إن الواقع في جنوبي كردستان أمام الأنظار، مؤامرات دولية ، مؤامرات أقليمية كلها تهدف إلى القضاء على تطلعات الشعب الكردي،ناهيك عن الفساد والمحسوبيات وغيرها من الأمراض المستشرية في جنوبي كردستان ويغض كل من البارزاني والطالباني النظر عنها، لأنهما يقودان هذا الفساد، وهذا ما ينعكس على المجتمع الكردي في جنوبي كردستان وتقديم التنازلات للدول المهيمنة على كردستان لضرب الكردمثلما تفعله تركيا وإيران لضرب الحركة التحررية الوطنية الكردستانية.فالقادة الحقيقيون يكونون أصحاب مواقف ثابتة ومبدئية تجاه القضية الكردية عموماً وتجاه واقع الجزء الذي يعيشون فيه بشكل خاص.مرة أخرى أشد على أيادي السيد علي وأشكره على كشف الحقائق وعلى اقتراحاته لحل القضايا التي تهم الشعب الكردي ووجوده.

برهم صالح املنا
صادق من كوردستان -

احيي الكاتب على مقاله فعلا الشعب الكوردي بأمس الحاجة الى شخص مثل شخصية (برهم صالح) ان الكاتب فكر جيدا وحلل جيدا وميز جيدا ولقيه الحل الامثل للازمة التي يتخوف منها الكورد الذين استوعبوا بشكل صحيح مأزق الذي يعيشون فيها الشعب الكوردي . ولكننا لسنا مفقودي الامل بل اننا نأمل بأنفسنا وبالشخصيات النزيهة كأمثال الاستاذ برهم صالح وغيرهم من الصالحين والخيريين على ارض هذا الوطن .

إشعال شمعة خير من شت
برزنجي -

كان بودي لو ان السيد سيريني يكتب مقالاتاه بتواضع اكثر. يترائا لي أنه يتصور نفسه متنبي عصره. إن ما كتبه عن السيد برهم شئ جيد وقليل بحق الرجل، ولكن ما هكذا تورد الإبل يا سيد سيريني. فإصلاح الأمور في كردستان واألعراق لا يكون يكون بهدم البيوت على رأس ساكنيه. إن تخوين الآخرين وشتمهم لا يجلب الخير ولا يصلح الامور. وزمن الانقلابات ولاّ. خير للسيد برهم أن يكون داخل السرب ولا يغني خارجه. في البلد ناس خيرون وأمناء وليس الكل شياطين ، مثلما يصورهم السيد سيريني. إن كتابة مقالة في السياسة ، ليس ككتابة الشعر. دعونا نعمل ونفكر بواقعية، فاالسلطة تفسد الرجال، ولكن الكل ليسوا بشياطين ، كما يصورهم السيد سيريني. نعم هناك خلل كبير وعشوائية في صرف المال العام. ومن الخير للكل أن تناط الأمور برجالات مؤهلين أن يستعان بهم على الأقل، وعلى الغيورين على مصالح الناس أن يقولوا خيرا أو أن يسكتوا ، لا أن يشتموا ويحاولوا أن يهدموا الدار على رأس ساكنيه. فإشعال شمعة خير من شتم الظلام.برزنجيمع الشكر لإيلاف على دوره النبيل.

ضغوط قانونية وحضارية
نوزاد عارف -

الفساد الاداري في كردستان بحاجة لتظافر الجهود من الكرد المخلصين وممارسة الضغوط بشكل قانوني عبر الحملات الاعلامية ومقاطعة المفسدين وعدم التصويت لهم في الانتخابات ورفع الدعاوى عليهم وغيرها من الاساليب الحضارية والقانونية للاصلاح، على جماهير الكرد ممارسة المزيد من الضغط على الاحزاب الحاكمة لمحاسبة المفسدين فيها ، ولكن يجب ان لاننسى بان اعداء كردستان يتحينون الفرص لاسقاط التجربة الكردية او الاساءة لها ، فالضغوط يجب ان تكون قانونية وحضارية لتحقيق الاصلاح في كردستان لكي لانمنح الشوفينين والمتعصبين فرصة للاساءة لكردستان .

اللعب
karem memza -

العب غيرها يا حضرة الاستاذ.......

بقي النتيجة
رعد الحافظ -

نحن نفهم انه..ان خليت قلبت..لذلك سنجد بعض الصالحين وسط بحر الفساد هذا..وقد يكون د.برهم صالح..صالحا فعلا لمهمته ووظيفته وفي هذا الوقت بالذات..بقي ان نرى ونلمس عن كثبالنتيجة العملية في الاقتصاد والعمل والبناء والتطور..وليس المطلوب من الرجل ان يكون الوحيد في هذه المهمة فهو انسان في النهاية وله حدود لطاقته..لكن المطلوب منه ان يبقى قائد ومرشد للتطور والديمقراطية..ونحن ندري صعوبة مهمته..فلو حاول كشف الفساد لاطيح به من اقرب اصدقاءه..مهمته صعبة والله يعينه عليها وعلى الفساد..والمفروض من الشعب العراقي بجميع طوائفه ان يكون اكثر ذكاءا شوية في الانتخابات القادمة..وجلب للحكم فقط التكنوقراطالوطنيين الذين يريدوا فعلا بناء الوطن..وخصوصا الاعمار والتعليم والكهرباء وفرص العمل والخدمات بانواعها..

بدأت أمل من كتابتك
حسن صالح -

"كما تكونون يول عليكم،" قول مأثور يعكس حقيقة الحكام من طبيعة الشعوب. لا أعتقد أن بإمكان شخص واحد مهما كانت قدراته أن يغير ما بشعب يمارس مثقفوه النقد فقط عندما يشعرون بالأمان بعيداً عن الناس المرتعبة التي تعاني من الحكم الفاسد؟ بدأت أمل من كتابات الكاتب لتحوله الى الكتابة مركزاً على الأسلوب العربي التقليدي، على حساب المضمون الواضح و اللغة السهلة التي تصل الى القاريء بسلاسة. المقال فيه الكثير من الحشو الوصفي الممل. أحسست و أنا أقرأ هذا المقال أنني أقرأ إحدى خطب الجمعة في العصر الراشدي أو رسالة خليفة الى أحد ولات الأمصار الإسلامية ينصحه بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر. لا أعرف أين يرى الكاتب أسلوبه مقارنة بأساليب الكتابة في صحافة الدول المتقدمة، و التي يعيش الكاتب في إحداها؟

انقاذها لا اغراقها
محمد تالاتي -

يقول الكاتب عن الشعب الكوردي انه بلا عزيمة ولا امل ومهزوم فهل هذا كلام واقعي صادق. نعرف جميعا ان المشاكل تثقل كاهل الشعب الكوردي والعراقي كله بسبب ظروف داخلية وخارجية لا تتعلق كلها بحكام العراق وكوردستان. وليس في الشعب الكوردي وحده آفة تصارع الاحزاب فهذه موجودة لدى جميع الشعوب الاخرى التي تخلص منها بعضها بالعمل الدؤوب والارادة التي لا تكل والرؤية السليمة.ينبغي توجيه ودفع السفينة الكوردية المثقلة نحو بر الامان،لااغراقها في اول الطريق باثارة النعرات وصب الزيت على النار.لايمكن التخلص من المشاكل كلها دفعة واحدة،حتى الله تدرج في هداية البشر يا استاذ علي.هل الحقد على الرئيس العراقي والسخرية منه بهذا الشكل من سمات الاسلاميين الذين يضرب الاستاذ بهم المثل، وماذا عن جرائمهم التي ارعبت العراقيين والعالم.لا شيء يمنع قيادة الكورد من قبل رجل حكيم نظيف مثل السيد برهم صالح،ولكن هذا لايكون بالانقلاب والانقسام والتقاتل ولا يتم دفعة واحدة،الحرية والاستقرار يؤديان الى ذلك في اعتقادي.

العراق
روز \ اربيل -

نعم الدكتور برهم صالح مؤهل لقيادة العراق بالجدارة, ولكن هناك ملايين مثله ولكنهم منفيين , يا ليت كل قائد يفكر مثلما يفكر الدكتور برهام وليت كل شعب العراقي يفكر باسلوب الصحيح بعيدا عن الدين والقومية وعن العواطف والتاثيرات والعوامل الخارجية , اهم الشيء في حياتنا والمقدس .... العراق وتربة العراق واطفال العراق ومستقبل العراق والمجتمع المدني للمستقبل العراق .

الی د.برهم
القلم الحر -

يا حفيد صلاح الدين لا تعيد أمجاد جدك فلا من مستحق غير أبناء جلدتك الذين هم أحوج اليك منهم.مهنا عملت الأن فسوف لن يرضوا بك سوف يأت يوم يذكرك التاريخ بما لا تشتهيه نفسك.أرجوا أن تقبل نقدي مع خالص التقدير.

رفعت حلبجي -

ما هي التضحيات التي قدمها برهم احمد صالح لعراق وكوردستان ..أن من يتنا ي السيره ألذاتيه لهذا الشخص يعرف كم هو مخدوع ..

نشكر من يمدح قيادتنا
محمود سينو ابو نضال -

نشكرد كل من يكنب كل كلمة مدح عن اي قاثد كردي او اي فرد من مجتمع الكردي ولاكن لانرضى ان تصل المدح الى مستوى المادح يطلب ان يقوم القايد بتشكيل حزب مستقل وكلامي الى استاز علي ياسيدي دكتور برهم صالح هو من نفس مدرسة الرثيس جلال طالباني نفس الفكر شو عايز بعد منا يكفي عندنا زعيمان محبوبان هم الرثيس جلال طالباني والرثيس مسعود البرازاني في كل بيت كردي صوره لهم نزينها وهيه الصوره الجميله في دارنا عاش الوحد الكريه العربيه اكراد وعرب اخوه مهما فرقنا الزمن ونبقى نسايب خال واخوال

برهم وعلي
دحام العراقي -

لا شك ان السيد برهم صالح اللبق والذي يتقن فن الالقاء وله القابلية المطلقة لكسب المقابل وهو حريص على قومه اكثر من حرصه على العراق ككل وهذا امر طبيعي لانسان يطمح لتوصيل قومه الى مستويات عالية ولكن يبقى التساؤل عن تاريخ السيد برهم صالح .

عاش قلمك ياعلي
عراقي -

أسلوبك رائع وأفكارك نيرة يا علي، ونحن أهل العراق فخورون ببرهم صالح كأحد تكنوقراطييها ولا يمكن أن نقزمه ببطانة برزاني وطلباني فهو أسمى منهم حينما أقتنص فرصة وجوده فبي بلد حضاري فتطور واليوم يرد عرفان لبلده العراق وليس لشعب هلامي أشتاته في باكستان والقوقاس،وكفاية دجل قومي على طريق صدام حينما أنتسب لجزر القمر وموريتانيا والصومال. فبرهم عراقي وعقليته عراقية ومنطقه محلي محض وليس لديه أي صفة أخرى غير فقهه بلغتنا الكردية الجميلة.

الى برجس شويش
جلال -

(ولكن لا بد من تذكيره بانه لولا زعامة الرئيس مسعود برزاني لما تحرر كوردستان وربما لم يحدث تحرير العراق وبعد تحرير العراق)يا أخي اتق الله ....هل انت جاد بأن لولا وجود بارزاني لما تم تحرير العراق ....ثم تحرير العراق ممن؟!من صدام ؟! وهل نسيت بأن قائدك الملهم استنجد بصدام متوسلاً أن يسانده في الصراع الكردي الكردي ، وهل نسيت أن من احتل اربيل والبرلمان الكردستاني في 31 أغسطس 1996 كانوا جلاوزة النظام السابق ولكن بدعوة من قائدك المغوار؟!