أصداء

تهنئة للإخوان السوريين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لطالما وقف لنا بالمرصاد الزميل "اللدود" علي الأحمد، الإخواني السوري العنيد، ولكل كلمة كنا نكتبها ضد التيار السلفي والأصولي المتمثل في بعضه بالإخوان، والذي يريد منا أن نترك العصر وقيمه، ويعود بنا القهقرى إلى حياة البدو والغزو وقيمها البائدة التي كانت سادت قبل ألف وخمسمائة عام. ونحن، في حقيقة الأمر، لسنا ضد ذلك بالمطلق، ومن حيث المبدأ، فكم هي رائعة تلك النوستالجيا الدينية التي تسكر الناس وتشلـّهم وتخدرهم وتقعدهم عن العمل والبذل والعطاء، ولكن هل هذا ممكن في الواقع بأية حال؟ وهل يمكن للتاريخ والزمن أن يعود ولو ثانية إلى الوراء إلا لأولئك الذين يعيشون في الأحلام وخيالات وأوهام الماضي؟ وهل يمكن للحظة والشرط التاريخي الموضوعي أن يتكرر بأي شكل من الأشكال؟ بمعنى لو عدنا نحن واستطعنا أن نفعل ذلك، بحمد الله وفضله، هل يمكن أن يعود الآخرون معنا أيضاً كالروم والفرس والإغريق وبلاد الصين والهند والسند، وهل يقبلون؟ ومن أين سنجلب كسرى وهرقل ومقوقس ونجاشي، لأنه بدونهم لن تتحقق تلك اللحظة التاريخية المرجوة والشرط الموضوعي الذي يمكننا من التمتع بأجواء القرن السابع الميلادي وإنتاج نفس تلك المناخات المطلوبة؟ ومن سنغزو في تلك الحالة، ومن سنسبي؟ وما هي تلك البلدان التي سنفتحها من جديد؟ وهل يسمح لنا القانون الدولي بذلك ولا يطبق بحقنا الفصل السابع من الميثاق الأممي؟ وهل سيسكت مجلس الأمن ويرضى عن فتح بلاد فارس وبيزنطة والقسطنطينية وروما الكاثوليكية من جديد؟ وهل من الممكن أن نحارب بالسيف والترس والمنجنيق ولدى الآخرين الأقمار الصناعية والصواريخ البالستية ذاتية الدفع ونركب الهودج بدل المرسيدس والـ BMW؟ هل سيقبل بهذا شيوخ النفط الذين يمولون الصحوة؟ وهل يمكن إجبار ستة مليارات من البشر، هم سكان الكوكب الأرضي، على دفع الجزية وهم صاغرون لمليار مسلم كما فعل أجدادنا العظام الكرام من السلف الصالح حين بمواطنيهم غير المسلمين؟ (هل هذا ممكن حقاً؟)

على كل ولكي لا نسترسل كثيراً: الزميل اللدود بدأ يعيش بوادر صحوة ليبرالية، والعياذ بالله، ويستيقظ شيئاً فشيئاً من غيبوبته وسباته ونرجو ألا تتطور باتجاهات علمانية وليبرالية خطيرة، وكما فعل قبله كثيرون. وصار يغمز بكل صراحة من قناة المشايخ، ويبدد ويغربل الكثير من قناعاته التي زرعها الشيوخ الأجلاء في عقله الباطن منذ الصغر حول طهرانية الدعوة الإخوانية التي لبست لبوس الدين لنيل مكاسب سياسية، وأن رموزها، وشيوخها، وملاليها، ليسوا إلا رجال سياسة طامحين للسلطة كغيرهم، وليس لهم أي غطاء رباني ولا سماوي وميتافيزيقي، وليسوا معصومين البتة، ولهم ما لهم، وعليهم ما عليهم. ومن هنا يجب عليهم حل تنظيمهم بشكل فوري والتحول إلى حزب مدني ووطني سوري بدون أي بعد طائفي في بلد لا يحتمل أي نوع من اللعب والعبث على أوتار الطائفية والتحريض المذهبي، فناره إن استعرت لن توفر ولن تستثني أحداً. ويبدو أنه لم يعد يعتقد كثيراً بالشعارات والخطب العصماء والمظاهر الصحوية والدعوية الزائفة كاللحى والزبيبة والجلباب كعلامات فارقة للتقوى والطهر والعصمة والإيمان.

ومع إدراكنا لبعض الأبعاد الشخصية لما ورد في خلاف بين السيد الأحمد والجماعة الدينية السياسية، إلاّ أن هناك الكثير من الحقائق في كثير مما يرده السيد الأحمد، والكثير، أيضاً، مما كنا نحاول سابقاً أن نقنعه به هو وغيره عن هذه الجماعة وغيرها ممن ترفع يافطة الدين وممن ينطبق عليهم القول"من بره هالله هالله ومن جوى يعلم الله".

المهم لا يسعنا إلاّ أن نبارك للسيد الأحمد، ونهنئه من القلب على هذه الصحوة المباركة، وعلى هذه الشجاعة في كشف المستور وقول الحق على بلاطة هكذا ودونما رتوش والعقبى الكبرى لباقي أعضاء الجماعة الإخوانية حين ينكشف عنهم المخبأ ويظهر المستور. وحبذا، ويا ليت لو يذهب السيد الأحمد أبعد من ذلك، وبما تحلى به من شجاعة وجرأة، لإلقاء مزيد من الضوء، وبكل حيادية وموضوعية على ما حدث من أحداث مؤسفة في وقت مضى في سورية، وكانت الجماعة الدينية مسؤولة في قسم كبير عنها وعن إشعال فتيلها. وسيكون السيد الأحمد بذلك يقدم خدمة جليلة لكل سوري ما زال مخدوعاً بما يسوقه الإخوان وعلى مبدأ "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، حول تلك الأحداث التي نعيها تماماً، ونعرف كيف حصلت، ولكن كما يقول المثل الشعبي:" من تمِـك أحلى يا كحلا".

فهل يدين السيد الأحمد لنا بأي اعتذار عما كان يرميه بنا حين كنا نحاول كشف شيء مما يكشفه الآن، ونفعل ما يفعله الآن، وحول حقيقة هذه الدعوة التي تحاول أن تحيط نفسها بهالة من القداسة والسحر أمام أتباعها، والمتاجرة بالشعارات السماوية لدغدغة أحلام البسطاء والفقراء، والسطو سياسياً وتنظيمياً على شارعنا العربي والإسلامي المحافظ الذي يتناغم في تفكيره فطرياً ودون أي جهد سياسي وتنظيمي مع الكثير مما يطرحه الإخوان من بضاعة دينية لأهداف وغايات سياسية، وهنا يكمن خبث ودهاء الإخوان؟ ومع ذلك كله، وبغض النظر عما إذا كان يزمع القيام هو بذلك أم لا، فهو مدين لنا نحن بشكر وتهنئة وإعجاب على صحوته وشجاعته وقوله الحق.

لن نسترسل كثيراً، ونترككم مع، رسالة السيد الأحمد، وننشرها كما هي، وبالإذن والعذر الشديد منه، فليس من شيمنا نشر ما يدور من رسائل شخصية، ولكني أعتقد جازماً، أن الرسالة ليست شخصية البتة، والسيد الأحمد يريد تعميم الرسالة، ولولا ذلك لما وجدت سبيلها إلينا من بريده الخاص، وها نحن نقدم له خدمة ومساعدة له، في تعميمها على نطاق أوسع. وهي موجودة أيضاً على مدونته.

(سيد الشهداء حمزه
ظل مشايخنا الكرام يعلمونا ان سيد الشهداء حمزه بن عبد المطلب، ويعادله في ذلك الشرف رجل من المسلمين قام الى سلطان جائر فامره ونهاه (للسلطان ) فغضب السلطان المتوحش منه فامر بقتله، ولكن اليوم تبين لنا من مسلك بعض المشايخ الاخوان السوريين منهم حصرا ان ذلك السلطان الجائر اذا كان بعثيا او قوميا او ناصريا فلا باس من ان تقف في وجهه وتقاومه، اما كان ذلك السلطان يخصهم او ياتمر بامرهم او يمثل نفوذهم، فلا يجوز ان تقف في وجهه ولا ان تامره وتنهاه ولا ان تتفوه بكلمة صغيره ضده لانه يمثل مصالحهم وكروشهم ولحاهم.


السلطان الجائر الذي يحموه ويدافعو عنه اذا كان منهم وفيهم يمثل ارادتهم، اما كان يخالفهم فلاباس ان يثوروا في وجهه ويقاوموه ويعتبروا ذلك اكبر الجهاد في سبيل الله ويحضوا الناس عليه، ولكنهم لا يقدموا اولادهم لذلك الجهاد بل يطلبون من الشباب المؤمن المتحمس ان يفعل ذلك بينما هم - بعض المشايخ الاخوان السوريين - يبعثون بابنائهم للدراسه وطلب العلم في معاهد وجامعات اوربه وامريكا.


وقد قال لي احد الاخوه صادقا انه في الثمانينات بينما كان البيانوني يدرس عن الجهاد ويحض عليه ويعلم الشباب الاقدام والبذل في سبيل الله، وعندها ساله احد الحاضرين: شيخي اين ابنك انس لماذا لا نراه معنا في ساحات الجهاد، فاجابه ذلك الشيخ الجليل - البيانوني- ان ابني في فرنسه يتزوج وعنده حفله بعد كم يوم وقد احرجنا عمه ورفض الا ان يعمل له حفله رنانه حلبيه في باريس، وعندها تذكر ذلك الاخ القصة المعروفه عن الشيخ الذي كان يدرس عن البذل والكرم والعطاء فقام ابنه بعد الدرس واخذ صينية كبه ساخنه واعطاها للجيران الفقراء وعندما علم االشيخ الجليل بذلك نهر ابنه وقال له: يا بني اني لم اكن اتحدث عن كبتنا نحن ولكن عن كبة غيرنا.


لمذا لا ينظر اولئك المشايخ الى حماس والدرس العملي الذي علمته للناس في تقديم ابنائها للموت والقتال، وكيف يعيش قائدها عيش الكفاف والفقر بين ابناء غزه يجوع معهم ويقف علىالحواجز معهم، ويعاني مثل معاناتهم او اشد، ويحقق النصر تلو النصر بينما اصحاب الكروش السوريين من فشل الى فشل ومن خزي الى خزي؟ لماذا يعيش البيانوني في لندن ولا يعيش بين اخوانه الفقراء البسطاء في اليمن؟ او السودان يحس بالمهم ويشعر بمعاناتهم، وعنده في لندن ممثلين اكفاء ومتمكنين وامناء مختارين من ابناء بلده رباهم على يديه وعلمهم فنون الخداع والمكر والدسيسه واللؤم؟ اليس اقرب لله وللتقوى ان يوفر قسط بيته في لندن للفقراء المعوزين من السوريين الذين يرمي لهم بالفتات؟


ولقائل ان يقول لماذا هذا الكلام الان بالذات، لماذا لم تقله من قبل، والجواب انه عندما علمت باليقين الكذب والغش والدجل ولمسته باليد ورايته بالعين، كنت اسمع الكثير من قبيل ذلك ولم اكن اصدقه، وفي ذاكرتي صور للعديد من الاخوه الذين غضبوا وثاروا وتركوا الجماعه منذ فترة طويله، او اجبروا على تركها فصلا وظلما وطواهم النسيان والصمت ولم يكن لهم القدرة حتى على الشكوى او الصراخ، اما انا اليوم فاستطيع ان اقول بصوت عال مسموع واشرح الكذب والغش والدجل الذي عرفته ورايته ولمسته من هؤلاء الدجالين عليهم من الله ما يستحقون.


ان المشايخ الاخوان السوريين الذين يؤمنون الدعم والتاييد للبيانوني في مواقفه المخزيه سينالهم غضب الله وعقابه في الدنيا قبل الاخره لانهم فرطوا وضيعوا ومالؤوا المستبد وساعدوه في ظلمه، وقدموا اسؤا المثل للشيخ عندما يحمي صاحب السلطة الظالم، صحيح ان الحالة هنا محدوده وبسيطه نظرا للامكانات التى يملكها المستبد، ولكن الخطوره في المبدأ لان هؤلاء المشايخ لو تصرفوا بنفس الطريقه مع البيانوني لو كان عنده سجون وتعذيب وقدره ماليه، لو تصرفوا بنفس الطريقه وهو اقوى من ذلك واقدر فسيكون الامر كارثة حقيقيه، ولكنهم الان وهو ضعيف وبسيط يقفوا معه على الباطل، ان ذلك اسؤا شيء يمكن ان نتخيله في حياتنا ان يقف علماء السوء بجانب الحاكم المستبد ويؤمنون له العم والتاييد، وقد قيل: يا رجال الدين يا ملح البلد من يفسد الملح اذا الملح فسد؟ ). انتهت الرسالة

نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تهنئة لكم
سوري وطني -

ماذا عن الأخوان العلويين؟ ماذا عن مشايخ العلويين لماذا لا يصرخون في وجه الفاسد الأكبر الذي هلك البلاد و العباد بالفساد و إفراغ الخزينة ماذا عن الذين قتلو سجنو نهبو سرقو نشرو الرذيلة فأصبحت الرشوى من مقومات الصمود الأسطوري و مشاريع تذهب إلى رجل أعمالنا الصاعد الذي لم يخلق بذكائه أي سوري آخر لماذا مشاريع الدولة تنجز بسير السلحفاة و المبرر الضغوط و الامبريالية و غيرها أما مشاريع الذكي ابن37 سنة لا تتأثر لا بضغوط و ببلوط؟

أنت متناقض
مواطن سوري -

ولماذا ترضى بأن يكون النظام يحكم البلاد والعباد بعقلية و منطق القرون الغابرة التي تتحدث عنها بتهكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يمكنك الاجابة؟ بوضوح أكثر لماذا علينا تقليد الغرب في علمانيته (وأنا شخصياً لست ضد هذا بل أؤيده) ولكن لا نريد تقليد الغرب في ديمقراطية نظامه السياسي وفي عدالة نظامه الاجتماعي؟؟؟؟ هل لديك أجابة منطقية؟؟؟؟ يا سيد نضال انت تقارع طاحونة هواء . الأمور صارت مكشوووووووووفة ولا يمكن اجراء عمليات تجميل. عندما تتحدثون إلى التيار الاسلامي تتهمهونه بالرجعية وتطلب منه الحداثة وعندما ونعن نظامكم العتيد تبجلون وتوقرون تمسكه بالتقاليد البالية (هذا أذا رضينا بأن القمع هو تقليد عربي) فأين تقفون بالضبط؟ إما أن تنادي بالحرية دينياً والديمقراطية سياسياً والعدالة اجتماعياً أو تقبل بالديكتاتورية و التسلط الديني معاً لأنهما كل لا يتجزأ. هذا رأي مواطن بسيط يشاركه فيه الملايين الذين لا يعرفون الفلسفة والجدل البيزنطي ولكنهم يرون الأمور بفطرتهم السليمة

الحل الوحيد
علي السوري -

...الحل الوحيد لكل دول الشرق الديمقراطية والعلمانية. أخ مواطن سوري وسوري وطني الطائفية لا تؤدي إلا لمجازر...واذا كنتم طائفيين فأنتم تخدمون النظام القمعي الموجود حاليا

نهنىء أنفسنا
الشوكاني -

نهنىء القيادة السورية الشجاعة بقيادة الرئيس بشار الاسد الرجل الذي قل مثله في زمن الدكتاتوريات الاعلامية الاقصائية المستبدة..و نهنىء الشعب السوري العربي الى النخاع الذي لم ولن يستسلم للمشروع الفاشل سلفاو لو ركبوا طبقا عن طبق..و عجْزَنا وجَزَعنا هو أن نعيب الناس بكلمات رنانة و قرع طبول تفوق قرع طبول الصين و كوريا..نحن عرب و سنبقى كذلك بروح جديدة متجددة رغم محاولة الاخرين وضع العصي في دواليب الرقي العربي و الحضارة العربية و تشويه صورة العرب بكل ما أوتي من دكتاتورية..و القيم العربية البدوية أو غير البدوية التي جاء محمد بها قبل ألف وخمسمئة سنة ليكّمل بها مكارم الاخلاق و رفعة القيم و نشر النور و الحياة.. ونهنىء أنفسنا بفشل المشروع الذي جعل من الاستاذ نضال و أخوته يستخدمون أسلوب الترهيب والصوت العالي علّهم يخوّفون غيرهم.. مشروعكم ميت و ما بقي منه يفضح مساركم و سلوككم و وحشيتكم على ماضي و حاضر و مستقبل الأمة اليعربية.. الرجاء النشر وشكرا إيلاف

لا أحد ينسى أصله
غابرييل عمر - فلسطين -

أيها الكاتب هذه الخيمة والبدو الذين تستهزئ بهم هم من سادوا العالم من حدود الصين إلى إسبانيا لأكثرمن ألف عام بينما كانت أوروبا في ظلمات الجهل. أنا جنسيتي تشيلية ومولود في تشيلي وأفتخر بأني سليل الخيمة والجمل

غباء كاتب المقال
مواطن سوري -

هل يظن كاتب المقال وهو من الطائفة النصيريةالتابع للأجهزة الأمنية السورية أنه بهذه الترهات سيحجب نور الشمس ويغير وجهة البوصلة عن جرائم نظام الطائفة النصيرية ومجازرها نظام عائلة أسد التغير قادم ولننتظر فقط أسابيع وعندها سيكتب كاتب المقال مقاله بتوجه آخر

لماذا تجافي الحقيقة؟
شامي قح -

كنت اتمنى من السيد نعيسة ان يمتلك الجراة الحقيقية ويسمس الامور بمسمياتها ام انه لايرى هذا التحالف والتعاضد والتماسك وتقاسم الادوار المخزي الذي يجمع القرداحة الابنوتجار الشام السنة الجبناء الانتهازيين؟؟؟؟؟!!!!!!

استغراب حقيقي
الباهلي -

إلى رقم واحد لا يوجد اخوان علويين ولا ضراب السخن والعلويين لا حقد ديني عندهم ولا يدعون لقتل احد ولا يود لديمهم شيوخ مثل القرضاوي وابن تيمية وحرية التفكير والليبرالية هي ما تميز تربيتهم وعقولهم فاعلم ان كنت لا تعلم. وكبار ادباء وكتاب سوريا المتميزين هم من الطائفة العلوية ومعارضين للنظام.

نص حماه ومن الحاضر
علي السوري -

إلى مواطن سوري...عيب هالكلام الطائفي والله يجيرنا من أمثالك..انا من نص حماه ومن الحاضر...ولا أسمح لنفسي للتكلم بطرقتك الطائفية ولا أرى الأمور بمنظار طائفي...أم الأخ شوكاني..الله يسترنا من القومجية الشوفينية..ومن مساحين الجوخ...

ارفعوا ايديكم
عمر حسين \بيروت -

سيدي الكاتب لا ادري كيف لسوريه البلد العريق في تاريخه ان لا يبقى يحكمه سوى عائله واحده وكان انتهى كل من في سوريه من قياديين ومسؤولين وقضاة. الم تقراء قول الشاعر عندما قال عن بنو اميه :( كانوا ملوكا سرير الشرق تحتهم فهل سالت سرير الغرب ما كانوا).(عالين في الشرق في اطراف دولتهم في كل ناحية ملك وسلطان).ايحق ان يسحق بلد باكمله نحو اكثر من 45000 شخص في مدينه حماه حتى وان كانوا اخوان المسلميين انهم ليسوا يهودا ولا شياطيين , حتى في بلاد كمصر والسعوديه لم تقوم هذه الدول بالقتل العشوائي لكل من كان في صعيد مصر من التشددين وكذلك في السعوديه لا ان تهدم البيوت والجوامع والكنائس الاثريه على رؤوس اصحابها, فلا نظام في العالم يقوم بهذه سوي الانظمه الشموليه والدكتاتوريه امثال استالين ... الخ.فلا يجب ان يقوم نظام بهذا الاسلوب في سوريه الملئيه بالقدرات العلميه والاقتصاديه والتجاريه والصناعيه. اخي الكاتب فليرغع الارهاب عن شعب السوري وعن جميع مدنه وقطاعاته لانه سئم الذل والهوان بايدي اناس اعطاهم ملئ الثقه لبناء دوله عصريه وقائدة ونحن نتوق لها. اننى لبناني ولا ارضى لسوريا سوى العزه واخذ دورها في محيطها التي تستحقه . شكرا

المنطق والعقل
مواطن سوري -

إلى الأخوة وأظن أنهم من الطائفة السنية:: اولا: لم يدافع الكاتب عن النظام السوري او يقول أن العلويين في النظام الفاسدين هم الصح وان السنة على غلط..ولم يذكر أبدا أن على الأخوان مهادنة النظام..بل قال أن على ألاخوان الابتعاد عن الطائفية والتحول إلى حزب وطني سوري..فقط... يمكن للسنة والعلويين والمسيحين الانضمام أليه وكل من له رؤية مناهضة للنظام في إطار وطني حضاري يستطيع منافسة الغرب..ثانيا:: أعتقد أن هذه اللغة الهادئة والتي تخاطب العقل..هي اللغة المطلوبة حتى ولو كنتم لا تتفقون معها..وليس التحريض الطائفي والمذهبي والذي لم ولن يؤدي إلى شئ..ثالثا: عندما يتكلم الكاتب عن التاريخ قبل 1500 عام فهو لا يقصد الانسلاخ عن التاريخ..بل الكلام واضح كيف عليك ان ترجع للخلف والعالم يتقدم..أذا مصيرنا مشابه لأفريقيا..ليس عليك أن تستخدم الكمبيوتر..وأن تتعالج من امراض حديثة بطرق قديمة أصبحت عاجزة عن الشفاء..هل يستطيع أي ممن تهجم على هذه النقطة أن يعيش من دون موبايله أو كمبيوتره أو الثلاجة أو الغسالة أو الانتقال بالجمل.من بيته إلى وظيفته....اعتقد الدعوة إلى السلفية...هي هروب من البعض إلى الوراء..من أجل تبرير فشله وعدم نجاحه وإلقاء المسؤولية على ألأاخرين..أخوتي هل تعجبكم نمط الحياة في أفغانستان..وباكستان..بنسبة لي لن أقبل من أحد أن يفرض علي نمط حياتي حتى ولو كان الشعار أسلاميا..من يريد ان يرجع للخلف فليرجع وحده...نعم وحده... العلويين ليسوا طائفين..ولا تكفريين ولا يدعون أحد لدخول دينهم....ولا يهدفون إلى قتل أحد..والفساد الموجود في النظام هو فساد المجتمع السوري ..بكل مذاهبه..,اطيافه..من حلب وطرطوس ودرعا والشام..واللاذقية وحماه ودير الزور غيرهم..وإذا أساء بعض العلويين فهذه حالة طبيعية أليس هناك سنة سيئين أم أنكم شعب الله المختار الذي لا يخطئ..و من منذ متى كان سوء التربية والأخلاق مرتبط بالطائفة أو الدين..؟ أما تعصب البعض العلوي لطائفته..فهذا بسبب ..انتم انفسكم عليكم أن تجيبوا؟؟ عندما يقرأ أي علوي التهجم والتجريح والتكفير على طائفته..من قبلكم ماذا تريدون منه..عندما تكون أهم أهداف الجماعات السلفية هي ذبح العلويين وسبي نسائهم وطردهم من أراضيهم.. .؟؟أن يقول لكم شكرا..او .أن يبتسم..بالنسبة لي أنا متفهم وأقرأ التاريخ والسياسة والجغرافية..متحرر من من موضوع التعصب الطائفي والديني لأنني علماني ..ولكن

سؤال بريء جداً
الفتح -

لك بس بدي افهم شو عامللكم النظام السوري ومن وين بتجيبو هالحكي كلو؟

رد على / علي السوري
مواطن سوري -

لاأظنك من مدينة حماه الشهيدة ولكن ربما أنت من نسل من شارك في حصارها وتدميرها وقتل أطفالها ونسائها _ تسمح للطائفة النصيرية بأن تمارس القتل والإجرام ولاتسمح للضحايا أن تتكلم عن آلامها غدا عندما يتم الكشف عن المقابر الجماعية ماذ ستقول أهل حماه يعلمون أن فندق أفاميا في حماه أقيم على المقابر الجماعيه لآهل حما الذين تم قتلهم عام 1982أم أنك لاتدري بذلك

إلى علي السوري
مواطن سوري -

قرأت تعليقك ثم عدت إلى قراءة تعليقي ثلاث مرات ولم أجد فيه أي نبرة طائفية فعن ماذا تتحدث؟ لعلك كنت تقصد الأخ سوري وطني وليس أنا. ألم تقرأ في تعليقي عبارة ....وأنا شخصياً لست ضد العلمانية بل أؤيدها ....على العموم أنا انطلق من منطلق علمي اقتصادي بحت يقول أن الديكتاتورية تقوم على عدة ركائز منها التحالف مع طبقة ضيقة من التجار للسيطرة من خلالهم على الاقتصاد كما يلزمها التحالف مع طبقة ضيقة من رجال الدين لتخدير الناس داخلياً ... هذه حاله الديكتاتورية منذ ان وجدت ويتساوى فيها الاسلام مع النصرانية مع اللادينية و جميع العقائد. حتى الصين استعملت رجال الدين لاقتاع البسطاء أن الشيوعية هي تطور لعقيدة أهل البلاد. ومن هنا استغرب هجوم الكاتب على التيار الديني السائد المتخلف (نعم المتخلف وهذا رأيي)ولكن ينسى الكاتب (أو يتناسى) أن هذا التيار هو صنيعة النظام السياسي الذي يمدحه الكاتب عادة (على العمياني) ويبرر له بدون نظرة تمييزية تفرق بين الخطأ من الصواب

عمر حسين
محمد -

ياأخ كلامك الطائفي ليس له علاقة بسوريا وكسوري أرجوا أن تهتم ببلدك الطائفي و من دون كذبك عن سوريا. أقرأ سمومك الطائفية في هذه الجريدة كل الوقت..شخصياً بلدك الطائفي كله مشاكل..إهتم ببلدك ياطائفي

الاخ محمد 15
عمر حسين \بيروت -

اذا عرف السبب بطل العجب فانني اعرفك عز المعرفه من اقليات سوريه ونحن والحمد لله الاكثريه اقول لك في الفم الملان ان من قتل في مدينه حماه هم من اقربائي ومن لحمي فانتم معشر الاقلية وانت تعرف من انت تخافون على انفسكم من اهل حماه وحمص ودمشق لا يهمني اذا كنت سوريا او لبنانيا فاهلي في حماة كاهلي في بيروت والانء ينضح بما فيه . واذا كنت تتابع تعليقاتي فهذا من الاهميه بمكان وان تقوم باخبار اولياء النعم وهذا لا يمنعني وحقدكم على طائفتنا كبرى الطوائف لا يهزنا بل يزيدنا قوه وامتداد لسوريا لهو قوه لنا. واقول لك وزدهم في طغيانهم يعمهون. لا ادعي القوه على الغير ولكن بلد وطائفة بكامله تستباح والله لو كانت في الصين ساكتب عنها هذا هو ديننا الحنيف الذي انت وامثالك بعيديين كل البعد . ادعو لك الهدايه وان تحب لبنان الطائفي كما تقول كما احب انا سوريه.وشكرا

الاخ محمد 15
عمر حسين \بيروت -

مهما فعلت المخابرات واستحدثت من اساليب واخترعت من قصص واكاذيب سيظل الشعب السوري واللبناني احباء واشقاء , فعلى الموتورن والحاقدون ان يقفوا جانبا.وما بصح الا الصحيح

وماذا عن النظام
برجس شويش -

النظام هو الاخر يعيش في حقب ما قبل التاريخ يطبق سياسة الغابة على الشعوب السورية، نظام عائلي وطائفي وعنصري وشمولي وقمعي، فاذا كان احد ابناء معارض للنظام يترك ساحات الجهاد وينتظر الزواج في فرنسا، فان رأس النظام ورث عائلته السلطة والحكم بغيض النظر عن مؤهلاتهم وتوازنهم وطائفته تسيطر على مفاصل الدولة، والنظام يردد الشعارات الوطنية والقومية والعدل والمساواة والشراكة والحرية والوحدة وتحرير جولان وفلسطين ليندفع الشعب الى جبهات الجوع والعوز والقتل والتناحر والتضحية بينما اركان العائلة والطائفة والانتهازين في الجبهة الوطنية والموظفين لديهم من نواب الرئيس و الوزراء يعيشون حياتهم الخاصة الهادئة من وراء الجبهة الى حد اذا هاجم اسرائيل بقنبلة نووية او عشرة منها فانهم اخر من سيسمعون بها

يتشبه العبد بأسياده
رافد جزراوي -

أغلب أبناء ألحضارات العريقه الغنييه بعطائاتها بمنطقه الشرق ألاوسط وشمال أفريقيأ بعد أن غوزت ونوهبت من أتباع ثقافه الغزو والغنائم بدأت تتصرف كاسيادها رغم أنها عوملت كالعبيد, للأسف أجازت كل السيئات لأنه الطريق ألأسهل لإمتلاك الغنائم

إلى عمر حسين
محمد -

ياأخ ربما كنت قد ولدت لإحدى أقليات سوريا ولكنني عرقياً ولغويا سوري عربي أي أنني من سكان سوريا الأصليون ولست من الوافدين وليس هناك خوف بداخلي من أي شيء لأنني لم أرتكب أية جريمة في حياتي. أفكر كسوري بعيداً عن الطائفية ولهذا فحضرتك لاتعرفني ولن تعرفني في حياتك سوى من خلال هذه السطور. تلميحك إلى أنني مخابرات هو فشل واضح من قبل حضرتك. ألا يقول دينك أن تتبين الأمر أولاً عسى أن لاتصيبوا قوماً بسوء. أليست بكذبة وتحريض قولك أن عدد ضحايا حماة 45000؟ ثانياً أنت لبناني سني وتفكير معظمكم طائفي ولاتعرفني أبداً لأنني سوري ولست بطائفي ...عاشت سوريا بلاطوائف

إلى عمر حسين
محمد -

قلت أنني أقرأ تعليقاتك ولم أقول أنني أراقب تعليقاتك. أنا إنسان بسيط وأتذكر ماأقرأ وخصوصاً من شخص يدعوا إلى قتل أمثالى وآهلي وعائلتي في هذا الزمان. ليس لي حقد على أحد والحقد كما نعرف ماركة مسجلة لأمثالك. أكررها لك حماة شأن سوري وليس لك علاقة بأهل حماة لمجرد كونك سني. نعيش للتعايش وليس للحقد والقتل. نعتني بالموتور والحاقد ونصي ونصوصك موجودين للحكم على من هو الموتور والحاقد. ليس بداخلي شخصياً ذرة حقد فهل أنت كذلك؟ تتمنى لي الهداية لكن فاقد الشيء لايعطيه أو يصح له التكلم عن شئ لايعرفه

الاخ محمد
عمر حسين \بيروت -

لم اقول اقتل والقتل من الكبائر ولكن للاسف لقد شرعت بردك على ان مساله حماه هي مساله سوريه ولكن ان تاخذ حد القتل الجماعي فلا دين يقبله, الا اذا ايدت في داخلك القتل ورفضته خارجيا فلا احد يستطيع محاسبتك عليه سوى رب العالمين.نحن لسنا دعاة حرب ولا قتل انظر ما يفعله حسن نصرالله في بيروت وانتم تؤيدوه المشكله شحن الطائفيه فخرجت واطلت براسها وزمرته يمشون في الشوارع يسبون السيدة عائشه ويسبون الصحابه حرام فلولا الصحابه كلهم ما نشر الاسلام , انني اعرف انك سوري واختي واخي وخالتي متجوزيين لسوريات وسوريين واولاد خالتي ذبحوا في حماه امام اعين اختهم الصغيرة وتريدني ان لا اعبر عن رأي ومازلت اقول واقول بنو امية للانباء ما كتبوا ...اسف يا اخ محمد لا تستطيع لا انت ولا غيرك فصل اهلنا في سوريه عننا في لبنان واقول لك انا انسان بسيط اكثر منك واتوق الى السلام والرحمه ولكن بدون هدر دماء وتنكيل من قبل النظام عندكم , واقول لك مره ثانيه نحن لا نقتل بل نقتل وانت ادرى والسلام.

إلى عمر حسين
محمد -

تكلمت أنت عن حد القتل الجماعي وقلت بأن لا دين يقبل ذلك. الواقع والحقائق يقولان بأنكم من لديه فتاوى القتل الجماعي ولم يظهر منكم شخص واحد ليفتي ببطلان الفتوى الحامدية وفتوى شيخكم نوح الشهيرة مثلاً. فعن ماذا تتكلم والحرب موجودة ضمن نقاشكم. أنتم دعاة حرب وحربكم على شيعة لبنان هي قمة الشحن الطائفي وهي حرب على المكشوف والبارحة تبادلتم الصواريخ والهاون في البقاع الغربي فلا تتنصل مما تعملون وتدعي البراءة. لايهمني شخصياً مايحصل في بلدك الطائفي وشخصياً لاأعرف ماحصل ويحصل في بيروت الغربية بدقة بسبب التحيز الإعلامي. شخصياً أنا إنسان مهاجر لاعلاقة لي بأية حكومة فلا تخاطبني وكأنني مسؤول عن ماحصل وسوف يحصل وذلك بسبب إنتمائي الطائفي. إنا سوري ولاأؤمن بالتقسيم الطائفي، الديني أو العرقي.

الاخ محمد
عمر حسين \بيروت -

أسف ان لا اخاطبك ولكن اخاطب الضمير في اي مكان فاذا اردت ان تسمع او لا فهو شانك, تقول اننا نحن من نشن حرب على الشيعة يمكن لك ان تتحرى من هو مسلح ومن اعتدى على بيروت باستقدام نحو 7000 مسلح من الجنوب والضاحيه, انت عرفت واقعة البقاع وان شوهت احداثها ولم تسمع ما حصل في بيروت والجبل. عموما الحق ليس عليك فانت انسان مهاجر وتطلع على الاخبار من خلال شاشات التلفزيون عموما الوطن العربي معروف بتمترس اهله وراء العشيرة والمذهب والدين واخيرا خليك في مكانك واقول لك( وعينك واذنك ان ابدت اليك خبرا وعيبا فتحرى الحقيقة لان الناس لها عيون واذان مثلك)ولكن دعنى اقول لك شيء اخر الله لا يهمه ان كنت انا لبناني او كنت انت سوري ولكن ما نؤمن به نحن ان الله تعالى يحاسب على الاعمال. وشكرا