أصداء

إهانة القرآن الكريم وتعذيب المساجين في سجون جلعود

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قبل فترة ليست بقصيرة أشرت إلى مغزى مصطلح جلعود. وهو مصطلح لغوي للتعريف بالنظام القائم الذي يتزعمه السيدان جلال طالباني ومسعود بارزاني، ولا يحمل أي دلالات أخرى. فكما نعرف نظام العفلق أو نظام البعث أو النظام الناصري أو الأتاتوركي، وجدنا المصطلح المذكور الأنسب للتعريف، وهو مشتق من إسمي الزعيمين المتسلطين على حكم كُردستان.

لا يعلو خُلق فوق الرحمة والرأفة، ليس فقط بالإنسان، بل بكل ذي روح في هذه الحياة. يصف الله سبحانه وتعالى نفسه بالرحمن الرحيم. الرحمة بالإنسان فضيلة عظيمة وخصوصاً باؤلئك الذين لا قدرة لهم للدفاع عن أنفسهم. الأسرى والسجناء هم أضعف البشر، وأكثرهم ذلّة. إن أشهر مأثرة من مآثر رسول الاسلام محمد (ص) هو عفوه وتسامحه. ففي معركة بدر أطلق الرسول سراح الأسرى اليهود لقاء تعليم أولاد المسلمين!
صلاح الدين الأيوبي اشتهر عالمياً، لتسامحه مع أعدائه في واحدة من أحلك مراحل البشرية، وأكثرها وحشية.
في القانون العالمي، يُمنع قتل الأسير وتعذيب السجناء. والأمر أكثر إلحاحاً إذا كان السجين محبوساً، لرأي أبداه أو سياسة ذهب إليها.

عانى الكُرد من التعذيب والقتل والدمار. وناضل هذا الشعب المظلوم من أجل الحرية والإستقلال طويلاً. هناك حوادث كثيرة تقشعر لها الأبدان، عاشها الإنسان الكُردي في سجون الظالمين، من أنظمة فاشية ودكتاتورية في الدول الإقليمية.
لكن ما لم يكن في الحسبان هو خروج جلّادين وفاشيين من صفوف الأكراد، لتعذيب أبناء جلدتهم، تماماً كما كانت الأنظمة الجائرة تلك تفعل بهم ما لا تطيق له السماوات والأرض.
وللأسف البليغ، أصبح ذلك واقعاً في سجون كُردستان الخاضعة للنظام.
أود أن اقول للقارئ الكريم، إنني في ما أرويه أخضع نفسي للصدق تحت القسَم، وتحت طائلة المسئولية القانونية، لكنني لا أكتب أسماء من سمعت منهم حفاظاً على أمنهم الشخصي. ونؤجل تدوين ذلك إلى المستقبل لدى جهات دولية رسمية.

التقيت بإمرأة ومعها ثلاثة أولاد صغار، أكل الدهر منها ومن أولادها وشرب.
كنت أستمع اليها وكلّي خجلٌ وحزنٌ ومأساة. حدثتني كيف تحرش بها رجال الأمن
اثناء إستجوابها بسسب زوجها المفقود، الذي كان يقاتل في صفوف منظمة (أنصار الإسلام) أو هو مشتبه به.
قالت: إن اكثر من (رجل) من رجال الأمن، إستفزوها و تحرشوا بها محاولين الإعتداء عليها. حتى أن أحدهم كان قد سألها عن سبب إحتشامها وحجابها، طالباً منها خلع ذلك وخلع...!!
كانت تتوقف عن الكلام بين فينة وأخرى، بسبب إحتباس البكاء في حنجرتها ومآقيها، وتستأنف الحديث ريثما تهدأ نفسها، وهي تستجلب من الذاكرة بمرارة آلامها مع رجال الأمن!

إثنان من اليساريين، في أحد السجون التابعة لنظام جلعود، أصيبا بالإغماء لعشرات المرات، بسبب هول التعذيب الذي كانا يلاقيانه كل مساء!

التقيت بخريج إحدى الكليات غارقاً في حزن كئيب، وهو يروي لي الصعقات الكهربائية التي تلقاها خلف مؤخرة رأسه، بآلة يدوية في يد الجلّاد.
قال: إنه في مساء ما، صُعق بالكهرباء ولم يفق من غيبوبته إلا في صباح اليوم التالي، لاقياً نفسه بين كومة من السجناء الراقدين كالموتى، وهم يئنون من شدة الآلام.
كان من بينهم يساريين، إسلاميين، وأفراد تابعون لحزب العمال الكُردستاني، حسب شهادة ذلك الشاب الجامعي الذي أكد تعرض معظم السجناء إلى ضرب شديد بـ (الكيبل).
وروى لي أن الجلّاد كان يلبس كفّاً في يده اليمنى، من مادة صلبة، وكأن فيها الحديد أو أسلاك معدنية. أثناء الحديث ضرب الجلّاد كفّاً على مؤخرة رأسه وأرداه في غيبوبة لليلة كاملة!
إلتقيت به في عام 2006، وأخبرني أنه ما زال يعاني آلاماً مترددة بين فينة وأخرى، بعد مضي أعوام على ذلك!

أحد الرجال، وهو اليوم به فالج من جراء تذويب قطعة كبيرة من الثلج الإصطناعي فوق ظهره، بالإضافة إلى ضربه بالأسلاك والخرطوم الغليظ، يلازم الفراش بشكل دائم منذ أعوام. الرجل حيّ يرزق لكنه مشلول بدرجة كبيرة، ولا يقدر على التحرك.

أعتقل شاب، بتهمة العلاقة مع الإسلاميين، لمدة أشهر. خرج من السجن، وقبل خروجه إستفسر من مسؤوليه عن سبب إعتقاله، فقالوا له حبسناك حتى تعهر إمرأتك!
هناك سجين في أحد السجون التابعة لمدينة اربيل، ولم ير نور الشمس منذ تسعة أعوام ( هذا في العام الماضي ولا نعرف مصيره الآن).
سجّان ما، أخبر رئيس جماعة كُردية إسلامية، علّه يقدر أن يقوم بشئ من أجله!

هناك سجناء فقدوا ما يقارب من ثلاثين كيلوغراماً من وزنهم، بعد الصعقات الكهربائية وممارسة اللواطة القسرية معهم، من قبل عناصر خاصة!
حين يزور الصليب الأحمر تلك السجون، يقوم النظام بإخفاء السجناء.
يستعملون أحيانا سيارات الإسعاف، لتواريهم عن الأنظار ريثما تنتهي زيارة المندوبين الدوليين.
في إحدى محاضراته، أقرّ الشيخ عبدالغني طه، عضو قيادة الحركة الإسلامية سابقاً، أن مجموعة من الشباب المتدين أعتقلوا بسبب دراستهم للقرآن في المساجد، وقام أحد الجلادين بالإستمناء على القرآن الكريم أمامهم، قائلاً في نفس الوقت أنه سيعرض عليهم صورة الله بالألوان (والعياذ بالله)!، المحاضرة مسجلة على شريط كاسيت.
هذا النوع من الإهانة تكررت في أكثر من موقع في سجون جلعود!
في عام 2003 كتبتُ مقالاً باللغة الكُردية، نقدت فيه أنصار الإسلام وممارساتهم، وذكرت بعض مثالبهم. في إثر ذلك تحدث معي شخص كان سجّاناً في الماضي، وكان عضواً في أحد الحزبين المتسلطين في كُردستان.
قال لي: كنت أرى بعينيّ كيف يلاقي شباب متدين، أبشع أنواع التعذيب والإهانة.
بالطبع هذه الحالات ليست معزولة وليست فردية، بل يشرف على ذلك مسؤولون كبار ببرنامج مدروس، لتخويف الشعب وترهيبه، وكذلك لإرهاب الأحزاب والحركات الصاعدة المعارضة.
هناك نوع خاص في قتل السجين الذي يحكم عليه بالإعدام.
يُلبّس سروالاً كُردياً وهو فضفاض، ويربط من تحت بشريط، ثم يُترس السروال بالأحجار الثقيلة. تُربط أيادي السجين من الخلف ويقال له: سنرميك في النهر، أنت وحظك! إن نجيت فلك ذلك، وإلا فعليك ذنبك! ويُرمى في النهر.
هذه الطريقة، تستعمل ضد النشطاء السياسيين المعارضين.
من المضحكات المبكية مطالبة الإتحاد الوطني الكُردستاني رسمياً، من الحزب الديموقراطي (لاحظ كلمات: الوطني، الديموقراطي، الكُردستاني!) قبل فترة، إعتبار حوالي مائة عضو تابع له بالشهداء، لأنهم اليوم في عداد المفقودين! والمفقود يعني الذي قُتل تحت التعذيب وأخفيت جثته إلى الأبد!

الجماعات الإسلامية تعرف الكثير من هذه الجرائم العظيمة، لكنها ساكتة عن قول الحق وفضح هذا النظام الجائر بحجج واهية، لأنهم مرعوبون خائفون!
فالشيخ علي بابير وشي به من قبل نظام جلعود، لدى السلطات الأميركية، وأدخل السجون في بغداد حوالي سنتين، كسّر في خلالهما الأميركان أضلاعه تكسيرا. وقصفوا مقراته وقتلوا من جماعته 65 شخصاً، مع عشرات الجرحى!
أما السيد صلاح الدين بهاء الدين زعيم الإتحاد الإسلامي، فقد ضُرب من قبل عناصر مخابرات جلعود داخل المركز الإنتخابي، أثناء الإقتراع بطريقة مهينة جداً!
هذا بعد الهجوم الوحشي الإرهابي على الكثير من مقراتهم، مما جعل الإتحاد الإسلامي يتيقن أن المذبحة تنتظره، مثل ما فتكت بإسلاميي الجزائر والأماكن الأخرى!
يختار النظام أشخاصاً معينين للقيام بهذه المهمات الخاصة، وهم ينحدرون من الطبقات الدنيا من المجتمع، وعاشوا القتال والمعارك لآماد طويلة، وتحولوا إلى عناصر مريضة ومتوحشة، لا تأبه بموازين الإجتماع وعلائقه وأسسه.
نوع آخر من التعذيب هو إدخال قطة في سروال السجين، وهو مربوط اليدين بالسقف.
طريقة أخرى يستعملها النظام، وهي حلق رأس السجين ثم وضع طاسة مفتوحة الرأس فوقه، وهي مثبتة تمنع الرأس من التحرك. السجين مربوط اليدين والرجلين ثم تنزل قطرات ماء بارد فوق رأسه.
قلع الأظافر، الضرب بالأسلاك الكهربائية السميكة، الكوي فوق الجلد من الطرق المشاعة في تعذيب السجناء.
وقد عرض الحزبان الديموقراطي والوطني، أدلة مرئية على شاشات التلفزيون، ضد بعضهما البعض، بيّنت ممارستهما للتعذيب ضد الأسرى والسجناء، أثناء الحرب بينهما!
هناك أشخاص معينون في مدن كُردستان، وبقايا آثار هكذا تعذيب بادية بوضوح على أجسامهم. أحدهم في إحدى المدن كوي جسده حتى تخثرت الدماء في رجليه. إضطر لإجراء عملية جراحية لإخراج الدماء الموبوئة، كلّفته عدة آلاف من الدولارات!
الإهانات اللفظية ضد العقيدة: الله، القرآن، الإسلام وكذلك ضد العرض والشرف شئ روتيني في السجون.
قبل أعوام أسرت إحدى مقاتلات حزب العمال الكُردستاني، وتوثب عليها ثمانية (رجال) مسلحين. إغتصبوها واحداً بعد آخر، قبل أن يحول هؤلاء (الرجال) جسدها إلى منخل من كثرة الرصاص المستعمل ضدها.
الشيوعييون، واليسارييون يواجهون تعذيباً وحشياً وغريباً في هذه السجون. هناك مساجين يعيشون بين الموت والحياة: إنطواء ثقيل وعميق على الذات، بكآبة طويلة ومتحدقة لساعات طوال دون أي حركة أو سكنة، وكأن الشخص هيكل حجري يحدق في نقطة معينة.
الأجساد هناك معدومة من الحياة، لكنها تحيا لتتعذب ولتذوق المرارات التي لا تطاق!
على أن الجرائم ليست حكراً على الإسلاميين أو الشيوعيين أو المعارضين السياسيين فقط. فقبل أعوام كانت هناك إمرأة مسيحية تعمل خادمة لدى مسئول كُردي قام بإغتصابها. ولكي يخفي جريمته، إرتكب جريمة أخرى فدبّر لها مكيدة وقتلها!
المسؤول لم يُعاقب بل رفعت مرتبته أكثر. واللافت أن هكذا تجاوزات تنتشر في أوساط المسئولين بكثرة!
وإحدى المشاكل الكبيرة التي توّلد هكذا جرائم، هي نوعية تفكير المسؤول الكُردي.
فهذا الكائن الفاوستي، لا يرى الحياة إلا ثقباً يُدخل فيه عصا شهوته!
وهو إذ يحسب عمره بالمقادير العامّة، ويشعر بالحد العكسي لأفول سنوات عيشه، يتحول بفورة جنونية إلى متسابق متوحش، يفعل كلّ شئ لبلوغ الغاية، قبل فوات الآوان، كما يفكر هو. لذلك يصبح الجنس والقتل (كإنتقام من الآخر في وجه ما) ذروة الشهوة التي تسكّن بركان ذنوبهم، وشعورهم بالنقص، والإختلاف مع الآخرين!!

السجناء الذين يُطلق سراحهم يؤخذ منهم العهد والوعد بالكتمان، وعدم التفوه بكلمة حول التعذيب وما إلى ذلك وإلا سيعيدونهم إلى سابق عهدهم، بل ويُهددون بالقتل.
وتسألون لِمَ لا يقوم الشعب الكُردي ضد هؤلاء الطغاة المجرمين؟!
وإن منكم من يسأل ما السرّ في نشر هذا كلّه؟!
أقول بإختصار شديد أنني سمعت بنفسي من بعض هؤلاء الضحايا، وإلتقيت بهم. وهذه صرخة الضمير والشرف لا أستطيع كتمانها لأي سبب كان، ومهما امتعض منها هذا أو ذاك!
ومن لا يصدق هذه الحوادث فأحيله إلى منظمة هيومان رايتس ووتش، وتقرير وزارة خارجية أميركا، وتقارير منظمات حقوق الإنسان الأوروبية!

وأطالب الجميع مساندة ودعم منظمة الدستور والقانون لكُردستان التي تشرفتُ بتأسيسها، للدفاع عن المظلومين، وللوصول إلى هدف تشكيل محاكمة دولية لمجرمي الحرب في كُردستان، ومختلسي أموال الشعب، والمُعذبين للأبرياء.
كن معنا لكي نسعد بالعدالة. فكلنا بشر وكلّ منا له الحق في حياة كريمة وآمنة. ولا فضل لأي منا على الأخر إلا بالصلاح والخُلق الكريم الرحيم.

علي سيريني

alisirini1@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بين السيء والاسوء
ابو عامر -

اولا الکثير مما ذکرته کذب وافتراء..ثانيا کان هناك ولايزال اجماع في المجتمع الکوردستاني على ضرب الاسلاميين (من مرتزقة القاعدة ودول الجوار) بيد من حديد..وثالثا واخيرا مهما بلغت درجة الانحراف والفساد وخروقات حقوق الانسان من قبل الحزبين(وهي موجودة بلا شك)فانهم يمثلون حالة اکثر حضارية ومدنيةوانسانية من جماعات الارهاب الديني القاعدي والطالباني بالاف المرات..

عجبي
الان ملا محمود -

السيد سيريني يدافع عن السلفية وممثلي القاعدة الذين ذبحوا في عمليتين في منطقة حلبجة 158 من افراد البيشمركة من الوريد الى الوريد ، وعصابة شيخ زانا القاعدية التي ذبحت اكثر من 600 شاب بعد ان خطفوهم من الشارع ، ان السيد سيريني يتباكى على ايتمام تلك العصابات الاجرامية التي لا ينسى لهم المجتمع الكردي فعلتهم الشنيعة التي استهلوا بها عملهم التبشيري القاعدي في كردستان ، اقولها بصراحة ان اعضاء القاعدة الذين تتباكى عليهم عبارة عن مسخ واشباه بشر يحملون فكرا تهديميا ويحلمون بذبح الامة والسباحة في دمائهم وانت منظر لهذا الفكر التعبان فاذهب انت وفكرك الى حيث رئيسك وحبيبك ومرشدك بن لادن في كهوف تورا بورا .

عجبنا
عراقي -

انا اؤكد هنا باننی لم ادافع عن السلطة الحاكمة في كوردستان. ولكني اؤكد ايضا ان ما يتفوه به سيريني في هذا المقال المبالغ فيه كثيرا لا يخدم بقدر ما يهدم. المصلحون ليسوا بالهدامين، المصلحون كالشجر يرمونهم بالحجر و‌ترميهم بالثمر كما قال حسن البنا رحمه الله. و&;منظمة الدستور والقانون لكُردستان&; للسيد سيريني منبر للوصول الی بعض الامتيازات التي بدونها لا يمكن ان ينالوها، وذالك اما من قبل الذین يعادون الشعب الكوردي، او من قبل السلطة الكوردية مقابل اسكاتهم.واود ان اصحح له معلومة &;ففي معركة بدر أطلق الرسول سراح الأسرى اليهود لقاء تعليم أولاد المسلمين!&; هؤلاء الاسری لم يكونو يهودا بل كانو عربا من مكة. هذا الخطا اما مقصودة لتجميل مقاله،

قصص مؤلمة
ادم اديم البرادوستي -

قبل سنتان اتصل بي احد اقاربي من اربيل وطلب مني مساعدة مالية دون ان يوضح سبب حاجته للمال.تعجبت في بادئ الامر لان هذا الرجل انسان متمكن ماليا ولكن بعد شهر اتصل بي مرة ثانية هذه المرة من الاردن وقال ان بامكانه الان ان يوضح سبب مطالبته للمال لانه بعيد عن عيون واذان مخابرات جلعود وقال ان ابنه البالغ من العمر 20 عاما وهو طالب جامعي كان مع بعض اصدقائه من الطلبة يتذمرون من نقص الخدمات من ماء وكهرباء ويحملون السلطات مسؤلية ذلك ويبدو ان احدهم قد سمعه فالقي القبض عليه وبقي في سجن مدة ثلاثة ايام وبعدها طلب الاب الى دائرة الامن وهناك قيل له ان ابنه لم يتحمل النتلات الكهربائية لذلك اصيب بشلل في اطرافه السفلى وهدد الاب بمصير الابن في حالة اشاعة الخبر وهكذا اصبح الرجل المتمكن متسولا يسال كل معارفه عن المال لاجل علاج ابنه في مشافي الاردن دون ان يستطيع الكلام عن الامه.هذه القصص هي جزء يسير من كم هائل من القصص الحزينة والماسي الاليمة التي تصيب ابناء شعبنا جراء تسلط جلاوزة جلعود هؤلاء الذين فقدوا كل معاني الانسانية وقيمها السامية ليتحولوا الى وحوش بشرية لا تعرف الرحمة والرافة وكل شئ يهون في سبيل الشهوة والمال ولكن لو دامت لغيرهم لما وصلت اليهم ويومهم قريب حينها سيعرف الشعب كيف سيتصرف معهم لا سيما اصبح لدى الشعب خبرة بعدما لقنوا ازلام صدام درسا سيذكره التاريخ طويلا.

عيب عليك
عرتاقي -

انه لعجيب وغريب على السبريني عندما يدافعون عن الاسلاميين المتشددين ويتكلمون عن التسامح في الأسلام اي تسامح هذا ياسبريني وعن من تدافع هل هؤولاء المتشددين يعرفون التسامح وماذا لو تسلطوا على الحكم في كردستان هل سيكونوا متسامحين مع ابناء الشعب الكردي ياسبريني مع الاسف لكاتب مثلك يتحدث ويدافع عن هؤولاء الارهابيين

كشف اوراقه
برجس شويش -

ان الكاتب علي سيريني كشف اوراقه فهو مع حكم انصار الاسلام والقاعدة وملا كريكار اي مع حكم الارهابين الذين لا يترحمون على احد لا الاطفال ولا النساء ولا الابرياء، يقطعون الرؤوس ويهددون السلم الاهلي والاستقرار الاجتماعي فالتطرف هو مذهبهم، والكاتب يعيش في اوستراليا والسؤال الذي يطرح نفسه كيف تسنى له ولفترة زمنية محددة ان يقابل كل هؤلاء الروائين ليقولوا له قصصهم عن التعذيب في سجون كوردستان، والمعروف بان الكورد مهما كان درجة علمانيتهم فانهم يحترمون دينهم، ولا اعتقد بان احد من الكورد المسؤولين يستطيع ان يهين القرآن كما يذهب اليه السيد علي سيريني، ولنسأل القراء والكاتب هل يجب التسامح والترحم على الوحوش البشرية التي يفجرون السيارات ليقتلوا اكبر عدد ممكن من الناس الابرياء وملا كريكار دافع عن المجرم شيخ زانا الذي كان يخطف الشباب والبنات وليفعل ما كان يفعل من فاحشة ومن ثم قتلهم، وربما الكات يدافع عن هؤلاء البعيدين كل البعد عن قيم الدين الاسلامي

قطرة من البحر
كردي درويش الوردي -

تعليقي يتعلق بنقطتين اولا ما ذكره السيد سيريني ما هو الا قطرة ماء من بحر ظلم نظام جلعود و ثانيا ان كل الذين يدافعون عن نظام جلعود هم من اخواننا الكرد السوريين و بالاخص برجس شويش و السبب معروف......

نعم ما السّر في نشر
ريبوار مصطفى -

نعم انا اكرر نفس السؤال المطروح في طيات المقال ( ما السّر في نشر هذا كلِّه؟ّ)سبحان الله! كنت قد دندنت حول تعليق سابق لي على مقال لهذا الكاتب من على هذا المنبر وذلك بمناسبة مرور شعلة ايلاف السابعة بين السمان والعجاف على حسب قول السيد عثمان العمير في لقاء تلفزيوني خاص اجري معه في احدى القنوات الفضائية قبل ايام.. هناك كتبت مترجيا من الكاتب ان لايخصص يراعه للكتابة عن شؤون السياسة وتداعياتها الخطرة خاصة في كوردستان ولكن دون جدوى؟؟ يبدو انه قد زاد في الطين بلّة هذه المرّة!! من هنا ادندن حولها مرة اخرى ومن قلب لاهف رائف مترجيا الكاتبَ مرة الألْف أن يكبح جماح يراعه ويتوقف عن هكذا كتابات!! فوالله اما انه لايعرف قيمته الأدبية وثروته الفكرية والاجتماعية واما ينبغي فعلاً العودة الى السؤال المطروح في ثنايا المقال: ما السّر في نشر هذا كله؟! فلست مقتنعا بتلك الصرخة التي ذكرتها على الاطلاق وان كان ذلك ضد الموضوعية وذلك لحاجة في نفس يعقوب؟؟؟!!! ألخّصُ رؤيتي بايجاز: لقد رأيت شكل سيريني جميلا عذْبا دَمَثا راقيا أثناء حديثه والكتابة عن الامور الفكرية والثقافية والادبية والاجتماعية وإيجاد الحلول والمعالجات المستجدة البعيدة كل البعد عن السياسة الجوفاء ومطارحاتها العوجاء! فكما انني رأيتُ ودنْدنْتُ حول ذلك مراراً هنا وهناك أنّ وجه فاتح مُلاّ كريكار (عضو إسلامي سابق - الساكن حاليا تحت الاقامة الجبرية في النرويج الذي يخوض معاركه البهلوانية في قاعة المحكمة حتى الآن حيث يلفظ أنفاسه الأخيرة نحو مصيره المحتوم!) جميلٌ فقط في الكتابة عن الشعر و روائعه الأدبية لا غيرهما! كذلك ارى شكل هذا الكاتب جميلاً فقط في الفكر والادب والثقافة لا غيرهنّ... اذن فهلاّ شوّهْت شكلك الذاتي والموضوعي – يا سيريني – بهكذا اطروحات و روايات يجد القاريء من خلال سردها بعد الوقفة والتأمل فيها! أنها – الروايات – مبالغ فيها الى حدّ يشُمّ القاريء المتتبّع لها رائحة الكُرْهِ والحقد الدفينيْن المسبقيْن!! حيث تُملى كما الأساطير التي اكتتبها الأولون؟؟ لذا أنصحك بقراءة الكتاب العُباب (العودة الى الذات - للدكتور علي شريعتي) كي تكتب هوامشك على دفتر هزيمة الذات ثمّ إثبات هذا الذات لا الذّاك على سلّم الملاك لا خشبة الهلاك؟؟ انا لا ابرّر الاخطاء الفظيعة والفضيحة التي تصدر عن حكومة إقليم كوردستان بحق ابناءها من جرائم نكراء منبوذة حتى

أبوسفيان
كشف خداعكم -

سيريني لم يدافع عن الإسلاميين فقط بل أشار بالحرف إلى اليساريين وأتباع حزب العمال. سيريني هو صوت الضمير الكوردي وهو أمنستي إنترناشنول ، وهيومن رايت ووش الشعب الكردي تحياتي له

االرحمة تجاه الاكراد
ابو دانا -

مرة أخرى يطلع علينا السيد سيريني بمقالة تنفح منها ريح الكراهية والبغض تحت غطاء التباكي على الحريات وحقوق الانسان. أولا انا لست من اتباع السيدين الطالباني والبرزاني، ولكن في نفس الوقت استهجن هذا الاسلوب في الكتابة عنهم، لانه بعيد كل البعد عن اللباقه لان فيها مبالغات كثيره. فكردستان ليس بالسويد ولا بسويسرا او هو بجمهورية افلاطون. ولكن رغم كل ذلك فهناك مجال للكلمة والقول والنشاط السياسي المعارض ايضا. نعم هناك تجاوزات على حقوق الفرد ، ولكن ليس كما يصوره السيد سيريني. اللذين احرقوا القران وقتلوا المصلين في المساجد وفجروها على رؤوس المصلين ، لم يكونوا رجالات الطالباني والبرزاني، ولكن كانوا هم الذين يقتلون الناس تحت راية الإسلام وباسم الاسلام. هؤلاء اسائوا الى الاسلام اكثر من اي شخص آخر على مر التاريخ،. ما يقوم به الافراد ، في المسؤلية كانوا ام خارجها، لا يحسب على النظام كله. مثلما قلنا سابقا ، فالسلطة تفسد الرجال، ولكن ليس كل الرجال، والوضع في كردستان ليس بالقتامة التي يصورها السيد سيريني. لو كان السيد سيريني يتحدث عن أستراليا الذي يعيش فيه، لكنا تفهمنا حرصه على جزئيات حقوق الفرد والجماعة. ولكنه يتحدث عن كردستان الذي يجاوره إيران وتركيا وسوريا وقريب من انظمة سياسية، .

سؤال
كوردي -

استاذ علي ممكن تعطينا معلومات اكثر عن المنظمة التي تتراسها اي اهدافها شعاراتها توجهها واعضائها وهل يوجد لديكم موقع الكتروني .شخصيا احاول جاهدا مساعدة ابناء شعبي عبر احزاب ومنظمات تكشف جرائم جماعة جلعود واعوانهم .مه شكري وتقدير لشخصك الكريم وكلماتك الصادقة

عملیات تعذيب وحشية
جتين أربيللي/أربيل -

كل ما قاله الأستاذ علي سريني عن جرائم صحيح 100% ، فهناك آلاف التركمان في سجون برزاني تم خطفهم من بيوتهم من كركوك وتلعفر والموصل وطوزخورماتو وخانقين وأربيل، يتعرضون لعمليات تعذيب أشد وأبشع مما وصفها السيد علي سريني ، فأنا شخصيا التقيت بعدد منهم يعدون على أصابع اليد تم الافراج عنهم لوساطات بعض الشخصيات الكبيرة ( التي تحكم أربيل) ومن خلال الأموال وهم الآن موجودون في دول أوروبية عدة تحدثوا عن بشاعة التعذيب في سجون أكثر بكثير مما نقله السيد سريني، وحتى هؤلاء قالوا لي أن هناك سجناء شيوعيون عرب ومسيحيين وهناك سجناء أكراد سوريون وأكراد تركيا وإيران مصابون بإعاقات جسدية شبه كاملة وبعضهم شبه مجانين بسبب بشاعة التعذيب الوحشي. وشکرا لایلاف.

صدقت
goran -

كل ما قلت يا كا تب صحيح ولذين يدا فيعون عنهم ليثة اقل مجرمين منهم و اجرا مهيم اكثر بكثير ما قا ل كا تب

التخلف
روز \ اربيل -

الاخ علي سيريني....الشعب الكردي يحتاج الى الكتاب المتنورين منذ اكثر 1450 عاما تشحن عقول شعبنا بالخرافيات والزعبلات والغيبيات ليل نهار, الجهل اصبح مع جيناتنا ينتقل من جيل الى اخر , ولتخلص من هذه الكارثة المدمرة نحتاج الى الاعلاميين والصحفيين والادباء والكتاب والمترجمين المتنوريين وهم الوحيدون يفكرون باسلوب الصحيح العلمي . ماذا يستفاد الشعب من كاتب وهو يؤمن بالغيبيات والخرافيات ????, انه يجر الشعب الى التخلف اكثر و ثم الى الانقراض .

صحيح
وليد بينجوينى -

وضع السجناء فى العراق والكوردستان فى اسوء الحالات لا شك فيها. انى ارى فى المقال الكاتب يدافع عن الانسانية وليس جماعات اسلامية حسب تعليق برجؤ . قبل فترة الكاتب ينشر مقالة فى ايلاف العالمى يدافع عن حزب العمال pkk يعنى الكاتب منهم؟