في إنتظار سادات سوريا!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تتطلع إسرائيل بشغف الى مبادرة"شجاعة" و"جريئة"يقدم عليها الرئيس السوري بشار الاسد و يزور الاسرائيليين في عقر دارهم ليفاوضهم على السلام و الاستقرار بين البلدين. التطلع الاسرائيلي هذا، لم يأت إعتباطا وإنما ارتکز على تلك الرغبة السورية المبطنة الجامحة للتفاوض مع إسرائيل والتي ينقلها بأمانة الوسيط الترکي، وهم ينتظرون ان يحذو الرئيس السوري الشاب حذو الرئيس المصري الراحل انور السادات و يختصر الکثير من المسافات و التفاصيل التي تستهلکها الاتصالات الفرعية و الجانبية وغيرها.
وفي الوقت الذي تشير بعض الاوساط الى ان هنالك ثمة إشارات ضعيفة قادمة من دمشق تعطي إنطباعا بإحتمال ضئيل في إقدام الرئيس السوري على مبادرة"قوية"تفاجأ المنطقة و العالم و تغير الکثير من معالم و أبجديات الوضع السياسي القائم في المنطقة، فإنه هناك أيضا إشارات أقوى من ان الرzwnj;ئيس بشار الاسد مازال رهين (المحبسين) الحرس القديم و إيران، وإنه من دون أخذ موافقة هذين الطرفين لن يجرأ إطلاقا على أية خطوة إستثنائية أو أکبر من الحجم المألوف لتحرکه وفق تداخل المصالح السياسية و الامنية و الاقتصادية مع إيران وإن تلك الاشارات الضعيفة ليست إلا لذر الرماد في الاعين أو بعبارة أوضح لغاية في نفس(دمشق). ويمکن هنا الاشارة الى الوسيط الترکي الذي يسعى جاهدا لکسر حاجز الصمت و التوجس بين الجانبين و يمارس المزيد من الضغط الادبي على الجانب السوري و حثه على التقدم خطوتان للأمام من دون أية خطوة الى الوراء، ومع ان لانقرة أکثر من "ناقة و جمل"في نجاح المفاوضات و وصولها الى المفترق الذي تحلم به، لکن الايرانيون يقفون بالمرصاد و يدفعون السوريون لسياق تفاوضي قد يغلب عليه روح"المراوغة"کما هو الحال في مفاوضاتهم مع الاطراف الدولية بشأن برنامجهم النووي المثير للجدل. و تشير اوساط سياسية مطلعة الى ان هناك فعلا ثمة ضغوط إيرانية قوية على سوريا لکي تلعب بورقة التفاوض مع إسرائيل سيما وإنها ستمتص الکثير من النقمة الدولية عليها و تخفف عنها من حدة الضغط الواقع عليها بسبب من تحالفها الاستراتيجي مع طهران وکذلك دورها الخطير في لبنان، و تؤکد هذه الاوساط على ان دمشق ستقوم بمفاوضات ماراثونية مع تل أبيب قد تستمر لا لشهور و إنما لسنين من دون أن تسفر عن أية نتيجة مفيدة، وهي بهذا ستخدم الهدف الايراني في إطالة السقف الزمني للوضع السياسي الحالي و إبقاء الامور على نصابها الظاهري فيما تحقق طهران خلف الکواليس تقدما ملحوظا بين کل مدة و أخرى تساوم فيما بعد عليه الاطراف الدولية و تضعهم أمام "أمر واقع"کما هو الحال في عملية تخصيبها لليورانيوم.
ان الحلم الاسرائيلي بولادة سادات سوري هو حلم بعيد جدا عن التحقق و ان اشاراتها القوية لدمشق بإرجاع مرتفعات الجولان لن تکون کافية ابدا لتحرير قدم الرئيس الاسد من الرمال المتحرکة الايرانية و انها مثلما تعاني الامرين من حرکة حماس من جراء الدور الايراني في الاراضي الفلسطينية، فإن الوضع هو بالتأکيد أکثر سوءا في دمشق. وإذا مافکرت إسرائيل بمفاوضات جدية و ناجحة مع سوريا، فإن الضمانة الوحيدة لذلك يکمن في فك الارتباط الاستراتيجي بين دمشق و طهران وهو أمر قد يکون من العسير جدا تحقيقه سيما في هذه المرحلة!
نزار جاف
nezarjaff@gmail.com
التعليقات
لالالتحرر
العنيد -اذا كان تحرر الاسد من ايران اذا كان اثير فعلا كما يقول الكاتب وهذا التحرر سيقوده لخيانة ما حافظ عليه والده 30 عاما فلالتحرره ولالسادات ثاني يكفي واحد.ثانيايتكلم الكاتب وكانه ولد اليوم الم يعرف السوريين وسياستهم من ثلاثون عام حتى الان سوريا تراوغ وتشد وترخي من ايام الاسد ودليل المشاركة بحرب الخليج.فلا ايران تحرك الاسد ولا غيرها ودليل اقدام الاسد على المفاوضات .ولكن تم الياس من شق الصف السوري الايراني فاصبح الكلام عن تحريك ايران لسوريا ....العبواغيرها قديمة
الى العنيد
عمر حسين \بيروت -الى متى سننتظر والى اي مدى سنقف بوجه المجتمع الدولي. ارض الجولان محتله منذ 40 عاما ونحن نعاني ضربات واحتلال من اسرائيل منذ 1969 .نحتاج لسنين وسنوات لكي نكون نمرا اسيويا كما يقال. نفرح ونهلل عندما يرسل حزب الله او حماس صاروخا على اسرائيل , بالمقابل تقتل مننااسرائيل المجرمه مئات وتهدم قرى وبيوت وبنيه تحتيه نحتاج لسنين لكي نبنيها اليوم في دول الخليج بتعطي الاموال وتقيم مشاريع سواء في لبنان او سوريا او مصر او الاردن... ولكن هل فكرنا لو ان دول الخليج حصل ظروف وبطلت ترسل اموالا او ربما اولادنا لا تستطيع ان تشتغل في هذه البلدان هناك ماذا سنفعل ومواردنا على ادنا, وانت تعرف الغرب مقفل في وجوهنا نحن كعرب . وانت تعرف نحن لا نستطيع صناعة معدات وتكنولوجيا قد يحتاجها العالم هذا معناه بان دولنا سوى تتخلف ونصبح نذهب شيئا فشيئا الى النظام طالبان وربما اسوء ... نحن اليوم ضعاف ويجب تقوية انفسنا اقتصاديا واجتماعيا انا كمسلم في التاريخ الاسلامي مكة هدمت وسرقت من مكانها مرات وبعدها عندما قويت العرب استعادوا مجدهم . اخي ان لا اقول اننا في خزلان ولكن يجب عدم ان نترك ان تاخذنا العنتريات والعند في سبيل ماذا ؟ دائما نقول الكرامه وراسنا مرفوع بالله عليك اين تصرف هذه , اذا كان كل البنوك والاقتصاد والبرامج التي نحن الان على الانترنت الغرب مشرف عليها . كمان العرب منذ 600 سنه لم يشاركوا في في تطوير الانسانيه بل هم من يستهلكوها فهل هذا يعقل .كفانا اقوال وللاسف هذه حقيقه لا احد يريد ان يراها.
لا تستغربوا
جميل موسئ -تحية للكاتب .رحمة الله علئ السادات . علئ السيد بشار الاسد ان يكثر من مرافقية وحراسه . من غضب الشعب السوري المظلوم والجايع . ومن المحكمة الدولية اذا ثبتت . او من المقربيين منه او من الاصدقاء في التحالف الاستراتيجي . اولا واخيرا الظلم لا يدوم . والسلام عليكم .
أسد إبن حافظ
وليد جريس السمور -يقول السيد نزار جاف أنه بانتظار سادات سوريا وعليه فإنني ومن موقعي الإعلامي الحر وبعيداً عن أبواق الإعلام السوري الحر والخاص والرسمي لن يكون في سوريا يوماً سادات آخر فسوريا قرارها ينبع من ذاتها وقرارها السياسي سيادي والأحاث المتسارعة في المنطقة تشير إلى صحة وصوابية القرار السياسي السوري المستقل وين العيب في استرجاع الجولان بالسلام وسوريا التي بناها الراحل الكبير حافظ الأسد بعرق أبناء الوطن بلا منة من أحد تريد لها الحرب والخراب والدمار هذه الفرصة لن نعطيك وأمثالك إياها فالسلام على مبدأ الشجعان هو الحل لاسترجاع الجولان وبحق مشروع أقرته المواثيق الدولية وسترى يا سيد نزار محادثات الرجال والند للند ولو مع العدو
للاخ عمر
العنيد -يا اخ عمر نحن متخلفون صحيح وجبناء صحيح وبقايا بشر صحيح. ولكن لماذا لا نحاول ان ننهض من نومنا يا اخي ايران تطورات وتنتج السلاح ضد العالم باسره لحماية نفسها لماذا لا نستفيد من تجربتها لماذا لا نستعين بها طالما عدونا واحد.ثانيا اي مشاريع خليجية بسوريا باستثناء قطر والامارات.اين ؟؟؟الخليج اين العرب يااخي انا بالخليج والله كل شئ للغربين الرواتب والامتيازات حتى المشاريع .يكفينا ركوع الموت واحد وان تغيرت الوسيلة.يااخي تطور الخليج كله بيد الغرب تصور ينشئون المصانع ويديورها من بلادهم اي عدم اطاعه لهم توقف الخليج كله لا مصانع ولا شي سواحديد موجود تعال وشوف تتفاجاء.
الاخ العنيد
عمر حسين \بيروت -اني افهم كلامك ولكن دعنا من ان ايران تتطور اسلحتها بنفسها فلو كان على السلاح لكانت امريكا دمرت العالم بترسانتها النوويه وحروب النجوم الى اخر ما انزل الله من سلطان كما فعلت بناكزاكي وهروشيما ولا احد يقدر ان يقول لها اي شيء.لا تصدق لو كانت تريد ام تقضي على ايران وكوريا في ان واحد كانت استطاعت ذلك ولكن الدوله الامريكيه دولة مؤسسات واي احد يرتكب خطاء يحاسب من قبل القضاء والاعلام, بالله عليك اعرف امريكا ترتكب اخطاء كثيرة في العراق ولكن هناك دوما قضايا بشان تجاوزات من قبل جنودها وضباطها ويمكن ان يفصلوا من الخدمه, ولك ان تتصور هل تقدر او تستطيع ان تحاسب احد في بلد عربي ارتكب قضيه ما فيمكن ان يذهب مع الريح ولا تعرف عنه شيء ويكون ابن بلدك , يعني هناك اوجه حضاريه حتى ولو قلنا لهذا المحتل ولكن للاسف لا تستطيع اي دوله من عندنا ان تتبناها وكأننا عندنا انظمه منزله من عند الله. يا اخي نحن امه شاخت وهرمت بدون استثناء وكذلك ايران والله لن تفعل شيئا مع امريكا واسرائيل حتى لو دخلت اسرائيل دمشق لا سمح الله, نحن نريد ان نترك التسلح والعنتريات والتوتر ونبني بلادنا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا , وبعدها نقيم انفسنا هل نريد حربا ام لا.نحن لا نتمرن ولا نتغذى ولا نبني صحه جيده استحاله فانا سوف اعد الكفوف فقط ولا استطيع عمل شيء. بلاد الخليج احسن الف مره من غيرها فهي ساترتنا واهلنا كيف تريد ان تزاحم الغربيين وانت في بلدك الام مقهور ومدعوس ولا تقدر ان تعطي رايك. صدقني يا اخي البلاد الراقيه تبنى بجيل له ثقه بالنفس وبيئه صحيه بجميع الاوجه , نحن ام في سوريا او في لبنان زيرو سيبك من كل العنتريات لا تسمن ولا تغني من جوع هذا راي, والسلام
احلموا واحلموا
Reese -احلموا واحلموا و احلموا حتى يداهمكم النعاس فتناموا وتصبحوا على ماكنتم عليه وهوا الحلم
السلام او الحجاب.
مصرى حقيقى. -أرجو ألا يختار ألرئيس السورى بين ألسلام أو الحجاب..كما كان الخيار أمام ألسادات...فأختار السادات الحجاب..أى الخضزع للتيار الدينى المتشدد فى الداخل ليمرر سلامه دون مشاكل داخلية كبرى و تنازل لهم عن الداخل لبثوا سمومهم المدمرة و يسيطروا على العقول و يغيبوها خاصة المرأة...و بعد مرور الزمن تكتشفون كما أكتشفنا فى مصر -رغم فوائد السلام الكبيرة-أن خيار الحجاب كان كارثة تاريخية عظمى بكل المقاييس و رجعنا للوراء لقرون الظلام فى التشدد الدينى الزائف و المنافق و التخلف العقلى و الحضارى.و التعصب الدينى المجنون و رفض ألأخر و القهر المرضى للمرأة..و أرتدت مصر ألف عام للخلف فى غيبوبة عقلية و فكرية عميقة شملت معظم المخدوعين و المخدوعات و أنتجنا أسوأ أجيالنا على ألأطلاق... و كان ثمن السلام و لأول مرة فى التاريخ أفدح من ثمن الحرب.
عجب والله
حسن مرعي -يقول السيد نزار جاف أنه بانتظار سادات سوريا وعليه فإنني ومن موقعي الإعلامي الحر وبعيداً عن أبواق الإعلام السوري الحر والخاص والرسمي لن يكون في سوريا يوماً سادات آخر فسوريا قرارها ينبع من ذاتها وقرارها السياسي سيادي والأحاث المتسارعة في المنطقة تشير إلى صحة وصوابية القرار السياسي السوري المستقل وين العيب في استرجاع الجولان بالسلام وسوريا التي بناها الراحل الكبير حافظ الأسد بعرق أبناء الوطن بلا منة من أحد تريد لها الحرب والخراب والدمار هذه الفرصة لن نعطيك وأمثالك إياها فالسلام على مبدأ الشجعان هو الحل لاسترجاع الجولان وبحق مشروع أقرته المواثيق الدولية وسترى يا سيد نزار محادثات الرجال والند للند ولو مع العدو سوريا لا تدمر بس لبنان مو مشكل ذكرتني بالنكتة التي تقول بان سوريا ستقاوم حتى اخر لبناني
لاخ عمر
العنيد -يا اخي كيف تريد التطور وتحديث؟وانت ممنوع دخول الريح الى بلدك دون تفتيش يا اخي العالم لم يعد يفهم الا بلغة الوتهديد كما تفعل ايران اسالك سوريا قصفت دون دليل لماذا لم يقصف نظز بايران او غيره؟اجبني هذا العالم عالم القوي ولا وجود لضعفاء العرب وتطوير لكي يحدث يجب ان ترضى عليك اميركا وغيرها ولا يرضون عليك اما ان تكون مستسلم او جبار متهور عنيد لا حل .معمل البيبسي بابو ظبي هل تعلم يوجد عليه باسورد يمكنه من تعطيل المعمل من بلد البيبسي لو في اللصين تصور فاي تطور وبناء وانت مممنوع ومحاصر وتقصف ومسوليك لصوص فلا تطور بغير قوة .لاستعداد للحرب يمنع الحرب