أصداء

بزوغ نجم في سماء مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في العالم الحر تسمى الصحافة "صاحبة الجلالة" أما في مصر منذ انقلاب العسكر لها اسماً مختلفاً عن صاحبة الجلالة مثل صحافة موجهة " أمنياً وسياسياً ودينياً،" ولها لون يميزها عن الصحافة في الدول الحرة وهو اللون الأصفر "صحافة صفراء" وتتنوع أجندتها لخدمة هدفها، أجندة أمنية لخدمة السلطة أو أجندة دينية لخدمة جماعات الإسلام السياسي أو أجندة وهابية لزرع الانشقاق داخل مصر للحد من قوة مصر والحد من مركزها في قلب المنطقة، وتتفق جميعها في العمل بأجندات اقتصادية بهدف العائد المربح بصرف النظر عن المادة الصحفية المقدمة وبعدها عن الحقيقة وكم الحقد والتطرف والكراهية الذي تنشره داخل المجتمع المصري الطيب قبل اكتساح الفكر الوهابي البدوي للشارع المصري.

الصحافة في مصر
منذ انقلاب العسكر أممت الصحافة المصرية والصحف القومية ,ودجنت صاحبة الجلالة لتعمل بأجندات سياسية وتوجهات أمنية. ولا ننسى العلامة السنهوري حينما ضرب من الوزير سعد زايد في دار القضاء العالي سنة 1954، فمنذ انقلاب العسكر سنة 1952 إصيبت صاحبة الجلالة بانحدار رهيب وتغيرت القيم السامية للعكس خاصة بعد غزو البترودولار الوهابي لالو الأمر في مصر فتغير العميل ليصبح وطني والمرتشي ليصبح رمزاً لنظافة اليد وأصبحت الصحافة (مهنة من ليس له مهنة) وشاع تعبير " الابتزاز الصحفي " ضد رجال الأعمال الشرفاء ، ودارت عجلة الصحف المصرية إما لخدمة ديكتاتور سفاح مثل صدام حسين الذي اشترى الكثير من رؤساء تحرير الصحف العربية والمصرية وأدرج أسماء البعض منهم في كوبونات النفط فباعوا شرفهم ومهنتهم وكرامتهم في سوق النخاسة السياسية لكسب المزيد من الدولارات كما معروف في الوسط الصحفي أسماء من يرتشون من سفارات دول الجوار شهريا وهناك رؤساء تحرير آخرين باعوا صحفهم لأجندات الجماعات المتطرفة فعلى مثل التعاقد المعروف بين جماعة الإخوان المسلمين وإحدى الصحف على شراء 30 ألف نسخة يومياً لتتحول الصحيفة من أسبوعية إلى يومية، لتصبح الصحيفة بوقاً لجماعة الإخوان المسلمين المتطرفة لتحرق مصر وشعب مصر بهدف واحد أحد هو الربح والعائد المادي على حساب الوطن وآمال وأحلام الشعب الطيب المقهور.


نجم اليوم السابع:
ووسط هذا الجو الكئيب وأفول نجوم الكثير من الصحف المصرية الرائدة بكتابها العظماء بوطنيتهم وشجاعتهم ضد الظلم والطغيان وطغيان اللون الأصفر على الصحافة المصرية القومية والمستقلة حدثت مفاجأة سارة بزوغ نجم جديد في سماء الصحافة المصرية صحيفة "اليوم السابع الأسبوعية" ليراودنا الأمل بعودة صاحبة الجلالة ليعيد لها رونقها وسموها برئاسة رئيس التحرير المصري الأصيل الأستاذ خالد صلاح فرغم معرفتي به لا تتعدى سنة إلا أنني أعرفه من كتاباته وتوجهاته المصرية الخالصة وليبراليته الأصيلة ، ففي بداية الشهر الحالي وافق المجلس الأعلى للصحافة على عدد من الصحف أهمها صحيفة اليوم السابع آملين بها تعاد للكلمة قوتها وللصحافة رونقها وسطوتها وللصدق مكان وللوطنية مركز ويصبح حب مصر غاية وهدف وتعود لصاحبة الجلالة سطوتها وقوتها في الحق.
أخيرا أرق وأجمل أمنياتي لصحيفة اليوم السابع تحت رئاسة الأستاذ خالد صلاح مع أملي له ولفريق اليوم السابع كل نجاح وتقدم وازدهار كما أهدى لمصر المحبوبة أرق التهنئة ببزوغ نجم اليوم السابع لينير الظلام الدامس للصحافة المصرية " الصفراء ".


مدحت قلادة
Medhat00_klada@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر ولادة
رعد الحافظ -

مصر دائما ولادة للخيرين والنجباء والشرفاء..مثل ما فيها مثل بقية خلق الله القليل من الحرامية والفاسدين..لكن دائما ادعو شعب مصر الذكي بفطرته والمشهور بخفة الدم والاريحية..ان لايقع بنفس خطا الشعبين الايراني والعراقي المساكين..الذين سمحوا للاسلامويين بالتسلط على رقابهم واموالهم ..وانتم ترون النتيجة..فايران معزولة عالميا ومكروهه اقليميا والكل يخشى دسائسها خصوصا نحن العراقيون..والعراق ..الدولة الاولى في العالم في الفساد..وشكرا

اليست الأولى بالشكر
سلامه يوسف -

استاذ مدحت قلادة المحترممقالكم الكريم انا متأكد انه وجد ابوابا موصدة بالحديد لنشره ولكن هنا نرى ان ايلاف تقوم بنشره اليست ايلاف تستحق الأشادة بها وخاصة انها تدفع ثمن موقفها هذا ولكني بصفتي قارئ عادي اقول انني اقرأ ما يغضلني في ايلاف وكذلك اقرأ ما يعجبني في ايلاف لذا اجد انها تاج على حرية الرأي والتعبير فإالى الأمام يا ايلاف بوركت وبورك كل العاملين فيك

____________________
نادر ابو نار -

يعني ايه ليبرالية؟ مين اللي اخترعها؟على فكرة مصر اغلبية مسلمة و مفيش مسلم ليبرالي و مسلم متطرف المسلم يعني طاعة اوامر ربنا من غير تفكير من غير العفل مايشتغل ربنا موجود و مفيش حد حر و مفيش حد ليبرالي الصراحة زي ما قال مصطفى محمود ناس عندها نقصيارب اشفينا و ارحمنا

تحية و تقدير
زنفل -

اولاً تحية و تقدير للكاتب المحترم ، و نشكره على هذاالخبر و ارجوا ان تكون الجريدة فعلاً ليبرالية وطنية ثانياً اشكر جريدة ايلاف المحترمة و كتابها الاعزاء فهي فعلاُ جريدة يحتذى بها من الحريات و الرأي الاخر فإلى الامام دائماً يا ايلاف يا احلى جريدة اليكترونية .

اصفر من الصفار
ابو وش عكر -

ونحن نرى أن هذه الأوصاف تنطبق تماماً على صحف أخرى لا أظنه الكاتب يجهلها، وعلى مواقع الإنترنت التى تقدم نفس الخليط الطائفى .

إلي مدحت قلادة
مدمن ايلاف -

أطنبت وأطلت المديح للجريدة الجديدة وهذا يثير علامة استفهام كبيرة لأنه يوجد بالفعل جرائد مصرية تتصف بالطرح العقلاني البعيد عن الطائفية وتتصدي للفساد والاستبداد فلماذا لم تعط صك الغفران إلا لصحيفة واحدة لم تصدر بعد ولم نعرف سياستها التحريرية ولا الموضوعات التي ستتناولها ؟؟وأنصحك بقراءة صحيفة ;الكتيبة الطيبية التي تصدر عن الكنيسة وتقول لي رأيك فيها وأن تجيب علي السؤال التالي : هل صحيح ما يقوله البعض من المتطرفين بأن غير المسيحيين في مصر ضيوف وليسوا مواطنين وأن وطنهم الأصلي الذي ينبغي أن يعودوا إليه هو الجزيرة العربية ؟؟