منظمة خلق من مخلفات الصنم صدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قد يستغرب البعض عنوان المقالة هذه، لكن في النظر الى الواقع بصورة محايدة وتجرد تام ستجد ان مشكلة مايسمى "مجاهدي خلق" هي نقل حي ومباشر دون رتوش لعراق اليوم الذي يحاول أغلب من يعمل في السياسة العراقية ان يزين الصورة وكأن مجرمي القتل والبطش والاختطاف والتهجير والذبح والذين تلطخت ايدهم بدماء العراقيين من زعماء الحرب الطائفية التي حدثت في البلد قد اصبحوا بين ليلة وضحاها ملائكة الله في الارض. بينما الجميع يعرف ان معظم هذه الوجوه هي نفسها لم تتغير وهم في واقع الامر رموز للتفرقة والطائفية المقيته في العراق، وهم وليس غيرهم الذين تم على ايديهم تكسير كل المحرمات العراقية حتى اصبح يوم العراقيين يحمل كل صباح جديد جثث مرمية على الارصفة اغلبها مقطوعة الرأس او قد تم التمثيل بها. ناهيك عن التفجيرات التي كانت تجري بالجملة وكل يوم تحصد ارواح الناس الابرياء بينما كروش هولاء تتضخم من السحت الحرام.
اثارة قضية تواجد " مجرمي خلق " على الاراضي العراقية في هذا الوقت وعلى اثر مؤتمر عقدته هذه المنظمة الارهابية المجرمة بحق الشعب العراقي. يحمل اكثر من اشارة واكثر من تسأول عن سبب السبات ونوم الكهوف منذ خمسة سنوات على تواجد هولاء المجرمين على الارض العراقية. يبدوا ان البعض بحاجة الى استفزاز من نوع هذه المؤتمرات التي تحمل كل معاني التجاوز على العراقيين والعراق حتى يتحرك ويرفع صوته في البرلمان، وكما فعل البعض في الجلسة المخصصة لهذا الموضوع. اما الذين حضروا هذا المؤتمر ورفعوا صوتهم داخل البرلمان مدافعين عن هولاء المجرمين وتكلموا بنفس ومفردات " صدامية " بحته كما فعل صالح المطلك ومن على شاكلته، والذين ابتلى بهم العراقيين شر ابتلاء لاجل تقبلهم كشريك سياسي او كشريك وطني في هذا الكارثة التاريخية التي تسمى " العراق ". والا باي منطق يرسل النائب الثاني لرئيس الجمهورية طارق الهاشمي من يمثله لحضور هذا المؤتمر، ونفس الشيء ينطبق على رئيس قائمة التوافق عدنان الدليمي. فمثل هولاء الثلاثة ومن يتبعهم في خطوتهم المشينة هذه كيف يمكن مجالستهم او الجلوس معهم على طاولة واحدة، وهم يمدون ايدهم ويؤكدون دعمهم الى حفنة مجرمي خلق الذين كان لهم دور دموي اسود بذبح أهل العراق في الجنوب والفرات الاوسط ايام انتفاضة عام 1991. وايضا دورهم في نفس الوقت حينها الذي لايقل دناءة مع الاكراد في كردستان العراق. لذلك حين يستنهض البعض البائس كل مواهبه الطائفيه وقوته الصوتيه وسط قاعة البرلمان ويدافع عن هولاء المجرمين، فان في تلك صورة حقيقية لهذه الوجوه الطائفية المقيته التي تسترت باسم العملية السياسية وبالعنوان الاكثر بؤس " المصالحة الوطنية " لغرض الرجوع الى الواجهة الجديدة في عراق اليوم. وهم في حقيقة الامر طلاب متميزين في مدرسة الموت والقتل والبطش والاقصاء والتفرد الطائفي الذي خيم على العراق طيلة ثمانية عقود من تاريخه السياسي الحديث والباطل. لكن هذا الوجه الاول من الصورة اما الجانب الاخر فهو " جمع " الساكتين في البرلمان والحكومة ممن يدعون التمثيل لشهداء المقابر الجماعية ولضحايا التفرد والاقصاء، ان من يدعم مجرمي خلق هو في حقيقة الامر " صدامي " حد النخاع وهو مجرم بلا لبس. وهو طائفي كبير ومقيت وهو من بقايا النظام الطائفي الذي حكم العراق من اتفاق كوكس النقيب وحتى نظام الحفرة الحقيرة. وهو قبل كل ذلك وهذا لاينتمي لجنس البشر لانه تلذذ بقتل ابناء جلدته على أيدي هولاء الاوباش فقط ولمجرد الاختلاف المذهبي مع الضحية. ولحكم العراق باطلآ وظلمآ. وهو مجرد من الوطنية التي يتبجح بها بل ويقف على الطرف النقيض تماما من ابسط سمات الوطنية.
البعض مازال لم يستوعب الوضع الجديد في العراق رغم كل المأسي التي مرت على البلد. لذلك يمني نفسه المريضة بان تعاد " كرة عام 1991 وماقبلها " وتكون خلق المجرمة جزء من عناصر المعادلة و الدعم الدموي والارهابي والطائفي له. وفات على هولاء المرضى ان عقارب الساعة لن تعود الى الوراء، وان لعنة المقابر الجماعية لابناء الجنوب الاصيل وضحايا الكمياوي الاجرامي في الاهوار وكردستان لن ترحمهم في الحاضر وفي المستقبل وستلاحقهم في الارض وفي السماء. وان سوق النخاسة " القومجية " والخطابات العنترية التي " عمرها ماقتلت ذبابة " وان رفاق ابو الحفرة الحقيرة لو وصلوا الليل بالنهار. لم ولن يستطيعون تغير ولو جزء يسير من المعادلة " الحق" التي تنتشر في عراق اليوم والتي يضمن حقوقها الدستور والانتخابات وذلك المرعب لهم " صندوق الانتخابات " والذي وضعهم وسوف يستمر الى ابد الابدين في حجمهم الطبيعي الذي يستحقون. اما كل السلبيات الاخرى في نتائج هذا الصندوق سيتم تجاوزها في اقرب فرصة ممكنة. المهم صدام ولى بلا رجعة، والاهم بقاياه يعيشون بعقول العصافير. وهذا هو الانتصار العراقي الحقيقي. ان مجرمي خلق ومن يساندهم هم فضلات حجر لصنم ساقط ومقبور بلا رجعة. قريبا وجدا قريبا سيتم رميهم الى ما وراء الحدود وهذا بحد ذاته تكريم لهم لايستحقوه.
محمد الوادي
al-wadi@hotmail.com
التعليقات
اسكت قبحك الله
احمد حسين تواق -قبل كل شيئ استغرب كل الاستغراب الشتائم هكذا ضد المقاومة الايرانية وضد مجاهدي خلق. لانهم لهم الفضل في فضح نوايا خميني الشريرة وبقاياه وكشف النقاب عن مخططاتهم الارهابية ضد جميع الدول العربية والاسلامية وقبل الكل ضد المملكة العربية السعودية وضد دول الخليج. لان استراتيجية هذا النظام ومنذ ان جاء خميني الي السلطة لم تتغير بانهم يحلمون بالسيطرة علي الحرمين الشريفين. واعتقد ان التاريخ لن ينسي ولن يرحم من قاموا بالتفجيرات الاجرامية في رحاب بيت الله الحرام واثارة الشغب التي ادي الى مقتل مئات من المسلمين الحجاج في عامي 1987 و1988 و.... فيا عجبا عجبا ان مئات الآلاف من العراقيين قتلوا وتم التمثيل بهم بايدي عملاء نظام الملالي وان النفط العراقي سرقت بايديهم وان اعراض العراقيات تم هتكها من قبلهم وهم يعملون من اجل تفتيت العراق, لكن مجاهدي الشعب الايراني اصبحوا ملاذاً آمنا لتوحد ابناء الشعب العراقي وخيمة يستظل بها الشرفاء من هذا الشعب. و ان جميع العراقيين شعباً وساسة واحزاباً و شيعة وسنة واكراد يقفون معهم وبجانبهم. وليس هناك اي خلاف بين العراقيين, سوى المحسوبين على نظام الملالي, بان مجاهدي خلق سندلهم. واذا سمحتم لي اودّ ان انقل كلام امامنا علي بن ابيطالب للتعبير عن هذا الشخص:اسْكُتْ قَبَحَكَ اللَّهُ يَا أَثْرَمُ فَوَاللَّهِ لَقَدْ ظَهَرَ الْحَقُّ فَكُنْتَ فِيهِ ضَئِيلًا شَخْصُكَ خَفِيّاً صَوْتُكَ حَتَّى إِذَا نَعَرَ الْبَاطِلُ نَجَمْتَ نُجُومَ قَرْنِ الْمَاعِزِ .
كلام ينقصه العداله
عدنان العراقي -أولآ منظمة مجاهدي خلق منظمة ناضلت ضد الشاه قبل سقوطه جنبآ الى جنب مع بقية المنظمات الايرانية الثورية ومنهم فدائيي خلق وحزب تودة ورجال الدين قبل أن تجير الثورة لصالح الخميني ومجاهدي خلق كما معروف زعيمها مسعود رجوي اعتقل وحكم بالاعدام وتم تخفيف الحكم الى المؤبد ولهم وزن كبير في ايران والدليل انهم ساعدوا بني صدر رئيس ايران الذي اقيل من منصبه عام 1981 ساعدوه على الهرب الى باريس بطائرة ايرانية مع رجوي وجمع من المناهظين للنظام الايراني آنذاك ما معنى هذا الكلام انه لديهم تواجد في الجيش الايراني ، مسألة أنهم شاركوا في ضرب اهلنا في الجنوب والشمال في عام 1991 لا يوجد دليل حقيقي فقط كلام مكرر والمثل يقول كل مكرر مقرر كالمظلومية الشيعيه في العراق اذا كان الجلوس مع منظمة ارهابية قاتلت العراقيين هو جريمه فعليه فأن هادي العامري وعزيزكم الحكيم كلهم شوهدوا بالافلام التي يتفاخرون بها في خطوط الجبهه اثناء الحرب مع ايران وهم يقاتلون العراقيين ولا نتكلم عن دورهم الان فلماذا لا تطالب باعتقالهم وهم معذبي وقاتلي الاسرة في الحرب أم انكم تتجرعون السم كخمينيكم اذا ما اردتم النطق بحقيقة واحد منافية لايرانكم وبالله عليك هل القتل في الجنوب الان يقوم به عناصر مجاهدي خلق و تهريب السلاح لجيش المهدي و ثأر الله و غيرها يقوم به مجاهدو خلق ولماذا لا تشير قناة الطائفية لمصدر الاسلحة التي يتم العثور عليها دومآ أم ان عمل كهذا يسبب هبوط في السكر للسيد الموسوي مدير شبكة الاعلام الحالي ومن قبله حبيي نانسي عجرم عفوآ حبيب الصدر قدس سره
good article
hussein -well done, very good article.
عجيب امور غريب قضية
حسام جبار -تحية كبيرة للكاتب محمد الوادي , اما النكرات التي تدافع عن وجود هذه ......على ارض العراق الطاهرة فأقول لهم اليس هؤلاء فرس مجوس صفويين ام المعيار هنا يختلف !
الكاتب على حق
كوردستاني -منظمة هجاهدي خلق شاركت المقبور صدام في جرائمه ضد الشعبين العراقي و الكوردستاني. و انا هنا اتفق مع كاتب المقال مئة في المئة. و شكراً لإلاف.
لا استغراب
بابک -. الیس هناک کثیرون من الناطقین بالعربیةاو موالیدارض العراق جندوا من قبل نظام ولایة الفقیه و هتفوا و مازال بشعاراته المعروفة و منها "الموت لمجاهدی خلق". و الیس ینادی الکاتب بتصفیة کثیر من العراقیین بما فیهم ثلاثة ملایین من الشیعة، یطالبون بوضح حد لتدخلات تهران فی العراق و مثل هذا لاینحصر فی صالح المطلک او الدلیمی و الهاشمی و... نعم، هناک مشروعان للعراق لاثالث لهما. الاول ینادی لعراق مستقل لایری النور الی فی مناخ دیموقراطی ینبذ الطائفیة و تدخلات الحکم الفاشی فی ایران. و الثانی ینادی بعراق یدور فی فلک تهران و ینادی بما ینادی به "آیات الله" هناک.فلنسئل، هل المقال و کاتبه فی خندق المشروع الاول او الثانی؟ و الجواب واضح للغایة. کما هو واضح لکل عراقی بان هناک وجوه معروفة لحساب نظام تهران و فی اوساط الحکم فی بغداد فلا یستغرب احد من رؤیتهم فی اوساط الصحافة و الفضائیات و التعرف علیهم ایاً کان اقنعتهم...فاما مجاهدوا خلق، کاکبر معارضی الفاشیة الحاکمة فی ایران، فلا یتوقع منهم ان یرضوا الجاهلین او المتجاهلین لواقع هیمنة تلک الحکام علی العراق او علی ای بقعة من الارض...فحرب المشروعان واقع لایخلواای تطور فی العراق او فی المنطقة من صلة لای منهما...!
تناقضات
علي علي -الذي يقول ان مجاهدي خلق شاركوا بالجهاد ضد شاه ايران ...نذكره ان هذه المنظمة شاركت في الحرب الى جانب صدام ضد شعبها في ايران كما انها شاركت في قمع الانتفاضة الشعبانية في العراق ...هي منظمة ارهابية بكل ما تعني الكلمة
حسام جبار
عدنان العراقي -أذكرك بقول أمير المؤمنين علي أبن أبي طال رضي الله عنه ( أستكره لنفسك ماتستكره لغيرك ) فهل تحب أن يصفك أحد بالنكرة وفي كل ألاحوال لم نستخدم تسميات غير لائقة
منظمة المصلحة
سوران -ان وجود هذه المنظمة فى العراق ليس له اى مبرر وخاصة بمعرفة ماضيهم وكيفية وجودهمم فى العراق, وماذا فعلوا بالشعب العراقى وكيفية استخدامهم للنظام السابق ضد الشعب الاعزل ومنهم بالاخص الكورد خلال الانتفاضة الشعبانية, وهم من المستخدمين للقضية الكوردية والمتضررين لها ايضا فى كل المحافل, وعلى سبيل المثال استخدامهم للصور المأخوذة من مأساة مدينة حلبجة فى الغرب وكافة الدول بأنهم ضحايا ايرانيين ومفعول بهم من قبل النظام الايرانى*يعنى تغطية فعلة النظام الصدامى بأستخدامه الكيمياوى ضد الكورد, وان النظام الايرانى يقتل شعبه بالكيمياوى فى داخل ايران* وكذلك هجومهم الدائم على الثوار الكورد العراقيين فى الماضى لمصلحة صدام ونظامه, وهنا ليس حبا بالنظام الايرانى ولكن هذه المنظمة كانت فى كافة الاحوال ضد مصلحة الشعب العراقى وخدموا النظام البائد فى العراق.
لولاية الفقيه
ا -من اين تأتي هذه الهيستريا من عملاء النظام الايراني حيث انهم ودون مواربة تركوا جانباً جميع المعايير الاخلاقية والانسانية ولاينطقون الا بالكذب والفرية؟ الجواب عن هذا السؤآل مهم. المتتبع عن ما يجري عن التطورات في ايران يعرف ان نظام الملالي هو نظام ولاية الفقيه. اي نظام يعتمد على ديكتاتورية شخص واحد يصف نفسه بانه فقيه. لكن بعد موت خميني و لما جاء خامنئي ليملأ هذا الفراغ لم يكن لديه ادنى شيئ من المؤهلات الفقهية والدينية ولما اراد ان يسمي نفسه مرجعاً دينياً احتج عليه كبار الملالي في قم والنجف و... فاضطر علي التراجع واعلن انه مرجع ديني ليس لشيعة ايران بل لاتباع الشيعة الذين يعيشون خارج ايران! لكنه شيئا فشيئا يري ان الشيعة خارج ايران يعلنون جهاراً بانهم ضد ولاية الفقيه وضد خامنئي ولايحلمون سوى في القضاء على حكمه. حيث ان ثلاثة ملايين من شيعة العراق اعلنوا من خلال تواقيعهم بانهم يكرهون ويرفضون نظام ولاية الفقيه وانهم اعربوا عن تضامنهم و تأييدهم لاعداء نظام ولاية الفقيه الذين هم مجاهدو خلق. فبعد اعلان خمسة ملايين ومائتان الف عراقي عام 2006 عن رفضهم واستنكارهم لنظام الملالي و تأييدهم لمجاهدي خلق, هذه المرة هؤلاء هم الشيعة العراقيون الذين يقولون كلمتهم ضد هذا النظام. بعد الاعلان عن هذا الموقع يرى خامنئي ان كل مراهناته على العراق باتت خاسرة وكل الاموال و التنظيمات التي ارسالها الى العراق لم تأت بنتيجة له. لذا امر كلابه المسعورة بالعوى والنباح سواء في ما يسمي بالبرلمان العراقي او علي صفحات الصحف العربية.
استهتار بكل القوانين
mahammad -هل رايتم مدى استهتار امريكا واتباعها بكل القوانين والدساتير فالدستور العراقي ينص لايسمج على الطلاق منح اللجؤ السياسي والانساني لاي شخص مارس او اتهم بالارهاب فتاتي امريكا فلاتعطي شخص بل تعطي منظمة بكاملها لجؤا على ارض دولة اخرى تمارس هذه المنظمة كل انواع التحرض على حكومة ذلك البلد وتسب شعبه لان تلك المنظمة جعلت من نفسها اداة يستعملها خصوم ايران هل سمع احد باعطاء منظمات كامل الحرية على ارض دولة اخرى كي نسخدم تلك المنظمة في صراعها مع خصوم امريكا وهل يسمح القانون الدولي بذلك بل هل يسمح القانون الامريكي بذلك؟ اذن لايستغرب الامريكان ويكتبون لماذا يكرهوننا لان الشعوب العربية ووكل البشرية ترى استهتار امريكا بكل الدساتير والقوانين الدولية اماا الصداميون االذين يقفون مع خلق ادة الامريكان ضد شعبهم فهم بهذا الموقف كشفوا عوراتهم وفضحهم الله على رؤوس الاشهاد اما القول بان من ينتقد خلق انما تحركه اايران فكانه يقول للعراقيين دعوني اجعل من بلدكم مسرح تصفية حساب بين الايرانيين والامريكان ودعوني اتحالف مع قتلتكم في كل زمان ودعوني اخترق دستوركم واسب ممثلي شعبكم واذا اعترضتم ساقول لاسيادي الامريكان من انكم تنفذون اهداف ايران
ما هو السبب؟
احمد حسين تواق -مما لاشك فيه أن هذه الملايين من الغيارى النشامى لم تجتمع على خطأ وإذا أضفنا لهذا العدد جميع أبناء السنة والشيعة وبقية المواطنين الشرفاء الذين لم يحالفهم الحظ لأن يدلو بدلوهم مع الملايين الثلاث فأن هذا يعني أن الشعب العراقي يقف بمعظمه مع المجلس الوطني للمقاومة! أما الأصوات النشاز التي خرجت من هنا وهناك فأنها كفحيح الثعابين التي عاشت في السراديب الإيرانية تحاول أن تبث سمومها على العراقيين ومن يحبهم بصدق ويقف معهم بقوة ويفضح حقيقة شياطين قم ودسائسهم ضد العراق وبقية الدول. وان نجاح المؤتمر هو سبب استياء حكومة الاحتلال وتذمرها ومحاولتها إثارة موضوع طرد المجلس من العراق من جديد ورفع الحماية عن مدينة اشرف للثأر من سكانها وتفريغ سموم الانتقام في جسد المدينة الصامدة بالرغم من الهجمات البربرية الشرسة التي تتعرض لها باستمرار من قوى الشر والضلالة الصفراء.وبسبب هذا الاجتماع التضامني مع الشعب العراقي والذي دعمه(135) حزب وتيار سياسي واجتماعي و(110) من مجالس شيوخ العشائر ومنظمات المجتمع المدني و(197) إتحاد ونقابة ومنظمة وطنية و(8800) من رؤساء العشائر والوجهاء و(5814) من رجال القانون والمحاماة وحوالي(23030) من أساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين. ليس لدينا سوى أن نشد أيدينا بقوة على أيدي المجلس ونهنئه بهذا النصر الساحق والدعم الكبير الذي حظي به بشرف وأهلية من قبل مضيفيه العراقيين وبنفس الوقت ندوس بأقدامنا بنفس القوة على الحشرات الضارة التي تبغي الأذى والإساءة للشعب العراقي العظيم.
ليست طائفية
محمد البدري -ان منظمة مجاهدى خلق قد وضعتها أمريكا منذ مدة طويلة فى قائمة الارهاب . ولكن مشاكل أمريكا مع ايران حاليا تجعلها تصر على بقائها فى العراق بالرغم من أن ذلك يشكل خرقا للدستور العراقي. لقد أدخل بعض المعلقين هذه المسألة فى خانة الطائفية ، ولمجاراتهم أقول لماذا يعتبر التعاون مع مجاهدى خلق الايرانية عملا وطنيا ، والتعاون مع ايران عمالة وخيانة ؟ لماذا لا يتكاتف العراقيون ويلزمون الأمريكان على طرد كل المسلحين الأجانب من أرضهم؟ ان مقتدى الصدر نهايته باتت قريبة وانها مسألة وقت وسواء كان عراقي أم ايراني فقد اوقع بالعراق أشد الضرر والدمار . ايران دولة كبيرة وجارة شئنا ام أبينا ولا بد ان تعود العلاقات معها طبيعية بوجود الملالى او عدم وجودهم ، ولكن لا يمكن ان تسمح لعدو جارك بالبقاء فى بيتك.
افكار طائفية
معاذ البغدادي -غريب امر كاتب هذا المقال .. فهو يحمل نفس الشعارات التي جاء بها عملاء المحتل على دبابات الامريكان .. فبعدما كانت مجموعة الاحزاب التي كانت تسمي نفسها معارضة في زمن النظام السابق والذي كانت ترفع شعار الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وانها تحارب نظام الرئيس السابق لانه نظام دكتاتوري .. ولكن بمجرد توليهم السلطة انقبلوا الى غير ما جائوا به .. فبدؤا ببث الفنتة الطائفية بين ابناء الشعب ورفعهم شعارا طائفية وتغير خطابهم الى خطاب تحريضي وقيامهم بتسليح وتجهيز المليشيات الطائفية التي قامت باعمال القتل والنهب والتهجير على مستوى واسع وبالتعون مع القوات الحكومية المعروف نفسها الطائفي..
المشكلة عندنا
عبدالغني -لماذا نزعج أنفسنا بإنتقاد أنصار خلق من العراقيين بقايا الحكم المضاع ؟ فهل تتوقع منهم غير ذلك ؟! ولكن لو ضغطت الحكومة على الأمريكان لأخرجوهم غداً! والمسأله لا تحتاج سوى تصريح حكومي للاعلام ومن النجف بعد زيارة السيد السيستاني بأن العراق لا يقبل بوجود هذة المنظمة على أراضيه ، فهل تستطيع أمريكا أن ترفض ؟ لن تستطيع لأن امريكا اليوم في العراق تبحث عن خروج يحفظ ماء وجهها ولن تغامر برفض مطالب المرجعية لانها تعرف عواقب الامور ، الخلاصة أن امريكا في العراق أصبح ينطبق عليها المثل العراقي (مثل اللي وجعتها ب؟) فإذهبوا رأساً الى الساده ودعوا الرعايا يتكلمون لأنهم اليوم لا يحسنون غيره؟
للامريكان حاليا !!!
سالم نعمان -يظهر من تعليقات الاخوة على الموضوع أن اي منهم لايسكن العراق أو انهم بعيدين عن العراق منذ فترة طويلة . أود أن اوضح للاخوة بأن منظمة مجاهدي خلق كانت ترتبط بشكل مباشر بالمخابرات العراقية منذ بداية تواجدها في العراق لحين الاحتلال .بعد الاحتلال كان لهذة المنظمة دور كبير في تنفيذ خطط التخريب و حرق الموسسات الحكومية و الاغتيالات و القتل لمصلحة المخابرات الصدامية , وقد تعاونت مع بقايا البعث و القاعدة في تقويض الوضع الامنى ونشر الرعب و أغتيال الاكاديميين العراقيين والقتل العشوائي لمجهولي الهوية .عندما أصبح نيغروبونتي سفيرا لامريكا في العراق أدرك أمكانية أستخدام هذة المنظمة عند الضرورة و حين الحاجة . لذا تم الاتفاق و ضم المنظمة و تزويدها بعدد كبير من سيارات ذات الدفع رباعي و السلاح و مخصصات مالية أستخدم قسم منها في ترميمو صيانة و تطوير معسكر أشرف و أصبحت المنظمة تحت الحماية الامريكية بل وقد أشارت بعض الصحف الامريكية في عام 2006 الى منظمة مجاهدي خلق على انها ( فرق الموت الامريكية ) و قتلة مأجورين للامريكان حيث بدأت المخابرات الامريكية في أستخدامهم لتحقيق أغراض معينة داخل و خارج العراق . هذة هي منظمة مجاهدي خلق الايرانية داخل الاراضي العراقية .
عجب
بلال الحارس -انا مع الاخ الكاتب في خروج الايرانيّن من العراق(كل الايرانييّن) بما فيهم الايرانييّن الناطقين بالعربية و الذّين اصبحوا في غفلة من الزمن اعضاء في برلمان المنطقة الخضراء, هل نسيتم كم من هؤلاء البرلمانييّن اختفى و عاد ادراجه الى ايران(الجارة المسلمة) بعد افتضاح امره كونه مجرم رخيص و متهم بعمليات ارهابية في العراق و الكويت؟ وهل ننسى ماقامت به ميليشيات(غدر) بأبطال الجيش العراقي في اسرهم وكيف كانوا يعاملوهم وهم لاحول لهم و لاقوّة, وهل اطماع و تدّخلات واسلحة و مفخخات وارهابيّي ايران من فيلق القدس و غيره في العراق هي محض افتراءات وخيال ام واقع معاش يوميّا؟ اطالب الاخ كاتب المقال ان يفيق من غفوته وخصوصا انه يطالب في السطر الاوّل من مقاله(في النظر الى الواقع بصورة محايدة وتجرد تام) فأيّ تجرّد هذا وايّ حياد وانت تنظر للامور من زاوية ضيّقة و منفردة, ليعلم الجميع ان العراق بلد مسلم عربي وانّ محاولات استدراجه واخراجه من محيطه العربي لضمّه تحت عباءة ايران بحجّة المذهب ستبوء كلها بالفشل, على ايرانييّ العراق احترام محيطه العربي, او العودة اى الجارة الام(ايران) فهي احوج ماتكون لهم في هذه الايّام العصيبة التي تمر بها.
مجرد ادوات
محمد الراوي -في السابق كانت المخابراتالصدامية تستخدم هؤلاء من اجل اغراضهاوكانوا يتبنون الخطاب الصدامي كاملا وقد استخدمهم صدام في قمع الانتفاضة عام 1991 والان يتحالفون مع من اسقط صدام الامريكان ايضا كاداة فاين المصداقية واين القضية التي يدافعون عنها واين المبادئ التي يتكلمون عنها ماذا لو اعاد الله صدام للحياة وقال لهم الم اسلحكم واحميكم طيلة حكمي فكيف تقفون الان تنسقون مع من اطاح بحكمي واذلني؟ هذه المفارقات تكشف بما لايدع للشك من ان منظمة خلق والصداميون همهم الاول والاخير هو التسلط وهم ابعد الناس عن المقاومة والتحرير وغيرها من الشعارات التي كذبتها تماما افعالهم ولاحياة للعملاء وسيخرج الامريكيون يوما ما وعندها سيتم تصفية الحساب مع من خانوا العراق ولازالوا يصرون على جعل ارضه وشعبه مسرحا للصراعات الدولية البعيدة كل البعد عن مصالح العراق وابنائه
التدخل الايراني
سالم نعمان -فجأة هبطت من السماء مشاعر الوطنية على عناصر الأحزاب الشيعية في الحكومة والبرلمان واخذت تزعق وتصرخ ضد حركة مجاهدي خلق بحجة تدخلها في شؤون العراق ، وقد جاء رد الفعل هذا بعد نشر بيان وقعه ملايين العراقيين الشيعة الشرفاء ضد التدخل الايراني في اجتماع استضافته حركة مجاهدي خلق داخل الاراضي العراقية . ولاندري أين وطنية اعضاء الحكومة والبرلمان الشيعة من جرائم التدخل الايراني وقتل العراقيين وتهريب النفط وادخال المخدرات وغيرها من الجرائم الايرانية ؟ مؤكد ان الاحزاب الشيعية لاتمثل ابناء شعبنا من شيعة العراق الشرفاء ، فهذه الأحزاب الذين باعوا وطنهم للمخابرات الايرانية ، وسجلوا أسمائهم في صفحات الخيانة والعار . ووجود حركة مجاهدي خلق ضروري جدا لمساعدة العراق في تقديم المعلومات الاستخبارية بحكم معرفتهم باللغة الفارسية وطبيعة تحركات نظام ملالي ايران ، وقدرة عناصر مجاهدي خلق على التسلسل الى ايران والحصول على المعلومات بخصوص التدخل الايراني في شؤون العراق . فحركة مجاهدي خلق تعتبر كنزا من المعلومات حصلت عليه الولايات المتحدة الامريكية في حربها ضد التدخل الايراني وأزلامه ، وبسبب خطورة مجاهدي خلق على ايران نلاحظ هذه الحملة ضدها مما يعني انها مفيد للعراق في حربه ضد التدخل الايراني . وبخصوص التصدي الشجاع من قبل اعضاء البرلمان السنة لعملاء ايران بشأن مجاهدي خلق .. نطالب كافة الساسة السنة بأثبات وطنيتهم الحقيقية بأدانة جرائم نظام صدام وكذلك أدانة التدخل السوري في شؤون العراقية .
البعث الحاقد
عراقي بغدادي -لو لم تكن منظمة صدامية لما دافع عنها البعثيون المتسترون بالبرلمان و الاحزاب المدعومة امريكيا ...كفى يا بعثيو لقد مللنا منكم ومن أفكاركم المريضة و حقدكم على كل عراقي بغض النظر عن أنتمائه , كما مللنا من طريقة أدارتكم للدولة العراقيةلمدة 35 عام و التي انتهت بالفشل الساحق .
فيلق بدر الإيراني
خضير -إذا كنتم تعيبون على منظمة خلق محاربتها للنظام الإيراني ومساندتها للعراق، فماذا عن فيلق بدر و(مجاهدي الدعوة) و(كتائب المجاهدين) الذين خدموا النظام الإيراني ودخلوا الحرب معه ضد العراق (الذي يفترض أنه بلدهم لكنه منهم براء لأنهم مرتزقة مأجورين).. بالله عليكم هل يستحق القزم هادي العامري أن يكون عضوا في البرلمان العراقي وقد أمضى جل حياته في الدفاع عن إيران؟ وهل أصبح وطنيا الآن بعد أن حارب العراق أكثر من عشرين عاما؟