أصداء

أم المعارك القطرية العراقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مرة أخرى تعود دولة قطر لتملأ الدنيا و تشغل الناس!، و لكن هذه المرة ليس من بوابة السياسة و الإقتصاد؟ و لا من المشاحنات التي تثيرها ( قناة الجزيرة )! و ليس من بوابة السياحة و الإستثمار!

بل من خلال البوابة الرياضية و تحديدا لعبة كرة القدم في ضوء التصفيات التمهيدية المؤدية للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي ستقام في جنوب أفريقيا، و هنا تبدو المسألة عادية و غاية في الطبيعية حينما تنشط دولة من أجل تهيئة الظروف و الإمكانيات و تحشيدها و شحنها للمشاركة في واحد من أكبر التجمعات الدولية وهو المونديال و بما يضيف لسمعة الدول المشاركة أهمية و لمعان إعلامي سينعكس حتما على نشاطات أخرى، فدولة قطر لم يتح لمنتخبها الوصوا أبدا لنهائيات كأس العالم على عكس بعض الفرق الخليجية كالسعودية أو الكويت أو البحرين، وهي لذلك تسعى بجد و إجتهاد لتحقيق تلك الأمنية الغالية و إنجاز الحلم المتحقق بأقدام اللاعبين المهرة فقط لا غير، و يبدو أن المعارك و الغزوات في حياتنا العربية قد أصبحت فريضة محكمة و سنة متبعة!

فبدلا من أن تكون الروح الرياضية هي الحكم و الفيصل في مثل تلك الأمور فقد حلت محلها للأسف لغة أخرى لا علاقة لها بالرياضة و لا بالشباب و لا بالقيم الكونية للعولمة، وهي صيحات ( الثأر ) و إستحضار الأحقاد!! و نبش الملفات!! و الضرب تحت الحزام!! و إتباع كل الوسائل الكفيلة بتحقيق صرع الخصم و لو كانت وسائل غير نزيهة فالغاية تبرر الوسيلة و لغة ( يالثارات قريش ) أو أسلوب ( و نجهل فوق جهل الجاهلينا ) قد أضحى هو المعيار الحقيقي للتعامل بين الرياضيين و لو كانوا أشقاء تربطهم روابط الدم و العقيدة و الإنتماء و المصير و ليس حذاء الأديداس أو النايك فقط!! أقول ذلك و أنا أتابع الحملات الإعلامية المؤسفة و التراشقات الكلامية الموجعة بين الإخوة في دولة قطر و جمهورية العراق بمناسبة مباراة الثأر و المصير التي ستقام يوم الأحد و تقرر مصير ثاني المجموعة الملتهبة، فهزيمة أحد الفريقين تعني أقصاوه عن مونديال جنوب أفريقيا و إنهيار الحلم!

و قد شاء حظ الشعبين الشقيقين العاثر أن يقعا في مجموعة واحدة و أن تثار من أجل ذلك كل ملفات و إدعاءات التآمر!! و دخول ملفات الطائفية و السياسة على الخط! لا بل أن التحكيم قد شمله اللغط أيضا! لأن الحكم الكويتي الدولي سعد كميل و الذي كان من المقرر أن يكون حكما لمباراة المصير من المشهورين بكفاءته و نزاهته و حرفيته و إبتعاده عن تحكيم المباراة بسبب عارض صحي يعتبره البعض مؤامرة مقصودة!

و كذلك الحال مع عدم مشاركة اللاعب العراقي يونس محمود مع فريقه تصنف ضمن نفس التصنيف السابق، و الحق يقال و من وجهة نظر محايدة أو تحاول أن تكون كذلك فأنا لست من المهتمين بمباريات الكرة أو المعنيين بنتائجها فإن دولة قطر قد إعتبرت المباراة ( معركة المصير ) بل أم المعارك بذاتها لذلك كان فريقها حداثي و يعتمد على كل مواصفات العولمة و شروطها الموضوعية، فالفريق متعدد الجنسيات و الثقافات و اللغات و الأديان أيضا!!

كما أنه يضم مدارس كروية متنوعة لاتينية على إفريقية على أوروبية حتى أضحى بمثابة تحالف دولي كروي شامل مما إنعكس بالكامل على أوضاع الصحافة القطرية ووسائل الإعلام التي تواصل الحشد و كأن ( معركة هرمجدون ) على الأبواب!!، و الطريف أن لاعبي الفريق القطري ( الدوليين ) لا يعلمون بأمر تلك الضجة الإعلامية و لا شعارات ثارات قريش و لا بنداءات ( العدو من أمامكم و مهرجان التسوق من ورائكم )!! بل أن كل ما يعلمونه بعد الترجمة غير المباشرة هي أن تلك المباراة مهمة و عليهم كسبها بشتى الوسائل!!..

المهم في الموضوع أنه أيا كانت النتيجة الكروية التي ستتحقق على أرض الملعب فإنها ستنعكس سلبا و لفترات طويلة على علاقات البلدين و الشعبين للأسف!! فالكراهية المتبادلة قد وصلت للعظم..!! فهل أن ذلك هي رسالة الرياضة و المونديال؟.. لا نقول سوى شعارنا التاريخي : و الله حالة.. و الله طرطرة...! و يا أمة ضحكت من ثاراتها الأمم؟.

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخسارة اخلاقية
خالد زكي -

عزيزي البصري , تحياتي لك. انا شخصيا كعراقي اكون فرحا لو ان الفريق القطري قد فاز بجدارة في هذه المبارات , واتمنى له او لائي فريق اخر يفوز ويمتعنا بأدائه , رغم المي لعدم فوز الفريق العراقي, لكن المسألة عندما تتعدى ذلك وتتخذ اساليب اقل ما يقال عنها انها لا تليق, فأعتقد وان فازوا, فخسارتهم اخلاقية.

حق العراق المسلوب
مرتضى الاعرجي -

حق العراق المسلوب لقد ضيع حق العراق بقضية ايمرستون البرازيلي ولأسميها قطرـ فيفا كيت حيث اقرت اللائحة1093من قانون الفيفا عدم جواز اي لاعب سبق ان مثل بلاده باي مستوى كان ان يمثل بلدا اخر في محفل دولي والدليل هو في مقرر الفيفا التالي والمكتوب بعدة لغات وبصورة مفهومة جدا ويمكنكم مراجعة الرابط للتحقق من كلامي وبالمقابل فان جهل وتخبط وعدم حرص اعضاء الاتحاد وضعفهم تسبب في اقصاء ناشئة العراق والاكتفاء بمعاقبة اللاعب اميرستون ومنعةمن مواصلة اللعب.وسؤالي لماذا يفسر الموضوع لنا ان كان العراق بدون حق وماذا تعني اللائحة 1093 والمتعلقة في انتقال اللاعبين بين الدول؟؟؟؟واين الاتحاد العراقي لكرة القدم من كل هذه المصاب ولماذا كانت شكواهم اسرع من البرق الى اللجنة الدولية الاولمبية بينما ابطيء من سلحفاة فيما يخص هذا الموضوع؟؟؟؟

حق العراق المسلوب
مرتضى الاعرجي -

حق العراق المسلوب لقد ضيع حق العراق بقضية ايمرستون البرازيلي ولأسميها قطرـ فيفا كيت حيث اقرت اللائحة1093من قانون الفيفا عدم جواز اي لاعب سبق ان مثل بلاده باي مستوى كان ان يمثل بلدا اخر في محفل دولي والدليل هو في مقرر الفيفا التالي والمكتوب بعدة لغات وبصورة مفهومة جدا ويمكنكم مراجعة الرابط للتحقق من كلاميوبالمقابل فان جهل وتخبط وعدم حرص اعضاء الاتحاد وضعفهم تسبب في اقصاء ناشئة العراق والاكتفاء بمعاقبة اللاعب اميرستون ومنعةمن مواصلة اللعب.وسؤالي لماذا يفسر الموضوع لنا ان كان العراق بدون حق وماذا تعني اللائحة 1093 والمتعلقة في انتقال اللاعبين بين الدول؟؟؟؟واين الاتحاد العراقي لكرة القدم من كل هذه المصاب ولماذا كانت شكواهم اسرع من البرق الى اللجنة الدولية الاولمبية بينما ابطيء من سلحفاة فيما يخص هذا الموضوع؟؟؟؟

الصواريخ القطريه
محمد بن سعود -

سيشاهد العراقيين الصواريخ القطريه وهي تمزق الشبكه العراقيه..المنتخب فيه 4 مجنسين غير عرب فقط.. الم تشاهدوا منتخب فرنسا نصفه افريقي؟؟؟؟

صلوات على النبي
الفراتي -

لايمكن لنا نحن العراقيون ان نضع حالنا بحال قطر فالفرق كبير بين العراق وقطر ولايمكن المساواة ابدا في كل الميادين مهما زادت وكبرت جروح الاسد العراقي فالاسد اسد والارنب ارنبا مهم امتلك من اموال يستطيع شراء كل شئ الا احترام الناس له. وعلى كل حال فقد بدأت الهتافات العراقيه من الان تدوي وتقول:صلوات على النبي ماعدنا لاعب اجنبيصلوات على الامير ماعدنا لاعب تزوير

ثقافة الامتلاك
سامان -

شخصيا احب مشاهدة كرة القدم واشجع الفريق العراقي عندما يلعب واعتقد ان كرة القدم هي وسيلة جيدة للتقارب بين الشعوب والثقافات استطاع العالم بسببه ان يبث روح التسامح فيما بين الشعوب ولكن هي كما حال كل الامور سلاح ذات حدين ونحن استخدمنا الجانب السئ منه واصبحنا نكره بعضنا البعض بسببه وربما سيكون في المستقبل حملات قتل جماعي وابادة لرعايا الدول الرابحة المقيمين في الدول الخاسرة.شخصيا لا اتعصب وكنت سابارك لقطر فوزها اذا استمتعت بطريقة لعبها وبطريقة اداء لاعبيها الوطنيين ولكن الطريقة المقززة للوصول الى الفوز مهما كانت السبل وشراء اللعيبة على طريقة شراء الجواري امر لا يدخل في حسابات كرة القدم التي بنيت اساسا على ابداء التسامح ونشر الروح الرياضية.نصيحتي للاخوة في قطر حاولوا الاستفادة من تجارب المنتخب البحريني البسيط الذي استطاع بقدرة لاعبيه الوطنيين الحصول على انجازات عظيمة بالوصول الى المونديال جعلت العالم تقف مبهورا امام اسلوب لعبه فالامم يجب عليها الاعتماد على سواعد ابناءها وان يكون لها ثقة بنفسها للوصول الى المراد اما اسلوب الغاية تبرر الوسيلة فهو اسلوب لا يجلب غير التقزز والاشمئزاز .اتمنى ان نستمتع بمشاهدة مبارات جميلة واتمنى للمنتخب الوطني العراقي الفوز.

المعارك لاتصنع اجيال
شقائق النعمان -

تكملة العنوان : المعرك الوهمية لاتصنع اجيالا واثقة ومعتدة بنفسها.اللعب المهاري والنظيف هو الذي يستحق التصفيق مهما كان الفريق خاسرا او فائزا ، البرازيل اوضح مثال ؛ فمشجعوها مليار انسان وربما اكثر.تربية اجيال من الشباب على الفوز زورا لن يخلق فريقا يحترم نفسه وقادرا على المنازلات القارية مشرفا للعرب ، لا ان يخسر بالثمانية والسبعة ولا يربح مبارة واحدة! العراق من الفرق التي يمكن المراهنة عليها قاريا لتمثيل العرب اسيويا وهو فريق يستحق الاحترام فعلا ولن يخذل العراقيون في بلدهم الثاني الامارات ولا من قطر التي تريد هي الاخرى وطنا عربيا واقعيا في أكثر من مجال ، فكيف بكرة القدم وهي مجال واسع وقطاع عريض للمشاهدة !!فز بكرامة واخسر بكرامة احسن بكثير من الفوز والصعود على وباكتاف الاخرين ، وقطر لن تفعل ذلك لانها لاتنظر للحظة الراهنة بل للمستقبل كما نرى البحرين وعمان والقادم كثير .

كلكتا 85
المحااااااااااااايد -

ارجو من اعلام الدولتين عدم المشاحنة حتى لاتنعكس على الفريقين وتتكرر احداث المباراه الفاصلة بين الفريقين والتي استضافتها مدينة كلكتا عام 85ابان تصفياف كاس العالم التي اقيمت في المكسيك عام 86 . نتمنى من الاعبين عدم الانجرار خلف المهاتراف الاعلامية ويركزون في الملعب حتى نتمتع بمباراة خليجية اسوة بمبارايات البطولة الاوروبية.

الفوز للأفضل
آخر العرب الشرفاء -

البلدين غاليين على قلوبنا نحن العرب الشرفاء, لذلك نتمنى أن يفوز الأفضل والأكثر اجتهادا وشكرا

دع عنك هذا الهراء
فهد القطري -

المتابع لكتابات داود يلاحظ مدى الظلم والتجني الذي يلقيه على قطر.قطر هي التي سعت إلى إعادة المنتخب العراقي الشقيق إلى حضن دورة الخليج التي نظمتها الدوحة.بل إن حفل الإفتتاح كان عرسا عراقيا من الدرجة الأولى فرحة في عودة المنتخب العراقي إلى صفوف إخوانه الخليجيين.قطر هي التي تبنت اللاعبين العراقيين وهي التي دعمت المنتخب العراقي في معسكراته التدريبية.أنا قطري وأحيي فريقي وأتمنى له الفوز، كما أنني أتمنى التوفيق لإخواني في المنتخب العراقي إذا ما فاز وتأهل للدور الثاني.ال‘لام القطري يشحن الفريق معنويا والجمهور لدعم فريقه كما يفعل تماما الإعلام العراقي. وهذا حق مكتسب للجميع في ظل تنافس رياضي شريف..

رأي مغربي
رضوان -

حتى الالمان دو العرق الاري ياسيدي اصبح يضم لاثنيين وافارقة والاسبان أيضا بل حتى تركيا. فلمادا نسيء لقطر بهدا الموضوع . أعتقد ان الضجة خلقها فقط بعض الكتاب والصحفيين الدين لهم حقد على قطر في الوقت الدي يجب فيه الابتعاد عن التحريض والطائفية وعلى رجال السياسة الابتعاد عن الرياضة وهدا هو المهم. والفائز سيصفق له الجميع والخاسر أيضا سيصفق له.

مجرد رأي
أشرف -

مقابلة قطر والعراق هي مقابلة عادية تدخل في اطارمنافسات لازالت طويلة للظفر بمقعد في كأس العالم ومع دلك يحاول بعض الكتاب اعطاءها صبغة سياسية وشحن المواطنين ضد الطرف الاخر. يا سيدي ادا كنتم تطالبون بابعاد الدين عن السياسة فالمطلوب من السياسيين الابتعاد عن الرياضة حتى لاتلوث بهدا المرض المزمن . لان الرياضة هي ثقافة الروح والجسد . اما السياسة فالكل يبغضها لانها لاتعرف لاالمنطق ولا الصداقة سوى الحث على الكراهية

مقابلة عادية
المسعودي -

الشحن الاعلامي للمنتخبات موجود في جميع بقاع العالم وليس بدعة قطرية يا أستاد داود . نحن في المغرب نعرف نفس الشء عندما نلعب مع منتخبات أخرى ولكن في حدود الرياضة ولايتعداها الى السياسة . أعتقد ان الاعلام القطري يحاول فقط الرفع من معنويات منتخبه الوطني وهدا حق له كما هو حق للمنتخب العراقي الشقيق . أعتقد ان الضجه هده يثيرها فقط بعض المعادين للسياسة القطرية في جميع الميادين ومن بينهم الاستاد داود الدي لم اقرأ له يوما مقالا ينصف فيه قطر ولو لمرة في مجال من المجالات . شخصيا أتمنى للفريقين خظا سعيدا وشكرا

وجهة نظر
راشد -

لازالت الطريق طويلة للوصول الى كأس العالم . وهده مجرد مقابلة عادية بين فريقين محترمين أما لفظ أم المعارك فهو لايوجد سوى في مخيلة الكاتب الدي لم يترك حتى الرياضة ليهاجم قطر

لماذا تهاجمون الكاتب
عبد طيطو -

يبدو أن بعض القراء و خصوصا القطريين و بعض المغاربة لا يقرأون العربية بشكل واضح لكونهم يهاجمون الكاتب داود البصري الذي أبدى وجهة نظر حيادية و لم يسيء لقطر و لا لفريقها المتعدد الجنسيات بل أشار الكاتب بوضوح إلى خشيته من التعصب الرياضي المؤدي لكراهية شعبية و لم يهاجم أحدا؟ فلماذا تهاجموه؟ و تعليفا على أحد القطريين الذي أشار بأن الفريق الفرنسي يضم لاعبين أفارقة فالرفيق عبد طيطو التكريتي يقول له بأن أولئك الأفارقة هم فرنسيو الجنسية وهم يتكلمون الفرنسية و من أتباع فرنسا أيام الإستعمار و لا وجه للمقارنة أبدا بين أولئك و اللاعبين البرازيليين في قطر؟ فقطر لم تحتل البرازيل في يوم ما ؟ و ثقافة و لغة قطر عربية يا ولدي و لا يمكن للاعب سباستيان سوريا أن يتحول لسباستيان الهاجري!!.. مع تمنياتي لكل اللاعبين الحلوين بالنصر المبين ، و نتتمنى للفريق القطري الحصول على كأس العالم ( في الأحلام )!! مع تحيات الرفيق عبد طيطو التكريتي.

question
habib -

i have a question, is this the final match for either team to go to the world cup? meaning in south Africa and part of the 32 teams will be playing in the world cup. thanks

تصحيح
علي الساعدي -

الى الاخوة: كاتب المقال والاخ سامان لم تتأهل البحرين الى نهائيات كاس العالم في تأريخا الكروي، مع كل التمنيات بالموفقية لمنتخب العراق والمنتخب البحريني الرائع.

عراقي يقول الحقيقه
فادي أنس -

أنا عراقي وأتمنى الفوز لمنتخب بلدي الجريح عسى أن يساعد ذلك في تطهير جرحنا الغائر. بصراحه قرأت أكثر من مقال يتحدث عن اللقاء المنتظر بين العراق وقطر وماآلمني كثيرا هو تلك المقالات المليئه بالتحريض ضد قطر وشعبها من كتاب عراقيين لابل أن تلك الكتابات قد فتحت شهية اصحاب الردود من العراقيين ليزيدوا الطين بله ويسيؤوا الى صورة العراق والتي أعتقد أنها قد وصلت الى حدود كارثيه في قبحها. بالمقابل وجدت عددا من الردود لقطريين أتسمت في معضمها بالأتزان وأحترام الآخر. عيني داود أنت وخضير الطاهر أذا عندكم مشكله ويا قطر أحنا مو شركاء بيها وللعلم فأنكم تسببون الكثير من الأذى لنا نحن العراقيون...يارب يفوز العراق حتى نشوف شنو الفلم الجديد اللي راح تطلعون بيه علينا...شكرا لأيلاف

الى محمد بن سعود
يوبرت -

وما ادراك من هم العراقين شنو صواريخ شنو تمزق الشباك مبين عليك محمد بن سعود متأثر هوايه باافلام كارتون كريندازير روح بابا روح

الكرة والسياسة
فيصل -

من حق قطر أن تسعى الى الظهور والبروز في الملتقيات العالمية وهدا حقها الطبيعي . وقد تستفيد من عوامل كثيرة ومن بينها الرخاء الاقتصادي والتفوق الاعلامي . الم ترى يا أستاد التغطية الرائعة لقناة الجزيرة الرياضية لاورو 2008 وتعاقدها مع أفضل المحللين والنجوم العالميين امثال كرويف وأرسين فينجر وسامي الجابر والالماني أندرياس بريم والبرتغالي فوتري. أما مسالة المجنسين فالعديد من البلدان تعمل على تجنيس افضل اللاعبين والاستفادة من خبراتهم . فحتى بولندا وتركيا لها مجنسين وكدلك سويسرا والنمسا اضافة الى المنتخبات التقليدية . يا أستاد داود كرة القدم رياضة راقية ومحبوبة للملايين ولكي تبقى هكدا فعلى السياسة وكتابها وصحافييها أن يبتعدوا عنها حتى لاتصاب بعدواها المزمنة.

وجهة نظر
سمير فاضل -

قناة الجزيرة الرياضية كانت منحازة للمنتخب العراقي في نهائيات كأس اسيا للامم . لدلك فالحديث عن ام المعارك هو مجرد كلام. فالمقابلة هي للتباري بين منتخبين والنتيجة ستكون للافضل وستنتهي المقابلة في روح رياضية . لدلك فالمطلوب من الكتاب والصحفيين أن ينظروا اليها هكدا بعيدا عن المزايدات السياسية والتحامل على سياسات دولة ما ادا لم تك تروق للبعض ومن بينهم السيد داود الدي ربما يحب قطر كثيرا.

بروح رياضية
عز الدين -

أرى ان الاعلام القطري كان موضوعيا وهادئا في التغطية التي يقوم بها لهدا اللقاء الهام ويحاول ما أمكن تحميس لاعبيه لكي يفوز بهده المقابلة وهدا شيء جيد . لكن بالمقابل أرى أن بعض الاقلام العراقية همها الوحيد هو التهجم والقيام بحملة اعلامية بعيدة عن منطق كرة القدم التي تقوم على فكرة جميلة جدا هي الروح الرياضية. لهدا اتمنى ان تبقى الرياضية لاهل الاختصاص الدين يفهمون في قواعد هده اللعبة بعيدا عن الابواق التي تؤجج المشاعر في محاولة لخلق جو من العداء والكراهية بين المتنافسين. العراق ادا فاز سنصفق له وقطر ادا فازت سنصفق لها وانتهى الامر.

الكرة الراقية
أشرف- تونس -

دعونا نتمتع بالاورو على قناة الجزيرة ومشاهدة افضل المنتخبات العالمية . وصور الجماهير الراقية والفاتنات على المدرجات . اما هده المقابلة التي يتحدث عنها الكاتب فلم أسمع عنها لانني مشغول بمشاهدة الكرة الراقية وجمالية سويسرا وفيينا

للأخ أشرف التونسي
يوسف الباشا -

أنصحك عزيزي و أنت تتغزل بجمال سويسرا و حسناواتها بركوب أول قارب ( للحريق ) و تعبر للضفة الأخرى لتحقق أحلامك! و أرجو لك حظا سعيدا!! و حاسب لا ينقلب الزورق و تروح في داهية!!

الفوز للافضل
محمد العلي -عراقي -

قطر اليوم غير قطر الامس وفريقها ليس كفريق الامس وقد تطور اداؤه واصبح منافسا قويا على الساحة العربية والخليجية وقد يكون منافسا للتاهل للمرحلة القادمة من التصفيات لكأس العالم ونتمنى ان نرى كرة جميلة وفنا وروعة اداء كما هو الحال في نهائي اوربا الحالي وخالص دعائي ان يفوز منتخبنا الوطني لعبا ونتيجة والسلام

منتخب العالم
Khalid -

اتوقع ان يكتسح الفريق العراقي منتخب العالم بكمية وافرة من الاهداف

قولوا أن شاء الله
عراقي وبس -

مهما تكن نتيجة المبارات القادمه فسيبقى أبناء الرافدين أسودآ في كل الميادين ودعواتنا للمنتخب بالفوز والتآهل للنهائيات أن شاء الله

رغما عن بن همام
عراقي جمهوري -

لقد خسرت قطر على هذه المباراة من موارد الغاز الطبيعي ما يكفي لاطعام دول جنوب شرق اسيا مجتمعة لمدة اشهر..من شراء محترفين بالملايين الى شراء ذمة الاتحاد الدولي كي يغض الطرف عن مهزلة ايميرسون الى دفع المبالغ المهولة لتغيير اكثر حكام العرب نزاهة سعد كميل وتبديله باخر للعراق معه تجارب مريرة ..والوعد الذي قطعه القطريون لسبستيان سوريا بأن يكتبون مايعادل نصف مساحة الدوحة له بيع وشراء ان فازت قطر..كل هذا وليس للعراقيين سوى ان ينصركم الله فلاغالب لكم الله ينصرنا على بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي المتحيز لبلده قطر وينصرنا على الاعلام القطري وينصرنا على لاعبي قطر على الملعب..عاش العراق

هزيمة المنتخب القطري
محمد عبد الحميد -

سيهزم لا محالة فريق التحالف الدوليو لن ينفعهم سباستيان ( الهاجري )! و لن تنفعهم كل الرشوات و لا حتى الرفيق المناضل محمد بن همام؟ ستكون الهزيمة القطرية تاريخية و سينتهي بعدها الفريق القطري و يضمحل و أراهن بنصف شواربي الثقيلة على ذلك؟ إنه يوم الأيام و أنها مباراة المباريات فإلى الأمام يا أسود الرافدين و ليتهشم التحالف الدولي على وقع ضربات أقدامكم.. إنها النهاية للفريق المتعدد الجنسيات.....

ااااااااالفوز للعراق
قطرى -

ياالله الفوز لمنتخب العرااااق على منتخب الاجنبى ياالله...

تنافس شريف
كمال العراقي -

بعيدا عن الضجة الاعلامية اقول من حق كلا الفريقين ان يشحن جماهيره بالطريقة التي يراها مناسبة لكن ضمن الحدوداتمنى ان نرى مباراة تليق بالفريقين والفريق الذي يقدم مستوى فني افضل يستحق الفوز بغض النظر ان كان العراق او قطر

معلومه
صباح المياحي -

لكل القراء الاعزاء لكم هذه المعلومه العقوبات الدوليه والاسويه لعراق كان بطلها ابن همام وذلك عقب غزو صدام للكويت واليوم اصبح حبيبهم حبيب جزيرتهم اضافه الى الحدث الذي لن ينساه العراقيون هو إقدام المنتخب القطري بتمزيقهم العلم العراقي واعتدائهم على اعظاء المنتخب العراقي فذاكرة العراقيين لن تنسى لهم فعلتهم هذه اما المنازله القادمه فنظروا الى اسود الرافدين كيف سوف تفترس غزلانهم المرسومه على خطوطهم الجويه اسال الله العلي القدير ان يوفق ابنائنا في هذه المبارة ويريد كيد ابن همام وكل من يكره العراق الى نحورهم اللهم آمين.

الفوز ثلاث مرات
حسين التميمي -

هل ستكون مباراتنا القادمة مع قطر موقعة, معركة, أم المعارك أم حرب البسوس؟ لا أعتقد أنها ستكون أياً من هذه الاوصاف ولا ينبغي لها أن تكون كذلك. أذن هل هي لعبة عابرة أم مباراة من عشرات المباراة التي تعرض على قنوات التلفزيون يومياً؟ لا. هي ليست كذلك أيضاً وبكل المقاييس. هي رد أعتبار كما قال البطل قصي منير وهي الجسر الذي يجب عبوره لرفع أسم العراق عالياً ليبصم كما بصم في كأس أسيا بختمه الذي يرسم معه الاف السنين من الحضاره, وهي اللعبه التي ستري العالم إن العراق يمضي واثق الخطى نحو هدفه والذى سيكون الفوز ثلاث مرات. مرةً بأخلاقة الفاضلة (فهو ما يعصب لكي ل ايخسر لاعب) وغيرته العراقية الساميه وأخرى بلعبه النظيف وتلك السمفونيه الرائعة التى ستطرب أضوء ملعب راشد في النادي الاهلي في مدينة دبي الاماراتية (وثيله) قبل الجمهور العراقي الكريم والوفي. هذ الجمهور الذي يسبق اللاعبين فى كل بقاع الارض, في أستراليا وفي الصين (صدقني لو يلعب الفريق بالقمر لوجد العلم العراقي وقدوري كدامه), بالمناسبه على الجمهور العراقي الشهم أن يؤيد الفريق ويؤازره ويشجعه حتى النهايه ومهما كانت النتيجة. أما الفوز الثالث ولذي ينتظره العراق بفارغ الصبر فهو عندما يصفر الحكم الاماراتى معلنا فوز العراق, كل العراق. أحبائى الفريق العراقي جميعاً (المدرب واللاعبين والاداريين ومشرف التغذية وكل الجنود المجهولين الذين يعملون ليلا ونهارا في خدمة الفريق العراقي ومن ورائه العراق) يا حديث الدواوين وملح الارض وزاد العراق ووحدته (وعوامل وحدته كثيره أنشاءالله), يا ترانيم الامهات وأمل الصبايا الطاهرات, يا دعاء الشيوخ والاطفال (قال لي محمد وحيدر, وهم طفلان في أستراليا أحدهما في السادس الابتدائى والأخر فى الخامس في مدرسة اسلاميه, انهم يبتهلون الى الله بعد كل صلاة كى يفوز الفريق العراقي على قطر), أقول لكم أيها الاحبة أنكم لستم وحدكم في الملعب بل الله وأمة العراق وهذا التاريخ العريق معكم. أحبائى اللاعبين وكلكم أبطال وكلكم فى القلب أسمحو لى أن أقول كلمة في نموذج منكم (وكلكم كذلك والحمدلله) وهو اللاعب باسم عباس: أخي الصغير لو كنت عاملاً نصباً لاحد اللاعبين فى بغداد لكنت أنت (يا أبو الغيرة). أحبائي قبل أن أترككم برعاية الله, فوقتكم ثمين, أقول سنلتقي معكم يوم الاحد ,بأذن الله, وسنلعب نحن العراقيون في مشارق الارض ومغاربها معكم للفوز (وبغير

سلاما يا عراق
العراقي -

العراق عملاق عمره 7 آلف سنة وباقي ومستمر. قطر دولة مجهرية عمرها 3 عشرة سنة صنعها الغاز ولسوف تنتهي بإنتهائه. الشغلة ليست الفوز (إن حصل) بالأستعارة. العراق منتصر وعظيم في كل الأحوال. سلاما يا بلد الكبرياء والشموخ. أحبك يا عراق. حتى الظلام هناك أجمل فهو يحتضن العراق.

كرة جلدية
بلال الحارس -

لتبقى المباراة رائعة ونتمنى ان نشاهد لعب نظيف من الطرفين ونتمنى الفوز لمن ينتهز الفرص و يسجل الاهداف و الرجاء من الجميع عدم التجريح و المبالغة و لاتحمّلوا الكرة اكثر مما تستحق فهي كرة جلــــــــــدية.