العقدة القطرية في الرياضة العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم أكن أتخيل أبدا أن تتحقق توقعات بعض الزملاء الكتاب وعشاق الرياضة العراقية بخسارة فريقنا الكروي في مباراة التأهل الى نهائيات كأس العالم. فعندما سألت صديقا يناطحني العمر عن توقعاته قبيل ظهر أمس، قال" الفوز لقطر" إستغربت هذا الحكم المطلق منه وسألته" ولماذا؟ قال " لأن قطر إشترت معظم لاعبي المنتخب العراقي"؟!.
مع ذلك لم يطاوعني قلبي أن أصدق تلك النبوءة المشؤومة بخسارة الفريق، لأنني إعتقدت بأن هذا الفريق الكروي الذي رسم البسمة لأول مرة على وجوه جميع العراقيين عند فوزه الرائع ببطولة آسيا ووحد صفوفهم على رغم الجراحات النازفة، يشكل اليوم الأمل والنافذة الوحيدة لإطلالة العراق على العالم في هذا الزمن العراقي العجاف، وأن لاعبينا سوف لن يخيبوا ظن الثكالى والأرامل وأيتام العراق الذين لم يبق الى جانبهم من نصير سوى الباريء عز شأنه، وكنت أتوقع أن يحارب هذا الفريق بشراسة دفاعا عن سمعة العراق الكروية في المحافل الدولية وأن يعيد رسم بسمة أخرى على وجوه العراقيين المترقبين للفوز على الفريق القطري، ولكن للأسف تعمدوا مصادرة تلك الفرحة والبسمة من وجوه العراقيين من أجل حفنة من الدولارات القذرة؟!.
ففي الدقائق الأولى للمباراة شعرت بأن هناك شيء ما يحدث، فالإيقاع البطيء والممل لأداء الفريق العراقي كان واضحا منذ البداية، وقد لا أبالغ إذا قلت أنه كان هناك تعمد واضح لهذا الأداء البطيء، فلم ألحظ أية هجمات جدية من الفريق على مرمى الفريق القطري طوال المباراة وقد لا أبالغ أيضا بالقول، أن مهاجمي الفريق كانوا يؤدون دور المدافعين للفريق القطري، فقد لاحظت مرارا أن هؤلاء المهاجمين كانوا في عجالة من أمرهم بإدارة ظهورهم الى الكرة عندما كانت تقترب من مرمى الفريق القطري ويسرعون بالعودة الى خط الوسط..
ويبدو لي أن الإتفاق الذي حصل لشراء خسارة الفريق العراقي إذا كانت هناك فعلا إتفاقية كما توقعها الكثيرون من العراقيين بإعتبار أن ثمانية من أعضاء الفريق يلعبون لنوادي قطرية، وأن وعدا قد أعطي للمدرب عدنان حمد بتدريب أحدى نواديها، كانت هذه الإتفاقية تقضي بمنح فرصة الفوز في الدقائق الأخيرة الحرجة للفريق القطري بحيث يصعب حتى تحقيق التعادل الذي كان سيكون لصالح العراق كأضعف الإيمان، ولا أدري لماذا يستطيع الفريق العراقي أن يحافظ على التعادل حتى الدقائق الثمانين، ثم يعجز عن تقوية خط الدفاع للخروج من المباراة بالتعادل الذي كان سيؤهله للوصول الى النهائيات؟!.إذن كانت هناك نوايا مبيتة بالخسارة، لأن التعادل لم يكن يفيد قطر؟!.
ثم لا أدري ما الحكمة من إبقاء الكابتن يونس محمود ضمن طاقم الإحتياط ثم زجه بالمباراة في الدقائق الأخيرة، فهل أن يونس كان طرزان أو سوبرمان حتى يعادل الكفة في تلك اللحظات الحرجة؟! ثم أنه أصلا قد صرح بأنه لن يشارك في المباراة فلماذا زجه عدنان حمد في المباراة أخيرا، أعتقد أن إشراكه كان لمجرد ذر الرماد في العيون، أو لنقلها بصريح العبارة كان لرفع الحرج عن يونس محمود بتهربه المتعمد من هذه المباراة الحاسمة.فإذا كان يونس محمود ذلك البطل المغوار الذي بإمكانه أن يرجح الكفة لصالح الفريق فلماذا لم يشركه حمد منذ بداية المباراة؟!.
إن الفريق القطري كان دوما العقدة التي تستعصي على الفريق العراقي أن يتجاوزها، فلا أدري لماذا يكون الفريق القطري دائما العقبة الوحيدة من بين كل فرق آسيا أمام وصول العراق الى النهائيات في المباريات الدولية رغم أن هناك عشرات المنتخبات الأقوى من المنتخب القطري في آسيا، ولو أخذنا الحجم فأن العراق يعادل عشرة أضعاف قطر من حيث عدد السكان ومن عدد النوادي والفرق الرياضية والملاعب وغيرها من مستلزمات التقدم الرياضي فيها،وله تاريخ عريق في الرياضة الكروية، وثروات العراق تعادل مئة أضعاف ثروات قطر، فكيف يتسنى لقطر أن تشتري لاعبي العراق في كل مرة بأثمان بخسة هذا إذا صح أن كانت هناك صفقة في الخفاء لشراء خسارات الفريق العراقي ؟!.
ولا أدري كيف يقبل اللاعب العراقي أن يبيع سمعته الكروية بأثمان حتى لو كانت بمليارات الدولارات، أفلا ينظرون الى اللاعبين الأوروبيين كيف أن النوادي تتهافت عليهم وتشتريهم بملايين الدولارات للعب لها، فلو كان بينهم من يبيع وطنه من أجل حفنة من الدولارات فهل كانوا سيحظون بمثل هذا التقدير من قبل النوادي الرياضية، وبالطبع فإن من يبيع وطنه على الساحة سيكون مستعدا لبيع ناديه أيضا، ولهذا فإن اللاعب العراقي لن يكون مرغوبا فيه من أي من النوادي الأوروبية التي تحترم نفسها، اللهم إلا النوادي القطرية التي تشتري فوزها بالدولارات، وليس باللعب النظيف والجميل؟!.
لقد كان عدي صدام حسين يسجن اللاعبين بل والفرق أيضا عندما كانوا يتهاونون في واجباتهم بميادين اللعب،ورغم رفضي القاطع لهذا الأسلوب وهذا التشديد في التعامل مع الرياضة التي تعتمد على المهارات واللياقة والتدريب والبذل مع قليل من الحظ، ولكن هذا هو طبع العراقيين الذين يستسلمون أمام المغريات، ولا يحسبون أي حساب لسمعتهم أو لسمعة بلدهم، ولكن ماذا نقول فالسياسي العراقي الذي يرتهن اليوم بلده أو يبيعه بثمن بخس الى دول الجوار أو غيرها، هو القدوة في هذا العراق الجريح، ومع ذلك سوف نلوم الى الأبد اللاعبين العراقيين الذي صادروا يوم أمس البسمة الوحيدة من وجه العراقيين.
ولك الله يا عراق.
شيرزاد شيخاني
التعليقات
امركم عجيب
محمد السليطي -اقول هذا وانت كاتب تكتب في صحيفة مشهورة ( إيلاف )وتكتب هذا الكلام امس كتبتو ان الحكم الاماراتي بيكون ضدكم وطلع الحكم في صفوفكم بشهادة المحلللين امس في القنوات الرياضية ورغم كل اللي عملوه لكم الاتحاد القطري اثناء مبراتكم السابقة من تذاكر مجانية وغيره ولا نقع فيكم قمتو امس بطرد منودبين الصحف المحلية القطرية لولا تدخل مندوب الاتحاد الاسيوي وادخالهم رغما عنكم وتهجمكم على سيارة النقل الخارجي والعاملين فيها من قناة الكأس ناهيك على اللفتات اللي نشرتوها في الملعب وغير وغير ..... وتحياتي للشرفاء من شعبكم الشقيق
مختصر مفيد
ام ايات -هيه هاي الحقيقه المخجله القاتله وكل حجيك او حجيج ذهب, الله مع العراقيين المساكين وقادر يعوض صبرهم على مابلاهم خيرا وشكرا.
صحيح
السنجاري -عجيب أمور غريب قضية أول مرة نشوف هذا الكاتب يكتب صحيح.
خذلان العراق
عراقي -الى المدرب عدنان حمد وكادرالمنتخب والاتحادالعراقي موصوج المالكي من راد يمنعكم من اللعب لان انتو وصمة عار على العراقيين هاي الردتوه وبعتو العراق موكافي البكتو حته الفرحه تردون اتبوكوه منه
ماذا لو حصل العكس ؟
أبو نور -لو كان الفريق العراقي قد فاز لربما كنا قرأنا للكاتب إياه مقالة نقيضة تماما ، كان بالتأكيد سيدبج مقالته بخلع الألقاب الوطنية العظيمة على لاعبي العراق ، أما وقد خسر (أسود الرافدين) فسيكونون كما هو شأنهم الآن محل إدانة وتخوين وتجذيف وشتيمة وقذف بأقذع العبارات وأحط أشكال الوصف. الموضوع إذاً لا دخل له بنظريات المؤامرة . واقع الحال أنّ الإناء العراقي ينضح بما فيه ، وما في الإناء العراقي ليس بخاف على أحد شكلا ومضموناً ، وربما نظرة إلى أعضاء برلمان التحاصص والتنازع والتطاحن العراقي ـ العراقي كإشارة إنما تكفي الحليم.
تعليق
عراقي -لماذا يالاعبين المتخب بعتم وطنكم وفرحت شعبكم المنكوب من اجل المال والله كنت اسمع انو قطر اشترت اللاعبين واقول في نفسي عسا ان يكون هذا الكلام خطأ ولاكن طريقةاللعب والبرود وعدم مشاركت يونس اكدت الكلام المكتوب والخرابيط الي خربطهة حمد معا كل هاذا فيا قطر خافو الله في العراق مكافيكم وقوفكم معا المحتل على العراق والله ما ننساها كل ما يصير شئ منكم نذكرهة ويكولون عرب واشقاءليش هيج على العراق حسبية الله ونعمة الوكيل عليكم
كرة لعبة فوز وخسارة
زنار الكوردى -ان كرة قدم هى لعبة قائمة على اساس الفوز والخسارة ولابد ان احد الفريقين كان يجب ان يخسر. يجب ان نتحلى بالصبر والشجاعة لتقبل الهزيمة ونعترف ان فريقنا قدم ما عليه ولم يرتقى حتى الى مستوى الفرق الشعبية التى تلعب على ملاعب القرى والارياف حتى فى العراق. انتهى
مجرد رأي
كريم -حقيقة شيء مؤسف أن نقرأ للكاتب مثل هدا المقال . ياسيدي المنتخب العراقي انهزم لانه كان ضعيف في خططه والقطريون كانوا منظمين وكرة القدم تحتمل الربح كما تحتمل الخسارة . ولو كان منتخبا اخر فاز على العراق لما أقمتم الدنيا .
غريبة
وطن -راي غريب يبدو ان كاتبه يعيش في زمن مضى ومن انصار نظرية المؤامرة ، اخي شيرزاد نحن في عالم الاحتراف فمختلف اللاعبين ىتلعب لاندية في دولة معينة ثم تلعب لمنتخبها الوطني فقطر مثلما هي مليئة باللاعبين العراقيين كذلك يلعب في انديتها لاعبون من عملن والبحيرن فهل يعني ان لاعبي منتخب البحرين اوعمان سيخونون بلدهم لاجل الاندية القطرية غريب من اخي شيرزاد الذي افضله ان يبقى بعيدا عن الاداء باراء رياضيية
ألعقدة أقطرية
سمر -نعم أنا أتفق معك ألف بألمئةبأن ألفريق ألعراقي وطاقمه بألكامل قد باع ألمبارات وألثمن مجموعة عقود ولا أتعجب من موقف أللاعبين فلقد كان معروفا مسبقا لدينا لقد أصابتهم ألعدوى ألتي أصابت ألبعض ومع ألاسف ألعراقين فمنهم من سرق أثار ألمتحف ألوطني ألعراقي ومن من سرق ألبنك ألمركزي ومنهم من يسرق نفط ويهربه عبر ألحدود ومنهم من أشتروه ليقتل أبناء جلدته تحت عذر ألمقاومة ومنهم من يطالب بأجزاء من أرض ألعراق ليضمهاألى أقليمه ومن من يطالب بتقسيم ألعراق أثنيا نعم أخواني ألاعزاء يبدوا أن هذا ألوباء ألذي أصاب ألعراقين بدأ يكبر ويكبر وعلاجه ألعقوبة والعقوبة ألقصوى لمن يبع وطنيته وكرامته وذمته يجب أن تتتم محاسبة ألمسؤلين عن هذه ألآنتكاسة ألتي والله أصابة ألناس في صميمهم فوالله وعند مشاهدتي ألمباراة وكنت مع مجموعة من ألعوائل ألعراقية نغني ونرقص ونهتف للعراق حينما أقتربت مني طفلة وقالة لماذا يهرول ألفريق ألعراقي ببطىء فلم أجد لها جوابا وقلت لها هذا هو أسلوب ألدفاع ألذي يتبعه ألعراقين للحفاظ على ألفوز وبعد نهاية ألمباريات شاهدت ألطفلة وهي تبكي بشدة بل أن مجموع ألحاضرين يبكون وكان عددهم أكثر من 150 شخصا وكأنهم قد فقدوا عزيزا لديهم وكانت ألطفلة ترمقني بنضرات غاضبة وعندما حاولت ألاقتراب منها دارت وجهها عني ودمعات عيونها تسقط على خديها فمسحت جزأمن علم ألعراق ألذي كان مرسوما على خديها وحينها أدركت بأننا وأعني ألعراقين في وضع لانحسد عليه فبدأ أطفالنا يحاسبونناعلى قلة وطنيتنا-
ألعقدة ألقطرية
سمر -ملاحظة نحن لانحاسب ألفريق لئنه قد خسر ألمبارات فمباراة كرة ألقدم ربح وخسارة وحتى ألفرق ألكبيرة تخسر ألبرازيل خسرة من ألارجنتين ,المانيا خسرة من كرواتيا وأيطاليا خسرة من هولندا وفرنسا من هولندا وهولندا من روسيا ولاكننا ومعنا كاتب هذا ألمقال لم يكن مقتنعا بألئداء وألاسلوب فلقد كان هزيلا مقرفا روتينيا وكأن ألذين يلعبون جيء بهم بألقوة وكأنهم أحدى ألفرق ألشعبية ألتي كانت تلعب في منطقتنا فلم يكن ذالك ألفريق ألذي شاهدنا يلعب نهائي أسيا مع ألسعودية فنح رياضيون متمرسون ونعرف ماذا نقول وحكمنا وهو ألعادل بأن ألفريق ألعراقي كان ضعيفا متهرأ وان لاعبيه قد لعبو مباريتين قبل ألعب مع قطر في وقت واحد فملاحضاتنا أتت مجتمعة وبأراء متشابهة بأن ألفريق ألعراقي قد لعب ألمبارات وهو نائم -
بدأ اللطم
فلسطيني -و بدأ مهرجان اللطم و تمزيق الجيوب !!!!!!!!الف مبروك لقطر
الحظ
عمر-الأردن -العراق افضل لعب لكنة اقل حظ..كنت اتمنى فوز العراق لكن للأسف فازت قطر..كما اني لن أتوقع من الاعبين وعدنان حمد ببيع المبارة وهذة فكرة سخيفة ونظرية المؤامرة نظرية عربية تتقوقع في العقل العربي فقط....الذي حدث بعد فوز العراق على استراليا استخفو بالفريق القطري كثيرا لكن قطر كان اكبر من ما ضنوا
تبريرات مضحكة
أكرم -مبروك لقطر . فادا كان المثقفون يعطون مثل هده التبريرات لهزيمة منتخبهم فمادا سنقول عن المواطنين البسطاء. على السياسيين الابتعاد عن الرياضة
المتحامل
مخذول -أيها الفلسطيني هل تعلم أن العراقيين قد ضحوا بالشيء الكثير ماديا و بشريا من أجل القضية الفلسطينية فلماذا أنت متحامل عليهم إلى هذه الدرجة من الكراهية المزمنة ؟ ..
الرياضه فوز وخساره
فرات -صحيح ان كره القدم فوز او خساره ولايعني هذا بان رئيس اتحاد الكره والمدرب وبعض واقول بعض الاعبيين لم يتحملو المسوؤليه بل هم سبب الخساره ولابد من محاسبتهم محاسبه شديده
الى مخذول
ثامر العراقي -يااخي لاتعتب على الفلسطيني لأن الفلسطيني يعني صدامي !!!!
سبب خسارة العراق
زيزو -اوجه تعليقي الى الكاتب شيرزاد ...واقول : لا اعتقد بان خسارة العراق كانت بسبب اللاعبين وكسلهم او خيانتهم لبلدهم العراق.. وانما كان بسبب الفساد والظلم في كردستان العراق، وخاصة فساد الحزبيين الكرديين الكبيرين هناك... اليس كذلك يا استاذ شيرزاد. غريب من الكاتب ان لا يزج الحزبين الكرديين في اسباب خسارة المنتخب العراقي... انتو معي ولا مش معي.
اسباب الخسارة
رعد الحافظ -اهم سبب لخسارة المنتخب العراقي وعدم تاهله للمرحلة الرابعة من تصفيات كاس العالم..هو المستوى المتدني للاعبي المنتخب..من يونس ونشات الى نور صبري مرورا بقصي ومهدي وخصوصا هوار ..وثاني سبب المدرب الضعيف وغير الذكي الذي يعتمد على الحظ واضاعة الوقت وقتله من اول دقيقة لانه يحتاج تعادل في اللقاء الاخر..ولو كانت لديه الحنكة المطلوبة للعب مهاجما من اول دقيقة ليفقد القطريين التركيز اولا ثم التفكير بالهجوم ثانيا..والسبب الثالث ..هو المحاصصة ..فمن نتاجها مثلا ان يلعب هوار حتى لا يقال هناك تفرقة..وطبعا هوار فاشل جدا واكثر من الفاشلين الباقين..وكذلك من نتاج المحاصصةالحملة الشرسة ضد بعض اللاعبين لانهم من طائفة اخرى وكيل الاتهامات..ثم الفساد الذي يغرق فيه البلد حتى اذنيه..واخيرا اصرار قطر على الوصول مهما كان الثمن..لكن هذا السبب الاخير ماكان ليكون له اثر او معنى لو جوبه بفريق بطل مقاتل في الساحة مثابر مثل ما نرى من الجارة تركيا..التي كنا نتغلب على فريقها في السبعينات من القرن الماضي..اما اسباب تغير الحكم او ماشابه فهي حجة ..وانا اقسمت اذا انتهى صداعي القوي بسبب المباراة هذه ..فلن اشاهد او اشجع هذا الفريق ..الى ان يصبح لدينافريق عتيد يستطيع المرء ان يفخر به..ليس عليه ان يفوز دائما ..فهذا مستحيل طبعا..لكن فريق يلعب بفن وقوة وهجوم..وفريق متوحد فيما بينه ليرفع الرجل راسه ويفخر به..
الحمدالله
مهاجر -الحمدالله فزنا ونقول صلي على النبي ماححرررنا اجنبي النتيجه لذكرى 1_0
الى الفلسطيني
شيروان -يا اخي لا تتدخل فيما لا يعنيك، اذهب صلي صلاة الجمعة في القدس وانت مرفوع الراس..
لا تتباهى يا مهاجر
شيروان -رأيت لاعبوا العراق ماذا فعلوا بالاستراليين في سيدنى وفي الامارات، وما فعلوا بالصين في الصين.. لا تتباهى كثيرا ففريقكم يقابل اي فريق من الفرق العشرة سيعود مثقلا بالاهداف كما في جعبته ستة اهداف استرالية. لو لعب المنتخب العراق نصف ما فعلوا باستراليا لاشبعوكم اهدافا.. والتحرير الي الذي تتكلم عنه فقيادته الميدانية هي اصلا على اراضيكم.
ذوقوا كما ذقنا
أسيل البكر -يقول مهاجر (الحمدالله فزنا ونقول صلي على النبي ماححرررنا اجنبي النتيجه لذكرى 1_ 0 ) فأقول له ليس غريبا عليكم يا القطريين فكل شيء صرتم تشترونه بالمال ، محاولين أن تكونوا دولة عظمى في المنطقة لكن هيهات ، فتصرفاتكم تصرف رجال عصابات ومافيا ، أما الكاتب وكل الأخوة العراقيين فأقول كثيرا ما تهاوت الأخلاق تحت سطوة المال ، وعليكم أن تدركوا الفرق بين السعودية وغيرها ، فالفرق السعودية قديمة ولها تاريخ في البطولات وعندما فاز الفريق العراقي عليها كان ذلك طبيعيا فالفريق العراقي أبلى بلاء حسنا ، ولم تفعل السعودية كما فعلت قطر لأن ذلك ليس من أخلاقها ـ لكن العيب كان عليكم كعراقيين وباقي العرب المرضى والحاقدين عندما هللوا لفوز العراق قائلين في كل القنوات المأجورة لقد عاد النصر للعرب ، وفازت الكرة العربية ، وكأن السعودية إسرائيل وليست قلب العرب وأصلهم ومنبتهم ، ذوقوا قليلا من كأس الارتزاق العربي كما ذقنا دوما .
إلى أسيل البكر
محمد السليطي -نعم دولة عظمى عربية خليجية قطرية شئتي ام ابيتي العالم اجمع يشهد، بنهضتها . لله درك يا قطر العز من الحاقدين امثالك.
الى محمد السليطي
سامية نبيل -تقول ان العالم كله يشهد ان قطر دولة عظمى. بس فهمني شلون.وين النهضة..اخي اتحفني بمعلوماتك. هل هيه نهضة علمية؟ ام نهصة رياضية؟ من ناحية الرياضة الحقيقة انتو خسرتو ويه استراليا ثلاثة واللعبة ويه العراق اشتريتوهه.اما العاملين عندكم فهم مشكل، من كل جدر حبة.بيهم برازيلي وسوداني ومصري ويوناني او من جزر القمر واتصور عندكم وفد رايح ايلملم من الاسكيمو. اخويه متشوف لك غير سالفهه.
الذي يتكلم عن هوار
الكوردي -يااخي اذا انت عراقي فهوار ملا عراقي ايضا بس انت صدامي لان الشعب العراقي واحد بس انت طائفي
نسينا ماكلينا
صالح اليزيدي-قطر -الله على الزمان، صج قالوها(سمن...يأكلك)الحين نسيتو من اول دولة خليجية وقفت معاكم في احلك الظروف ومن اللي فتحلكم ابوابه من التسعينيات حتى الان؟!!أمركم غريب وعجيب!! لو نحن اصحاب قلوب سيئه كم يدعي بعض المرضى العراقيين لما سعينا في كثير من الاوقات على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء والمعارضين العرب. والدليل رعاية قطر للمصالحة البنانية.سلام لكل العراقيين الشرفاء.
فشل عراقي وليس عقدة
نجم الشمري -فشل عراقي ذريع حيث بيعت المباراة بأخس الأثمان ولو بيدي لقمت بأعدام جميع من شارك في سلب الفرحة العراقية من وجوه العراقيين الصابرين ولكن الى الله المشتكى من قبل ومن بعد والله يمهل ولا يهمل فسرعان ا سوف تنكشف القضية وسوف نعرف الخائن الحقيقي والله ولي التوفيق .