أصداء

لمحات من تاريخ التورط و التوريط الإيراني في العراق؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لجولات الدم المسفوك بمجانية رهيبة في الشرق الأوسط خلال مرحلة الثمانينيات المتفجرة و حتى اليوم أسباب و عوامل و توجهات و ملفات سرية شكلت على صعيد الفعل و الممارسة الميدانية صفحات مؤلمة من تاريخ المنطقة الحديث وهو تاريخ مرعب أختلطت فيه الأوراق و الملفات و تشابكت فيه كل القضايا و تزاحمت كل الوقائع حتى إختلط الحابل بالنابل ووهنت الذاكرة التاريخية بعد تزايد الكوارث و تواليها، و لعل الإرهاصات الأولى للحرب العراقية / الإيرانية التي إندلعت عام 1980 و كانت البوابة الحقيقية للجحيم الشرق أوسطي و المدخل الفعلي لكل التطورات التي حدثت بعد ذلك تعتبر هي الأساس المكين و المدخل السليم لمناقشة تاريخ مرحلة حاسمة لم نزل نكتوي من نيرانها حتى اليوم و ستستمر مؤثراتها لآماد غير منظورة.

إرهاصات و مقدمات حرب الخليج الأولى!

في صيف 1979 حدثت تطورات داخلية ساخنة في العراق حسمت الصراع على السلطة البعثية و التي كانت تعاني منذ محاولة إنقلاب مدير الأمن العام الأسبق ( ناظم كزار ) في صيف 1973 من خلافات صامتة و لكنها ملحوظة بين التيارات البعثية المختلفة و العامة، و بين التيار العشائري المغلق الذي مثلته قيادة البكر / صدام و التي أدت لهيمنة تكريتية ملحوظة على شؤون الحزب الحاكم و السلطة بأسرها وهي قضية ظلت تتفاعل بعد الإنقلاب السياسي الكبير في إيران وسقوط نظام الشاه الإمبراطوري و إقامة الجمهورية الإسلامية بعد عودة الإمام الخميني لإيران في 11 فبراير 1979 وهي العودة التي شكلت متغيرا ستراتيجيا كبيرا على المستويين الدولي و الإقليمي و ادت لسخونة واضحة في المشهد الإقليمي بعد تبلور شعار ( تصدير الثورة الإسلامية ) الذي إتخذه الإيرانيون أو طرف مهم في السلطة الثورية الجديدة بمثابة هدف ستراتيجي معلن كان من أثره تنشيط عمل حركة المعارضة الدينية في العراق و الدخول في مواجهة مباشرة مع النظام الحاكم وهي مواجهة كانت موجودة منذ بداية السبعينيات بل أن سراديب ( قصر النهاية ) و هو المعتقل التعذيبي البعثي الكبير قد شهدت حالات إعدام بشعة لأوائل الدعاة من أمثال السيد عبد الصاحب الدخيل عام 1969، فكان ذلك المعتقل يضم بين جدرانه مختلف التوجهات السياسية السائدة في العراق، و كانت المرحلة الفاصلة.

بعد تطور نشاط ماكان يسمى بالحزب ( الفاطمي ) الذي هو حاليا ( حزب الدعوة ) و كانت مواجهته الكبرى مع النظام البعثي في عام 1974 و التي إنتهت بإعدام عدد من قياداته الأولى كعارف البصري و مجموعته ثم جاءت ما عرف بإنتفاضة ( خان النص ) قرب النجف في عام 1977 و المحاكمات التي تلتها و أدت لإنشقاق حزبي بعثي واضح المعالم بعد أن تم طرد قضاة المحكمة التي شكلت لمحاكمة قيادات التحرك الشعبي الشيعي و في طليعتهم المرحوم محمد باقر الحكيم الذي حكم بالإعدام ثم شمله عفو رئاسي خاص فيما بعد!، وقتها طرد قضاة المحكمة الخاصة الذين كانوا كل من الرفاق الدكتور عزة مصطفى العاني و السيد فليح حسن الجاسم من القيادة القطرية بوشاية من القيادي حسن العامري و ذلك لضعف إيمانهم الحزبي لأنهم لم يوقعوا على أحكام الإعدام التي كانت معدة مسبقا!! في مهزلة من مهازل إدارة السلطة للصراع الداخلي في العراق، و مع مجيء النظام الثوري الجديد في إيران إنتعشت الحركة السياسية الدينية المعارضة في العراق بشكل واضح و تزامن مع الشهية المفتوحة لصدام حسين في الهيمنة المباشرة على السلطة و الإنفراد في القرار! خصوصا و أن الحزب وقتذاك ( أو أطراف منه تحديدا ) كان يتهيأ تنظيميا و فكريا و سياسيا لمرحلة الوحدة مع النظام السوري! و تنفيذ ما عرف في حينه بميثاق العمل القومي المشترك! وهو مشروع ولد ميتا للتناقضات الحادة التي تطبع النظامين و الحزبين اللدودين، المهم أن صدام و مجموعته قد تمكنا من إبعاد منافسيهم في الحزب و القيادة و كانت إعدامات أغسطس عام 1979 لثلث الجهاز الحزبي و لعناصر قيادية بارزة إعلانا واضحا عن نهاية القيادة الجماعية في حزب البعث بل عن نهاية حزب البعث ذاته، وهيمنة صدام و جماعته على الأمور في واحد من أشد الإنقلابات الدموية في العراق و الشرق الأوسط بشاعة و غموضا و حيرة و إرتباطا بالمخططات الأميركية تحديدا ليتهيأ النظام بكل مفرداته و عناصر قوته و تشكيلاته للدخول في ترترتيبات إقليمية و دولية جديدة عمادها تهيئة الساحة لحرب شرسة مع النظام الإيراني الذي كان بدوره يعد العدة العملية و التنظيمية لإسقاط النظام في العراق وهي أمور سنتناولها لاحقا في متابعات تاريخية خاصة، و قد إعتمد النظام الإيراني في تغلغله في العراق على الحواضن الدينية و الطائفية و بدأ حملة التحريض و الشحن و إعداد الساحة و عن طريق تفعيل المعارضة الدينية الداخلية و توريطها في صراع غير متكافيء أبدا ستكون نتائجه إنتحارية، في 19 نيسان / إبريل عام 1979 إستلم المرحوم آية الله الراحل السيد محمد باقر الصدر برقية خاصة من الراحل الإمام الخميني ردا على رسالة سرية كان قد بعثها الصدر بيد أشخاص عن طريق الكويت للخميني، و قد أرسل الخميني البرقية للصدر بصورة علنية و عن طريق البريد العراقي!! وهو الخاضع لمراقبة السلطة و مخابراتها كما هو معروف و قدمت هذه البرقية لمكتب صدام حسين و كان نصها يقول:

برقية الإمام الخميني للسيد محمد باقر الصدر

بسمه تعالى

سيدي محمد باقر الصدر الأكرم دام ظله، و ردتني رسالتكم الشريفة وقد قرأتها بإمعان و تدقيق و إنكم تخبرونا فيها أنكم عازمون على مغادرة العراق أنت و عائلتك الكريمة، أنا أقول لكم لا تغادر فإن أنت غادرت العراق و غيرك من القيادات الشريفة تغادر العراق من سيبقى ليقود الثورة؟ لا أسألك بالله أن تغير فكرك، فإن الفرج آت، و إن طريق الحسين لم يعبد بالزهور بل كان مخضب بالدماء الزكية بدءا من جدكم عبد الله الرضيع و إلى جدكم الحسين ( ع) فهل لك أن تترك نهج جدك و تفتش عن سبيل في هذه الدنيا الفانية؟ لكان أولى بجدك الحسين أن ينعم بها و ما عرضه عليه اللعين يزيد بن معاوية لعنهما الله ليوم الدين، و تترك الثورة الحسينية المنتظرة في العراق، لم تتركها ياسيدي العزيز؟ لا مكان لك إلا في العراق فإن الثورة آتية لا محال، و إن جندك الميامين هم بإنتظار تحرككم و توجيهاتكم لطريق النصر و إعلاء شأن الإسلام، لا تنسى إنك حفيد الحسين فالحسين لم يهرب من أرض كربلاء، و إن إيران تحت تصرفكم وهي مددكم للثورة!

و أعتقد أن الصيغة التي كتبت بها البرقية السالفة الذكر كانت توجيها عمليا لتغيير الأوضاع السياسية في العراق و بشكل علني و مفضوح أمام السلطة و امام صدام شخصيا الذي كانت معروفة طبيعة ردود أفعاله على مثل هذه الأمور!! و اللبيب من الإشارة يفهم؟.

وفي نفس السياق تحركت أجهزة النظام الإيراني الثوري الجديد لفتح كل أبواب التسلل الحدودي و إدخال الإسلحة و إمداد الجماعات المؤيدة لها و شهدت شوارع العراق إشتباكات يومية مع قوى الأمن العراقية كما إستدعى النظام الإيراني من جديد القيادات الكردية وفتح لها التسهيلات في شمال العراق فضلا عن التحريض الإعلامي الكبير و المتبادل من خلال إذاعة قصر شيرين و إذاعة طهران / القسم العربي و على مدار الساعة، كما تم ضبط أكثر من 24 ألف قطعة سلاح مهربة من إيران و أطنان أخرى من المتفجرات، و قامت إيران بطبع فئات من العملة العراقية المزورة و ضخها في الأسواق العراقية و تأسيس جيش من المتطوعين العراقيين بدعم من الحرس الثوري الإيراني الناشيء وقتها و هذا الجيش قوامه أربعة فرق عسكرية إسمه ( جيش كربلاء )!، كما كانت الطائرات المقاتلة الإيرانية تخترق بإستمرار الأجواء العراقية و تضرب القرى الحدودية و كذلك الحال مع المدفعية الإيرانية، و تمكنت المضادات الجوية العراقية من إسقاط طائرة عسكرية إيرانية في قاطع مندلي و أسر طيارها في 3 مايو 1980 و لم يطلق سراح الطيار من الأسر إلا قبل إحتلال العراق بإسبوعين فقط؟؟؟ أي بعد ثلاثة و عشرين عاما من الأسر!!، و طبعا صفحات التسلل و إعداد العدة ليوم الإنفجار الكبير في 22/9/ 1980 وهو موعد إعلان الحرب رسميا كانت تتقاطر لتشكل في النهاية مشهدا إقليميا مفجعا توالت بعده الكوارث حتى اللحظة الراهنة!، فحجم التورط الإيراني الكبير يحتاج لملفات ضخمة لتوثيقه، و ما نراه و نلمسه اليوم هو إعادة لصفحات الماضي بطريقة مأساوية مفجعة، فقدر شعوب المنطقة أن تعيش على إيقاعات سياسة حافة الهاوية... إنه التاريخ حين يتكلم فلا يجامل أحدا!.

وطبعا النظام العراقي بدوره لجأ لأساليب التآمر و التعاون مع بقايا نظام الشاه و مع المعارضين الإيرانيين و في طليعتهم الراحل شاهبور بختيار و مارس من أساليب تفريغ الساحة الداخلية و شن حملة متقدمة لتجفيف المنابع عن طريق حملات التهجير العشوائية التي طالت أبرياء لا علاقة لهم بأية صراعات سياسية أو مذهبية!، أوراق التاريخ القريبة مؤلمة و حافلة بفواجع و كوارث رهيبة لم تسلط عليها أضواء التاريخ كثيرا...!

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وا اسفاه عليك
شاكر الموسوي الحسيني -

من يوم داوود البصري صار يكتب بجريدة السياسة الكويتية ، وهو يخالف قناعاته المعلنة سابقا ، هل يريد البصري ان نذكره بكتاباته ضد صدام ، والآن يكتب كانه يدافع عن نظام صدام ، وهل قصر صدام ضد ما اسماه بالتدخل الايراني ، لقد غزا صداما ايران ، وارسل الصواريخ الكيماوية لتدك مدن ايران ، واستضاف جيش مجاهدي خلق وزودهم بالسلاح والمال لحرب الايرانيين ، والبصري يتكلم عن رسائل متبادلة ويعتبرها مساوية لكل اجرام صدام

الكاتب لم يدافع عن ص
عبد طيطو -

تعليق الأخ شاكر الموسوي غريب لأنه يتهم الكاتب بالدفاع عن صدام ؟ وهو الأمر الذي لم يفعله مطلقا بل على العكس تماما فالسيد داود البصري جعل التاريخ يتكلم و أكتفى هو بالتعليق الذي يدين نظام الرئيس السابق !1 و يبدو أن موضة مهاجمة الكتاب هي كل حصبلة بعض القراء الثثافية و الفكرية.. وعيب ياجماعة.. مش كده..مع تحيات الرفيق عبد طيطو التكريتي

العراق
عبدالله أبو هاشم -

الفرس يعرفون أن تدمير العراق هو تدمير للأمه العربيه لذلك ركز خمينيهم على دمير العراق.

مقالات
سامي الجابري -

بعد اعتراف صدام فيما بعد وخصوصا عندما حاول ان يستميل ايران الى جانبه اثناء قيامه بغزو الكويت من ان الحرب العراقيه الايرانيه جائت بقرار دولي , وتبين فيما بعد ان كل ماحيك وطبخ من اجل قيام هذه الحرب كان بتخطيط امريكي غربي لاجهاض الثوره الاسلاميه في ايران بقيادة السيد الخميني, وبعد كل ماعرف لاحقا وخروج كثير من التقارير السريه من مدارجها بعد ان طال بها الزمن حبيست تلك الملفات ندرك جيدا ان الدور الايراني في بداية قيام الثوره الاسلاميه لم يكن دورا تخريبيا لا في العراق ولا في اي منطقة اخرى كما ان الوضع الذي كان في العراق حين قيام الثوره الايرانيه كان في اوج المعارضة لنظام حزب البعث وكانت الاحزاب الاسلاميه العراقيه تخوض صراعا مريرا مع قادة النظام البعثي وخصوصا حين وصول صدام الى سدة الحكم مما حدى بنظام البعث الى اتخاذ جميع الذرائع حجة لقتل وتدمير وتهجير الملايين من ابناء العراق بحجة تأيدهم لقيام الثوره الايرانيه, وخصوصا المراجع الكبار كالسيد الشهيد محمد باقر الصدر الذي دفع حياته ثمنا لرفضه القهر والقتل والتدمير من خلال اعلانه الرفض لكل مخططات نظام البعث لتحويل العراق الى بوليسيه يقودها مجرم كصدام حسين, ولم تكن المبررات التي ساقها كاتب المقال من ان رساله وصلت بالبريد العادي من السيد الخميني هي السبب التي جعلت صدام يقدم على اغتيال السيد محمد باقر الصدر’ لان السيد الصدر وكما يعرفه كل العراقيين لم يكن يفكر ولو للحظه واحد ان يترك العراق لكي يرسل له السيد الخميني بهذه الرساله التي تدل على ان كاتبها لايرقى الى مستوى تلميذ مبتدأ في حوزة الامام محمد باقر الصدر.

نص رسالة الخميني
سامي -

نص رسالة الخميني الى محمد باقر الصدر اذاعتها اذاعة طهران العربية في حينها وكان اهم طلب فيها للخميني هو وجوب بقاء محمد باقر الصدر في العراق لقيادة الثورة القادمة فيه فهل كانت اذاعة طهران تكذب على الخميني ؟ دع الذين ينكرون تلك الرسالة ان يجيبوا على التساؤل المار الذكر .

للسيد سامي الجابري
عبد طيطو -

قضية الرسالة الخمينية للمرحوم الصدر معروفة و كانت فضيحة في وقتها و لا أدري لماذا تناصب الكاتب العداء الشخصي فهو على ما يبدو لا يكتب من الذاكرة بل بناء على معلومات تاريخية متواجدة لديه و أنت لا شغل لك سوى الدفاع عن حزب الدعوة و سوالفه ، فقليلا من الموضوعية يا مولاي ، لقد أوردت الأحزاب الطائفية السخيفة العراق موارد الجحيم وهي أحزاب فاشية لا تختلف عن سلفها الطالح حزب البعث ..

الى المدعو سامي جاب
ناصر -

ياسامي جابري ايران قتلت من العراقيين قبل تحرير وبعد تحرير العراق الافا مضاعفة ممن قتلهم صدام والبلد والجيش والشرطة يلهثون لتقفي اثار العبوات التاسفة والصواريخ اللى عند مقتدى الصدرتاتي بعد ذلك وتقول ايران دولة اسلامية الله اكبر الله اكبر الله اكبر اين الاسلام وماعلاقة الاسلام بملايين العبوات الناسفة التى زرعتها ايرانكم الحبيبة في ارض العراق

كل شيء مسموح الا؟
فادي أنس -

أخواني كتاب أيلاف وقرائها ألفت أنتباهكم الى نقطه مهمه بل في غاية الأهميه وهي أن كل شيء مسموح لا بل مبارك ومشروع حتى وأن كان على حساب الحقيقه الا الحديث عن دور أيران التخريبي في العراق في الماضي والحاضر والمستقبل. عيني كل شي ولا أيران رجاءا رجاءا (وأضم صوتي) الى صوت السيد سامي الجابري صاحب التعليق رقم 4. والله ياسامي لو لم يكن لدينا مثل جار الشر أيران لكنا بألف ألف خير والله أعلم...شكرا لأيلاف

هل شاهدتم
حسام جبار -

الى الكاتب داود البصري وبعض المعلقين على مقاله واخص بالذكر صاحب التعليق رقم 8 هل شاهدتم حلقات برنامج شاهد على عصر من قناة الجزيرة ,الشاهد حامد الجبوري وزير اعلام سابق للقائد الضرورة شهادته عن العدوان البعثي على الجارة المسلمة ايران والتحريض الامريكي الصهيوني للقائد الهمام لشن العدوان شهادة تسمع من به صمم.

مشكلة العراق
متابع -

مخلاصة القول : مشكلة العراق الأزلية انه له جارا خبيثا يسمى ايران..

اسقاط نظام طهران
عبد الله -

نظام خميني يماثل كل الانظمة الشيوعية الشمولية بالتخلص من المنافسين بالقتل او بالتسبب بقتلهم ليصبح القائد الها لا مساس عليه يسبح بحمده ليل نهار انا كعربي ساعمل ليل نهار لزوال هذه الانظمة وعلى راسها نظام الاجرام الصفوي الايراني

هل شاهدتم؟
فادي أنس -

هل شاهدتم التعليق رقم 9 وصاحبه حسام جبار؟ أخي حسام هل تستطيع أن تدلني على كلمه واحده في ردي السابق تخص نظام صدام حسين؟ حسب الضوابط التي وضعتها أنا في ردي السابق فأنت على السكه الصحيحه يعني متقبل واحد يجيب طاري حبيبكم الولي الفقيه فهنيئا لكم هذه الأواصر التي لاتفكها النار ولا الحديد...شكرا لأيلاف

شهادة حامد الجبوري
محمد صولاغ -

حامد علوان الجبوري و شهادته في الجزيرة يمكن تصنيفها بكونها شهادة من ( شاهد ما شافش حاجة ) و داود البصري ذكر أكثر من مرة بأن حرب صدام على إيران كانت أميركية التخطيط و الدعم و التنفيذ و جائزتها الكبرى الكويت و لكن يبدو أن الكثير من القراء لا يقرأوون و إن قرؤأ لا يفهمون.. وتلك معضلة ، أما السيد الجبوري فكانت المياه تجري من تحته و هو نائم في العسل..!

معقدون وعنصريون
مجاهدون -

هل ايران هي التي قتلت اعضاء حزب البعث عدنان الحمداني ورفاقه ، هل ايران هي التي جففت الاهوار ، هل ايران هي التي بددت اموال العراق على مغامرات وحروب عبثية ، هل ايران هي التي هجرت 7 مليون عراقي خارج اوطانهم ، هل ايران ...الخ

الى رقم14
بصراوي -

نعم ايران هي سبب هذا لان انت وامثالك كنتم عملا الى الفرس وبعتوا اوطانكم والنظام السابق هجر و قتل العملا التي الان اولادهم واذنابهم يحكمون العراق تحت رايت الامريكان واما الاهوار كنتم مخبئين بها مع الستخبارات الايرانية والحقتوا بلعراق دمارا ; يا مجاهدون...هل المجاهد يقتل ابناء وطنة ويدمر وطنة لصالح الفرس ؟ هل المجاهد يكون عميلا ; للستخبارات الايرانية امثالك وامثال ابو زينب ... اذ تستحون قولوا الحقيقة ماذا فعلت ايران بيكم واسركم في المخيمات في شيراز ودزفول و الاحواز والمناطق الاخرة ...هل تعلم كيف كنتم اذلا؟ ويعاملونكم ...نهبوا كل ما جئتوا به في الحدود هل هذا مو صحيح ...هل تريدوننا نكتب ونقول كل شىء.... والله نستحي من انفسنا ... ....