أصداء

صور للجانب الانساني المشرق للشعب الأمريكي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نشرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء احصائيات تحدثت عن تبرع الشعب الامريكي للأعمال الخيرية الانسانية ما قيمته 306.4 مليار دولار وليس مليوناً، وهذا الرقم هو أعلى رقم يسجل رغم أرتفاع أسعار المشتقات النفطية والاغذية وتأثيرها على الدخل.

حينما قرأت هذا الخبر تذكرت الحملات الدعائية العدوانية التي تشنها الابواق الشيوعية وجماعات الاسلام السياسي والتيار القومي ومن معهم من الغوغاء ضد أمريكا وما يقولونه من إتهامات جاهزة عن وحشية المجتمع الرأسمالي واستغلاله للانسان الى أخر التهم المعروفة التي شغلت العالم العربي منذ أكثر من نصف قرن !

والولايات المتحدة لم تتوقف انسانيتها عند هذا الحد، فهي مازالت ابوابها مفتوحة للعرب والمسلمين وتستقبلهم كلاجئين ومهاجرين وطلاب وسياح، رغم علمها ان من بينهم الكثير ممن يكره أمريكا، وربما هو مشروع ارهابي مجرم، ولكن مع هذا هي تستقبلهم وتطبيق مبدأ العدالة معهم : المتهم بريء حتى تثبت أدانته.

بل ان الكثير من الساسة والمثقفين الأمريكان يطالبون بغلق معسكر غوانتنامو، وتطبيق لوائح حقوق الانسان، وهذا المعسكر كما هو معروف يضم أبشع المجرمين الارهابين الذين يريدون تدمير أمريكا وقتل كافة ابناء الشعب الامريكي.

وفي أمريكا الان تنتصب مساجد العرب والمسلمين تحت حماية رجال البوليس الأمريكي، يمارس فيها المسلمون طقوسهم بكل حرية، وهذه المساجد عبارة عن أوكار لنشر الكراهية الدينية والتطرف والارهاب.

والأخطر من هذا تقوم هذه المساجد بحملات بين المواطنيين الامريكيين المسيحيين للتبشير بالدين الاسلامي، وطبعا التبشير يكون على شكل خطاب ديني يخطيء المسيحية التي هي دين الدولة ويسعى الى أسلمة المجتمع الامريكي، فتصوروا الوقاحة والتجاوز على صاحب البيت الأمريكي الذي فتح ابوابه ووفر لهم افضل سبل العيش والسعادة، ومع هذا يهاجمون دينه ويحاولون تخريب القناعات الدينية لمواطنيه !

ولكن رغم هذا.. فأن قلب أمريكا رحب كبير ويستوعب الجميع، فأمريكا هي ليست دولة فقط، وانما رسالة حضارية انسانية، وينبوع دائم من العطاء والاختراعات والاكتشافات والافكار التي أنارت الحياة وأسعدتها في كافة أرجاء الارض.

خضير طاهر

kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نسيت حاجات...
انسان ما -

تسمي الدعوة لنشر دين الله .. تجاوز.. سبحان الله .. وماذا عن التفكك الاسري الرهيب والشذوذ والضياع الروحي للانسان الغربي بشكل عام، ونسيت طبعا دور امريكا في سحق المسلمين وخصوصا في افغانستان، والعراق، وفلسطين، ارجوك راجع نفسك امريكا في الطيب والخبيث مثل اي بلد في الدنيا.. لكن لا تنسى دور الصهاينة المسيحيين فيها، ومدى نفوذهم هناك في السياسة الامريكية

رد على مقال
iyad majaly -

واضح من اسم الكاتب انه عراقي شيعي يمجد من قتتلوا و شربوا من دماء اطفال شيعة العراق و طوائفه و هاهو الكاتب المغوار يبث افكاره علينا بتمجيد الحضاره الامريكيه العتيده التي انتجت بوش الاول و الثاني و جنودهم و يهاجم المسلمين في امريكا و يصفهم بالوقاحه لانهم لا لا يحترمون عقيدة امريكا الضيافه الحنونه(عجبي)

قلب للحقائق
عثمان عبد الرحمن -

نعم يمكنك التغني بجمال امريكا وخصال امريكا وتنسى وتتناسى تماما جرائمها البشعة بحق العراقيين وفيتنام والهنود الحمر التي يتحدث عنها الأمريكيون انفسهم بمرارة وكذلك الغربيون احزابا ورأ يا عاما ..يمكنك الكتابة عن الجمعيات الخيرية الأمريكية التي اكثرها تبشيرية ولكن لاتوهم القارئ بقلب الحقائق بالترويج للنظام السياسي البشع ..اجدك تهاجم دوما كل ماهو عربي وتتنكر لعراقيتك وتذم الشيعة والأكراد وغيرهم بلا هوادة بينما تتغنى بأمريكا وهذا يكفي لمعرفة طريقة تفكيرك ....

توضيح
حمد بن خالد - قطر -

قال الكاتب "، وطبعا التبشير يكون على شكل خطاب ديني يخطيء المسيحية التي هي دين الدولة" الولايات المتحدة ليست مسيحية بل هي علمانية، فلا يوجد هناك دين دولة هناك!

مجرمي غوانتانامو
amedi -

وتأكيدا على ان سجن غوانتاناموا يضم ابشع المجرمين ان البعض من هؤلاء ممن اطلق سراحهم بدأوا يشكلون تنظيمات وفروع للقاعدة كما حصل مؤخرا في البحرين.

الداخلية العراقية
سلمان باك -

أكد مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية أن عضواً بأحد المجالس البلدية، أطلق النار على عدد من الجنود الأمريكيين في جنوب بغداد الاثنين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود على الأقل وإصابة أربعة آخرينوقال مسؤولان بالداخلية العراقية لـCNN إن الهجوم وقع في مجلس بلدية مدينة المدائن ، المعروفة أيضاً باسم ;سلمان باك ;، التي تقع على بعد نحو 40 كيلومتراً (25 ميلاً) إلى الجنوب الشرقي من مركز العاصمة بغداد.وذكر أحد المسؤولين أن ;الحادث وقع بعد ظهر الاثنين، بينما كان عدد من الجنود الأمريكيين ومسؤولون عراقيون يشاركون في احتفال بمناسبة افتتاح حديقة عامة في المدائن.

Iraq
Iraqi -

نعم صحيح هذا الخبر لاكن المبلغ ذهب الى تغطية حرب العراق وافغانستان وقد استخدمت لترحيل الفقراء من الشعبين الى دار الخلود والجنة....قمة الانسانية

مجرد رأي
أشرف -

وامريكا مسؤولة عن الجرائم التي تحدث في اكثر من بلد ومن بينها العراق وأفغانستان. ولاننسى سجن أبوغريب والتواطؤ مع الصهاينة في قتل المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم وتجويعهم . وامريكا هي السبب في الازمة التي يمر منها العالم اليوم بسبب حروبها العبثية والتي تسمى مجازا تحرير الشعوب التي يروج لها أتباعها وابواقها من مثقفو المارينز. نعم يجب التمييز بين الشعب والادارة الامريكية هده الاخيرة التي ارتكبت خروقات في مجال حقوق الانسان ولو كانت هناك عدالة في العالم لتمت محاسبتها هي ولمن يسوقون لها.

الجذور
مدمن ايلاف -

لو امريكا مسلمين كنتم ها تكرهوهم كدة ؟ يا سيد خضير الاستعمار التركي حكم الشرق المتعوس 400 عام وكنا عبيدا للاتراك لكن لم نسمع ابدا عن اي مقاومة للاتراك بل العكس مات الكثيرين ليعود الاستعمار التركي حزر فزر لية ؟

احسنت يا كاتب
عربي منصف -

والله اننا امة حاقدة جاحدة اقولها وكلى اسف والم من ردود الحاقدين اصحاب القلوب السوداء ...يا اخوتي انتم ترددون كالببغاوات اكاذيب التحريض والكراهية التي تبثها دمشق وطهران والاخونجية والسلفيين ....اتقوا الله فيما تقولون وتدعون..........آن لكم ان تفرقوا بين الشعوب وحكوماته....نعم الامريكان شعب عنده انسانية اكثر منا نحن الحاقدين الكارهين الحاسدين

الرأي الصائب
مروان -

الملايير التي تتحدث عنها لاتخرج لوجه الله بل تسير وفق اجندات مخطط لها من قبل صقور المحافظين الجدد. وملايير امريكا تدهب لاستعمار الشعوب واضطهادها وتمنيت ان تتحدث عن المليون عراقي الدين قتلوا من طرف الة الحرب الامريكية والتي أرجعت هدا البلد الى القرون الوسطى اضافة الى قتل الاطفال والشيوخ في أفغانستان دون ان القضاء على قاعدة بن لادن و طالبان. نعم هناك شعب امريكي محب للحياة ويجب احترامه لكن هناك ادارة عرفت بمعاداتها للعرب والمسلمين وخلقت لها عداوات مع شعوبها نظرا لحروبها في منطقتنا وايضا لانحيازها السافر للصهاينة المحتلين.

وجهة نظر
فواز -

الكاتب أصبح أمريكيا اكثر من الامريكيين أنفسهم هؤلاء الدين عارضوا سياسات بوش الكارثية في اكثر من مجال وليس اخرها حرب العراق حيث أصبحت شعبية بوش هى الادنى بين جميع الرؤساء الدين مروا على حكم امريكا. والسيد الكاتب لم يدكر سجن ابوغريب وقتل مليون عراقي وسيطرة اللوبي الصهيوني على السياسات الخارجية والتي تكون في غالبها ضد مصالح الشعوب العربية.

حقائق مرة
عبود ابو اللبن -

اود ان اضيف معلومة بسيطة للسيد كاتب المقال ربما يجهلها وهي ان العراقيين مثلا وبالرغم من سخاء امريكا الذي تتحدث عنه مازالوا بعد 5 سنوات من الأحتلال يشربون ماءا ملوثا بالكوليرا والتيفوئيد والكهرباء تأتيهم لمدة ساعة واحدة من كل 24 ساعة في صيف تصل درجة الحرارة فيه الى اكثر من 50 درجة مئوية ومازال اليورانيوم المنضب من مخلفات القصف الأمريكي للعراق يخلف آلاف الضحايا المصابين بالسرطان سنويا دون علاج وتذكر منظمة الأمم المتحدة ان هنالك مامجموعه 26 مليون لغم غير منفجر من مخلفات الألغام الأمريكية اي بمعدل لغم لكل عراقي وهنالك مليون قتلوا منذ 2003 تسببوا في وجود اكثر من ثلاثة ملايين يتيم ..فهل هذا هو الجانب المشرق والأنساني ؟ اتمنى منك عدم التحيز واجابتي بموضوعية ولاتقل لي ان ذلك بسبب الشيعة والأكراد الذين تكرههم ..وشكر لأيلاف على اثارة الموضوع .

المجد لامريكا
الملك كلكامش -

المجد لامريكا التي حررت العراق من طغمة البعث الفاشي وحررت افغانسان من حكم طالبان الظلامي

سذاجة كبيرة
Salem Mohamed -

نعم، هناك أناس طيبون كثر في الولايات المتحدة لكن الرأس هو المهم، والمعروف أن دولة ضخمة مثل أمريكا تخضع رغم كل ذلك للأقليات شديدة التنظيم، وما قاله أكبر جاسوس أمريكي عمل لصالح الشيوعيين هو أن بلاده تتمتع بقوة هائلة وبغباء أضخم يجعلها كالدب الذي فقد عقله، حين يتحكم بها ثلة قليلة من الأشخاص. يعرف الساسة الأمريكيون مبدأ هاما في حكمهم وهو أن القيادة بحاجة إلى مبادئ سامية وأيادي قذرة للتنفيذ. لعلك لا تعرف أو تتجاهل أن الولايات المتحدة التي تقوم باستخدام الغذاء لإخضاع الجميع. وهاهي شركات زراعية أمريكية ضخمة مثل شركة موسنتو تنوي احتكار كل بذار النبات لكل الأنواع في الكرة الأرضية. تخيل أن لا يملك أحدا أي زرع لأن أمريكا الجميلة تنوي احتكار البزور بتطوير بزار تتسبب بالعقم للنباتات الأخرى. صحتين على قلوبنا وقلبك

رأي في قضية
عز العرب -

لم تتحدث عن السخاء الامريكي الموجه لاسرائيل من اجل الاستمرار في قهر الشعب الفلسطيني وعن الترسانة النووية التي بنتها امريكا للصهاينة من اجل ردع العرب. ولم تتحدث عن المهجرين العراقيين ومليون قتيل التي تسببت فيهما امريكا خلال احتلال العراق . يا سيدي امريكا خسرت ملايير الدولارات ولازالت في غزوها لبلد الرافدين ليس من اجل عيون العراقيين وتمتيعهم بالحرية كماتدعي بعض ابواقها الاعلامية بل لايجادها موطن قدم في الخليج من اجل السيطرة على النفط والقضاء على أقوى جيش عربي. ادا دكرت أفضال امريكا ورقة قلبها ومشاريعها الخيرية مادمت تعيش في امريكا وتتمتع بهده الخيرات فاترك لنا أن ندكرك بسلبيات هده الادارة ومشاريعها التخريبية وعلى كل حال نحن لسنا ضد الشعب ولكن ضد سياسة ادارته المتطرفة.