أصداء

سفير بائس للمقاومة العراقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في مستهل الحلقة الأخيرة من برنامج ( الإتجاه المعاكس ) من على قناة الجزيرة أعلن السيد صلاح المختار علنا و على الملأ من أنه السفير الرسمي للمقاومة الوطنية العراقية! و بأنه تبعا لذلك يستنكر و يشجب برنامج ( شاهد على العصر ) الذي يعده و يقدمه السيد أحمد منصور من على نفس القناة!!

و الذي إتهمه و يا للعجب بالعمل لصالح المخابرات الأمريكية؟؟ و السبب هو إدعاء السيد المختار بأن حلقات البرنامج الأخيرة تشوه سمعة و مكانة الرئيس العراقي السابق صدام حسين! و ذلك من خلال شهادة أحد الوزراء السابقين في النظام العراقي السابق وهو السيد حامد علوان الجبوري وزير الدولة السابق و كان أحد أبرز أفراد الطاقم الحكومي العراقي طيلة حقبتي السبعينيات و الثمانينيات! لأن شهادة الجبوري عن أساليب صدام حسين في الحكم و إدارته للمؤامرات الداخلية قد سببت ضررا كبيرا لسمعته بين المتلقين و المشاهدين العرب الذين أتيحت لهم لأول مرة فرصة التعرف عن كثب على جزء من تاريخ صدام حسين السلطوي و من على قناة الجزيرة تحديدا!!

و هو أمر غريب يعتبره البعض بمثابة إنقلاب في منهج الجزيرة الإعلامي بينما يعتبره السيد أحمد منصور إضاءة جديدة للتاريخ و منطلقا من شهادة شهود عايشوا الأحداث و شاركوا في صنع بعض حلقات التاريخ، و رغم أن تاريخ صدام حسين السياسي و الحزبي معروف وواضح لجميع من يهتم بالشؤون العراقية إلا أن الهالة التي أحاط الإعلام العربي و لفترات طويلة صدام حسين بها إضافة لظروف الصراع مع الغرب منذ عملية غزو دولة الكويت قد رسمت لصدام صورة مغايرة تماما في ذهنية المتلقي العربي، فبصرف النظر عن هوية و طبيعة إنتماءات الجماعات الحاكمة اليوم في العراق و إختلاف المواقف منها فإن هؤلاء ما كان يمكن لهم الوصول للسلطة لولا حماقات و مغامرات النظام السابق الذي إرتبط بمشاريع دولية كبرى لم يستطع إدارة ملفات الصراع معها بطريقة حكيمة فحدث ما حدث لينتهي النظام السابق نهاية دراماتيكية ليس لها مثيل في تاريخ العالم المعاصر و هي نهاية درامية خصوصا في فصلها الختامي الذي إنتهى بشنق الرئيس السابق في يوم عرفة!!

ذلك الإعدام الإنتقامي السيء الإخراج و الذي أعطى للمعدوم صفات أخرى لم يكن ليحلم بها لولا حماقة و سوء تصرف حكومة حزب الدعوة و شركاه!! فضلا عن الإستعجال غير المبرر في تنفيذ عملية الإعدام رغم التباطؤ الواضح اليوم في تنفيذ بقية الإعدامات!! وهنا يشير البعض لدور أمريكي مهم في الإسراع بتنفيذ الإعدام لإسكات و قبر ملف صدام و مجموعته بطريقة أبدية!!

و بعيدا عن أحاديث المؤامرات و تخريجاتها السياسية و الإعلامية و عودة لتصريحات السيد صلاح المختار بكونه سفير المقاومة العراقية في الخارج و هو إدعاء يفتقر للدليل الواضح و الملموس في ضوء تنطع العديد من الإسماء لإدعاءات مشابهة لإدعاءات السيد المختار الذي صب جام غضبه على برنامج السيد أحمد منصور تاركا صلب الموضوع الذي يركز عليه البعثيون اليوم إذ يبدو أن السيد صلاح المختار رغم إدعائه بالسفارة للمقاومة إلا أنه تجاهل إن حزب البعث العربي الإشتراكي الذي أنهى في نهاية فبراير/ شباط الماضي مؤتمره القطري الإستثنائي الأول بعد الإحتلال قد أصدر بيانا تقويميا أدان فيه بشكل واضح لا لبس فيه أسلوب حكم نظام صدام حسين الفردي العشائري العائلي الذي تصرف في العراق على أساس كونه إقطاعية، كما حدد الحزب بشكل واضح من أن تسلل صدام و مجموعته للقيادة البعثية بعد المؤتمر القطري السادس للحزب كانت تقف خلفه قوى دولية معروفة هي نفسها التي ورطته في مغامرات إقليمية ثم أجهزت عليه فيما بعد!!

كما أن تاريخ حزب البعث العراقي الحافل بالدم و الأشلاء يؤكد بأن صدام حسين و مجموعته يتحملون مسؤولية مباشرة و كبيرة عن مجازر فظيعة و تصفيات رهيبة حدثت في صفوف البعثيين دون مبرر كإعدام العشرات من قادة الصف الأول في حزب البعث و على رأسهم المرحوم عبد الخالق السامرائي و مجموعة من القيادتين القطرية و القومية صيف عام 1979 و بناءا على تهم واهية و ملفقة، لقد حاول السيد صلاح المختار الدفاع عن قيادة فاشية مارست من الجرائم القومية و الوطنية ما يعجز عن ذكره القلم و تجاوز الصفحات الجديدة في تاريخ الحزب الذي من المفروض أن ينتمي إليه رغم أنه لا يعلم بقراراته الجديدة و بتشكيلاته الحديثة و بتقويماته للمراحل التاريخية السابقة، و السيد صلاح المختار في النهاية كان واحدا من القيادات المتأخرة في حزب البعث و لم يكن من القيادات الفاعلة أو الميدانية و هو بإعتباره دبلوماسي سابق من خريج المدرسة السياسية للنظام السابق يدافع عن آراء و قناعات قديمة و مستهلكة لم يحاول تطويرها، لذلك إنتفض و رفض الآراء التي أدلى بها الوزير السابق السيد حامد الجبوري التي كانت أراء عقلانية لم يسيء فيها لأحد و لا حتى صدام نفسه بل شرح لمرحلة عاشها و لقضايا مرت أمامه رغم عدم معرفته بالكثير من خفايا الأمور و علاقات النظام العراقي الدولية و ملفاتها السرية التي تتخذ بعيدا عن عيون جهاز الدولة الرسمي العراقي، فقضية الحرب مع إيران مثلا لم يعلم بها مجلس الوزراء العراقي مسبقا لأنه قرار تم إتخاذه في الأروقة الأميركية و بموجب إتفاق ( مدريد ) السري بين صدام حسين و الإدارة الأميركية و تحديدا السناتور وقتها ( دونالد رامسفيلد ) في تموز/ يوليو 1980 و الذي بارك غزو صدام لإيران و إيقاف الدعاية الخمينية القوية وقتها و يسلم العراق بعدها قيادة المنطقة بما فيها موضوع الملف الكويتي!! و هو موضوع سنتناوله بالتفصيل في مقال قادم قريب، و يبدو أن السيد صلاح المختار مثل السيد حامد الجبوري لا يعلم أكثر مما يجب!! أما سفارته للمقاومة العراقية فتظل موضع شكوك قوية لكونها تصطدم بعدم معرفته بالمتغيرات و التطورات في ملف الحزب الذي ينتمي إليه وهو حزب البعث العراقي...!

السيد أحمد منصور لم يرتكب الخيانة العظمى بل أضاء التاريخ و أجتهد وفق منطلقاته الخاصة، أما إتهامات السيد صلاح المختار فهي بائسة كبؤس سفارته المزعومة للمقاومة العراقية..!.

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رأي مغربي
رضوان -

خقيقة رغم اختلافي مع الكاتب في الكثير من مقالاته .الا انني احييه على هدا المقال المتزن والموضوعي والبعيد عن التهجم فعلا نحن نريد مثل هده المقالات الهادئة .واشكر الكاتب لانه انصف صحفي قدير مثل احمد منصور الدي ابان فعلا انه مقدم ناجح خاصة لبرنامج شاهد على العصر.

وجهة نظر
كريم -

هل تعلم يا سيد داود ان فيصل القاسم كان يستدعي المعارضة العراقية كثيرا في برنامجه الاتجاه المعاكس حيث كانوا يشتمون صدام على شاشة الجزيرة هده الاخيرة تعرضت الى حملات تشويه من قبل انصار النظام السابق . اما برنامج شاهد على العصر فاعتقد أن مقدمه نجح في اضاءة بعض الجوانب المتعلقة بالاحداث التي عرفها العالم العربي خاصة العراق.

شكرا صلاح المختار
فلسطينى انا -

السيد الرئيس القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات والسيد الرئيس الشهيد صدام المجيد التكريتى هما سيدا شهداء الجنه....اما بالنسبه للحرب العراقيه المجوسيه فهى كانت حرب مقدسه لتدمير المجوس وخمينى الذى اتى به الامريكان واسرائيل من فرنسا الى ايران لتدمير الاسلام والعرب..اما بالنسبه لاحمد منصور وقناة الجزيره فهما معروفان للقاصى والدانى.وشكرا

ليس هذا فقط
رعد الحافظ -

شكرا لكاتبنا السيد داود البصري الذي كتب ما اختلج في انفسنا من انزعاج من كلام السيد صلاح المختار..والذي يبدو انه لايعرف ايضا ان المقاومة التي يقصدها هي نفسها اصبحت اليوم تسمى الصحوات..بعد ان اتضح لقادتها انهم منجرون الى قتل اخوانهم الشيعة وحتى السنة وتدمير البلاد والعباد..لذلك اصغوا الى صوت المنطق والعقل وتعاونوا مع الاميركان ومع الحكومة العراقية لكنس وطرد الانتحاريين الدخلاء على العراق..والذي يدافع عن الباطل تبدو حجته واهية وضعيفة ولم يات بجديد حتى بصدد الاتفاقية المزمع عقدها وهذا ما اشار اليه السيد فيصل القاسم والذي بذكاءه المعهود يستطيع ان ينقلب ويقلب الامور بسرعة لانه محصن بمعرفة واطلاع واسع بغض النظر عن ارائه الشخصية والسياسية التي نختلف فيها معه..مسكين ..صلاح المختار..لاحظ الجميع كيف اجاب نائب السفير الامريكي بهدوء واتزان وعلمه المنطقةالخضراء والحمراء ..ودعاه اخيرا الى الرجوع الى وطنه للعمل باخلاص مع شعبه من اجل اصلاح حال البلد..ونحن متيقنين انه لو صدق المختار تلك الدعوة وعمل بها فسيكون دافعه المكسب الشخصي ولتذهب حينئذ القاومة التي يقول بانه سفيرها الى الجحيم..

نظريةالمؤامره
شفيق أحمد -

إنا من متابعي مقالات الاستاذالبصري ولا ينكر ان البعد التاريخي للاحداث السياسيه يحظى باهتمام ملفت للنظر من لدنه وفي احيان كثيره يحقق نجاحا كبيرا في تغطيته. الا انني اجده وخصوصا في هذا المقال يعطي حيزا كبيرا لافتراضات لم تجدلهانصيبا من التوثيق وتدخل في دائرة نظرية المؤامره، على سبيل المثال علاقة صدام المفترضه بامريكا وانا هنا لست بمعرض الدفاع عن هذا الطاغيه الأرعن الذي قل نظيره في الاجرام وانما من باب الدقه والامانه في ايصال المعلومه اود التوضيح: الولايات المتحده ما بعد الفتره المكارثيه وخصوصا بعد سقوط حائط برلين لم تعد تلك الدولة التي تحاك بها المؤامرات في ٍالغرف المظلمه وانما تتخذ معظم قراراتها السياسيه في العلن وحتى القضاياالتي تخص الامن القومي فانهاتجدطريقها الى اجهزة الاعلام في تسريبات صحفيه او في مذكرات الموظفين المتقاعدين بعد سنوات قليله . ولو كان صدام يأتمر باسياده الامريكيين كما يدعى لهانت كثير من الامور ولتجنبنا الكثير من الاهوال والمصائب. فهذا الرجل المصاب بجنون العظمه والنرجسيه المفرطه لم يستجب لعشرات القرارات الامميه التي ادخلت العراق في حصار اقتصادي لم يسبق له مثيل في التاريخ ، وتمخضت هذه الحاله المأساويه عن حربين كارثيتين مع دول التحالف وعلى رأسهاامريكا. أن قراءة بسيطه لتعامل امريكا مع عملائهاالسابقين الذين يحيدون عن الطريق تظهر لناأن صدام يمثل حالة نشاز فريده ولذلك فهو لا ينتمي الى هؤلاء الزعماء العملاء الذين كانو احرص بكثير على مصلحة اوطانهم وشعوبهم من الطاغيه صدام.

أي مقاومة
سعيد -

ما نوع هذه المقاومة التي تستهدف الشيوخ والنساء وتلاميذ المدارس والحافلات والمخابز والجنازات والاعراس والفتيات الرافضات للنقاب والحجاب. لا يوجد مقاومة حقيقية في العراق بل ارهاب طائفي.

الى 3 سلاما ان حفضتك
حسين العباسي -

بمن اصبح الاول رمزا وشهيدا والثانى مجيد وتنعتهما سيدا شهداء الجنة من اين جاء هذا لهم ولك سلام ان حفضتكم أم؟؟؟؟؟ بالامس كنتم وكان اهالي قتلاكم يلعقون فتات مافاض من وهب الامير مالا يملك من ثروات العراق لكم ولغيركم فأحمدوا الله لم يأتكم دور المطالبه بما أكلتموه سحتا أسألك بالله هل اشتركت يوما بحرب من اجل الحريه يا أين الهوية سلاما لسيد الشهداء

ايران
حميد -

ايران بعبواتها الناسفة وصواريخها وانتحارييها قتلت من العراقيين اكثر الاف المرات ممن قتلهم صدام .العراق كله الان مغطى بشبكة رهيبة من المخابرات والفرق الخاصة الايرانية وتفجير مركز بلدية مدينة الثورة وقتل شيخ البيكات على الندا لانه تسلم جثة صدام ليس الا دليلا على ذلك .اما صولة الفرسان وغيرها فهي فاشلة لانها لاتجابه المشكلة الاساسية وهو التواجد الاستخباراتي الايراني الرهيب في العراق

الى رقم 7
فلسطينى -

سيدالشهداء..وسيدا شهداء الجنه السيد الرئيس الرمز القائد المناضل والزعيم الخالد وبانى مجد فلسطين المعاصر الشهيد ياسر عرفات...والسيد الرئيس الشهيد قاهر المجوس الصفويون صدام المجيد التكريتى...اموال العرق هى اموال الشهيد مش اموال السيستانى

تحية للفلسطيني
- فلسطيني -

اخي الفلسطينيصراحة انت لاتستحق ان يرد عليك أحدكفاكم حماقة وشعارات فارغةأولى بك ان تهتم بما يجري في وطنك ان كان لك وطنتحياتي

الى رقم 10
فلسطينى انا -

ولائى وكل ولائى لوطنى بعد دينى الاسلامى دين محمد والصحابه وانا لى وطن افاخر به الدنيا...اما انت الذى تدعى انك فلسطينى وفلسطين لا تقبل الخون....انت تتكلم اللهجه العراقيه ولكن ولائك ودينك هم المجوس الصفويون....سيدا شهداء الجنه السيد الرئيس القئد الرمز وبانى مجد فلسطين المعاصر الشهيد ياسر عرفات والسيد الرئيس الشهيد صدام المجيد التكريتى قاهر المجوس الصفويون

سفير بائس
marie -

هل بامكان احمد منصور ان يطلب شهادة مصري سياسي عن سياسة القمع والارهاب والقتل والتخويف والاعدامات والسرقة التي كان يمارسها رئيسه السابق جمال عبدالناصر ؟ ستكون ابشع بملايين المرات من الذي نسمعه من السياسي حامد الجبوري ومع الاسف ان يعطي السيد الجبوري مقابلة لاحمد منصور وفي ظروف العراق الحالية مع الاسف الشديد ...

شكرا
عماد محسن -

الاستاذ داوود مقالك لطيف وهادئ و يعرض الامور بطريقة منصفة و محايدة !! شكرا لانك ابتعدت عن التهجم و العاطفة المشحونةشكرا لانك اعتمدت التحليل المنطقي وبدون الانسياق وراء العواطفشكرا لانك عرضت الحقائق كما هي و تركت الحكم لنا!!

اخرجوا من بلادنا
عراقي وكفى -

ما قاله الفلسطيني المعلق يقوله أغلبية الفلسطنيين. هل نلام نحن العراقيون على طردهم من بلادنا؟

فلس طينيون
العراقي -

ما يقوله الأخوة مساكين فلسطين يثبت شيئا واحدا قد قاله العقيد القذافي عنهم هكذا اضاعوا بلدهم. وهم اليوم يمجدون المسيء الأكبر في التاريخ العربي لقضيتهم. مســــــــاكين. يا بخت اليهود فيهم.

الى رقم 14
فلسطينى انا -

لا يوجد فلسطينيين فى ايران وقم والحمد لله...اما اذا كنت تتكلم عن العراق العظيم ...العراق الذى فتحه سيدنا ومولانا الفاروق عمر ابن الخطاب رضى الله عنه بعد ان اطفأ نار كسرى واذل المجوس فهذه ليست بلدك ولا بلاد الصفويون..هذه بلاد العرب والمسلمين ابناء الصحابه الاخيار واليوم الذى سنطرد كل المجوس الذين يحتلون بغداد الرشيد بحمايه امريكيه قريب جدا....سيدا شهداء الجنه هما السيد الرئيس القائد المناضل الرمز وبانى مجد فلسطين العظيمه الشهيد ياسر عرفات والسيد الرئيس الشهيد صدام المجيد التكريتى قاهر المجوس الصفويون...وشكرا لايلاف لاتاحتها الفرصه للرد

صلاح المختار؟
عبد طيطو -

الظاهر أن هنالك إشتباكات فلسطينية عراقية تجاوزت موضوع سفير المقاومة أو من يدعي ذلك الرفيق المناضل صلاح المختار ؟ سألت اليوم أبو محمد المرشدي أحد قادة البعثيين في الشام حول مصداقية سفارة صلاح المختار فرفض رفضا قاطعا إعتباره سفيرا أو خفيرا و لم يعلق بشيء ؟ إذن صلاح المختار لا يزال يعتبر نفسه سفير صدام في الهند ؟ نقترح تحويله لسفارة أفغانستان؟

تعقيب
حسن الفياض -

اود ان ابين ان السيد صلاح المختار كان حتى عام 1969 معتقلا لانه كان من البعثيين المنشقين اي اولئك الذين ناصروا جناح البعث السوري وقد اطلق سراحه عام 1970 والتحق معتا بكلية القانون والسياسة وهو من دفعتي وقد تاب ورجع الى صفوف البعث لعراقي وبعد تخرجه عام1972 حصل على شهادة البكلوريس في العلوم السياسية وعمل فترة قصيرة في مجال الصحافة ثم بعد ان تولىصدام سدة الرئاسة عام1979 كان بحاجة الى اشخاص لدعمه في الخارج وكان المختار واحدا منهم ووصل الى رتبة سفير وقد اغدق صدام عليه بالخير الوفير فمن حقه ان يدافع عن ولي نعمته!

الى الفلسطيني
عراقي وبس -

صحيح لايوجد فلسطينين في أيران ولكن يوجد مصاري أيرانيه في فلسطين وأسآل هنيه الصفوي

clearfying
Salah -

Donald Rumsfeld, was never a Senator, he was Ronald Reagon''d personal rep.

اخي الفلسطيني
غاندي -

مع كل الحب والاحترام للمرحوم ياسر عرفات والشعب الفلسطيني المظلوم ارجوك لاتستعمل اسم فلسطيني وتهاجم مشاعر العراقيين وتسيئ الى اخوتنا الفلسطينين لانك لاتعرف ماجرى لنا ايام حكم صدام وانت مخدوع بالدعاية الاعلامية لنظام صدام واعطيك مثل وهو :-(هل تقبل احد منا متاثر بالدعاية الصهيونية ويعيش خارج فلسطين ويقول ان اسرائيل دولة ديمقراطية وان الفلسطينين هم ارهابيين؟)طبعا لاتقبل ونفس الحال ينطبق عليك فالحرب العراقية ضد ايران هي حرب عدوانية لامبرر لها وخسرنا فيها الكثير لاحبا بملالي ايران لكن للحق فقط لاننا من داخل العراق وعانينا ويلات هذه الحرب وحرب غزو الكويت ونعرف التفاصيل بدقة اكثر مما تعرفها انت ومثل ماحضرتك ماتقبل احد ان يترحم على كولدامائير نحن ايضا لانقبل ان يترحم على هتلر العراق وشكرا لك يااخي العزيز مع التحيات الى الشعب الفلسطيني المظلوم

راى
حافظ -

ايا يكن تاريخ صدام حسين فلكل شخص سلبيات وايجابيات لكن دائما الانسان المنصف والعادل هو من يحاول ان يوازن بينهما ليرجح احدهما على الاخرى فزمن حكم صدام حسبن وبشهادة خبراء دولين فان العراق كان على وشك دخول نادي الدول الصناعية الكبر ى وبعهده امم النفط وبعهده اقر اول قانون حكم ذاتي للاكراد وهو الاول من نوعه في المنطقه وفي عهدة بنيت اكثر من اربعين جامعه والكثير من المعاهد وفي عهدة تخرج اكثر من ربع مليون عراقي ممن يحملون الشهادات العليا في اندر التخصصات وفي عهده شيدت مئات المنشئات الصناعية العملاقه وفي عهده قضى على الامية وفي عهده اصبح الدينار العراقي يساوي ثلاثه دولار وفي عهده امتنعت اسرائيل عن ما تمارسه من صلف تجاه العرب وفي عهدة بنيت الاف المدارس والمستشفيات و عبدت الطرق وبنيت الجسور وووووووو......... فالمسيرة طويله ولانهاية لها فكيف لانعطي هذه الامور والمنجزات حقها ونعطي الرجل حقه ام انه نحن العرب دائما نتصف بالجحود والنكران فكما قتل اخواننا الشيعة على بعد ان جاء لنصرتهم رجعوا يلطمون خدودهم عليه فلنكن منصفين ولاندعيه

ياحافظ تضحك علينا ؟
غاندي -

المثل يكول اكعد عوج واحجي عدل! وصدام ليس صاحب فضل وجميل علينا اذا عمل جامعة او بنى جسرا او معملا!فهذا شغله والا لماذا جاء الى الرئاسة واين ذهب بالفلوس؟لااعرف انت عراقي او عربي وان كنت عربي فاترك الامر للعراقيين ان يحكموا لانهم هم الذين بالداخل وشافوا الامور بحقائقها اما اذا كنت عراقي فالمصيبة اعظم!المقابر الجماعية وحرب ايران وغزو الكويت والارهاب القمعي الداخلي على رؤوسنا وطول عمرنا كنا نقف طوابير على طبقة البيض وبطل الحليب في قمة العز الذي تتصوره والحروب والغزو والمقابر الجماعية لايمكن ان تغطيها تبليط شوارع او بناء مدارس لقد اوصلت حالة الياس بنا من الخلاص من هذا الكابوس المرعب الى الذهاب الى فتاح الفال والمندل بالرغم من عدم اعتقادنا بهم لكن الياس يعمل كل شيئ!اما الحال الان والارهاب فكله من نتائج صدام وتربيته لاجيال من الارهابين البعثية الذي ربط مصيرهم بمصيره ومهما راينا الان هو مليون مرة افضل من ارهاب صدام واكررها اسال اهل الببت فهم اكثر معرفة ببيتهم وشكرا

انتم السبب
عراقي وكفى -

الفلسطينيون جلبوا المشاكل على انفسهم عندما باعوا اراضيهم لليهود ، ثم رفضوا مقررات الأمم المتحدة بالتقسيم ، وانتشروا مطرودين وراغبين الى البلدان العربية المجاورة والبعيدة ، والأغنياء منهم الى امريكا واوربا ، وأينما حلوا عملوا المشاكل وتدخلوا فيما لا يعنيهم : تدخلوا فى شئون الأردن وحاولوا قلب نظام الحكم ، قاوموا الحكم الملكي فى العراق الذى احتضنهم وكرمهم ، ثم انقلبوا على عبد الكريم قاسم الذى بنى لهم عمارات واسس لهم جيشا خاصا بهم. أحبوا صدام لأنه فى الوقت الذى كان فيه يهين العراقيين ويضطهدهم كان يغدق عليهم بالأموال والمناصب وزاد عددهم على عدد العراقيين فى أجهزة الأمن والجاسوسية التابعة لصدام، وعندما غزا صدام الكويت قام الفلسطينيون بنهب الكويتيين ولذلك لن تلقى فلسطينيا واحدا فى الكويت . أنتم سبب بلاء العرب ومصائبهم

,,,,,,,,,,
محمد الاردني -

الى الاخ الفلسطيني يا اخي حرام عليكم بكفي شعارات فارغةالناس ملت الاكاذيب من حق العراقيين ومن حق كل البشر يعيشوا الحياة التي يريدون ويفكروا بالطريقةالتي يريدون ايضا