ضرورة وقف الإعتداء على الأقباط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لو حاول أي مخرج إعادة تصوير مشهداً للمرة الـ 17 فهذا دليل على رداءة الممثلين وصعوبة المشهد، ونحن-كعرب ومسلمين- لا نتعلم من دروس التاريخ، أو من تجاربنا السابقة لذلك لا نتقدم، فممارسة النقد الذاتي هي أولى خطوات التقدم،الحيوان وحده هو الذي لا يأخذ الدرس،لأن ليس له دماغ معرفي يفكر به، فالفأر يري أخاه الفأر يدخل المصيدة ويتبعه دونما تفكير، أما الإنسان فقد منّ الله عليه بنعمة الدماغ المعرفي ليفكر به ويأخذ الدرس والعبر، والتاريخ يعلمنا، أن الأقليات هم حملة مشاعل التنوير في العالم، لا لأنهم أذكي من الأغلبية، ولكن لانهم يخافون على أنفسهم لأنهم أقلية، فيعملون عقولهم 100 % ، فحضارة القرن العشرين،الغير مسبوقة، من إختراع اليهود والمسيحيين، وهذا ليس تقليل من شأن المسلمين، ولكنه إقرار للواقع المرير،لأننا متواكلين لا متوكلين على الله ولم نأخذ بالأسباب،لماذا نجهد عقولنا في البحث والإختراع والغرب يقدم لنا ذلك ،فنحن نشترى التكنولوجيا ونستهلكها ولا نشارك في إنتاجها أو تطورها، مما أصابنا بعقدة النقص،وبدلاً من أن نشكر الغرب على ما نتمتع به من رفاهية ، نلعنهم ونكفرهم، وننعتهم بـ "أولاد القردة والخنازير".
كتبت مراراً وتكراراً أن من يحب مصر لا يظلم أقباطها،وأن من يريد خراب مصر وإشعال نيران الفتنة النائمة،التي قال عنها رسولنا الكريم"الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها"، يظلم أقباطها، ويحرمهم من حقوقهم الدينية والمدنية التي كفلتها لهم الشرائع السماوية والدنيوية.
علمت أن أعتداءات دير أبو فانا في مصر على إخوتنا الأقباط تتكرر للمرة الـ 17، وهذا والله كثير،أن يتكرر نفس المشهد،على نفس المسرح بنفس الممثلين للمرة الـ17: رهبان في ديرهم مسالمين آمنين، مسبحين لربهم عابدين، لماذا نعتدي عليهم ونكسر عظامهم ونروعهم . ماذا يطلبون؟؟!! العيش في أمن وأمان. ما هي أغلى أمانيهم؟؟!! أن يتعاملوا كمواطنين لا كرعايا،و أن يتساووا مع إخوتهم في الله الوطن المسلمين في الحقوق والواجبات، أن يكون لهم ما لنا وعليهم ما علينا. لماذا يتساوون معنا في دفع الضرائب والدفاع عن الوطن، ولا يتساوون معنا في شغل الوظائف والمناصب الوزارية العليا ودور العبادة؟؟ لماذا نسمح لأنفسنا ببناء مساجد في أي مكان وفي أي زمان بدون تراخيص؟ لأن كل الأراضي،ليس في مصر فقط، بل في العالم أجمع، هي مساجد تحت التأسيس، ونحرمهم من أقل حقوقهم الدينية وهو بناء أو توسيع أو إصلاح دورة مياة في كنيسة إلا بقرار جمهوري سابقاً،وبقرار المحافظ حالياً؟ وإذا حصلوا على التراخيص المطلوبة رغم صعوبتها وعرقلة المسؤولين لها-التي نحن كمسلمون لسنا بحاجة لها أصلاً لبناء المساجد- تعتدي عليهم الأهالي بالأسلحة البيضاء والزرقاء والحمراء وجميع ألوان الطيف... وعندما يستنجدون بالشرطة،التي من المفروض أن تكون في خدمة الشعب،تأتي متأخرة كالعادة، أو متواطئة مع المسلمين، وتكون مالطه قد خربت، وتم إنجاز غزوة جديدة بين التهليل والتكبير لهذا النصر المبين،غزوة تضاف إلى تاريخ المتأسلمين الأسود لخراب مصر وظلم أبنائها، ومن يقول غير ذلك فهو كذاب أشر.
قلت أن الفرق بين الإنسان والحيوان أن الإنسان يتعلم من أخطاءه، والحيوان يكرر نفس الأخطاء بنفس الأسلوب، ونحن مازلنا في مرحلة الحيوانية حيث نكرر أخطاء الأعتداءات المتواصلة على إخوتنا في الله والوطن الأقباط ،دونما إدراك لعواقب ذلك،أو تنفيذاً لمخطط المتأسلمين لخراب مصر وإحراقها بنيران الفتنة الطائفية البغيضة،لا قدر الله لها ذلك ولا كان، إننا بإرتكابنا هذه الجرائم نخطأ مرتين: مرة في حق إخوتنا في الله والوطن الأقباط، لأننا نحاربهم في بلدهم ونمنعهم من ممارسة شعائر دينهم، ومرة أخرى في حق أمنا الحبيبة مصر، التي ستشتعل ناراً وستسيل دماء أبناءها أنهاراً،ولا ننسى أننا بذلك نخرب أقتصادها المنهار أصلاً، بتصرفتنا الغير مسئولة هذه، فلقد أخطأ عبد الناصر بطرد اليهود من مصر، كما ذكر لي صديقي مؤرخ مصر الحديثة د. رفعت السعيد، بأن أعطي اليهود المصريين و رأس المال اليهودي هدية لإسرائيل لتحارب به مصر وتنتصر عليها،لم نتعلم الدرس وها نحن نكرر نفس الخطأ ونخيف إخوتنا في الله والوطن الأقباط ونعتدي على محالهم وتجارتهم ومزارعهم بل وأديرتهم، حتى يهربوا من مصر ويذهبوا إلى أوربا وأمريكا بأموالهم،وهو ما يحاول المتأسلمون فعله مع رجل الأعمال الناجح، الملياردير المصري القبطي نجيب ساويرس ليهرب بماله من مصر بدلاً من أن نحاول جذب رؤوس الأموال الأجنبية للإستثمار في مصر، وقد بدأ فعلاً بعض الأقباط في إخراج راسمايله إلى أوربا خوفاً من وصول الإخوان المتأسلمين بقيادة هتلر مصر مهدي عاكف إلى سدة الحكم، وبعدها سيتحول الأقباط إلى أهل ذمة وستفرض عليهم الجزية ليدفعوها لنا عن يد وهم صاغرون.
إنها لمهزلة مضحكة مبكية أن نتكلم عن الجزية وأهل الذمة ونحن في أوائل الألفية الثالثة،ونحن في عصر حقوق الإنسان والأقليات،ومساواة المرأة بالرجل والمسلم بغير المسلم، إن العالم يضحك علينا عندما يري ويسمع تصريحات متأسلمينا و أميرهم صاحب مقولة "طز في مصر وأهل مصر"، فنحن أكثر من أهل الكهف غفلة. على الأقل أن أهل الكهف قد أنامهم الله حيناً من الدهر فانقطعوا عن العالم وتطوره،واستيقظوا فوجدوا أن الفجوة كبيرة بينهم وبين العالم، أما نحن فما عذرنا، فنحن نيام ونحن متيقظون، فلو كنا منعزلين عن العالم لإلتمس لنا العالم العذر، ولكن العالم أصبح بفضل ثورة المعلومات قرية كونية صغيرة، نتمتع بآخر تكنولوجيا إخترعها لنا الغرب"الكافر" من أطباق لاقطة، إلى تليفونات محمولة، إلى كل الأدوات الحديثة التي تسهل لنا الحياة، وبرغم ذلك ننعتهم بـ"الكفر". وأسأل المتأسلمين إذا كانت حضارتهم "كافرة" فلماذا تتمتعون بها ولا تتركونها؟ لماذا لا يستغني أحدكم عن جواله،أو ثلاجته، أو يسافر بالجمل بدلاً من الطائرة، ولماذا عندما يمرض لا يثق في طب بلاده ولا يتداوي ببول الإبل أو بالحجامة، ويذهب إلى مشافي الكفرة وأطبائهم ودوائهم الكافر ليتداوي به؟؟!! فوالله لو تركوا كل ما اخترعه الغرب وأمريكا، لخلعوا كل شيء جميل في حياتهم بما في ذلك سراويلهم ...
لقد آن الآوان لنقف وقفة صدق مع النفس،وأن نتحلى بالشجاعة الأدبية والعلمية ولو لمرة واحدة، وأن نمارس نقدنا الذاتي ونعتذر للغرب عما فعلنا به، عاقدين العزم على الإنتفاع بعلمه ومحاولة تقليده، لأن العلم ليس له دين أو جنس أو لون، العلم ميراث للبشرية جمعاء، كنا رواده عندما كان لنا السبق، وعلينا أن نتتلمذ على أيديهم لمحاولة التقرب منهم والوصول إليهم ، فالشخصية السوية المتزنة عقلياً ونفسياً هي التي تتعلم من الغير دونما عقدة نقص، وبما إن نرجسيتنا الدينية الفردية والجمعية متضخمة إلى درجة المرض، بل ومفتوحة على الجنون، وبلغ بنا هوسنا الديني أننا إقتنعنا بأننا "خير أمة أخرجت للناس" هذا التسمر في فهم هذه الآية يقف عائقاً معرفياً دون تقدمنا، فنحن الآن آخر أمة ،وفي ذيل كل الأمم ،علينا الإعتراف بذلك شئنا أم أبينا.
لا زال هناك بصيص من أمل، لأنه "لا يأس مع الحياة ،ولا حياة مع اليأس" كما قال طه حسين، والأمل معقود في صياغة عقد إجتماعي جديد تكون أساسه المواطنة والمساواة والعدل والإخاء، حيث لا فرق بين مسلم وقبطي ويهودي إلا بالعمل الصالح، هذا الميثاق الإنساني الجديد هو طوق النجاة لمصر وللمصريين، لتجنيبها جرثومة التأسلم التي تمكنت من كل شعاب مصر، وتجنيبها نيران الفتنة الطائفية التي تطل علينا من حين لآخر،،ساعتها لن يكون هناك أي إعتداءات على أرواح،أو أملاك أو أديرة الأقباط ، من يحب مصر لا يسعى في خرابها، بل يعمل على إصلاح ذات البين بين الإخوة الأقباط و المسلمين، حيث الدين لله والوطن للجميع، ساعتها سنجد المسلم يساعد في بناء الكنائس، بل ويجمع التبرعات لها في جوامعنا، لأنها بيت من بيوت الله، وسيمارس فيه إخوة لنا في الله والوطن شعائرهم، وبالمثل سنجد إخوتنا في الله والوطن الأقباط يساعدوننا في بناء مساجدنا، اليد في اليد والكتف في الكتف، لأن إلاهنا واحد ووطننا واحد ومصيرنا واحد ، فمدوا أيديكم معي مسلمين وأقباط لإيقاف مخطط خراب مصر، لنقول للمتأسلمين ولهتلر مصر "موتوا بغيظكم" نحن إخوة في الله والوطن والمصير، وسنموت معاً وستبقى مصر حرة بأبنائها المخلصين الأحرار.
Ashraf3@wanadoo.fr
التعليقات
Great
George -Great article ;I hope each person think like this
Behind it
Rose -What behind the persecution of the coptic or the christian is actually the devils who knew that salvation of mankind is only the blood shed of jesus christ the Lord. Therefore they use evil people who do not know God to kill them an persecute them and the devils gave them the right to do so by legal rule in their faith...those have no brain to use they are just full of hate the devils plant in their hearts and they are blind because they refused the light of the world and the gate to heaven
Empire failed
Mina -look at the history, the Roman empire persecuted the christian but they are gone and the christian faith prevailed this proves waht jesus said that the gates fo hells shall not overcome his church. ..how poor is mankind , he or she is facing struggle with bodily desires, love of money, selfishness, hate, jealousy, ..as jesus said whoever does sin is a slave to sin but if the son of man set you free then you are free. therefore no body can get rid of the evil nature but only through jesus who set you free through his death in your place on the cross and now he is alive.. poor who those who put their trust in dead mens and leave the resurrected jesus who has overcome death and sin
فكر حر
وديع -بارك الله فيك وفى همثالك بهذا الفكر وهذا الحب نرقى الامم ونهنا الشعوب
هيبة الدولة
ابورد بسيط -الموضوع بين مجموعة اعراب وجماعة رهبان وكل منهم يحاول الاستيلاء علي اراضي الدولة النائمة والغارقة في الفساد اليوم بعد ان تشتري قطعة ارض في مجاهل الصحراء تجد الاعراب يساومونك يا الدفع ياالرشاش الالي في اليد الاخري الموضوع ليس بين مسلم او مسيحي الحكاية كلها الطمع وهيبة دولة نائمة ولا تريد ان تستيقظ لتري ان الاخرين سبقونا
لكتبه البزنس
. -االمشاجره وتبادل النيران بين الرهبان والعربان -الذين هم جزء اصيل من الشعب المصرى ومن قاوموا الحمله الفرنسيه فى الصعيد يوم ان كان هناك عميل خائن كون مليشيات لخدمه الحمله ولن ازيد - كانت خارج الدير وعلى بعد 3 كم منه!...وهناك قتيل مسلم وايضا تحقيقات من الدوله لابد ان ينصاع الكل لها ....والصراع علي أراضي الدولة المحيطة بالدير يؤكد شيئاً هاماً ....وهو أن رجال الدين (بشر) ويقومون بالتعدي علي أملاك الدولة مثلهم مثل (العربان) وذلك أمر لا علاقة له بفتنة طائفية أو اضطهاد للمسيحيين..الأطماع يستوي فيها البشر ولا مجال هناك لصراع الديانات ...والاخطر التستر وراء الدين للبزنس ...واخيرا هل من حق امام مسجد يتقاضى 300 جم ان يبيع داخل المسجد جلاليب وسبح وبخور الخ !!ويقوم بعمل اكشاك تجاريه لاعمال البزنس !!!؟
شكرا أستاذ أشرف
نديم زياد -أحي الآستاذ/ أشرف علي مقالتة فهو إنسان مسلم راعي ربه وضميرة وقد رأي ببصيرتة ما ستؤول إلية مصر إذا ساد التشرزم وتغلبت العصبية المقيتة أنظر ما يحدث في لبنان والعراق أنظر كيف تغلبت الدول المتقدمة علي العنصرية والتعصب الطائفي كايرلندا وحتي أمريكا التي فاز فيها رجل أسود بترشيح أكبر حزب سياسي أمريكي وقد يفوز بالرياسة فلفق قبل أن تجتاح الكوارث بلادنا
Excellent article
Gaby Bond -Although it is an excellent article from a well educated person, all I can say is that "BEYENFOKH FEE ERBA MAKTOU3A" GOD BLESS HIM, WE YE KATTAR MEN AMSALOH.
بارك الله فيك
ملحوظه -بارك الله فيك يااشرف وانت فعلا اشرف. مش المسلم اللي شربه المسيحي مشروب سحري فدخل الكنيسه وقتل اول مسيحي شافه ولن ازيد علشان شر البليه مايضحك. والبلايا في عصرنا كتير واصعبها الجهل !!!
الأعراب
ارسانيوس -لم ينتمي الأعراب يوما الي النسيج المصري بل هم يعتبرون انفسهم اهل خيام ينتمون الي بيئه اجتماعيه وثقافيه لاتخضع لقوانين البلد الذي يترحلون فيه سواء كانت مصر او غيرها. اما الأعراب الذين يحيون في مصر فبعض منهم يتعيش بوضع ايديهم علي الأراضي المحيطه بهم ومن يريد الشراء فعليه الدفع مرتين مره للحكومه ومره اخري للأعراب. وهو شئ ليس له مثيل في العالم كله. لم يشعر الأعراب يوما بسياده الدوله ولا للأنتماء لها ومساعده بعضهم للذين فجروا المنشأت السياحيه المصريه في سيناء وقتل الأمنين من مصريين وأجانب لهو دليل لايقبل الشك علي عدم الأنتماء. اما الذين يتندرون بغير ذلك فعليهم محاوله شراء قطعه ارض حكوميه في غرب الأسكندريه ويروننا كيف سيتصرفون مع الأعراب هناك. نتمني من المنتقدين لدور الكنيسه والأديره في مد يد المعونه للفقراء وبيعهم الأكل بسعر لايزيد عن سعر زراعته وحصده ان يسلكوا بنفس المنوال بدلا من التهريج والتهييج والذي يبقي علي مصر دوله مستدينه الي الأبد. أما الذين يسترزقون من فضائيات الفتاوي فهم معرفون بالأسم وفاقت ثرواتهم الملايين من استغلال عواطف الفقراء المسلمين. وكفانا. تحيه للسيد عبد القادر. انت رجل شريف.
القتيل المسلم
مدمن ايلاف -القتيل المسلم رحمة الله علية لم يقتلة الرهبان الرجاء ان لا تستخفوا بعقولنا من فضلكم فان الرهبان لو كانوا مسلحين كما تحاولوا ايهامنا لقتل علي الاقل 40 اعرابي او اكثر فلو فرض معهم مثلا 5 بنادق عادية قديمة ومع كل منهم 50 راصاصة واطلقوها عشوائ الا يصيب 10% علي الاقل للمهاجم المكشوف ؟ فيكون هناك علي الاقل 30 قتيل لا واحد والمنطق هنا ان الرصاغصة قتلتة من اقرانة انفسهم ولك ان تتصور عزيزي القاريء 70 مسلحا برشاشات يطلقوا الرصاص للارهاب فمن البديهي ان بعضهم قد يطلق علي اخرين منهم خاصة انهم غير معتادين علي حرب جماعية بل كان همهم الاول ليس قتل الرهبان بل ارهاببهم وتخويفهم ان العقل نعمة من الله وعلينا ان نستخدمة الا اذا اصررنا علي اتهام الناس لاسباب سياسية اي بلا سند من الحقيقة مما يكشفها مستقبلا والحل ببساطة ها هي الصحرا واسعة للجميع لماذا يحلون دائما ممتلكات الاقباط ؟ لماذا سرقة ممتلكات الاقباط اكثر متعة؟ والاجابة بسيطة اصبحنا نحن الاقباط ملطشة للجميع حتي اللصوص وجدونا لقمة طرية والامن المتوطيء تماما لا يفعل شئ لحمايتنا ولا حل الا ان نحمي انفسنا بانفسنا والا فقولوا لي حلا اخر ؟ فقط لا يستخف بعقولنا التي اصبحنا كلنا مثل قاتل الاسكندرية مختلين عقليا
اتركوا العباد
محمد -اتركوا العباد لرب العباد الناس سواسية في الخلق والعيش ورزقهم على خالقهم بالأمس لم يقتل احدا لدينه وفكره وعاشوا اخوة احبة رغم اختلافاتهم وكانت للحياة طعما بينهم
استاذ اشؤف
نبراس -اشد علي يدك يا سيدي . ولي تعليق صغير مصر لن ينصلح حالها الا يالتوجه العلماني في الحكم . فيكن شعارنا العلمانية هي الحل . وليدخل رجال الدين مسلمين ومسيحين الي مساجدهم وكنائسهم ويبتعدوا عن السياسة والحكم ويكونوا لتا قدوة حسنة ويكلمونا عن الاخلاق ومراعاة المجتمع الصالح وتنشئة اولادنا والحفاظ علي اسرنا ... فقط
تلبيس ابليس
اسد الصحراء -اتضامن مع الكاتب فى وقف الاعتداء -- نعم وقف الاعتداء عن كل ما هو مصرى - مظاهرات عمال الغزل واهل المحله دمياط والاسكندريه-- غالبيه الشعب المصرى يتعرض للاعتداء اليومى-- يجب ان نقف جميعا للدفاع عن حقوقنا المشتركه مسلمين واقباط -- ولكن يجب التحذير ان المطالبه بحقوق الاقباط فقط والدفاع عنهم دون المطالبه بحقوق غالبيه الشعب المصرى - يعتبر هذا العمل غير منطقي وسيزيد الاحتقان-- فانظروا الى مشاكل الشعب المصرى بالكامل ولا تنظروا الى فئه دون فئه اخرى لان هذ ليس من العدل بل هو اصل الطائفيه