أصداء

شِقْشِقَةٌ عراقية.. وشقّة فرنسية!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"تِلْك شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثم قَرَّتْ"..من قول للإمام علي بن أبي طالب قاله لصحابي طلب منه الاستفاضة في الحديث فأبى، بعد خطبة له قـَطـَعَ حديثه فيها ولم يكمل.

والشِقشقَةُ:شيءٌ كالرئة يُخرجها البعير من فيه إذا هاج..وقيل إنها في البعير العربي فقط!.

وشقشقتي التي لا أريد لها أن تقرّ لا أتوقف بعدها،لأني توقفت عن الكتابة واعتزلتها كاتباً -بسيطاً- عن عظيم ما ألقى وما أجد من همّ عراقي يومي،ما عادت الكتابة عنه ذات جدوى، بل هي مثار سخرية -ربما- من ساسة سيقولون دعوا هذا البعير العربي في منفاه الهولندي! يشقشق من بعيد، هدراً لمزاجه ووقته،فو الذي نفوسنا بيده إن هي إلا دولة نتداولها،فلا خبر جاء ولا وحي نزل للديموقراطية، وهي دولة تتداولها الأيدي فهذه مرّة وتلك أخرى. فتلاقفوها.. تلاقفوها تلاقف الصبيان للكرة. ويا لبؤس التاريخ يعيد نفسه ،فحتى كرة القدم العراقية تلاقفتها السياسة قبل أيام!.

وهي شقشقة لا أريد لها أن تقرّ،فمستقرها قلب يقلقه هذا التواصل المعلوماتي العجيب،فعبر كل أجهزة الاتصال تأتيك الأخبار لتجد نفسك في عجز عن أي فعل يحمل حلاً.

وشقشقتي..أفزعني إليها خبر من مدينة البصرة الفيحاء ثغر العراق الباسم،المدينة التي لا تملك بلدان امكانياتها،فهي تحد ثلاث دول،وفيها ثلاثة أنهار وثلاثة مصادر للطاقة والمعادن،وتطل على البحر..مدينة تشبه معجزة أن يكون فيها رجل أعمى يعمل في تصليح الأجهزة الكهربائية منذ سنوات،بعيدا عن عماء الدولة في منحه حقه.

في هذه المدينة تتعرض طفلة لحروق بالغة..عجز أهلها عن إيجاد حلول لها.. حتى جنَّ الأب المسكين ليترك أربعة بنات أُخريات في عهدة امرأة ضعيفة لم تجد من منجدٍ بعد أن عجزت في عبور أسوار "مسؤولي الباطل"..وهذا جزء من المأساة يضاف له فصل آخر من المعاناة الإنسانية التي تؤرق القلب..هو إن البعض في العراق يمتلك قسوة عنيفة..مقززة ومرعبة..فيه انعكاس للضغط الخارجي والقمع المتعاقب..و إلا كيف تفسرون لي.. أن يقيد الأخ أخاً مريضاً بالسلاسل "وإن كان مجنوناً".. أو أن يكسر يده ويدميه بين حين وآخر..وربما كان هو أرحم عليه من أن يكون في ملجأ لمرضى العقل.. فجميعنا نتذكر حكاية ملجأ أيتام " دار الحنان" في بغداد..التي لم تصل إليه سوى أياد "العدو الأميركي الغاشم"، وأسأل: من هو الغاشم غير الضمائر التي تهرف بما لا تعرف..ممن يحفظون القرآن ويمرون على آياته دون روح؟.

ألا (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً)..

شقشقة.. كان لي قبلها أخرى لم تُكتب في مقال بل كانت في رسائل مع أصدقاء في فضائية الفيحاء،التي عرضت في برنامج أعدّه الشاعر علي الشيال من مدينة الناصرية (مهد النبوات والحضارة) عن حال طفلين مريضين كان حلّ مشكلتهما ببضعة آلاف تبرع بها فاعل خير في أميركا- ربما يكون بعيراً عراقياً أيضاً يشقشق أمواله هدراً لإصلاح دولة الباطل!-الذي له جولة ستقرّ جفاءً في النسيان،وأما ما ينفع الناس فيمكث في الحق الذي يؤسس له دولة في بعض وسائل الإعلام العراقي الساعي أبداً لنصرة الإنسان.و لي أن أنتظر الشتيمة ممن سيغيظهم مديحي لقناة الفيحاء في عرضها المتواصل لمثل هذه القضايا،التي لا تعبأ بها الحكومة ((على مسؤوليتي الشخصية)) لأني أذكر أني اتصلت بسيدة برلمانية كانت من مستشاري رئيس الوزراء، وأخبرتها عن موعد إعادة بث البرنامج الذي عرض لقضية الطفلين المسكينين.. وربما لانشغالها لم ترّ البرنامج ،لكني اتصلت ثانية بها،وأعطيتها رقم والد الطفلين المريضين،الذي أخبرني بانها اتصلتْ به اتصالاً يتيماً، ربما، فقط ،لتقول، في تصريح صحفي "للفضائيات الرخيصة"، إنها تفقّدت عائلة أطفال مرضى هذا اليوم!!.. وإنها.. فعلت كذا وإنها أجرت كذا..

وربما سيسمع وزير خارجية فرنسا بفعلها وأفعال الحكومة (العظيمة) ليزور -كاسراً كل البروتوكولات- قرية أم هاون في الناصرية(قرية نائب لرئيس الجمهورية العراقية)..ليضيف مجداً للسياسي(متقلب الأمزجة)، وهو يستقبله في (ديوانيته) أو مُضِيفَه(بالدراجي العراقي) المُبـَّلط مسافة عشرات الكيلو مترات والممنوع من ارتياده (التلبيط والمُضِيفْ) إلا ذو حظ عظيم..

وهنا فرصة أخرى لشتمي وادعاء شقشقتي بالتجاوز هذه المرة على فرنسا العظيمة وأصدقائها في العشائر العراقية!.وبالمناسبة هذه فرصة للاعتراف بأن والدي شيخ عشيرة أيضا،لكني على إستعداد لأن أصعد دبابة -فرنسية هذه المرّة- وأنقلب عليه،ولا أأخذ مكانه ،بل أضع بديلاً عنه وزيراً فرنسياً استقال من منصبه قبل ثلاث سنوات وهو في ريعان شبابه السياسي،اعترافاً منه بخطأ أرتكبه، ليتسبب في هدر المال العام لأنه أقام في شقة ذات مساحة وسعر ربما يأنف منه-سخرية ً- أبسط سياسي عراقي.

فوزير الاقتصاد والمالية والصناعة ويدعى أيريف جيمار صرّح قبل دخوله شقته الجديدة بساعات قائلاً:"أعلم أني ارتكبت أخطاءً فادحةً وسوء تقدير شديد فيما يتعلق بظروف إعاشتي الرسمية". استقال لأن صحفياً (من بعران فرنسا!) شقشق ولم يقرّ هدره حتى فضح هذا الوزير بمقال قال فيه ان الدولة تمنح وزيراً (بشكل قانوني بالطبع) للاقتصاد في حكومة تدعو إلى التقشف وعدم الإنفاق شقة يعادل إيجارها الشهري الحد السنوي الأدنى لأجر عامل في فرنسا.

ألا ليشقشق معي كل صحفي عراقي،ويشق جيوبه، ولتحلّ النائحة في بلاد يعادل فيها راتب نائب برلماني مضافاً اليه نفقات الدولة له ورواتب حراسه في الشهر الواحد، ما مجموع الحد الأعلى لأجر عامل عراقي لسنوات طويلة،إذا علمنا بمطالبة بعض النواب بإمتيازات جديدة ستصل براتب كل من أعضاء مجلس النواب بما يتراوح بين 20 و32مليون دينار عراقي)..

وبشقشقة حسابية بسيطة عن راتب هذا النائب الذي تصرف له الدولة ولحراسه و عن تنقلاته أكثر من 50 مليون دينار في أقل تقدير.وبالمقارنة مع راتب عامل يتقاضى 150 ألف دينار شهرياً،سنكتشف حجم الكارثة الإنسانية،التي أترك للقارئ اللبيب شقشقة القول عنها.. ولكن مهلاً..فحديثنا كان عن راتب نائب برلماني بسيط،وليس وزيراً أو نائباً لرئيس الجمهورية.

علي شايع

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رائع ياشائع
مشتاق -

كم انت رائع ياشائع وانت تحمل الهم العراقي.عدت والعود احمد.نتمنى دوام الكتابة لان العراق يحتاج امثالك لا امثال المزايدين الطامعين.

وزراء العراق
روافد -

وزير فرنسي للعراق,يحمل مثل هذه الروح السامية التي يحملها هذا الوزير, والذي هو بالتأكيد أفضل من اي وزير عريف في حكومة صدام,وأفضل من اكثر وزراء العراق الجدد,,هذا رأيي لأن ما شفنه شيء منهم ينفع الناس

سلمتم
بلال الحارس -

نبارك فيك هذه الروح العراقية الاصيلة ونحن مع كل عراقي شريف يفضح افعال الساسييّن الجدد الذّين لاهمّ لهم سوى مصالحهم الشخصيّة على حساب الوطن و المواطن, اطلّعت يوم امس عل مقدار الراتب التقاعدي الذي تتقاضاه احدى الوزيرات العراقيّات في حكومات مابعد الاحتلال و التي تقيم في جنوب فرنسا, حيث تتقاضى ما يزيد على الثلاثة الاف يورو شهريا بالتمام و الكمال,,,ماعدا المساعدات لاخرى,,اضف الى ذلك المعونات التي تستلمها من الدولة الفرنسيّة حيث معاليها لا تصرّح لمصلحة الضرائب بهذه الاموال,,,هل يعقل ان تكون (خمّاطة) مثل هذه كانت تمسك بملف حقوق الانسان في العراق؟؟؟؟ كان الله في عون العراق.

حكومات سادة وعبيد
رحيم الواهبي -

مع من تتكلم يا استاذ هذه حكومات سادة ولاتريد سوى عبيد لخدمتههم و شعوب مخذولة ومقموعة.وجميع من جاؤا الى السلطة بدون استحقاق اكاديمي او تكنو قراط او انتخاب عادل تجدهم لا يعرفون سوى هم الركض خلف المال ولاتهمهم مصلحة الشعوب مع الأسف

رواتب تجار
راضي جابرالسعدون -

من يسمع عن اخبار راتب المسؤلين في العراق هذه الايام لا يتخيل نفسه الا وهو في حي من احياء البورصة والمضاربات العالمية.ومن يسمع عن اجتماعات البرلمان يظن ان البرلمان سيقر قانون النفط المعطل من سنوات...او غيره من القوانيين.ولكن واقولها بكل الم واسف ان البرلمان يجتمع بين وقت واخر ولا هم له سوى مناقشة رواتب المسؤولين واخر اجتماع كان قبل اسبوع عن راتب رئيس الجمهورية...لا ندري ما هي حكاية اللهفة على الرواتب واكثر المسؤولين في غنى عن الراتب لأنهم اغنياء اصلا وما محتاجين مثل الارامل والايتام والمرضى الذين يسرقونهم عيني عينك..

الحارس ازديك بيتا
جابر ابو مياح -

الاخ الحارس هل تريد ان ازيدك بيتا من الشعرزانا اعرف وكيل وزارة عراقية كان يسكن كان يتنقل بين لندن وبين هولنده ومطلوب بقضايا مالية في البلدين...بشرفك مثل هذا يتعين وكيل وزارة الاسكان والاعمار..معقولة يعني العراق ما يقدر يتحقق والبلدين هولنده وبريطانية اشتركو بالاحتلال مع امريكا ويقدرون يتحققون من الموضوع..لكن اذا عرفت السبب سيبطل العجب. لأن مستشار الأمن القومي شريكه في فندق كبير وضخم على البحر الأحمر..

رواتب ايرانية
العراقي -

سمعنا عن رواتب تدفعها ايران الى بعض نواب العراق ويقال انها بالدولار الامريكي ايضا لأن النواب ما يتعاملون بالتوماني الايراني/عوافي عليهم خلي ياكلون بلكي يشبعون ويرتاح الشعب /بس هم مثل ما يشبعون ويطمعون يوم بعد يوم ومساكين مجلس النواب شنو تصير رواتبهم امام سرقات الوزارات..

بلد السرقات العجيبة
سعاد العبيدي -

اكثر بلد هذه الايام تحدث فيه سرقات ونهب يومي هو العراق/ والسرقات ما اقصد بيها في الشارع ولاكن في الدوائر والجهات الحكومية..هل تصدقون ان رواتب الشركات تحصل لها سرقات.لا والشيء الغريب هذا الخبر الذي قرأته قبل ايام عن سرقة تقدر ب رواتب643 مليون دينار عراقي(540 الف دولار)، وهي رواتب موظفي الجامعة المستنصرية، بعد عملية سطو نفذوها في منطقة الوزيرية وسط مدينة بغداد..يعني جاهرا وعلى مسامع الحكومة ..

شكرا لكل من يفضحهم
جعفر ابو طبيخ-العراق -

شكر وتقدير لكل الاقلام العراقية الذي تفضح سرقات النفط والتعدي على حقوق الناس واشكر الكاتب علي شايع واقول له ارجو ان تعود للكتابة في الصحف ايضا واتمنى ان يضع الكاتب وغيره بريدهم في مقالاتهم مرة ثانية اذا كتبو حتى نتراسل معاهم وربما نقدر نعطيهم بعض المعلومات المهمة التي يمكن تساعد في فضح المجرمين وشكرا لإيلاف ومبروك عليهم النجاح جمهوركم بالعراق كثير جعفر من العراق

جميل كلامك
رعد الحافظ -

شقشقتك جميلة يا استاذ علي شايع..اين كنت غائبا يارجل.. بالله عليك ؟ لكن الحمد لله انك عدت لتشقشق عن الفساد والتخلف والجهل في بلدنا المظلوم من الجميع وخصوصا اهله..وانا احب ان اسالك سؤال جريء..بيني وبينك لكن عبر ايلاف العزيزة..وارجو ان تكتب موضوعا اذا سنحت لك الفرصة او كان لك هوى في ذلك..وسؤالي هو..ماذا تعتقد ان يكون وضع وزارة المالية مثلا..او اي وزارة خدمية..الكهرباء مثلا..اذا كان الوزير شخص امريكي او انكليزي او ياباني او الماني متخصص ومعروف للعامة..؟؟واذا كان الجواب انه سيكون افضل من اي سياسي عراقي في الساحة الان او حتى في المستقبل القريب فارجو ان تشرح بجراتك بعض الاسباب.ولا تخشى تهجم المتطرفين والمطبلين لانه في النهاية..الناس لها عقول تسمع من المثقفين المخلصين ..حتى لو كان ذلك فقط من اجل الامل..

هو العراق
ابو الجون السومري -

الكاتب المحترم -انت عراقي وتعرف ابناء بلدك جيدا -العراقيين هم الذين يسرقون سواء كانوا مسؤولين ام موظفين او عاملين سواء زمن النظام السابق او الحاضر اوا للاحق انا اعيش في الغرب العراقيين هنا لايحبون الخير لبعضهم البعض اذا اشترى اخدهم سياره جديده مثلا غاروا منه وتجدهم دائما يبالغون نحن كذا وكذا لكنهم للاسف فارغين لاحظ الجميع كيف ان العراقيين يقتلون بعضهم ويخونون بعضهم البعض ثم يلقون التهم على دول الجوار فالسني يصرخ ايران والشيعي يصرخ السعوديه والكردي يصرخ تركيا والعرب وللاسف الشديد الكثير من الاخوه العرب لايعرفون عن العراق سوى الشان الطائفي علما ان الشعب العراقي بشيعته وسنته شعب علماني بعيد كل البعد عن التدين فمثلا في السبعينات والثمانينات لاتجد النساء المحجبات والان عندما تخرج العراقيه للخارج اول عمل تقوم به هو خلع الحجاب -انا زوجتي محجبه علما اني اعيش في الغرب منذ عام 1987 ولكن هي تريد ذالك

السيستاني يرفض
الغفوري -

اعتقد ان دور الاحزاب الدينية التي ضاعف السراق والسرقات وبنى هذه النفوس المهدمة في جدار السلطة سينتهي من الان وصاعدا لأن سمعت وقرأ اخبار تؤئكد ان السيد السيستاني رفض استخدام اسمه او صوره في الانتخابات المقبلة.. ويقول الخبر اعلن مصدر في مكتب المرجع الاعلى السيستاني عن رفض المرجعية استعمال اسمها او صورها خلال الحملات الانتخابية لصالح اية جهة كانت.فالسيستاني لا يرضى استعمال اسمه او صوره خلال الحملات الانتخابية،والمصدر أكد انه يرفض الامر من قبل اية جهة سياسية او قائمة انتخابية او شخصية سياسية.نتمنى هذا الامر حتى نشوف شلون راح تنتخب الناس بعد عبد العزيز وربعة.. شكرا لكل من يعري هؤلاء ويفضح ما يفعلونه بالشعب المغلوب على امره والمهظومة حقوقه..والله ينصرالحق

لا تتحرش بالنائب!
سامر -

يابا أنت ليش تتحرش بسيادة النائب؟ وتستشهد بنهج البلاغة الذي لا يقرأ سيادته سواه كما صرح بذلك لقناة الفيحاء قبل سنتين تقريبا حينما سأله هشام الديوان عن آخر كتاب قرأه فقال (أنا أقرأ نهج البلاغة فقط، فكل يوم افتحه قليلا لأقرأ فيه لبعض الوقت ثم أعيده إلى المكتبة)!!! سيادة النائب يتنقل بن الأحزاب والأيديولوجيات بسرعة مذهلة، ولا غرابة فهذا عصر السرعة!!!فبعد أن كان بعثيا صداميا، أصبح شيوعيا ماويا ثم أصبح إسلاميا إيرانيا ثم (أمسى) إسلاميا أمريكيا.الآن أصبح سيادة النائب (شيخ عشيرة) وابن قرية (أبو هاون)!!! فقد أصبح مثله الأعلى (صدام) الذي يستقبل الزعماء الأجانب في قرية العوجة... سيادة النائب يروج لقرية (أبو هاون، تماما كما كان صدام يروج لقرية( العوجة، رغم أنه (المقصود هنا نائب الرئيس عادل عبد المهدي) ولد وعاش وترعرع في بغداد، بنيما صدام ولد وعاش وترعرع في العوجة، والله يعينك يا شعب العراق المسكين على هؤلاء القادة (العظام)!!! فتحية لـ (الشيخ) علي شايع الذي (شقشق) لأنه لم يحصل إلا على قليل من هذه الكعكة المشئومة! وهو الآن يروج لنفسه بنفس الطريقة... فأبوه (شيخ عشيرة) أيضا والمرة القادمة سيكلمنا عن قريته في الناصرية!!!

احسنت ياشيع يااصيل
لؤي البصري -

بين الشقشقه والاشترار(الاشترار هي اعاده الطعام من المعده بعد ابتلاعه مسبقا واعاده علكه وهضمه عندالبعير) نعم شقت شقشقتك طريقها الى قلوب اشقاءك العراقين وما احلا شقشقتك ياعراقي يا اصيل وانا اقراء شقشقتك اكتشفت اني مشقشقا اصيل عربيا مشتر فقد علبوا لنا الدمقراطيه وزينوها وابتلعناها وها نحن نشتر الدمقراطيه واصحابها من اخواننا المعارضه السابقه الذين حازو على مرتبه شريف قديم او شريف متقاعد واصبحوا يمتهنون مهن جديده برلماني عراقياو سياسي من الكتله الفلانيهولكننا لانستطيع هضم الدقراطيا المزيفه لان الشعب العراقي واعي ويعرف معنى الدمقراطيه الحقيقيه ويطمح لها لا وسوف يحصل عليها لان اراده الشعوب لا تموت